دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء 15 - 12 - 2015 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... ريف دمشق: وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تحكم سيطرتها على قرية مرج السلطان والمطار والمزارع المحيطة وحوش العدمل والمزارع الجنوبية لبلدة البلالية في الغوطة الشرقية
مصادر : مقتل المسؤول العسكري لـ كتيبة الفرقان التابعة لما يسمى الجيش الحر في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الجنوبي الغربي المدعو زياد قسوم خلال الاشتباكات مع الجيش العربي السوري في ريف حماة
ريف دمشق: مقتل الإرهابي السعودي علاء ابراهيم الشقيفي بنيران الجيش العربي السوري في مرج السلطان بالغوطه الشرقيه.
ريف دمشق: وحدات الجيش قامت بتمشيط المطار والقرية والمزارع في الغوطة الشرقية حيث فككت عشرات العبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون قبل مقتل العشرات منهم وفرار الباقين تاركين ذخيرتهم وأسلحتهم.
تهديد جديد لمعاقل «علوش» في الغوطة
مرح ماشي
دمشق | بالتزامن مع تحقيق الجيش السوري والقوات الرديفة إنجاز السيطرة على مطار مرج السلطان، في الغوطة الشرقية، كان المسلحون يتبادلون الاتهامات، إثر خسارة «جيش الإسلام» والفصائل المقاتلة إلى جانبه المطار العسكري، أمس. وفي حين نال زهران علوش، قائد «جيش الإسلام»، الحصة الأكبر من السخط بين الفصائل، جراء الخسارة الأخيرة، كانت وحدات من الجيش تواصل تقدمها في المزارع الجنوبية لبلدة البلالية، فيما واصلت وحدات الهندسة تمشيط الجزء الشمالي من قرية مرج السلطان والمزارع المحيطة، إضافة إلى كتيبة الرادار والمطار الاحتياطي وحوش العدمل.
وجاء تقدم الجيش عبر محوري: طريق مرج السلطان ــ حرستا ــ القنيطرة غرباً، ومن فتحة الكهرباء على خط السكة شرقاً. وتأتي أهمية المطار العسكري من تموضعه على تل مرتفع يشرف على عمق غوطة دمشق.
وبحسب مصادر ميدانية، فإن «السيطرة على المطار أخيراً، واستكمال السيطرة على القرية، يؤديان إلى انقسام مناطق سيطرة المسلحين في الغوطة إلى قسمين، وعزل الفصائل المقاتلة بعضها عن بعض، أمام القوة النارية للجيش السوري». وتتوقع المصادر «يومين صعبين على العاصمة السورية، خوفاً من انتقام المسلحين، إثر خسارتهم للمطار العسكري، وإمطار دمشق بالقذائف الصاروخية، أسوة بما جرى فعلاً أثناء اشتعال معارك السيطرة عليه». سلاح الجو واكب العملية العسكرية بهدف تأمين السيطرة على قرية مرج السلطان، ذات الموقع الاستراتيجي الذي يكشف المليحة وباقي محيط منطقة مطار دمشق الدولي أمام مدافع الهاون التابعة للمسلحين، من جهة، وإشرافها على معاقل المسلحين في الغوطة كسقبا وحمورية وكفربطنا، من جهة أُخرى. وبالسيطرة على قرية مرج السلطان يدخل الجيش السوري 11 كلم في عمق الغوطة الشرقية، مواصلاً تحصين قواته المتقدمة.
وفي ريف حماه، صدّ الجيش هجوماً عنيفاً بدأه المسلحون، في الريف الشمالي، على قرى البويضة و«أبو عبيدة» وزلين والمصاصنة، عبر نقاط تمركز المسلحين في اللطامنة. مصادر ميدانية أكدت لـ«الأخبار» أن «الجيش استعاد النقاط التي خسرها ليل أول من أمس بالكامل، بعد خسارة 6 شهداء خلال الاشتباكات العنيفة». وأكدت المصادر أن «الهجمات العنيفة على حواجز عدة للجيش لم تشكل أي خطر مباشر على بلدتي محردة وسلحب، باستثناء سقوط بعض القذائف الصاروخية في المنطقة، وذلك بفعل سرعة السيطرة على الموقف العسكري من قبل الجيش». وفي إدلب قتل شخص وأصيب آخر، جراء انفجار عبوة ناسفة، زرعها مجهولون، على طريق الشيخ بحر، في الريف الشمالي.
وفي ريف حمص، أكدت مصادر ميدانية لـ«الأخبار» أن «القوات السورية تعمل على تحصين تمركزها في سلسلة مرتفعات الحزم الأوسط، بعد تراجعها أخيراً في محيط جبل مهين». يأتي ذلك في ظل هدوء الجبهات على محاور مهين وحوارين، رغم محاولات عدة للتقدم خلال الأيام الفائتة على جبال المحسا المشرفة على القريتين. وفي محيط منطقة الدوة، غربي مدينة تدمر التاريخية، سادت محاور القتال اشتباكات متقطعة بين الجيش ومسلحي «داعش». وكانت أعداد قتلى المسلحين قد ارتفعت إلى 8 خلال اشتباكات مع الجيش على جبهتي المحطة وسنيسل، في الريف الشمالي. تنسيقيات المسلحين أعلنت مقتل مسلحين منهم، وهما: مازن حمزو وأحمد منصور. وكان المسلحون قد اعترفوا في وقت سابق بمقتل المدعوين: باهر المسلماني، وأمين الساير، وحسن سنور، وعلي شنور.
وفي ريف اللاذقية، واصلت القوات السورية محاولات اقتحام نقاط تمركز المسلحين في جبل النوبة، في الريف الشرقي. مصادر ميدانية أكدت أن «المبادرة متواصلة من قبل الجيش لتحقيق تقدم على الجبل الاستراتيجي المشرف على بلدة سلمى»، أبرز معاقل المسلحين في المنطقة. ومن معوقات العملية التي تعثرت مرات سابقة «الطبيعة الجبلية الوعرة والبرد الشديد الذي يصعّب عمل القوات البرية»، حسب المصادر، وذلك على الرغم من التغطية الجوية المكثفة من سلاح الجو الروسي. وتضيف المصادر أن «الاستفادة من الأخطاء السابقة هي عنوان العملية الجديدة التي بدأتها القوات، أمس، للسيطرة على تحصينات الجبل الاستراتيجي». وتلفت المصادر إلى «وقوع قتلى وجرحى عديدين بين صفوف المسلحين جراء الاشتباكات القائمة على المرتفعات الشرقية».
الأخبار
رحلات سياحية روسية إلى خطّ الجبهة في سوريا!
قال مدير شركة استشارية لتسجيل براءات الاختراع في موسكو، أناتولي أرونوف، إنّ طلباً قُدِّم لشركته لتوثيق علامة «أسد تور» في الدائرة الفدرالية للملكية الفكرية.
وأضاف أن مقدم الطلب شركة «ميغا بوليس» التي تأمل تنظيم رحلات سياحية من موسكو إلى سوريا، مع إمكانية الذهاب في رحلات إلى خط الجبهة، «وستكون هذه الرحلات حسب الطلب وتبلغ مدتها من 4 إلى 5 أيام بعدد أفراد مجموعة يبلغ من 3 إلى 5 أشخاص».
وأكد، بحسب ما أفادت وسائل اعلام روسية، أنّ الشركة قامت بمراسلة سفارة سوريا في موسكو بهذا الخصوص بالإضافة إلى أنها قامت بمراسلة الوزارات المعنية، وقال: «الآن يجري التفاوض مع الفنادق وشركات النقل (السورية)، وعلى الرغم من الأزمة الراهنة في قطاع السياحة يبقى هناك أناس على استعداد للجمع بين الأهداف المعرفية وإمكانية مشاهدة الكوارث الطبيعية، أو زيارة أماكن قريبة من العمليات العسكرية ومشاهدتها بأم العين».
(الأخبار)
برلماني تركي: داعش يحصل على مواد إنتاج السارين الذي استخدم في سورية عبر تركيا والغرب يعرف ذلك
أكد عضو البرلمان التركي عن حزب الشعب الجمهوري المعارض آرين أردام، أن تنظيم داعش الإرهابي في سورية يحصل على كل المواد اللازمة لإنتاج غاز السارين القاتل عبر تركيا، مبيناً أن إغلاق القضية الجنائية المتعلقة بإرسال مواد كيميائية من تركيا إلى سورية في شاحنات يعد أكبر دليل على تورط أنقرة في هذه الجريمة.
وفي محاولة لتبييض صورتها، كشفت المخابرات التركية، أنها تمكنت من التجسس على فحوى اجتماع لداعش في مدينة نينوى العراقية، يستهدف إيقاظ خلايا نائمة لتنفيذ عمليات إرهابية في تركيا وأوروبا. ووفق ما نقلت وكالة «سانا» للأنباء، عرض أردام على البرلمان التركي في جلسة الأسبوع الفائت بعض الأدلة التي تثبت تورط النظام التركي في استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية وذلك بعد تمكنه من تسريب نسخة من التحقيقات الجنائية مع بعض المتهمين بالقضية في مدينة أضنة جنوب تركيا.
وفي مقابلة مع الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»، حسب «سانا»، بين أردام أن حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا لم تقم بإجراء تحقيق بشأن طرق الأمداد التركية التي تستخدم لنقل مكونات غاز السارين السام إلى الإرهابيين في سورية، مضيفاً: إن القضية الجنائية التي فتحها مكتب المدعي العام في مدينة أضنة وأغلقت فيما بعد على نحو غير متوقع تشمل أدلة قوية على وصول المواد الكيميائية السامة إلى داعش عبر تركيا. وتابع أردام: أن التحقيق الذي أجري في إطار القضية الجنائية يكشف تورط عدد من المواطنين الأتراك في توريد مواد كيميائية سامة إلى التنظيم، وأن هذه المواد تمر عبر تركيا وتصل إلى معسكرات للإرهابيين في سورية، حيث يجري جمعها وتهيئتها على شكل سلاح فتاك.
وبيّن أردام، أن الأدلة الواردة في القضية الجنائية بأضنة، تثبت أن داعش هو المسؤول عن الهجمات بالأسلحة الكيميائية في سورية، مؤكداً أن الغرب يدرك هذه الحقيقة جيداً، لكنه أطلق مزاعم واتهامات مزيفة بشأن تورط القوات السورية بهذا الأمر بهدف إيجاد ذرائع للتدخل في سورية.
وفي وقت سابق كشف أردام والنائب التركي علي شاكار عن وثائق وأدلة تثبت تورط المخابرات والأجهزة الحكومية التركية المختلفة في موضوع غاز السارين الذي قامت عصابات إرهابية بنقله إلى سورية وقالا: «إن شركات تركية خاصة وحكومية قامت باستيراد المواد الأولية اللازمة لصناعة غاز السارين في تركيا ثم قامت عصابات إرهابية بنقل هذا الغاز إلى سورية بعلم المخابرات التركية». واستخدمت تنظيمات مسلحة غازات سامة ضد عناصر الجيش العربي السوري والسكان المدنيين في شهر آب عام 2013، وروجت بالتعاون مع القوى الإقليمية المعادية لسورية وعلى رأسها حكومة أردوغان، لاتهام الجيش العربي السوري بهذه التهمة عبر فبركة فيديوهات مزيفة، لكن لاحقاً تبين أن القضية كانت ملفقة واليوم تأتي الوثائق من داخل تركيا لتؤكد ارتباط الإرهابيين بمصالح بعض القوى التي تريد تغيير الوقائع في المنطقة بشتى الطرق.
من جهة ثانية، كشفت المخابرات التركية عن فحوى اجتماع لداعش في مدينة نينوى العراقية يستهدف إيقاظ خلايا نائمة لتنفيذ عمليات إرهابية في تركيا وفي أوروبا.
واستطاعت المخابرات التركية، وفق ما نقله موقع «ترك برس» الإلكتروني التركي، اختراق اجتماع لتنظيم داعش تم في محافظة نينوى العراقية، يهدف إلى إيقاظ بعض الخلايا النائمة في تركيا واليونان وهولندا وبلجيكا لتنفيذ عمليات إرهابية.
ومن جانبها، قامت أنقرة بتوجيه تحذيرات إلى كل من هولندا وبلجيكا على وجه الخصوص لأخذ الحيطة والحذر ضد أي عملية متوقعة في أراضيها. وكشف جهاز المخابرات التركية وفقاً لـ«ترك برس»، أنه استطاع التعرف على هويات بعض الخلايا النائمة، واكتشاف وجود بعض عناصر التنظيم الانتحاريين في اليونان، في انتظار الحصول على الأوامر لتنفيذ عمليات داخل تركيا.
وحسبما نقل الموقع عن مصادر في المخابرات التركية فإن معظم تلك الخلايا النائمة من أصول تونسية. وعقد الاجتماع وفق ما نقلته وكالة «أنباء الشرق الأوسط» المصرية، بين قيادي عسكري ميداني بالتنظيم، مع المواطن التونسي حازم بن على عبد السلام، الملقب بـ«أبو كودا التونسي»، وعبد العزيز خضير أحمد الجبوري، الملقب بـ«أبو موسى»، الذي تم تعيينه مؤخراً من داعش والياً على الموصل.
وتمكن جهاز المخابرات التركي من التثبت من عنوان الإرهابي التونسي الذي عاش لفترة في فرنسا، وانتقل بعدها إلى اليونان، ثم إلى سورية عبر تركيا.
مرج السلطان ومزارعها ومطارها تحت السيطرة بالكامل.. تعرف على الاهمية الاستراتيجية للبلدة
في الوقت الذي تتجه فيه القوات العسكرية في ريف حلب الجنوبي باتجاه مداخل بلدة الزربة الاستراتيجية، دخل الجيش السوري مطار مرج السلطان الهام في الغوطة الشرقية بريف دمشق وسيطر على كامل البلدة ومحيطها ومزارعها، كما سيطر على الوضع في ريف حماه الشمالي باستعادته كافة النقاط التي دخلتها مجموعات ‘جيش الفتح‘.
حيث أحكمت وحدات من الجيش السوري سيطرتها على بلدة مرج السلطان ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﻮﻃﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ وبدأت وحدات الهندسة بتمشيط المنطقة للعمل على تأمينها من العبوات الناسفة والألغام الأرضية، بعد أن تمكنت من السيطرة الكاملة على مطار مرج السلطان الاستراتيجي بعد اشتباكات مع المسلحين قتل وجرح على اثرها العديد منهم فيما فر آخرون.
المواجهات العنيفة استمرت تخللها تكتيكات نوعية للجيش سيطر اثرها على حوش العدمل والمزارع الجنوبية لبلدة البلالية في الغوطة الشرقية، وسط تواصل الاشتباكات والعمليات في المنطقة.
بينما تمكنت وحدات الجيش من اعتقال مسؤول ‘اللجنه الشرعيه لجبهة النصرة‘ وعضو ‘شورى جيش الإسلام‘ المدعو "أبو عبد الله الشامي" في مرج السلطان خلال استكمال القوات عمليات تمشيطها، اضافة لمقتل المدعو ‘عمر الوزير‘ احد القادة الميدانيين للمجموعات المسلحة.
أما في ريف حماه استعاد الجيش جميع النقاط والحواجز والقرى التي هاجمتها المجموعات المسلحة في ريف حماة الشمالي ومن بينها قرية البويضة، حيث اسفرت المعارك عن مقتل وجرح العديد من المسلحين وتدمير ما بحوزتهم من سلاح وذخيرة.
بالانتقال الى شمال البلاد، حيث واصل الجيش بالتعاون مع الحلفاء عملياته في ريف حلب الجنوبي واوقع العديد من المسلحين بين قتيل ومصاب، بالتزامن مع سلسلة غارات استهدفت مواقع وتجمعات وتخصينات مختلف الفصائل المسلحة المنتشرة في المنطقة. وقتل الاخ الاصغر للاعلامي المقرب من ‘جبهة النصرة‘ ‘موسى العمر‘ المدعو ‘هاني العمر‘ واسمه الحركي ‘ابو عبد الملك العزرائيلي‘ الذي كان يقاتل الى جانب ‘داعش‘ من ثم انتقل الى صفوف ‘جبهة النصرة‘اثر استهداف موقعه من قبل سلاح الجو.
في حين تم تدمير اليات مزودة برشاشات اثر استهداف تجمعات العناصر الارهابية وتحركاتهم في قريتي قراصي وتل باجر
سندرس إرسال قوات إلى سورية إذا طلبت الحكومة ذلك … طهران: مسار الحل انطلق من فيينا
أعلنت طهران أمس بحسب قناة «الميادين»، أنها ستدرس طلب الحكومة السورية لإرسال قوات برية إيرانية لمساعدتها «إذا ما قدّمت الحكومة السورية طلباً»، على حين أكد مساعد وزير خارجيتها للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان، أن «المستشارين العسكريين الإيرانيين (في سورية) يواصلون إجراءاتهم في محاربة الإرهاب دون توقف»، مبيناً بحسب وكالة «فارس» الإيرانية، أن «إجراءات موسكو في محاربة الإرهاب بسورية تجري بالتنسيق مع الحكومة السورية، وتقيّم بأنها إيجابية». وفي السياق جدد المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإيرانية حسين جابري أنصاري في مؤتمر صحفي أن المسار السياسي لحل الأزمة في سورية انطلق فعلياً مع عقد لقاءي فيينا لـ«مجموعة الدعم الدولية حول سورية»، معتبراً بحسب «سانا»، أن نتائج الاجتماع الثاني كانت مقبولة لأنها توصلت إلى ضرورة إجلاس الحكومة السورية والمعارضة القانونية التي ترفض الإرهاب على طاولة الحوار، كما بيّن أنصاري أن اجتماعاً قادماً لمجموعة الدعم الدولية لسورية لا يزال قيد التحضير، لأنه يحتاج إلى التوافق على قائمة واضحة تحدد المجموعات الإرهابية التكفيرية المسلحة، وقائمة أخرى تحدد من هي المعارضة السياسية المقبولة وتشكيل الوفد المفاوض عنها.