دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد 21 - 2 - 2016 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... مصادر: نحو ألف عنصر مسلح من الفصائل السورية المعارضة يخضعون لدورات في قوانين الحرب تنظمها جمعية سورية بقيادة الإرهابي أسامة شربجي منذ عام 2013 في أكاديمية آفاق في غازي عنتاب بتركيا من أجل جعلهم قتلة محترفون
اللاذقية: وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تعيد الأمن والاستقرار إلى قرى أرض الوطى وحاكورة التحتانية وبيت الاوس وعدد من النقاط والمرتفعات بريف اللاذقية الشمالي
نحو 100 شهيد وعشرات الجرحى في تفجيرات ريف دمشق وحمص
نقلت وكالة "سانا" السورية عن مصدر في الشرطة الأحد 21 فبراير/شباط قوله إن 4 تفجيرات وقعت في شارع التين بمنطقة السيدة زينب بريف دمشق.
ونقلت وسائل إعلام سورية أن الانفجارات نفذت بثلاثة إنتحاريين وسيارة مفخخة. وحسب المعلومات الواردة من مصادر الدفاع الوطني السوري فإن تفجيرات السيدة زينب خلفت نحو 30 شهيداً على الأقل وعشرات الجرحى.
من جانب آخر ارتفع عدد قتلى التفجير الإرهابي المزدوج في شارع الستين وسط مدينة حمص إلى أكثر من 50 شهيداً وعشرات الجرحى.
وكان جرى تفجير إرهابي مزدوج بسيارتين مفخختين في شارع الستين بمدينة حمص السورية الأحد 21 فبراير/شباط.
وعلى الفور تناقل نشطاء عبر موقع "تويتر" نبأ دوي تفجيرين في شارع الستين، وتواردت أنباء عن سقوط ضحايا.
وذكر محافظ حمص طلال البرازي أن إرهابيين فجروا صباح الأحد بشكل متتال سيارتين مفخختين بكميات كبيرة من المتفجرات قرب مدخل حي الأرمن في شارع الستين الرئيسي بحمص.
وتعرضت مدينة حمص منذ مطلع العام لعدد من التفجيرات الإرهابية المزدوجة والتي أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنها، وكان آخرها التفجير المزدوج الذي استهدف نقطة تفتيش أمنية في شارع الستين في 26 الشهر الماضي وأودى بحياة 19 شخصا.
وتأتي هذه التفجيرات تزامنا مع مساعي الدول الكبرى إلى إجلاس أطراف النزاع السوري إلى طاولة المفاوضات، بعد التوافق على شروط وقف إطلاق النار بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة.
مصادر روسية : أي وقف لإطلاق النار في سورية يتطلب تنسيقاً مباشراً مع دمشق وطهران وحزب الله.
حلب : الجيش السوري وحلفاؤه يستعيدون الرضوانية شرق السفيرة وغرب المحطة الحرارية في ريف حلب الشرقي
حلب : الجيش السوري يستعيد السيطرة على 31 قرية في ريف حلب الشرقي منها : بلاط - تل علم – زعلانة - مير الحسن - ام تريكة – صفة – فاح - جبريل – الرضوانية - ام العمد السفيرة – تريدم – بيدورة – كبرة - الحويجينة - عين سابل – الصالحية - تل اسطبل – ريان – قاروطية - جب الصفا – مفلسة – دكوانة – الصبيحية - قصر الورد
محافظ حمص طلال البرازي : ارتفاع عدد ضحايا التفجير الإرهابي المزدوج بسيارتين مفخختين قرب مدخل حي الأرمن في شارع الستين إلى 32 شهيداً
محافظة درعا تطلق مبادرة للمصالحة الوطنية بعنوان سلام للجميع بمشاركة وجهاء المحافظة وفعالياتها في المركز الثقافي بمدينة درعا
حمص: 14 شهيداً و29 جريحاً هي الحصيلة الأولية لتفجيري حي الزهراء .. التفجيران استهدفا في ساعة الذروة موقف حافلات لنقل الطلاب إلى الجامعات في حي الزهراء
حلب : وحدات من الجيش والقوات المسلحة تعيد الامن والاستقرار الى قريتي حويجينة وصبيحية وتلول فاعوري وريمان بريف حلب الشرقي.
داريا : انفجار ضخم يهز مدينة داريا بريف دمشق إثر استهداف أحد المواقع التابعة للمسلحين بصاروخي أرض - أرض .
الخارجية الأمريكية: كيري ولافروف يعلنان عدم التوصل إلى اتفاق على آلية وقف العمليات العسكرية في سورية
حلب : الجيش السوري يسيطر على عشرة قرى ومواقع في ريف حلب الشرقي وهي: أم تريكة – تريكية – الزعلانة – بلاط – صوامع بلاط – تل علم – تل دوير – المحطة الحرارية – مساكن المحطة
الرقة : استنفار كامل لعناصر داعش داخل مدينة الرقة مع سيطرة الجيش السوري على طريق حلب - الرقة يترافق ذلك مع توجه عدة أفواج من الجيش السوري لمدينة الطبقة .
المصادر أكدت قيام عناصر داعش في مدينة الرقة بتعزيز مراكزها العسكرية وتحصينها وتكثيف الدوريات خوفاً من أي تقدم الجيش المرتقب .
حلب : الجيش السوري يسيطر على طريق عام حلب الرقة بدءاً من منطقة المعامل مروراً بالمحطة الحرارية وصولاً إلى مطار كويرس العسكري.. كما يسيطر على قرى مير الحصن ومنطقة الروافع والمعامل بريف حلب .
صحيفة بوسطن غلوب الأمريكية : العالم سيتذكر تغطية وسائل الإعلام لما يجري في سورية على أنها أحد أكثر الأحداث المخزية في تاريخ الإعلام الأميركي، ويشير إلى أن ما يجري في حلب لا ينسجم مع رواية واشنطن ووسائل الإعلام الأميركية التي تصر على الدفاع عن المسلحين وتبرر تزويدهم بالسلاح
الحسكة: قوات سورية الديمقراطية تسيطر على قريتي العزاوي والفدغمي قرب الشدادي بريف الحسكة الجنوبي
درعا : وحدة من الجيش السوري تستهدف تجمعات جبهة النصرة في حي البجابجة بدرعا ما أسفرعن مقتل عدد من المسلحين وتدمير آلية مزودة برشاش
ريف حمص : سلاح الجو السوري استهدف مواقع للمجموعات المسلحة في تير معلة بريف حمص الشمالي واستهدفت مدفعية الجيش مواقع و تحركات المسلحين في تير معلة وكيسين بالريف الشمالي
غوطة دمشق الشرقية سلماً أو حرباً , آذار قادم
وسـام الطيـر | ريـف دمشـق
سنوات أربع من الحرب ومعارك الكر والفر بين الجيش السوري وميليشيات مسلحة تبدلت أسماؤها وكثرت أعدادها فلا الجيش حسم هذه البقعة الجغرافية ولا نجح المسلحون في فتح ثغرةٍ نحو العاصمة دمشق التي وفي بداية حمل السلاح ضد الدولة ظنوا بأنها ضعيفة واهية إلا أن توقعاتهم خابت وآمالهم كسرت على أسوارها المنيعة التي حاولوا كسرها أو تخطيها إلا أن الخيبات كانت نتيجة معاركهم التي خرجت تحت مُسميات "بركان العاصمة" أو "غضب دمشق" وأسماء أخرى محاها الجيش السوري وجنوده المرابطون على جبهات القتال يحرسون "عرين الأسد" .
خلال الأعوام السابقة تم الإعلان عن معركة "طوق العاصمة" أو "درع العاصمة" وهدف تلك المعركة تأمين شرايين دمشق الرئيسية حيث وبالفعل تم تأمين طريق حرستا وطريق المطار ومطار دمشق الدولي وهذا الانجاز الكبير خطه بدمه الشهيد العميد محمد علي قائد وحدات المهام الخاصّة بالحرس الجمهوري و قائد عملية تطهير الغوطة الشرقيّة وكانت بعدها تحرير بلدات هامة كالمليحة والجربا والبحارية ودير سلمان ووادي عين ترما إلا أن جميع هذه الإنجازات ورغم أهميتها ليست بالحاسمة إلا في حال تم القصاص من المسلحين في دوما ورفع العلم السوري الذي وإن حصل في أية فترة زمنية سيكون نهاية كابوس أرهق سكان دمشق وريفها .
حالة الفتـور في إطلاق معارك ضخمة بالغوطة الشرقية يبدو أنه لن يستمر إلى الأبد بل أن الخطط موجودة والقرار يُدرس وبالأخص بعد دخول الحليف الروسي بشكل قوي أواخر العام السابق و بعد أن أعلنت موسكو بشكل علني بأن "جيش الإسلام" هو تنظيم إرهابي , وهذا الإعلان ورغم أهميته لم يترك باب التحاور مغلقاً بل حاولت موسكو فرض مصالحة في الغوطة الشرقية في زمن المقتول زهران علوش إلا أن التركيبة المعقدة في الغوطة الشرقية منع ذلك وهذا الطرح أي "المصالحات الوطنية" هو ما تفضله موسكو والقيادة السياسية في دمشق إلا أن هذا الباب ليس مفتوحاً للأبد وصبر الجيش السوري لن يكون طويلاً للغوص عميقاً في هكذا خيار .
"الإنذار الأخير" الذي تم إرساله لمسلحي الغوطة الشرقية بواسطة الطيران الحربي عبر منشورات رُميت بكثافة من جوبر وصولاً للنشابية دعا فيه الميليشيات المسلحة في الغوطة للاحتكام للعقل والعمل على تسيير أمور التصالح وتسليم السلاح وطرد الغرباء وهذه المرة يبدو حسب مصادر عسكرية مُطلعة لـ دمشق الآن بأن الإنذار حقيقي ولا يندرج في خضم الحرب النفسية بل هو تهديد صريح بأن الجيش سيعمد لفتح جبهة بدايتها معروفة لكن النهاية لا يدركها أحد لكنها قولاً واحداً ستنتهي في دوما .
المصادر التي طالعتها دمشق الآن أكدت بأن المقاتلين اللازمين للقيام بأي عملية عسكرية في الغوطة الشرقية متواجدون على تخوم الغوطة وعلى أهبة الاستعداد مزودون بجميع الأسلحة اللازمة لأي عمل عسكري ضخم ساعة صفرها غير معروفة التوقيت لكنها مرجحة في آذار فاليوم الجيش متفوق عدداً وعدّة على المسلحين في الغوطة بل وحتى الإرادة والمعنويات المرتفعة للجيش السوري في ظل انتصارات هامة يحققها من شمال إلى جنوب البلاد .
اذاً فالعين اليوم على ريف دمشق فعلى مايبدو أن صيف العام 2016 لن يكون كمثيله في الأعوام السابقة وهذه الفترة من السنة هي المفضلة للجيش للقيام بأي عملية عسكرية واسعة نعود ونذكر بأنها مجهولة التوقيت لكنها محسوبة التخطيط , فهل يرضخ مسلحو الغوطة بلا قتال أم أنهم سيعمدون للمواجهة ؟ بكل الأحوال رضوخهم سيكون نتيجة لأي قرار يتخذوه , فماذا يكون القرار ؟ الأيام مقبلة فلنتابع سـويةً .
القيادة العامة للجيش: إحكام السيطرة على المحطة الحرارية بريف حلب بدعم من سلاحي الجو السوري والروسي
أكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أن إحكام السيطرة على المحطة الحرارية في ريف حلب الشرقي من شأنه إعادة شريان الحياة إلى محافظة حلب الصامدة.
وقالت القيادة العامة للجيش “بعد سلسلة عمليات مركزة ودقيقة وبدعم من سلاحي الجو السوري والروسي أنجزت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عصر هذا اليوم سيطرتها على المحطة الحرارية وأعادت الأمن والاستقرار إلى عدد من البلدات بريف حلب الشرقي بعد أن دمرت مقرات وتجمعات تنظيم داعش الإرهابي في المنطقة”.
ولفتت القيادة العامة للجيش إلى أن أهمية هذا الانجاز تأتي من كون المحطة الحرارية تعد من أهم المنشآت الحيوية في سورية والتي تغذي محافظة حلب وعددا من المحافظات الأخرى بالكهرباء عن طريق ربطها بالشبكة السورية الأمر الذي “سيؤدي إلى إعادة شريان الحياة إلى محافظة حلب الصامدة التي استهدفتها يد الإرهاب الآثمة بإيعاز من نظام أردوغان الحاقد على سورية شعبا وقيادة”.
وأشارت القيادة العامة للجيش إلى أن هذا الإنجاز يأتي بعد سلسلة من النجاحات التي حققتها قواتنا المسلحة في ريف حلب الشمالي وريف اللاذقية والتي أكدت من جديد “قدرة الجيش العربي السوري ومجموعات الدفاع الشعبية على دحر الإرهاب والقضاء عليه وليشكل دليلا على نجاعة التعاون والتنسيق المشترك بين سورية وأصدقائها”.
وختمت القيادة العامة للجيش بيانها بالتأكيد للسوريين على مزيد من الانجازات والانتصارات وصولا إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى كل شبر من ربوع الوطن مجددة في الوقت ذاته “دعوتها إلى كل من يحمل السلاح إلى إلقاء سلاحه وتسوية وضعه والعودة إلى حياته الطبيعية”.