Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 20:05:26
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء 1 - 3 - 2016  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... مصدر عسكري: تعرض مجموعة من الإعلاميين الأجانب لرمايات مدفعية من اتجاه بلدة بداما قرب الحدود التركية أثناء وجودهم في منطقة كنسبا يعد خرقا لاتفاق وقف الأعمال القتالية ويشكل دليلا على مدى تورط النظام التركي في دعم المجموعات الإرهابية وتحريضها على نسف هذا الاتفاق

الدفاع الروسية : 842 مسلحاً في سورية من جيش الفتح وجيش الاسلام وكتائب اليرموك وقعوا على ترك السلاح

 دي ميستورا: الجولة المقبلة من الحوار السوري ستعقد في التاسع من الشهر الجاري في جنيف

اللاذقية : التنظيمات الإرهابية تستهدف مجموعة من الصحفيين الروس والأجانب خلال وجودهم في منطقة كنسبا ‫‏بريف اللاذقية‬ الشمالي الشرقي

‏درعا‬: سقوط 7 قذائف هاون أطلقها إرهابيون على حيي السبيل والمطار في مدينة درعا.

دمشق: تسوية أوضاع 80 شخصاً في إطار المصالحة المحلية في حي القدم بدمشق

حلب : تنظيم داعش الإرهابي خسر أكثر من 450 من مسلحيه في المعارك مع الجيش السوري وحلفائه في تل حمام في ريف حلب

 ريف حماة : اشتباكات بين قوات الجيش السوري وجبهة النصرة الإرهابية على محاور حربنفسه مع استهدافات مدفعية وجوية لمواقع المسلحين داخل البلدة و محيطها

ريف إدلب : في خرق جديد للهدنة أصيب رجل وزوجته في بلدة الفوعة بعد استهداف الزوجين وأطفالهما برصاص أحد قناصي المجموعات المسلحة في قرية بنش المجاورة .
السويداء : الجهات المختصة تصادر في عمليتين نوعيتين منفصلتين سيارتين محملتين بألغام أرضية مضادة للدروع أمريكية وإسرائيلية الصنع وقذائف "ار بي جي" متنوعة وذخائر متنوعة كانت معدة للتهريب إلى التنظيمات المسلحة في البادية الشرقية والشمالية الشرقية في محافظة السويداء .
الحسكة : استشهاد شخصين جراء انفجار لغم زرعه تنظيم داعش الإرهابي في قرية الحفاير .
ريف حمص : مقتل وإصابة عدد من المسلحين إثر استهداف الجيش السوري جبهة النصرة في تير معلة ريف حمص الشمالي وعرف منهم عبد الرحيم بيرقدار ومحمد قناطري .
تنظيم "داعش" يعدم 8 هولنديين
أعدم "داعش" في شمال سوريا 8 مقاتلين في صفوفه يحملون الجنسية الهولندية بعد اتهامهم بمحاولة "الانشقاق الجماعي" والتحريض ضد التنظيم، إضافة إلى اعتقاله 66 آخرين يحملون الجنسية ذاتها.

وصرح أحد الناشطين السوريين المؤسسين لحملة "الرقة تذبح بصمت" بأن تنظيم "داعش" أعدم 8 مقاتلين هولنديين في صفوفه الجمعة في مدينة معدان في محافظة الرقة، أبرز معاقل التنظيم في سوريا، بعد اتهامهم بمحاولة الانشقاق الجماعي والتحريض ضده.

هذا وأضاف المتحدث في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية أن التنظيم الإرهابي اعتقل أكثر من 66 مقاتلا يحملون الجنسية ذاتها.

جدير بالذكر أن مجموعة "الرقة تذبح بصمت" تنشط سرا منذ أبريل/نيسان 2014، حيث تعمل على توثيق انتهاكات التنظيم الإرهابي بعدما باتت المدينة محظورة على الصحافيين إثر عمليات خطف وذبح طالت عددا منهم.

وبحسب بيان نشرته الحملة على موقعها الالكتروني، فإن قرابة 75 مقاتلا هولنديا بينهم مقاتلون من أصول مغربية ويحملون الجنسية الهولندية كانوا قد أنشأوا تجمعا خاصا بهم في الرقة، وكانوا على علاقة متوترة مع القيادات العراقية في التنظيم.

وأوضح النشطاء أن المشكلة بدأت قبل شهر تقريبا بعد توقيف "المكتب الأمني" التابع للتنظيم، والذي تديره قيادات عراقية، 3 مقاتلين هولنديين إثر الاشتباه بتخطيط أحدهم للهروب، ثم وفاة واحد منهم خلال التحقيق معه جراء الضرب المبرح.

هذا واشار النشطاء إلى أن حدة التوتر زادت بين الطرفين وقد تخلله تبادل إطلاق النار وسقوط قتلى، ما دفع قيادة التنظيم في الرقة لإرسال مندوب إلى المقاتلين الهولنديين لحل الخلاف معهم، لكنهم قتلوه "ثأرا" لزميلهم الذي لقي مصرعه خلال توقيفه.

وعلى خلفية ذلك، أصدرت قيادة "داعش" في العراق أمرا باعتقال جميع المقاتلين الهولنديين، وقد تم اقتيادهم إلى سجني مدينة معدان ومدينة الطبقة في الرقة، قبل أن يتم إعدام 8 منهم يوم الجمعة في معدان.

وبحسب الاستخبارات الهولندية، فإن أكثر من 200 هولندي، بينهم 50 امرأة، التحقوا بالتنظيم الإرهابي في سوريا والعراق.

ووفق حصيلة للنشطاء السوريين، فقد أعدم تنظيم "داعش" 424 من عناصره منذ إعلانه "الخلافة" في سوريا والعراق صيف عام 2014، بتهم عدة أبرزها "التجسس" و"محاولة الفرار" أو "الانشقاق".

المصدر: أ ف ب
عبد الباري عطوان:السعودية وقعت في المصيدة

الانطباع السائد لدى الكثيرين في المنطقة العربية، وربما العالم بأسره، ان التصريحات “الاستفزازية” التي يطلقها السيد عادل الجبير وزير الخارجية السعودي، من حين الى آخر، او نظيره العسكري العميد ركن احمد عسيري، المتحدث باسم “عاصفة الحزم”، ووزراة الدفاع السعودية، تعكس رأيا عاما سعوديا مؤيدا للحروب والسياسات التي تخوضها، او تتبناها قيادته، ولكن ما يمكن رصده، سواء من خلال التقارير الاخبارية المنشورة في الصحف الاجنبية (الصحافة العربية في معظمها تتجنب الخوض في الشأن السعودي)، او من خلال اللقاءات والاتصالات المباشرة مع خبراء سعوديين واقليميين توحي بعكس ذلك.

لنبدأ بالتقرير الذي كتبه الصحافي الامريكي هيو تايلور، ونشره في صحيفة “واشنطن بوست” قبل بضعة ايام، واثار موجة من ردود الفعل داخل السعودية وخارجها لجرأته، وخوضه في بعض المحرمات، عندما تحدث عن “حالة من القلق” تسود اوساط الرأي العام السعودي من جراء حروب بلاده في المنطقة، سواء المباشرة، مثلما هو الحال في سورية واليمن، او غير مباشرة في لبنان والعراق وليبيا، وتأكيده، اي الكاتب الامريكي، انه في الوقت الذي تفرد فيه هذه القيادة عضلاتها العسكرية، يحقق خصومها تقدما على الارض في منطقة حلب.

الكاتب نفسه نقل عن مسؤول سعودي بارز، لم يذكر اسمه، قوله “هناك قلق جدي على المستويات كلها في المجتمع السعودي، وبينهم اعضاء في الاسرة الحاكمة، حول المشاركة في هذه الحروب في وقت تواجه البلاد صعوبات اقتصادية نتيجة تراجع اسعار النفط وعوائده”، وختم المسؤول كلامه بالقول “اعتقد ان هناك شعورا اننا فقدنا القدرة على النظرة الى الامور بواقعية”.

***

الاعلام الرسمي الخليجي الذي يهيمن على المنطقة بأذرعته القوية المتعددة، وامبراطورياته العملاقة، لا يعكس مثل هذا القلق، ولكن بعض الكتاب السعوديين “يلمحون” اليه بعدة طرق:

الاولى: الامتناع عن الكتابة بشكل عام اعتزالا، وتجنبا للخوض في هذه المواضيع الحساسة والصدام مع السلطات بالتالي، وتلقي عتابها في اضعف الايمان، فسيف الاعتقال سلط على رقابهم، والسجن عشر سنوات هو الحد الادنى لمن يخرج عن السرب.

الثانية: الكتابة في مواضيع عامة ليس لها علاقة بالتطورات السياسية والعسكرية الحالية، مثل العودة الى التاريخ، والحديث عن “الوهابية” وسوء فهم البعض لها، او تناول القضايا العالمية مثل الانتخابات الامريكية ايثارا للسلامة.

الثالثة: تناول الحروب السعودية في سوريا واليمن، ولكن دون اتخاذ مواقف مؤيدة او معارضة علنا، وترك الامر للقاريء لفهم ما بين السطور.

الكاتب السعودي جمال الخاشقجي ذو الميول الاسلامية، والمقرب من السلطات السعودية، ويعتبر من ابرز المؤيدين للتدخل العسكري في اليمن وسورية، وايد “عاصفة الحزم” في ساعاتها الاولى، اعترف بجرأة غير معهودة لدى الكثير من اقرانه، بأن هناك حالة من القلق فعلا في الاوساط السعودية، وقال “ان هذا المسؤول الكبير الذي تحدث لصحيفة “واشنطن بوست” الذي لا نعرفه، علينا ان نقر، وقبل ان نتهمه بالانهزامية، يمثل تيارا حقيقيا من السعوديين نلقاهم في مجالسنا، يتحدثون بصراحة، ويلقون بالاسئلة الصعبة يمينا وشمالا، والافضل ان نستمع اليهم”، ولكنه، اي السيد خاشقجي، لا يرى المشكلة في ما ذكره ذلك المسؤول من وقائع، وانما “في غياب خطاب تعبوي يلغي هذه الشكوك ويعزز الثقة فيما نحن فيه، وما نحن مقبلون عليه، فما دام هناك اقتناع بحتمية المواجهة (مع ايران)، فالوقت حان لكي تنتقل هذه القناعة الى كل مستويات المجتمع السعودي”.

هذا الجدل السعودي الذي نشاهد قمة جبل الجليد منه فقط حول حروب بلاده وسياساتها، “جدل صحي”، يعكس حراكا يريد ايصال رسائل عدة، سواء لصاحب القرار، او للرأي العام بشقيه السعودي والعربي، خاصة مع اكمال “عاصفة الحزم” في اليمن عامها الاول، ومعها العهد السعودي الجديد الذي بدأ مع تولي الملك سلمان بن عبد العزيز الحكم، على عكس معظم التوقعات.

“عاصفة الحزم” استنزفت المملكة ماليا وعسكريا، ولا يلوح في الافق اي مؤشر على مدى انتصارها، رغم حشد عدد كبير من الطائرات الحديثة، والقوات العربية تحت مسمى التحالف العربي، وبهدف “توزيع الدم اليمني على عشر قبائل او حكومات عربية”، اما التدخل السعودي السياسي والعسكري غير المباشر (دعم المعارضة المسلحة)، او المباشر، (ارسال طائرات مقاتلة الى قاعدة انجيرليك التركية، وقوات خاصة الى الاردن استعدادا لدخول الاراضي السورية)، فلم يعط اي ثمار ملموسة حتى هذه اللحظة، وربما يعطي نتائج عكسية اذا ما تطورت الامور الى صدام مع روسيا، فالسعودية لا تقاتل الرئيس الاسد مثلما كان عليه الحال طوال السنوات الخمس الماضية، وفشلت في الاطاحة به ونظامه، وانما تقاتل الآن ضد روسيا، وايران، وحزب الله، وقطاع عريض من الاكراد، الامر الذي يزيد من حروبها تعقيدا.

لا نتفق مع الزميل خاشقجي في تشريحه للازمة، وتبني نظرية “غياب الخطاب التعبوي” الذي يمكن ان يبدد القلق الشعبي السعودي، لاننا نعتقد وبحكم متابعتنا لجوانب هذه الازمة، غياب الاقتناع بحتمية “المواجهة” في اوساط الاغلبية، ودعم “التورط”، ولا نقول “التدخل” العسكري في اليمن وسورية بالتالي، والصدام السياسي مع لبنان، والدعم المالي للسلطات المصرية، والعديد من الجوانب الاخرى للسياسة السعودية الآنية.

الخطاب العتبوي الناجح والمؤتمر له مواصفات يجب ان تكتمل حتى لا يحقق الاقناع اولا، والتعبئة والتحشيد ثانيا، ومن ابرز هذه المواصفات هو شرط “الاقتناع″ حتى يتحقق “الاقناع″، ولا نعتقد ان معظم المسؤولين خلف هذا الخطاب مقتنعين به، حتى لو قالوا عكس ذلك، فاللافت، ومن خلال متابعة وسائط التواصل الاجتماعي، والتويتر و”الفيسبوك” يجد ان معظم “الدعاة النجوم” ليسوا مع الحرب في اليمن، ويرفضونها في سورية لانها ضد “الدولة الاسلامية” و”جبهة النصرة”، او ظاهرة “الاسلام الجهادي”، وكل محاولات الجيش الالكتروني السعودي للتغطية في هذه الحقيقة باءت بالفشل.

***

المملكة العربية السعودية، حسب اعتقادنا، وقعت في مصيدة “التحريض” الامريكي والغربي ضد ايران، للابتعاد عن القضية الفلسطينية، والتقرب من اسرائيل باعتبارها المنقذ والحليف في التصدي لهذا “الخطر الشيعي الفارسي” الذي عملت الدعاية الامريكية، الرسمية والاعلامية، على تضخيمه على مدى السنوات العشر الماضية.

من المفارقة انه بعد ان اكتملت اعمال التحريض واعطت نتائجها في بيع منطقة الخليج ما قيمته 200 مليار دولار من الاسلحة، انسحبت امريكا من المواجهة مع ايران، وتركت السعودية وحدها في منتصف الطريق، وسدت في وجهها كل ابواب التراجع، اي تطبيقا للمثل العربي الذي يقول “رمتني بدائها وانسلت”.

ما قالته “الواشنطن بوست” وكاتبها هو ما قلناه وحذرنا منه في هذا المكان قبل عام، ولكن “بلبل الحي لا يطرب”، وان كنا لسنا بلابل، وعلاقتنا بالغناء والطرب مقطوعة في الاتجاهين.
ويكيليكس يكشف أشد ما يثير فزع السعودية

نشر موقع ويكيليكس فك التشفير بشكل كامل لنصوص بيانات ومعطيات سرية سعودية كان الموقع المذكور قد نشرها في صيف عام 2015.

وكشف الموقع عن حالة من الهلع والخوف تقض مضجع سلطات المملكة.

وتقول الوثيقة المنشورة إن أكثر ما كانت تخشاه الرياض هو تدخل روسيا في الحرب الدائرة في سوريا.

وأفادت Global Research بأن "الخوف السعودي كان هائلا لحد دفع سلطات المملكة ومنذ بداية الأزمة إلى منع وسائل الإعلام التابعة لها من انتقاد القادة الروس أو مهاجمتهم. لقد أدركت هذه السلطات أن إعداد وتنفيذ الانقلاب في سوريا بواسطة القوة سيصبح ممكنا وقابلا للتحقيق فقط إن أبدت موسكو اللامبالاة في هذا المجال. وقالت الصحيفة إن تاريخ الوثائق السرية التي تم فك تشفيرها يعود إلى بداية 2012".

وجاء في الوثائق:" من المهم جدا الإشارة إلى أنه لو تمكن النظام السوري بأي شكل من الأشكال من الصمود وتخطى هذه الأزمة، فإن مهمته الأولى والأساسية ستكون بعد ذلك، الانتقام من الدول التي وقفت ضده. والهدف الأول له سيكون المملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى. ولذلك يجب استخدام كل الطرق المتوفرة للإطاحة بالنظام القائم في دمشق"، بحسب الوثائق.

المصدر: قناة " رين تي في" التلفزيونية
أزمة «باب الحارة» إلى انفراج

أعلن الفنان مصطفى الخاني انتهاء أزمة «باب الحارة» بعد وصول الشركتين المتصارعتين في أروقة المحاكم إلى حل.

وكشف عبر صحفته الخاصة على الفايسبوك أنه تم التوصل في دمشق إلى الاتفاق بين بسام الملا ومحمد قبنض على إنهاء الخلاف بينهما حول إنتاج المسلسل وإيقاف الدعاوى القضائية، على أن يقوم الأول بإنتاج الجزأين الثامن والتاسع اللذين سيتم تصويرهما قريباً في دمشق، ويتشاركان لاحقاً بإنتاج الجزأين العاشر والحادي عشر.
الوطن
واشنطن راضية عن سير الهدنة في سورية وتدعو إلى عدم التسرع في الاتهامات
قال وزير الخارجية الأمريكي، إن الإدارة الأمريكية تتعامل مع التقارير عن وجود انتهاكات للهدنة في سوريا بكل جدية، إلا أنه لا توجد حاليا أدلة تشير إلى أنها ستزعزع السلام في سوريا.

    الكرملين يحذر شركاء موسكو من توجيه أصابع الاتهام إليها بانتهاك الهدنة في سوريا

وصرح كيري في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير الاثنين 29 فبراير/شباط: "ندقق في العملية التي أنشأناها لمعرفة هل حدث انتهاك فعلا أو أنه كان في الواقع اشتباك مشروع ضد جبهة النصرة فقط أو داعش فقط"، في إشارة إلى تنظيم "داعش".

وقال كيري إنه في حين توجد تقارير عن انتهاكات إلا أن الغالبية العظمي من مناطق سوريا شهدت تراجعا في العنف.. "ولهذا نحن ندعو جميع الأطراف ألا تبحث عن وسيلة للتملص من المسؤولية التي يفرضها اتفاق وقف الأعمال القتالية بل أن تساعد العملية على أن تحاسب نفسها".

وقال كيري إنه اتفق مع نظيره الروسي سيرغي لافروف على العمل على آلية لضمان أن تقتصر الضربات الجوية في سوريا على "الدولة الإسلامية" و"جبهة النصرة".

وأعرب كيري عن قلقه بشأن تقارير بأن الحكومة السورية تضع عراقيل أمام تسليم المساعدات الإنسانية ويأمل بأن تمنع موظفيها وجنودها من أخذ أدوية أو إمدادات أخرى من الشحنات.

وقال مسؤول في الهيئة العليا للتفاوض المدعومة من السعودية الاثنين، إن وقف الأعمال القتالية يواجه "الإلغاء الكامل" لأن هجمات الحكومة السورية تنتهك الاتفاق.

واتفاق وقف الأعمال القتالية، وهو الأول من نوعه منذ بدأت الحرب في سوريا في 2011، يهدف إلى السماح باستئناف محادثات السلام ووصول المساعدات إلى القرى المحاصرة. ولا يشمل الاتفاق جماعات متطرفة مثل تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة".

البيت الأبيض يقيم إيجابا تنفيذ الهدنة في سوريا

هذا وأعلنت الإدارة الأمريكية أنها تقيم إيجابا من حيث المبدأ تطبيق نظام وقف الأعمال القتالية في سوريا ولا تتسرع في إلقاء اللوم على روسيا بسبب انتهاكاته.

وفي مؤتمر صحفي أوضح المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست، الاثنين 29 فبراير/شباط، أن الإدارة الأمريكية على علم بتقارير تفيد بحدوث "انتهاكات معينة تبعث على القلق"، لكن واشنطن كانت تتوقع أن يواجه التطبيق الكامل لاتفاقية الهدنة "بعض العراقيل". وأضاف أن "ثمة لحسن الحظ آلية تتيح متابعة تطبيق الاتفاقية"، مؤكدا تمسك الولايات المتحدة بهذه الآلية.

وتابع إيرنست قائلا إن الاتفاق المذكور يسمح بإيصال مساعدات إنسانية إلى محتاجيها "وهو أمر ذو أهمية حيوية"، كما أنه يركز اهتمام الأطراف على محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" (وذكر إيرنست في هذا السياق أن روسيا كانت حتى الآن تركز جهودها على ضرب أعداء "نظام بشار الأسد في دمشق" بدلا من استهداف مسلحي "الدولة". هذا وأعرب إيرنست عن أمل واشنطن في أن تحفز  العملية الجارية، ولو بقدر قليل، "الجهود الرامية إلى تحقيق تسوية سياسية في سوريا".

لا داعي للتسرع في إلقاء اللوم على روسيا

ورد جوش إيرنست بالإيجاب على سؤال إحدى الصحفيات عما إذا كان يرى أنه من المبكر توجيه اتهامات إلى روسيا بسبب مواصلتها شن ضربات ضد المتطرفين في سوريا. وأوضح أن الاتفاق (بين موسكو وواشنطن) لم يطلق عليه اسم اتفاق بشأن وقف إطلاق النار عن عمد، علما أن الولايات المتحدة ودول التحالف الذي تتزعمه تواصل مهاجمة مسلحي "داعش" في حين تواصل روسيا ضرب من تعتبرهم مرتبطين بالمتطرفين.

المصدر: وكالات
الميليشيات المسلحة في الغوطة الشرقية تغتنم فرصة الهدنة لتصفية خلافاتها

أفادت مصادر دمشق الآن في الغوطة الشرقية بقيام ميليشيا "جيش الإسلام" بالتعاون مع "جبهة النصرة" باستغلال قرار وقف إطلاق النار بالهجوم على مقار فصائل مسلحة في كفر بطنا ومسرابا وحرستا واندلاع اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المسلحين من كلا الطرفين .

وقالت المصادر بأن رقعة الإشتباكات امتدت من تلك البلدات وصولاً إلى عربين وزملكا الذي اندلعت فيه عدة اشتباكات استخدم فيها قذائف هاون بين المسلحين وسجل ظهور أسلحة ثقيلة نقلها "جيش الإسلام" لمعركته في المنطقة ويأتي ذلك مع المواجهات الدائمة في مدينة الضمير بين داعش ومسلحين مناوئين لها .

يذكر بأن الجيش السوري في الغوطة الشرقية ملتزم التزاماً تاماً بقرار وقف إطلاق النار ولم يتدخل بأية معارك حصلت بين المسلحين رغم أن جميع تلك المناوشات حصلت تحت ناظريه .
المصدر : دمشق الآن

الوسوم (Tags)
اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz