دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم السبت 20 - 2 - 2016 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... اللاذقية : الجيش السوري وحلفاؤه يستعيدون قرية عين القنطرة قرب كنسبا في ريف اللاذقية الشمالي
التنظيمات الإرهابية التكفيرية تعترف بمقتل 18 من أفرادها من بينهم متزعمون في ريفي القنيطرة ودرعا خلال الأيام الثلاثة الماضية
ريف القنيطرة : اشتباكات على أطراف قرية جباثا الخشب بين لجان الدفاع الشعبية والمجموعات المسلحة
حلب:الجيش السوري يستهدف تحركات المسلحين في خربة ابرم المعروفة بخربة عندان شرق الطامورة في ريف حلب الشرقي
الأرصاد الجوية: انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة مع بقائها أعلى من معدلاتها بنحو 5 إلى 7 درجات والجو بين الصحو والغائم بشكل عام فيما يكون الجو غداً غائماً إلى غائم ماطر فوق أغلب المناطق
مساعدات جوية أممية لدير الزور
اعلن رئيس مجموعة العمل للشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة يان ايغلاند، امس، أن الأمم المتحدة تعتزم تنفيذ أول عملية إسقاط من الجو لمساعدة غذائية إلى دير الزور التي يحاصرها تنظيم «داعش».
وقال ايغلاند إن 114 شاحنة نقلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية مساعدات إلى 80 ألف شخص في خمس مناطق محاصرة.
وأضاف، اثر لقاء مع ممثلي الدول الـ17 في مجموعة الدعم الدولية لسوريا في جنيف، «ناقشنا المرحلة المقبلة وهي الوصول إلى باقي المناطق المحاصرة كلها.
(ا ف ب، رويترز)
ريف دمشق : مقتل الإرهابي مجد أبو شفيق وهو أحد مدراء المركز الإعلامي في داريا التابع للمجموعات المسلحة
ثلاثة سوريين يحصدون جوائز في الأدب بمسابقة أدبية جرت في الخرطوم
جرى يوم أمس الخميس ختام فعاليات جائزة الطيب صالح العالمية للابداع الكتابي في دورتها السادسة وفاز بالجائزة الاولي في ( الرواية ) سومر شحادة .. من الجمهورية العربية السورية برواية ( حقول الذرة ) وقيمة الجائزة 10000 دورلار .
كما نال سوريين آخرين المركز الثاني والثالث في نفس المسابقة اختصاص (قصص أطفال)
وهما : نجيب كيالي في المركز الثاني بقصة العيد والأرجوحة . وقيمة الجائزة 8000دولار .
حنان المصري في المركز الثالث بقصة حكايات جيري وقيمة الجائزة 6000دولار .
المصدر : سونا
ريف القنيطرة : اشتباكات على أطراف قرية جباثا الخشب بين لجان الدفاع الشعبية والمجموعات المسلحة
لماذا رفض أوباما قيادة التدخل السعودي البري في سوريا؟!
اكد العميد احمد العسيري الناطق باسم وزارة الدفاع السعودية ان بلاده باشرت استعداداتها لشن عملية برية في سورية تحت قيادة التحالف الذي تتزعمه الولايات المتحدة، وقال ان موعد العملية لم يتحدد بعد، وهي ما زالت قيد البحث من قبل الخبراء، ولكن يبدو ان تصريحات العميد العسيري حول التدخل البري في سورية، باتت مثل تهديدات زميله السيد عادل الجبير وزير الخارجية التي يكررها ليل نهار، حول ازالة الرئيس بشار الاسد من السلطة سلما او حربا، اي انها “جعجعة بدون طحن”.
الرئيس الامريكي باراك اوباما لا يريد ارسال قوات برية، وخوض حرب كونية في سورية استجابة للمطالب “الثأرية” السعودية، لان الادارة الامريكية تفكر بطريقة متناقضة كليا للطريقة التي تفكر فيها القيادات العربية الحليفة، وعلى رأسها القيادة السعودية، فالحروب لا تخاض من منطلقات انتقامية، او تنفيسا لاحقاد شخصية لهذا الزعيم او ذاك، لان قرار الحرب يؤخذ من اجل المصالح العليا، وبعد موافقة المؤسسات التشريعية والتنفيذية، ودوائر صنع القرار، وليس نتيجة لمزاجية هذا الحليف او ذاك.
مارك تونر المتحدث باسم الخارجية الامريكية بادر سريعا اليوم بالرد على تصريحات العميد العسيري هذه، عندما قال انه لا توجد اي خطط لدى الولايات المتحدة لتنفيذ عملية برية في سورية، اي انها لن “تتشرف” بقيادة التحالف السعودي في هذه الحرب التي يقرع طبولها منذ اسبوع العميد العسيري وغيره، ويستنجد بالحليف الامريكي لقيادتها.
مناورات “رعد الشمال” وبرقها، التي جرى الاعلان عنها بقيادة المملكة العربية السعودية بمشاركة قوات من عشر، او حتى مئة دولة، لا تعني ان هذه الدول المشاركة مستعدة لارسال قوات برية الى سورية، وجاءت مشاركتها في المناورات من قبيل “المجاملة” للشقيق السعودي “المأزوم”، لان الدول التي ارسلت قوات الى اليمن لنجدة المملكة العربية السعودية تعض اصابع الندم، بعد تورطها في حرب بلا قاع، وكبدتها خسائر بشرية كبيرة، واحرجتها امام شعوبها، ومن الطبيعي ان تتجنب تكرار هذا الخطأ مرة اخرى في سورية، الاكثر صعوبة وخطورة، “فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين”، ومن ثعابين متعطشين للعض والانتقام بأقوى السموم، واكثرها فتكا.
اي قوات برية سعودية سترسل الى سورية ستقاتل عدوين ينتظرانها على احر من الجمر، والاول هو “الدولة الاسلامية” التي تأتيها هذه الفريسة الى عقر دارها طوعا، وتوفر عليها الذهاب اليها، والثاني الجيش العربي السوري المدعوم روسيا، الذي تؤمن قيادته ايمانا قاطعا بأن المسؤول الاكبر عن تدمير بلادها، وايصالها الى ما وصلت اليه من فوضى دموية هي المملكة العربية السعودية، بدعمها للمعارضة المسلحة بالسلاح والمليارات.
في بداية انطلاق “عاصفة الحزم” كان هناك قطاع عريض من الشعب اليمني يؤيدها بقوة، ويرى فيها بأرقة امل للخروج من حالة الفوضى التي تعيشها بلاده بسبب الاجتياح الحوثي لمؤسسات الدولة، ولكن هذا التأييد بدأ يتبخر تدريجيا حتى اوشك على التلاشي، عندما فشلت هذه العاصفة في “اعادة الامل” الى اليمن، وباتت انجازاتها الابرز هي قصف المستشفيات والمصانع البدائية، ومزارع الابقار والدواجن، وخزانات المياه، وحتى مدينة عدن التي حررتها “العاصفة” لم يصمد فيها قائدا لقواتها الامنية اكثر من ايام قبل ان ينتقل الى دار البقاء، بفعل عملية اغتيال لتنظيم “الدولة الاسلامية”.
السعودية وحلفاؤها في اليمن يقاتلون التحالف “الحوثي الصالحي” الذي يملك اسلحة ومعدات عسكرية تعود الى الحرب العالمية الاولى، اي قبل مئة عام تقريبا، ومع ذلك لم تستعيد تعز ولا الحديدة، ولا حتى كل مأرب، رغم اقتراب حربها من اتمام عامها الاول، فكيف سيكون حالها عندما تواجه طائرات روسية وقوات سورية على الارض من جانب، ومقاتلي “الدولة الاسلامية” من جانب آخر، مضافا الى ذلك ان الاجواء السورية لن تكون صافية مثل اجواء اليمن “تتمخطر” فيها طائرات “عاصفة الحزم” بكل حرية، ودون اي تهديد، فهناك صواريخ روسية من طراز “اس 400″ و”اس 300″، وهي جاهزة لاختبار قدراتها للمرة الاولى، واقتناص الطائرات السعودية دون غيرها باعتبارها “صيد سمين”.
عندما تهدد روسيا بالتصدي لاي قوات برية سعودية، وعندما يتوعدها السيد وليد المعلم، وهو احد الحمائم، وليس “عسيري” سوريا، باعادتها في صناديق (وليس توابيت) خشبية، ويترفع السيد حسن نصر الله امين عام “حزب الله” عن الرد على سعد الحريري، زعيم تيار المستقبل وتهجماته، ويقول ان عدم دخول القوات البرية السعودية سيكون نصرا اقليميا، ودخولها نصرا على مستوى المنطقة بأسرها، فان على العميد العسيري، ومن يعطيه التعليمات بما يدلي به من تصريحات ان يراجعا نفسيهما، وبسرعة.
القيادة السعودية يجب ان تدرس كيفية ايجاد “استراتيجية خروج” من هذه المآزق السياسية والعسكرية التي وجدت نفسها اسيرتها، فلا احد يريد خوض حروبها في سورية او اليمن، ومن يقولون لها انهم مستعدون لذلك، وهم قلة هامشية لم تنتصر في اي حروب خاضتها، ونتعفف عن ذكر الاسماء، يريد ذهب المعز، او ما تبقى منه من فتات، وليس سيفه، هذا اذا لم يكونوا يريدون توريطها في حروب تنفيس عن احقاد دفينة.
عندما تتردد الادارة الامريكية عن ارسال قوات برية الى سورية، ويجدد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان تهديده لها بالاختيار بينه وبين الاكراد، وترفض حتى مجرد الرد عليه، ويطرق، اي اردوغان، ابواب تل ابيب طالبا التطبيع الكامل للعلاقات، فان على القيادة السعودية ان تراجع حساباتها، وتدرك انها تراهن على احصنة خاسرة، او هذا ما نعتقد.
رأي اليوم
أكثر من 383 ألف سيارة سياحية في دمشق..وعمليات البيع تصل إلى 300 سيارة يومياً
كشف مدير النقل "بمحافظة دمشق" المهندس "ياسر محمد" أن عدد السيارات الخاصة التي يتم فراغها يومياً بدمشق يصل إلى 300 سيارة ، حيث بلغ عدد السيارات المفرغة هذا العام 9070 سيارة ، مضيفاً أن إجمالي عدد السيارات السياحية المسجلة لدى المديرية يبلغ 382784 سيارة .
وبين محمد أن تكاليف نقل الملكية ترتبط بنوع السيارة وقيمتها حيث يتم احتساب 24 بالألف من القيمة النهائية للسيارة والمتضمنة ( القيمة الأساسية و الرسوم الجمركية وعمولة مؤسسة السيارات ) هذا بالنسبة للسيارات الحديثة ، أما المباعة بالمزاد العلني فإن قيمة السيارة هي القيمة المذكورة على فاتورة البيع إضافة إلى بعض الرسوم والضرائب المحلية .
وأوضح محمد أن أتمتة كافة مفاصل عملية نقل الملكية للمركبات واعتماد النافذة الواحدة سهّل الإجراءات واختصر زمن المعاملات ، ولكن هناك صعوبات كانت تعترضنا منها مطابقة الوكالات التي يتم تنظيمها لدى كتّاب العدل حيث تستغرق هذه العملية زمناً وجهداً مضاعفاً ، وتم حل هذه المشكلة بتكليف مندوبين للمديرية يقومون بمطابقة الوكالات سواء لدى الكاتب بالعدل و المحامي العام أو عن طريق الفاكس بالنسبة للمحافظات ، أما الازدحام الذي يحدث أحيانا في المراكز ناتج عن إلزامية حضور الشاري والبائع أو الوكلاء وضيق المكان .
آخر معاقل اللاذقية محرراً: كنسبا تودّع الحرب
أحدث تحرير بلدة كنسبا تغييراً جديداً في خارطة السيطرة في ريف اللاذقية، لتبقى قرى صغيرة يسعى الجيش لإطباق سيطرته عليها قبل إعلان كلّ الساحل السوري آمناً
معارك عنيفة خاضها الجيش السوري وقواته الرديفة في الطريق إلى بلدة كنسبا، في الريف الشرقي لمدينة اللاذقية، خلال عملية استغرقت 10 أيام متواصلة. تحقيق الهدف في السيطرة على آخر معاقل المسلحين في جبال الساحل السوري لم يكن طويلاً، في ظل تغطية سلاح الجو الروسي والمدفعية السورية. وفي حين تتواصل المعارك على أطراف التلال الشرقية للبلدة، يؤكد مصدر ميداني أن وحدات من الجيش تواصل تمشيط الأطراف الشمالية للبلدة، المتصلة بالتلال الواقعة بين البلدة المحررة حديثاً وقرية بداما شمالاً، والتابعة لريف إدلب الغربي.
وفيما تتوارد أنباء عن إسدال الستارة على الصراع المسلح في ريف اللاذقية، من خلال السيطرة على كنسبا الخارجة عن سيطرة الدولة منذ ما يقارب أربع سنوات، تذكر مصادر ميدانية لـ«الأخبار» أن البلدة الجبلية هي آخر المراكز الكبرى للمسلحين في جبال اللاذقية، بعد سقوط بلدتي سلمى وربيعة.
غير أن المصادر تركز على عدم إعلان الريف اللاذقي خالياً تماماً من المسلحين، باعتبار أن مساحة 18% من ريف اللاذقية لا يزال خارج سيطرة الدولة، أي ما يقارب 135 كلم مربعاً تقريباً. النسبة المذكورة تتضمن قرى واقعة على أطراف ريف اللاذقية الذي يشترك مع حدود أرياف مدينتي إدلب وحماه، ومن أهمها: كبانة إلى الجنوب الشرقي من كنسبا، إضافة إلى خط قرى شحرورة ــ حياة ــ نوارة أقصى الشمال الشرقي، وقرى واقعة على أطراف الريف كالبيضاء، بيت جناورو، وصولاً إلى كندة على حدود المدن الثلاث: إدلب وحماه واللاذقية. مصدر ميداني أكد أن العملية كانت متقنة بسبب تنسيق المهمات، إذ اقتحمت وحدات من الجيش البلدة من الجنوب الشرقي، عبر قرية شلف المجاورة، بالتزامن مع هجوم القوات الرديفة على البلدة من محورها الغربي، عبر وادي باصور، ما أفضى إلى السيطرة على البلدة خلال أيام من بدء العملية. البلدة الواقعة أقصى شرقي ريف اللاذقية تشكل مخرجاً مهماً للقوات نحو ريف إدلب، إذ تبعد عن حدود إدلب مسافة 3 كلم، وعن مدينة جسر الشغور 13 كلم، فيما تفصلها عن الحدود السورية ــ التركية مسافة 5 كلم شمالاً. وبالسيطرة على البلدة يتمكن الجيش من السيطرة على مساحة 750 كلم مربعاً، منذ بدء عمليته العسكرية، في الريف الساحلي.
سيطر الجيش على 750 كلم مربعاً منذ بدء عمليته في اللاذقية
وفي مدينة حلب، شهدت أحياء المدينة تقدماً لافتاً لـ«الوحدات» الكردية على محور بستان الباشا ومنطقة السكن الشبابي شمال حي الأشرفية، إذ سيطرت على الطريق الواصل بين جامع الهلك ومعبر الشيخ رز، في الجهة الشرقية لحي الشيخ مقصود. وتؤكد مصادر «الأخبار» أنّ أهمية التقدم تأتي من اعتبار معبر الشيخ رز هو صلة الوصل بين أحياء الشيخ مقصود والأشرفية والسكن الشبابي وبني زيد من جهة، وحي الهلك شرقاً، من جهة أُخرى. ويأتي ذلك بعد إغلاق معبر بستان القصر قبل عام، والذي كان يربط أحياء حلب الشرقية بالغربية. وتؤكد المصادر أن «الوحدات» تواصل تمشيطها للأبنية في منطقة الأشرفية، بعد سيطرتها على عدد من كتل الأبنية المجاورة لمجمع المدارس، شرق جامع صلاح الدين ومخفر الأشرفية. وتعتبر المصادر طريق الكاستيلو، شمالي حلب، ساقطاً نارياً من قبل «الوحدات»، في حين يبقى طريق الإمداد الوحيد للمسلحين عبر حريتان في الريف الشمالي، وصولاً إلى معامل الخالدية في الشمال الغربي للمدينة، ومنها إلى بقية الأحياء الخارجة عن سيطرة الجيش السوري.
وفي ريف حمص، صدّ الجيش هجوماً لمسلحي تنظيم «داعش» على جبهة مهين ــ الحدث، في الريف الجنوبي الشرقي، باتجاه جبل التين، من دون تحقيق أي تقدم لمصلحة التنظيم. يأتي ذلك بالتزامن مع اشتباكات مشابهة على محور بلدة القريتين، إلى الجنوب الشرقي أيضاً.
مرح ماشي