Logo Dampress

آخر تحديث : الثلاثاء 16 نيسان 2024   الساعة 20:16:29
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء 29 - 6 - 2016  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... درعا : وحدة من الجيش السوري توجه ضربات مكثفة على تحصينات ودشم رشاشات لتنظيم جبهة النصرة والمجموعات التكفيرية الأخرى قرب مبنى شركة الكهرباء وخزان الكرك في درعا‬ البلد وتم تدميرها بشكل كامل وسقوط عدد من القتلى والمصابين بين صفوف الإرهابيين.

الرقة ‬: استشهاد 7 أشخاص وإصابة 25 آخرين في تفجير إرهابي بسيارة مفخخة وقع أمام مبنى نقابة المعلمين وسط مدينة تل أبيض.

حمص ‬: سلاح الجو في الجيش السوري يدمر 5 عربات بعضها مزود برشاشات ومقرا لتنظيم داعش الإرهابي جنوب تدمر وفي محيط قرية محسة بريف ‫‏حمص‬.

‏اللاذقية‬ : وحدات الجيش السوري والدفاع الوطني تستعيد السيطرة بالكامل على قرية عين القنطرة شمال ‫‏كنسبا‬ في المحور الشمالي الشرقي لريف اللاذقية بعد معارك عنيفة مع الإرهابين ومقتل وإصابة العشرات منهم.

وزارة التربية‬ السورية : لا يوجد أي موعد محدد لصدور نتائج الشهادة الثانوية - ‫‏البكالوريا‬ - بكافة فروعها وكل ما ينشر من مواعيد محددة غير صحيح وسيتم الإعلان عن موعد صدورها عبر موقع وزارة التربية السورية قبل 24 ساعة.

دير الزور: الطيران الحربي السوري يدمر 3 مقرات لتنظيم داعش الإرهابي ويوقع العديد من القتلى بين صفوفه في قرية الثردة وشرق قرية الجفرة في ‏دير الزور‬.

ريف دمشق: إصابة سامر الكحيل أحد قيادات التنظيمات الإرهابية في مدينة ‫‏قدسيا‬ بجروح خطيرة في محاولة لاغتياله بعبوة ناسفة
دمشق: عملية نوعية لأبطال الجيش السوري في حي جوبر قطاع المولات .
تفجير كتلة ضخمة هي عبارة عن بناء متعدد الطبقات كان يتخذه تنظيم "جيش الاسلام" الارهابي كقاعدة للاعتداء على المدنيين والجيش في المنطقة الممتدة من كراج العباسيين الى بداية الطريق الدولي دمشق - حمص .
وقد اسفرت العملية عن تدمير كلي للكتلة ومقتل جميع المسلحين المتواجدين داخلها .
ريف ‫‏اللاذقية‬ : الجيش السوري يحافظ على مواقعه في محور جبل ابو علي جبل القلعه بينما يزداد الضغط على محور كنسبا - عين القنطرة - أرض الوطى مع تحقيق العدو خرق فيه
‫‏ديرالزور‬: استشهاد المواطن عبد الخالق أسعد الذياب إثر سقوط عدد من قذائف الهاون أطلقها مسلحو داعش على ‫‏حي القصور‬ بمدينة ديرالزور
صرافات العقاري «تعمل» في العيد!

محمد راكان مصطفى

قال مدير المصرف العقاري أحمد العلي لـ«الوطن»: إننا نعمل على وضع برنامج للدوام الإضافي للعاملين لدى الإدارة العامة لتخديم الصرافات فيها لتسهيل حصول المواطنين على رواتبهم خلال فترة الأعياد المباركة.
وشهدت الصرافات الآلية التابعة للمصارف الحكومية ازدحاماً شديداً ترافق مع خروج عدد منها عن الخدمة مع اقتراب فترة الأعياد وارتفاع درجات الحرارة ما يرتب على المصارف العامة اتخاذ الإجراءات المناسبة للتخفيف عن المواطنين.

الشرطة التركية: النصرة تنقل السلاح عبر معابرنا

سربت صحيفة «قارشي» التركية تقريراً سرياً أعدته الشرطة التركية قال: إن مسلحي جبهة النصرة الإرهابية يستخدمون المعابر التركية النظامية وغير النظامية لنقل السلاح والمتفجرات إلى سورية، وأن «عناصر التنظيمات الموجودة في تركيا مرتبطة بالعناصر الموجودة في سورية».
وحسبما نقلت وكالة «سانا» للأنباء عن الصحيفة فإن جهاز الشرطة التركي رفع التقرير إلى النيابة العامة حول العملية الانتحارية التي نفذها تنظيم داعش في مدينة ديار بكر جنوبي تركيا، وراح ضحيتها شرطيان، إضافة إلى مقتل 7 مسلحين من التنظيم.
ولفت التقرير إلى أن إرسال الأموال والعناصر إلى هذه المجموعات ازداد مؤخراً، وأكد أن قسماً ممن يوصفون بـ«اللاجئين» يقومون بتصنيع مواد متفجرة في تركيا ويرسلونها إلى الإرهابيين في سورية، كما تقدم بعض الجمعيات الدعم المادي للأشخاص المتوجهين إلى الأراضي السورية للقتال ضمن صفوف التنظيمات الإرهابية.
وأشار التقرير إلى وجود كيانات تحمل فكراً متطرفاً وتكفيرياً في ديار بكر ولها ارتباطات بتنظيم القاعدة وبالتنظيمات الإرهابية في سورية، مبيناً أن هذه الكيانات تنشط في المساجد والمكتبات والصالات الدينية حيث يتم تحريضهم وتجنيدهم لإرسالهم إلى سورية.

زاخاروفا دعت واشنطن وأوروبا لرفع العقوبات.. وفرنسا مع الحل السياسي.. والجبير يراوح في المكان … موسكو: ندعم دمشق في «العمليات الدفاعية» بحلب

على وقع الانفتاح الروسي على أطراف الأزمة السورية باستقبال وفد كردي سوري، أكدت موسكو دعمها لدمشق خلال «العمليات الدفاعية» في حلب، مجددة دعوتها للولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي لرفع العقوبات عن سورية، على حين أكدت باريس دعمها للحل السياسي، لكن الرياض واصلت العزف على وتيرة «رحيل» الرئيس بشار الأسد.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمة بمناسبة تكريم خريجي المدارس العسكرية العليا أمس أن عملية القوات الجوية الروسية في سورية أكدت صواب نهج روسيا في تحديث جيشها.
بدوره أكد السفير الروسي بدمشق ألكساندر كينشاك أن الجيش السوري خاض معارك دفاعية قرب حلب مدعوما بالطيران الروسي لصدّ محاولة «جبهة النصرة» تطويقه.
وقال كينشاك في حديث لوكالة «إنترفاكس» الروسية نقل موقع «روسيا اليوم» مقتطفات منها: «نحن ندعم السوريين في هذه الحالة، أي عند إجراء عمليات دفاعية، لأن هناك «جبهة النصرة» التي تحشد قواتها وتجلب المزيد من المسلحين والعتاد».
من جهتها نقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن كينشاك قوله: «لست على يقين من شن هجوم على حلب في المستقبل المنظور، وبالنسبة للرقة أود أن أحجم أيضاً عن أي تكهنات محددة بخصوص تحريرها».
وتابع: «بصراحة أنا لست متأكدا على الإطلاق بأن هذا قد يحدث في القريب العاجل».
من جهته اختتم أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني زيارته القصيرة إلى روسيا، بعدما بحث مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو «القضايا ذات الاهتمام المشترك والتعاون الثنائي لتسوية الأزمة في سورية سياسياً»، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا».
والتقى شمخاني الذي يشغل أيضاً منصب المنسق الأعلى للسياسات العسكرية والأمنية مع سورية وروسيا، مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون التسوية السورية ألكسندر لافرينتيف، وتركزت مباحثاتهما على الظروف التي تعيشها سورية إلى جانب السبل الكفيلة بتسوية الأزمة التي تعاني منها البلاد، سياسياً.
من جانبها نقلت مواقع إلكترونية معارضة عن الموقع الرسمي لـ«حزب يكيتي الكردي» أنه بدعوة من الخارجية الروسية، وصل إلى موسكو رئيس «المجلس الوطني الكردي» إبراهيم برو، ومن المقرر أن يلتقي نائب وزير الخارجية الروسية وممثل الرئاسة الروسية للشرق الأوسط وشمال إفريقية ميخائيل بوغدانوف.
وفي سياق متصل أكد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره السعودي عادل الجبير أن الحل السياسي هو الوحيد الممكن لأزمة سورية وأن «وقف إطلاق النار شرط للسلام» هناك، كاشفاً عن أن اجتماعاً للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش، سيعقد في العاصمة الأميركية واشنطن الشهر المقبل، على حين تحدث الجبير عن «تطابق في رؤيتي السعودية وفرنسا بشأن الأوضاع في سورية ولبنان واليمن»، مجدداً موقف المملكة من أن «(الرئيس) الأسد يجب أن يرحل حرباً أو سلماً».
في الأثناء دعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى رفع العقوبات المفروضة ضد سورية دون إبطاء لأنها تقوض الوضع الإنساني بالنسبة للكثير من المواطنين السوريين.
وخلال مؤتمرها الصحفي الأسبوعي أمس أشادت زاخاروفا بالتعاون البناء من جانب الحكومة السورية مع المنظمات الإنسانية الدولية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها.
ودعت زاخاروفا بحسب «سانا» أعضاء من «المجموعة الدولية لدعم سورية» الذين يطرحون خططاً لإسقاط شحنات إنسانية من الجو دون موافقة الحكومة السورية، إلى التركيز على العمل مع وكلائهم من «المسلحين» الذين يتحملون مسؤولية عرقلة الوصول الإنساني إلى بعض المناطق المحاصرة.


ميليشيا "الجيش الجديد" تقتحم البوكمال "فيسبوكيا".. و"داعش" يتحصن

محمود عبد اللطيف

بدأت ميليشيا "الجيش السوري الجديد"، عملية عسكرية على مواقع "داعش" في مناطق الريف الجنوبي لمدينة البوكمال الواقعة إلى الشرق من محافظة دير الزور، في وقت صد فيه الجيش العربي السوري هجومين ضخمين شنهما تنظيم "داعش" على محيط المطار من جهتي الجنوب الغربي والشمال الشرقي.
ميليشيا "الجيش السوري الجديد" قالت إنها سيطرت على منطقة الساتر الترابي الذي أقامه تنظيم "داعش" جنوب البوكمال، عادت لتنفي عبر المتحدث الرسمي فيها المدعو "مزاحم السلوم" صحة الأنباء المتداولة حول العملية، الذي أشار إلى إن القوات التي تتقدم بقيادة القائد العام للميليشيا المقدم "المنشق" مهند الطلاع، والقائد العسكري للميليشيا " خزعل السرحان"، ماتزال على بعد 20 كم من المدينة.
المعلومات الخاصة بشبكة عاجل الإخبارية، أكدت أن هذه الميليشيا التي عادت بشكل مفاجئ إلى معسكرها في منطقة التنف، بعد أن أخلته قبل شهرين من الآن، تحركت في الصحراء السورية باتجاه الشمال لتصل إلى الحدود الإدارية لمدينة "البوكمال"، إلا أنها لم تقتحم أي نقطة لـ"داعش" على طول هذا التقدم، فالمنطقة خاوية تماما من عناصر التنظيم على الرغم من إنها محسوبة على مناطق سيطرته في الأراضي السورية.
وأوضحت مصادر أهلية في مدينة البوكمال، أن تنظيم "داعش" قابل الأنباء عن هذه العملية بحشد عدد كبير من مقاتليه في منطقتي "الساتر" و "دوار المصرية" وكلاهما منطقتين في المحيط الجنوبي لمدينة البوكمال، فيما يبدو أن "داعش" يحاول التحصن من تقدم هذه الميليشيا على جبهة لم يحسب لها حسابا من قبل.
وتعد ميليشيا "الجيش السوري الجديد"، ميليشيا مدربة من قبل القوات الأمريكية ضمن معسكرات خصصت لها شمال الأراضي الأردنية، وتحظى حاليا بحماية من القوات الخاصة البريطانية، وجميع عناصرها من المقاتلين السابقين في ميليشيا "جبهة الأصالة والتنمية"، وهي إحدى الميليشيات التابعة لما يعرف بـ "الجبهة الشامية"، إلا أن "الأصالة والتنمية" تعرف بكونها ميليشيا إخوانية، كانت متحالفة مع "جبهة النصرة" أثناء تواجدهما في ريف دير الزور، وريف حلب الشرقي.
وكانت ميليشيا "الجيش السوري الجديد" قد اشتبكت مع ميليشيا "جيش أسود الشرقية" في أكثر من منطقة، ما تسبب بإخلائها لمعسكراتها في منطقة التنف، وتشكل عودة هذه الميليشيات إلى معسكراتها قرب معبر الوليد الواقع في منطقة التنف علامة على عقد مصالحة بين الميليشيات العاملة في مناطق البادية السورية، علما إن جميع هذه الميليشيات ترتبط بالنظام السعودي من جهة التمويل.
من جهة أخرى، شن مسلحو "داعش" هجوما على مطار دير الزور من محوري الجنوب الغربي، ومحور الشمال الشرقي، حيث ركز التنظيم عبر مجموعاته الانغماسية على محاولة السيطرة على "جبل الثردة" المطل على المطار العسكري من الجهة الجنوبية الغربية، فيما يحاول التقدم عبر مجموعات أخرى نحو المطار إنطلاقا من قرى "الجفر - حويجة صكر - المريعية" الواقعة بالقرب من المطار من جهتي "الشرق و الشمال الشرقي".
معلومات خاصة أكدت أن الجيش دمر دبابتين للتنظيم في محيط جبل الثردة، فيما استهدفت الصواريخ السورية المضادة للدروع ثلاث عربات bmb على محور قرية الجفرة تبين إن إحداها كانت مفخخة بكميات كبيرة من المتفجرات، وذلك في وقت عمل فيه سلاحا الجو السوري والروسي على استهداف المجموعات المتقدمة نحو المطار ما أدى لإحباط هجوم "داعش" بسرعة أكبر.


الهاون.. يزيد معاناة الحصار
وفي وقت تعاني فيه الأحياء المحاصرة من أزمتي الخبز والماء نتيجة لفقدان مادة المازوت، قصف تنظيم "داعش" حيي "الجورة و القصور" بقذائف الهاون، ما أدى لارتقاء 4 شهداء بينهم طفل في الـ 12 من عمره أثناء تجمع للمدنيين للحصول على ماء الشرب قرب جامع "الفتح" في حي الجورة.
وتشهد المدينة عودة لتوقف الأفران لليوم الثالث على التوالي، بعد إنفراج جزئي في الأزمة المستمرة منذ نحو شهر ونصف، فيما عملت مضخات المؤسسة العامة لمياه الشرب، اليوم لمدة 3 ساعات فقط، لتعاود توقفها أيضا، الأمر الذي أدى لارتفاع أسعار برميل المياه المعبئة من النهر "غير النظيف" إلى 2500 ليرة سورية.
ولم يشفع تدفق دفعات جديدة من المواد الغذائية للمدنيين المحاصرين عند التجار، الذين واصلوا رفع أسعار موادهم المعروضة في السوق، لتصل إلى أرقام قياسية جديدة، وهذا مايزيد من طينة الحصار بلة، مع غياب القدرة على ضبط الأسعار من قبل الجهات المختصة، بما في ذلك "دوريات التموين" الغائبة عن المشهد بالمطلق.
عاجل

في ريف إدلب.. جند الأقصى تجند “أطفالا” لصالح داعش

كشفت مصادر أهلية خاصة للحدث نيوز إن تنظيم “جند الأقصى” العامل في مناطق ريفي إدلب وحماة، عمل خلال المراحل السابق على تجنيد وتدريب مقاتلين بينهم أطفال لصالح تنظيم داعش، ليصار إلى تهريبهم لاحقاً إلى مناطق سيطرة التنظيم شرق سوريا، عبر قوافل تهريب المشتقات النفطية. المصادر أوضحت للحدث نيوز، إن جند الأقصى معسكرات في بلدة معرزيتا بريف إدلب بإشراف مباشر من قيادات الجند في معرزيتا، وتتضمن المعسكرات تتضمن دورات شرعية وتدريباً على السلاح والمهارات القتالية، وتستمر مدة أسبوعين بدوام يومي يبدأ فجراً وينتهي عند غروب الشمس.

وأوضحت المصادر نفسها إلى أن تهريب العناصر إلى مناطق سيطرة داعش يتم بالاتفاق مع مهربين بمعدل 15 إلى 20 شخص يتم تهريبهم كل شهر، عن طريق ريف المعرة الشرقي باتجاه الأندرين بريف حماة “شمال شرق” نحو وادي العذيب على طريق “سلمية – الرقة” وصولاً إلى مناطق سيطرة داعش، والطريق معروف باسم “طريق المازوت الثاني” أو “طريق المازوت الشرقي” وهو طريق يستخدم لتهريب أسلحة وذخائر ومعدات عسكرية إلى مناطق سيطرة داعش في صفقات يديرها تجار أسلحة في “معرتحرمة وحزارين”، كما يستخدم الطريق كخط احتياطي لنقل المازوت في حال انقطاع الطريق الأساسي “الشمالي”.

وأشارت المصادر نفسها إلى أن عمليات تهريب المشتقات النفطية والأسلحة من إدلب إلى مناطق داعش تتم بعلم مما يسمى بـ “قاطع البادية” ضمن تنظيم جبهة النصرة الذي تتقاضى قياداته وحواجزه المعنيّة رشاوى ضخمة مقابل مرور قوافل التهريب.

وبينت مصادرنا، إن أكبر عملية تهريب عناصر نفذها أمير جند الأقصى في معرزيتا المدعو “أحمد العثمان”، والمعروف باسم “أبو عائشة العسكري” وهو الرأس المدبر لهذه العمليات والمعسكرات، وقد تمكن “أبو عائشة” من تهريب 30 عنصراً بينهم أطفال إلى مناطق سيطرة داعش، قبل أن يُقتل في معارك خان طومان بريف حلب منذ نحو شهر ونصف. – آخر عملية تهريب تمت بتاريخ 30 أيار الماضي، حيث تم تهريب ثلاثة أطفال هم “حسن ناقوح” ويبلغ من العمر 16 عاماً، و الطفل “أحمد العرب” وعمره 15 عاماً، إضافة إلى “ابراهيم طه القطيش” ويبلغ من العمر 16 عاماً، وذلك بعد انتهائهم من معسكر لدى جند الأقصى في الـ 15 من شهر نيسان الماضي.

ولفتت مصادرنا إلى أن وصول الأطفال الثلاثة إلى مناطق سيطرة داعش في الرقة، كان عبر سيارات نقل مازوت كل على حدى، بعد أن ادعى السائقين إن كل من هؤلاء الأطفال يعمل معه بصفة معاون”، وذلك عبر طريق دارة عزة – عفرين” وهو طريق شاحنات المازوت الأساسي.

وبحسب مصادر الحدث نيوز، فقد تمكنت ميليشيا “الأساييش” التي تعد بمثابة الأمن الداخلي التابع للوحدات الكردية من إلقاء القبض على الطفل “حسن ناقوح” في بلدة “عفرين” شمال حلب، وهو الآن موجود في سجن بقرية “المحمودية” الواقعة إلى الشمال الغربي من عفرين، مشيرة إلى أن الطفلين “أحمد وإبراهيم”، لم يمضيا أكثر من عشرين يوماً في الرقة، ليعودا قبل يومين من الآن إلى “معرزيتا” مع سيارة نقل مازوت بصفة “معاونين”، وذلك بعد الاتفاق ما بين ذويهما وأحد السائقين.

يشار إلى أن الفترة الماضية شهدت قيام جبهة النصرة باقتحام كل مواقع “جند الأقصى” في مناطق البادية شرق حماة، بحجة قطع الطريق على تمدد داعش نحو مناطق غرب سورية، الأمر الذي أدى إلى حالة من التوتر بين “النصرة” و “الجند”، حيث طالب شرعي الأخيرة بمواجهة تنظيم “أبو محمد الجولاني” بـ “حد السيف”، إذا فشلت الوساطات التي تقوم بها الميليشيات العاملة في الشمال لحل الملف، وإطلاق سراح عناصر جند الأقصى الذين اعتقلتهم النصرة مؤخراً.

درعا .. الجيش يخرق صفوف النصرة في النعمية ويفشل تحصيناتهم جنوب المدينة

فراس الأحمد

تستمر عمليات التحصين التي تقوم بها الميليشيات المسلحة على معظم محاور محيط مدينة درعا، لاسيما الجبهة الجنوبية بمحاذاة منطقة المحطة والمخيم ودرعا البلد والجبهة الشرقية ممثلة ببلدة النعمية بخط صد يصل طوله إلى 2 كم.
وحدات الجيش وعبر مراصدها تنظر إلى تلك التحركات والتحصينات بشكلٍ دقيق وبعين حذرة حيث أكد مصدر عسكري لمراسل شبكة عاجل الإخبارية في درعا، أن وحدات الجيش تمكنت وبعد عمليات رصد ومتابعة من تدمير آليات تحصين (تركس عدد 2) شمال شرق مزرعة أحمد جبريل جنوب مدينة درعا، وذلك عبر رمايات صاروخية دقيقة استهدفت تلك الميليشيات خلال قيامها بالتحصين، كما استهدفت سلاح المدفعية ميلشيات مسلحة كانت تقوم بتجهيز خندق في محيط معمل سجاد صيدا بمنطقة مخيم النازحين جنوبي مدينة درعا .
وأضاف المصدر أن وحدات الجيش استهدفت أيضاً ميليشيات مسلحة تنتمي لجبهة النصرة شرق ساحة بصرى بدرعا قدمت لإخلاء جرحى الاستهداف الأول للميليشيات التي كانت تحاول حفر النفق ما أدى أيضاً إلى وقوع إصابات مباشرة في صفوفهم.
ويبقى عامل الرصد والمتابعة أحد أسباب قوة الضربات التي يوجهها عناصر الجيش لميلشيات جبهة النصرة وحلفائها في محاور محيط المدينة حيث أكد مصدر عسكري أن وحدة من قوات الجيش استطاعت و بعملية دقيقة التسلل إلى إحدى نقاط رصد المجموعات المسلحة شمال منطقة صوامع الحبوب وتمكنت من تفخيخها وتدميرها بشكل كامل ومقتل معظم من بداخلها
كما تمكنت الوحدة العسكرية التي نفذت هذه العملية العودة بسلامة بعد تنفيذ مهمتها، وأشار المصدر إلى أن وحدات الجيش استطاعت تنفيذ كمين لجبهة النصرة جنوب غرب مدينة عتمان وتمكنت من قتل عدد المسلحين عرف منهم سفيان عبد الرحمن قطيفان الزعبي.
عاجل


الجيش يدخل عمق داريا المسلح

بينما سيطر الجيش العربي السوري على مساحات إضافية في داريا ودخل أكثر في عمق المدينة المسلح والواقعة بغوطة دمشق الغربية، قضت وحدة منه على مجموعة من مقاتلي تنظيم جبهة النصرة الإرهابية بكامل أفرادها من خلال كمين محكم على محور درعا طفس. وأفاد مصدر ميداني، وفق ما نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء إلى أنه قُتل عدد من المسلحين خلال حرب شوارع دارت داخل الكتل السكنية في جنوب داريا بعد هجوم مباغت لوحدات الاقتحام في الجيش السوري.
وأفاد المصدر بأن العملية كانت نوعية استطاع خلالها الجنود المقتحمون من كسر تحصينات المسلحين في معارك وصفها بالمعقدة والصعبة وفي مناطق مهدمة ومليئة بالركام، كما تمكنوا من السيطرة على عدد من الأبنية والتي كانت تعد مواقع مهمة للمسلحين تستخدم للقنص والتسلل.
وأضاف المصدر: إن الجيش السوري تقدم 500 متر في عمق المسلحين، وثبت نقاطاً جديدة له في محيط مسجد نور الدين في المنطقة، وأصبح أكثر قدرة على المناورة وضرب تحركات المسلحين.
وتشهد مواقع التنظيمات المسلحة في داريا ضربات متواصلة من سلاح المدفعية في الجيش السوري، في ظل عمليات برية تهدف إلى إضعافهم وقطع طرق إمدادهم عن مدينة «المعضمية» التي تؤمن لهم الدعم والإسناد اللوجستي. وتقاتل فصائل عديدة من المسلحين في مدينة داريا أبرزها «أجناد الشام» و«جبهة النصرة» و«شهداء الإسلام».
وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض أنه دارت فجر أمس اشتباكات بين قوات الجيش السوري والقوى الرديفة له من جهة، و«الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في أطراف حي القابون، ترافق مع فتح قوات النظام لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في الحي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية».
إلى ذلك «دارت اشتباكات عنيفة بين الفصائل الثورية» وقوات الجيش العربي السوري على جبهة إدارة المركبات على أطراف مدينة عربين بالغوطة الشرقية في محاولة للأخيرة التقدم على مناطق «الثوار» حسب ما ذكرت شبكة «الدرر الشامية» الإخبارية المعارضة.
جنوباً، نفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة العاملة في درعا كميناً محكماً على تحرك لمقاتلي تنظيم جبهة النصرة المدرجة على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية.
ونقلت وكالة «سانا» للأنباء، عن مصدر عسكري أن الكمين أسفر عن «القضاء على مجموعة إرهابية بكامل أفرادها وتدمير آلياتهم على محور درعا طفس».
ووفق «المرصد» فقد قصفت قوات الجيش بعد منتصف ليل الإثنين الثلاثاء، «مناطق في بلدة عقربا بريف درعا الشمالي، دون أنباء عن إصابات، في حين قتل مقاتل من الفصائل الإسلامية جراء قصف قوات النظام على مناطق في طريق جباتا بريف القنيطرة».
في الأثناء، «سقطت عدة قذائف على مناطق في مدينة البعث» الخاضعة لسيطرة قوات الجيش في القطاع الأوسط بريف القنيطرة، ولم ترد أنباء عن إصابات، حسبما أفاد «المرصد».

الوسوم (Tags)
اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz