دام برس_حمص_عمار ابراهيم :
مع بدء فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة يزداد حجم المسؤولية على أفواج الاطفاء في القطر ويتطلب ذلك جهدا إضافيا مبذولا لإخماد الحرائق بأنواعها لاسيما حرائق الغابات التي تعد من أصعبها كونها تمتد بسرعة كبيرة ولمساحات شاسعة.
  وقال قائد فوج حمص العميد حسن عمار لدام برس أن:" استعدادت الفوج بالدرجة الاولى تكمن في جاهزية الآليات والتي تشكل  نسبة العاملة منها الى 60% حيث يوجد آليات جيدة وآليات قيد الإصلاح حسب أولويات الاعطال لوضعها في الخدمة، واكثر الاعطال التي تواجهنا هي  البطاريات والدواليب ، مع الاشارة  إلى أن الكثير من آليات الفوج خرج عن الخدمة خلال سنوات الحرب وتعمّد الإرهابيين إلى ضربها"
 وأشار عمار لمراكز الفوج الموجودة وقال :" كان لدينا 4 مراكز في المدينة قبل الحرب وهي( طريق الشام،الغوطة،القاهرة،الوعر)انخفض عددها حاليا الى اثنين فقط هما طريق الشام والغوطة إضافة لمركز الزهراء المجهز حديثا، كما نعمل على إعادة تأهيل المركزين الاخرين لوضعهما في الخدمة، مع الإشارة لخروج معظم مراكز الريف عن الخدمة ما جعل كل الضغط يتركز على افواج المدينة".
وعن الصعوبات التي تواجه فوج الإطفاء قال العميد:" نعاني بالدرجة الأولى من نقص في الكادر البشري بما يقارب 50 شخص لتأدية العمل بصورة افضل حيث يوجد  125 موظف فقط موزعون على  المراكز  الثلاثة المذكورة، لذلك فإننا  نطلب  الاعلان عن مسابقة توظيف خاصة بالفوج  أو رفدنا بالعناصر عن طريق البلدية والمحافظة مع التأكيد إلى ان  الفوج على أتم الجاهزية  للقيام بكل المهام المكلف بها ضمن الامكانيات المتوفرة"
اضاف عمار:"  كما نعاني ضعف في الإمكانيات المالية  فإضافة للراتب يحصل الاطفائي على  0.8% كطبيعة عمل +3000 ليرة بدل طعام حيث لا تفي بالمطلوب كون عمل الاطفائي شاق وخطر ويتطلب جهد كبير ، مع تراجع المستحقات من اللباس وهذا سببه الوضع المادي الناتج عن الحرب على سورية حيث اقتصر على اللباس الميداني للاطفائي واللباس المعتاد ضمن الفوج من بدلة عسكرية واللباس الرياضي والحذاء".
 وعن آلية العمل بيّن العميد :" ان هناك تنسيق دائم مع الدفاع المدني وتواصل عن طريق غرفة عمليات المحافظة حيث نقوم بمؤازرة بعضنا عند الحاجة".
وعن مطالب الفوج وضح العميد:" ان اكثر ما نطلبه هو دعمنا بعدد من الصهاريج كونها تساعد في إخماد حرائق الاعشاب والاشجار حتى لا نضطر لاخراج الاليات المختلطة المخصصة لاطفاء المنازل او حرائق النفط ، أو رفد كادر الفوج بسيارات صغيرة  مخصصة للطرقات الجبلية ما تساعد على اخماد النار بشكل أسرع واسهل"
ونوّه قائد الفوج على " شكر  كل دعم الفوج بمساعدات مالية أو سلل غذائية كان آخرها السلة المقدمة من مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل و نتمنى دعم الفوج أكثر من قبل الفعاليات الاقتصادية والتجارية والخاصة بتقديم دعم تجهيزي للآليات  بالدواليب والبطاريات فهذا مهم لعناصر الاطفاء اكثر من المساعدات المادية كونها تساهم في القيام بأعمال الاطفاء بشكل أسرع وافضل "
ووجه العميد حسن  رسالة للفلاحين" بتنظيف الاعشاب بالقرب من الاشجار  بشكل دائم  والتساعد مع الاهالي عند بدء اي حريق  لمنع انتشاره ، كما نتمنى شق الطرق النارية في الجبال من قبل مديرية الزراعة في حمص لعدم انتشار النيران بسرعة ومساعدة الياتنا على الوصول بأسرع وقت ممكن".