Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 14:36:32
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد 15 - 5 - 2016  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... حمص : الجيش السوري والقوات المساندة يسيطرون على تلال حاكمة لحقل شاعر للغاز في ريف حمص الشرقي.

القنيطرة : وحدة من الجيش والقوات المسلحة تحبط هجوماً إرهابياً للتنظيمات التكفيرية على الحي الخدمي في مدينة ‫‏البعث‬ بمحافظة ‫‏القنيطرة‬

حمص: اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحي تنظيم داعش في محيط حقل الشاعر في ريف حمص الشرقي

ريف دمشق : مقتل الإرهابي أبو قتادة من لواء شهداء الإسلام الإرهابي إثر اشتباكات مع الجيش السوري في بلدة داريا

‏اللاذقية‬ : مقتل أبرز قادة حركة شام الإسلام الإرهابي المدعو عزام المغربي مع مرافقه الإرهابي بلبل المغربي ويرحج أنهم قتلوا بالقصف الصاروخي التي طال مواقع الإرهابيين في ريف اللاذقية .. يذكر أن حركة شام الإسلام هي أحد الفصائل الجهادية الإرهابية التابعة لجبهة أنصار الدين  ويغلب على إرهابييها الجنسية المغربية

‫حمص‬: مسلحو داعش يستهدفون إحدى المدارس برشاش عيار 23 ملم في ناحية ‫‏جب الجراح‬ ماأدى إلى إصابة لورين خضر الناعمة 16 سنة و هناء حسين مرهج 14 سنة ونيرمين الأسمر 14 سنة ومايا الخضر 16 سنة تم نقلهم إلى مركز جب الجراح الصحي

حلب: خلافات حادة بين المجموعات المسلحة المتواجدة في اعزاز شمال حلب وفي منطقة دارة عزة غربها على خلفية قطع طريق الواصل بين دارة عزة-عفرين-اعزاز أمام الصهاريج المحملة بالمازوت.

مركز حميميم للمصالحة في ريف اللاذقية: تسجيل 6 خروقات للهدنة في سورية خلال 24 ساعة ونظام وقف النار مازال سارياً في أغلب محافظات البلاد
وزارة الدفاع الروسية :خروقات الهدنة رصدت في ريفي حلب ودمشق حيث قصفت جماعة جيش الإسلام الإرهابية بالهاون وراجمات الصواريخ مرتين حي الأسد السكني في مدينة حلب وقصف أيضاً بالهاون مواقع للجيش السوري في المناطق السكنية داخل حيي عربين ودوما في محافظة ريف دمشق.

ريف درعا : السماح لطلاب الامتحانات الإعدادية في كفرشمس بالخروج من المدينة لتقديم الامتحانات
ريف دمشق :السماح لطلاب امتحانات الشهادة الإعدادية بالخروج من معضمية الشام حيث تم نقلهم بباصات النقل الداخلي
ريف حمص : الطيران الحربي يستهدف مواقع لمسلحي جبهة النصرة و حلفائها في الرستن و برج قاعي بريف حمص الشمالي ، بالتزامن مع استهدافات صاروخية لمواقعهم في الرستن و برج قاعي و محيط الزارة .

الرقة : صراعات "داعش" تطيح بمفتيه العام و زوجته

شهدت مدينة الرقة عاصفة تبديلات في مناصب تنظيم داعش القيادي أفرزت عزل "تركي البنعلي" من منصبه كمفتي عام لتنظيم داعش تحت مسمى "شرعي الخلافة"، ليعين مكانه السعودي "عمر القحطاني" الملقب بأبي بكر القحطاني، الأمر الذي أثار موجة جدل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بين عناصر التنظيم الذين انقسموا بين مؤيد للقرار ومعارضين له، إذ أن البنعلي يحظى بشعبية كبيرة بين مؤيدي داعش لدرجة جعلت منه "الأب الروحي" للتنظيم.

البنعلي البحريني الجنسية عزل بقرار من زعيم التنظيم "ابو بكر البغدادي" شخصياً برغم العلاقة الوطيدة التي تجمعهما منذ أن وصل البنعلي إلى سورية منتصف العام 2013، لكن هذه العلاقة لم تشفع له أمام جملة "الخلافات" التي نشأت بينه وقادة داعش البارزين، وأبرز الذين اختلف معهم هم "حجي بكر" الذي يعد القائد العسكري العام لداعش، و"أبو علي الأنباري" وهو أحد أقطاب قيادة التنظيم الأساسية، إضافة لخلاف كبير بين البنعلي و"أبو مسلم الشيشاني"، و "طه صبحي فلاحة" الملقب بأبي محمد العدناني والذي يعرف بكونه "المتحدث الرسمي" باسم داعش، وسبب هذه الخلافات هو "مخالفات" البنعلي الأخيرة لعقائد داعش الجهادية المتمثلة بجملة من التصرفات المغايرة لمسيرة البنعلي نفسه في العمل الجهادي ضمن صفوف القاعدة ومن ثم داعش.

ولعل السبب المباشر لقرار عزل البنعلي استند في ظاهره على جملة "الاجتهادات" التي أطلقها عبر حساباته العديدة على مواقع التواصل الاجتماعي و أشهرها حساب "شرعي الخلافة" على موقع "تويتر"، كما أنه اطلق مؤخراً سلسلة من المحاضرات على موقع "يوتيوب" تحت عنوان "موانع التكفير"، الأمر الذي دفع لتأجيج نار الخلافات بين البنعلي وأقرانه من قيادات داعش لكونه خالف نظرة التنظيم إلى جملة من المسائل أهمها العلاقة مع بقية التنظيمات الجهادية وخاصة القاعدة وجبهة النصرة.

مؤيدو قرار عزل البنعلي أخذوا عليه "غروره وتمجيده لنفسه" إذ إنه يطلق على نفسه لقب "العلامة أبو همام الأثري"، وهذا الغرور أدى لتراجع نسبة مؤيديه بعد التناقضات التي أطلقها في جملة من الفتاوى، ووصل الأمر بوصفه بالكذاب لكونه أنكر سابقاً إدارته المباشرة لحساب "شرعي الخلافة" مدعياً أن تلامذته من يديرون هذا الحساب الذي كان قد نقل فتاوى تبرأ منها البنعلي ومن بينها فتوى تحرم قتال "جبهة النصرة" على أساس "أخوة المنهج"، كما أخذوا عليه وقوفه وراء مقالات زوجته "أم سمية المهاجرة" في مجلة "دابق" التي يصدرها التنظيم باللغة الإنكليزية، حيث منعت "أم سمية" من النشر بسبب إنكشاف "جهلها" بعد قيامها بمناظرة عناصر التنظيم في غرف المحادثة السرية الخاصة بداعش عبر الانترنت، ما حولها لمثار سخرية المشاركين بجملة من الفتاوى الشرعية المثيرة للجدل.

وتعتبر أم سمية أبرز شخصيات داعش النسائية الأوروبية، وهي مقربة من الشخصية النسائية الأبرز في التنظيم "إيمان البغا"، ومن أشهر مقالات "أم سمية" التي نشرت في مجلة دابق "لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن" والتي اعنبرت فيها أن العلاقة الزوجية بين عناصر الشرطة المصرية وزوجاتهم باطلة، واصفة إياها بعلاقة الزنا، كما مجدت في مقال آخر بعنوان "سبايا أم عاهرات" فكرة "السبايا" مقارنة بنساء أوروبا اللواتي وصفتهن بالعاهرات، وفي هذا المقال اعتبرت أن ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأمريكي لن تساوي 3 دنانير إذا ما بيعت في سوق السبايا الخاص بداعش، وكان لأم سمية قبل إيقاف نشاطها الدعوي دور في إقامة المؤتمرات النسائية للتحريض على دفع النساء في مناطق التنظيم لتجنيد اطفالهن ضمن صفوف مقاتلي داعش، واقناعهن بدفع الرجال نحو تعدد الزوجات.

قرار عزل البنعلي رافقه قرار بتكليف السعودي "أبو بكر القحطاني" بتولي منصب "شرعي الخلافة"، لكنه قرار لم يسلم بدوره من الانتقاد والرفض من قبل مؤيدي داعش على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ذكروا أن القحطاني كان قد أصدر تسجيلاً صوتياً يؤكد فيه أن زعيم تنظيم جبهة النصرة "أبو محمد الجولاني" لا يعتبر "بغياً على دولة الخلافة" لأنه لم يبايع البغدادي، معللاً ذلك بأن الجولاني التزم بأوامر أيمن الظواهري و "طاعة الظواهري واجبة" بحسب رأي القحطاني.

وبما أن التنظيم عزل البنعلي من منصبه لأنه دعا للتقارب مع النصرة وعين "القحطاني" الذي يحمل ذات الآراء حول العلاقة مع النصرة، فإن القرار يأتي ضمن سلسلة القرارات التي تعكس الصراع الكبير بين قيادات داعش في وقت يواجه فيه التنظيم تهديدات حقيقية تمس وجوده، من خلال العمليات العسكرية التي تشن ضده في سورية والعراق، وهذا الصراع ينعكس واضحاً في جملة التغييرات والتعينات التي شهدتها المناصب القيادية للتنظيم في سورية تحديداً، حيث بدل قياداته الميدانية بدير الزور على سبيل المثال نحو سبع مرات خلال ستة أشهر فقط، كما بدل قادته في جنوب الحسكة خمس مرات خلال الأشهر الثلاث الأخيرة.

محمود عبد اللطيف
اتفاق أميركي تركي يدعم «المعتدلة» لتطهير مناطق بريف حلب من داعش … موسكو: لا حديث عن عمليات روسية أميركية مشتركة في سورية

بينما أكدت موسكو أن الحديث عن إمكانية إجراء عمليات مشتركة للعسكريين الروس والأميركيين في سورية غير مطروح في الوقت الراهن، أعلنت واشنطن أنها توصلت إلى اتفاق نهائي مع حكومة أنقرة بخصوص التعاون من أجل تطهير مناطق واقعة بريف حلب قريباً، من عناصر داعش، وأن هذا التعاون سيتمثل في زيادة الدعم لقوات ما يسمى «المعارضة المعتدلة».
وفي رده على سؤال حول إمكانية إجراء مثل هذه العمليات المشتركة، قال نائب وزير الخارجية الروسي أوليغ سيرومولوتوف في مقابلة له مع وكالة «نوفوستي» الروسية، أمس، حسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»: «لا، الحديث لا يدور عن ذلك».
يشار إلى أن المحادثات بين الطرفين الروسي والأميركي استغرقت 6 أشهر، حتى توصلهما إلى الاتفاقات الأخيرة بشأن سورية.
وأعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف، الأسبوع الماضي أن وزارتي الدفاع الروسية والأميركية توصلتا إلى «تفاهم تام» حول تنظيم طلعات الطائرات الحربية في سماء سورية.
وسبق لموسكو أن أعربت عن استعدادها لتوسيع نطاق التنسيق العسكري مع واشنطن بشأن سورية، لكن البنتاغون يرفض دائماً إمكانية بدء التعاون مع العسكريين الروس لمحاربة الإرهابيين في سورية.
من جانبه أفاد مساعد وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر الخارجية الأميركية، الجمعة، أن «بلاده توصلت إلى اتفاق نهائي مع تركيا بخصوص التعاون من أجل تطهير المناطق الواقعة بين مدينة منبج ومارع بريف حلب، واستعادة الأخيرة بالكامل من يد عناصر تنظيم داعش، المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، وفق ما ذكر موقع «ترك برس» الإلكتروني التركي. وأوضح بلينكن أن هذا التعاون في هذا الخصوص، سيتمثل في زيادة الدعم لقوات «المعارضة السورية المعتدلة»، وأنّ الأيام القادمة ستشهد حملات كبيرة ضدّ التنظيم في هذه المناطق.
وفيما يخص وقف إطلاق النار في سورية، أشار بلينكن أن «الاتفاقية ما زالت جارية رغم هشاشتها»، لافتاً إلى وجود آلية عمل بين موسكو وواشنطن حول هذه المسألة، وأنّهما ستتدخلان لوقف الاقتتال في حلب، في حال تمّ استئناف الاشتباكات فيها مجدداً.

منازلة سعودية قطرية في الغوطة الشرقية

من اللافت للانتباه أن(السحق المتبادل) بين الفصائل المسلحة في الغوطة الشرقية استعر في الآونة الأخيرة على وقع اتهامات متبادلة بالتكفير والخيانة وإثارة الفتن!!

والمفارقة أن المتحاربين يأكلون بعضهم البعض بالاغتيالات والبيانات والاعتقالات مستخدمين ذرائع واحدة:(الحرب ضد الفئة الباغية وكلاب أهل النار)، غير أن خلفيات الاقتتال الشرس الذي يحاول الإرهابي السعودي المدعو (عبد اللـه المحيسني) تطويقه بدعوات «الاحتكام لشرع اللـه والقضاء» لا علاقة لها على الإطلاق «بنصرة دين اللـه».

فما حصل بالغوطة الشرقية خلال الأسبوعين الأخيرين يعبر في جوهره الحقيقي عن حالة التنافس السعودي القطري في سورية، وقد صار معلوماً أن الطرفين دخلا على خط «الأزمة» منذ بداية أحداث 2011، لكن رغم المشروع الروسي (في مجلس الأمن)المتعلق بإدراج (جيش الإسلام) و(أحرار الشام) على لائحة الإرهاب كمحاولة هدفها مساندة الحلف التركي السعودي القطري في منع روسيا من الاستفراد بالوضع السوري.. إلا أنه من المتوقع ألا يصمد اتفاق التهدئة الذي وقعته تلك الجماعات على قاعدة:(تفويت الفرصة على النظام).

فانفجار الاقتتال مجدداً أمر وارد بتشجيع من الأنظمة الإقليمية الداعمة للجماعات المتطرفة وبتوقيت مناسب لها، كونها أُسست أصلاً لتنفيذ أجندات خارجية، والفصائل المتحاربة – بعد خسارتها العشرات من عناصرها في تلك المعارك بين قتلى وجرحى- لن تكف عن محاولاتها الرامية لفرض نفوذها على بعضها البعض، وهذه الإستراتيجية في القتال يتبعها ما يسمى (جيش الإسلام) بشكل ملحوظ.

والمهم في هذا المشهد، أن تلك المحاولات لم تمنع الجيش العربي السوري في الأيام القليلة الماضية من استثمار حالة الاشتباك الحاصلة بين المتطرفين لتحقيق التقدم الميداني واستعادة بعض المناطق كما حصل في (زبدين) مؤخراً، وإحرازه لهذا التقدم جاء بالتوازي مع الجهود الحكومية المبذولة لتعزيز خيار المصالحات الوطنية وتوسيع نطاقها. ما يعني أن المصير النهائي لأي فصيل – ولو اعتقد الآن أنه يحقق انتصاراً على غيره من الفصائل الأخرى- متوقف على المعركة التي سيخوضها مع الجيش العربي السوري لاحقاً، فالتعامل الدولي مع الملف السوري بات أقل انفصالاً عن الواقع في هذه المرحلة الدقيقة التي تعوّل فيها دول العالم على الدور الروسي في مجال مكافحة الإرهاب.

ومن دون أدنى شك فإن البيان الأميركي الروسي المشترك (الصادر في 10 أيار الجاري) لدعم وقف الأعمال القتالية ضبط مؤشر البوصلة السياسية على العنوان السياسي العريض أي:تعزيز جهود التوصل إلى حل سياسي «للأزمة» واستئناف مفاوضات جنيف برعاية أممية، قاطعاً الطريق على مشاغبات الرياض وأنقرة والدوحة وسط ترحيب الأمم المتحدة بهذه الخطوة باعتبارها: «تطوراً إيجابياً جديداً للأحداث».

وعلى الرغم من التشدد الإيراني حيال التصعيد التركي السعودي الأخير في حلب، كان لافتاً في هذا السياق تقرّب معظم زعماء دول المنطقة – بما فيهم حلفاء واشنطن- من موسكو الحليف الأساسي لطهران ودمشق في الفترة الماضية لحماية مصالحهم(ويبدو أن الروس والإيرانيون متفقون بشأن دعم الرئيس الأسد على أساس أنه ضمانة لعدم تحوّل سورية إلى ليبيا ثانية).

وربما يختصر السيف الدمشقي الذي أهداه الملك البحريني للرئيس الروسي قبل أيام هذه الحقائق، فسيف النصر أصبح بيد (فلاديمير بوتين) باعتراف الإدارة الأميركية وخصوصاً أن الحضور الجوي الروسي أحدث نقلة نوعية في الميدان السوري، بحيث أصبح الوضع الميداني لمصلحة الدولة أكثر من أي وقت مضى.

باسمة حامد

«الجبهة الديمقراطية العلمانية» تشكيل معارض جديد في الداخل

أعلنت قوى سياسية معارضة وأحزاب مرخصة وهيئات مجتمع مدني وتنظيمات نسائية أمس تشكيل «الجبهة الديمقراطية العلمانية»، التي تهدف إلى بناء الدولة الديمقراطية المدنية الحديثة العلمانية التعددية سياسياً»، ووضع دستور جديد للبلاد يكون فيه النظام السياسي (رئاسياً برلمانياً شبه مختلط). وتضم الجبهة «هيئة العمل الوطني الديمقراطي في سورية» المعارضة و«هيئة العمل الوطني السوري» المعارضة و«حزب التنمية» و«الحزب الديمقراطي» المرخصين وقوى سياسية ناصرية وماركسية وليبرالية ومن الحزب السوري القومي الاجتماعي في سورية إضافة إلى قوى من المجتمع المدني وتنظيمات نسائية، إضافة إلى عدد من أعضاء وفد معارضه الداخل إلى محادثات جنيف.

من أبرز المشاركين في الجبهة أمين عام هيئة العام الوطني الديمقراطي في سورية محمود مرعي ونائبته ميس كريدي واليان مسعد من «هيئة العمل الوطني السوري» وأحمد كوسا وإيناس الحمال وعبد العزيز داود ومروه الأيتوني ونهى البيطار وسنان علي ديب وشكري شيخاني ووليد القاضي.

ويقوم البرنامج السياسي للجبهة وخطتها للخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد منذ أكثر من خمس سنوات والتي حصلت «الوطن» على نسخة منه على ثلاث مراحل الأولى تتمثل بتجميع القوى الوطنية الديمقراطية والعلمانية بجبهة واحدة وطنية ديمقراطية واسعة على أساس ثوابت وطنية منها «الحفاظ على سيادة الدولية السورية على أرضها وشعبها وعدم التنازل عن أي جزء منها»، و«رفض أي شكل من أشكال التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية السورية»، و«رفض أي حل يتعارض مع توجهات الشعب السوري ومصالحه الوطنية العليا أو يؤدي إلى نظام استبدادي».

وتهدف المرحلة الثانية التي جاءت تحت عنوان «المؤتمر الوطني السوري»، إلى «انجاز تفاهمات أساسية بضمانات داخلية ودولية بين القوى الموالية والمعارضة والسلطة سواء تم عقد المؤتمر في جنيف أو غيرها أم في الداخل وهو ما نفضله مع قبولنا التام بتفاهمات فيينا 2 والقرار 2254 ومتابعة للجهود السابقة واستكمالاً لها، لتشكل هذه التفاهمات خطة عمل معتمدة تقوم بتنفيذها حكومة وحدة وطنية ديمقراطية تشاركية متفق على أسس تشكيلها».

وأما المرحلة الثالثة فتتضمن «وقف العنف وتشكيل حكومة وحدة وطنية ديمقراطية مؤقتة تذهب لدستور جديد وإعادة إنتاج النظام والسلطة. وبعد وقف العنف عقد المؤتمر الوطني ويشكل الرئيس حكومة وحدة وطنية ديمقراطية تتلخص مهامها في تنفيذ التفاهمات المعتمدة لإخراج البلاد من أزمتها عبر وقف العنف ومواجهة التشكيلات العسكرية والإرهابية التي ترفض وقف العنف وإطلاق المصالحة الوطنية وطرد الإرهابيين وتشكيل لجان مختلطة مختصة لإعادة إنتاج دستور أو إعلان دستوري أو مبادئ فوق دستورية جديد للبلاد ينطوي على نظام سياسي جديد للبلاد لا يحوي أي لبس بما يخص الديمقراطية والعلمانية والمواطنة المتساوية وشرعة حقوق الإنسان ويعبر عن تطلعات السوريين للمستقبل ويقر باستفتاء شعبي عام»، إضافة إلى «تشكيل لجان مختصة تضع قوانين للإعلام والأحزاب والجمعيات والانتخابات البرلمانية والرئاسية والإدارة المحلية اللامركزية وفق الدستور الجديد (رئاسي برلماني شبه مختلط)، وإجراء الانتخابات المحلية والبرلمانية والرئاسية وانجازها وهي إعادة إنتاج النظام والسلطة وفق العقد الاجتماعي الجديد».

وفي الخامس من الشهر الجاري، أعلنت أحزاب وهيئات وقوى وشخصيات وطنية معارضة تشكيل «تجمع معارضة الداخل» (تمد)، وذلك في مؤتمر صحفي عقدته في مقر حزب الشباب الوطني السوري. ويسعى التجمع إلى توحيد معارضة الداخل السوري على مبادئ وثوابت وطنية تشكل مادة أولية لميثاق وطني سوري يجمع أطياف الشعب السوري. وقبل ذلك بأيام قليلة أطلقت أحزاب وهيئات وقوى وشخصيات وطنية معارضة تكتلا جديداً سمته «التكتل الوطني المعارض». وقد وجه أعضاء في التكتل انتقادات إلى وفد معارضة الداخل المشارك في محادثات جنيف.

وفي تصريح لـ«الوطن» أمس قال أمين عام: «هيئة العمل الوطني الديمقراطي في سورية» حول التكتلات الجديدة التي شهدتها الساحة الداخلية مؤخراً «حاله طبيعية أن تتجمع القوى المتشابهة». ورداً على سؤال حول انتقاد بعض هذه التكتلات لوفد معارضة الداخل إلى جنيف قال مرعي «طبيعي أن توجه انتقادات ممن لم يمثل بوفد معارضه الداخل»، مضيفاً: «الجميع حضر وكان ممثلاً وحضروا جولة أو جولتين وعند تم التبديل بالوفد بدأ الهجوم على الوفد». وهل يمكن أن يتم إجراء تعديلات على وفد معارضة الداخل إلى جنيف بعد تشكيل هذه التكتلات قال مرعي: «نحن مستعدون للتعاون مع الجميع بما يخدم مصلحة سورية».

الوطن

تجار يبيعون طحين المعونات للأفران الخاصة … المخابز الاحتياطية تتراجع جزئياً.. وترفع إنتاجها

كشف رئيس لجنة المخابز الاحتياطية موسى السعدي عن تراجع الوزارة بتخفيض 30 بالمئة من مخصصات المخابز الاحتياطية الذي صدر الأسبوع الماضي، على حين أكد المحامي العام بريف دمشق ماهر العلبي ضبط تجار يبيعون أطناناً من طحين المعونات لمطاحن خاصة.

وفي تصريح لـ«الوطن» أكد السعدي صدور توجيهات جديدة من الوزارة بإعادة المخصصات والإنتاج إلى 13 طناً يومياً لكل مخبز، أي نوعاً ما إلى الحد الذي كان عليه منذ أيام، إضافة إلى ساعات عمل تقدر بـ20 ساعة.

بدوره أوضح العلبي لـ«الوطن» أن التجار المضبوطين كانوا يشترون مواد الدقيق كالطحين المخصصة للمعونات الإغاثية فيجمعونها حتى تصبح كميات كبيرة تصل إلى الأطنان ثم يبيعونها للمطاحن على أساس أنه تم استيرادها من خارج البلاد، مؤكداً إحالتهم إلى قاضي التحقيق المالي لاستكمال الإجراءات القانونية.

محمد منار حميجو – فادي بك الشريف

الحكومة تدرس رفع أسعار الدواء!

كشفت مصادر في شركات أدوية أن الحكومة تدرس رفع أسعار الأدوية بناء على طلب أصحاب المعامل جراء ارتفاع أسعار الدولار مقابل الليرة.

وقالت المصادر لـ«الوطن» إن العديد من الصيدليات أكدت أن معامل الأدوية بدأت باحتكار الدواء حتى تستجيب الحكومة إلى طلبها، والأخيرة لم ترفض الفكرة بل هناك نية حقيقية لدراسة الموضوع بما يتناسب مع الواقع الحالي للأسواق.

الوطن

قصف إعزاز مقابل قصف عفرين … الصراع يحتدم بين «الديمقراطية» و«النصرة» شمال حلب

تواصلت القذائف التي تطلقها جبهة النصرة المدرجة على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، والتنظيمات المسلحة المتحالفة معها بالسقوط على أحياء سكنية في مدينة حلب موقعة شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، كما سقطت عدة قذائف على مدينة عفرين، وارتفعت احتمالات الرد من «جيش الثوار»، أحد فصائل «قوات سورية الديمقراطية» التابعة لحزب «الاتحاد الديمقراطي» المدعومة أميركياً، بقصف مدينة إعزاز.
وأعلن «جيش الثوار» في بيان له أمس الأول عن عزمه إطلاق القذائف على إعزاز بعد استهداف الفصائل للمدنيين في عفرين «انتقاماً لخسائرها وهزائمها أمام «سورية الديمقراطية»، ودعا السكان إلى تجنب النقاط العسكرية لـ«النصرة» و«أحرار الشام» و«جيش السنة» في المدينة متهماً إياهم بالعمل تحت «إمرة أجندات إقليمية»، ما يستدعي الوقوف في وجههم على اعتبارهم «دخلاء» على فكر وثقافة السوريين. وارتفعت حدة التوتر بين الفريقين على خلفية الصراع المستمر بينهما بعدما طالبت «الكتيبة 13»، المتحالفة مع «النصرة» والتي كانت تتبع لـ«جيش السنة» قبل تخليها عنها، الخميس الفائت من وحدات «حماية الشعب»، ذات الأغلبية الكردية التي تشكل أكثر من نصف مقاتلي «قوات سورية الديمقراطية»، بتسليم سائق الشاحنة التي جابت شوارع عفرين عارضة أكثر من 60 من قتلى الكتيبة إثر معارك قرية عين دقنة الواقعة شمال حلب في 28 الشهر الفائت.
وأكد مصدر ميداني في «حماية الشعب» لـ«الوطن» أن الوحدات لن تسلم سائق الشاحنة لأي جهة كانت لأن المبادر بالهجوم على عين دقنة التي تقع تحت سيطرتها هم المسلحون بقيادة «النصرة»، لافتاً إلى أن الخلاف والصراع بين الجانبين تفاقم بإعلان «النصرة» و«أحرار الشام» أخيراً بعض مناطق عفرين مناطق عسكرية يجب على السكان عدم الاقتراب منها وباشروا بتنفيذ وعيدهم بإطلاق القذائف على عفرين، ما أدى إلى استشهاد مدنيين وجرح آخرين وتحذير بالمعاملة بالمثل واستهداف إعزاز الحدودية مع تركيا والتي يعد معبر السلامة فيها الوحيد الذي يربط مواقع سيطرة المسلحين في ريف حلب الشمالي بالحدود التركية.
وتوقفت الاشتباكات بين طرفي الصراع بعد وساطة تركية قضت بانسحاب «النصرة» و«أحرار الشام» من خطوط التماس في المناطق المحاذية لعفرين قبل نقض الاتفاق مطلع آذار الفائت من فرع القاعدة في سورية وفصائل المعارضة المسلحة الموالية له، ما تسبب بعودة الاشتباكات للمنطقة.
وتمكنت «حماية الشعب» خلال الشهرين الأولين من السنة الجارية من السيطرة على أهم معاقل المسلحين في تل رفعت ومنغ ومطارها العسكري ودير جنال وكفر ناصح وكفر نايا وعين دقنة وقبلها قرى المالكية وكشتعار وشوارغة وتنب ومرعناز الواقعة على مقربة من إعزاز عاصمة مسلحي شمال حلب.
واستشهد شخص جراء استهداف المجموعات الإرهابية بقذيفة صاروخية على حي الحمدانية بمدينة حلب.
ونقلت وكالة «سانا» عن مصدر في قيادة شرطة حلب، أن «إرهابيين أطلقوا صباح اليوم قذيفة صاروخية على منازل المواطنين في حي الحمدانية بحلب ما تسبب بارتقاء شخص شهيد ووقوع أضرار مادية بالممتلكات».
وتسبب سقوط قذائف صاروخية أطلقها إرهابيون أمس الأول على حي صلاح الدين باستشهاد امرأة وإصابة شخصين بجروح وإلحاق أضرار مادية جسيمة في أحد الأبنية السكنية في الحي. وأعلن مصدر في قوات الدفاع الشعبي السورية، أمس، أن 3 أشخاص استشهدوا وأصيب 10 آخرون بجروح جراء قصف المسلحين على حي الحمدانية في حلب بقذائف هاون.
ونقلت وكالة «نوفوستي» الروسية للأنباء، عن المصدر أن «المسلحين فتحوا النيران على حي الحمدانية، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 10 آخرين بجروح».

الوسوم (Tags)

حلب   ,   درعا   ,   ريف دمشق   ,   حمص   ,   ريف اللاذقية   ,   الجيش العربي السوري   ,   تنظيم داعش   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2016-05-15 10:16:47   والنعم
والنعم ولله من هالاخبار خرب البلد ومحور المقاومة خجلان يعمل شي وعم يحسب لاميركا مية حساب وعم يستناها هيه والغرب (ينزلو من عالشجرة) بالهنا توفقنا....
خالد  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz