دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء 30 - 12 - 2015 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... اللاذقية : الجيش العربي السوري يستكمل عمليته ويسيطر على بلدة القصب بعد سيطرته أمس على مرتفع برج القصب في ريف اللاذقية الشمالي ويوقع قتلى وجرحى في صفوف المجموعات المسلحة.
وكالة بلومبرغ الأمريكية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري في 15 كانون الأول الحالي ضرورة إشراك الرئيس بشار الأسد في الانتخابات عام 2017 وأعرب عن قناعته بأن الأسد سيفوز بالانتخابات في حال مشاركته.
وكالة بلومبرغ .. الرئيس الروسي بوتين : موسكو لا تعارض مشاركة جماعات المعارضة السورية التي تدعمها دول الخليج وتركيا في العملية السياسية، لكن ذلك فقط في حال تخليها عن القتال.
ريف دمشق: وحدة من الجيش العربي السوري تستهدف نقاط تمركز إرهابيي جيش الإسلام في مزارع عالية والحجارية وغرب دوار البرج الطبي في دوما قضت على العديد منهم من بين القتلى: ياسين سليمان وعبد الله المغربي ومحمد انجيلا وصلاح الوزير ومحمد خير قطان.
ريف حماة : وحدات من الجيش السوري وبمؤازرة مجموعات نسور الزوبعة في السقيلبية يستهدفون تجمعاً للارهابيين على محور الشريعةويحققون اصابات كبيرة بين قتيل وجريح. ونداءات استغاثة وطلب للإسعاف من قبل الارهابيين إلى موقع الاستهداف.
ريف دمشق : وجهت وحدة من الجيش وجهت ضربات دقيقة على نقاط وجود وخطوط تحرك التنظيمات الارهابية في منطقة مرج السلطان وتمكنت من السيطرة على عدد من المزارع واجزاء من الطريق الواصل بين قرية مرج السلطان وبلدة النشابية في عمق الغوطة الشرقية اضافة الى عدد من النقاط والمزارع باتجاه قرية حرستا القنطرة.
واشارت المصادر الى ان العمليات اسفرت عن سقوط قتلى بين صفوف الارهابيين من بينهم ارهابي يلقب /ابو قتادة السعودى/و/غسان الساعور/ و/ جمال بكرى/ و/ محمد هرموش/ و/ رامي درويش/ .
تقدم الجيش والدخول الروسي على خط مواجهة الإرهاب أبرز أحداث 2015
شهد العام 2015 مجموعة من الأحداث والمواقف السياسية والعسكرية التي تركت أثراً كبيراً كان أبرزها الدخول الروسي على خط مواجهة الإرهاب في سورية وتقدم الجيش العربي السوري في عدد من المحافظات وانعقاد لقاءين تشاوريين في موسكو و3 اجتماعات لمجموعة دعم سورية أسفرت عن قرار دولي يتضمن ملامح عملية تسوية سياسية يقودها السوريون بأنفسهم.
وكان أبرز أحداث شهر كانون الثاني اللقاء التمهيدي التشاوري الأول في موسكو بين وفد الحكومة السورية ووفد من شخصيات المعارضات لبحث حل الأزمة، حيث أعلن ميسر اللقاء فيتالي نعومكن أن هناك أموراً إيجابية كثيرة حصلت وستتم الدعوة إلى لقاء ثان.
وفي نفس الشهر أرسلت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أول دفعة من القوات الأميركية لتدريب مسلحي ما سمته «المعارضة المعتدلة» في سورية. من جانبه أقر مدير الاستخبارات الأميركية جيمس كلابر أن «180 أميركياً توجهوا إلى سورية للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية عاد منهم 40 إلى الولايات المتحدة».
كما تبنى مجلس الأمن الدولي قراراً يدين استخدام غاز الكلور كسلاح كيميائي في سورية من أي طرف كان.
وشهد شهر شباط صدور القرار الدولي الشهير 2199 الذي دعا إلى قطع التمويل عن تنظيمي داعش وجبهة النصرة وغيرهما من التنظيمات الإرهابية ولكن الدول الغربية والخليجية وتركيا لم تلتزم به.
وفي نيسان انعقد اللقاء التمهيدي التشاوري السوري السوري الثاني في موسكو، والذي تم التوصل فيه إلى بعض النقاط المشتركة حول أفق حل الأزمة في سورية.
كما عقد اجتماع ثلاثي سوري إيراني سويسري في طهران، بمشاركة نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، للتنسيق بشأن المساعدات الإنسانية للشعب السوري. وجرى اجتماع ثلاثي آخر سوري إيراني عراقي في طهران أيضاً للبحث في إيجاد حلول سياسية للأزمات في المنطقة ومكافحة الإرهاب.
أما شهر أيار فقد شهد استمرار الاتصالات الأميركية الروسية حول سورية بلقاء بين لافروف وكيري لدفع سبل التسوية السياسية للأزمة في سورية.
كما قام تنظيم داعش بتدمير تحف أثرية في مدينة تدمر، وإعدام عالم الآثار السوري الشهيد خالد الأسعد.
أما في شهر آب فكان تبني مجلس الأمن الدولي بياناً رئاسياً بشأن سورية يتضمن تشكيل أربع مجموعات عمل، بالإضافة إلى تبني قرار بتشكيل لجنة خبراء للتحقيق في استخدام المواد الكيميائية في سورية.
وفي شهر أيلول بدأت العمليات العسكرية الروسية ضد الإرهاب في سورية بعد طلب الحكومة السورية ذلك، إضافة إلى إنشاء مركز معلوماتي رباعي في بغداد يضم ممثلي هيئات أركان جيوش سورية والعراق وإيران وسورية بهدف تنسيق جهود محاربة الإرهاب.
وقام تنظيم داعش بتدمير «معبد بل» ذي القيمة الإنسانية التي لا تقدر بثمن في تدمر واعتبرت منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم (يونيسكو) تدمير المعبد «جريمة ضد الحضارة الإنسانية».
وسرب موقع «ويكيليكس» الالكتروني وثيقة سرية أميركية تكشف أن الولايات المتحدة خططت عام 2006 لزعزعة الاستقرار في سورية.
شهر تشرين الأول شهد اجتماعاً دولياً موسعاً في فيينا حول سورية. كما ألقى وزير الخارجية وليد المعلم كلمة سورية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وأكد أن سورية مستمرة بمحاربتها للإرهاب قولاً وفعلاً.
وناقشت وزارتا الدفاع الروسية والأميركية العملية الروسية ضد داعش في سورية. وكان من اللافت تبني مجلس الأمن الدولي بالإجماع قراراً يدعو إلى اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لمحاربة داعش.
ومن أبرز الأحداث خلال هذا الشهر قيام النظام التركي بإسقاط طائرة روسية فوق الأجواء السورية واعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجريمة طعنة في الظهر من «أعوان الإرهابيين».
وعلى خلفية إسقاط الطائرة قام الجيش الروسي بنشر منظومة (إس 400) للدفاع الجوي في قاعدة حميميم في سورية والطراد الصاروخي «موسكوفا» الذي يتولى حماية الأجواء السورية. كما قام تنظيم داعش بتدمير قوس النصر في مدينة تدمر الأثرية.
وخلال كانون الأول الجاري عقد اجتماع دولي موسع في العاصمة النمساوية فيينا لبحث التسوية السياسية للأزمة في سورية بمشاركة 18 دولة ومنظمة. وأكد البيان الختامي للمؤتمر على مكافحة الإرهاب والحل السياسي. واختتم اجتماع فيينا الثاني حول الأزمة في سورية ببيان يرسم خريطة الحل السياسي في سورية بأيدي السوريين أنفسهم.
وشهد الشهر ذاته، إصدار قرارين دوليين حول سورية الأول لوقف تمويل الإرهاب والثاني يوضح خريطة عملية التسوية.
كما عُقد اجتماع شاركت فيه تيارات معارضة وتنظيمات مسلحة في العاصمة السعودية الرياض بدعوة من النظام السعودي، بالتوازي مع عقد مؤتمرين الأول في دمشق والثاني في ريف الحسكة لقوى المعارضة داخل سورية.
وفي هذا الشهر تبنى مجلس الأمن الدولي القرار 2253 الذي يلزم الدول بمكافحة تمويل الإرهاب ومنع تقديم أي مساعدة لتنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين. كما وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على مشروع قرار أعدته مجموعة دعم سورية بعد اجتماعها في نيويورك ويحمل الرقم 2254 ويدعو إلى إطلاق مفاوضات لحل الأزمة مطلع العام المقبل بالتوازي مع وقف لإطلاق النار ومرحلة انتقالية خلال 18 شهراً تنتهي بإجراء انتخابات.
وتم خلال هذا الشهر اغتيال المقاوم سمير القنطار بقصف صاروخي على مدينة جرمانا.
كما أن المعلم ووزير الخارجية الصيني وانغ يي أكدا ضرورة إطلاق الحوار السوري من دون تدخل خارجي وشددا على أهمية تلازم العمل من أجل مكافحة الإرهاب مع إطلاق الحل السياسي.
سانا
دمشق تستعد لمرحلة ما بعد داعش في اليرموك
فيما يبدو وكأنه استعداد للسلطات السورية لمرحلة ما بعد خروج تنظيم داعش الإرهابي من جنوب العاصمة، كشف المتحدث باسم الجبهة الشعبية – القيادة العامة أنور رجا عن أن مسؤولين في الجهات المعنية اجتمعوا مؤخراً مع قادة الفصائل الفلسطينية الـ14 في سورية.
وأوضح رجا في تصريح لـ«الوطن»، أنه جرى خلال اللقاء استعراض وبحث كل آفاق واحتمالات الصيغ الأنسب لحفظ الأمن في مخيم اليرموك فيما لو تم انسحاب داعش من مدينة الحجر الأسود المحاذية للمخيم من الجهة الجنوبية.
وبعد أن أكد أن الاجتماع كان عبارة عن جولة حوار ونقاش وتبادل للأفكار، أوضح رجا أن الآراء كانت متباينة «لكن من ضمن الأفكار الأساسية، كان أنه فيما لو تم الانسحاب، يتم تطبيق المبادرة الفلسطينية للفصائل التي طرحتها قبل أكثر من عام وتنص على نشر قوة من الفصائل على محيط المخيم».
واستمر لليوم الثالث على التوالي أمس «الجمود» في عملية تنفيذ اتفاق إخراج مسلحي داعش وجبهة النصرة من الحجر الأسود بعد أن كان تعثر السبت، وسط تأكيدات بأن الأمور تسير بشكل «إيجابي»، لكن موعد التنفيذ «غير معروف».
انهيار الهدنة بين «الديمقراطي» و«فتح حلب»
حلب – الوطن
انهارت أمس الهدنة الموقعة بين ميليشيا «جيش سورية الديمقراطية» المدعومة أميركياً، و«غرفة عمليات فتح مارع» التابعة لـ«غرفة عمليات فتح حلب» بتجدد الاشتباكات بين الفريقين في مناطق متنازع عليها في ريف حلب الشمالي بعد توقف استمر 3 أسابيع.
وأوضح مصدر معارض مقرب من «فتح حلب» أن «فتح مارع» ألغت العمل بالهدنة الموقعة مع «وحدات حماية الشعب»، و«جيش الثوار» التابعين لـ«الديمقراطي» بعد استيلاء الطرفين الآخرين على قرية المالكية مع جزء من قرية الشوارغة.
ورد مصدر مقرب من «حماية الشعب» لـ«الوطن» على اتهامات «فتح مارع» بتأكيده أن «الديمقراطي» التزم وقف إطلاق النار وأنه من غير المعقول أن يقف مع داعش، وذلك رداً على اتهامها بلعب دور سلبي في التصدي للتنظيم خلال استعادته السيطرة على قرى دوديان وقرة كويري وغزل قرب اعزاز من لواء «السلطان مراد» المنضوي ضمن الغرفة.
دي ميستورا: نسعى لوقف شامل لإطلاق النار .. وصول 300 من سكان الفوعة وكفريا إلى السيدة زينب
وصل أمس أكثر من 300 شخص من الذين تم إخراجهم من بلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب إلى جنوب دمشق أمس، إثر اتفاق بين الجهات المعنية السورية والتنظيمات المسلحة بإشراف الأمم المتحدة شمل مدينة الزبداني والفوعة وكفريا.
وقال مصدر مواكب للعملية، بحسب وكالة «أ ف ب»: إن هؤلاء وصلوا إلى منطقة السيدة زينب، مشيراً إلى وجود «مظاهر احتفال ورفع أعلام سورية وأخرى لحزب اللـه».
وبحسب بيان صدر عن الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري حول تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، وتلقت «الوطن» نسخة منه، أكد المبعوث الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا سعي المنظمة إلى التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار في القريب العاجل.
وتخلل عملية التنفيذ، إدخال مساعدات إنسانية إلى تلك المناطق، واستفادت منها أيضاً بلدة مضايا المجاورة للزبداني.
ونقلت «أ ف ب» عن المتحدث باسم الصليب الأحمر طارق وهيبي قوله: «تمكننا أمس من إدخال بعض المساعدات، فقط بعض الطعام والماء».
موسكو: لم ينجز التحضير للقاء 25 المقبل.. وواشنطن: الأزمة ستبقى التحدي الرئيس لنا … سورية تأمل بأن يكون 2016 مليئاً بالانتصارات وإعادة الأمن
بينما أعربت دمشق عن أملها في أن يكون عام 2016 مليئاً بالانتصارات وإعادة الأمن والاستقرار إلى البلاد، أكدت روسيا أن مسائل التحضير للقاء السوري السوري في الـ25 من كانون الثاني المقبل في جنيف لم تنجز بشكل كامل، على حين اعتبرت واشنطن أن الأزمة السورية ستبقى في العام المقبل التحدي الرئيسي للسياسة الخارجية الأميركية.
وقال رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي خلال الجلسة الأسبوعية للمجلس: «أملنا كبير أن يكون عام 2016 مليئاً بالانتصارات على الصعد كافة وإعادة الأمن والاستقرار لربوع وطننا الغالي بالإضافة إلى تنامي المصالحات الوطنية وانتشارها على مساحة الوطن».
من جانبه قدم نائب رئيس المجلس وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم عرضاً لنتائج زيارته «الناجحة» إلى الصين، مؤكداً أن وجهات النظر كانت متطابقة في كافة القضايا السياسية والتنموية والوقوف إلى جانب سورية في مواجهة الإرهاب وأن الحل السياسي في سورية لن يكون إلا بإرادة السوريين أنفسهم دون تدخل أو إملاءات خارجية.
وفي موسكو، قال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، بحسب وكالة «سانا» للأنباء: إن المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا أعلن بداية المحادثات «السورية السورية» بتحديده موعد الـ25 من كانون الثاني لها وكما نفهم أنه يعول بذلك على تعاون الأطراف السورية في هذا الصدد على الرغم من أنه لا يزال من غير الممكن القول بأن الأسئلة المتعلقة بإعداد هذه الجولة قد تم حلها تماماً وفي مقدمتها بطبيعة الحال ما يرتبط بتشكيل وفد ممثلي المعارضة».
وأضاف: إن «دي ميستورا يخطط بقدر ما نعلم للقيام بجولة أخرى إلى المنطقة لزيارة العواصم الرئيسية مرة أخرى بما في ذلك دمشق، وحسب تقديرنا أنه يهدف من ذلك إلى مواصلة السعي لإجراء المحادثات في جنيف، علماً أننا لا ننتظره في موسكو قبل الـ25 من الشهر القادم».
وأشار إلى تطابق مواقف موسكو وواشنطن مبدئياً حول قائمة التنظيمات الإرهابية، لافتاً إلى رفض روسيا مجرد الحديث عن إدراج حزب اللـه وحماس ضمن القائمة.
على خط مواز، أكدت الخارجية الروسية في بيان لها أن المساهمة في البحث عن سبل تسوية الأزمة في سورية تصدرت جدول أعمال الوزارة لعام 2015.
في المقابل، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري في مقال نشرته صحيفة «بوسطن غلوب»: إن الأزمة السورية ستبقى في عام 2016 التحدي الرئيسي للسياسة الخارجية الأميركية، والعقبات في طريق السلام في سورية تبقى شاقة.
وأوضح أن الإستراتيجية الأميركية في هذا المسار تتضمن ثلاثة أجزاء: أولاً، تنشيط حملة مكافحة داعش في إطار التحالف الدولي بقيادة واشنطن، وثانياً، واشنطن تعمل مع حلفائها من أجل الحيلولة دون انتشار العنف بالشرق الأوسط ومراعاة اللاجئين وغيرهم من ضحايا الأزمة، وثالثاً، الولايات المتحدة أطلقت بالتعاون مع روسيا وغيرها من الدول مبادرة دبلوماسية بهدف تخفيض التوتر في سورية والمساعدة على الانتقال السياسي وتحييد الإرهابيين.
وجاءت مواقف كيري بعد أن اعتبرت الخارجية الأميركية أن القضاء على قائد ميليشيا «جيش الإسلام» زهران علوش سيؤدي إلى «تعقيد» محادثات السلام.
قائد ميداني : القوات السورية لريف اللاذقية على مشارف "سلمى"
علا ديوب
تواكب عمليات الجيش السوري تقدمها في الريف الشمالي لمحافظة اللاذقية , ففي إطار استمرار العمليات القتالية الهجومية ,تمكنت القوات السورية والمجموعات المساندة لها (صقور الصحراء الدفاع الوطني) من السيطرة على نقطة برج القصب الاستراتيجية الحاكمة ، وبالتالي قطع الإمداد عن المجموعات المسلحة في منطقة ربيعة باتجاه سلمى بحيث لا تتمكن التنظيمات المسلحة من الحصول على الإمدادات سواء من الحدود التركية أو من إدلب والتي يتواجد فيها " جيش الفتح" .
والجدير بالذكر أن قرية برج القصب مكنت القوات السورية من احتلال موقع عسكري استراتيجي فائق الأهمية , لأن هذه القرية تطل على المنطقة الجبلية الواقعة في شمال غرب سوريا من الحدود مع تركيا . كما تُشرف برج القصب على جبلي " التركمان , الأكراد " والتي تتمركز فيها التنظيمات بكثافة , وفي الوادي الذي يقع تحت "برج القصب" يُشاهد بوضوح الطريق السريع الذي يربط اللاذقية بحلب.
أهمية السيطرة على برج القصب:
من خلال السيطرة على برج القصب , تؤدي إلى محاصرة المجموعات المسلحة في منطقة "سلمى" والتي تُعد المعقل الرئيسي لتك المجموعات , وفصل جبل التركمان عن جبل الاكراد كما يتم قطع طرق الإمداد الرئيسية عنها ,حيث أصبح الحديث عن محاصرة التجمع الضخم للمجموعات محدد : فمن الجهة الشرقية "سلمى" ومن الجهة الغربية "جبل الزويك , النوبة" التي يسيطر عليها الجيش السوري , أما جنوب "سلمى " " , كفردلبة , دورين " والعديد من القرى التي تقع تحت السيطرة.
وبالتالي يكون الجيش قد امتلك أهم المفاتيح القتالية في المنطقة والتي تفصل ريفي اللاذقية الشمالي الغربي والشمالي الشرقي على المستوى الناري والميداني , وأيضاً من حيث امتلاك قاعدة انطلاق للقادم من العمليات باتجاه الشمال الشرقي لتطهير ريف اللاذقية الشمالي بالكامل.
عملية السيطرة على "برج القصب"
بعد وضع خطة دقيقة لكيفية التسلل من محورين وصولاً إلى "برج القصب" , وإعادة تجميع القوات وتقسيمها لمجموعات متفاوتة في العدد والعتاد على حسب الطبيعة القتالية والمداهمة , أفاد قائد ميداني "لآسيا" : أنه تم التسلل في ساعات الفجر الأولى من ناحية "الزويك" والتقدم براً بتغطية جوية من المقاتلات الروسية والسورية , وبقصف مدفعي كتمهيد ناري بري يُسهل للقوات الدخول إلى المنطقة بأقل الخسائر البشرية , وتمكنت مجموعات أخرى التسلل من الناحية الجنوبية المحاذية "لجبل النوبة" , حيث تم بذلك محاصرة التنظيمات وتضييق الخناق عليها من المحور الجنوبي الغربي للقرية , وتم الوصول إلى تلة "السيريتل" و "الرويسة الثانية" ومع بزوغ الشمس , كانت " برج القصب تحت سيطرة القوات السورية حيث أن الاشتباكات ما زالت مستمرة حتى اللحظة.
وتابع القائد : خلال العملية تمكنا من تدمير رتل عسكري للمجموعات في محيط القرية , كما تمت السيطرة على أسلحة مختلفة للتنظيمات "هاون أمريكي, قذائف آر بي جي , وعدد من الألغام الإسرائيلية الصنع
وأكد القائد أن عملية السيطرة لم تكن سهلة , حيث تُعد هذه العملية إنجاز كبير للقوات السورية نظراً لوعورة المنطقة وصعوبتها بالإضافة إلى حجم التحصينات المسلحة الموجودة فيها , كما كانت مقاومة المسلحين شديدة نتيجة التجهيزات الهندسية , إضافة لسهولة إمدادهم من ناحية "سلمى" , وبالتالي بهذا الإنجاز نكون قد اقتربنا أكثر من فرض الحصار على مدينة "سلمى" من الجهة الجنوبية وجهة الغرب .
وتابع : لقد تكبدت التنظيمات خسائر جسيمة بالأرواح والعتاد , كما أُصيبت بحالة ذهول وصدمة أدت إلى إحباط بسبب شدة الهجوم المفاجئ , وهذا ما تجلى واضحاً من خلال نداءات الاستغاثة التي أطلقوها عبر أجهزة الاتصال وعبر الرصد لصفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي . وبالمقابل كان لنا أيضاً بعض الخسائر البشرية , لكن القوات السورية مستمرة حتى آخر جندي سوري
أنباء آسيا
انجازات ميدانية في ريف درعا.. الجيش يوسع نطاق سيطرته في ريفي اللاذقية وحمص
العملية العسكرية في مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا الشمالي استمرت، مع مزيد من الانجازات الميدانية رافقها ارتفاع في أعداد قتلى أفراد المجموعات المسلحة ومتزعميهم، وامتدت النقلات النوعية في ساحات القتال الى ريفي حمص واللاذقية في تقدم جديد وسيطرة حققتها وحدات الجيش ضد الارهاب.
مصادر ميدانية قالت أنه وخلال المواجهات المستمرة في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الشمالي، قتل مسؤول عمليات ‘جبهة النصرة‘ في مدينة الشيخ مسكين المدعو "أبومحمد حافظ" ، اضافة لإصابة أحد أهم المسؤولين العسكريين في ‘النصرة‘ جنوب سوريا المدعو "إبراهيم الخليل" .
كما قتل مسؤول ما يسمى "لواء جند الرحمن" التابع لـ"الجيش الحر" يوسف عبد الله العمار في الاشتباكات مع وحدات الجيش.
جاء ذلك بعد أن تمكن ذلك الجيش من قطع طرق امدادت المسلحين في مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا الشمالي باستهدافها نارياً، كما قطع طريق مليحة الشرقية ـ الكرك، وطريق الكرك ـ المسيفرة، وأدت المواجهات الى مقتل 4 مسلحين اثر استهدافهم بالاسلحة المناسبة على طريق مليحة الشرقية لدى عبورهم الطريق بدراجاتهم النارية.
اما في ريف اللاذقية، تمكن الجيش من السيطرة على تلة برج القصب وتابع تقدمه باتجاه القرية في ريف اللاذقية الشمالي بعد اشتباكات مع المجموعات المسلحة أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم.
بينما سيطرت وحدات الجيش بمؤازرة قوات الدفاع الوطني على بلدة مهين وقرية حوارين في ريف حمص الجنوبي الشرقي، وعلى مستودعات مهين اثر اشتباكات مع مسلحي " داعش " استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والثقيلة وأسفرت عن مقتل وجرح العديد من المسلحين.
في الوقت ذاته الذي استهدف فيه سلاح الجو في الجيش العربي السوري مواقع وتجمعات ومحاور تحرك مسلحي "داعش" في محيط حقل شاعر وجنوب بيارات تدمر وفي مهين ومحيطها بريف حمص الشرقي، ما أسفر عن تدمير آليات لهم ومقتل وإصابة العديد منهم وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وعتاد حربي .
الى ذلك، دمرت وحدة من الجيش السوري مقراً لمسلحي"جبهة النصرة" بمن فيه في قرية الدانا بريف إدلب، بينما قتل 7 مسلحين على الأقل خلال ضربات صاروخية ومدفعية وجهتها وحدات من الجيش على مقرات "جبهة النصرة" و"تجمع العزة" في اللطامنة بريف حماة, أدت لإعطاب عدة آليات إضافة إلى تدمير قاعدة صواريخ ومقتل 3 مسلحين على الأقل في قرية معركبة بريف حماة الشمالي.
ونفذ طيران الجيش سلسلة غارات استهدفت مواقع وتجمعات المسلحين في كل من قرية الحامدية في ريف إدلب، وقرية راشا في ريف حماه، ومدينة تدمر وقرى حوش حجو وتيرمعلة والسعن في ريف حمص.
بالتزامن مع ضربات نارية لسلاح المدفعية على تحركات المجموعات المسلحة في مدينة داريا في ريف دمشق، و بلدتي ابطع والمزيريب في ريف درعا، وقرية بداما في ريف إدلب، وقرى تل حطابات ونجارة في منطقة دير حافر وعيشة في منطقة الباب بريف حلب أسفرت عن تدمير مقرات وآليات وأسلحة لمسلحي ‘داعش‘ والقضاء على أعداد منهم.
بعد تفجيرات الزهراء.. محافظ حمص: نتحمل المسؤولية الكاملة
أكد محافظ حمص طلال البرازي على إن المحافظ تعقد اجتماعات مكثفة لدراسة السبل الكفيلة بتأمين حمص من العمليات الانتحارية والتفجيرات التي تستهدف الأحياء المدنية، في محاولة لضرب "السلم الأهلي الذي تعيشه مدينة حمص"، مشيرا إلى إن الإسلوب الذي نفذت به التفجيرات الأخيرة التي ضربت حي الزهراء هي أسلوب جديد ولابد من دراسة كافة الاساليب المحتملة.
البرازي وفي حديث خاص لإذاعة نينار، أكد البرازي إن المحافظة تعاني من نقص في أجهزة الكشف عن المتفجرات والحواجز الأمنية تقوم بالتدقيق والتفتيش بالأساليب التقليدية، إلا أن استخدام الانتحاريين الراجلين للتسلل إلى مناطق محافظة حمص، وسواها من المحافظات لا يمكن ضبطه، من دون تعاون المواطنين مع الأجهزة الأمنية، مذكرا أن الجهات الأمنية في المحافظة أحبطت عدة محاولات تفجير في وقت سابق من خلال التعاون مع الأهالي.
وطالب البرزاي بعدم استخدام عواطف ذوي الضحايا لضرب السلم الأهلي في المدينة، مشيرا إلى أنه من حق المواطن المتضرر تحميل كافة الأجهزة الحكومية المسؤولية، و"نحن في محافظة حمص نتحمل المسؤولية التي تقع على عاتقنا"، إلا أن حالات الخاينة التي تتمثل بتعاون بعض ضعاف النفوس مع المسلحين والمنظمات الإرهابية يحتاج ضبطها للتعاون مع المدنيين لضبطهم، وإحالتهم إلى القضاء.
وأكد البرزاي على إنه التقى بعدد كبير من ذوي الضحايا، مشيرة إلى أن وزارة الإدارة المحلية منحت المحافظة موافقة على صرف منح تعويض أولية، تتضمن تغطية مصاريف علا الجرحى في المشافي الخاصة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن المحافظة مستعدة للتعاون مع كل الناس لتحقيق المصلحة العامة وتلقي المزيد من الشكاوى وطلبات التعويض أيا كان سقفها.
وختم البرازي حديثه، بالإشارة إلى أن اتفاق حي الوعر طبق منه فقط المرحلة الأولى الذي يقضي بإبعاد المسلحين المعطلين للاتفاق في الحي لخارجه، أما المرحلتين الثانية والثالثة لم تزل قيد الدراسة للتطبيق، مشيرا إلى أن ملف "المخطوفين والمفقدوين" مازال يدرس بشكل مكثف ودقيق لإنجازه وتخليص المخطوفين ومعرفة مصير المفقودين.
عاجل الاخبارية