Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 07 كانون أول 2024   الساعة 17:24:23
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس ما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس ما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس 28 - 1- 2016  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... مصادر: ما يسمى بالمعارضة السورية في الرياض : لن نكون في جنيف غداً.

الشيخ مسكين مفتاح المنطقة الجنوبية

لم يتبق في طرق إمداد الجيش السوري بين درعا ودمشق ما يذكر بشيء من أعداء الأمس. المدينة التي دخلتها "جبهة النصرة" و"حركة المثنى"، استعادها منهما الجيش يوماً بيوم، آتياً منطقة اللواء اثنين وثمانين شمال المدينة.

تقدم الجيش وحلفاؤه تدريجياً طيلة شهرٍ داخل الشيخ مسكين عبر تجمعات يعرفون مسالكها التي قاتلوا فيها، لا سيما الإسكان العسكري واللواء 82. شهر ونصف من القتال لكي تتمكن النصرة العام الماضي من دخول هذه المواقع، وشهر آخر من القتال أعادت بعد عام كامل الجيش إليها. السرعة التي تقدمت خلالها وحدات الجيش، في الأسبوع الأخير، واختراقه مواقع حصينة وبيئة حاضنة للمجموعات المسلحة، عكسا الإجهاد المعنوي الذي أصاب هذه المجموعات بعد هزيمتها في درعا، وتراجع قدرتها على الحشد والقتال، بسبب استنزافها في معارك "عاصفة الجنوب" في ست هجمات متتالية.

الدمار الذي تعرضت له المدينة يشهد على طول المعارك وقسوة المواجهات. الفرقتان الخامسة والخامسة عشر، والأمن العسكري، حاصروا  المسلحين في المدينة، قبل عزلهم في مربعات، وجيوب منفصلة. اتبعت وحدات الهجوم تكتيك القضم التدريجي وتثبيت خطوط الإسناد، قبل الانتقال الى مناطق أخرى. الطائرات والمدفعية مهدت بكثافة النيران والقصف، لتشتيت المسلحين، وتخفيف  خسائر الجيش، الذي خاض في المدينة حرب عصاباتٍ واسعة.

الجيش عمل على تدمير المجموعات المسلحة، ولم يترك لها طرقاً انسحابية، تفادياً لإعادة تجمعها في جبهات أخرى. المجموعات المسلحة التي تنتمي الى ثلاثة عشر فصيلاً فقدت أكثر من ثلاثمئة قتيل، وهي أكبر حصيلة تمنى بها المجموعات في المنطقة الجنوبية بعد معارك "عاصفة الجنوب" الصيف الماضي التي أدت إلى مقتل ما لا يقل عن ألف مقاتل وتسليم ألفين أنفسهم مع سلاحهم للجيش السوري.

البيئة الاقليمية والمحلية التي ساعدت على استعادة الشيخ مسكين
استفاد الجيش وحلفاؤه من الخلافات الكبيرة والاقتتال في صفوف المسلحين، لاسيما بعد إعلان الحرب على "حركة المثنى" الإسلامية (التي بايعت داعش سراً) و"النصرة" (وأغلب عناصرها في المنطقة الجنوبية من التيار السلفي الأردني) وهما أكبر فصيلين في المنطقة الجنوبية من أجل عزل القوى المتشددة. الخلاف والاقتتال عرقلا إمداد المقاتلين في الشيخ مسكين، وأديا الى تسريع مع انهيار هذه المجموعات التي كانت تقاتل الجيش وتقتتل فيما بينها .

البيئة الإقليمية كانت عنصراً مهماً جداً في هذه المعركة الى جانب الجيش. فمنذ هزيمة "عاصفة الجنوب"، تم تجميد غرفة عمليات "الموك" بقرارٍ أردني، بعد تفاهمات أردنية-روسية إثر زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لعمّان، وخروج الملك عبد الله الثاني ليقول بأن روسيا ستلعب دوراً محورياً في الحل السياسي للأزمة السورية. ويبدو أن تنسيقاً أمنياً حصل حينها، ومنحت موسكو عمان  ضمانات لتطبيقه.

تجميد غرفة الموك وعزل المجموعات المتشددة واقتتال الفصائل فيما بينها، أمور سهّلت موضوعياً تقدم الجيش.

البيئة المحلية المحبطة هي أيضا كانت عنصراً أساسياً في انتصار الجيش. فالخسائر الكبيرة التي لحقت بالبيئة الحورانية بعد مقتل أكثر من ألف مقاتل من أبنائها وجرح آلاف آخرين، في معارك "عاصفة الجنوب" أدت الى استنزافها، واستنكافها عن الحشد من أجل استئناف الحرب.

الجبهة الجنوبية في سوريا محط رهان سعودي تحديداً، لاختراق سوريا من الأردن والوصول الى دمشق. غرفة عمليات عمّان نظمت التسليح والتمويل، لكن درعا صمدت والناطق باسم هذه المجموعات أدهم الكراد نعى في أيلول الماضي حرب الجنوب وعاصفتها، معدداً لائحة طويلة من الأسباب.

الفشل العسكري في درعا والشيخ مسكين قد يعزز فرص المصالحات والتسويات في نوى ودرعا،  لتهدئة الأوضاع واختصار جبهات جديدة، وأن ترضخ الجماعات المسلحة لإرادة الناس بوقف القتال.

تكتيكات الجيش في المعركة
مثلت عملية الشيخ مسكين نموذجاً كبيراً ومهماً في المزاوجة الواسعة بين عمليات الاقتحام الراجلة، التي بات يعتمدها الجيش وحلفاؤه مؤخراً لتفادي الخسائر البشرية وفي المدرعات بسبب الصواريخ المضادة، وبين تكثيف الإسناد الجوي الروسي والسوري والقصف المدفعي.

الانتصار في الشيخ مسكين هو انتصار أيضاً لاستراتيجية فتح جبهات متعددة في وقتٍ واحدٍ، في اللاذقية شمالاً، وفي أرياف حلب جنوباً وشرقاً مع كويرس والباب، وفي الوسط حول حمص، وفي الغوطة الغربية حول دمشق في داريا، وفي الغوطة الشرقية حول مرج السلطان، وأيضا في الشيخ مسكين في الجبهة الجنوبية، وهي كلها هجمات توجت بانتصارات. الجيش عوض عن نقص العديد الضروري للانتشار والتمدد في كل هذه الجبهات، على الإسناد الجوي الكثيف، وعلى عمليات قوات النخبة، والاقتحامات الراجلة، كما على النشاط الاستخباري. كل هذه العناصر مجتمعةً ساعدت على تخفيف الخسائر في صفوفه، وتشتيت قوى المسلحين وإرباكهم. واستطاع تثبيت خطوطه في كل مرة قبل شن أي هجومٍ جديد .

تسمح هذه الانتصارات بتعميم هذه التكتيكات على جبهات أخرى، خصوصاً أنها بداية انقلاب ميزان القوى في المنطقة الجنوبية. إذ لا تزال تنتظر الجيش معركةٌ حاسمة لاستعادة تل حمد في الطريق نحو نوى، كبرى مدن حوران التي تحيط بها تلال الجابية والجموع وأم حوران. وإذا ما استعاد الجيش  عليها تنقتح الطرق أمامه نحو قرى وبلدات شمال غرب حوران وهي قرى فقدها حين دخلتها الفصائل المسلحة، وخصوصاً "النصرة"، بإسنادٍ مدفعيٍ إسرائيلي، ودعمٍ استخباري ولوجستي واستشفائي معروف.

المعركة بعد الشيخ مسكين ستنتقل من السهل الحوراني الى التلال. والمرحلة الأولى التي أنجزها الجيش أنهت أي تهديد لطريق دمشق درعا، كما أسقطت خطر الالتفاف على وحدات الجيش السوري في درعا وقطع الاتصال مع وحداته المرابطة في الصنمين شمالاً.

ولكن معركة المنطقة الجنوبية لا تزال في بدايتها.

مصادر خاصة لدام برس: وزارة التعليم العالي تنهي عقد أحد الدكاترة في كلية الآداب بجامعة دمشق لتورطه بعلاقات مشبوهة وابتزازه الطلاب

حلب : وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تعيد الأمن والاستقرار إلى قرية عين الجماجمة ‫‏بريف حلب‬ الشمالي الشرقي

حلب : استشهاد مواطن وإصابة 8 ىخرين بجروح في قصف للمجموعات المسلحة على حي تشرين

حلب : وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تعيد الأمن والاستقرار إلى قرية بلوزة في ريف ‫حلب‬ الشرقي

ريف دمشق:  اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة شمال شرق مطار مرج السلطان والجيش السوري يستهدف تحركات المسلحين بالأسلحة الرشاشة والمتوسطة

ريف درعا : الجيش العربي السوري يستهدف مواقع وتحركات المسلحين في بلدة إبطع
«جيش الإسلام» بلا قائد: «نريد فرض هيبتنا»!

ضُعف عام، وفقدان لسطوة جهد التنظيم لبسطها في الغوطة الشرقية، يكادان يصيبان «جيش الإسلام» في مقتل. فبعد اغتيال قائده زهران علوش، لا تفلح المحاولات في استعادة «الهيبة»

على أكثر من جبهة، قوبل نبأ اغتيال قائد «جيش الاسلام» زهران علوش، أواخر العام الماضي، بالترحيب الواسع. داخل الغوطة الشرقية، وجد البعض في التخلص من قبضة علوش القوية فرصة ذهبية للمطالبة بحقوق صادرها التنظيم، المسنود بالهيئات «الشرعية، والقضائية، والعسكرية».

آخرون رأوا أن التخلص من «القائد العام» قد يفتح الباب لحل بعض القضايا التي تصلّب حيالها علوش داخل الهيئات العاملة في بلدات الغوطة. بدوره، لا يجد التنظيم اليوم سبيلاً لاستعادة ما فقده من سطوة، إلا بمزيد من الإرهاب للسكان الخاضعين لنطاق سيطرته.
لم تكد تمضي ساعات على إعلان «مجلس قيادة جيش الإسلام» تعيين عصام البويضاني خلفاً لعلوش، حتى انهالت سلسلة من الانتقادات وجّهها الكوادر العاملون في «الجمعيات غير الحكومية» داخل بلدات الغوطة لقادة التنظيم، أملاً بدفع «القيادة الجديدة» إلى إطلاق سراح بعض الناشطين الذين انتهى بهم المطاف سابقاً في «سجن التوبة». غير أن الانتقادات التي كتمها أصحابها طويلاً، سرعان ما قوبلت من مقاتلي التنظيم بقمع منظّم: خلال ساعات اعتقل أكثر من 9 كوادر كانوا قد «غرّدوا اعتراضاً» على موقع «تويتر».
«في وقت يمارس فيه جيش الإسلام قمعاً منظّماً للناشطين المدنيين داخل الغوطة، ويكتم أصواتهم بحجة أن لا صوت يعلو فوق صوت معركته ضد النظام وداعش، نراه اليوم يدخل في صفقات تبادل أسرى مع داعش، بينما لا يزال الكثير من ناشطينا وشبابنا رهن الاعتقال في سجونه»، يقول أحد الناشطين في جمعية «غراس» العاملة في الغوطة. ويعقب في حديث مع «الأخبار»: «إرهاب الحركة المدنية في الغوطة بات هدفاً لجيش الإسلام وقياداته، أما ما يسمى الحجج الشرعية للاعتقالات التي جرت الأسبوع الماضي في بلدة يلدا، فهي أشبه بالاتهامات التي كانت توجهها الأفرع الأمنية السورية بلا أي منطق في صياغتها... هناك أناس نعرفهم ويشهد أهالي الغوطة على سلوكياتهم، باتوا يظهرون في اعترافات مصورة على أنهم تابعون لتنظيم داعش».

تُحوّل النساء إلى سجن «السفينة» والعسكريين إلى «الباطون»

ومع بداية العام الجديد، حاولت عدة بلدات في الغوطة الشرقية الخروج باحتجاجات ضد ممارسات التنظيم و«تراخيه» في التعامل مع التجار المحتكرين للمواد الأساسية داخل الأحياء، ما دفع التنظيم إلى «ضربة سريعة» اعتقل خلالها عشرات الشبان (تقدّر مصادر محلية أعدادهم بما يقارب خمسين شاباً، معظمهم نازحون من بلدة حرستا) في حي تشرين شرقي الغوطة، بتهمة التعامل مع تنظيم «داعش».
في موازاة ذلك، عاشت «مجالس» الغوطة الشرقية تخبّطاً متواصلاً بعد فقد «قائدها». يروي مصدّر مقرّب من التنظيم، في حديث مع «الأخبار»، أنّه «بعد مبايعة البويضاني، لم يستطع الحاضرون في مجالس الغوطة إلا أن يعقدوا مقارنات من حيث المعرفة الدعوية والكفاءة العسكرية بين علوش والبويضاني. ففيما كان الأول يتمتع بحضور فاعل وقدرة فائقة على دفع عزيمة المقاتلين، يجهد الثاني في محاولات غير مفهومة لإقناع الحاضرين بضرورة أن يكون جيش الإسلام أساساً لتوحيد فصائل الجيش الحر، ولا يكاد يولي أهمية إلا لهذا الموضوع».
وحول «الهاجس الجديد» لدى البويضاني، يؤكد المصدر: «بات يرى كثيرون أن الهم الأول للبويضاني هو تجهيز أفضل وضع لجيش الإسلام للمشاركة في المفاوضات السياسية الدولية، وهو ما يدفعه ليطرح موضوع توحيد فصائل الجيش بشكل ملح».
سجون و«اختصاصات»!

كثيراً ما يتردد اسم سجن «التوبة» في الحديث عن عمليات الاعتقال التي يقوم بها «جيش الإسلام»، إلا أن مصادر مقرّبة من التنظيم كانت قد أكدت لـ«الأخبار» أن «التوبة» هو سجن متخصص في «الجرائم المدنية»، وفي داخله يقيم التنظيم «دورات شرعية وإصلاحية»، ومن يبدي من مساجينه «رغبة» في الانضمام إلى «جيش الإسلام»، يجري نقله إلى سجن «الكهف» المتخصص في دراسة أوضاع المساجين وفرزهم إلى القطاعات العاملة في التنظيم.

إلى جانب «التوبة» و«الكهف»، يعتبر سجن «الباطون» في بساتين دوما «سجناً عسكرياً» مخصّصاً للعقوبات العسكرية داخل «جيش الإسلام»، وللأسرى العسكريين من التنظيمات المسلحة الأخرى، بينما يحوَّل معتقلو تنظيم «داعش» إلى سجن «البوق»، وهو مجموعة من الغرف المنفردة يصل تعدادها إلى حوالى 50 غرفة. أما النساء، وعلى اختلاف تهمهن، فيجري تحويلهن إلى سجن «السفينة».

أحمد حسان

24 ساعة قبل «جنيف 3»: أسماء المشاركين لم تحسم بعد

تأجيل إضافي أعلنته «الهيئة العليا للمفاوضات» المجتمعة في الرياض لحسم قرارها بشأن المشاركة في «جنيف 3». «قائمة الرياض» بانتظار «أجوبة» من المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، الذي لم يدعُ بعد رئيس «حزب الاتحاد الديمقراطي» الكردي صالح مسلم.

مشاركة الأخير ما زالت تؤرق الجهات الدولية الراعية للقاء يوم غد الجمعة، في وقت ربط فيه المعارض هيثم مناع مشاركته بحضور «أصدقائه الأكراد». على المقلب الآخر، كان الوفد الحكومي السوري جاهزاً برئاسة وزير الخارجية وليد المعلم الذي زار موسكو أمس.

وقال العضو في «الهيئة العليا للمفاوضات، أسعد الزعبي، إنّ هناك «عراقيل روسية وإيرانية» تمنع عقد محادثات السلام يوم الجمعة.

وأضاف أنّ المعارضة في انتظار رد الأمم المتحدة على مطالبها قبل تحديد موقفها من الحضور، في إشارة لمطلبي وقف قصف مناطق مدنية ورفع الحصار عن بعض المناطق.
وقال عضو آخر في الهيئة، هو رياض نعسان أغا، إنّ على «دي ميستورا توضيح الهدف من المحادثات». وأضاف في مقابلة مع قناة «الجزيرة»: «هناك مشكلة أردنا أن نوضحها مع السيد دي ميستورا. هل الهدف الرئيس من المفاوضات هو أن تُعقد أم أن تنجح؟».
إلى ذلك، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إنّه تحدث مع منسق الهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب، وإنه يفهم أن الهيئة ستشارك.

وأضاف في حديث لإذاعة فرنسية: «أتفهم موقفهم. هم يقولون نعم للمفاوضات... وفي نفس الوقت يريدون تفاصيل عن المشاركين وعما يجري على الجانب الإنساني وعما سنتحدث عنه».
ورأى فابيوس أنّ «جماعة حزب الاتحاد الديمقراطي هي أكثر ما يثير
المشاكل، وأبلغني السيد دي ميستورا أنه لم يرسل لها خطاب دعوة».

وألقى ممثل «حزب الاتحاد الديمقراطي» في فرنسا خالد عيسى، باللوم على قوى إقليمية ودولية - خاصة تركيا - في عدم حضور الحزب الكردي وتوقع فشل المباحثات. وقال: «لا يمكنك تجاهل قوة تسيطر على مناطق تزيد مساحتها على ثلاثة أمثال مساحة لبنان. لن نحترم أي قرار يتخذ دون مشاركتنا».

في موازاة ذلك، قال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف إنّ «حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي قد ينضم إلى المحادثات في مرحلة لاحقة»، لافتاً إلى أنّ «وزير الخارجية السوري وليد المعلم سيرأس وفد الحكومة السورية».

إلى ذلك، قال رئيس تيار «قمح» هيثم مناع إنّه سيقاطع المحادثات
إذا لم توجه الدعوة إلى «حزب الاتحاد الديمقراطي». واضاف لـ«رويترز»: «إما أن أذهب مع أصدقائي أو لا أذهب. لا حل وسط في هذه المسألة».

ومناع هو «الرئيس المشارك لمجلس سوريا الديمقراطية» الذي يضم «حزب الاتحاد الديمقراطي»، وتشكّل في كانون الأول الماضي.

(الأخبار، أ ف ب، رويترز)

«معركة حلب الكبرى» تنتظر التتويج: من «موقعة الباب» إلى «الطوق»: جبهةٌ واحدة

يواصل الجيش السوري وحلفاؤه الحشد والتجهيز لمرحلة «حاسمة» من العمليّات العسكريّة في حلب. وتفيد المُعطيات بأنّ الاستعدادات العسكريّة أُنجزت وباتت خطوط النار في انتظار «أمر عمليّات» يبقى مرهوناً بتقديرات الأجهزة السوريّة للموقف السياسي على وجه الخصوص

جبهاتُ حلب على موعدٍ مع جولةٍ جديدة من المتوقّع أن تفوقَ كلّ ما سبقَها من مراحل «معركة حلب الكبرى»، والتي أدّت حتّى الآن إلى قلب موازين القوى بشكلٍ جذري لمصلحة الجيش السوري وحلفائه. وخلال الفترة الماضية عكفت غرف العمليّات العسكريّة على استكمالِ المعطيات اللازمة، في انتظار الساعة الصفر لفتح معارك متزامنةٍ على محاور عدّة تتوّج ما تمّ إنجازُه في المراحل السابقة.

ولا يقلّ حجمُ الاستعدادات عن تلكَ التي شهدتها عاصمة الشمال قبل فتح معركتها الكبرى في منتصفَ تشرين الأوّل الماضي («الأخبار»، العدد 2716). وعلاوةً على استقدام مجموعاتِ نُخبةٍ جديدة إلى محوري المعارك المُنتظرة (شرقاً وغرباً)، تمّ رفدُ عتاد الجيش بأسلحة ثقيلة وآليات إضافيّة. في الريف الشرقي، وكما كانَ متوقّعاً، أعيدَ تأهيلُ مطار كويرس العسكري الذي كُسر حصارُه في العاشر من تشرين الثاني («الأخبار»، العدد 2738)، ليصبحَ في زمنٍ قياسي واحدةً من أشد القواعد العسكريّة جاهزيّة، ويتحوّل إلى منطقة حشد عالية الإمكانات. كذلك أتاحَت القضماتُ المتتاليةُ انطلاقاً من كويرس توفير مناطق تجمّع وتشكيلٍ قريبةٍ من مدينة الباب، أبرز معاقل تنظيم «الدولة الإسلامية» في الريف الحلبي. وعلى نحوٍ مُماثلٍ، تمّ رفدُ وتعزيزُ القوّات والعتاد في منطقة جبل عزّان (الريف الجنوبي)، والتي لعبَت دوراً أساسيّاً في معارك الريف الجنوبي برمّته. وكما تعاملَ الجيشُ وحلفاؤه في المراحل الماضية مع الريفين الشرقي والجنوبي بوصفهما مسرحَ عمليات واحداً منقسماً إلى جبهتين، من المُنتظر أن يُزامِنَ في المرحلة القادمةِ معارك الجبهتين الشماليّة الشرقيّة والشماليّة الغربيّة، اللتين باتتا أشدّ ارتباطاً بفعل عواملَ ميدانيّة، وأخرى تكتيكيّة، على الرّغم من أن الجبهتين متباعدتان، وأنّ الجيش وحلفاءَه يواجهونَ على كلٍّ منهما طرفاً منفرداً بذاته، بالمعنى العسكري («داعش» شرقاً، و«جيش الفتح» غرباً). في المقابل، ترزح المجموعات المسلّحة في معظم جبهات حلب تحت ضغط عوامل سلبية عدة، على رأسها انهيار الروح القتاليّة لدى قسم كبير من المسلّحين بفعل التراجع المستمر، يتساوى في ذلك «داعش» و«جيش الفتح». كذلك، يشتكي الأخير من «تقاعس الداعمين»، ويقول مصدر من داخله لـ«الأخبار» إنّ «النقص في السلاح النوعي بات هائلاً. لقد قطعوا عنّا إمدادات التاو». وضمن هذا السياق جاءت الأنباء الأخيرة عن اعتزام «حركة نور الدين زنكي» الانسحاب من معظم الجبهات، بسبب «ضعف التمويل والتسليح».

«الطوق» قريباً؟

الساعة الصفر للعمليّات سيكون من شأنها متى دقّت أن تضعَ إنجاز «طوق حلب» موضع التنفيذ هذه المرّة. وكانَت آخرُ محاولةٍ في هذا السياق قد أفضَت إلى تمترس الجيش في باشكوي (ريف حلب الشمالي) وفشل إحكام الطوق الذي يهدف في الدرجة الأولى إلى عزل المسلّحين المتمركزين في أحياء حلب الشرقيّة («الأخبار»، العدد 2524). وكانَ واضحاً أنّ القرار الذي اتّخذ منذ تلك المعركة ينصّ على عدم تكرار محاولة فرض الطوق من دون أن يكونَ نجاحه أمراً محسوماً. وخلال الشهور الأخيرة الماضية تبدّلت المعطيات الميدانيّة بشكلٍ جذري، وأفلح الجيش وحلفاؤه في إلحاق خسائر متتاليةٍ بالمجموعات وفي الوصول إلى تخوم خان العسل (الريف الغربي). وتبدو مناطق كفر حمرة، المنصورة، كفر داعل، وبابيص هدفاً أساسيّاً لعمليات جديدة يشنّها الجيش وحلفاؤه، تُكمل عمليات مماثلة عبر محور باشكوي، بغيةَ فرض الطوق الموعود.

معركة الباب مفصليّة

تحظى معركة الباب بأهميّة خاصّة لا تنبُعُ من رمزيّتها بوصفها أكبر معاقل «داعش» في ريف حلب، ومن أهميّتها لجهة الاقتراب من الرقّة «عاصمة التنظيم» فحسب، بل تتعدّاها إلى دور السيطرةِ عليها في تعزيز قدرات الجيش وحلفائه على الجبهة المقابلة (الريف الشمالي الغربي). فنجاح الجيش السوري في السيطرة على الباب سيؤدّي إلى توقّف عمليات «تجارة النفط البينيّة» المستمرّة بين «داعش» وباقي المجموعات المسلحة، وهي عملياتٌ لم تتوقّف رغم أنّ الطرفين يخوضان نزاعاتٍ مستمرّة في الريف الشّمالي على وجه الخصوص. وتعتمدُ مجموعاتُ «جيش الفتح»، وعلى رأسها «جبهة النصرة» و«حركة أحرار الشام الإسلامية»، على المشتقات النفطيّة القادمة من مناطق سيطرة «داعش» اعتماداً شبهَ كليّ لتأمين الوقود اللازم لآليّاتها العسكريّة. ولا يبدو تعويضُ انقطاع هذه المشتقات (في حال نجاح الجيش في السيطرة على المدينة) بوارداتٍ بديلةٍ عبر الحدود التركيّة إلى معاقل «جيش الفتح» في إدلب أمراً سهلاً. ويُفسّر هذا التفصيلُ الاستنفار التركي منذُ منتصف الشهر الماضي، حيثُ قام الجيش التركي بتفكيكِ ألغامٍ على طول الحدودِ المواجِهة للباب (منطقة الراعي وما حولها).

خلال الشهور
الماضية تبدّلت المعطيات الميدانيّة بشكلٍ جذري

وترافقَت تلك الإجراءات مع مباحثات بين مجموعات «جيش الفتح» وقادة في «داعش» داخل الباب من سوريّي الجنسيّة بحثاً عن صيغةٍ تجعلُ الإسناد التركي في معركة الباب ممكناً، وهو أمرٌ يبدو متعذّراً في ظل سيطرة «داعش» على المنطقة. وعلمت «الأخبار» أنّ أحد السيناريوات التي طُرحَت هو قيامُ عناصر «داعش» السوريّين داخل الباب بإعلانِ «انشقاقٍ» مُتّفق عليه يُسقطُ سيطرة «داعش» نظريّاً، ويضمنُ قيام تحالفٍ بين المُنشقّين و«جيش الفتح». لكنّ هذا السيناريو اصطدمَ بإصرار قادة «داعش» على التمسك بالمدينة التي شهدت خلال الفترة الماضية حالات نزوح كبيرة. وسمح التنظيم المتطرّف للعائلات بمغادرة المدينة خلافاً لسياسته المُطبّقة في معظم مناطق سيطرته، خلال الشهرين الماضيين، وهي سياسة تُشبه إعلان «النفير العام» وتتضمّن إجراءات عدّة، من بينها منع السكّان من المغادرة. ومن المرجّح أن السماح للراغبين بمغادرة الباب جاء إثر تفاهماتٍ بين عناصر «داعش» المحليّين والقيادات التي رفضت سيناريو «الانشقاق» بالتوافق. ونصّت خطّة الدفاع البديلة على التمسّك بالمدينة، والتجهّز لـ«موقعة الباب» عبر حفر خنادق وأنفاق، وتفخيخ وتلغيم مداخل ومحاور مهمّة. في المقابل، واصلت السلطات التركيّة إجراءاتها على طول الحدود، مع الإيعاز لعدد من المجموعات المقرّبة بالاستعداد للدخول على الخط في حال سقوط الباب بيد الجيش السوري.
استدراج «النصرة»؟

حتّى أيام قليلة كانت «جبهة النصرة» ترفض بشكلٍ قاطع تعزيز قوّاتها في أحياء حلب الشرقيّة، رغم محاولات الإقناع المتكرّرة من قبل حلفائها. بل إنّ «النصرة» كانت تدرسُ بشكل جدي فكرة الانسحاب من تلك الأحياء، والتركيز في المرحلة القادمة على تحصين مناطق نفوذها في محافظة إدلب على وجه الخصوص. ويعود ذلك إلى الخشية من نجاح الجيش السوري وحلفائه في إطباق «الطوق»، وتحويل أحياء حلب الشرقيّة إلى مُعتقل كبير، على نحو مماثل لما حدث في حمص سابقاً. ويسود في أوساط «النصرة» اعتقادٌ بأنّ معظم حلفائها «لا يعوّل عليهم»، وبأنّهم قد يسارعون إلى التخلي عنها بمجرّد أن يتلقوا توجيهاً خارجيّاً بهذا. ويستحضر مصدر من «النصرة» مثالاً قريباً أدّى إلى انسحابها من مناطق كانت تُشكّل «المنطقة الآمنة» الموعودة («الأخبار: العددان 2658، و2662). يقول المصدر لـ«الأخبار» إنّ «ضغط الإخوة في باقي الفصائل علينا اضطرّنا إلى الانسحاب من الريف الشمالي بذريعة عدم إحراج تركيّا في آب الماضي. ولا أحد يضمن عدم تكرار ذلك ما دام قرار معظم الفصائل في أيدي دول وأجهزة مخابرات». لكن، ورغم هذه المحاذير، يبدو أنّ تطوّرات اليومين الماضيين قد دفعت «النصرة» إلى إعادة حساباتها في هذا الشأن، من دون أن تتضّح الأسباب الحقيقيّة وراء هذا القرار. ويرى مصدر مرتبط بـ«حركة نور الدين زنكي» أنّ «البعض يريد استدراج النصرة إلى فخّ ما»، ويعتذر في الوقت نفسه عن عدم الخوض في التفاصيل.

«الإخوان» يعودون عبر «الجبهة الشاميّة»

في خطوةٍ تنشدُ العودة إلى زمن «الاتحادات»، أعلنت مجموعتان مسلّحتان في حلب اندماجهما أمس. وأصدرت «الجبهة الشامية» و«كتائب ثوار الشام» بياناً مشتركاً أعلنا فيه «اندماجهما بشكل كامل على كافة المستويات، العسكرية منها والسياسية والإدارية، تحت مسمى الجبهة الشامية». ويأتي هذا التطوّر في محاولة لإعادة «تجميع ما انفرط»، إذ سبق لمكوّن أساسي من مكوّنات «كتائب ثوّار الشام» (هو «لواء أمجاد الإسلام») أن انشقّ عن «الجبهة الشاميّة» في نيسان الماضي («الأخبار»، العدد 2651). وفي الشهر ذاته قامت «الشاميّة» باختطاف خمسة من قادة «كتائب ثوّار الشام»، لتقوم الأخيرة بالتلويح بـ«مبايعة داعش» («الأخبار»، العدد 2563). وتصاعدت الأحداث وصولاً إلى إعلان «الجبهة الشاميّة» حلّ نفسها واقتصار نشاطها على «التنسيق بين فصائلها» («الأخبار»، العدد 2569). وجاء ذلك على خلفيّة الهيمنة السعودية على ملف المجموعات في سوريا وإشرافها على «إعادة هيكلة الفصائل» في تلك الفترة. يُذكر أنّ «الشاميّة» مجموعةٌ محسوبةٌ على جماعة الإخوان المسلمين، ومدعومة من أنقرة في الدرجة الأولى.

صهيب عنجريني

مع تقدم الجيش في درعا.. تصاعد القلق الأمني في الأردن من تسلل الإرهابيين

تصاعد القلق الأمني في الدوائر الأردنية من عودة الإرهابيين الذين كانوا يقاتلون الجيش العربي السوري في محافظة درعا، في الاتجاه المعاكس إلى الأردن الذي وفر لهم ملاذاً آمناً وإمدادات السلاح والغذاء والمال. ومؤخراً سيطر الجيش على مدينة الشيخ مسكين الإستراتيجية في ريف درعا الشمالي والتي شكلت ضربة قاصمة للمجموعات الإرهابية والمسلحة في المحافظة، وبالترافق مع تقدم الجيش في المدينة كانت الأنباء تتوارد عن قتل حرس الحدود الأردني 14 مسلحاً حاولوا التسلل إلى داخل الأراضي الأردنية.
وحذر خبراء عسكريون أردنيون من تسرب «عناصر إرهابية» كانت تسيطر على مدينة الشيخ مسكين إلى الأراضي الأردنية بعد سيطرة الجيش العربي السوري عليها، وأكد هؤلاء الخبراء، وفقاً لما نقلته عنهم صحيفة «الغد» الأردنية، أن هذا الاحتمال يشكل «تحدياً أمنياً إستراتيجياً» للأردن.

وأكد الخبراء، حسب الصحيفة، ضرورة تكثيف الإجراءات والتدقيق الأمني على طول الحدود مع سورية خاصة المحاذية لمحافظة درعا في ظل هذه المستجدات، وضرورة التخطيط «للتعامل مع أي طارئ لتلافي مفاجأة تسلل عناصر إرهابية تحت غطاء اللاجئين إلى المملكة».

وأعرب العميد المتقاعد حافظ الخصاونة للصحيفة عن خشيته من حدوث موجات لجوء جماعية هرباً من شدة المعارك الجارية للسيطرة على محافظة درعا كاملة، وما قد «يشكله ذلك من أعباء أمنية على الأردن، وحدوث حالات تسلل عبر الحدود السورية الأردنية، من أفراد ينتمون لجماعات إرهابية مسلحة». وبدأت أغلبية الدول في المنطقة وأوروبا، تشديد إجراءاتها الأمنية مدفوعة بشعور الخوف من ارتداد الإرهاب والتعرض لهجمات إرهابية مماثلة لتلك التي استهدفت العاصمة الفرنسية باريس في تشرين الثاني الماضي وتسببت بمقتل 130شخصاً. وفي هذا السياق، أعلنت برلين أن 790 متطرفاً غادروا ألمانيا للالتحاق بالتنظيمات الإرهابية في سورية والعراق.

وذكرت وكالة الاستخبارات الألمانية الداخلية أن «آخر الإحصاءات تظهر أن 790 شخصاً غادروا البلاد للالتحاق بالتنظيمات الإرهابية وذلك في ارتفاع ملحوظ مقارنة بإحصائية سابقة في تشرين الأول الماضي حيث بلغ عدد هؤلاء 750»، حسبما نقلت وكالة الأنباء «سانا».

وأشارت وكالة الاستخبارات الألمانية إلى أن ثلث الألمان الذين التحقوا بتنظيمات إرهابية عادوا إلى بلادهم على حين حذر رئيس الوكالة هانس جورج ماسن من خطورة الوضع الأمني في ألمانيا.

على خط متصل، أكدت محكمة استئناف في مدينة انتويرب بشمال بلجيكا حكماً بالسجن لمدة 12 عاماً وغرامة 30 ألف يورو (33 ألف دولار) على رئيس جماعة «الشريعة من أجل بلجيكا» فؤاد بلقاسم أدين بإرسال جهاديين إلى سورية.

وأدين بلقاسم (33 عاماً) الذي يقضي الحكم بالسجن في بلجيكا، في محكمة في مدينة انتويرب في شباط من العام الماضي بتهمة إقناع شبان بالتطرف وتجنيدهم وإرسالهم للقتال في صفوف جماعات جهادية في سورية.

وأكدت محكمة الاستئناف في انتويرب كذلك حكماً بالسجن لمدة 12 عاماً وغرامة 30 ألف يورو على اثنين آخرين من زعماء المجموعة هما سعيد مناري وحسين الوساكي، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وأكدت المحكمة كذلك حكماً بالسجن لمدة أربع سنوات وغرامة 15 ألف يورو على محمد اليوسفي، العضو في الجماعة.

وكالات
وختامها في مجلس محافظة دمشق … أين السكر التمويني؟ ولماذا كشفية الأطباء 5000 ل.س؟ … أبطال الغش لـ1000 تنكة زيت زيتون موقوفون

كشف مدير فرع محروقات بدمشق أنه تم توزيع 133 ألف طلب مازوت للتدفئة اعتباراً من بداية أيلول الماضي وحتى الآن من أصل الطلبات البالغة 200 ألف طلب وهناك 18 ألف طلب قيد التنفيذ بينما يوجد 8 آلاف طلب موقوفة نتيجة عدم الرد أو اعتذار أصحابها وسيتم إعادة تفعيل هذه الطلبات الموقوفة خلال عشرة أيام من تاريخه بينما بلغ عدد الطلبات غير المنفذة حتى الآن 42 ألف طلب جاء ذلك خلال الجلسة الرابعة لمجلس محافظة دمشق الذي اختتم دورته الحالية برئاسة المهندس عادل العلبي رئيس المجلس والتي تركزت مطالب الأعضاء فيها على القضايا التموينية بشكل رئيسي إضافة لبعض القضايا الخدمية الأخرى حيث أكد حسام البيش أن الإجراءات التي تتخذها الجمارك بالتفتيش في المستودعات وكذلك إدخال 80 سيارة في بيان جمركي واحد مخالفة للقوانين وكذلك نوه بسوء تصنيع الرغيف في مخابز دمشق وعدم تنفيذ قرار إنشاء مراكز استهلاكية في كفرسوسة.

أنس مارديني أشار إلى أن هناك الكثير من المواطنين لم يحصلوا على حصتهم من مازوت التدفئة ومسؤول التوزيع في سادكوب لا يرد على أعضاء مجلس المحافظة منذ أربعة أشهر وبين أن هناك أفراناً خاصة تنتج الخبز السيئ وهناك مشكلة الموافقات لبيع كميات كبيرة من ربطات الخبز تذهب إلى التجار حيث يوجد مخبز واحد فيه موافقات بـ4000 ربطة وبلغ عدد الموافقات في دمشق 33 ألف ربطة خبز؟

أنيس تيناوي: هناك مخبز كان يسرق طنين من الطحين وعندما حسموا له طنين بقي لديه طنان سرقهما كلهما وبقي الناس من دون خبز.

قيس عباس قال: يجب أن يتم إلغاء موضوع الموافقات لربطات الخبز. نحن كلجنة وجدنا أن هناك مخبز الشيخ سعد فيه 7 آلاف ربطة خبز تباع بموجب موافقات وأقترح أن يتم إحالة جميع الموافقات إلى المخابز الآلية، وشدد على ضرورة ضبط أجور الأطباء حيث وصلت الكشفية للطبيب إلى 5000 ل.س.

خالد العلبي اقترح رفد مخابز دمشق بخطوط جديدة وطالب مدير الصحة بتوفير لقاح الأنفلونزا.

معتز السواح تمنى على مدير الاستهلاكية وضع المجلس في صورة صفقة الزيت المغشوش الموجودة لدى المؤسسة وطلب معرفة مدى التزام تجار السكر بإعطاء 15% من السكر المستورد لمصلحة مؤسسات التدخل الإيجابي.

محمد مصطفى الحمصي قال: سيارات توزيع المازوت يبقى فيها كميات بعد انتهاء العمليات وهذا دليل على سرقة في العدادات لأن الكمية أصلاً مستلمة على قدر أصحابها فمن أين جاءت الزيادة وطالب بكبح جماح المكتب السري في الجمارك لأن مجلس المحافظة كان مستاء من أداء هذا المكتب وطالب بتوضيح وضع البطاقات التموينية وأسباب ارتفاع أسعار اللحوم.

عصام البلح تساءل أين التموين عما يجري في الأسواق وأين الأنسولين في المراكز الصحية وقال متهكماً: إذا لم يسرق بائع المازوت كيف سيأكل البيض.

عامر الزين قال: لا يوجد دور للتدخل الإيجابي كما كانت عليه خلال أزمة الثمانينيات وطالب الجهات المعنية بضبط أسطوانات الغاز غير المطابقة للمواصفات وموضوع خفض الطحين للأفران هي عقوبة للناس وليس لصاحب الفرن ونريد عقوبات غير ذلك نريد حلاً نهائياً لتدخل الجمارك في الأسواق حيث تم خلال ساعة واحدة مصادرة 150 شاشة تلفزيون والسؤال كيف دخلت هذه الأجهزة إذا كانت مخالفة؟

رئيس المجلس شكر المدير العام للمؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي بدمشق وجميع العاملين في المؤسسة للدور الكبير الذي تقوم به المؤسسة لتوفير مياه الشرب لمدينة دمشق في ظل هذه الظروف وأكد جميع أعضاء مجلس محافظة دمشق على هذا الرأي والشكر متمنين على الدوائر الأخرى أن تحذو حذو المؤسسة في هذه الجهود.
مدير التموين رد على تساؤلات الأعضاء قائلاً: أي مادة غير مطابقة للمواصفات يتم ضبطها أصولاً والزيت المغشوش تم التحرز عليه وكميته 990 تنكة ولم يتم توزيع أي كمية منه وإمكانيات المخابز الخاصة غير المخابز العامة وتهريب الطحين في دمشق في حدوده الدنيا ولا يزيد على 15% وهناك وعد بإعادة مخصصات المخابز المعاقبة وأسعار اللحوم مرتفعة لأن أسعار الأغنام من حلب وحماة مرتفعة جداً وتم إلغاء 33 رخصة مازوت خلال العام الماضي.

مدير الصحة أكد أن الإصابة بالانفلونزا ضمن الحدود الطبيعية والدواء متوافر وكذلك الأنسولين.

مدير الخزن بيّن أن الشركة تقوم بدور إيجابي من خلال طرح كل المنتجات بأسعار أقل من السوق.

مدير فرع الاستهلاكية بدمشق أكد أن السكر الحر متوافر والزيت المغشوش لم يوزع ومن قام بالعمل تحت المحاسبة الآن ويتم استلام 20% من السكر الذي يستورده التجار لمصلحة المؤسسة ولدينا آليات عمل جديدة.

رئيس مجلس المحافظة المهندس عادل العلبي أكد الجهد الكبير الذي تقوم به مؤسسات الدولة من خلال توفير مقومات صمود شعبنا خلال هذه الفترة على الرغم من كل العقوبات والحرب التي تتعرض لها البلاد وأكد التزام المجلس بمصالح المواطنين ومتابعة قضاياهم من خلال اللجان المختصة والمشاركة في العمل الفعال لتوفير احتياجات أبناء المحافظة من مختلف المواد والعمل مع جميع الجهات المعنية لتسهيل الخدمات المقدمة للمواطنين في جميع أنحاء المحافظة.

محمود الصالح

الوسوم (Tags)

حلب   ,   درعا   ,   ريف دمشق   ,   دير الزور   ,   حمص   ,   ريف اللاذقية   ,   الجيش العربي السوري   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz