Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 20:05:26
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس 3 - 11 - 2016  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... حلب : الجيش السوري يتمكن من استيعاب هجوم المسلحين على محاور منيان و ضاحية الاسد - الاكادمية ويتمكن من ايقاف هجوم المسلحين .
- المصدر : لم تتقدم المجموعات الارهابية في اية منطقة على الاطلاق رغم استمرار المواجهات والمعارك
- المصدر : تمكن الجيش السوري من تفجير العربات المفخخة قبل وصولها إلى اهدافها في محاور منيان وضاحية الاسد على التوالي
- المصدر : المجموعات الارهابية لا تزال تستهدف المناطق الآمنة بالقذائف والصواريخ بشكل عشوائي .

حماة : الجيش السوري يستهدف تجمعات الإرهابيين في طيبة الإمام والبويضة وتل المنطار ووادي البشائر وتبارة الديبة وتل حوير و المصاصنة والزلاقيات وحصرايا وتلة المنطار ومورك أدى لمقتل عدد من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم.

حلب : مقتل المتزعم العسكري فيما يسمى حركة نور الدين الزنكي أحمد صبرا.

حلب : فشل كل محاولات الفصائل المسلحة في احداث خرق باتجاه محوري الأكاديمية العسكرية وحلب الجديدة غرب حلب، وسط اشتباكات عنيفة تدور في المنطقة.

حلب: ارتفاع حصيلة الشهداء بقذائف المسلحين على أحياء المدينة إلى 4 بينهم شهيد بحالة قنص في منطقة المشارقة و40 جريحا بينهم طلاب من كلية الآداب.

حلب : استشهاد شخصين أحدهما طفلة وإصابة 22 آخرين بجروح في اعتداء التنظيمات الارهابية بالقذائف والطلقات المتفجرة على حيي حلب الجديدة والفرقان بمدينة حلب.

دمشق : الجيش السوري يفجر نفقاً لمرتزقة جبهة النصرة جانب شركة الكهرباء في جوبر شرقي دمشق كان هدفه الوصول إلى الكتل التي قام بتحريرها الجيش مؤخراً وأدت العملية لتدمير النفق بالكامل ونسف كتلتي أبنية كان يتخذها هذا التنظيم الإرهابي منطلقاً للاعتداء على المناطق الآمنة في العاصمة.

حمص : إقالة لجنة فحص العاملين في الدولة بمديرية صحة حمص والكادر الإداري الموجود في طبابة العاملين بناء على توجيه من الرقابة الداخلية في محافظة حمص وذلك لارتكابهم مخالفات قانونية.

المسلحون يرفضون مغادرة حلب وروسيا ترسل فريقا "كيميائيا" إلى هناك
 رفض المسلحون في حلب المقترح الذي طرحه العسكريون الروس هناك بشأن مغادرة مدينة حلب السورية، حسبما نقلته وكالة "نوفوستي" الروسية، الأربعاء 2 نوفمبر/تشرين الثاني.

وقالت الوكالة إن ممثل جماعة "فاستقم كما أمرت" المعارضة السورية زكريا ملاحفجي أعلن في وقت سابق أن المسلحين لا ينوون مغادرة المدينة (حلب) وحتى لا يبحثون هذا الخيار.

يذكر أن هذه الجماعة متحالفة مع جماعتي "أحرار الشام" و"جيش الإسلام" المعارضتين المتعاونتين مع تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي.

وكان سيرغي شويغو وزير الدفاع الروسي قد أوعز في وقت سابق، بأمر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بفرض هدنة إنسانية في حلب يوم 4 نوفمبر/تشرين الثاني من الساعة 9:00 إلى 19:00، حيث اقترح على المسلحين وقف الأعمال القتالية ومغادرة المدينة بأسلحتهم عن طريق ممرين مخصصين لذلك.

من جهتها أفادت وكالة "تاس" الروسية، الخميس 3 نوفمبر /تشرين الثاني، بوصول خبراء عسكريين روس من قوات الدفاع الإشعاعي والكيمياوي والبكتريولوجي إلى مدينة حلب السورية بغية تنفيذ مهام متعلقة بأخذ عينات من سلاح كيميائي استخدمه المسلحون هناك.
المزيد حول الموضوع
هجوم بالغاز السام على محيط أكاديمية الأسد في حلب وتعذر إجلاء المصابين

ونقلت الوكالة عن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف قوله: "تم تزويد فريق الخبراء التابع لوزارة الدفاع الروسية بكافة الوسائل التقنية اللازمة لتنفيذ عمليات خاصة بتحليل سريع، وأخذ عينات ونقلها إلى روسيا. وستجري عملية تحليل المواد الكيميائية السامة التي تم اكتشافها في مدينة حلب السورية في مختبر تابع للمركز العلمي لقوات الدفاع الإشعاعي والكيمياوي والبكتريولوجي، وهو (مختبر) معتمد من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية".

وبحسب وزارة الدفاع الروسية فإن المسلحين، الذين يحاولون بكل إمكانياتهم اختراق طوق الحصار الذي يفرضه عليهم الجيش السوري في حلب، استخدموا أكثر من مرة موادا سامة. وفي يوم 30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أدى استخدام السلاح الكيميائي في جنوب غرب حلب إلى مقتل عسكريين سوريين اثنين، وإصابة 37 مدنيا.

وأضاف الجنرال كوناشينكوف أن الطيران الحربي الروسي والسوري لم ينفذا أية طلعات قتالية في منطقة مدينة حلب لليوم الـ18 على التوالي.

المصدر: تاس

مدير المدينة الجامعية بدمشق لميلودي إف إم: سيتم اخلاء حوالي 150 حالة كانت تقطن المدينة دون أوراق نظامية

أعلن مدير المدينة الجامعية في دمشق أحمد واصل انطلاق حملة لإخلاء المدينة من غير الطلاب، بدأت منذ 23 تشرين الأول الجاري ومن المتوقع أن تنتهي مع بدء العام القادم، لتصبح المدينة مخصصة للطلاب حصراً، وللقائمين بشكل مباشر على بعض الأعمال الفنية في السكن (مثل: الطوارئ، فنيي الكهرباء والصحية)، حيث سيسكن الفنيون في بناء الورشات الخاص بالمدينة الجامعية. وفي اتصال خاص لـ "ميلودي إف إم" بيّن واصل أنه ونظراً للظروف الراهنة، تمت الموافقة بشكل مؤقت لبعض الحالات (عاملين في الجامعة، موظفين من جهات أخرى) ممن اضطروا إلى مغادرة منازلهم، كي يسكنوا مع عائلاتهم في المدينة الجامعية، ضمن أقبية، أو ضمن بعض الغرف المخصصة للطلبة، مشيراً إلى أن "الحالة الثانية نسبتها قليلة جداً". وأوضّح بالقول: "من كان يسكن المدينة الجامعية من غير الطلاب لم يدخل إليها بأوراق نظامية، وإنما تمت الموافقة على دخوله نظراً لظروف إنسانية واجتماعية فرضتها الحرب، وعددهم حوالي 150 حالة بين شخص وعائلة". وتابع: "اليوم ورغبة منا بضبط السكن الجامعي، ونظراً للأعداد الكبيرة من الطلاب، سيتم إخلاء أي شخص لا صلة له بالمدينة، وذلك على عدة مراحل، بحيث يجري التنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لتأمين سكن بديل لمن يرغب منهم. وأضاف: "نعمل على تأهيل أقبية المدينة الصالحة للسكن، بحيث يتم تجهيزها بكافة المستلزمات الضرورية، وقد رصدت رئاسة الجامعة مبالغ مالية لهذا الهدف، ولن نوفر أي مكان مناسب قابل لإعادة التأهيل إلا وسنستثمره لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الطلاب، الأمر الذي سينعكس عليهم بشكل إيجابي، من ناحية الهدوء، وحسن سير العملية الدراسية في السكن". وأكد أنه ومنذ أكثر من أسبوعين "بدأ المعنيون بضبط أبواب السكن الجامعي، وتم حصر المسؤولية بعناصر تابعة لجامعة دمشق لمراقبة من يدخل، بحيث يمنع دخول كل من لا يحمل إيصالات رسمية تثبت علاقته بالمدينة

حلب: مقتل 26 مسلحاً في الاشتباكات الدائرة بين حركة نور الدين الزنكي و تجمع فاستقم كما أمرت في مدينة حلب بعد هجوم الزنكي على مواقع التجمع

دير الزور : وحدات الجيش تحبط محاولة تسلل لإرهابيي داعش في حي الصناعة وتقضي على خمسة منهم
بيان القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة

بعد نجاح قواتنا المسلحة في إفشال جميع المحاولات التي قامت بها المجموعات الإرهابية لفك الحصار عن المسلحين في الأحياء الشرقية لمدينة حلب وتكبيدها خسائر فادحة في الأفراد والعتاد .
وحرصاً من القيادة العامة للجيش و القوات المسلحة على حقن الدماء قررت منح مهلة إنسانية يوم الجمعة 4/11/2016 من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة السابعة مساءً ، ستكون خلالها جميع المعابر الإنسانية المعلنة سابقاً مفتوحة لخروج المسلحين ، ومن يرغب من المدنيين.
القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تدعو جميع المسلحين إلى وقف الأعمال القتالية والاستفادة من هذه الفرصة ومغادرة المدينة مع أسلحتهم الفردية عبر معبر الكاستيلو شمالاً ومعبر سوق الخير – المشارقة باتجاه إدلب...
كما توجه الدعوة إلى المواطنين الراغبين بمغادرة الأحياء الشرقية لاستخدام المعابر الستة المحددة سابقاً لخروج المدنيين والجرحى والمرضى.


حمص : إقالة لجنة فحص العاملين في الدولة بمديرية صحة حمص والكادر الإداري الموجود في طبابة العاملين بناء على توجيه من الرقابة الداخلية في محافظة حمص وذلك لارتكابهم مخالفات قانونية

دمشق : قام الجيش السوري بتفجير نفق اعتراضي بأحد أنفاق مرتزقة جبهة النصرة جانب شركة الكهرباء في جوبر شرقي دمشق كان هدفه الوصول إلى الكتل التي قام بتحريرها الجيش مؤخراً وأدت العملية لتدمير النفق بالكامل ونسف كتلتي أبنية كان يتخذها هذا التنظيم الإرهابي منطلقاً للاعتداء على المناطق الآمنة في العاصمة

موسكو تعلن هدنةً في حلب الجمعة

أعلنت موسكو، الثّلاثاء، هدنةً جديدةً في حلب شمال سوريا يوم الجمعة لمدّة عشر ساعات. وأشار الجيش الرّوسي، في بيان، إلى إنّ قرار الهدنة اتُّخذ بأمرٍ من الرئيس فلاديمير بوتين.

وقال رئيس هيئة الأركان الروسية فاليري غيراسيموف "اتّخذ قرار بإرساء هدنة إنسانية في حلب في الرابع من تشرين الثاني من الساعة التّاسعة صباحاً وحتّى السابعة مساءً" بتوقيت دمشق.

وأوضح غيراسيموف أنّ "جميع الممرات الإنسانية التي أقيمت في السّابق ستواصل العمل للسّماح بخروج مدنيين ومقاتلين"، مضيفاً أنّ "مركز المصالحة الرّوسي والقوّات السّوريّة الحكومية سيضمنان أمن أفراد التشكيلات المسلّحة والمدنيين أثناء الخروج من حلب، إذ ستنسحب وحدات الجيش السوري مع معداتها من الممرين المخصصين للمسلّحين".

وتابع غيراسيموف إنّ "زملاءنا الأميركيّين عاجزون عن فصل المعارضة عن الإرهابيين، فإننا نتوجّه مباشرة إلى قادة جميع المجموعات المسلحة وندعوهم إلى وقف المعارك والخروج من حلب بأسلحتهم".

("روسيا اليوم"، أ ف ب)
«داعش» يباغت «درع الفرات» ويبعدها عن مدينة الباب!

أبعد تنظيم «داعش» أمس، «قــوات درع الفرات» المدعومة من تركيا عن مدينة الباب، بعد سيــطرته على ثلاث عشرة قرية جنوب بلدة اخترين. وبذلك يوشــك «داعــش» على أن يقطع الطــريق الواصل بين مدينــة مارع واختــرين، الأمر الذي من شأنه التضييق على مقاتــلي «الجيــش الحر» في المدينة.

وفي عملية مباغتة، استعاد «داعش»، أمس، السيطرة على قرى برعان والواش وطنوزة وثلــثانة وجب العاصي ودوير الهوى وحومد وثلاثينة والباروزة، الواقعة ما بين جنوب اخترين وشرق مارع، بعد طرد قوات «درع الفرات» منها. كما استعاد السيطرة على قرية سلمى جنوب الغندورة في ريف حلب الشمالي.

وقال صالح الزين، وهو أحد القادة الميدانيين في «درع الفرات» في تصريحات صحافية، إن «هدف تنظيم داعش من هذا التقدم هو قطع الطريق الواصل بين قوات درع الفرات جنوب جرابلس والمعارضة التي تقاتل التنظيم جنوب ناحية أخترين، وجاء التقدم رغم القصف المدفعي والصاروخي للجيش التركي على مواقع التنظيم في محيط أخترين».

وقد أكد العديد من الناشطين الإعلاميين أنه لم تجر أي اشتباكات حقيقية بين الطرفين، وأن الأمر كان أشبه بانسحاب جماعي من هذه القرى من قبل «درع الفرات».

وجاءت سيطرة التنظيم على هذه القرى بعد أيام قليلة من انسحابه من مدرسة المشاة وسبع قرى محيطة بها، سيطرت عليها «قوات سوريا الديموقراطية» لاحقاً، الأمر الذي جعل الأخيرة على مسافة أقرب من مدينة الباب.

وكانت فصائل «غرفة عمليات حوار كلس» العاملة ضمن «درع الفرات» قد سيطرت على معظم القرى في محيط اخترين قبل حوالي أسبوع فقط، إثر اشتباكات مع التنظيم أسفرت عن مقتل ثلاثة من مقاتلي الفصائل وجرح عدد آخر، كذلك مقتل وجرح عدد من عناصر التنظيم.

واتهمت «وكالة هاوار» المقربة من «وحدات حماية الشعب» الكردية، تركيا، بالانسحاب من قرى جنوب اخترين بهدف التحضير لهجوم مشترك مع عناصر «داعش» على مناطق سيطرتها، مشيرةً إلى أن الجيش التركي بدأ منذ مساء أمس الأول، بقصف القرى «المحررة» حربل، أم حوش، حصية، شيخ عيسى، أم القرى، التابعة لمناطق الشهباء، بالأسلحة الثقيلة والمدافع، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية كبيرة في ممتلكات المدنيين .

السفير

تأخر الفيول وليس المال وراء زيادة ساعات التقنين

تناقلت بعض وسائل الإعلام الإلكتروني مؤخراً أن سبب تراجع التغذية على شبكات الكهرباء وزيادة ساعات التقنين يعود لتأخر تسديد ثمن مادة الفيول من وزارة الكهرباء لوزارة النفط الأمر الذي أدى إلى حدوث نقص في كميات الفيول اللازمة لتأمين الطاقة الكهربائية المطلوبة، ما دفع البعض للتساؤل: ما مسؤولية المواطنين لتزيد عليهم ساعات التقنين ما دام الخلل داخل الحكومة؟

وفي متابعة للموضوع اتصلت «الوطن» بمدير عام مؤسسة التوليد في وزارة الكهرباء لمعرفة حقيقة الأمر والتوسع منه عن الأسباب الحقيقية لتراجع توليد الطاقة الكهربائية والإجراءات المتخذة من المؤسسة لمعاجلة ذلك، لكنه اعتذر عن الإجابة، وبيّن أنه غير مخول بالرد.

وتحدثت «الوطن» مع مدير عام التوزيع في الوزارة مصطفى شيخاني الذي أكد أن نقص مادة الفيول سببه تأخر وصول الباخرات الناقلة لمادة الفيول المتعاقد عليها من الحكومة، ومرد ذلك لجملة الظروف المناخية السائدة حالياً إضافة إلى بعض الصعوبات التي تعوق وصول المادة بشكل عام جراء حالة الحظر المفروضة.

وعن الإجراءات التي يتم العمل عليها أوضح أن هناك تنسيقاً ومتابعة للموضوع من رئيس الحكومة مع وزارتي النفط والكهرباء لتأمين كميات الفيول المطلوبة وعودة دعم التغذية على شبكات الكهرباء وتخفيض ساعات التقنين الحاصلة مؤخراً.

وحول ما تحتاجه الوزارة يومياً من مادة الفيول بين المدير العام أن حاجة التوليد اليومية تصل لقرابة 5 آلاف طن يومياً بينما يتوافر منها نحو 2-2.5 ألف طن يومياً وأنه يجري استهلاك جزء من المخزون لتعويض النقص الحاصل في مادة الفيول حيث كانت الوزارة تعمل على مدى الأشهر الماضية على دعم مخازينها وتعزيزها من الفيول لتحقيق استقرار كهربائي خلال فصل الشتاء لكون حجم الاستهلاك يتضاعف مع دخول الشتاء وتدني درجات الحرارة لاعتماد شريحة واسعة من المواطنين على الكهرباء لأغراض التدفئة ما يزيد من حجم الحمولة على الشبكات وتعرضها للأضرار المتكررة.

وتوقع المدير أن يتم تأمين مادة الفيول خلال الأيام القريبة والعودة بساعات التقنين إلى ما كانت عليه خلال الشهرين الماضيين حيث شهدت الكهرباء خلال هذه الفترة استقراراً لمسه المواطن والصناعي والتاجر.

عبد الهادي شباط

90 بالمئة من المستوردين والمصدرين لا يستخدمون أسماءهم الحقيقية

أخذت مسألة التصدير والاستيراد بغير أسماء التجار الحقيقيين حيزاً مهماً من النقاش الذي دار أمس خلال ندوة الأربعاء التجاري في غرفة تجارة دمشق، والذي أكد من خلالها عضو الغرفة منير الجلاد أن 90 بالمئة من المصدرين والمستوردين لا يظهرون أسماءهم الحقيقية.

وخلال كلمة له بالندوة قال الجلاد: إن عدم إظهار أسماء المصدرين والمستوردين الحقيقية سيؤدي إلى الأحجام عن التصدير لأن بياناتهم ترسل إلى المصرف المركزي وبالتالي الخشية من فرض ضرائب متزايدة.

من جهته أكد مدير النقل الطرقي في وزارة النقل محمود أسعد أن مكاتب نقل البضائع تنقل جميع المواد باستثناء النفط والمواد السائلة، مشيراً إلى أن المديرية تؤمن جميع أنواع الشاحنات والتحميل ضمن نظام الدور والتحميل وتحديد الحمولات ومحاور المرور وتأمين النقل السريع للشركات العامة والخاصة.

وفي كلمة له بالندوة قال مدير الشؤون الجمركية باسل الصالح: إن الجمارك تسهل نقل البضائع بين المحافظات.

الوطن

بعد فشلهم غرباً.. مسلحو أحياء حلب الشرقية "يمسحون الأرض" ببعضهم

قتل أكثر من 26 إرهابياً ينتمي لحركتي "نور الدين الزنكي" و"تجمّع فاستقم كما أمرت" ليل أمس، بعد اشتباكات دموية اندلعت بين الطرفين في حي "الزيدية" شرق حلب، ومن بين القتلى المسؤول العسكري في "الزنكي" الإرهابي "أحمد صبرا".

وجاءت الاشتباكات بعد اجتياح "حركة الزنكي" لمقرات "استقم كما أمرت" في الزبدية، ومصادرة محتويات عدة مقرات، إضافةً إلى الاعتقالات المتبادلة بين الطرفين التي أدّت إلى اشتباكات دموية مازالت مستمرة حتى اللحظة.

وبحسب مصادر إعلامية، فإن أعداد القتلى بين الطرفين قابل للزيادة نظراً لاشتداد الاشتباكات بين الطرفين، في وقت أعلنت فيه "الجبهة الشامية" عن فشلها في التوصل لحل "سلمي" بين الأطراف المتحاربة.

وأعلنت"الجبهة الشامية" في بيان لها بالساعات الأولى لليوم الخميس، أن جميع المساعي لحل النزاع سلمياً بين "حركة نور الدين الزنكي" و "تجمع فاستقم كما أمرت" باءت بالفشل.

وقالت "الجبهة الشامية" في البيان: إن قيادة الجبهة قررت تولي فض النزاع الحاصل بين الطرفين، وطالبت جميع الحواجز بعدم التعرض لقوة الفصل. كما دعت كافة الفصائل المسلحة للمشاركة بفض النزاع.

وبحسب المصادر، فإن الخلافات بين المجموعتين الإرهابيتين انتقلت إلى أرياف إدلب، بينما أرسلت حركة "الزنكي" تعزيزات صخمة إلى قرية بابسقا في ريف إدلب.

ويعتبر "أحمد صبرا" الملقب "ابو عادل"، أحد المسؤولين العسكريين في "حركة نور الدين الزنكي"، حيث قتل في الاشتباكات مع "تجمع فاستقم كما أمرت" في حي الزبدية في مدينة حلب.

الجدير ذكره أن الاشتباكات جاءت بعد تهدئة لم تستمر طويلاً، بعد جولة اشتباكات دموية بين "الزنكي" و"أحرار الشام" أدت إلى مقتل المئات بين الطرفين وتدمير معظم مقراتهم، قبل أن يعلن الزنكي "مبايعته" لتنظيم "جيش الفتح" الإرهابي، والذي يقوده السعودي الإرهابي عبد الله المحيسني، لتعود اليوم وتندلع الاشتباكات من جديد في محاولة من الزنكي لـ"الثأر" لخسارتها أمام أحرار الشام التي وقف "تجمّع فاستقم كما أمرت" وقتها في صفّ "الأحرار" ضد "الزنكي"، الذي خسر أكثر من 200 قتيل له حينها.

كما تأتي الاشتباكات في وقت كانت تنتظر فيه الميليشيات المتحصنة في أحياء حلب الشرقية نجاح "جبهة النصرة وجيش الفتح" في تحقيق أيي خرق غرب حلب، حيث فشلت المجاميع الإرهابية في خرق دفاعات الجيش السوري باتجاه قلب مدينة حلب، واقتصرت الاشتباكات في منيان "غرب"، وضاحية الأسد التي حافظت دفاعات الجيش فيها على مواقعها لتأمين محيط الأكاديمية العسكرية الهدف الأهم للميليشيات الإرهابية بكل المعركة التي أطلق عليها اسم "ملحمة حلب الكبرى ج2" أو "غزوة الشهيد أبو عمر سراقب"، القيادي في جيش الفتح والذي قتل بغارة لسلاح الجو السوري على غرفة عمليات الميليشيات الإرهابية في حلب بوقت سابق.

وفيما أعلنت "ألوية جند الشريعة" انشقاقها عن صفوف "أحرار الشام" واعلان بيعتها لـ"الجولاني"، فقد تطورت خلافات "جيش النصر" و "أحرار الشام" على إدارة المعبر، إلى اشتباكات دموية أدت إلى قطع طريق "قلعة".

مراقبون يرون أن الاشتباكات بين "الزنكي" و"تجمّع فاستقم"، قد تكون حاءت بع حالة الإحباط التي منيت بها الميليشيات الإرهابية في أحياء حلب الشرقية، وتسليمهم بفشل فتح كسر الحصار الذي فرضة الجيش السوري عليهم، خاصة وأن وزارتي الدفاع السورية والروسية، منحوا المجاميع الإرهابية في الأحياء الشرقية حتى "الجمعة" لخروجهم من مناطقهم وإطلاق سراح المدنيين الذيت يتّخذونهم كدروع بشرية"، قبل أن تبدأ فيما يبدو عملية عسكرية واسعة تستهدف شرق حرب وغربها، بمشاركة روسية واسعة.
عاجل الاخبارية

«معاً لاستبدال التربية الدينية»: من حوّل الأخلاق كتاباً مدرسياً تلقينياً؟

بعد مطالبات منذ أكثر من سنتين بوصول حملة استبدال التربية الدينية بمادة الأخلاق إلى مجلس الشعب السوري، انجلى النقاش عن صعوبات جمّة تواجه تشريع القرار. نواب معارضون للقرار وخشية لدى أصحاب الحملة من تطبيق سطحي، يحوّل الأخلاق إلى كتاب يرمى مع انتهاء العام
مرح ماشي

دمشق | على الرغم من تلوين المشهد بالكثير من الشغب وفتح ملفات مدنية وعلمانية وتقديم الأعضاء مداخلات جريئة، منذ انتخاب المجلس قبل أشهر، لم يتمكن البرلمان السوري من تحويل «الملفات» إلى مشاريع.

الجلسات الأخيرة التي تميزت بنقل كلام الشارع ومساءلة الحكومة عن الكثير من القضايا العالقة، والتي ينتظر السوريون من خلالها ما يضمن لهم تحسيناً في الأوضاع المعيشية، لم تأتِ شافية للحد من مخاوف الناس وتلبية تطلعاتهم. إنما يحسب لمجلس الشعب الجديد دخول حملات شعبية ونداءات عدة حيّز النقاش تحت قبّته، من بينها حملة «استبدال مادة التربية الدينية بمادة الأخلاق»، التي دعا إليها سوريون من الداخل والخارج، قبل عامين، في وجه حملات التكفير والإرهاب المستعرة في البلاد. وخلال مواكبة الحملة المذكورة عام 2014، نقلت «الأخبار» عن مؤسسي الحملة تطلعهم إلى «الاستمرار في حملتهم حتى وصول المطلب إلى مجلس الشعب والقصر الجمهوري». اللافت أنّ مجلس الشعب الجديد ناقش في أوائل جلساته، منتصف هذا العام، ملف استبدال التربية الدينية في المدارس بمادة الأخلاق، منعاً من فصل الطلاب دينياً خلال تنشئتهم التربوية في المدرسة. مداخلات عدة من قبل نواب علمانيين، أغلبهم قوميون سوريون ومستقلون، أكدت ضرورة البدء بالتغيير من المدارس والمناهج من خلال دراسة مشروع قرار يقضي باستبدال التربية الدينية بمادة الأخلاق، ليرفض أعضاء آخرون مشروع القرار، وعلى رأسهم النائبتان فرح حمشو وريم الساعي، الأمر الذي أسفر عن تلفيق دعوات عن لسان النائبة حمشو تطالب بفصل الإناث عن الذكور في المدارس. اللغط الحاصل اضطر حمشو إلى نفي ما نسب إليها، مكتفية بتأكيد مطالبتها ببقاء التربية الدينية، حتى «لا يخلق فراغ يدفع الطالب إلى البحث عنه في مكان آخر غير مضبوط».
وعلى الرغم من وصول الحملة إلى تحقيق جزء من أمنيات مؤسسيها بالوصول إلى مناقشتها، ضمن مشروع قرار مقدّم إلى مجلس الشعب، غير أن تطبيق القرار لا يبدو قريباً. الإعلامية المغتربة ماغي خزام، وهي من مؤسسي «الحملة»، تحدثت لـ«الأخبار» عن عدم رضاها عن آلية مناقشة الملف في مجلس الشعب، إذ لم يأمل مؤسسو الحملة أن تطرح الحملة للنقاش بشكل سطحي، من غير جدول عمل ودراسات تهدف إلى تعميق علم الأخلاق والمبادئ الإنسانية في نفوس الأطفال. وتابعت خزام: «الإنسانية أهم من الأخلاق. وهي أسلوب حياة يبدأ من خلال قرار الدولة تعميمه، وذلك بمنع التعاطي في الشأن الديني داخل المدارس تحت طائلة الغرامة المادية، إضافة إلى الاهتمام بالدعم النفسي في المدارس من طريق جلسات أسبوعية للأطفال». وحول وردية مطالبها واستحالة تطبيقها في الوضع الراهن تقول: «واجبنا أن نزرع بذوراً صحيحة، بينما قدرة المسؤولين على الأخذ بها أو عدمه، هو شأنهم». وتضيف خزام: «ليس الهدف إلزام الطلاب بكتاب جديد مبني على الحفظ والتلقين ورميه بمجرد انتهاء العام الدراسي. ما فائدة مثل كتب كهذه تعنى بالإنسانية والأخلاق في حقيبة طفل جسده ازرقّ من شدة الضرب والعنيف الأسري؟».
وما يراه البعض طرحاً حالماً لا يتناسب مع وضع البلاد وفوضى الحرب القائمة، يصفه النائب نبيل صالح بعد نقاشه في مجلس الشعب، بمجرد «حكي مَقاهٍ»، إذ يرى البرلماني المشارك في طرح مشروع القرار وأحد أبرز المطالبين فيه، أن الدولة متحالفة مع المؤسسات الدينية، منذ بداية ثورة البعث، التي توقفت أمام باب مديرية الأوقاف، من غير أن تتجرأ على الدخول وإعادة هيكلتها. ويلفت إلى «التقاء البعثيين مع الإسلاميين في ملفات عدة، في ظل تأكيدهم لجدلية العروبة والإسلام». ويوضح النائب السوري أن «الكتلة البعثية الوازنة في مجلس الشعب لن توافق على تغيير مناهج التربية الدينية التي يدرسها الطلاب»، مضيفاً طرحه بتدريس سائر المذاهب والأديان التي يدين بها السوريون، ضمن منهاج التربية الدينية، على اعتبار ذلك «ضرورة لتعريف بعض الناس بمذاهب بعضهم الآخر، لعلهم يتخلصون من الروايات العنصرية لدى أبناء كل مذهب ضد الآخر»، بحسب تعبيره. ويلتقي رأي صالح مع رأي مؤسسي «حملة استبدال التربية الدينية» على أن «الأخلاق تكتسب من خلال التربية في البيت والمدرسة معاً، وهي أكبر من كونها طروحات نظرية». ويعد صالح بطرح «فكرة جديدة خلال جلسات مجلس الشعب الحالية، يمكنها أن ترضي الطرفين من علمانيين وإسلاميين متنورين، تتعلق بتدريس تاريخ الأديان وتبيان ثمار ذلك في ثقافة الجيل السوري الجديد، الذي اكتوى بنار السلفيين».
الأخبار


 

الوسوم (Tags)
اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz