دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين 25 - 4 - 2016 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... ريف درعا : الجيش السوري يسهدف تحركات المسلحين في محيط بلدة كفر شمس بريف درعا الغربي عبر سلاح الرشاشات الثقيلة
مصياف : تشهد مصياف الآن احتراق الجبل الذي كان شاهداً عليها منذ تعميرها وبداية توافد الناس إليها وحتى زماننا هذا ، جبل المشهد يحترق مع أحراجه وقد سبق وأن التهمت الحرائق أيضاً مساحات كبيرة من أحراج قرية بستان الفندارة في مصياف ، مع عجز واضح من المعنيين على متابعة هذه القضية الخطيرة .
وهذا الذي دفع عدد من الأهالي للترديد بأسى وألم عبارة "موسم الحرائق" وكأنه أمرٌ لا يمكن رده أو التقليل منه ، فيما يحمّل البعض المسؤولية الكاملة لمأموري الأحراج وغيرهم من الجهات المعنية بهذا الشأن فبعد مضي أكثر من أربع سنوات على هذه الحالة لم يتم اتخاذ أي اجراء من جانب هؤلاء للحد من هذه الظاهرة الخطيرة .
الغوطة الشرقية : مدفعية الجيش السوري ترد على خرق المجموعات المسلحة للهدنة في بالا بالغوطة الشرقية وتقوم باستهداف تجمعاتهم بعد قيام المسلحون باستهداف نقاط الجيش السوري .
دمشق : نشوب حريق عصر أمس في محل للأحذية في منطقة القصاع بدمشق وتم اخماده من قبل رجال الاطفاء واقتصرت الأضرار على الماديات .
تباين في موقفي «مجلس الاتحاد» و«الدوما» إزاء تقسيم سورية إلى «مناطق نفوذ»
رفض رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي (المجلس الأعلى للبرلمان) فيكتور أوزيروف، أمس اقتراح تقسيم سورية إلى مناطق نفوذ، ووصف ذلك «بغير المجدي»، على حين رأى رئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب (الدوما)، الأميرال فلاديمير كومويدوف، أنه «يستحق الدراسة».
وأعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري، السبت، أن الولايات المتحدة عرضت على روسيا إقامة نظام مراقبة على مدار الساعة للهدنة في سورية، قائلا: «اقترحنا وضع خط فاصل، معناه أنكم لا تذهبون إلى هنا، ونحن لا نذهب إلى هناك، أما فيما بينهما فسيكون اللعب نزيها». وأعرب كيري عن أمله في أن يدرس الجانب الروسي هذا الاقتراح، على أن يكون تنفيذه ممكنا الأسبوع المقبل.
وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي (المجلس الأعلى للبرلمان) فيكتور أوزيروف، وفق ما نقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء عنه، أمس: إن «علينا التعاون مع الولايات المتحدة على أساس المساواة، ولا يجب أن نقسم سورية إلى مناطق نفوذ». وتابع أوزيروف: «إن إيجاد مناطق نفوذ أمر غير مقبول. وعلينا كضامنين لوقف إطلاق النار أن نكون متأكدين من أنه يشمل مجمل الأراضي السورية.
هذا هو سبب دعواتنا المتكررة إلى الولايات المتحدة للتعاون معنا في المركز المعلوماتي ببغداد، وما زلنا مستعدين للتعاون معهم». وأعاد أوزيروف إلى الأذهان أن إقامة مناطق نفوذ في ألمانيا ما بعد الحرب العالمية الثانية، كان سابقة سلبية، لأن ذلك أحدث مشكلة بالنسبة للشعب الألماني، بل وللبشرية جمعاء».
وهناك مركزان يقومان حالياً بمراقبة التزام الأطراف السورية بوقف القتال، وهما مركز التنسيق الروسي في قاعدة «حميميم» الجوية بريف اللاذقية في سورية، والمركز المماثل الأميركي ومقره في العاصمة الأردنية عمان. كما هناك مركز معلوماتي في بغداد، تم إنشاؤه لمكافحة تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، وتشارك في عمله كل من روسيا والعراق وإيران وسورية.
لكن رئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب (الدوما) الروسي، الأميرال فلاديمير كومويدوف، اعتبر أن الاقتراح الأميركي يستحق الدراسة، على الرغم من أنه «جاء متأخرا بعض الشيء». وبيّن أنه لا يرى خطورة لهذا الاقتراح، «بشرط وجود تفاهم بين روسيا وبين أميركا».
وتابع قائلاً: إنه «كان يجب توزيع الجهود (بين روسيا والولايات المتحدة) حسب الاتجاهات والأماكن والمواعيد منذ وقت طويل. ولو تم ذلك في وقتها لكانت مكافحة داعش ستجري بفعالية أكبر».
وكالات
الجيش يصد أعنف خرق للهدنة بحلب
صد الجيش العربي السوري أمس الهجوم الأعنف من نوعه الذي شنه المسلحون على حلب منذ اتفاق «وقف الأعمال القتالية العدائية» الموقع في 27 شباط الفائت، وأوقع عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم، من دون أن يتمكنوا من إحداث أي تغيير على خريطة السيطرة، على الرغم من أعدادهم الغفيرة.
بدأ الهجوم من ثلاثة محاور من الجهة الغربية للمدينة بمشاركة حركتي «نور الدين الزنكي» و«أحرار الشام» و«جبهة النصرة»، فرع تنظيم القاعدة في سورية، واستهدف الوصول إلى قرية منيان فحلب الجديدة، انطلاقاً من بلدتي المنصورة وخان العسل وإلى ضاحية الأسد وحي الحمدانية من الراشدين الرابعة، إضافة إلى حي الزهراء من منطقة الفاميلي هاوس في الراشدين الأولى، إلا أن الجيش كان متيقظاً وخاض اشتباكات استمرت منذ منتصف ليل أمس الأول حتى صباح أمس وأرغم المهاجمين على التراجع تحت ضغط ارتفاع أعداد قتلاهم التي قدرت بأكثر من 50 قتيلاً.
وأكد مصدر ميداني لـ«الوطن» مقتل مسلحين من «النصرة» داخل مجارير الصرف الصحي حاولوا التسلل عبرها إلى قرية منيان قبل أن ترصدهم وحدة من الجيش وتدمر الأنفاق فوقهم، ما أثر في الروح المعنوية لبقية المسلحين الذين استقدموا تعزيزات كبيرة من ريفي حلب الغربي والشمالي ومن أرياف إدلب وقدرت أعدادهم بأكثر من ألفي مقاتل، تولى سلاحا الطيران والمدفعية في الجيش ضرب أرتالهم وخطوط إمدادهم الخلفية، لتلقى أعداد كبيرة منهم حتفها في حرشي قرية منيان وجمعية الصحفيين وغابة الأسد غربي المدينة من طرف خان العسل.
وخاض الجيش بمساندة حلفائه اشتباكات عنيفة حالت دون إحراز المسلحين لأي تقدم كما توهمت تنسيقياتهم وأصيبوا بخيبة أمل وصدمة كبيرة من جهوزية الجيش العالية في امتصاص الهجوم والرد على مصادر النيران وضرب الخطوط الخلفية ونصب الكمائن بتكتيك ماهر ووثوقية عالية، دفعت بالمسلحين إلى التخبط ونشرت الرعب في صفوفهم على الرغم من الكثافة النارية التي استخدموها طوال ساعات الهجوم.
وكشف مصدر معارض مقرب من «أحرار الشام» بأن الحركة وبالتعاون مع «النصرة» استقدمتا أكثر من 300 مقاتل، معظمهم من الجنسيات الأجنبية، في اليومين اللذين سبقا الهجوم من تركيا عبر معبري باب الهوى وقطمة على الحدود الإدارية بين إدلب وتركيا، إضافة إلى كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة، ما يدل على تصميم مسبق لخرق الهدنة بشكل واسع، إضافة إلى أن ما يدعى «غرفة عمليات فتح حلب» هددت في بيان لها بالتنصل منها نهائياً قبل نحو 12 ساعة من بدء الهجوم وبرغبة وتخطيط من الحكومة التركية التي توقعت تعديل خريطة السيطرة وخلق واقع ميداني جديد يرفع معنويات المسلحين ووفد مؤتمر الرياض المنسحب من جنيف. وتمثل رد الفعل المتوقع من المسلحين وجراء خيبة أملهم وهزيمتهم وكما هي العادة، بإطلاق وابل من القذائف المتفجرة على أحياء المدينة الغربية وخصوصاً ضاحية الأسد والحمدانية ومشروعي 3000 شقة وتشرين وحلب الجديدة، خلفت دماراً كبيراً في ممتلكات السكان وتعدتها إلى بقية أحياء المدينة مثل الأعظمية وصلاح الدين والإذاعة وسيف الدولة، مروراً بالمشارقة والجميلية ومركز المدينة، وصولاً إلى الشيخ مقصود والأشرفية ومساكن السبيل والخالدية والموكامبو وشارعي تشرين والنيل شمال المدينة وحتى جمعية الزهراء في قسمها الشمالي الغربي.
وأفاد مصدر في الطبابة الشرعية بحلب أن أعداد الشهداء الذين ارتقوا في إطلاق القذائف وصل إلى 10 شهداء حتى عصر أمس مع توقع ارتفاع عددهم بسبب الإصابات البليغة التي وصلت إلى مشفيي الجامعة والرازي الحكوميين.
وتسبب القصف بإحداث دمار واسع في مدرسة المعلم العربي بحي الخالدية ومدرسة رياض سجيع في الحمدانية قبل وصول الطلاب إلى دوامهم الصباحي.
وشهد أمس الأول استشهاد 7 مدنيين بقذائف الإرهاب التي أطلقها المسلحون على أحياء المدينة الآمنة ومعظمها من جهة حي بني زيد الذي يعد المصدر الأول لإطلاق القذائف وحصد أرواح الآمنين من السكان وتدمير مساكنهم وسياراتهم ومحالهم التجارية.
الوطن
أوباما لحلفائه الأوروبيين: لا منطقة عازلة.. لا تدخل برياً لـ«إسقاط النظام».. والحل بحكومة تضم «كل الأطراف» وتمثل «جميع السوريين»
لم تكد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تتبنى المطلب التركي المزمن بإنشاء منطقة آمنة للاجئين في شمال سورية، حتى جدد الرئيس الأميركي باراك أوباما صب الماء البارد على هذه الفكرة التي تتطلب بنظره، «وجود عسكري ملموس». أوباما الذي أعاد تأكيد رفضه التدخل البري لإسقاط النظام في سورية، أعرب عن قلق عميق حيال انتهاكات اتفاق وقف العمليات القتالية في سورية، داعياً إلى إعادة إرسائه من جديد. كما حث المجتمع الدولي على الضغط على «روسيا وإيران وجماعات المعارضة المعتدلة» «حتى يجلسوا على مائدة المفاوضات، ويحاولوا تحديد معالم الفترة الانتقالية»، مشدداً على ضرورة التوصل إلى حل سياسي ينقل سورية بـ«اتجاه حكومة تضم كل الأطراف وتمثل جميع السوريين».
مواقف أوباما جاءت قبل يوم من اجتماع غربي سيضمه وميركل، إلى كل من الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والإيطالي ماتيو رينتسي. ولا يبدو أن أوباما سيثلج صدور حلفائه الأوروبيين، بالأخص حيال سورية.
وفي مدينة هانوفر الألمانية، بحث أوباما وميركل سبل مواجهة أزمة الاقتصاد العالمي، وأزمات أمنية في الشرق الأوسط وأوكرانيا.
واعتبر أوباما خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الألمانية أعقب مباحثاتهما، أن مشكلة إقامة منطقة عازلة في جزء من الأراضي السورية لا تكمن في أنه لا يريد إقامتها «نظراً لاعتراض إيديولوجي من جهتي.. لا علاقة للأمر بعدم رغبتي في تقديم المساعدة وحماية عدد كبير من الأشخاص.. الأمر يتعلق بظروف عملية بشأن كيفية تحقيق ذلك»، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء، وأردف موضحاً «بل في كيفية ضمان الأمن فيها من دون مشاركة عسكرية واسعة»، وأضاف بحسب موقع «روسيا اليوم»: إن «المسألة العملية هي من الذي سيقوم بمهمة مراقبة هذه المناطق وأين يمكن إيجاد قوات برية كفيلة بذلك، وهو للأسف أمر من الصعب جداً تحقيقه على الصعيد العملي».
وقبل يومين، كررت المستشارة الألمانية تأييدها المبدئي لخيار المناطق الآمنة. وتحت وطأة معارضة أوباما عادت أمس وذكرت بأنها لا تتصور هذا الأمر إلا في إطار اتفاق بين النظام ومسلحي المعارضة. وقالت ميركل إن «أي تدخل» عسكري خارجي هو أمر «غير وارد» لفرض مناطق آمنة.
وأعرب أوباما عن قلقه العميق من انتهاكات اتفاق وقف العمليات القتالية. وقال بحسب وكالة «رويترز» للأنباء: «لا نزال نشعر بقلق بالغ حيال تفاقم القتال في سورية في الأيام الأخيرة الماضية، ولا نزال متفقين (مع ميركل) على أن الحل الوحيد القابل للصمود هو حل سياسي من شأنه نقل سورية باتجاه حكومة تضم كل الأطراف وتمثل جميع السوريين».
ودعا إلى «إعادة إرساء» اتفاق وقف العلميات القتالية، قائلاً: «تحادثت مع الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين (الإثنين الماضي).. في محاولة للتأكيد أننا سنكون قادرين على إعادة إرساء» وقف العمليات القتالية في سورية.
وأقر أوباما في لندن التي غادرها إلى هانوفر، بأن الاتفاق «صمد بالواقع أكثر مما كان يتوقع» وشدد على أن انهيار الاتفاق سيدفع بلاده إلى «إعادة العمل به مجدداً حتى مع مواصلتنا الحملة ضد داعش».
وقبيل مغادرته لندن أجرى أوباما مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، اعتبر فيها أنه: «من الخطأ أن ترسل الولايات المتحدة أو بريطانيا العظمى أو مجموعة الدول الغربية قوات برية (إلى سورية) وتطيح بنظام الأسد». وأضاف: «لا أعتقد أن هناك أي حلول بسيطة» لما رأى أنه «موقف مأساوي ينطوي على الكثير من التعقيد» في سورية، وشدد على أن أولئك الذين يدعون وجود تلك الحلول «ربما لم ينتبهوا كثيراً إلى التفاصيل». وفي المقابل، أكد أن سورية تمر بموقف ذي طبيعة انتقالية، وأنه لابد من أن تكون هناك استجابة انتقالية لهذا الموقف. وتابع منتقداً الحلول العسكرية، «حتى يتسنى لنا حل المشكلات طويلة الأجل في سورية، لابد أن ندرك أن الحل العسكري وحده، وإرسال قوات برية هناك، لن ينهي الأزمة»، مذكراً بأن البرلمانات الأوروبية لن توافق على التدخل العسكري في سورية، ولذلك لا يمكنهم مطالبة الولايات المتحدة القيام بذلك وحدها.
وحث الرئيس الأميركي المجتمع الدولي على المضي قدما في ممارسة الضغط على جميع الأطراف، بما فيهم روسيا وإيران وجماعات المعارضة المعتدلة «حتى يجلسوا على مائدة المفاوضات، ويحاولوا تحديد معالم الفترة الانتقالية..»، واصفاً تلك العملية بأنها «صعبة».
وأكد على أن التحالف الذي تقوده بلاده للحرب على تنظيم داعش مستمر في استهداف معاقل التنظيم بالضربات الجوية في أماكن مثل الرقة، علاوة على استمرار محاولات فرض العزلة على تلك المناطق والحيلولة دون إرسالها مقاتلين أجانب إلى أوروبا. لكنه أشار إلى أنه لا يتوقع القضاء على تنظيم داعش خلال الأشهر التسعة المتبقية من فترة رئاسته الثانية والأخيرة للولايات المتحدة.
وشدد على أن «الحملة على التنظيم تنطوي على خطورة كبيرة لأن مقاتلي التنظيم، الذين هم لسوء الحظ حفنة من المتطرفين الذين يتوافر لديهم استعداد للتضحية بأنفسهم، ما زالوا يشكلون خطراً كبيراً ويمكنهم القيام بعمليات انتقامية تحدث دماراً على نطاق واسع في المدن الأميركية».
لكن أوباما رجح في الوقت نفسه أن هناك إمكانية لمجابهة التنظيم من خلال تضييق الخناق عليه، وتقليص البيئة التي تساعده على العمل، والقضاء على معاقله في مدن مهمة مثل الموصل العراقية والرقة السورية، التي تعتبر قلب التنظيم.
وكالات
حريق العصرونية يلهب اجتماع تجار دمشق
قال رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق غسان القلاع: إن الغرفة أنشأت صندوق إعانة لمتضرري سوق العصرونية لتعويض أصحاب المحال التي تعرضت للحريق فجر السبت الماضي، على حين أكد أمين سر الغرفة محمد حمشو أن الغرفة والتجار سيقفون مع المتضررين بالإمكانات المتوفرة المختلفة حالياً عن السابق وليس كما يمكن أن يتوقع أصحاب المحال.
وأضفت أمس مأساة سوق العصرونية، الواقع خلف قلعة دمشق قرب سوق الحميدية، والذي تعرض إلى حريق ضخم تسبب بأضرار كبيرة في العشرات من المحال التجارية، بظلالها على مجريات اجتماع الهيئة العامة لغرفة تجارة دمشق، فطالب المجتمعون بمعالجة هذه المشكلة التي تتكرر في كل حين.
وخلال الاجتماع أكد القلاع أنه تم اقتراح إعفاء التجار المتضررين من الرسوم المستحقة للعام الجاري، مشيراً إلى تشكيل لجنة خاصة بالغرفة لاستكمال أسماء المتضررين وحصر الأضرار بالمحل أو المستودع أو البضاعة.
وبين القلاع أن الأولوية من واردات الصندوق ستتوجه إلى إعادة بناء المحال والمستودعات التجارية وبعدها يمكن التعويض عن البضائع، مؤكداً وجود مخططات وتصاميم لدى مهندسي المحافظة وتفصيلات كثيرة كانت تتعلق بمشاريع توسيع مباني دمشق القديمة يمكن الاستفادة منها.
من جهته قال أمين غرفة تجارة دمشق محمد حمشو: إننا تواصلنا منذ بدء الحريق مع دوائر محافظة دمشق ومع المحافظ لمتابعة أمور الحريق وحصاره، مؤكداً أنه تمت السيطرة على الحريق منذ الثانية ليلاً، وموضحاً أن هناك تقصيراً واضحاً اتجاه الأحياء القديمة من كل القطاعات الخدمية.
الوطن
عبد العظيم يرد على حجاب: إلى المحادثات در
في أبرز مؤشر على تصاعد حدة الخلافات داخل «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة، ضغط المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي المعارضة حسن عبد العظيم بشكل علني على «العليا للمفاوضات» من أجل العودة إلى محادثات جنيف، معتبراً أن تعليق المشاركة «أدى دوره».
وهيئة التنسيق هي ثاني أكبر قوة سياسية ممثلة في «العليا للمفاوضات»، ودافع منسق «العليا للمفاوضات» رياض حجاب عن قرار التعليق، ووجه انتقادات حادة للمبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا بسبب «تزايد العنف».
إلا أن عبد العظيم اعتبر أن محاولة إلقاء اللوم على دي ميستورا وبعثته فيما آلت إليه الأوضاع في سورية هو «ظلم» له.
وكتب عبد العظيم في صفحة «هيئة التنسيق» على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، «ﻻبد من متابعة العملية السياسية بشكل جاد وحازم، وتقديم التصور الكامل حول الانتقال السياسي وهيئة الحكم الانتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية». محذراً من أن استمرار اﻷوضاع الحالية هو استمرار للمجازر والفوضى ومخاطر التقسيم والاستبداد من النظام وداعش والقاعدة ومثيلاتهما.
روسيا تسلم سوريا جهاز «المصابيح» الحربي
سلمت روسيا الجيش السوري جهازاً استخباراتياً جديداً هو «فاري 1»، أي «المصابيح»، وهو جهاز يعمل لتتبع وتدمير العدو في أي وقت من النهار، عندما تكون ظروف الرؤية البصرية غير مناسبة.
وأوضحت صحيفة «روسيسكايا غازيتا» الروسية، أمس الأول، أن «الجهاز دخل بالفعل الخدمة في الجيش السوري، حيث يتم تركيبه على المدفع الرشاش أو قاذفة الصواريخ، لتصبح الرؤية أفضل وكشف الإرهابيين بسهولة على مسافة كيلومترين، كما يمكن عن طريق هذا الجهاز رصد ومراقبة تحرك الدبابات، أو السيارات، على بعد 4 كيلومترات في ظل الرؤية السيئة».
وأشارت الصحيفة إلى أن «الجهاز يعمل بشكل فعال، ويكشف مواقع العدو، حتى في ظل هطول الأمطار الغزيرة والضباب والدخان والغبار، وهو أمر مهم، خصوصاً في البادية السورية حيث تتكون العواصف الرملية»، موضحة أن «الجهاز يستمر بالعمل بشكل متواصل لمدة 6 ساعات».
(«روسيا اليوم»)