دام برس- فرح العمار :
أكد الدكتور فادي قسيس مدير الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة أن الهدف من حملة التلقيح الوطنية ضد مرض شلل الأطفال هو تلقيح جميع الأطفال الموجودين داخل الأراضي السورية بما في ذلك الأطفال الموجودين داخل مخيمات اللجوء مثل مخيم الهول.

وقال الدكتور فادي خلال ورشة عمل خاصة بالإعلاميين نظمتها وزارة الصحة حول حملة التلقيح الوطنية ضد مرض شلل الأطفال اليوم قال:" جميع فرق التلقيح مزودة بمهمات رسمية ونوجه الأهالي لطلب المهمة للتأكد من أن هذه الفرق تابعة لوزارة الصحة، وأيضاً جميع فرق التلقيح ترتدي لباس موحد وهم عناصر مشتركة مؤهلة ومدربة لإعطاء اللقاح".

وأوضح مدير الرعاية الصحية الأولية أن الهدف من هذه الورشة هو إزالة الشائعات التي يتم نشرها خلال فترة الحملة وتوصيل اللقاح لجميع الأطفال والتهاون في إعطاء اللقاح للطفل يضر بصحة الطفل والمجتمع، وهذا اللقاح آمن ليس له أي تأثيرات جانبية وهو لقاح معتمد من منظمة الصحة العالمية، ونحن في سورية لا نقبل أي لقاح غير معتمد من المنظمة ويجب أن يكون مجرب في دولة المنشأ لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات".

وقال الدكتور فادي": حملة اللقاح الوطني ضد مرض شلل الأطفال ستنطلق يوم الأحد وهي حملة مركزية تغطي كافة الأراضي السورية نهدف منها إىى تلقيح٢٨٠٠٤٤٨ طفل دون الخمس سنوات، منهم ٢٤٧٧٨٢٨ طفل يمكننا الوصول إليهم، أما ٣٢٢٦٢٠ طفل يصعب الوصول إليهم بسبب وجودهم في مناطق سيطرة المسلحين أو قوات الإحتلال الأمريكي والتركي".

وعن أماكن تنفيذ الحملة أوضح فادي قسيس أن الحملة تنفذ في مراكز ثابتة مثال لذلك المراكز الصحية ونقاط طبية محدثة، ومن خلال فرق جوالة تعمل على مكبرات الصوت تجول في الأحياؤ السكنية أو فرق جوالة تعمل من بيت إلى بيت، عدد الفرق الجوالة هو ٢٤٣٧ فريق جوال، أما العاملين الصحيين المشاركين في الحملة فهم ١٠٠٠٥ عامل، ٤٢٥٠ منهم ضمن المراكز الصحية"
ووجه الدكتور فادي قسيس رسالة  بضرورة مراجعة الأهالي للمراكز الصحية والفرق الجوالة بتاريخ انطلاق الحملة مصطحبين أطفالهم دون الخمس سنوات لأخذ جرعة من لقاح الشلل الفموي بغض النظر عن الجرعات السابقة، وضرورة أخذ جميع الأطفال لقاح الشلل الفموي في الحملة الحالية حتو لو أخذوا لقاحاتهم في الحملات السابقة لأن هذا اللقاح يحمي الطفل والمجتمع من مرض شلل الأطفال الخطير الذي يؤدي إلى الإعاقة الدائمة أو الوفاة".

ونوه خلال حديثه إلى أنه:" لا تمنع الأعراض الشائعة من التلقيح مثل (السعال- الإسهال- الرشح- الحمى البسيطة) وكذلك استخدام بعض الأدوية لا سيما ادوية الإلتهابات ويعود تقدير الحالة الصحية للطبيب أو العاملين الصحين في المركز الصحي، الموانع الوحيدة فقط هي الأطفال الذين يأخذون مضعف المناعة وأدوية تثبيط المناعة والكورتيزون".

وخلال الورشة تحدثت الإعلامية سلوى صبري عن أهمية الإعلام الصحي وعلى ماذا يجب التركيز خلال التغطيات الإعلامية لمثل هذه الحملات، والتركيز على إزالة الشائعات وبث ما هو صحيح على الوسائل الإعلامية بطريقة مبسطة لإيصالها للمتلقي.
يذكر أن حملة التلقيح الوطنية تنطلق يوم الأحد السابع من أذار وتستمر حتى الحادي عشر من أذار.