دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الجمعة 1- 1- 2016 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... حمص: سلاح الجو في الجيش العربي السوري يوجه ضربات على بؤر وتحصينات لارهابيي تنظيم داعش في مدينة القريتين ومرملة القريتين جنوب شرق مدينة حمص بنحو 85 كم وكبدهم خسائر بالأفراد والاليات
مصادر: الإرهابيون يستهدفون مدينتي اللاذقية وحلب بعدد من الصواريخ وقذائف الهاون ولا معلومات عن إصابات بين المدنيين
حماة :مقتل متزعم المعسكر الإرهابي شرق كفر زيتا عمر الخطيب الملقب بـ ابو بكر وقائد ما يسمى لواء الدبابات في التنظيم التكفيري عبد اللطيف محمد التناري واصابة ما لا يقل عن 15 إرهابياً وتدمير 4 آليات بعضها مزودة برشاشات كان يستخدمها التنظيم في عمليات إجرامه
حماة : وحدات من الجيش العربي السوري تستهدف معسكر تدريب لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي وأوقعت العديد من أفراده قتلى ومصابين شرق كفر زيتا الواقعة على بعد 38 كم شمال غرب مدينة حماة
حلب : وحدات من الجيش العربي السوري تستهدف مقرات وآليات تنظيم داعش الإرهابي شمال تلة الشوايا وقرية تل الحطابات بريف حلب الشرقي ماأدى إلى تدميرها بما فيها من ارهابيين واسلحة وذخيرة
حماة : تكبيد ارهابيي /جبهة النصرة/ والتنظيمات التكفيرية المنضوية تحت زعامة ما يسمى /جيش الفتح/ خسائر بالافراد والعتاد خلال طلعات للطيران الحربي السوري طالت تجمعاتهم في مدينة مورك وبلدتي كفرزيتا واللطامنة اضافة الى تدمير اليات لهم مزودة برشاشات متنوعة بعضها ثقيل//.
حماة :سلاح الجو في الجيش العربي السوري شن غارات على مقرات وتجمعات لارهابيي تنظيم /داعش/ في قريتي تلول الحمر وقطيشة بريف السلمية ما اسفر عن //تدميرها بما فيها واليات لهم مزودة برشاشات متنوعة//.
ريف حماة : نفذت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية عمليات نوعية في ريف حماة الشرقى انتهت //باحكام السيطرة الكاملة على قرى وبلدات زورسريحين والمكتوت وجنان والصارمية ورعبون والمخرز والمرادية//.
وأشار المصدر الى أن وحدات الجيش //قامت بتمشيط هذه القرى والبلدات وأزالت العبوات الناسفة والالغام التي زرعتها التنظيمات الارهابية قبل سقوط عدد كبير من أفرادها بين قتيل ومصاب وتدمير أسلحتهم وفرار من تبقى منهم//.
وأفاد مصدر عسكري في وقت لاحق اليوم بأن // وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية فرضت سيطرتها الكاملة على قريتي غريمش وزور السوس// بريف حماة الجنوبي الغربي.
وأضاف المصدر ان // العمليات العسكرية لوحدات الجيش أسفرت عن فرض السيطرة على قريتي الزيادية والشيخ عبد الله والقضاء على العديد من أفراد التنظيمات الارهابية // بالريف الجنوبي الشرقي.
ريف دمشق: تابعت وحدات من الجيش تقدمها على محاور عملياتها في منطقة مرج السلطان في عمق الغوطة الشرقية وسيطرت على العديد من المزارع باتجاه بلدة النشابية وباتجاه قرية حرستا القنطرة ودمرت اليتين احداها مزودة برشاش ثقيل في حين فكك عناصر الهندسة العديد من العبوات الناسفة المعدة للتفجير باحجام واشكال مختلفة زرعها ارهابيون في الطرقات
والاراضي الزراعية قبل اندحارهم منها.
واكدت المصادر مقتل العديد من ارهابيي /جيش الاسلام/ من بينهم السعودي /مصطفى حمود الشمري/ اضافة الى متزعم احدى المجموعات الارهابية المدعو ايمن المبيض/ و/فراس خبية/.
ريف دمشق: الجيش العربي السوري يستهدف أماكن تمركز إرهابيي ما يسمى جيش الإسلام في مزارع مدينة دوما ومحيطها ما أدى الى تدمير مرابض هاون ومستودع محروقات واليات وسقوط العديد منهم قتلى ومصابين
ريف دمشق: الجيش العربي السوري يقضي على الإرهابي رياض بن حترش يمنى الجنسية والإرهابيين ابراهيم الغوراني وأسامة كشورة متزعمين ضمن تنظيم جبهة النصرة في رمايات نارية على أوكار التنظيم المتطرف في بلدة عين ترما
ريف دمشق: الجيش العربي السوري يدمر مقراً لإرهابيي ما يسمى فيلق الرحمن في بلدة زملكا ومقتل الإرهابيين محمد النعسان ومحمد المفعلاني وعبد الاله رشوان
حماة:مقتل القيادي لدى الإرهابيين الرائد الطيار الخائن حسين علي المحمد خلال الاشتباكات مع وحدات الجيش العربي السوري
2016.. وحصاد التحوّلات
إذا كان عام 2015 قد استحق بجدارة أن يسمَّى عام التحولات، والانعطافات في مواقف الدول المعنية في أزمات المنطقة، فإن عام 2016 سيكون عام الحصاد لخمس سنوات عجاف مرّت على المنطقة بكل حروبها ومآسيها.
ففي جولة سريعة على تموضع الدول والقوى بما آلت إليه الاوضاع في نهاية عام 2015، نجد أن إيران قد ربحت سياسياً واقتصادياً وعلمياً، من خلال توقيع الاتفاق النووي مع دول "5+1"، واستحصلت على الإقرار الهام بصفتها لاعب أساسي في تقرير مصير المنطقة، وقد تُرجم الأمر بالاعتراف بدورها كشريك في حل الأزمة السورية ومستتبعاتها.
من جهتها، أميركا عدّلت خطابها باتجاه الليونة مع روسيا بخصوص المزيد من التوافقات على أن الاسد والجيش العربي السوري أساسيان في أي معركة ضمن إطار الحرب على الإرهاب، بما ينطوي هذا الأمر على الإقرار بالدور الطليعي للرئيس الأسد في أحداث الانتقال بسورية من حالة الحرب إلى حالة الوئام الأهلي.
أما روسيا، تحديداً بعد دخولها القوي في الحرب على الإرهاب، فقد أثبتت دولياً أن "الدب الروسي" استفاق عملياً؛ بما يحتوي هذا الموقف من أبعاد وتحولات محتمَلة في إعادة رسم الوجه السياسي للشرق الأوسط وأوروبا، وأن السعودية آثرت أخيراً اللجوء إلى الخيار التفاوضي في اليمن، وهنا لا بد من الإشارة إلى أن الإعلان السعودي عن "التحالف الإسلامي" ضد الإرهاب يحمل في طياته إشارتين أساسيتين:
الأولى: أن السعودية التي تدخل محافل التفاوض من موقع قدرتها الذاتية، تتكئ على "تحالف" عريض وواسع، وعلى الأقل من حيث عدد الدول المنضويه فيه.
والثانية: أنه وبالرغم من التناقضات العديدة بين دول "التحالف" هذه، إلا أن السعودية ستعتبره، ولو بشكل إعلامي، ذراعاً عسكرية تغطي لها ما هو ناقص عندها من العديد البشري العسكري والقيمة المضافة من الزخم السياسي الإسلامي والعربي.
وبالنسبة إلى تركيا، فبالرغم من شعورها بأنها الخاسر الأكبر من أي عملية تسوية في المنطقة، وأنها ستعود إلى المربع الأول وهي متخمة بالجراح ومثقلة بالمشاكل، وبالرغم من مغامرتها العسكرية غير محسوبة النتائج، سواء في إسقاط طائرة "السوخوي" أو في دخول الجيش التركي إلى أراضي العراق، إلا أن اردوغان ظهرت عليه علامات الوهن والحاجة إلى حليف جديد عن طريق التوافق مع "إسرائيل"، لبدء مرحلة جديدة من التعاون الأمني والاقتصادي، لاسيما أن "إسرائيل" استفادت كثيراً من اتفاقها مع تركيا، ومن الأذرع الإرهابية التي باتت تعمل بتوجّهاتها، وكذلك من المدى التعاوني مع دول التحالف المعلن في اليمن، أو لما سُمّي "ضرب الإرهاب"، ما شجّعها على اتخاذ قرار بالعودة إلى لدغات العقرب الذي انتهجته في ضرب قيادات وكوادر المقاومة، ظناً منها أنها باتت تمتلك مساحة جديدة من زمام المبادرة في مجريات الصراع مع المقاومة.
في المحصلة، نجد أن كلاً من اليمن وسورية ولبنان أيضا قد ظهرت في أجوائهم علامات التسوية، مع ما يكتنفها من إشارات انتصار لمحور الممانعة والمقاومة، والحصاد الآتي في 2016 سيكون عظيماً بلا شك، ومزيج من التفاهم الأميركي الروسي سيبرز، لاسيما في سورية، ليطرح مسألة إعادة التموضع لكل دول المنطقة كترجمة عملية للتحولات القاهرة.
المهندس حكمت شحرور
خلافات الموك تكاد «تطيّر» درعا من يد الارهابيين
دقت مواقع معارضة جرس الإنذار بسبب التقدم الكبير والهام للجيش السوري في محافظة درعا الجنوبية، ملقية باللوم على خلافات داخل غرفة الموك.
وقال موقع «زمان الوصل» أن «النظام يتقدم في الشيخ مسكين، قلب حوران، وعقدتها الاستراتيجية، وكل ما يتداوله ناشطون وتأخذه عنهم مواقع التواصل الاجتماعي هي مجرد أحاديث مضلّلة لا تمت للواقع بصلة،»، مستبعداً أن يتمكن مسلحو ميليشيا «الحر» من صد الهجمة.
وعدد الموقع عدة أسباب لحالة الضعف منه «حالة الخمول بعد فترة طويلة من الانكفاء السلبي بعد توقف معركة "عاصفة الجنوب" التي كلفت مئات الضحايا دون أن تحقق أهدافها، وتشتت كتائب وألوية الجيش الحر رغم كل عمليات الدمج والتوحيد» وكذلك «تصفية عدد كبير من القيادات العسكرية والمدنية وحالة الفزع التي سيطرت على الحياة العامة نتيجة الاغتيالات التي تقف خلفها جهات مجهولة»
واشتكى الموقع من خلافات الدول الداعمة لـ«الحر» والتي تنعكس على المعركة، موضحاً أن «غرفة "موك" ـ (Military Operation Center) تضم مستشارين وضباط استخبارات لعدة دول منها الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية والإمارات والأردن، وبطبيعة الحال فإن خلفية تشكيل هذه الغرفة لمجموعة دول تسمي نفسها "مجموعة أصدقاء سوريا" لم تعد تمتلك ذات الأجندة والدليل ما يتم الكشف عنه من تناقض، ومثال ذلك ما نشره الصحفي الأميركي سيمور هيرش مؤخراً كاشفاً عن أن الاستخبارات الأميركية قدمت معلومات عن المعارضة السورية للنظام عبر وسطاء»
وقال الموقع «لم يتوصل داعمو المقاتلين جنوباً إلى توافق مع خصومهم الإقليميين حتى نفهم عملية تمدد النظام على أرض تسيطر عليها فصائل للجيش الحر» معتبراً أن «العملية العسكرية للنظام وداعميه في منطقة الشيخ مسكين عملية استراتيجية هدفها إستعادة تأسيس قاعدة تمركز وإمداد في المرحلة الأولى، ثم التمدد»
وتخوف الموقع من «أن تكون هناك عملية منسقة وباتفاق قوى دولية وإقليمية، إذ تم العمل خلال الفترة الماضية على تخميد الجبهات وفرض مصالحات وهِدَن في بعض المدن دون أن تتضح أهداف هذا التوجه واسترتيجياته، وهو دليل على حالة تشتت وتباين لدى القوة الداعمة انعكست سلباً على صورة وتماسك فصائل الجيش الحر»
وسجل الموقع ما سماها عدة ملاحظات على الأرض، هي: «حركة اغتيالات وتصفية طالت العشرات من قياديي الفصائل المقاتلة» و«انسحاب العشرات من عناصر وعوائل جبهة النصرة باتفاق مع النظام، وتصفية واختفاء بعض قادة هذا التشكيل منهم "أبو جليبيب" واغتيال قائد لواء شهداء اليرموك أبو علي البريدي "الخال"» و«التشجيع على عقد اتفاقات مصالحة مع النظام ضمن بعض المدن وبصورة منفصلة ضمن بيئات محلية» ليستنتج الموقع أنه «يمكن فهم التصعيد العسكري على أنه خطوة تم تبييتها مسبقاً وهي لن تكون الأخيرة، وأن التخطيط لمستقبل الصراع لا يخضع لأي اعتبارات طارئة أو اتفاق متوقع كما هو الحال بالنسبة لاجتماع جنيف 3 المزمع عقده خلال أسابيع، وفي جميع الأحول فإن النظام وروسيا وإيران يفضلون الحديث عن العملية السياسية تحت النار بدون تصريحات، فيما يتحدث "أصدقاء" الثورة عن رحيل (الرئيس السوري بشار) الأسد بحل سياسي أو عسكري لكنهم يعطلون ماكينة الجيش الحر ويمنعونه من القتال»