Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 06 كانون أول 2024   الساعة 04:11:54
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين ما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين ما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين 28 - 12 - 2015  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... حلب: مقتل الإرهابي أحمد صبورة من عصابات جبهة النصرة تنظيم القاعدة بنيرانالجيش العربي السوري خلال الهجوم الفاشل الذي قامت به الجماعات التكفيرية على محور باشكوي في ‫‏ريف حلب‬ الشمالي
مصادر : الجيش العربي السوري بدأ عملية عسكرية واسعة من محور سلاسل جبال القلمون الشرقي المحاذية لبلدة دير عطية تهدف إلى فرض السيطرة على بلدة مهين بريف حمص الشرقي حيث تمكن الجيش من السيطرة على روابي الطحين وعلى الجبل المطل على قرية المحسة بعد اشتباكات عنيفة مع إرهابيي داعش
لا يوجد أفضل من شخصية الأسد في العالم العربي

أكد الكاتب محمد حسنين هيكل إنه هناك حالة واحد يمكن من بعدها للرئيس السوري بشار الأسد أن يرحل، تتمثل في إيجاد شخصية واحدة في الوطن العربي أفضل من الأسد، معتبرا ان التركيز على سوريا يعود لاعتبارها الجائزة الكبرى في العالم العربي، داعياً للتنسيق والحوار بين مصر وسوريا برئاسة الأسد.

وفي لقاء مع قناة "cbc" المصرية أكد هيكل أن المشرق العربى معرض لخطر كبير جدا، ليس خطر ايران لأنه آخر خطر قد يقلقنى، لكن أعتقد أن هناك أسبابا للضعف، بعضها قد يكون مقصودا، هى منطقة أحلام ومطامع، إسرائيل ليس لها مطامع فى جنوب سيناء، لكن الصراع على منطقة الهلال الخصيب وفى قلبها سوريا، لافتا أنه "حتى فى عهد العثمانيين كانت سوريا قلب الصراع على مستقبل الوطن العربى، وقد تركناها بمفردها، وأخطأنا فى تقديرها وحقها".


وفيما يخص قرار مجلس الأمن الأخير المتعلق بالتسوية في سورية، قال هيكل: "سورية باستمرار تعكس قلق المنطقة، ولا يطمئنها إلا بأحساسها بأن مصر معها أولا، وأن الخليج ليس ضدها وما حصل لأسباب كثيرة جدا لن ندخل فيها أشعر سوريا بقلق فتصرفت بعصبية، لأنه لا الخليج مهتم ولا مصر حاضرة، وهذا أشعر سوريا بالقلق فأصبحت هى الاخرى تحدث مشاكل، وهذه المشكلات استغلت بواسطة قوى للنفاذ إليها، فهى شاطئ البحر المشرقى كله وهى بوابة ايران والعراق كلها".

ولفت هيكل إلى أنه "ليس شرطا أن تكون جزءا من أحداث سوريا أن تكونى موجودة على ارضها، ومن يتصور أن نفوذ أى طرف فى صراع معين مرهون بوجوده على مساحة معينة من الارض يكون مخطئا، ونحن فى مصر نستطيع أن نؤثر فيما حول سوريا وفى إعطاء سوريا الطمأنينة دون أن يكون هناك حماقات عندها".
في اتصال هاتفي مع المتنبئ الجوي عبد العزيز ناصر أكد ان سوريا ستكون تحت تأثير منخفض جوي قطبي المنشأ بدء من مساء الأربعاء القادم وقال ناصر أن فعالية المنخفض ستشتد يوم الخميس لتشهد الاجواء السورية هطولات مطرية في معظم المحافظات مع احتمال كبير لهطولات ثلجية خلال يومي الجمعة والسبت حيث سيبلغ المنخفص الجوي ذروة شدته وتكون درجات الحرارة بين 5 إلى 6 درجات نهارا لتنخفض إلى ما دون الصفر ليلا لينحسر تأثير المنخفض مع بداية الاسبوع

شام اف ام

مصادر: تنفيذ اتفاق الزبداني - الفوعة وكفريا اليوم الاثنين واحتمال إجلاء مسلحين محاصرين في مدينة الزبداني بريف دمشق وعائلات محاصرة في بلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب بعد أشهر من التأجيل.
تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاقي الزبداني الفوعة اليوم.. والوعر الأسبوع القادم

نقلت وكالة «رويترز» عن مصادر مقربة من مفاوضات هدنة الفوعة الزبداني أنه سيبدأ صباح اليوم الإثنين إجلاء نحو 300 أسرة من بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين بريف إدلب في قافلة برية إلى الحدود التركية ثم إلى بيروت، مقابل منح المسلحين المتحصنين بمدينة الزبداني بريف دمشق ممراً آمناً إلى مطار بيروت ثم إلى تركيا برعاية اللجنة الدولية للصليب الأحمر وذلك «بعد أشهر من تأجيل تنفيذ المرحلة الثانية للاتفاق».
من جهة أخرى أعلن محافظ حمص طلال البرازي أمس، أن المرحلة الثانية من اتفاق حي الوعر من المقرر أن يبدأ تنفيذها الأسبوع المقبل، وسيتم خلالها تسليم 50 بالمئة من السلاح المتوسط والثقيل الموجود في الحي لدى المسلحين وذلك بالتوازي مع استمرار اجتماعات لجان المفقودين والموقوفين.
ونقلت «سانا» عن البرازي تأكيده: أن المرحلة الأولى من الاتفاق بدأ تنفيذها في 9 الشهر الجاري «وتتم بانسياب طبيعي وبشكل جيد»، وأن الوضع الحالي «إيجابي» للبدء بتنفيذ المرحلة الثانية.
وتضمنت المرحلة الأولى من اتفاق الوعر، خروج جميع المسلحين الذين لم يوافقوا على تسوية أوضاعهم وبلغ عددهم 320، إضافة إلى خروج 100 عائلة أي بحدود 400 امرأة وطفل من المدنيين.

روسيا تكشف.. هكذا ضبطت الأجواء السورية

رأى فيكتور بونداريف قائد القوات الجوية الفضائية الروسية أن نشر روسيا صواريخ "إس-400" قد ضبط الأجواء السورية، وأن الطائرات الروسية لم تخطئ هدفها منذ انطلاق العملية الجوية في سوريا.

وقال بونداريف: "نتسلم في الوقت الراهن صواريخ "إس-400"، ونصبنا منظومة منها في سوريا، مما أتاح على الفور ضبط الوضع، ضبط الأجواء السورية".

وفي تعليق على اتهام روسيا باستهداف مواقع مدنية في سوريا، شدد المسؤول الروسي على أن جميع العمليات العسكرية الروسية في سوريا تستهدف الإرهابيين حصرا.

وأضاف: "قواتنا الجوية الفضائية لم تستهدف أبدا المواقع المدنية في سوريا"، مشيرا إلى أن "الطيارين الروس لم يخطئوا أهدافهم ولم يستهدفوا مدرسة أو مسجدا أو مستشفى" في سوريا.

وأكد على أن خطة العملية الجوية في سوريا خضعت قبل تطبيقها لدراسة دقيقة، كما تم التنسيق بشأنها مع القيادة السورية.

مفتي سورية لـ"آسيا" : لا تخافوا على سوريا

أحمد الساعدي

طمأن مفتي الجمهورية السورية الشيخ أحمد بدر الدين حسون، الدول العربية والإسلامية حول مصير سوريا والأوضاع الجارية في هذا البلاد، وقال "لا تخافوا على سوريا".

وقال حسون في تصريح خاص لمراسل وكالة أنباء "آسيا" في العاصمة الإيرانية طهران خلال مشاركته في المؤتمر الدولي التاسع والعشرون للوحدة الإسلامية "لا تخافوا على سوريا لأن شعبها من يقرر مصير النظام والحاكم لهذا البلاد"، مطالبا بعض الدول العربية والإسلامية بعدم التدخل في الشأن السوري.

وأوضح حسون في معرض حديثه أن "سوريا انتصرت وصمدت بفضل روسيا وإيران ومحور المقاومة"، منوها إلى أن الدعم الذي تقدمه إيران لسوريا ليس من دافع طائفي وإنما سوريا تمثل محورا مهما في المقاومة مع الكيان الصهيوني الغاصب.

ودعا حسون الدول العربية والإسلامية التي تتباكى على سوريا والعراق واليمن وفلسطين إلى ضرورة وقف دعم الجماعات الإرهابية التي تدعي الإسلامي، وقال "أدعو العرب والمسلمين إلى إغلاق السفارات الإسرائيلية".

وقال مفتي سوريا "إخواننا الذين يتباكون علينا اقوال لهم اغلقوا سفاراتكم في إسرائيل، فمن أخرج سوريا من الجامعة العربية وسلم مقعدها إلى جماعات تعلن ولائها لإسرائيل في هذه ليست معارضة سورية".

وتابع مفتي سوريا القول إلى أن "إن الرئيس بشار الأسد كان قد تسلم رسالة من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قبل سنتين يطالبه في بتنفيذ بعض الشروط، ولكن الأسد رفض هذه الرسالة وقام لأمريكا سوريا لست دولة تحت الانتداب الأمريكي".

وأضاف ان قتل علماء سوريا في حلب ودمشق وتدمير المساجد تقود بعض الدول العربية والإسلامية مثل تركيا وقطر والسعودية التي تواصل قفها للشعب اليمني الأعزل".

وأشار الى ان التيار التكفيري يجب الوقوف بوجه والرجوع الى المدارس الدينية من اجل الحفاظ على مستقبل الامة الإسلامية، وقال "مدارسنا الدينية اليوم أصبحت تدرس المذاهب قبل الاخلاق، ويجب العودة الى تدريس الاخلاق والعرفان من اجل الحفاظ على مبادئ الإسلام ومستقبل امتنا الإسلامية".

وأضاف ان علمائنا الذين يتجتمعون اليوم في الجمهوريية الإسلامية مسؤولون عن هذا الدماء التي تجري، ويجب البدء ببناء فكري جديد يحافظ على امتنا الإسلامية".

وأشاد مفتي سوريا بكلمة مفتي تركيا التي طرحها خلال افتتاح المؤتمر، داعيا إلى توزيع هذه الكملة على حكام الأنظمة العربية والإسلامية من أجل مواجهة التطرف".

كما أثنى على موقف إيران الداعم لكل المقاومين "وقال إيران بلد تحتظن كل المقاومة بعيدا عن التوجهات المذهبية".

آسيا

هذا ما حصل في مرج السلطان بريف دمشق أمس

صدت وحدات الجيش العربي السوري في منطقة مرج السلطان بريف دمشق هجوما كبيرا للميليشيات على المنطقة التي استعادها الجيش مؤخراً.

مصدر عسكري أكد إن الهجوم على نقاط الجيش بدأ في التاسعة من صباح اليوم، إلا أن الرد القاسي من مختلف الأسلحة السورية كان كفيلا بإنهاء الهجوم بعد مقتل عدد كبير من المهاجمين، الذين حاولوا استعادة المرج لأهميتها الاستراتيجية في وصل طرق الإمداد بين مناطق الغوطة الشرقية.

مصادر خاصة أكدت لشبكة عاجل الإخبارية أن الجيش شكل من الهجوم على نقاطه منطلقا للتقدم نحو منطقة حرستا القنطرة، محققا خرقا جديدا لخطوط دفاع الميليشيات المسلحة فيها بعد السيطرة على عدة مزارع جديدة.

وتأتي عمليات الجيش في المنطقة وسط حالة من التخبط الميداني بالنسبة للمليشيات بعد العملية الجوية التي استهدفت قادتهم يوم الجمعة الماضي وأدت لمقتل قائد ميليشيا "جيش الإسلام" السابق زهران علوش، وقائد ميليشيا "فيلق الرحمن" المدعو "عبد الناصر شمير".
عاجل الاخبارية
حمص: الجيش السوري يرمم خرق «داعش» في مهين

علاء حلبي

بين أخذ وصد، ترتفع وتيرة المعارك في المناطق الوسطى من سوريا، بين قوات الجيش السوري والفصائل التي تؤازرها وتنظيم «داعش»، الأمر الذي حول بلدة مهين إلى ساحة للمعارك، بعد أن نجح مسلحو «داعش» في السيطرة عليها لتردّ قوات الجيش السوري بعملية واسعة لاستعادة البلدة، وإعادة نسق المعارك للمنطقة التي تشكل ركيزة في هجوم قوات الجيش السوري على مدينة تدمر التي يسيطر عليها التنظيم.
وأوضح مصدر ميداني، خلال حديثه إلى «السفير»، أن قوات الجيش السوري، والفصائل التي تؤازرها، نجحت بعد يومين من المعارك العنيفة والتمهيد المدفعي وسلسلة غارات على مواقع «داعش» من التقدم والسيطرة على بلدة الحدث وتلتي مهين الحاكمتين للبلدة (جبلا مهين الكبير والصغير)، الأمر الذي يعني أن البلدة سقطت عسكرياً، لتغدو مسألة استعادة السيطرة عليها «مسألة وقت ليس إلا».
وبحسب المصدر فقد تقدمت قوات الجيش الراجلة من بلدة صدد المحاذية، بعد تمهيد عنيف، شارك فيه سلاح الجو الروسي، حيث تمكنت القوات الراجلة من السيطرة على التلتين والسيطرة نارياً على مهين، في حين رد مسلحو «داعش» بمحاولة تفجير عربة مفخخة يقودها انتحاري أوزبكي الجنسية استهدفتها قوات الجيش السوري قبل أن تصل إلى هدفها غرب البلدة.
وتأتي هذه العملية بعد نحو ثلاثة أسابيع من انسحاب قوات الجيش السوري من مهين، إثر هجوم عنيف شنه مسلحو «داعش» على البلدة ذات الغالبية المسيحية، والتي كانت قوات الجيش السوري استردتها من التنظيم بعملية عسكرية في الثاني والعشرين من تشرين الثاني الماضي بعد ثلاثة أسابيع على سيطرة التنظيم عليها واختطاف عدد من سكان القرية.
وتعتبر بلدة مهين إستراتيجية، كونها تقع في منطقة متوسطة قريبة من مطار «تي فور» العسكري ومن بلدة صدد المسيحية التي تبعد عنها نحو 10 كيلومترات، إضافة إلى قرب البلدة من طريق دمشق الدولي الذي تمثل السيطرة عليه الوصول إلى بوابة القلمون الغربية، كما تشكل ركيزة في عمليات الجيش السوري في محيط مدينة تدمر الأثرية. وذكر المصدر أن قوات الجيش السوري، وبعد استكمال السيطرة على مهين، ستتقدم نحو بلدة حوارين المجاورة لتعيد بذلك خريطة السيطرة إلى ما كانت عليه قبل الاختراق الأخير الذي حققه «داعش» على هذه الجبهة.
وفي ريف حلب الشرقي، حققت قوات الجيش السوري تقدماً جديداً في مناطق سيطرة «داعش» في محيط مطار كويرس العسكري، حيث تمكنت من السيطرة على قريتي جروف وتل شربع شمال المطار، في حين حاول مسلحو «داعش» تفجير عربة على إحدى التلال القريبة من المطار استهدفتها قوات الجيش السوري وفجرتها قبل أن تصل إلى هدفها.
وفي ريف حلب الشمالي، تصدت قوات الجيش السوري لأعنف هجوم على محور باشكوي، حيث شن مسلحو «جبهة النصرة» هجوماً عنيفاً على نقاط تمركز قوات الجيش أجبرها على التراجع إلى نقاط خلفية قبل أن تتمكن القوات من استعادة كل النقاط بعملية عسكرية واسعة ألهبت المناطق الشمالية لحلب، انتهت بمقتل أكثر من 50 مسلحاً من «جبهة النصرة» ومصادرة عدة آليات، وفق مصدر عسكري. وبحسب المصدر فقد حاول مسلحو «النصرة» تحقيق خرق على الجبهة الشمالية عبر السيطرة على باشكوي التي تمثل رأس حربة في معارك الريف الشمالي، إلا أن ردة فعل الجيش السوري أفشلت هذه الخطوة وأعادت خريطة السيطرة إلى سابق عهدها.
وفي ريف حلب الشرقي البعيد، أعلنت «الوحدات الكردية»، التي تقاتل في صفوف «قوات سوريا الديموقراطية»، السيطرة على سد الشهباء قرب مدينة منبج، أحد أبرز معاقل تنظيم «داعش» في ريف حلب، وذلك بعد عدة أيام من انطلاق العملية العسكرية من مدينة عين العرب تحت غطاء جوي وفرته طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة. وقال مصدر سوري كردي، لـ«السفير»، إن «الوحدات» تقدمت كيلومترين غربي سد تشرين ودخلت في حدود مدينة منبج، موضحاً أن «الاشتباكات تجري حالياً داخل بلدة تشرين والمدينة السكنية التابعة للسد في الضفة الغربية لنهر الفرات».

تلفزيون الخبر في منزل "أم الشهداء" : عائلة كاملة سرقتها الحرب

تتحدث " أم يونس " أو أم الشهداء ، كما يلقبونها في البلدة ، بلهجة خطابية وكانها خرجت منتصرةً لتوها من المعركة ، فهكذا هم الفقراء دائما ، ينتصرون بموتهم وموت ابنائهم .

لم تفكر الأم السورية " أم يونس " حين اجزلت العطاء ،بان اهمالا رسميا سيطّوق حزنها بأحزمة القهر والمرارة والتهميش ، فماتحصل عليه اليوم، ليس سوى "حصتها "من راتب ابنها الشهيد علي والتي لا تكفي لشراء الخبز فكيف لعيش كريم .

استقبلتنا بابتسامة ، تشعرك للوهلة الأولى بحزن دفين ، فتمد يدها المليئة بدوائر الزمن و تشققات لاتعرف بدايتها او نهايتها، سلمت علينا بثبات الخنساء المكلومة وهي لا تعرف الخنساء ولم تقرأ عنها يوماً .

هي المرأة الريفية التي اعتنت بابنائها مثلما تعتني بالتين والزيتون ، لم تكن تعرف ان بعض ابنائها سيموتون حرقاً دون جثامين تتمدد قرب بعضها بأضرحة وشواهد متمايزة ، فتزرع الرياحين والآس وتقرأ لهم القصص التي اعتادت ان تقرأها وهم صغار ، قصص الحق الذي سينتصر يوماً .

قبل يومين من لقائها ، زارت ام الشهداء الضريح الرمزي الذي دفن فيه رماد ابنتهيا وأحفادها في حديقة عامة في عدرا العمالية وقالت بلهجتها العامية "قلبي داب لشوفهم " وبهذا القبر الجماعي تعتقد انها تراهم ويرونها وتسمع ضحكاتهم التي لن تعود .

تبكي على ضريح ل 22 شهيداً وتمسك بيدها المتعبة كل ذرة تراب وتسألها عن ابنائها وأحفادها .

خصصت ام يونس احدى الغرف في منزلها المتواضع في بلدة المشرفة بريف حمص ، ووضعت فيها صور اولادها واحفادها وزوجها ،فتحدثهم يومياً ، وتحكي لهم مشاكلها ، و أصرت في حديثها لتلفزيون لخبر انها تشعر بهم ، ويحدثونها بشكل دائم .

تؤكد أم الشهداء أنها موقنة من أن النصر سيكون حليف الجيش العربي السوري الذي قاتل بدماء ابنائه ودعاء الامهات الثكالى .

انتقدت بشدة التقصير الرسمي تجاهها، وقالت " إن الحضور الرسمي اقتصر على الزيارات و التعزية و الكثير من الوعود التي ذهبت ادراج الرياح ".

تعيش " أم يونس " مع بناتها الأربع المتبقيات في منزل متواضع مؤلف من 3 غرف في قرية المشرفة ، تبرعت لهم إحدى المؤسسات الخيرية بعدد من " الاسفنجات " واشتروا من تعويض الشهيد "علي" عدد من الكراسي ليستقبلوا بعض الوفود التي اعتادت الجلوس على الكراسي !.

و تكرر الأم الثكلى كلّ حين "اتصل بي ابني يونس من غابات كسب وطلب مني ومن ابيه ان ندعو له " وأنا مازلت ادعو الله أن يفرج كربه منذ ثلاث سنوات ونصف .

و أوضح "عبد الكريم" وهو عم الشهداء : أن ابن اخيه يونس المنصور خطفه المسلحون إلى تركيا بناءً على معلومات متقاطعة حصل عليها ، وهو غير متأكد من مصيره بعد مرور هذه السنوات .
وتكمل أخت الشهداء " رابية المنصور 32 عاماً" : بعد فقدان أخي يونس بريف اللاذقية بتاريخ 26/6/2012 أصيب والدي بجلطة قلبية وتدهورت حالته الصحية وأدخلناه إلى المشفى للعلاج فشفي جزئياً وآمنا بقدرنا الى أن ذهبت اختي ساندرا إلى منزل إختي رانيا في عدرا العمالية وأرادت أن تدرس في جامعة دمشق وتسكن معهم ريثما تستكمل اوراق السكن .

وتتابع " ذات يوم اسود هاجمت العصابات المسلحة عدرا العمالية وفرضت عليهم حصاراً ، وبدأوا يطلقون الرصاص على المنزل طيلة فترة حصارهم التي استمرت 20 يوماً وكنا وقتها نتواصل معهم هاتفياً ".

وتضيف " قالوا بأن عدد من الرجال في بنائهم المحاصر قد وضعوا الاطفال والنساء في احدى الشقق ويبلغ عددهم 22 شخصاً ، وتفرغوا للدفاع عن البناء وعن زوجاتهم وأطفالهم حتى استشهد معظمهم ".

وتستطرد " حينها أطلق المسلحون صاروخاً على الشقة التي فيها النساء والأطفال فاستشهدوا جميعهم بتاريخ 5/1/2013 وكان بينهم اختي ساندرا واختي رانيا والتي كانت وقتها حامل وبناتها زينب 16 سنة وألين 12 سنة ورزان 5 سنوات وهزار 4 سنوات ".

وتختم " وعندها ازدادت حالة والدي الصحية سوءاً الى ان جاءنا خبر استشهاد أخي علي في خناصر اثر انفجار سيارة مفخخة لتنظيم داعش الارهابي قرب نقطتهم العسكرية بتاريخ 31/3/2014 فاصيب والدي بعد ذلك بعدة جلطات متتالية وأصبح عاجزاً عن أي شئ سوى البكاء على أولاده إلى أن توفي " .

تذرف " رابية " الدموع عندما تتذكر أن اخوتها وبنات اختها وأبيها لم يبق منهم سوى الصور و أوراق مختومة تفيد برحيلهم الأبدي .

تقول " رابية " أنها راجعت معمل الاحذية في حمص في بداية شهر 11 من هذا العام للتقدم لمسابقة يجريها المعمل ، وحملت معها وثائق استشهاد اخوتها الا ان مستلم الطلبات رمى بهذه الوثائق على الطاولة وقال لا يوجد وظائف لاخت الشهيد ، وعندها مزقت الطلب و عادت الى بلدة المشرفة .

وبعد حوالي 15 يوماً اتصلوا بها من المعمل وقالوا : أنهم ادرجوا اسمها في لوائح المتسابقين فخضعت للاختبار والذي كان اختباراً شكلياً وان الاسماء جاهزة و"الي ماعنده واسطة لايتعذب" بحسب ما قيل لها في المعمل !! وتابعت رابية : لم يأت اسمي بلوائح الناجحين لان واسطتي كانت دم أخوتي ويبدو أن ذلك لا يكفي !.

وتتابع" رابية " : لقد حصلت في وقت سابق على عقد لمدة 3 شهور في جامعة البعث وبراتب 13500 ليرة وكان بالكاد يكفي لأجور النقل من البلدة الى حمص وربما لسندويشة فلافل يومياً دون "عيران ".

وحاولت على مدار عام ونصف أن تحصل على مقابلة مع محافظ حمص طلال البرازي ولكن لم تتمكن بحسب ماقالت .ونصحها أحد الموظفين ان تذهب الى مكتب المحافظ في الملعب البلدي حيث يقابل الناس كل ثلاثاء ، فذهبت ولم تتمكن من مقابلته لحد اللحظة .

محمد علي الضاهر_ تلفزيون الخبر_حمص

«فتح إدلب» يقاوم انفراطه بالاستعداد لمعركة «كبرى» تستهدف «القضاء عليه»

إدلب- الوطن

يجمع معظم مسلحي «جيش الفتح في إدلب» على أن الأوان آن لانفراط عقد التشكيل المسلح الأكبر من نوعه والذي تأسس بتفاهم تركي سعودي قطري تجاوزت تداعياته التطورات على الساحة الدولية والملاحم الميدانية التي يسطرها الجيش العربي السوري، ولذلك يستبق قادة «الفتح» مآلاته بإشغال مسلحيه بالتحضير لمعركة كبرى تستهدف القضاء عليه في عقر داره.
ويرى مصدر معارض مقرب من «صقور الشام»، أهم المجموعات المندمجة بحركة «أحرار الشام الإسلامية» الفصيل الأكبر في «فتح إدلب»، لـ«الوطن»، أن قيادات «الفتح» على يقين بأن التهديد بات جدياً بعدما اقترب من «أسوار» المحافظة، التي سقطت بيده في آذار ونيسان الماضيين، جراء تقدم الجيش العربي السوري اللافت من محوري ريف اللاذقية الشمالي وريف حلب الجنوبي، ما يعني وضع مسلحي إدلب بين فكي كماشة من الصعب الإفلات منها.
التطور البارز الثاني، وفق المصدر، والذي يقلق قيادات «فتح إدلب» وجميع المسلحين هو إدراج تنظيم فصيل «جند الأقصى» وجبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية على لائحة التنظيمات الإرهابية التي جرى التوافق بشأنها دولياً في انتظار أن يتم البت بمصير «أحرار الشام» في وقت قريب والتي تصر سورية على ضرورة أن تشملها القائمة، وبذلك، ستستثني مفاوضات السلام بموجب القرار الأممي 2254 معظم التنظيمات المشكلة لـ«فتح إدلب».
ووجد قادة مسلحي إدلب لزاماً عليهم ومن أجل مواجهة المصير القاتم القادم عليهم، الهرولة إلى الأمام درءاً للاستحقاقات التي تنتظر مستقبلهم والتي لخصها مصدر معارض نقلاً عن أحد قيادات «أحرار الشام» لـ«الوطن»، قائلاً: «ندرك أننا صرنا عبئاً على جميع داعمينا في حال المضي بخيار السلام».
وأوضحت مصادر أهلية في إدلب لـ«الوطن»، أن قيادات المسلحين تتسابق في استقدام خبراء أجانب وخصوصاً من تركيا لتحصين مناطقها في وجه حرب كبيرة قادمة محتملة لا يشكل عديد قوام الجيش العربي السوري بمفرده وإنما تحالف عالمي وبقرارات دولية يجري بلورتها قريباً لمكافحة الإرهاب.

الوسوم (Tags)

حلب   ,   ريف دمشق   ,   حمص   ,   الرقة   ,   ريف اللاذقية   ,   الجيش العربي السوري   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz