Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 20:05:26
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين 16 - 1- 2017  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ...  حمص : الجيش السوري يستهدف مواقع مسلحي داعش على نقاط مكسر الحصان وجبال الشومريه بريف حمص الشرقي.

إدلب : اشتباكات بين جبهة النصرة من جهة وحركة أحرار الشام من جهة أُخرى في بلدة أورم الجوز في ريف إدلب الجنوبي الغربي أسفرت عن اصابات في صفوف الطرفين.

بدء الانشقاقات المُعاكسة .. حيث تلقّت الميليشيات الإرهابية في القلمون الشرقي لدمشق صفعة قوية عندما قامت مجموعة تابعة لما يسمّى الجيش الحر بتسليم نفسها مع عتادها العسكري للجيش العربي السوري في المنطقة.

دير الزور : الجيش السوري يتصدى لهجوم يشنه مسلحو تنظيم داعش على المحور الجنوبي لمدينة دير الزور في منطقتي البانوراما والمهندسين وعلى قطاع العمال شمال دير الزور وسرية جنيد حيث تدور اشتباكات تستخدم فيها الاسلحة الخفيفة والقذائف المدفعية الثقيلة ومقتل وجرح عدد من مسلحي التنظيم.

دير الزور: سلاح الجو يستهدف موقعا للمسلحين خلف معمل الكونسروة في الميادين أدت لمقتل الإرهابي أبو عبد الله السعودي ومعه 17 من الأجانب

دير الزور : سقوط عدد من قذائف الهاون أطلقها تنظيم " داعش " الارهابي على أحياء مدينة دير الزور وقوع عدد من الجرحى
حلب : تدمير 5 عربات ومنصة إطلاق هاون ومقتل العشرات من إرهابيي داعش في رسم الحرمل الإمام وتل أحمر في محيط الكلية الجوية بريف حلب الشرقي
قائد الفرقة 17 اللواء حسن محمد لتلفزيون الخبر:

الجيش العربي السوري و القوات الرديفة، بمؤازرة سلاحا الجو والمدفعية استطاعوا احتواء الهجوم الأكبر لتنظيم "داعش" منذ 4 أشهر على مدينة #دير_الزور المحاصرة.
اللواء محمد: الجيش العربي السوري والقوات الرديفة له تحبط هجوماً شنه تنظيم "داعش" من جهة مناطق #الرواد، وفندق فرات الشام، والبغيلية في اليوم الأول، وفي اليوم الثاني كان الهجوم من اتجاه تلة البروك و #الثردات والمهندسين، و تكبد عناصر التنظيم خسائر فادحة، وكانت معركة تل بروك مفخرة في الثبات والصمود
اللواء محمد : الوضع الميداني بشكل عام جيد ونحن الآن مازلنا بمرحلة احتواء الهجوم بكافة الوسائل القتالية

«داعش» يُخفق في «تقطيع الأوصال» في دير الزور

رغم المناوشات والمعارك اليومية التي تجري على خطوط تماس الجيش السوري مع تنظيم «داعش» في محيط مدينة دير الزور المحاصرة، فقد شهد اليومان الماضيان الهجمات الأعنف لمسلحي التنظيم منذ قرابة عام، والتي كان هدفها تقطيع الأوصال بين نقاط الجيش
أيهم مرعي

نجح الجيش السوري في إحباط هجمات عنيفة لتنظيم «داعش» على الأحياء المحاصرة في مدينة ديرالزور ومطارها العسكري ومحيطه، كانت تهدف إلى تقطيع أوصال مناطق سيطرة الجيش في المدينة التي دخلت العام الثالث من الحصار.

الهجمات التي تعدّ «الأعنف» منذ ما يزيد على تسعة أشهر، انطلقت بشكل متزامن على نقاط الجيش في الساتر الشرقي للمطار العسكري وتلال الثردة، والبانوراما ومنطقة المقابر، والجفرة، وتلة بروك والبغيلية وتلة الرواد وفندق فرات الشام، شارك فيها عدد من «الانغماسيين».
ومع نجاح الجيش في استيعاب الهجمات المنظمة على غالبية الجبهات، تمكن مسلحو التنظيم من التقدم نحو نقاط للجيش في منطقة المهندسين الموازية لتلة «الثردة 1»، جنوب غرب المطار، في محاولة لقطع الطريق بين المدينة والمطار العسكري.
وبالتناوب، أغار سلاحا الجو السوري والروسي على مواقع التنظيم في محيط المطار والريف الغربي ومعظم نقاط التماس مع الأحياء الواقعة تحت سيطرته، ما أدى إلى تقييد تحركاته ومنعه من شنّ دفعة جديدة من الهجمات. وسبق الهجوم إعداد كبير من مسلحي التنظيم واستقدام تعزيزات من جبهات ريف الرقة وريف دير الزور الغربي، مع قيام «داعش» بإغلاق كافة مقاهي الإنترنت في مناطق سيطرته، في محاولة لمنع تسريب أي معلومات عن تحركاته العسكرية.
وأكّد مصدر عسكري في حديثه إلى «الأخبار» أن «وحدات الجيش صدّت هجوماً قوياً لمسلحي (داعش) على المدينة، وتتعامل مع المجموعة التي تسللت إلى نقاط في منطقة المهندسين في وادي الثردة 1». وأضاف المصدر أنه «لا صحة لسيطرة الإرهابيين على منطقة الجبل وكتيبة التأمين، أو قطع الطريق بين المطار والمدينة»، لافتاً إلى أن «وحدات الجيش التي صمدت طيلة ثلاث سنوات من الحصار، قادرة على استيعاب الهجمات ومنع (داعش) من تحقيق تقدم ميداني فيها».
ويحاول «داعش» من خلال هجماته الأخيرة السيطرة على منطقتي الجبل والمقابر، بشكل يتيح له ربط مناطق سيطرته من تلال الثردة باتجاه البانوراما وقطع الطريق بين المطار والمدينة من جهة، والمطار و«اللواء 137» من جهة أخرى، بهدف تقطيع أوصال الجيش في المدينة إلى ثلاثة أقسام. وكان نجاح خطة التنظيم سيتيح له تضييق الحصار ومنع التواصل بين وحدات الجيش، إضافة إلى منع المروحيات من الهبوط في المدينة، ما يعني قطع الإمدادات العسكرية عنها، وتسهيل الانقضاض على نقاط الجيش بهدف السيطرة على كامل محافظة دير الزور.
الأخبار

مصدر في غرفة عمليات حلفاء سوريا: لا تلعبوا بالنار لأنها ستحرقكم!

صرح مصدر أمني رفيع من غرفة عمليات حلفاء سوريا ، تعليقاً على التطورات الاخيرة في سوريا ، بما يلي :

١- إن مسألة وقف إطلاق النار الذي تم التوصل اليه برعاية كل من الدولة السورية وروسيا وإيران وتركيا والذي لا يشمل جبهة النصرة وداعش، هو خطوة جيدة لمنع حصول مزيد من القتل والتدمير والتهجير ، ونؤكد التزامنا ومباركتنا لأي أمر يساهم في إيجاد حلول سلمية وسياسية للأزمة في سوريا.

٢- منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار ونحن نراقب عن كثب تحركات المسلحين ولا سيما على الحدود السورية التركية، لقد تم نقل تعزيزات كبيرة بشرية ولوجستية (دبابات ورشاشات محمولة وذخائر )، عبرت نحو ادلب حيث تجري مناورات عسكرية تدريبية للوافدين الجدد من المسلحين، وإعداد الإنتحاريين ، إلى جانب صيانة الدبابات والآليات العسكرية ، وهذا يؤشر الى مخطط يهدف لتنفيذ اعمال قتالية هجومية جديدة في الشمال .

٣- منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار لم تتوقف الجماعات المسلحة عن قصفها لمدينة حلب ونقاط الجيش السوري ومطار حلب الدولي ، فضلاً عن محاولات الهجوم في ريف حلب الجنوبي وريف السلمية وشمال اللاذقية ، كما لا يخفى على أحد القصف البشع شبه اليومي لقريتي كفريا والفوعة المحاصرتين، ما يعد خرقاً فاضحاً للهدنة المعلنة.

٤- إن مستوى التعزيزات للمسلحين التي يتم استقدامها على اختلافها وتنوعها، هو مؤشر حقيقي على كذب ونفاق المعارضة ومشغليها الذين كما يبدو لا يناسبهم ما يتم السعي للوصول إليه من تسويات ترفع عن هذا البلد العظيم سوريا المعاناة وعذابات المواطنين على اختلافهم.

٥- كل المعطيات والمؤشرات تؤكد وتثبت بالدليل القاطع وجود ضباط أتراك داخل الأراضي السورية ينظمون ويديرون الجماعات المسلحة ويحددون لها الأهداف ويرسمون لهم الخطط.

وبناء عليه فإن حلفاء سوريا، يؤكدون على التالي :

أولاً: نحن نلتزم بوقف إطلاق النار الذي تم التوافق عليه طالما تلتزم به الدولة السورية .

ثانياً: نحذر كل الأطراف التي تعمل على تقويض ذلك التوافق وننصح الجميع أن لا يختبروا صبرنا ، إذ ليس من شيمنا السكوت والوقوف متفرجين على قتل المسلحين للمواطنين الأبرياء على الأراضي السورية.

ثالثاً: نؤكد كما كل السنوات التي مضت أن جهوزيتنا عالية الى جانب الجيش العربي السوري ، لكل الاحتمالات، ومستوى التزامنا بما تقرره القيادة السورية كبير جداً مهما كان القرار .

رابعاً: رسالتنا لكل من يريد تعطيل وقف إطلاق النار هي :
لا تلعبوا بالنار وإلا فإن تلك النار اول ما ستحرقه هو انتم .

“أحرار الشام” تضع عناصرها على وضعية “الصامت”

أصدرت حركة “أحرار الشام الاسلامية” بيانا منعت فيه عناصرها وقادتها من التواصل مع جهات خارجية إلا بعد الحصول على موافقة قيادة الحركة والتنسيق مع مكاتبها.

وأضافت الحركة في بيان بعنوان “قرار اداري 171” أنه وبناءا على صلاحيات قائد الحركة المنصوص عليها في النظام الداخلي، يمنع على العناصر والقادة التواصل مع جهات خارجية حتى لو بصفتهم الشخصية.

كما منع القرار توقيع أي ورقة أو وثيقة أو اتفاق أو هدنة أو تفاهم مع أي فصيل أو دولة أو أي من الهيئات الرسمية من خارج الحركة، إلا بعلم وتفويض من قيادة الحركة.

وحذرت الحركة في بيانها المذيل باسم قائدها “المهندس علي العمر”، أنه ستتم محاسبة المخالفين واتخاذ الاجراءات المناسبة بحق من يخالف القرار، آملة من العناصر والقادة التقيد بمضمون القرار.

ويأتي قرار الحركة الجديد بعد إصدارها لدراسة راجعت فيها مواقفها السابقة، معترفة ألا حل عسكري من الممكن الوصول إليه، ومطالبة بتشكيل كيان موحد لدخول المفاوضات، متأثرة بالانعطافة التركية الكبيرة التي حصلت بعد الانقلاب الفاشل في انقرة منتصف العام الماضي.

يذكر أن الحركة، التي لم تعرف على لوائح التنظيمات الارهابية العالمية، تعاني من انقسامات داخلية كبيرة، بانشقاق عدد من قادتها وتشكيلهم لـ”جيش الأحرار”، وتعليق بعض المحسوبين على الجناح “القاعدي” فيها لعضويتهم.

مصدر رفيع المستوى : "الدير بأيدي أمينة.. والوضع تحت السيطرة"

أكد مصدر عسكري رفيع المستوى لشبكة عاجل الإخبارية أن الوضع الميداني في مدينة دير الزور تحت السيطرة، مشيرا إلى أن الجيش امتص زخم هجوم تنظيم "داعش" على كافة المحاور، ويجري التحضري حالياً لعملية معاكسة بهدف توسيع النطاق الآمن حول النقاط التي هاجمها التنظيم خلال الـ 48 ساعة الماضية.
وأوضح المصدر أن الهجوم الذي استهدف كافة النقاط في وقت واحد، يهدف لقطع الطريق بين المطار العسكري والأحياء المحاصرة من جهة، والسيطرة على منطقة إسقاط المساعدات الإنسانية للمدينة، ويأتي ذلك بالتزامن مع استمرار الرمايات المدفعية المختلفة من قبل التنظيم للأحياء المحاصرة ما أسفر اليوم عن ارتقاء 5 شهداء وإصابة آخرين.
ولفت المصدر إلى أن تنظيم "داعش" تمركز بالقرب من نقاط الجيش في منطقة المقابر جنوبي حي "هرابش"، كما كثف من رمايات القنص على الطريق الرابط بين الأحياء والمطار، الأمر الذي أوجب القيام بالخروج لتوسيع النطاق الآمن حول منطقة "إسقاط المساعدات"، وطرد "داعش" من النقاط التي تسلل إليها.
وبيّن المصدر أن "داعش" لم يتمكن من السيطرة على أي من نقاط الجيش، مشيراً إلى أن الآنباء التي تحدثت عن سقوط المطار نارياً، أو تمكن التنظيم من السيطرة على الطرق المعروفة بـ "الطريق العسكري"، عارية عن الصحة.
المصدر لفت في معرض حديثه إلى استمرار عمليات سلاحي الجو السوري والروسي باستهداف معاقل التنظيم الإرهابي في محيط المدينة والمطار، الأمر الذي أوقع عددا كبيرا من القتلى والجرحى في صفوفه، مؤكداً أن "مدينة دير الزور "بأيد أمينة.. ولا يوجد مؤشرات لتمكن "داعش" من التقدم نحو الأحياء المحاصرة والمطار على الرغم من سوء الأحوال الجوية التي يحاول تنظيم "داعش" استثمارها".
يشار إلى أن "داعش" بدأ هجومه على مدينة دير الزور ومطارها العسكري في ساعة متأخرة من ليل الجمعة، منطلقاً من الحويجة والمريعية والجفرة شرق المطار، ومن جبل الثردة الواقع في الجهة الجنوبية، كما هاجم نقاط الجيش في "تل بروك" في محيط دوار البانوراما، وتلة الرواد التي تعد الحد الفاصل بين الأحياء التي يحاصرها التنظيم ومناطق وجود "داعش" من جهة قرية البغيلية المتاخمة للمطار، كما حرك التنظيم مجموعاته على محاور أحياء "الرصافة – الصناعة – الرشدية" دون أن يتمكن من تحقيق أي خرق في دفاعات الجيش السوري إلى الآن.
عاجل الاخبارية


"جيش لحد" السوري .. يبيع سورية وفلسطين لإسرائيل بـ"خارطة طريق"

تقدمت ما تسمّى "جبهة الإنقاذ الوطني" التي يقيم أفرادها في عواصم الخارج، بما سمته "خارطة طريق" للسلام بين سورية وإسرائيل.

وكشف محرر الشؤون الشرق أوسطية في الإذاعة الإسرائيلية، أنّ "خارطة الطريق" تتضمن اعترافاً بـ"دولة إسرائيل وإيجاد تسوية عادلة لقضية الجولان ترضي كلا الشعبين السوري والإسرائيلي، والانتقال بالعلاقة بين سورية وإسرائيل من مرحلة العداء إلى مرحلة الصداقة والتعاون ثم التحالف والعلاقات الاستراتيجية".

ونشرت صحيفة المنبر اليهودي TRIBUNE JUIVE التي تتناول الشأن الإسرائيلي واليهودي في العالم، نصّ "خارطة الطريق" التي كتبها منسق "جبهة الإنقاذ الوطني" المدعو "فهد المصري" ةوالذي يقدّم نفسه على أنه "معارض سوري"، حيث تلخّصت في خمس فقرات حول "ضمان أمن إسرائيل، ومهام الأجهزة الأمنية والعسكرية في سورية الجديدة، القضية الفلسطينية، إيران وأدواتها، هضبة الجولان".

وأضافت اذاعة الاحتلال: إن "خارطة الطريق تتضمن أيضاً إلغاء مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سورية وتحويلها إلى مناطق سكنية"، مشيرة إلى أن الخارطة تتضمن أيضاً حل كل فصائل المقاومة الفلسطينية الموجودة على الأراضي السورية.

وفيما يتعلق بإيران، فإن الوثيقة التي عرضتها ما تسمى "جبهة الإنقاذ الوطني السورية المعارضة"، تنص على "طرد جميع الخبراء الإيرانيين وعناصر حزب الله من الأراضي السورية".

وكان فهد المصري المتحدث باسم ما يسمى "مجموعة الإنقاذ الوطني"، وجه رسالة مسجلة بالصوت والصورة إلى إسرائيل يدعوها فيها إلى "دعم الشعب السوري ليس بالأعمال الإنسانية فقط بل بتوسيع رقعة المساعدات".

وجاء في فقرة "أمن واستقرار إسرائيل" في خارطة الطريق المزعومة، أنّ "سوريا الجديدة" لن تكون معادية لدولة إسرائيل أو أي دولة أخرى سواء في المنطقة أو في العالم، وأنها لن تدعم أي مجموعات عسكرية مسلحة تهدف لتخريب "أمن إسرائيل" ولن تفتح لها مراكز تدريب على الأراضي السورية، كما أنها لن تكون مكاناً للتخطيط لاستهداف أمن واستقرار إسرائيل وكذلك الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

وبحسب "الجبهة"، فإنّ "أمن واستقرار إسرائيل مرتبطان بضرورة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه، وعودة الأمن والاستقرار في سورية، في ظل وجود سلطة قوية بعد الأسد"، كما أنّ الفوضى والتطرف والإرهاب تفرض تشكيل نظام عسكري انتقالي، ودعم المرحلة الانتقالية يتطلب دعماً من "القوات العربية المشتركة" ومن تركيا برعاية الأمم المتحدة.

وفي فقرة "الأجهزة الأمنية والجيش الوطني في سورية الجديدة"، اقترحت ماتسّمى "جبهة الإنقاذ المعارضة"، إعادة بناء الجيش والأجهزة الأمنية والشرطة على أسس "مهنية"، تضمن أمن الحدود واستعادة الأمن والاستقرار، مع الحفاظ على الأمن الوطني والإقليمي ومكافحة التطرف والإرهاب، إضافة إلى عدم مشاركة ماسمّته بـ "الجيش الوطني" في أزمات أو صراعات خارج الحدود السورية. وأكّدت أنّ الأسلحة السورية يجب أن تكون "أسلحة دفاعية" تهدف إلى ضمان الأمن الداخلي والاستقرار الوطني، وعلى "الجيش الوطني" أن لا يسعى لامتلاك أي نوع من أسلحة الدمار الشامل.

واقترح "المصري"، أن لا تتجاوز الفترة الإلزامية للخدمة العسكرية السورية ستة أشهر، ودعم عملية البناء والتنمية وعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.

أما فقرة "القضية الفلسطينية" ضمن "خارطة الطريق"، فقد تضمّنت اقتراحاً بمنح الجنسية السورية للاجئين الفلسطينيين في سورية، وتحويل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سورية إلى مناطق سكنية إضافةً إلى حلّ جميع "الجماعات المسلحة"، وجميع المنظمات السياسية الفلسطينية المتواجدة على الأراضي السورية.

وأشارت الجبهة المعارضة في مقترحها إلى ضرورة حظر نشاط وعمل جميع المنظمات الفلسطينية في الأراضي السورية وخاصّة منظمتي حماس والجهاد الإسلامي "الإرهابيتين"، وأن تكون البعثة الدبلوماسية التابعة للسلطة الفلسطينية في سورية الممثلة الوحيدة والشرعية للفلسطنيين داخل سورية، كما أنّه سيتم تأسيس علاقة جديدة للدولة السورية مع الممثل الشرعي للفلسطينيين المعترف به دولياً.

وفي فقرة "إيران وأدواتها" كما جاءت في الخارطة، طالبت جبهة الإنقاذ الوطني بـ"إلغاء جميع الاتفاقيات الموقّعة بين طهران ودمشق وطرد جميع الخبراء والضباط العسكريين ورجال الأمن الإيرانيين وكل الدبلوماسيين الإيرانيين وإغلاق السفارة الإيرانية والمراكز الثقافية والدينية وجميع الجمعيات والمنظمات التابعة لإيران في سوريا".

كما أشارت "الجبهة المعارضة" إلى ضرورة "طرد ميليشيات حزب الله والميليشيات العراقية والأفغانية وغيرها من سورية، واعتبار حزب الله حزباً إرهابياً، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضدّ إيران وجميع المنظمات التابعة لها للحصول على تعويض مالي لمشاركتها في الحرب" في سورية.

وأكّدت الجبهة في تلك الفقرة، على "حظر نقل الأسلحة إلى لبنان عبر سورية، وتدمير جميع الأنفاق السرية بين البلدين"، وتحميل الدولة اللبنانية المسؤولية الكاملة عن مشاركة حزب الله في القتال في سوريا، وكذلك الأمر مع الحكومة العراقية عن مشاركة "ميليشيات عراقية" في القتال على الأراضي السورية.

وما يسمّى "جبهة الانقاذ الوطني المعارضة"، كانت شكرت في منتصف الشهر الماضي الاسرائليين الذين تظاهروا ضد الحكومة السورية والرئيس الأسد في سوريا.

وأضاف البيان: "إننا نشكر الإسرائيليين الذين لبوا نداءنا وخرجوا للتظاهر كما نشكر جميع المبادرات الأهلية في كل بقاع الارض والتي خرجت للتعبير عن رفضها ما يحدث من فظائع وجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في حلب وعموم سورية".

وفي وقت سابق، بعث منسق "جبهة الإنقاذ الوطني" فهد المصري برسالة إلى "إسرائيل" خلال حديث خاص مع الإذاعة الإسرئيلية يدعوها إلى إقامة "منطقة آمنة" في الجنوب السوري، وبناء مرحلة جديدة معها، وأشار حينها إلى أنّ "سورية ما بعد الأسد لن تكون معادية لإسرائيل" على حدّ تعبيره.

الأهالي يرحبون و«النصرة» تعرقل … أنباء عن مصالحات في مناطق بالغوطة الشرقية قريباً

أكد محافظ ريف دمشق علاء إبراهيم أن الأيام القليلة القادمة ستشهد عملية مصالحة في إحدى مناطق الغوطة الشرقية لدمشق وربما في أكثر من قرية وبلدة فيها، ودعا المسلحين إلى تسليم السلاح والاستفادة من مرسوم العفو رقم 15 لتحقيق المصالحة وعودة السلام للغوطة الشرقية، مؤكداً أن المحافظة جاهزة لإعادة الخدمات إلى بلدات وقرى الغوطة وتأمين ما يحتاجه مواطنوها بشكل كامل.
من جهتهم، أكد أعضاء لجان المصالحات أن أغلبية أهالي الغوطة الشرقية يرغبون في المصالحات في حين تعمل «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً) وبعض المستفيدين على رفضها وعرقلتها ويضغطون على الأهالي لرفض القبول بها.
وعقد في مبنى محافظة ريف دمشق أمس اجتماع لمناقشة وعرض نتائج عمل لجان المصالحة في عدد من قرى وبلدات الغوطة الشرقية وذلك بحضور محافظ ريف دمشق وممثلي لجان المصالحات المحلية وفعاليات دينية وأهلية ورئيس مركز التنسيق الروسي للمصالحات العماد إيغور رتيشينوك، وقائد المجموعة العملياتية الوطنية اللواء هيثم عمران.
وأكد أعضاء لجان المصالحات، وفق ما نقلت وكالة «سانا»، أن أغلبية الأهالي في الغوطة الشرقية يرغبون في المصالحات في حين تعمل المجموعات الإرهابية التابعة لجبهة النصرة وبعض المتنفذين المستفيدين من استمرار الفوضى في الغوطة الشرقية على رفضها وعرقلتها وتضغط على الأهالي لرفض القبول بالتسوية والمصالحة.
وناقش المجتمعون آليات توسيع نطاق المشاركة في المصالحات المحلية بالغوطة الشرقية بما فيها المجموعات المسلحة والعقبات التي واجهتهم خلال عملهم، لافتين إلى أن التوجه العام لدى معظم أهالي الغوطة هو إنجاز المصالحات والتسويات التي تضمن لهم العودة إلى حضن الوطن.
وشدد المجتمعون على دور رجال الدين في عمليات المصالحة والاستفادة من مزايا مرسوم العفو رقم 15 لعام 2016 وعدم تفويت الفرصة والضغط على جميع الأطراف للقبول بالمصالحة وإنهاء المظاهر المسلحة وتسوية أوضاع جميع المسلحين.
وأكد محافظ ريف دمشق أن الأيام القليلة القادمة ستشهد عملية مصالحة وتسوية أوضاع في إحدى مناطق الغوطة الشرقية وربما في أكثر من قرية وبلدة فيها، مبيناً أنه تم تشكيل لجنة تفاوض موسعة من جميع المناطق للاتصال بالأهالي في الغوطة الشرقية بالكامل إضافة إلى التواصل مع المسلحين لإعادتهم إلى حضن الوطن.
ودعا المحافظ المسلحين إلى تسليم السلاح والاستفادة من مرسوم العفو رقم 15 الذي ينتهي العمل به في الـ27 من الشهر الجاري وذلك ليستفيدوا من هذه الفرصة لتحقيق المصالحة والمسامحة وعودة المحبة والسلام للغوطة وأهلها، مؤكداً أن محافظة ريف دمشق «جاهزة لإعادة الخدمات إلى البلدات وقرى الغوطة وتأمين ما يحتاجه المواطنون هناك بشكل كامل».
من جانبه شدد مفتي دمشق وريفها الشيخ عدنان الأفيوني على أهمية الضغط الشعبي من قبل الأهالي في الغوطة الشرقية على المسلحين لإنجاح عملية المصالحة.
ولفت الأفيوني إلى «أهمية تنفيذ جميع الاتفاقات التي يتم التوصل إليها بشكل كامل للتأسيس لمصالحات أخرى كالمصالحة التي تمت في قدسيا والتي حفزت أهالي التل لإبرام مصالحة مماثلة»، مبيناً أن بعض المسلحين لا يريدون المصالحة أو التسوية حيث عطلوا الكثير من القضايا ويهددون كل من يدخل فيها، ولذلك «نحتاج إلى مزيد من الحراك والقوة مع التأكيد على مسألة الحراك الجماهيري في هذا المجال».
من جانبه أشار العماد رتيشينوك إلى وجود نتائج إيجابية لما تم إنجازه في الاجتماعات السابقة من خلال العمل مع المواطنين في الغوطة الشرقية مؤكداً أهمية دور رجال الدين الذين يقومون بجهد كبير لإتمام عمليات المصالحة المحلية.
وشدد رئيس مركز التنسيق الروسي على أهمية تسليط الضوء على المصالحات المحلية في الغوطة الشرقية من خلال وسائل الإعلام و«العمل الحثيث لضمان التحاق جميع المجموعات المسلحة باتفاق وقف الأعمال القتالية وتسوية وضع الذين يحملون السلاح بعد تسليم أسلحتهم وإخراج المسلحين التكفيريين منهم وتشكيل فصائل حماية ذاتية إضافة لتأمين ممرات عبور آمنة للمواطنين الراغبين في المصالحات وتشكيل هيئة تابعة للحكومة السورية لإيصال المساعدات للمواطنين الذين يتم إخراجهم من تلك المناطق».

«داعش» يُخفق في «تقطيع الأوصال» في دير الزور

رغم المناوشات والمعارك اليومية التي تجري على خطوط تماس الجيش السوري مع تنظيم «داعش» في محيط مدينة دير الزور المحاصرة، فقد شهد اليومان الماضيان الهجمات الأعنف لمسلحي التنظيم منذ قرابة عام، والتي كان هدفها تقطيع الأوصال بين نقاط الجيش
أيهم مرعي

نجح الجيش السوري في إحباط هجمات عنيفة لتنظيم «داعش» على الأحياء المحاصرة في مدينة ديرالزور ومطارها العسكري ومحيطه، كانت تهدف إلى تقطيع أوصال مناطق سيطرة الجيش في المدينة التي دخلت العام الثالث من الحصار.

الهجمات التي تعدّ «الأعنف» منذ ما يزيد على تسعة أشهر، انطلقت بشكل متزامن على نقاط الجيش في الساتر الشرقي للمطار العسكري وتلال الثردة، والبانوراما ومنطقة المقابر، والجفرة، وتلة بروك والبغيلية وتلة الرواد وفندق فرات الشام، شارك فيها عدد من «الانغماسيين».
ومع نجاح الجيش في استيعاب الهجمات المنظمة على غالبية الجبهات، تمكن مسلحو التنظيم من التقدم نحو نقاط للجيش في منطقة المهندسين الموازية لتلة «الثردة 1»، جنوب غرب المطار، في محاولة لقطع الطريق بين المدينة والمطار العسكري.
وبالتناوب، أغار سلاحا الجو السوري والروسي على مواقع التنظيم في محيط المطار والريف الغربي ومعظم نقاط التماس مع الأحياء الواقعة تحت سيطرته، ما أدى إلى تقييد تحركاته ومنعه من شنّ دفعة جديدة من الهجمات. وسبق الهجوم إعداد كبير من مسلحي التنظيم واستقدام تعزيزات من جبهات ريف الرقة وريف دير الزور الغربي، مع قيام «داعش» بإغلاق كافة مقاهي الإنترنت في مناطق سيطرته، في محاولة لمنع تسريب أي معلومات عن تحركاته العسكرية.
وأكّد مصدر عسكري في حديثه إلى «الأخبار» أن «وحدات الجيش صدّت هجوماً قوياً لمسلحي (داعش) على المدينة، وتتعامل مع المجموعة التي تسللت إلى نقاط في منطقة المهندسين في وادي الثردة 1». وأضاف المصدر أنه «لا صحة لسيطرة الإرهابيين على منطقة الجبل وكتيبة التأمين، أو قطع الطريق بين المطار والمدينة»، لافتاً إلى أن «وحدات الجيش التي صمدت طيلة ثلاث سنوات من الحصار، قادرة على استيعاب الهجمات ومنع (داعش) من تحقيق تقدم ميداني فيها».
ويحاول «داعش» من خلال هجماته الأخيرة السيطرة على منطقتي الجبل والمقابر، بشكل يتيح له ربط مناطق سيطرته من تلال الثردة باتجاه البانوراما وقطع الطريق بين المطار والمدينة من جهة، والمطار و«اللواء 137» من جهة أخرى، بهدف تقطيع أوصال الجيش في المدينة إلى ثلاثة أقسام. وكان نجاح خطة التنظيم سيتيح له تضييق الحصار ومنع التواصل بين وحدات الجيش، إضافة إلى منع المروحيات من الهبوط في المدينة، ما يعني قطع الإمدادات العسكرية عنها، وتسهيل الانقضاض على نقاط الجيش بهدف السيطرة على كامل محافظة دير الزور.
الأخبار

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz