دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الجمعة 16 - 10 - 2015 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... حمص: وحدة من الجيش العربي السوري تسيطر على ثلاث كتل أبنية في محطة القطار بمنطقة جوالك وثلاث كتل اخرى على اتجاه قرية سنيسل بريف حمص الشمالي الغربي.
موسكو: تسليح الإرهابيين في سورية بمنظومات الدفاع الجوي لن يكون دون عواقب
حلب: استهداف تجمعات ارهابية في محيط الكلية الجوية وخان العسل والراشدين وشرق السفيرة وعندان بحلب
حمص: مقتل مجموعات إرهابية بكمين للجيش العربي السوري قرب السمعليل بريف حمص
القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة: وحدات من قواتنا المسلحة تفرض سيطرتها خلال العملية العسكرية في الغوطة الشرقية على جميع التلال الحاكمة والمشرفة على دوما وحرستا وشركة ريما للمياه ووحدة المياه والأشغال العسكرية و25 كتلة بناء في حرستا وعدد من كتل الأبنية في جوبر
القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة: تستمر العمليات العسكرية التي تنفذها تشكيلات من قواتنا المسلحة في مواجهة التنظيمات الإرهابية بالتزامن مع الضربات الجوية المركزة التي ينفذها سلاح الجو السوري واستثمار نتائج ضربات الطيران الروسي
القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة: وحدات من قواتنا المسلحة تواصل توجيه ضرباتها المركزة على تجمعات الإرهابيين في محيط جب الأحمر وناحية ربيعة وتوسع مناطق سيطرتها في محيط بلدة سلمى بريف اللاذقية الشمالي
القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة: قواتنا المسلحة تواصل تنفيذ مهامها الوطنية وهي أكثر عزماً وتصميماً على دحر الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن
حلب : الجيش العربي السوري يسيطرعلى تلة الشهيد المشرفة على قرية الصبيحية جنوب غرب تل عزان في ريف حلب الجنوبي الغربي
حمص : تقدم ملحوظ للجيش السوري واللجان الشعبية في قريتي جوالك وسنيسل ومنطقة المشاريع غرب بلدة الدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي
حلب : سلاح الجو في الجيش العربي السوري يقضي على أعداد من الإرهابيين في حويجينة وقصير الورد وجب الصفا وتل سبعين والناصرية في ريف حلب
ريف حلب : وحدات الجيش تتقدم على عدة محاور وتتمكن من فرض سيطرتها على بلدات عبطين وحدادين الغربية والكسارات ومنطقة المداجن في مزارع الزيتون وتكبد التنظيمات الإرهابية خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد ومازالت تلاحق فلول الإرهابيين على اتجاه تقدمها
مصدر عسكري سوري للميادين: لا صحة لنبأ اسقاط تركيا طائرة استطلاعية أو قتالية سورية أو روسية.
دمشق: مدفعية رجال الجيش العربي السوري تستهدف مواقع الإرهابيين في حي جوبر مع سماع أصوات اشتباكات عنيفة.
زملكا :استهدف أشاوس الجيش نقاط تمركز الإرهابيين شرق جامع عسكر في بلدة زملكا بريف دمشق ما أدى إلى تدمير سيارة نوع بيك اب ومقتل العديد منهم، من بينهم "حسن الأصفر" و "سعيد حيدر".
عربين : دمر رجال الجيش مقر ومستودع ذخيرة للإرهابيين وقضى على عدد منهم في بلدة عربين، من بين القتلى الأردنيين أيوب الدراوشة ومساعد على الطوالعة.
حرستا : واصل الجيش العربي السوري تقدمه في المزارع الشمالية لحرستا وسيطر على أجزاء من الانشاءات العسكرية بعد أن قضى على العديد من الإرهابيين.
ريف القنيطرة : اعترفت المجموعات الإرهابية عير مواقع التواصل الاجتماعي عن مقتل الإرهابيان محمد مروان السبطي وأحمد يحيى السعدي بنيران الجيش العربي السوري بمعارك مزارع الأمل صباح اليوم.
هام... مراسلنا في طرطوس ينفي نفياً قاطعاً ما يتم تناقله عبر حسابات التويتر عن انفجار مزعوم في مرفأ طرطوس، الاشاعة بدء تناقلها على التويتر منذ ساعة تقريباً بعد تغريدة لجعاري التويتر...
طرطوس ستبقى شوكة في حلقك يا جعارة..
دمشق الاخبارية
السوخوي الروسية تستطلع أجواء ما بعد العاصمة في سياق عملية عسكرية منتظرة بريف دمشق
كامل صقر
لا يبدو أن جبهة ما في سوريا ستكون خارج المجال الجوي للمقاتلات الروسية, أما توقيت دخول هذه الجبهة على خط النار الجديد فـ مرهون بما تقرره غرفة العمليات المشتركة الروسية السورية الموجودة في منطقة ما في الساحل السوري, ربما تكون طائرات السوخوي الروسية قد أنجزت أو تنجز طلعاتها الاستكشافية في سماء المناطق الملتهبة بريف دمشق .
تشير مصادر القدس العربي إلى أن البلدات المتاخمة للعاصمة دمشق ستكون على موعد مع عملية عسكرية برية واسعة النطاق مدعومة بغطاء جوي روسي كثيف تشبه ما يجري حاليا في ريفي حماه واللاذقية, وعلى الأغلب فقد جرى ما يشبه التمرين الاختباري لتلك العملية المرتقبة عبر هجوم خاطف على حي جوبر شرقي العاصمة كـ واحد من أعتى معاقل جبهة النصرة وجيش الاسلام, لم تَظهر طائرات الصياد الروسية الفتاكة حتى الأن في سماء محيط دمشق لكنها قد تظهر هي الأخرى مستطلعة الأجواء في أية لحظة قادمة .
بعض المعطيات التي رشحت بهذا الخصوص تفيد بأن الترتيبات اللوجستية والتنظيمية لتلك العملية المرتقبة توضع حاليا وقوامها بريا قوات الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة وقوات الدفاع الوطني والوحدات المقاتلة من بعض الأجهزة الأمنية. لا مشكلة في تأخر العملية مع اقتراب فصل الشتاء فالتقنيات الروسية الحديثة لا تؤثر في دقة أدائها أحوال الطقس السيئة, فيما تجري قيادة الجيش السوري إعادة هيكلة تكتيكية للترتيبات على الأرض بما سيتلاءم مع العمل الناري ضمن الغطاء الجوي الروسي .
إنذار روسي هزّ "عمليات" شيشانية تديرُها تركيا.. وسُليماني: جاهزون للمفاجآت
ماجدة الحاج -
لم يقتصر "ذهول" وصدمة واشنطن والدول الحليفة لها عند إطلاق روسيا لصواريخ "كاليبر" المجنّحة من بحر قزوين، عابرة نحو 1500 كلم فوق الأراضي الإيرانية والعراقية لتصيب أهدافاً لـ"داعش" في سورية بدقة متناهية، والتي اعتبرها خبراء عسكريون أميركيون بمنزلة رسالة روسية تتضمن مؤشرات لإدخال أسلحة "استراتيجية" أخرى على خط المعارك السورية المقبلة، إنما متابعة أجهزة استخباراتها لنوعية المقاتلات والأسلحة الروسية التي دفعت بها موسكو إلى الميدان السوري، وبينها قنابل ذكية مُتوَّجة بـ"أو أس بي بي أ" ذات الفعالية الهائلة في خرق دفاعات آليات مقاتلي "داعش" والتنظيمات الإرهابية الأخرى، دفعت بمعهد واشنطن إلى اعتبار أن ضخامة الحشد العسكري الروسي في سورية، لا يهدف إلى دعم دمشق بأسلحة نوعية لمقارعة المعارضة المسلحة، إنما الهدف هو الحسم العسكري الشامل في هذا البلد، بعد أربع سنوات ونيّف على انطلاق الحرب السورية، في وقت توقّف مراقبون دوليون ومحللون عسكريون أمام حجم التنسيق العسكري الإيراني اللافت مع روسيا حيال العمليات الجوية الروسية والبرية التي يقودها الجيش السوري وحزب الله، خصوصاً أنها "جُهِّزت" بزيارتين متتاليتين لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني لموسكو، كانت أولاها في أوائل شهر آب الماضي، أعقبها وصول فرق عسكرية في الحرس الثوري الإيراني إلى جبهات الشمال السوري، للمشاركة الميدانية إلى جانب الجيش السوري وحزب الله في العمليات البرية المتوقَّعة، وبمجرد الوقوف أمام التصريح الناري لقائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري، عبر قوله إن سورية ستشهد في الأيام المقبلة انتصارات كبرى، "ولن نتوقف حتى القضاء الكامل على داعش"، أكثر من دلالة إلى ما ينتظر الميدان السوري من الآن فصاعداً من إنجازات عسكرية هامة ومفصلية ستطال جبهات خارج توقعات الحلف المعادي لسورية، وفق إشارة دبلوماسي روسي في بيروت، وربطاً بامتعاض السعودية وتركيا تحديداً من الضربات الجوية الروسية التي تسحق جماعاتهما المسلحة في سورية، كشف تقرير روسي عن غرفة عمليات استُحدثت في قطر بإيعاز تركي، تضمّ قادة شيشانيين، عقدت أول اجتماعاتها في الدوحة بداية الشهر الجاي، أي عند بدء العمليات الجوية الروسية، بمشاركة ضباط من الاستخبارات التركية والقطرية، رجّح التقرير أن يكون أفضى إلى المباشرة في تجهيز خلايا إرهابية لتنفيذ ضربات في الداخل الروسي، إضافة إلى اتخاذ قرار سريع برفد فرَق شيشانية مُدرَّبة وبقدرات قتالية عالية، للجماعات المسلحة في الشمال السوري، الذي بات ينتظر إشارة الصفر للبدء بعمليات برية غير مسبوقة، وفق إشارة التقرير الذي كشف أيضاً أن الاستخبارات الروسية رصدت إرسال صواريخ مضادة للطائرات أمّنتها على وجه السرعة قطر والسعودية - عبر تركيا - لمسلحي الشمال، لافتاً في الوقت عينه إلى أن موسكو ردّت بإنذار أوّلي لتركيا عبر اعتراض مقاتلات تركية لمرتين متتاليتين، قبل أن تُلحقه بتحذير شديد اللهجة تم إبلاغه إلى دبلوماسيي سفارتها في موسكو، نبّه أنقرة من تداعيات أي عمل معادي ضد العمليات الروسية الجارية، وإلا فإن كل الاحتمالات العسكرية التي قد تلجأ إليها روسيا واردة بقوة.
وبالموازاة، تواترت معلومات صحافية مواكبة، دعمها تقرير لـ"إدوارد دارك"؛ المراسل في صحيفة "آل مونيتور"، كشف فيه أن الاستخبارات التركية هُرعت إلى دعم فوري سريع لمقاتلي "جيش الفتح" - الذين أجبرتهم ضربات "هي الأعنف" لقوات الجيش السوري وحزب الله إلى الهرب باتجاه الحدود التركية - بكميات ضخمة من الأسلحة، بينها صواريخ "تاو"، إلا أن مقاتلة روسية خرقت لحظات التسليم، حيث سحقت مجموعة كاملة من هؤلاء المقاتلين، على رأسهم قياديان بارزان، ونسفت حمولة الأسلحة والصواريخ. وحسب إشارة مراسل الصحيفة، فإن المئات من المقاتلين الذين "صُدموا" بقسوة الضربات المنسَّقة جيداً بين قوات الجيش السوري وحزب الله مع عمليات المقاتلات الروسية، في "اجتياح" مقراتهم وتحصيناتهم، كانوا يحاولون الفرار بلا جدوى باتجاه الحدود التركية، فيما أشار الناشط والباحث الأميركي "براندن بوربفيل" - استنادا إلى معلومات ميدانية - إلى مقتل ضابطين رفيعي المستوى في جهاز الاستخبارات التركي، ينتميان إلى الحلقة الأمنية المقرَّبة من رجب طيب أردوغان، جراء ضربة استخبارية موفَّقة سددها الجيش السوري وحزب الله يوم الأحد الفائت، لمجموعة قيادية أخرى في "جيش الفتح" كانت تستلم من الضابطين في مكان سري حمولة من صواريخ مضادة للطائرات، عندما باغتهم صاروخ "أراغون"، مُبيداً المجموعة بأكملها، واصفاً هذا اليوم بـ"المجزرة" التي كانت بانتظارهم منذ الرابعة فجراً.
وبمواكبة التقدّم الميداني الساحق للجيش السوري ومُقاتلي حزب الله منذ انطلاق العمليات البرية في أرياف حماه وإدلب واللاذقية وحلب، مُرفقاً بضربات المقاتلات الجوية الروسية، تشير معلومات صحافية إيرانية واكبت زيارتي اللواء قاسم سليماني لموسكو، إلى "جهوزية" الأخير حيال "انتصارات ساحقة" قادمة في الميدان السوري، حيث أعد - وفق المعلومات - رزمة "مفاجآت" أعقبت أشهراً من التنسيق الأمني واللوجستي الحثيث مع دمشق، ووُسمت بلا شك ببصمات القيصر الروسي والرئيس الأسد، والسيد نصر الله.
الثبات