Logo Dampress

آخر تحديث : الثلاثاء 23 نيسان 2024   الساعة 10:31:39
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء 8 - 11 - 2016  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ...  الرقة : قوات سورية الديمقراطية تسيطر على قرى القدرية، العطية، جليل، الحياوي، وعبد الهادي" في ريف الرقة الشمالي، بعد اشتباكات مع مسلحي داعش ضمن عملية غضب الفرات.

ريف حمص : مقتل وإصابة عدد من المسلحين وتدمير مقراتهم وآلياتهم في منطقة الدبور والطيبة والمشجر الجنوبي بريف حمص..

حمص : وحدات من الجيش والقوات المسلحة تقضي على أعداد من الإرهابيين وتدمر مقراتهم وآلياتهم في منطقة الدبور والطيبة والمشجر الجنوبي بريف حمص.

اللاذقية : وحدة من الجيش والقوات المسلحة تقضي على 5 إرهابيين وتدمر لهم عربيتين مزودتين برشاشات في منطقة الشماس بريف اللاذقية الشمالي.

ريف دمشق: استشهاد ممرض واصابة طبيبة جراء استهداف التنظيمات الارهابية برصاص القنص مشفى الشرطة بحرستا.

دمشق : سقوط 4 قذائف صاروخية أطلقها إرهابيون على حي المزة 86 السكني في دمشق وأنباء عن وقوع إصابات بين المواطنين وإلحاق أضرار مادية في المنازل.

حلب : الجيش السوري يقطع بالنيران طريق إمداد المسلحين من جهة الراشدين ومدرسة الحكمة باتجاه مشروع الـ 1070 ويدمرون آليتي دفع رباعي اثر استهدافهما بالأسلحة المناسبة ومَقتل وجَرح من فيهما.

وزارة الصحة لـ "ميلودي إف إم": لا إصابات بانفلونزا الخنازير مثبتة مخبرياً حتى اللحظة.. ونستغرب اصابة طفل في حماة بمرض لم يظهر في سورية منذ 2005

خاص ميلودي إف إم - شذى الموعي

أكد معاون مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة، الدكتور هاني اللحام لـ ميلودي اف ام إنه لم يتم تسجيل أي إصابات بانفلونزا الخنازير في سورية حتى اللحظة، وتمت متابعة الحالات الواردة إلى المشافي، خاصة الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة أساساً ثم ظهرت عليهم أعراض الإنفلونزا، وبعضهم دخل إلى العناية المشددة، بعد تنميط هذه الحالات على أنها خطرة ويشتبه بها، إلا أن الفحوصات المخبرية أثبتت سلبية اصابتهم بانفلونزا الخنازير. وقال اللحام إن اللقاحات متوفرة مجانياً في الوزارة ترقباً لأي حالات قد تظهر خلال فصل الشتاء من انفلونزا الخنازير، حيث تعطى اللقاحات لفئات مستهدفة بعينها كالحوامل والأطباء والممرضين الذين هم على تماس مباشر مع المرضى، كذلك المصابين بأمراض مزمنة ذات خطورة عالية، وبأمراض نقص المناعة، مبيناً ضرورة اتخاذ المواطنين الإجراءات الاحتياطية بدورهم، في محاولة لتقليل نسب الإصابة خلال فصل الشتاء. وبالنسبة لمرض البلهارسيا الذي ظهر في محافظة حماة، بعد إصابة طفل واحد به، أوضح اللحام أن هذا المرض لم يظهر في سورية منذ عام ٢٠٠٥ كعدوى محلية، إنما اقتصرت الحالات الموجودة على إصابات قادمة من إفريقيا أو من مناطق أخرى خارج سورية. وأضاف أنه تم إثبات إصابة الطفل بالبلهارسيا عبر إجراء الفحص السريري والتحاليل والصور اللازمة، إنما لا يزال هنالك استغراب عن كيفية حصول الإصابة، كونه لا عوامل بيئية مساعدة، فالمنطقة التي سجل بها المرض لا تحوي ترع أو برك مائية ملوثة بالجرثومة، تكون عادةً سبباً أساسياً للإصابة بالبلهارسيا في حال قام المصاب بالسباحة فيها، لذا تبقى هذه الحالة قيد الدراسة ريثما يتم التعرف على سبب حصولها. وأكد أن المرض حينما كان يظهر في سورية، كان بنسب قليلة ومعدودة، مشيراً إلى أن الأدوية الخاصة بمعالجة المرض متوافرة في سورية، ولا حاجة للقلق، وقد تمت معالجة الإصابة التي ظهرت في مدينة حماة، ولم تسجل حتى اللحظة أي إصابات أخرى في المدينة ولا في باقي المحافظات

التصريح عن الجوالات لدى "ام تي ان وسيرياتل" مقابل 800 ليرة.. الهيئة الناظمة للاتصالات لميلودي: تصريح مجاني لثلاثة أشهر عبر المنافذ الحدودية

خاص ميلودي اف ام "محمد محفوض"

أكد مدير الهيئة الناظمة للاتصالات إباء عويشق لميلودي اف ام أنه "لأسباب عديدة أغلبها تقني سيتم اعتماد مبدأ الشريحة الواحدة لخدمة التصريح عن الأجهزة الخلوية في سورية وستكون 10 آلاف ليرة كأجر التصريح بالإضافة لمبلغ 800 ليرة كأجر لشركات الاتصال "ام تي ان و سيرياتيل" لقاء تقديم الخدمة عبر مراكزهم"، مشيراً أنه" بالنسبة للمغتربين الذين يدخلون إلى سورية فإنه يمكنهم الحصول على تصريح لمدة ثلاثة أشهر مجاناً".
وأضاف عويشق لميلودي أن "الهدف من المبلغ الذي سيتم تقاضيه لقاء الخدمة ليس تحصيل رسوم فقط بل إنضاج السوق وتوجيه المستخدمين لشراء الأجهزة النظامية".
وتابع أنه "اعتباراً من بداية الشهر القادم سيتلقى أصحاب الأجهزة الخلوية التي دخلت بطريقة غير نظامية "تهريب" رسالة تعطيهم مهلة 30 يوماً للتصريح عن أجهزتهم، ويمكن للمواطنين التأكد من أجهزتهم عن طريق إدخال الرقم التسلسلي في الموقع الذي خصصته وزارة  الاتصالات www.imei.sy أوعن طريق طلب الرمز *134#، كاشفاً عن توجه التجار لوضع لصاقة تؤكد خضوع الجهاز للفصح الفني مما يؤكد دخوله بطريقة نظامية ويجب على المواطنين طلب الفاتورة أثناء عملية الشراء لحمايتهم من حالات الغش".

وبيّن مدير الهيئة الناظمة للاتصالات أنه "يمكن للمغتربين استخدام أجهزتهم في سورية لمدة 30 يوماً لأن الجهاز يكون في مرحلة السماح، وفي حال كانت مدة الزيارة أكثر يمكنهم الحصول على تصريح لمدة ثلاثة أشهر مجاناً من نوافذ مخصصة في المعابر الحدودية

حلب : غارات مزلزلة تستهدف مواقع الارهابيين في مشروع الـ 1070 شقة تزامناً مع تقدم الجيش السوري بعمق المشروع الواقع في الجزء الجنوبي الغربي من المدينة

مصادر: تحدثت مواقع معارضة عن توجيه صحيفة "يني شفق" التركية أصابع الاتهام الى اثنين من المسؤولين الميدانيين في "الجبهة الشامية" وهما المدعو "أبو علي سجو" و"مصطفى خالد كرج" بالتورط في إدخال أسلحة للوحدات الكردية في مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي عبر معبر باب السلامة وقرية "قسطل جندو" شمال غرب منطقة أعزاز قرب الحدود التركية.
وذكرت الصحيفة التركية ان المسؤولين كانا يتقاضيان حوالي ألفي دولار امريكي على الشاحنة الواحدة.
وأضافت الصحيفة إن هذين المسؤولين كان لهما دور في سيطرة "قوات سورية الديمقراطية" على عدد من المدن والبلدات الهامة في ريف حلب الشمالي، مثل مدينة تل رفعت وبلدة منغ، إضافة الى دورهما في إدخال المدنيين خلسة إلى الأراضي التركية، بطريقة غير شرعية مقابل مبالغ نقدية طائلة أيضاً.
وقالت إن هذه المعلومات تم جمعها عن طريق منظمات كانت تعمل طيلة الفترة الماضية تحت مسمى "الإغاثة" في مناطق سيطرة قوات المعارضة.

ريف دمشق : الجيش السوري يصدُ هجوماً للمجموعات المسلحة باتجاه مواقعه على محور البويضة في خان الشيح من جهة مساكن الدفاع الجوي حيث دارت اشتباكات استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والقذائف المدفعية والصاروخية ويوقع قتلى وجرحى في صفوف المهاجمين

سارقو منازل المواطنين في حلب في قبضة العدالة

انطلاقاً من حرص وزارة الداخلية على حماية الإخوة المواطنين والحفاظ على ممتلكاتهم الخاصة
وضبط كل من يقدم على سرقة منازلهم، وتقديمه إلى العدالة، ومن خلال المتابعة الحثيثة
وتسيير الدوريات المنتظمة في سائر أرجاء مدينة حلب .


• تمكن قسم شرطة حلب الجديدة من إلقاء القبض على أربعة أشخاص لإقدامهم على سرقة محتويات عدة منازل في حلب الجديدة، وتمت مصادرة المسروقات أصولاً .

• ألقى قسم شرطة الحمدانية في حلب القبض على ثلاثة أشخاص من ضعاف النفوس لإقدامهم على سرقة محتويات المنازل المهجر أصحابها نتيجة الاشتباكات في محلة الحمدانية ( مشروع 3000 شقة)
وتجميع المسروقات أمام أحد الأبنية، كما تمكن أيضاً من ضبط سيارة فان محملة بالمسروقات
في محلة الحمدانية مشروع /606/ عائدة إلى خمسة منازل، بعد اشتباكات بالأسلحة الخفيفة
مع السارقين ، الذين لاذوا بالفرار، وقد تم حجز السيارة الفان ، وأعيدت المسروقات إلى مالكي الشقق بعد استدعائهم وتعرفهم على ممتلكاتهم .

• قامت عدة دوريات مشتركة من مختلف الوحدات الشرطية بضبط مستودع للمسروقات في محلة حلب الجديدة ( بنيامين )، يحتوي كميات كبيرة من الأثاث المنزلي عائدة إلى عدة منازل، بعد اشتباكات بالأسلحة الخفيفة مع السارقين الذين لاذوا بالفرار ، وقد تمت مصادرة المسروقات، ويجري العمل على إعادتها إلى أصحابها أصولاً .
وما زالت التحقيقات مستمرة مع المقبوض عليهم، ويجري العمل على ملاحقة المتوارين، وإعادة باقي المسروقات إلى أصحابها وتقديم المجرمين إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل، وقد تم اتخاذ عدد من الإجراءات لقمع ظاهرة السرقة في حيي حلب الجديدة والحمدانية، منها :

- تشكيل نقاط تفتيش مشتركة مع الأجهزة الأمنية موزعة على عدة مناطق .
- تسيير دوريات مشتركة جوالة بإمرة ضباط، في محلتي حلب الجديدة والحمدانية، وعلى مدار الساعة.

وأكدت وزارة الداخلية على جميع الوحدات الشرطية في محافظة حلب تكثيف الدوريات واستمرارها في كافة أرجاء المحافظة، والتشدد في قمع كل من تسول له نفسه بالإقدام على سرقة منازل الإخوة المواطنين .

لماذا تركز الجماعات المسلحة على الاكاديمية العسكرية ومشروع الثلاثة الاف شقة؟

نضال حمادة

يوم الجمعة 28 شهر تشرين اول الماضي شنت الجماعات المسلحة المنضوية تحت اسم غرفة عمليات جيش الفتح هجوما كبيرا من الجهة الغربية الجنوبية لحلب، مستخدمة لاول مرة صواريخ غراد ومدفعية ميدان من عيار 122 ملم، وركزت المجموعات المسلحة هجومها على محورين اساسين الاكاديمية العسكرية ومشروع ثلاثة الاف شقة على تخوم مدينة حلب الجديدة.

هذا الهجوم يبدو في اساسه قائما على ردة فعل احترازية واستباقية لهجوم شنه الجيش السوري اواخر ايلول الماضي بعد تمكنه من تحرير مجمع الكليات العسكرية وابعاد المسلحين عن الراموسة وبالتالي اعاد الحصار على الفصائل المسلحة داخل الاحياء الشرقية من مدينة حلب. هذا الكلام لمصادر ميدانية في المعارضة السورية التي قالت "ان الجيش السوري حاول في ايلول الماضي دفع فصائل غرفة عمليات فتح حلب المتواجدين في احياء حلب الشرقية تحت الحصار عميقا داخل احياء المدينة وذلك عبر سيطرته على مخيم حندرات، وممارسة الضغط العسكري على بستان القصر والشقيف" وتضيف المصادر الميدانية في المعارضة السورية المسلحة ان هذا التكتيك يراد منه دفع المسلحين المنضوين تحت غرفة عمليات فتح حلب الى التوغل اكثر في المناطق الضيقة، وبالتالي جعل امكانية فك الحصار عنهم عبر هجوم كانت تستعد له الفصائل المسلحة من خارج حلب عملية مستحيلة.

المصادر تضيف ايضا ان الجيش السوري بعد سيطرته على مخيم حندرات بدأ بتثبيت مواقعه من خلال السيطرة على الشقيف وبالتالي تصبح اية عملية لفك الحصار من شمال حلب عملية مستحيلة وصعبة جدا، في نفس الوقت كانت الفصائل المسلحة تستعد للهجوم من غرب حلب، وبعد سيطرة الجيش وحزب الله على حي العامرية منعوا اية محاولات جديدة لسيطرة المسلحين على الكليات، لان السيطرة على حي العامرية تمنع هكذا عمل، حيث كانت مواقع المسلحين في العامرية تشرف على الكليات والطريق السريع بين حلب وادلب وحماه، وتقول المصادر "باختصار اتت عملية ملحمة حلب الكبرى سريعة بعض الشيء وبدون استكمال الاستعدادات" .

من هنا يأتي تركيز الجماعات المسلحة على الاكاديمية العسكرية ومشروع ثلاثة الاف شقة ومعمل الاسمنت لان هذه المناطق في حال سقوطها سوف تجعل للفصائل المسلحة اليد العليا في عملية السيطرة على كل مدينة حلب، وهذا ما فشل الهجوم الحالي في تحقيقه، حيث ظهر ان الجيش السوري وحلفاءه كانوا على علم بتفاصيل خطة الهجوم وقد كشفت الساعات الاولى للقصف المركز والعنيف التوجه الفعلي للهجوم، بعدما حاولت غرفة عمليات جيش الفتح تضييع جهة الهجوم الفعلي عبر فتح كل الجبهات دفعة واحدة.

في هذا الهجوم اعتمدت غرفة عمليات جيش الفتح خطة معاكسة لهجوم الصيف الماضي عندما هاجمت حي العامرية قبل مشروع ثلاثة الف شقة. هنا حصل العكس وبدأ الهجوم على منطقة ثلاثة الاف شقة قبل العامرية وذلك بهدف قطع طريق الامداد عن العامرية، وايضا نشر القناصة في المشروع للسيطرة على الكليات ناريا وتجنب الخسائر التي وقعت في هجوم الصيف الماضي والتي خسرت فيها الفصائل المسلحة حوالي الف مقاتل بين قتيل وجريح.

العهد

قال السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي، إن العلاقة بين بلاده ولبنان تفرض أن "نكون أول المهنئين للرئيس عون".

وانتخاب العماد عون هو باعث للتفاؤل بتفعيل العلاقة السورية مع لبنان، وفق علي الذي أكد أن للرئيس اللبناني الجديد "مكانة كبيرة في وجدان سوريا، وله دعوة مفتوحة لزيارتها".

وقال السفير السوري في لبنان إن انتخاب عون هو "عامل قلق وتوتر في اسرائيل".

السفير السوري وفي حديث للنشرة المسائية على الميادين، تمنى أن تستكمل انتخابات الرئاسة بحكومة جديدة تكون قادرة على إدارة شؤون البلاد، مؤكداً أن عدم التحريض على سوريا "سيساعد على زيارة وفد سوري للرئيس سعد الحريري".

ورأى السفير علي أنه يتم قراءة انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية بوصفه انتصاراً لمحور المقاومة.

وحول ملف النازحين السوريين، قال علي عبد الكريم علي، إن بلاده حريصة على الوصول بهذا الملف إلى "نهايات سعيدة"، ناقلاً دعوة دمشق "كل مواطنيها النازحين للعودة إلى بلدهم".

أميركا تخسر في حلب وتحوّل اهتمامها إلى الرقة

علي مخلوف

تنفتح فوهات العالم السفلي من تحت أقدام مسلحي الأزقّة الحلبية، فيما يلوح منجل عزرائيل كسراب بين أبنية مهدّمة ثم لا يلبث أن يتشكل بهيئة قذيفة سورية، يتقدم الجيش في جنوب المدينة، ويصدُّ هجوماً لقطعان ابن تيمية على الأحياء الغربية.
إصرار سوري وروسي وإيراني على إنهاء مأساة حلب، انتهت الهدنة أحادية الجانب التي اعتبرها البعض الفرصة الأخيرة للجماعات المسلحة هناك، أنباء عن حشود عسكرية سورية مهيبة للبدء بعملية التحرير الكاملة لمدينة الحمدانيين، تصريحات مباشرة من المسؤولين كان أخرها ما قاله الرئيس بشار الأسد خلال مقابلة مع صحيفة الـ "صنداي تايمز" البريطانية من "أنّ القضاء على الإرهاب مستمر حتى الانتهاء منه"، فيما عبّر وزير الخارجية وليد المعلم عن ثقته في قدرة السلطات السورية على استعادة السيطرة على حلب، مضيفاً: "إنّ ذلك سيخدم تسوية الأزمة في البلاد بل وسيدفع الدول الغربية إلى إعادة النظر في موقفها الخاطئ".
إذاً، فإن معركة تحرير حلب وتركيز وسائل الإعلام الغربية عليها لم تأت عن عبث، بل هي مستقاة من تسريبات ومعلومات ووقائع ومعطيات ميدانية، لكن اللافت هو أن وسائل الإعلام المعادية كالخليجية مثلاً لم تعد تركز على ترويج مزاعم حول تقدم للإرهابيين في الأحياء الحلبية، بل انتقلت لتسويق الادعاءات بسقوط ضحايا مدنيين بينهم أطفال نتيجة القصف السوري والروسي، فيما اهتمت بمعركة الموصل وما يتم إعلانه عن بدء عملية تطويق الرقة، وهذا يشير إلى يأس تلك الوسائل وإقرارها بالفشل في حلب، من تابع تلك الوسائل قبل هذه الفترة وجد الكمَّ الكبير من المزاعم التي تسوقها حول تقدم الإرهابيين تارةً وحول توحد جميع الميليشيات رغم خلافاتها لمواجهة الجيش العربي السوري، الآن لم يعد مجدياً التركيز على حلب فهي باتت أقرب إلى حضن الدولة، وهذا ما يفسر انتقال الاهتمام لتلك الوسائل إلى الموصل والرقة.
حتى الأميركي لم يعد يصرّح كثيراً فيما يخص حلب، لعلّه أذعن للحقيقة القائلة بأنه خسر الرهان في السيطرة على تلك المدينة أو على الأقل صمود المسلحين في جزء منها، حيث تحاول واشنطن الآن التركيز على معركة الرقة ومايجري في الموصل، حيث بدأت بحملة إعلامية حول ذلك إعلان الولايات المتحدة دعمها لما تُسمى بـ "قوات سورية الديمقراطية" في عملية تطويق الرقة تحت غطاء جوي للتحالف الدولي، لكن على الرغم من ذلك فقد أعلنت واشنطن على لسان وزير دفاعها آشتون كارتر بأن معركة الرقة لن تكون سهلةً أبداً، قد يعود ذلك إلى سببين الأول هو إطالة أمد تلك الحرب وإعطائها أهمية وصعوبة بالغة من أجل أن يكون الاحتفال بالسيطرة عليها كبيراً، والثاني هو استباق لأيّة سيناريوهات مخيفة قد تحدث خلال المعركة كأن يتكبد مقاتلو "سورية الديمقراطية" خسائر كبيرة، لذلك فقد رأى الأميركي أنه من الأسلم أمام الرأي العام التركيز على صعوبة المعركة كونها المعقل الرئيس لداعش في سورية.
تريد واشنطن تعويض خسارتها في حلب بمكان آخر هو الرقة، بمعنى آخر هناك رغبة أميركية جامحة للقول بأن الولايات المتحدة استطاعت تحقيق نصر وإنجاز ضد الإرهاب في سورية، هذا لن يكون معقولاً حتى الآن إلا في الرقة، يقول البعض أميركا اتفقت مع تركيا بأن يكون الأكراد على الأرض مقابل ترك مدينة الباب تحت المسؤولية التركية، الأمر الذي سوّق له رجب طيب أردوغان عندما قال بأن مقاتلي ميليشيا الحر المدعومون من الجيش التركي أحرزوا تقدماً ملموساً في الهجوم على مدينة الباب.
عاجل الاخبارية

"قسد" تتقدم شمال الرقة.. و"داعش" يطور دفاعه بقيادة عراقية

محمود عبد اللطيف

سيطرت ميليشيا "قسد" المدعوم أميركيا على قريتي "لقطة" و "الحيوي" بعمليات بدأتها من "سلوك" شمال الرقة، في وقت طور "داعش" من تكتيكه الدفاعي لصد العملية التي أطلقتها "قسد" يوم أمس باتجاه الرقة تحت مسمى "غضب الفرات".
وفي وقت تؤكد فيه الوسائل الإعلامية الكردية أن "قسد" تقدمت بعمق 12 كم في مناطق "داعش"، فقد تمكن الأخير من السيطرة على قرية "الجدوعة" شرق "عين عيسى" بعملية بدأها بتفجير مفخخة، كما سيطر على قرية الطويلعة الأمر الذي دفع "قسد" لاستهدافها عشوائيا بالمدفعية الثقية وأنباء عن اصابات بين المدنيين.
وبحسب معلومات خاصة فقد كلف "أبو ابراهيم العراقي" بقيادة عمليات الدفاع عن الرقة من طرف "داعش"، حيث شن الأخير هجوماً على مواقع "قسد" خارج أراضي محافظة الرقة، حيث أفادت مصادر خاصة أن التنظيم سيطر على 3 نقاط لـ"قسد" في منطقة "المالحة" جنوب غرب مدينة "الشدادي" بريف الحسكة الجنوبي، كما واصل هجومه على نقاط لقسد في منطقة "السلع" جنوب "جبل عبد العزيز" بريف الحسكة الغربي، الأمر الذي قابلته "قسد" بإرسال تعزيزات إلى المنطقة في ظل تكتم على خسائرها.
مصادر كردية أكدت لعاجل، أن "قسد" ستكون ملزمة بفتح محور جديد في تحركها تحت مسمى "غضب الفرات" بالهجوم على نقاط لداعش في محيط بلدة "الجرنية" بريف الرقة الغربي، وهو محور تحرك عليه "داعش" يوم أمس مسيطرا على قريتي "القادري" و "شمس الدين".
ويتضح من جملة تحركات تنظيم "داعش" الذي سلم إدارة عملياته في الرقة لقيادياته من الجنسية العراقية للاستفادة من خبرتهم في إدارة الجيوش لكونهم ضباط سابقين في الجيش العراقي، وكان أبو ابرهيم العراقي قد قاد المعركة التي اطلقها "داعش" خلال شهر آذار الماضي في دير الزور تحت مسمى "غزوة أبو علي الأنباري".
يشار إلى أن قسد أعلنت أنها حضرت 40 الف مقاتل لعملية "غضب الفرات"، إلا أن مصادر ميدانية أكدت أن هذا الإعلان يأتي من باب الدعاية الحربية، مشيرة إلى أن هذا العدد يشكل عناصر "قسد" في كافة نقاط توزعها، وإذا ما أرادت حشد نصف هذا العدد فعليها إفراغ كل جبهاتها.
يذكر أن "داعش" يتواجد في مناطق الرقة بأعداد ضخمة، ويقدر عدد عناصره في مدينة الرقة وحدها بحوالي 13 ألف مقاتل تبلغ نسبة الأجانب فيهم حوالي النصف.
عاجل

أكد أن سورية ليست طرفاً في اختيار مرشح أميركي دون آخر … المعلم: أمام مسلحي حلب 3 سيناريوهات

أكّد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلّم أن سورية ليست طرفاً في اختيار مرشح أميركي دون آخر في الانتخابات الأميركية، واعتبر أن المسلحين في حلب أمامهم 3 سيناريوهات وهي «الاستسلام أو المغادرة أو الموت». ولدى سؤال أحد الصحفيين البريطانيين له في دمشق حول من تفضّل الحكومة السورية بين المرشحين الديمقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب الذي قال: إنه «لن يحارب (الرئيس بشار) الأسد بل سيركز على طرد داعش» في حال فوزه بالانتخابات، أجاب المعلّم وفق ما نقلت قناة «الميادين»: «لن أكون طرفاً في الانتخابات الأميركية فالشعب الأميركي هو الذي يختار رئيسه».
وأوضح المعلّم، أن «الرئيس الأسد هو الرئيس الذي اختاره الشعب السوري، هو ليس اختيار الرئيس الأميركي ولا اختيار أي أحد، وعندما يقرر السوريون أنه لا يصلح لمنصبه سيقولون ذلك».
من جهة ثانية، أكد المعلّم أن الجيش العربي السوري سيستمر في قتاله للمسلحين في حلب إن قرروا الاستمرار في قتال الجيش، مذكراً أن دمشق عرضت عليهم الخروج إلى أي وجهة يريدونها وقد تكفّلت دمشق بحمايتهم وتأمين الطرق لهم، لكنهم رفضوا ذلك.
وقال المعلم: إن «قرروا البقاء من دون سلاح في حلب فهذا شأن آخر».
وحول المدنيين المتواجدين في شرق حلب، ردّ المعلّم على الصحفي البريطاني بالقول «عليك سؤالهم إن أرادوا البقاء في شرق حلب بإرادتهم أم إنهم مجبرون على ذلك وهم بكل تأكيد رهائن لدى المسلحين».
وحول ما يتم نشره من صور عن قصف مستشفيات ومدارس وأبنية سكنية في سورية قال المعلم: «أنت تعمل في قناة تلفزيونية وتعلم تماماً كيف يتم التعامل مع صناعة هذه الصور والأفلام… إنها ليست حقيقية.. نحن لا نقصف المدنيين نحن فقط نستهدف المسلحين».
ولدى سؤاله متى يمكن أن تنتهي المعارك في حلب، أشار المعلم إلى 3 سيناريوهات لانتهاء المعركة إمّا باستسلام المسلحين، أو مغادرتهم شرق حلب، أو بقتلهم في حلب.

تنسيق روسي مصري لحل الأزمة.. وموسكو تربط نظام وقف عملياتها الجوية في الأحياء الشرقية «بهجوم للمسلحين» … المقداد: قرار تحرير حلب اتخذ.. وعلاقتنا بطهران مصيرية

أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد أن «العلاقات السورية الإيرانية ليست علاقات إستراتيجية وحسب بل مصيرية» بينما أكدت طهران استمرارها بدعم سورية حكومة وشعباً، بموازاة تنسيق روسي مصري حول «مهمات» تسوية الأزمة السورية، وتأكيد روسي أن نظام وقف العمليات الجوية الروسية في أحياء حلب الشرقية ما زال مستمراً، «ما لم يشن المسلحون هجوماً».
وإلى طهران وصل المقداد على رأس وفد تلبية لدعوة من مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين جابر أنصاري.
وأجرى المقداد وفق وكالة «سانا» لقاءات منفصلة مع وزير الخارجية محمد جواد ظريف ومساعده أنصاري، ورئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، ومستشار قائد الثورة الإيرانية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي.
وخلال لقائه لاريجاني أكد المقداد على العلاقات المصيرية وقال «العدو واحد ووحدة المصير واحدة»، مشدداً على أن «استمرار الدعم الاقتصادي يعزز الصمود في تحقيق النصر والإنجازات الميدانية فالمعركة الاقتصادية لا تقل أهمية عن المعركة العسكرية ويجب العمل على إزالة العقبات لاستمرار الدعم الاقتصادي لما له من آثار على نواحي الحياة السورية».
واعتبر المقداد أن «معركة حلب مصيرية والقرار اتخذ لتحريرها من الإرهابيين»، فيما أكد لاريجاني استمرار إيران حكومة وقيادة وشعبا في تقديم الدعم السياسي والاقتصادي والعسكري لسورية حتى دحر الإرهاب وتحقيق النصر النهائي على الإرهابيين.
وأكد المقداد بعد لقائه ظريف أن سورية لن تقدم أي تنازلات في إطار محاربة الإرهاب، مشيراً إلى أن اجتماعه بظريف هو الأول بعد «تشكيل اللجنة السياسية المشتركة خلال زيارة أنصاري لدمشق في 20 أيلول الماضي»، وأضاف: «إن الهدف الأساسي من هذه اللجنة السياسية هو تعميق العلاقات الثنائية بين البلدين وبحث الأوضاع السياسية القائمة في المنطقة والعالم حيث إننا متفقون على استمرار محاربة الإرهاب وأن نساعد التحرك الإقليمي والدولي لإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية».
وفي موسكو تلقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اتصالاً هاتفياً من نظيره المصري سامح شكري شهد، وفق بيان للخارجية الروسية نقله موقع «روسيا اليوم»، «تبادلاً للآراء حول المسائل المحورية على جدول الأعمال الإقليمي، مع التركيز على الوضع في سورية ومهمات تسوية الأزمة بما في ذلك التعاون بين موسكو والقاهرة في مجلس الأمن الدولي».
من جانبه شرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف أن التهدئة الإنسانية في سورية لها أطر زمنية، لكن نظام وقف العمليات الجوية الروسية ما زال مستمراً، ما لم يشن المسلحون هجوماً، مؤكداً أن هذا القرار اتخذه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأمر بمواصلة وقف الطيران الروسي لعمليته في حلب بالتوازي مع وقف المسلحين للقتال.
وقال: «يعتبر الرئيس (بوتين) أن نظام عدم تنفيذ القوات الجوية الروسية لغارات على شرق حلب أمر منطقي طالما لم يبدأ المسلحون عمليات قتالية».
أما مدير الهيئة الفدرالية للتعاون العسكري والتقني الروسي ألكسندر فومين فنفى ما ذكرته تقارير إعلامية عن تقديم روسيا كمية من الأسلحة الحديثة للجيش السوري، وقال: «للأسف، لا يوجد حالياً تعاون نشط بيننا في هذا الاتجاه، ويعرف الجميع ما هو الوضع الذي يواجهه هذا البلد، إننا كنا نتعاون مع السوريين بنشاط حتى الماضي غير البعيد، وقدمنا لهم كمية كبيرة من الأسلحة والمعدات».

لماذا الإعلان عن معركة الرقة الآن؟

حميدي العبدالله

الولايات المتحدة التي تمتلك خيوط اللعبة إزاء داعش، كانت تخطط لإطلاق معركة ضدّ التنظيم في الموصل والرقة في توقيت واحد، وقبل أقلّ من شهر من موعد الانتخابات الأميركية، من أجل تحقيق غايتين أساسيتين، الأولى دفع التهمة عن أنها غير جادة في محاربة داعش، والثانية، دعم المعركة الانتخابية للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، لا سيما أنّ الموقف من داعش استحوذ على كلّ ما تضمّنته الحملات الانتخابية للمرشحين الديمقراطيين والجمهوريين.

لكن يبدو أنّ معركة الرقة كانت مستحيلة في ظلّ الصراع الدائر بين الأكراد السوريين والأتراك، وهما أساس أيّ معركة جدية في الرقة، ولذلك تأجل انطلاق معركة الرقة بالتزامن مع انطلاقة معركة الموصل. ولكن قبل ساعات قليلة على فتح صناديق الاقتراع تبيّن أنّ سير معركة الموصل لم يصبّ في مصلحة تخطيط الإدارة الأميركية، فالعملية لم تحقق نجاحاً سريعاً يمكن الاعتداد به وينعكس إيجاباً على حملة كلينتون. صحيح أنّ ثمة تقدّماً قد تحقق على الجبهة الشرقية حيث دخلت قوات مكافحة الإرهاب الأحياء الشرقية من مدينة الموصل، ولكن هذا النجاح لا يمكن أولاً تحييده لمصلحة الولايات المتحدة، وثانياً لا يرقى إلى مستوى الإنجاز الذي يمكن أن يتحوّل إلى استثمار واعد في المعركة الانتخابية، كما أنّ مشاركة الحشد الشعبي في معركة الموصل على الجبهة الغربية حدّ من التفرّد الأميركي، وبالتالي الاستئثار السياسي بمعركة الموصل.

هذه الملابسات ألقت بظلالها على التوظيف السياسي الأميركي لمعركة الموصل، وبالتالي باتت الإدارة الديمقراطية بحاجة إلى دعم إضافي، ولذلك وافقت على إطلاق معركة الرقة بقدرات أدنى من أن تحقق أيّ نجاح باستثناء تقدّم محدود في مناطق واقعة في الريف الشمالي للرقة.

لكن الإدارة الأميركية مدركة حقيقة الوضع في الرقة لذلك تحدثت عن محاصرة مدينة الرقة عند تحديد هدف العملية، وتركت الحديث عن السيطرة عليها لحلفائها في قوات سورية الديمقراطية لكي لا تحمل مسؤولية أيّ تعثر قد يحدث في هذه المعركة، لا سيما أنّ المحللين العسكريين على قناعة تامة بأنّ القوات التي تمّ حشدها أعجز من أن تحرّر الرقة. لكن من الواضح أنّ الإدارة الأميركية كانت تريد الحديث عن معركة الرقة ضدّ داعش لدعم حملة كلينتون الانتخابية، بمعزل عما إذا كانت هناك معركة أم لا، وبمعزل عن نتائجها.
البناء

 

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz