دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد 10- 4 - 2016 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... دير الزور: الجيش السوري يستهدف تجمعات ومقرات لـ داعش في حي الصناعة في مدينة دير الزور ومنطقة حويجة صكر ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من مسلحي التنظيم.
حلب: وحدات من الجيش السوري توجه ضربات مكثفة لتجمعات المسلحين وأوكارهم في محيط بلدة خان طومان وقريتي العيس ومويلح وكبدتها خسائر في الأفراد والعتاد.
حمص: سلاح الجو في الجيش العربي السوري يدمر آليات لإرهابيي تنظيم داعش في محيط قصر الحير الغربي بريف تدمر.
مقتل 24 عنصر من "داعش" في غارات على الرقة
لقي 24 عنصرا من تنظيم "داعش" الإرهابي مصرعهم، الأحد 10 أبريل/نيسان، بالإضافة إلى 8 مدنيين، إثر غارات جوية نفذتها طائرات حربية لم تُعرف هويتها واستهدفت مدينة الرقة.
وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن نشطاء سوريين بأن 24 "داعشيا" على الأقل بينهم ثلاثة قياديين لقوا مصرعهم، بالإضافة إلى 8 مدنيين جراء غارات نفذتها طائرات حربية لم يتم التعرف عليها.
وأضاف النشطاء أن الغارات الجوية وقعت بعد منتصف ليل السبت 9 أبريل/نيسان واستهدفت مدينة الرقة شمال سوريا.
وفي السياق ذاته، قال التحالف الدولي الذي يقود العمليات ضد تنظيم "داعش" في بيان الأحد، إن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا 24 غارة ضد التنظيم المتشدد في العراق وسوريا السبت.
وذكرت قوة المهام المشتركة أن الضربة التي نفذت في سوريا كانت بالقرب من الرقة ودمرت مضختين لاستخراج النفط.
وركزت الضربات الجوية في العراق على مواقع قتالية للتنظيم بالقرب من 9 مدن منها الموصل، حيث أصابت 8 ضربات 3 وحدات تكتيكية لـ"داعش" و5 منشآت للاتصالات.
وأضاف البيان أن الضربات دمرت أيضا مركبتين وزورقا واحدا.
المصدر: أ ف ب
طرطوس - رصد : بعد منتصف ليل أمس بقرابة الساعه شهدت مدينة طرطوس اشتباك مباشر بالرصاص بالقرب من كلية الطب البشري في جامعة طرطوس بين مجموعة من الشبان الخارجين عن القانون و استمرت لبضعة ساعات أسفرت عن مقتل شاب يدعى وسيم جديد و جرح آخرين في ظل غياب التواجد الأمني بشكل تام عن المنطقة حسب صفحات الفيسبوك
ريف دمشق : مدفعية الجيش السوري ترد على خرق المجموعات المسلحة للهدنة في بلدتي زبدين و دير _العصافير وقامت باستهداف تجمعاتهم بعد قيامهم باستهداف نقاط الجيش السوري
حلب: سقوط عدد من القذائف الصاروخية على منطقتي منيان ومحيط المقبرة في حي حلب الجديدة غربي حلب مصدرها المجموعات المسلحة
الرقة : الجيش السوري يستهدف مواقع داعش الإرهابي في محيط الملعب البلدي وسط المدينة و على أطرافها الشمالية مع انقطاع التيار الكهربائي عن كامل مدينة الرقة تزامناً مع الغارات
الجيش يموِّه في الريف الحلبي ويهاجم حندرات
أصبح معلوماً أن الريف الحلبي سيكون هو البؤرة التي سينصبّ عليها التصعيد العسكري المرتقب بشدة منذ خرق الهدنة من قبل الفصائل، والتهديد بالرد عليها من قبل الجيش السوري. ولكن ما زالت أشكال وأحجام هذا التصعيد غير واضحة، خصوصاً في ظل التحشيدات الكبيرة التي تشهدها المنطقة من قبل جميع الأطراف، وفي ظل المعارك العديدة التي تندلع بين ساعة وأخرى على محاور مختلفة.
في هذه الأثناء، اتضح مصير مئات العمال الذين فُقد الاتصال بهم بعد المعارك التي حصلت في محيط مدينة الضمير بريف دمشق. وبالرغم من أن بعضهم استشهد، وبعضهم الآخر الذي يُقدّر بحوالي 20 ما زال مخطوفاً، إلا أن قصتهم انتهت بسيناريو غير متوقع، لأن غالبيتهم وصلوا إلى منطقة آمنة بعد الإفراج عنهم من قبل تنظيم «داعش».
وأكد التنظيم أنه أعدم أربعة من العمال الذين كانوا مختطفين لديه بسبب انتمائهم إلى المذهب الدرزي، من دون أن يشير إلى طريقة الإعدام التي اتبعها، وذلك وفق ما جاء في خبر صادر عن وكالة «أعماق» التابعة له، مؤكداً أنه سيستمر باحتجاز 20 عاملاً بسبب ثبوت انتمائهم إلى «ميليشيا اللجان الشعبية»، مشيراً إلى أنه أطلق سراح حوالي 300 عامل ممن تم إيقافهم في المعمل الصيني، وأنه تم نقلهم إلى منطقة آمنة بحسب قوله من دون أن يحددها.
وترجم الجيش السوري، أمس، مضمون البيان الأول الذي صدر عن غرفة العمليات المشتركة، والذي أكد أن «أبواب جهنم» ستفتح على «جبهة النصرة ومن معها»، وأن «الهدف هو تحرير حلب وريفيها الغربي والجنوبي».
وشنّ الجيش، بالاشتراك مع حلفائه وعلى رأسهم «لواء القدس»، هجوماً مفاجئاً على مخيم حندرات في ريف حلب الشمالي، وذلك في خطوة من شأنها أن تحقق نتائج مختلفة، حتى لو لم تؤد إلى أي تقدم ميداني على الأرض. لأن الهجوم على حندرات جاء بعد أيام من تحشيد الجيش السوري باتجاه بلدة العيس وتلّتها اللتين سيطرت عليهما «جبهة النصرة» مؤخراً، وبذلك فهو يموّه على الهدف الحقيقي الذي سيضربه أولاً، كما يُجبر الفصائل المسلحة على اتخاذ احتياطاتها في أكثر من جبهة، ما سيؤدي إلى تشتيت قواها. وهذا التشتيت يُعدّ هدفاً ثميناً في ظل التطورات الحساسة التي يمر بها الريف الحلبي، فكيف إذا كان مخيم حندرات الذي اختاره الجيش ليكون وجهته الأولى، يحتلّ موقعاً استراتيجياً من شأن السيطرة عليه أن تقطع الشريان الوحيد الذي يصل إلى الأحياء الشرقية في حلب الواقعة تحت سيطرة الفصائل المسلحة. لا شك أن الأخيرة لن يكون بإمكانها الاستخفاف بالأمر، وسيتوجب عليها التعامل معه بأعلى درجات الجدية.
ويقع مخيم حندرات في عمق مناطق سيطرة الجيش في ريف حلب الشمالي، حيث تحاصره قوات الجيش من ثلاث جهات، الشمال والغرب والشرق. وهو لا يبعد عن سجن حلب المركزي سوى بضعة كيلومترات. لكن أهميته تأتي من إشرافه على طريق كاستيلو الذي يُعتبر حالياً بمثابة خط الإمداد الوحيد للفصائل المسلحة المتمركزة في أحياء حلب الشرقية. وقد أشارت الأنباء الأولية إلى أن الجيش السوري، بالاشتراك مع «لواء القدس»، تمكن من السيطرة على منطقة المعامل المحاذية للمخيم من جهة الشرق، والتقدم كذلك نحو منطقة مقطع الشاهر على أطراف المخيم، غير أن الاشتباكات ما تزال مستمرة. وقد ذكرت بعض المصادر الإعلامية التابعة للفصائل المسلحة أنها تمكنت من استعادة السيطرة على بعض النقاط التي تقدم إليها الجيش من دون تحديدها.
كذلك فإن الهجوم الذي شنّه الجيش، فجر أمس، على مخيم حندرات، جاء بعد حوالي أسبوع من الاشتباكات بين «جبهة النصرة» وحلفائها من جهة وبين «وحدات حماية الشعب» الكردية من جهة ثانية، في حي الشيخ مقصود. وليس من قبيل المصادفة أن «وحدات الحماية» تضع نصب عينيها ضرورة إغلاق طريق كاستيلو لقطع الإمداد عن خصومها داخل المدينة. وبذلك تتلاقى من جديد الأهداف العسكرية بين الجيش السوري وبين الوحدات الكردية، ليجدا نفسيهما مضطرين إلى العمل مع بعضهما، سواء كان هناك تنسيق أم لم يكن، لأن الحقائق التي يفرضها الميدان أقوى من أي اعتبارات أخرى.
وبكافة الأحوال فإن فتح جبهة حندرات وحي الشيخ مقصود من شأنهما وضع الفصائل المسلحة بين فكي كماشة، ويؤديان إلى التضييق عليها بشكل كبير. وقد كان مثل هذا التلاقي حصل عدة مرات في السابق، كان آخرها عندما استغلت «الوحدات» تقدم الجيش في ريف حلب الشمالي وفك الحصار عن نبّل والزهراء، كي تتقدم بدورها وتسيطر على العديد من البلدات والقرى، أهمها تل رفعت ومنغ.
لكن هجوم الجيش على مخيم حندرات، لا يعني أن وجهة تحركاته قد اتضحت، إذ ما زال يستقدم الحشود إلى ريف حلب الجنوبي من أجل استعادة العيس بلدة وتلةً، من دون التوقف عندهما هذه المرة. ويكتفي الجيش السوري منذ أكثر من 48 ساعة بعمليات القصف التمهيدي على المنطقة مع استكمال عمليات الرصد الدقيق للحصول على معلومات موثقة بخصوص أعداد المسلحين على تلة العيس ونوعية عتادهم وماهية التحصينات التي سيعتمدون عليها في المعركة المرتقبة.
كذلك فإن الجيش ينظر بريبة إلى تقدم الفصائل المسلحة على الشريط الحدودي مع تركيا. حيث سيطرت هذه الفصائل، أمس الأول، بدعم أميركي ـ تركي على بلدة الراعي الإستراتيجية التي من شأنها أن تضعهم تقريباً على مشارف ريف مدينة الباب، المعقل الرئيسي لتنظيم «داعش» في ريف حلب الشرقي، وهو ما يعني أن على الجيش، الذي يقف بدوره على مشارف الباب من جهة الجنوب، أن يتحضر بجدية، لأن السباق نحو المدينة قد ينطلق في أي وقت.
عبد الله سليمان علي
عبد المجيد: الجيش والقوى الفلسطينية لن تسمح لداعش باختراق اليرموك
أكد أمين سر تحالف القوى الفلسطينية المقاومة خالد عبد المجيد أن الجيش العربي السوري والقوى الفلسطينية لن تسمح لتنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية بالسيطرة على مخيم اليرموك جنوب العاصمة لأن ذلك سيشكل خطراً على الأحياء القريبة من مدينة دمشق.
وتدور منذ يوم الخميس الماضي وحتى ساعة إعداد هذه المادة اشتباكات عنيفة بين مقاتلي تنظيم داعش المتمركزين في مدينة الحجر الأسود المحاذية للمخيم من الجهة الجنوبية، ومقاتلي جبهة النصرة المتمركزين في المخيم على أطراف المخيم الجنوبية والجنوبية الشرقية، في محاولة للتنظيم للسيطرة على المخيم، وسط أنباء عن سقوط قتلى من الطرفين.
وفي تصريح لـ«الوطن»، أوضح عبد المجيد أن الاشتباكات تدور بين الجانبين عند مدخل المخيم الجنوبي في شارع سوق السيارات المحاذي للمخيم من الجهة الجنوبية، وبين داعش وميليشيا «جيش الإسلام» في حي الزين الواقع جنوب شرق المخيم والمجاور لبلدة يلدا من الناحية الغربية. واعتبر عبد المجيد الذي يشغل أيضاً منصب الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن هذه الاشتباكات تأتي في إطار «التصعيد الذي يقوم به داعش قبل الانتخابات (التشريعية المقررة يوم الـ13 الجاري) وقبل الجولة المقبلة من محادثات جنيف (المقررة في الـ13 من الجاري).
وأوضح، أن داعش يصعد في أكثر من منطقة في إشارة إلى تصعيده أيضاً في ريف دمشق الشمالي. وأضاف: «يبدو أن هناك قراراً خارجياً بالتصعيد في عدد من المناطق بعد أن هزم داعش في أكثر من منطقة خاصة في تدمر والقريتين والوضع المحيط بريف حلب، مشيراً إلى التنظيم وفي بعض المناطق الرخوة يحاول السيطرة على هذه المناطق.
وأكد عبد المجيد أنه «لا يوجد تقدم ملموس لأي طرف من الأطراف لكن الاشتباكات في محاور القتال». وقال: «داعش يحاول الدخول إلى المخيم من الجهة الجنوبية المحاذية للحجر الأسود وخاصة أنه يسيطر على الشارع المحاذي للمخيم (سوق السيارات) لكن المعلومات المتوافرة تفيد بعدم حدوث تقدم لداعش في المخيم لغاية الآن وهناك قتال دام بين الطرفين». وحول مصير اتفاق «خروج داعش» من جنوب دمشق الذي رعته الأمم المتحدة وتعرقل تنفيذه أواخر العام الماضي في ظل الأحداث الجديدة قال عبد المجيد:
«الاتفاق بين الطرفين لغاية الآن يعتبر مجمداً وليس ملغى، ولا نستطيع القول إنه ألغي» وأضاف: «لكن يبدو في ضوء جولة القتال ومحادثات جنيف سيتم إعادة بحث هذا الموضوع مجدداً مع مكتب (المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان) دي ميستورا».
ومضى عبد المجيد قائلاً: «إذا ما استمرت الحال كما هي الحال في محاولات تصعيد داعش، اعتقد أنه إذا ما تقدم داعش إلى اليرموك فإن الجيش العربي السوري والفصائل الفلسطينية لن تسمح بأي خرق من داعش للمخيم لأن اليرموك محاذ للأحياء القريبة من مدينة دمشق وهذا الأمر يشكل خطراً وبالتالي هناك متابعة دقيقة للموقف في منطقة جنوب دمشق وفي ضوء ما يحصل بين الطرفين سيتم اتخاذ الموقف المناسب والقرار المناسب في الوقت المناسب».
الوطن
كيري : هجوم الجيش السوري جنوب حلب يستهدف «النصرة» ولا ينتهك الهدنة
في مقابلة مع قناتي «العربية» و«الحدث» السعوديتين، نفى كيري أن يكون الهجوم الذي يشنه الجيش العربي السوري وحلفاؤه في جنوب حلب سيؤدي إلى نهاية اتفاق وقف العمليات القتالية. مبيناً أن «الهجوم الذي تشنه هذه القوات على حد علمنا يستهدف جبهة النصرة. وبموجب اتفاق وقف الأعمال العدائية فإن جبهة النصرة وتنظيم داعش هما هدفان للجميع»، وأوضح أن واشنطن «ستتباحث مباشرة مع الروس للتأكد من أن الهجوم لا يتجاوز هذا الهدف»، وعاد وشدد على أن «استهداف جبهة النصرة لا ينتهك قواعد اللعبة». ورأى أن هجمات الجيش العربي السوري «لن يكون لها تأثير في المحادثات (السورية السورية في جنيف) شريطة أن تستهدف الهجمات النصرة وداعش دون سواهما»، لكنه أوضح أن المسلحين يخرقون الهدنة أيضاً، فقال: «تم أيضاً توجيه الاتهام للأسف لأحرار الشام أو جيش الإسلام أو غيرهما بالتصرف بطريقة غير مقبولة. ما نسعى إلى تحقيقه هو وقف القتال بين مختلف الأطراف».
المبعوث الأممي اليوم في دمشق ويستقبله المعلم غداً
يصل ظهر اليوم إلى دمشق المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا في زيارة تستمر يومين على أن يستقبله غداً نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم وكبار المسؤولين في وزارة الخارجية، بعدما تأكدت دعوة وفود معارضة منصات الداخل وموسكو والقاهرة إلى الجولة المقبلة من المحادثات المقررة في الرابع عشر من الجاري بصفتهم «مفاوضين».
وعلمت «الوطن» أن دي ميستورا سيلتقي بعد الظهر السفير الروسي المعتمد في سورية ويجري عدداً من اللقاءات لكنها لا تشمل أي لقاء رسمي أو مع معارضة الداخل.
وتأتي زيارة المبعوث الأممي قبل أيام من انطلاقة الجولة الثالثة من الحوار غير المباشر بين وفد الحكومة والمعارضات التي ستنطلق الأربعاء القادم على أن يصل الوفد الحكومي صباح يوم الجمعة بعد أن ينهي مشاركته في انتخابات مجلس الشعب وخاصة أن ثلاثة من أعضائه مرشحون وهم: أحمد الكزبري ومحمد خير العكام وعمر أوسي.
وتأتي زيارة دي ميستورا وسط سلسلة زيارات يقوم بها إلى عواصم عدة معنية مباشرة بالملف السوري دون أن يفصح عن أهداف هذه الزيارات.
وعشية وصوله إلى دمشق أعرب المبعوث الأممي عن «رضى «فريقي مجموعة دعم سورية» عما تفعله روسيا من أجل محاربة تنظيم داعش في سورية»، داعياً إلى «ضرورة قطع الإمدادات المالية للتنظيم»، ولفت إلى أن «أعضاء الفريقين بحثوا خلال اليومين الماضين نتائج تحرير مدينة تدمر»، داعياً القوى الدولية إلى «محاربة التنظيم باستخدام القوة العسكرية وليس من خلال الكلام فقط»، كما أشار إلى «ضرورة قطع جميع إمداداته التي يحصل عليها عبر الدعم المادي».
ووفقاً لمعلومات خاصة حصلت عليها «الوطن» فإن الوفد الحكومي، الذي لا تعديل على تشكيلته، سيحمل معه إلى جنيف ملاحظاته حول «مبادئ» دي ميستورا الـ12 التي سلمها للوفود كافة في اليوم الأخير من الجولة السابقة، بعد أن قام بتعديل المقدمة لتكون أكثر «واقعية».
وتسعى موسكو من خلال اتصالاتها ولقاءاتها مع دي ميستورا وعدد من شخصيات المعارضة أن تمارس ضغوطاً من أجل التوصل إلى وفد موحد للمعارضات يدخل في مفاوضات مباشرة مع وفد الحكومة، وقال رئيس وفد معارضة الداخل والناطق الرسمي باسم هيئة العمل الوطني السوري اليان مسعد في اتصال أجرته «الوطن» معه إن وفده تلقى دعوة من مكتب دي ميستورا في جنيف للحضور في 14 من الشهر الحالي وتوقع أن يغادر دمشق إلى موسكو ومن ثم إلى جنيف كما حصل في الجولة السابقة، على حين أكد عضو الوفد الشيخ نواف الملحم أن الدعوة التي وصلت للوفد هاتفياً كانت «بصفة مفاوضين»، وأن تعديلاً جرى على الوفد باستبدال ثلاث شخصيات منهم مروة ايتوني ومصطفى قلعجي، بدلاً من مجد نيازي، وماهر الأحمد.
من جهتها أكدت مواقع معارضة أن الدعوة التي وجهتها الأمم المتحدة إلى ممثلي «معارضة موسكو» و«إعلان القاهرة»، بصفتهم «مفاوضين» وليس كمستشارين وبأن الوفد سيتضمن: بشير السعدي، جمال سليمان، جهاد مقدسي، قاسم الخطيب، وفيق عرنوس، فراس الخالدي، فيصل اليوسف.
ونقلت تلك المواقع عن مصدر مطلع على أعمال لجنة «إعلان القاهرة» بأن المدعوين من الإعلان ومنتدى موسكو سيجلسون على «طاولة واحدة، لكن بوفدين منفصلين».
ووفقاً لجدول أعمال الحوار السوري السوري فإن الجولة الثالثة ستستمر مدة أسبوعين يليها استراحة لمدة عشرة أيام.
وكالات
داعش يعدم 4 من عمال «إسمنت البادية» على خلفية طائفية
أقر تنظيم داعش الإرهابي بـ«إعدام أربعة عمال» من أصل 334 عاملاً من معمل إسمنت البادية بالقلمون الشرقي في الضمير بتهمة انتمائهم إلى طائفة «الدروز»! وأنه لا يزال يحتفظ بعشرين عاملاً آخرين «بتهمة» أنهم من اللجان الشعبية، بحسب وكالة «أعماق» التابعة للتنظيم والتي ذكرت بأن داعش «أفرج» عن 300 آخرين بعدما «أخضعهم لتحقيقات بهدف التعرف على غير المسلمين أو إن كان ثمة عناصر للنظام متخفين بينهم».
لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض ذكر أن «مسؤولين محليين في بلدتين قريبتين نجحوا في إبرام اتفاق أفرج بموجبه داعش عن 170 عاملاً»، بعدما ذكرت أنباء أخرى أن 140 عاملاً كانوا قد هربوا في وقت سابق من يد التنظيم.
وكالات