Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 28 آذار 2024   الساعة 15:51:17
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء 31 - 8 - 2016  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... ريف دمشق : الجيش السوري يتابع تقدمه في الغوطة الشرقية ويبسط سيطرته على عدة كتل مباني ومزارع شرق كتيبة الإشارة في الريحان بعد معارك عنيفة مع المجموعات المسلحة أدت الى مقتل وجرح عدد من المسلحين.

ريف حماة : الطيران الحربي يقصف مواقع المسلحين في مدينة طيبة الإمام بريف حماه الشمالي.

ريف دمشق : الجيش السوري يدمر بصاروخ موجه آلية للمسلحين ويوقع من فيها قتلى وجرحى عند تلال وادي بردى في ريف دمشق.

حلب : الجيش السوري يقطع الطريق نحو أحياء حلب الشرقية بشكل كامل .. واستمرار الاشتباكات في محيط تلة المحروقات ومنطقة القراصي ومناطق أخرى بجنوب وجنوب غرب مدينة حلب بين الجيش السوري والمسلحين بعد أن تمكن الجيش من التقدم في أجزاء واسعة من تلة المحروقات والقراصي.

حلب : الجيش السوري يتقدم على محور الكليات في جبهة حلب الجنوبية بعد السيطرة على عدد من التلال المطلة في محيط المنطقة،وسط قصف مدفعي مركز.

الحرارة في سورية اليوم الأربعاء تميل للانخفاض التدريجي مع بقائها أعلى من معدلاتها بقليل والجو صيفي عادي بين الصحو والغائم بشكل عام وحار وسديمي في المناطق الشرقية والجزيرة والبادية.

  ريف دمشق: الجيش السوري يُحرز تقدماً في الغوطة الشرقية ويسيطر على مساحة 1كم مربع انطلاقاً من مواقعه في حوش الفارة باتجاه تل الصوان إثر إشتباكات مع المجموعات المسلحة ويوقع قتلى وجرحى في صفوف المسلحين
حلب : مصرع أكثر من 50 مسلح من ميليشيا جيش الفتح في محور القراصي جنوب حلب خلال الاشتباكات المستمرة مع الجيش السوري الذي يسعى للسيطرة على البلدة الإستراتيجية
حلب : الجيش السوري وحلفاؤه يسيطرون على تلتي الجمعيات والمحروقات ويقتحمون قرية العامرية في محور حلب الجنوبي .. والسيطرة على تلتي الجمعيات والمحروقات يسقط كلية التسليح ناريا ويغلق ثغرة الراموسة بشكل كامل
حلب :  وحدات من الجيش والقوات المسلحة حققت تقدما نوعيا فى ريف حلب الجنوبي وسيطرت على عدد من المناطق المهمة بعد أن كبدت التنظيمات الارهابية الموجودة هناك والمرتبطة بنظام أردوغان السفاح خسائر فادحة بالافراد والعتاد.

حلب :  وحدات من الجيش والقوات المسلحة بسطت سيطرتها الكاملة على تلة القراصي والقراصي والعمارة والبرندة في الريف الجنوبي لمحافظة حلب ، و السيطرة جاءت بعد اشتباكات عنيفة خاضتها وحدات الجيش ضد التنظيمات الارهابية انتهت بمقتل واصابة العشرات من الارهابيين وفرار من تبقى منهم وتدمير ما بحوزتهم من ذخيرة وعتاد حربي .

أبو مالك التلي من القلمون إلى الغوطة؟

عبد الله سليمان علي

علمت «السفير» من مصادر مطلعة أن زعيم «جبهة النصرة» في القلمون الغربي أبو مالك التلّي غادر منطقة القلمون وانتقل سراً إلى الغوطة الشرقية، فيما تلقى تنظيم «داعش» ضربة موجعة تمثلت بالاعلان عن مقتل ابو محمد العدناني، الذي يعتبر بمثابة الرجل الثاني في التنظيم، وقائد عملياته الإرهابية الخارجية، وهو من رفاق ابو مصعب الزرقاوي، في إحدى جبهات حلب.
وتشعر «جبهة النصرة» بقلق غير مسبوق جراء التطورات التي يشهدها ريف دمشق عموماً والغوطة الشرقية خصوصاً سواء لجهة نجاح السلطات السورية في تكريس سياسة التسويات التي أدّت بعد اتفاق داريا المفاجئ إلى إفراغ محيط العاصمة من أي خطر جدّي يتهددها، أو لجهة النزاعات المتواصلة بين الفصائل المسلحة وأهمها النزاع بين «فيلق الرحمن» و «جيش الاسلام» والتي كانت من العوامل التي ساعدت الجيش السوري على التقدم في الغوطة وقضم أجزاء واسعة منها خلال الأشهر الماضية.
وما يزيد من قلق «النصرة» مراقبتها الحثيثة لبعض الفصائل التي يفترض أنها إسلامية وهي تهادن الجيش السوري في أكثر المناطق حساسية وتأثيراً من الناحية الاستراتيجية. فمن جنوب دمشق مروراً بالزبداني وصولاً إلى داريا سلسلة طويلة من الهدن المذلّة التي لا تكتفي بضرب معنويات «المجاهدين» وحسب، بل تؤدي عاجلاً أو آجلاً إلى تحصين العاصمة عسكرياً. وتؤدي بالتالي إلى حماية النظام الحاكم فيها من الاسقاط، وهو ما تعتبره «النصرة» هدفاً استراتيجياً لها لأن مشروعها السوري لا يمكن أن يكتب له النجاح طالما أن النظام في دمشق صامد.
لذلك قررت «جبهة النصرة» العمل على محاولة تغيير مسار التطورات في الريف الدمشقي بغية وقف حالة التدهور ومنع قطار الهدن المتسارع من الوصول إلى الغوطة الشرقية التي تعتبر آخر معقل قوي للفصائل المسلحة في محيط دمشق.
وكان من أهم الاجراءات التي اتخذتها «جبهة النصرة» في هذا الاطار هي الايعاز إلى زعيمها في القلمون الغربي أبي مالك التلّي بمغادرة جبهات القتال ضد «حزب الله» والجيش السوري في المنطقة والانتقال سراً إلى الغوطة الشرقية، حسب ما أفاد «السفير» مصدر مقرّب من «فيلق الرحمن» الذي تحالف مؤخراً مع «جبهة النصرة» للقتال ضد «جيش الاسلام».
وتوخّت قيادة «النصرة» من وراء انتقال أبي مالك التلي تحقيق أهداف عدة بضربة واحدة، أهمها محاولة العمل على تقوية نفوذ «النصرة» في الغوطة الشرقية بمواجهة نفوذ باقي الفصائل ولا سيما «جيش الاسلام» لمنع الأخير من الاستفراد بقرار الغوطة ومصيرها، وكذلك العمل على إيجاد معاقل لها داخل مدن الغوطة ومناطقها تستطيع من خلالها توتير الأوضاع وإفشال أي مشروع هدنة قد يجري عرضه من قبل السلطات السورية في المستقبل القريب أو البعيد. بالإضافة إلى أسباب خاصة بالتلّي نفسه وعلى رأسها حمايته من الاغتيال خصوصاً أن ضيق المساحة التي تسيطر عليها «جبهة النصرة» في جرود عرسال والقلمون الغربي ساعدت أكثر من مرة على اكتشاف المقرّ الذي يتواجد فيه التلي وتعرضه جراء ذلك لمحاولات اغتيال عدة من أطراف مختلفة.
وكانت «السفير» قد كشفت في تقرير سابق للزميل محمد بلوط عن تمكن المخابرات اللبنانية من «تحديد موقع أبي مالك التلي بدقة في منطقة جرود عرسال، وحصلت على إحداثيات الموقع، وطلبت من قيادة الجيش إرسال إحدى طائرتَي الاستطلاع والإسناد الجوي «سيسنا كارافان 208»، التي وهبتها الولايات المتحدة للجيش اللبناني، لإطلاق صاروخ «هيلفاير» على الموقع بعد التأكد من وجود أبو مالك التلي بداخله» لكن عملية الاستهداف لم تتم بسبب الرفض الأميركي آنذاك.
ومن الصعب تحديد الوقت الذي غادر فيه التلي منطقة جرود عرسال والقلمون الغربي متجهاً نحو الغوطة الشرقية، لكن يرجح أن هذا الانتقال حصل قبل اندلاع الاقتتال في شهر نيسان الماضي بين «فيلق الرحمن» و «جبهة النصرة» من جهة وبين «جيش الاسلام» من جهة ثانية. حيث أكدت مصادر متقاطعة لـ «السفير» أن أبا مالك التلي لعب دوراً بارزاً في صياغة التحالف مع «فيلق الرحمن» وإقناعه بقلب بندقيته ضد «جيش الاسلام» بعد أن كان قائده عبد الناصر شمير قد بايع زهران علوش كقائد أوحد للغوطة.
ولا يستبعد بعض المراقبين أن يكون للاستخبارات القطرية دور في التقريب بين «الفيلق» و «الجبهة» خصوصاً أن كليهما مدعوم من قبلها بشكل أو بآخر، بل إن مونة الاستخبارات القطرية على التلي بشكل خاص لا تحتاج إلى دليل لا سيما في ظل الصفقات العديدة التي نجحت هذه الاستخبارات بعقدها بالتعاون مع التلي وجماعته، من إطلاق سراح مخطوف قطري الجنسية إلى إطلاق سراح راهبات معلولا وصولاً إلى صفقة تبادل العسكريين اللبنانيين.
ومما له دلالته في هذا السياق أن «فيلق الرحمن» المتحالف مع «جبهة النصرة» رفض جميع المساعي التي بذلتها جهات مختلفة من أجل الصلح مع «جيش الاسلام» لكنه رضخ لمطالب الاستخبارات القطرية عندما تم استدعاء ممثل عنه وممثل عن «جيش الاسلام» إلى الدوحة لوقف إطلاق النار بينهما.
ويتنقل التلّي متخفياً بين مدن الغوطة ومناطقها المختلفة، لكنه يتفادى المناطق التي يسيطر عليها «جيش الاسلام» بسبب العلاقة السيئة بين الطرفين وإدراك التلي أن «جيش الاسلام» قد يسعى في مقتله أكثر مما سيفعل «حزب الله» أو الجيش السوري. وهنا تؤكد المصادر أن التلي قد تعرض بالفعل لإطلاق رصاص قناصة عليه أثناء تواجده في القابون، ولكن لم يكن من السهل معرفة ما إذا كان إطلاق النار يستهدفه شخصياً أم يستهدف أي قيادي في «جبهة النصرة».
وشددت المصادر على أن أخبار التلي غابت منذ نجاته من تلك الحادثة، من دون أن يعني ذلك بالضرورة عودته إلى القلمون الغربي بل قد يكون اتخذ تدابير أمنية مشددة لحماية نفسه.
وعلى صعيد الهيكلية فإن أبا مالك التلي يعد بمثابة الأمير العام لقطاع واسع من ريف دمشق يشمل القلمون الغربي والقلمون الشرقي والغوطة الشرقية والزبداني ووادي برى، لذلك فإن تواجده في إحدى هذه المناطق لا يتناقض مع استمراره في منصبه كقائد للقلمون الغربي، غير أن اختياره للغوطة الشرقية لتكون أول مكان ينتقل إليه منذ تسلمه مهام منصبه من شأنه تسليط الضوء على أهمية المنطقة بالنسبة إلى «جبهة النصرة» وأنها قد لا تسكت على أية محاولة لضمها إلى مناطق الهدن والتسويات.
السفير

الحكومة السورية وجهت رسالة قاسية إلى المبعوث الأممي على خلفية بيانه بعد اتفاق داريا … دمشق لدي ميستورا: لم تحققوا أي شيء وما زلتم تعطلون الحوار والعالم يراقبكم

وجهت الحكومة السورية انتقادات شديدة اللهجة إلى المبعوث الخاص للأمين العام إلى سورية ستيفان دي ميستورا ردا على بيانه الأخير المتعلق باتفاق إخلاء المدنيين والمسلحين من داريا، معتبرة أن البيان يثير الدهشة والاستغراب ويخلو من المنطق والعقلانية، ومشككة بمصداقية مضمونه، ومتهمة إياه بالانحياز للمسلحين بما يسيء لدي ميستورا وعمله ومهنيته.
وكشفت مصادر دبلوماسية غربية قريبة من مكتب دميستورا في جنيف وفي مقر الأمم المتحدة بنيويورك لـ«الوطن» أن الحكومة السورية قامت بالرد على بيان المبعوث الأممي الصادر في 26 آب الجاري، موضحة أن الرد السوري كان شديد العتب تجاه تصريحات دي ميستورا الأخيرة.
وفي بيانه المشار إليه قال دي مستورا إن الوضع في داريا «خطير للغاية»، مشيراً إلى أنه «قد أحيط علما بالتوصل إلى اتفاق لإجلاء السكان، المدنيين والمقاتلين، بدءاً من اليوم، والأمم المتحدة لم تشارك في المفاوضات ولم يتم التشاور معها بشأن الاتفاق».
وشدد البيان على «ضرورة حماية سكان داريا في سياق أية عملية إجلاء، وأن تتم تلك العملية بشكل طوعي، مناشداً «ضمان أن يتم تطبيق هذا الاتفاق وما يليه بالامتثال التام للقانون الإنساني ومعايير الحماية».
المصادر التي تحدثت إلى «الوطن» قالت: إن الحكومة السورية أكدت في رسالتها أن بيان دي ميستورا «لا يثير سوى الدهشة والاستغراب»، موضحة أن «ما تم مؤخراً في داريا بدأ عندما نقل المنسق المقيم للأمم المتحدة بدمشق يعقوب الحلو رسالة من مسلحي داريا إلى السلطات السورية يعبرون فيها عن استعدادهم للتوصل إلى حل مع الحكومة، وقد حملوه هذه الرسالة خلال زيارته لداريا على رأس قافلة من المساعدات الإنسانية»، وبينت الرسالة أن «ادعاء» دي ميستورا أنه لا يعرف شيئاً عن الموضوع «يسيء إليكم وإلى عملكم وإلى مهنيتكم أيضاً».
وبحسب المصادر ذاتها فإن الرسالة شددت على أن بيان دي ميستورا «يتناقض مع مهمة الأمم المتحدة ويظهر إلى أي مدى وصل إليه انحيازكم المطلق إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة التي لا تريد لشعبنا أن يجد حلاً سورياً للأزمة التي يمر بها منذ عدة سنوات، مع أن مسلحي داريا أنفسهم تجاوزوا منطق المبعوث الخاص».
رسالة الحكومة السورية، بحسب المصادر، تطرقت أيضاً إلى تصريحات لدي ميستورا أمام فريق العمل المعني بالوصول الإنساني في الخامس والعشرين من الجاري وقالت إن الحكومة السورية عبرت عن رفضها لادعاءات دي ميستورا المجحفة بأن دمشق «تنظر إلى سكان داريا على أنهم أعداؤها» معتبرة أن هذا الادعاء «يخلو من المنطق والعقلانية»، ومشددة على أن «ما قدمته الحكومة السورية كبديل مؤقت لسكان داريا يحفظ كرامتهم الإنسانية وينسجم مع مسؤولياتها النبيلة أمام شعبها، فيما تدل كلمات دي ميستورا على تهور وعدم مراعاة الوضع الإنساني لهؤلاء السوريين»، وقالت الرسالة: إن أهالي درايا هم من ألح عبر وسطائهم على الحكومة لإنجاز هذا الاتفاق بالسرعة الكلية، وقد قامت حكومتهم بتلبية مطلبهم».
واعتبرت رسالة الحكومة أن تعبير دي ميستورا عن عدم التشاور أو الانخراط في التفاوض لإنجاز هذا الاتفاق «ليس شرفاً لكم لأن البديل هو تعرض المدنيين الأبرياء للمخاطر والجوع والمرض الأمر الذي حرصت الحكومة السورية على تجاوزه سريعا»، كما أكدت الرسالة أنه «لا يوجد لا في منظومة الأمم المتحدة ولا الدول التي تدعم الإرهابيين من هم أكثر حرصاً من الحكومة السورية على مصالح السوريين، وأن أهداف بعض الأطراف الدولية التي يأتمر المبعوث الخاص بتعليماتها هي إطالة الأزمة في سورية فقط بعيداً عن الحل السياسي الذي أردناه منذ بداية الأزمة».
وذكرت المصادر المقربة من دي ميستورا أن رسالة الحكومة السورية تطرقت أيضاً إلى دخول القوات التركية إلى الأراضي سورية واعتبرت أن «عدم اتخاذ، المبعوث الخاص، لموقف حتى الآن ضد الغزو التركي لأراض سورية، يظهر مدى انخراط مكتبكم في تنفيذ سياسات لا تخدم مصلحة الشعب السوري ولا تنسجم مع ميثاق الأمم المتحدة ولا مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بسورية».
بيان دي ميستورا المذكور سابقا كان قد أشار إلى أن «العالم يراقب» ما يجري في سورية، وردت الحكومة السورية في رسالتها بالقول: «إن إجلاء المواطنين السوريين عن داريا لم يكن إلا في إطار القانون الدولي ومعايير الحماية التي تم تشويهها في بيانكم، والعالم سيراقب دوركم أنتم لا دورنا الوطني نحن، لأنكم ما زلتم تعطلون الحوار بين السوريين في جنيف منذ أشهر، وأنكم لم تحققوا أي شيء يذكر لحل الأزمة السورية حتى الآن».

مندوب سورية في الأمم المتحدة بشار الجعفري : تصريح رئيسة آلية التحقيق المشتركة لمنظمة حظر الاسلحة الكيماوية فرجينيا غامبا بخصوص استخدام غاز الكلور في سورية مبني على شهادة شهود عيان هم ارهابيون وكاذبون

الجعفري: العديد من الحكومات الغربية المعادية لسورية لاتزال تصطاد في المياه العكرة منذ بداية الازمة في سورية بخصوص غاز الكلورين وخاصة الادارة الامريكية

الجعفري :ارسلت 17 شكوى لللجنة التحقيق الكيماوية في الامم المتحدة بخصوص التحقيق في استخدام الاسلحلة الكيماوية من قبل الارهابيين في سورية

حرب خفية بين الـ "سي أي إيه" والبنتاغون على الأراضي السورية!

قالت صحيفة “نيويورك تايمز″ الأميركية الإثنين إن الحرب بين ميليشيا “الجيش الحر” و”ي ب ك” في سوريا أدّت إلى إثارة مواجهة بين وزارة الدفاع الأميركية ووكالة المخابرات المركزية “سي آي إيه”.

و بحسب "الاناضول" قالت الصحيفة في تقرير تحت عنوان “المعارضة تهدّد المنطقة الخاضعة للسيطرة الكردية”، أن ميليشيا “الجيش الحر” المدعوم من قبل تركيا، والذي تمكّن من انتزاع السيطرة على مدينة جرابلس (بمحافظة حلب شمالي سوريا) من تنظيم “داعش”، يتلقى الدعم من قبل وكالة المخابرات المركزية، فيما تدعم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) “قوات سوريا الديمقراطية” التي تقودها قوات “ي ب ك”.

وأضاف التقرير، الذي حمل توقيع الصحفية آن بارنارد، أن وكالة الاستخبارات المركزية والبنتاغون تدعمان مجموعات مختلفة في الحرب الدائرة في سوريا، وأن هذا الوضع قد يسبب في بعض التوترات، مشيراً إلى أن “الجيش الحر” تمكّن من السيطرة على جرابلس بدعم جوي تركي، وتمكّن من دحر مسلحي تنظيم “داعش”.

ووفق “نيويورك تايمز″، فإن “قوات “الجيش الحر”، المدعومة من قبل وكالة المخابرات المركزية والوكالات الاستخباراتية المتحالفة معها، تمكّنت من التقدم نحو الغرب باتجاه بلدات الباب ومارع، ومن المنتظر أن يحدث اشتباك بينها وبين مسلحي “سوريا الديمقراطية” التي يقودها تنظيم “ي ب ك”، الذي يتلقى الدعم من قبل البنتاغون”.

واعتبرت الصحيفة أن طلب الولايات المتحدة من مسلحي “ي ب ك” الانسحاب إلى المناطق الواقعة شرق الفرات، جاء في إطار سعي واشنطن لخلق توازن بين القوات الحليفة لها والأخرى الحليفة لها ولتركيا العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مشيرة إلى أن موقف الولايات المتحدة يتسم بالغموض حيال احتمال استمرار الاشتباكات بين الطرفين المتحالفين معها.

وذكّرت الصحيفة بتصريح المتحدث باسم البنتاغون، بيتر كوك، عندما قال: “نتابع عن كثب الاشتباكات الجارية في جرابلس″، مطالباً المجموعات المتصارعة في المنطقة بـ “اتخاذ الخطوات اللازمة لحل الأزمة”.

24 حالة اصابة بـ "غيلان باريه" في دمشق

أكدت طبيبة الأمراض العصبية بمشفى الأسد الجامعي التابع لمشفى تشرين في اللاذقية، هالة سعيد لـ إذاعة ميلودي أن" عدد حالات الإصابة بمتلازمة غيلان باريه حتى الخميس الماضي، بلغت 18 حالة تتضمن إمراة بعمر الثمانين وشاب بعمر العشرين أُحيل من مشفى تشرين" مضيفةً أن "المرض غير معدي وهو ليس وباء لكن هناك تفشي للمرض عما هو متوقع وموجود في السنوات الماضية".

وبيّنت سعيد ضمن برنامج "مين المسؤول" مع الصحفي حازم عوض، أن" نسبة الشفاء من المرض تصل إلى 75% من خلال العلاج بتبديل البلازمة لتخليص الدم من الأجسام الضدية التي تحطم النخاعين ثم مراقبة تحسن المشي لدى المريض ومتابعة العلاج الفيزيائي والمراقبة الدورية".

وفي ختام حديثها أكدت أنه" تتم إحالة المرضى لمشفى الأسد الجامعي لوجود جهاز تبديل البلازمة والكادر الطبي المؤهل للعلاج الباكر، وتم معالجة حالتين (إمراة ورجل) وأصبحا بحالة جيدة واستعادا القدرة على المشي، كما تقوم مديرية الصحة بمتابعة سبب تفشي المرض، لذلك نحتاج للإنتظار لمعرفة الصلة بين متلازمة غيلان باريه وفيروس زيكا".

وكشفت سعيد عن تسجيل حوال 24 حالة اصابة بالمرض في دمشق خلال شهر شباط الماضي، مشيرةً إلى أن للمسبب الذي زاد من حالات تواتر المرضى لم يتضح بعد والقضية بحاجة إلى دراسة أكثر

«جند الأقصى» برداء «الإخوان»: «الطليعة المقاتلة» تحاول طرق أبواب حماه

هجوم جديد تقوده جماعة «جند الأقصى» التي انسحبت من «جيش الفتح» بعدما اتُهمت بأنها «فرع لتنظيم داعش»، على أطراف حماه الشمالية الغربية تهدف من خلاله إلى اختراق المدينة، وقد حمل الهجوم اسم «مروان حديد»، مؤسس «الطليعة المقاتلة» في جماعة «الاخوان المسلمين» التي اتخذت من حماه مقراً لها.

كثافة صاروخية من ثلاثة محاور انتهت بانسحاب «موقت» لقوات الجيش السوري من نقاط عدة أبرزها حلفايا، ليغدو المسلحون على بعد خمسة كيلومترات عن مدينة محردة، خط الدفاع الاول عن مدينة حماه.

وأعلنت جماعة «جند الاقصى» بدء المرحلة الأولى من المعركة بالتعاون مع فصيلَين آخرَين (جيش العز وجيش النصر)، حيث شن المسلحون هجمات من ثلاثة محاور تحت ضغط صاروخي ومدفعي كثيف، الأمر الذي أجبر قوات الجيش السوري على الانسحاب من نقاط عدة أبرزها مدينة حلفايا الاستراتيجية، وبلدة البويضة ومنطقة الزلاقيات وحاجز زلين.

مصدر عسكري سوري أكد خلال حديثه لـ «السفير» أن قرار سحب القوات جاء بهدف «تخفيف الخسائر أمام الهجوم العنيف»، موضحاً أن «عملية عسكرية واسعة بدأ الجيش السوري يشنها على هذا المحور» بالتزامن مع استقدام تعزيزات على محاور أخرى أبرزها صوران ومحيطها.

وتسعى الفصائل المسلحة إلى اختراق مدينة محردة التي يعني سقوطها اختراقا فعليا لمدينة حماه، وقطع لأبرز الطرق الاستراتيجية (طريق بيت ياشوط) كما تعني السيطرة على محردة أن الابواب باتت مفتوحة أمام الفصائل المسلحة لاختراق مصياف ودير ماما وقرى منطقة الغاب، الأمر الذي تعرفه جيدا القيادة العسكرية السورية، وهي عززت خطوط دفاعاتها على محاور عدة وبدأت العمل ضمن خطة وصفت بأنها محكمة.

وفي حين أن هذا الهجوم لا يعتبر الاول من نوعه، إلا أنه الأكبر والأضخم على هذا المحور، كما أن استعمال «جند الأقصى» لإسم «مروان حديد» يثير تساؤلات عديدة، خصوصاً ان التنظيم يعتبر من أكثر التنظيمات «الجهادية» تشددا في سوريا، ويأتي في وقت تشتد فيه الخلافات بينه وبين مكونات «جيش الفتح» وبالتحديد «حركة أحرار الشام».

وفي وقت يؤكد فيه المصدر العسكري على أهمية المعارك الجارية في خاصرة حماه الشمالية، يشدد أيضاً على ان القيادة العسكرية تعمل وفق «خطة محكمة» هدفها في المرحلة الأولى استيعاب الهجوم العنيف وتخفيف الخسائر لتنتقل في مرحلة لاحقة إلى البدء بعملية عسكرية واسعة لاستعادة النقاط التي تم إخلاؤها، مضيفاً أن «محردة تعتبر نقطة وصل بين مختلف المناطق السورية وخط دفاع أول عن مدينة حماه التي تمثل محور خطوط الإمداد في سوريا، الأمر الذي يتطلب عملا عسكريا دقيقا».

في الوقت الحالي، بدأت قوات الجيش السوري التمهيد المدفعي والصاروخي بالإضافة إلى شن غارات عنيفة على مواقع الفصائل المسلحة، ستتبعها بالتأكيد تحركات للقوات الراجلة لاستعادة النقاط، وتمتين خاصرة حماه وزيادة تحصينها.

 

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz