دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الجمعة 4 - 3 - 2016 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... وحدات حماية الشعب في سورية: فصائل المعارضة لا تطبق اتفاق وقف الأعمال العدائية في حلب
الرقة :قوات سورية الديمقراطية تسيطر على قريتي تروازية والسربا الشرقية بريف تل أبيض في ريف الرقة
حلب : عودة ضخ المياه إلى حلب من محطة الخفسة بريف حلب الشرقي بعد قطعها بشكل متعمد لمدة 48 ساعة من قبل إرهابيي تنظيم داعش
ريف دمشق : سلاح الجو السوري يستهدف رتلاً تابعاً لتنظيم داعش الإرهابي في منطقة تل دكوة ما أسفرعن تدمير الرتل بالكامل ومقتل عدد من أفراد التنظيم
بعد 13 عاماً.. هيثم مناع يظهر في سوريا ويدعو إلى لامركزية السلطة
أكد الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية هيثم مناع أن نظام اللامركزية في الحكم هو الطريقة الوحيدة التي ستخلص سوريا من دوامة الفوضى التي غرقت فيها منذ أكثر من خمسة أعوام.
واتهم مناع المجتمع الدولي بأنه أوصل سوريا إلى الحالة الراهنة بالتملص من أداء واجباته تجاه الشعب السوري منوّهاً بأن الأخير سيحدد مستقبله بنفسه دون الحاجة إلى أحد.
وقد زار مناع مناطق شمال سوريا الخاضعة لسلطة الإدارة الذاتية الكردية في رحلة هي الأولى لسوريا منذ عام 2003.
يذكر أن هيثم مناع واحد من أهم شخصيات المعارضة، منع من دخول سوريا منذ عام 1978 بسبب نشاطه السياسي المناهض للسلطة، وزار سوريا عام 2003 بصفة ناشط في مجال حقوق الإنسان، وساهم بعد اندلاع الأحداث السورية في تأسيس هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي، ثم انسحب منها ليؤسس في 1 مارس/آذار 2014 تيارا جديدا معارضاً باسم "قمح"، وانتخب رئيسا مشتركا لمجلس سوريا الديمقراطية في اجتماع المجلس التأسيسي في 8-9 يناير/كانون الثاني العام الجاري بمدينة ديرك.
ريف دمشق : سلاح الجو السوري يستهدف رتلاً تابعاً لتنظيم داعش الإرهابي في منطقة تل دكوة ما أسفرعن تدمير الرتل بالكامل ومقتل عدد من أفراد التنظيم .
تركيا تعتقل عددًا من قادة ’الجبهة الشامية’ في سوريا
اعتقلت السلطات التركية خلال الأيام الماضية ثلاثة من القادة الكبار في الجبهة الشامية المعارضة، التي تعمل في الشمال السوري، وقالت مصادر ميدانية لموقع "العهد الاخباري" ان المعتقلين هم عبد العزيز سلامة مؤسس "لواء التوحيد" التابع لجماعة" الاخوان المسلمين" السورية وأبو علي سجو وهشام دربالة وهما من مدينة أعزاز فيما ينتمي عبد العزيز سلامة الى مدينة مارع التي هي نفسها مسقط رأس القائد السابق لـ"لواء التوحيد" عبد القادر الصالح الذي قتل بغارة جوية للطيران السوري قبل ثلاثة أعوام.
عبد العزيز سلامة من كبار المقاولين والتجار في الشمال السوري، وهو من ممولي جماعة "الاخوان المسلمين" السورية، وكان مع عبد القادر الصالح وراء توحيد 14 فصيلا ومجموعة مسلحة اطلق عليها اسم "لواء التوحيد" الذي انضوى تحت جناح "جبهة النصرة "، وظل يقاتل حيناً تحت اسمه الخاص وحينا اخر تحت راية "النصرة".
عملية الاعتقال هذه أتت على خلفية اتهامات وجهتها فصائل مسلحة الى الاشخاص الثلاثة بتسليم مناطق في شمال حلب للجيش السوري وحلفائه خلال الهجوم الأخير في شهر شباط الماضي والذي سيطر على اثره الجيش السوري وحلفاؤه على شريط يمتد من باشكوي الى تل رفعت في الريف الشمالي لحلب ، وتم خلاله فك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء بعد حصار دام اربع سنوات.
اعتقال دربالة أتى على خلفية سيطرة أقربائه على معبر باب السلامة حيث يستأثرون بالمداخيل اليومية الآتية من حركة التنقل بين تركيا وسوريا دون ان تحصل الفصائل الاخرى على حصتها من الأموال.
مصادر في المعارضة السورية قالت "ان لاعتقال عبد العزيز سلامة الإخواني والقيادي في جماعة "الاخوان المسلمين" في سوريا أهدافا تتعدى الأحداث الميدانية الاخيرة في شمال حلب، حيث يرتبط هذا الاعتقال بصراع الأجنحة داخل جماعة الاخوان المسلمين"، وأشارت الى ان المصلحة التركية حاليا تذهب باتجاه اعادة ترتيب الاوراق داخل جماعة الاخوان المسلمين السورية، حيث تختفي ابرز الوجوه التي شاركت في الحرب السورية، وتعاونت مع النصرة وداعش، ويحل مكانها قيادة جديدة لديها تاريخ معروف بالتعاون مع المنظمات المصنفة ارهابية كالنصرة وداعش.
وحسب المصادر، فان أنقرة تسعى من خلال هذه التغييرات في حماية الجناح العسكري لجماعة "الاخوان المسلمين"، في حال حصول أية تسوية جدية بين روسيا والولايات المتحدة الامريكية في سوريا، وتكون تركيا قد أمسكت بقرار تنظيم الاخوان المسلمين في سوريا أسوة بما تفعله مع منظمة "احرار الشام" التي اقتضى تغيير طاقمها القيادي، بعد عملية اغتيال جماعية يوم التاسع من أيلول عام 2014 قضت على قيادات الصف الاول والثاني في احرار الشام وقتل في الانفجار يومها قائد احرار الشام حسان عبود الملقب بـ"أبي عبد الله الحموي" مع أكثر من 45 قياديا آخرين من التنظيم، بينهم أمراء عسكريون لمحافظات كحلب والرقة وإدلب، وقد كان هؤلاء القادة في اجتماع لمجلس شورى الحركة في بلدة رم حمدان بريف إدلب شمال سوريا.
الجبهة الشامية هو اتحاد يضم كبرى الفصائل المسلحة في شمال سوريا في حلب (كتائب نور الدين الزنكي، جيش المجاهدين، الجبهة الإسلامية، تجمع فاستقم كما أمرت، جبهة الأصالة والتنمية، احرار الشام صقور الشام، حركة حزم، ومئات الجماعات المسلحة الأخرى).
نضال حمادة
القنيطرة: انفجار يقتل قائد «ثوار سوريا»
تعرّضت «جبهة ثوار سوريا» إلى ضربة قوية أمس، مع مقتل قائدها العام في الجنوب، وسط اتهامات مفتوحة بحكم العلاقة السلبية للفصيل مع المجموعات المسلحة الأخرى، لا سيما «جبهة النصرة» وتنظيم «داعش».
وهزّ انفجار سيارة بلدة العشة في القنيطرة قرب الشريط الحدودي مع الجولان السوري المحتلّ، ليطال مقراً تابعاً لـ«جبهة ثوار سوريا»، تبعه انفجار آخر أسفر عن مقتل أكثر من 25 شخصاً، أبرزهم القائد العام لـ «جبهة ثوار سوريا» في الجنوب محمد القعيري، المعروف باسم أبو حمزة النعيمي، وعدد من قيادات الفصيل، وذلك خلال اجتماع في المقرّ، لتنطلق سلسلة اتهامات من أنصار «الجبهة» إلى كل من «جبهة النصرة» و «داعش».
وتكتسب العملية الأخيرة أهمية لعوامل عدة، فالتفجير وقع في بلدة العشة القريبة من الرفيد، عند آخر نقاط التماس بين الأراضي السورية والجولان المحتل. وكثيراً ما شهدت المنطقة اجتماعات لنقل معدات أو جرحى المجموعات المسلحة وقوات الاحتلال الإسرائيلي، بل إن مستودعات للأسلحة تنتشر في الرفيد، حيث يتم التنسيق للعمليات في المناطق المحررة من الجولان وامتدادها لريف درعا الغربي. ويحمل التفجير رسالة أن المنطقة التي أريد بها أن تكون بداية «منطقة آمنة» لم تعُد كذلك، وأنها باتت مخترقة من قبل فصائل أخرى، بمن فيهم «داعش».
ويعتبر أبو حمزة النعيمي حديث العهد في «جبهة ثوار سوريا» بعد أن تسلم قيادتها قبل أشهر، خلفاً لأبي أسامة الجولاني الذي تعرّض في مثل هذا الوقت منذ عام، وفي منطقة قريبة بدورها من الشريط الحدودي إلى محاولة اغتيال نفّذها الطيران الحربي للجيش السوري وتردد حينها أن الجولاني قد نقل إلى مستشفى في الأردن لعلاجه.
وبرز اسم النعيمي في «الجيش الأول»، وهو التشكيل العسكري الذي ضم إلى جانب «ثوار سوريا» عدداً من ألوية «الجيش الحر»، وأعلن عنه قبل عام ونصف العام ضمن خطة لإعادة هيكلة الفصائل الجنوبية، قبل أن ينفرط عقده بعد سيطرة «الحر» و«النصرة» على معبر نصيب الحدودي مع الأردن، ليتراجع اسم النعيمي قبل أن يعود ويتولى قيادة «الجبهة» مجدداً.
ومن اللافت حديث ناشطين في الجنوب عن علاقته القوية بجمال معروف، قائد الفصيل ذاته في الشمال، بل يتردّد أنه قد أدى دوراً أكثر من معروف بتكوين صفوف «الجبهة» في الجنوب وتسويقها أردنياً وسعودياً للحصول على صواريخ «تاو» الأميركية المضادة للدبابات، وهو ما حصل بالفعل قبل عامين.
ويتّهم عددٌ من النشطاء «جبهة النصرة» بالوقوف خلف التفجير، معتبرين أنها تريد بعث رسائل بشأن استعادة نفوذها في الريف الحوراني وامتداده للجولان، مع محاولة إضعاف أحد ألد أعدائها في المنطقة، خاصة أنها تتعرض لانتكاسات كبيرة في الشمال على يد شريك النعيمي في «قوات سوريا الديموقراطية»، ما يعطيها دافعاً للانتقام في جبهة هشّة كالجنوب. ورغم أن التصريحات من قيادات «النصرة» عن استيائهم من «ثوار سوريا» الجنوبيين تكاد تكون معدومة، إلا أن التفجير يحمل بوضوح بصمات «النصرة» أو «داعش» التي فشلت في التقدم أكثر من مرة في جبال اللجاة ضمن ريف درعا الشرقي قبل سنتين، وأحبط النعيمي يومها في «الجيش الأول» هذه المحاولات. ولعل احتمال تبنّي «داعش» لمثل هذه العملية سيحمل الكثير من التحديات للجنوب السوري، ذلك أنها المرة الأولى التي يبادر فيها عناصر أبو بكر البغدادي للهجوم على أعدائهم، فيما اكتفوا في الفترة الماضية بالدفاع عبر «لواء شهداء اليرموك» في الريف الغربي لدرعا.
طارق العبد
إسمندر: فتح الطريق البري مع العراق وبدء شحن البضائع
أوضح مدير عام "هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات" "إيهاب اسمندر" أنه تم فتح الطريق البري مع العراق منذ عدة أيام وبدأت سيارات شحن البضائع بالعمل ولم تردنا اية شكوى حتى الآن ، مضيفاً أن الحل الأمثل والأكثر جدوى وكفاءة اقتصادية من حيث النقل للمنتجات التصديرية السورية من سورية إلى العراق هو النقل براً ، وعندما يتم إغلاق الطرق البرية تكون الأسباب خارج عن إرادة الجانب السوري ويتم العمل فوراً مع الجهات المعنية على حل المشكلات التي تعترض سبيل المصدرين والناقلين ، والجهات المعنية في الجانب العراقي تبدي درجة عالية من التعاون .
وأشار اسمندر إلى أهمية السوق العراقية بالنسبة للمصدرين السوريين حيث كانت تصل قيمة الصادرات السورية إلى العراق بشكل يومي خلال العام الماضي إلى 2 مليون دولار .
بدوره كشف سعد نعمان أحد تجار الأقمشة و الألبسة العراقيين أن أهم العوائق التي تعترض عملية تصدبر البضائع السورية إلى العراق هي عملية الشحن وتكاليفها ، وخاصة بعد توقف الشحن البري ، مبيناً أن عملية الشحن الجوي مكلفة كثيراً حيث يكلف الكيلو غرام الواحد 3 دولارات هذا عدا ضرائب المساحة والمدة الزمنية التي تبقى فيها البضائع في المطار كون عملية الشحن تتم بطائرات الركاب ولا يوجد طائرات شحن خاصة ، قائلاً : شحنت منذ فترة 300 جاكيت ودفعت مقابل ذلك 860 دولار وهذا يؤدي إلى زيادة الكلفة على القطعة ولا يحقق منافسة في السوق مهما كانت البضائع جيدة ، آملاً أن يتم فتح طريق البر حيث لم يكن يكلف شحن الكرتونة سوى 20 دولار بالنقل البري بينما الآن يكلف 110 دولارات بالجو .
وأوضح نعمان أن المنتجات النسيجية السورية تضاهي أفضل المنتجات العالمية ومازالت تحافظ على جودتها وسمعتها برغم الظروف التي مرت بها سورية كون المنتجين السوريين أصروا على الاستمرار بالإنتاج والبقاء في السوق ، بينما الدعم الذي يقدم لهم لا يكاد يذكر ، ففي كل دول العالم يتم دعم الإنتاج بتقليل تكاليف إنتاجه و تصديره ، ولكن في سورية زادت هذه التكاليف أضعافاً وخاصة ما يتعلق بالمواد الأولية وعوامل الطاقة لتشغيل المعامل حتى المشاغل الصغيرة وهذا كله يضاف إلى سعر المنتج بالإضافة إلى أن أعباء وتكاليف تصديره باهظة ، منوهاً إلى أن بعض المنتجات تصل إلى بغداد من الدول المجاورة غير سورية مجاناً وهذا ينافس البضائع السورية ويهدد سوقها .
ووجه نعمان رسالة إلى الحكومة السورية للحفاظ على المنتِج السوري وتزويده بكافة أشكال الدعم المادي والمعنوي وتقديم التسهيلات للتجار والمستوردين الخارجيين وخاصة ما يتعلق بتصريف وتحويل ثمن البضائع والحد من التعقيدات لتبقى البضائع السورية تلقى أسواقاً تصديرية كونها طريقة مثالية لرفد البلاد بالقطع الأجنبي .
قادة "جيش الإسلام" انضموا إلى الهدنة في سورية ؟!!
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم أن قادة "جيش الإسلام"، الذين يسيطرون على بلدة الرحيبة بريف دمشق انضموا إلى عملية وقف إطلاق النار في سورية .
وقالت الوزارة : إن قادة مجموعة "جيش الإسلام"، اتخذا قراراً بالانضمام إلى عملية وقف العمليات القتالية".
وأضافت الوزارة أن مفاوضات تجري مع 5 قادة للجماعات المسلحة بشأن وقف القتال في سورية، في محافظات دمشق ودرعا وحمص.
وقال في البيان: "في الوقت الراهن، المفاوضات مستمرة مع قادة 5 جماعات مسلحة في محافظات دمشق ودرعا وحمص".
وأشارت الوزارة : في بيانها إلى أنه تم استلام طلبات على وقف الأعمال العدائية في سورية من 18 زعيماً لجماعات المعارضة المعتدلة.
فقال البيان: "تم استلام استمارات الطلب على وقف الأعمال العدائية من 18 قائداً لجماعات المعارضة المعتدلة التي تعمل في محافظة درعا، ونتيجة لذلك تم توسيع نظام الهدنة على 9 مناطق".
ولفت الوزارة الانتباه إلى أن عدد الاتفاقيات الموقعة لوقف الأعمال العدائية في سورية قد بلغ 44.