دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس 15 - 10 - 2015 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... حلب: الجيش العربي السوري يفرض سيطرته على تل النعام في ريف حلب الشرقي بعد اشتباكات مع مسلحي داعش.
القنيطرة : وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تحكم سيطرتها على مزارع الأمل في ريف القنيطرة بعد القضاء على آخر بؤر الإرهابيين فيها.
درعا :وحدات من الجيش والقوات المسلحة تسيطر على عدد من المواقع والنقاط المهمة شمال شرق الشيخ مسكين بريف درعا.
حمص: وحدات من الجيش والقوات المسلحة تدمر غرفتي عمليات للتنظيمات الإرهابية في تلبيسة وتيرمعلة بريف حمص الشمالي.
درعا: وحدات من الجيش والقوات المسلحة تسيطر على بناء سيرياتل و9 كتل ابنية في حي المنشية بدرعا البلد بعد القضاء على البؤر الإرهابية فيها.
مصادر : جبهة النصرة الإرهابية ترتكب في الساعة السابعة من صباح اليوم مجزرة بحق المدنيين في ساحة تيرمعلة بالقرب من جامع البلدة بريف حمص الشمالي بهدف اتهام الجيش السوري والطيران الروسي باستهداف المدنيين.
وزارة الدفاع تؤكد أن الجيش السوري والطيران الروسي لا يستهدفان المناطق التي يوجد فيها مدنيون وتحمل جبهة النصرة وشركاءها من الارهابيين المسؤولية عن ذلك.
القنيطرة : الجيش العربي السوري يسيطر على حاجز مزرعة الأمل وكامل قرية مزرعة الأمل في ريف القنيطرة الشمالي.
حماة : قوات الحيش السوري تدخل بلدة السرمانية الاستراتيحية في سهل الغاب وهروب جماعي لمقاتلي جيش الفتح من الجبهات هناك.
حمص : مقتل عشرين عنصراً من المجموعات المسلحة في قرية تير معلة في ريف حمص الشمالي منهم النقيب الفار رواد الأكسح رئيس غرفة عمليات تير معلة إثر استهداف الجيش لمواقع المسلحين بالمنطقة.
حمص : الجيش العربي السوري واللجان الشعبية يسيطران على قرية الخالدية شمال حمص.
حمص : الجيش العربي السوري يعلن بدء عملية عسكرية في ريف حمص الشمالي.. حيث بدأ عملية الاقتحام من محورين.
حمص : الطائرات الروسية تستهدف مواقع للمسلحين في الغنطو وتيرمعلة بريف حمص الشمالي.
مصادر: طيارو مروحيات مي-24 الروس المتواجدون في سورية يثيرون انتباه الخبراء العسكريين الغربيين بحرفيتهم وكفاءتهم ودقتهم في إصابة الأهداف.
دير الزور: طائرات حربية سورية نفذت غارات على مركز إنعاش الريف في مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي بينما كان العشرات من مسلحي تنظيم داعش يستعدون لمهاجمة مطار دير الزور فسقطوا بين قتيل وجريح .
دير الزور: سلاح الجو السوري يستهدف الثانوية الصناعية في الميادين وتجمعات مسلحي تنظيم داعش في حويجة المريعية شرق مطار دير الزور ويوقع قتلى وجرحى في صفوف المسلحين.
مصادر : الجيش العربي السوري يتمكن من السيطرة على خالدية الدارة الكبيرة في ريف حمص الشمالي ومقتل أكثر من 50 مسلحاً تابعين لجبهة النصرة وحلفائها خلال الاشتباكات مع الجيش السوري بالمنطقة.
الجيش السوري يبدأ عملية عسكرية في ريف حمص الشمالي
الجيش السوري يبدأ عملية عسكرية في ريف حمص الشمالي ويعلن سيطرته مع اللجان الشعبية على قرية الخالدية شمال المدينة ومقتل عشرين عنصراً من المجموعات المسلحة في قرية تير معلة بينهم قائد غرفة عمليات المسلحين، بالتزامن مع غارات مشتركة للطائرات الروسية والسورية في قرى الغجر والغنطو وكيسين شمال حمص.
الجنود السوريون وصلوا إلى عطشان وسكيك، التمانعة أولى بلدات ريف إدلب الجنوبي على مرمى النظر، تقدّم ميداني سريع يستند الى زخم سلاح الجو الروسي، وتنسيق عال المستوى يجعل الجبهات متناغمة في أرياف حماه والغاب واللاذقية، إختيار الريف الشمالي مدروس بدقةٍ يراه المراقبون، ريف يشكل معقلاً كبيرا ًللنصرة وحركة أحرار الشام.
الوصول إلى تخوم إدلب يعني أن معركتها باتت قريبة، معركة معقدة على أكثر من مستوى، المحافظة التي خسرها الجيش السوري الصيف الماضي تشكّل مركزا للمسلحين بكل ألوانهم، وحدودها المفتوحة مع تركيا تجعل للمعركة أبعاداً أخرى.
معركة اليوم تجري على تخوم إدلب، انتصر الجيش السوري بمساعدة الأصدقاء الروس واليوم يستطيعون دحر المسلحين، لكن برأيي ان المعركة المقبلة والفاصلة هي داخل المدينة.
أهمية إدلب العسكرية لا تقل عن ريف اللاذقية الشمالي المطل بدوره على سهل الغاب، تداخل جغرافي ومزايا تجعل الجبهات مترابطة، مع ميزة للمحافظة الثانية تتمثل في حدودها الواسعة مع تركيا.
انجازات بالجملة لأشاوس الجيش .. هذا الصباح
ريف حماه : السيطرة على بلدتي فورو والصفصافة في الريف الشمالي الغربي وبدء دخول قرية السرمانية بسهل الغاب .
ريف القنيطرة : السيطرة على على حاجز مزرعة الأمل وكامل قرية
مزرعة الأمل.
درعا البلد: السيطرة على بناء سيرياتل و9 كتل ابنية في حي المنشية بدرعا البلد بعد القضاء على البؤر الارهابية فيه
دارين فضل.
وبريف حمص العمليات العسكرية البرية مستمرة وبغطاء ناري كثيف من القوى الجوية الروسية والسورية
الله محيي الجيش
خلود حسن
شبكة دمشق الاخبارية
كشف المستور.. 4 دول اشترت الاف السيارات من تويوتا وسلمتها لـ"داعش"
افادت نتائج التحقيق الذي أجرته شركة تويوتا اليابانية حول مصادر تزويدِ جماعة داعش الارهابية بالآلاف من سياراتها وأكدت أن اربع دول عربية اشترتها وسلمتها للجماعة الارهابية.
الدعم السعودي والقطري والاماراتي لجماعة "داعش" بدأت تتكشف خيوطه لاسيما مع بدأ الغارات الروسية على مواقع الجماعة في سوريا. وذلك بعد ان سلم الجيش الروسي شركة السيارات اليابانية تويوتا صورا لعشرات السيارات التي صادرها الجيش السوري في معاركه على الارض جميعها كانت مع "داعش".
مصدر مطلع اكد ان الحكومتان السورية والروسية قد تسلمتا من شركة تويوتا تقريرا اوليا بشأن صور السيارات التي تسلمتها الشركة من المخابرات العسكرية الروسية وكان ابرز ما جاء فيه: ان اثنان وعشرين الف وخمسمائة سيارة اشترتها شركة استيراد سعودية الجنسية، فيما اشترت قطر اثنان وثلاثين الف سيارة، واشترت الامارات احد عشر الفا وستمائة وخمسين سيارة، واستورد الجيش الاردني اربعة الاف وخمسمائة سيارة باعتماد ائتماني من عدة بنوك سعودية الجنسية. وجميعها الان مع جماعة "داعش". ويبلغ عدد السيارات التي تملكها داعش من نوع تويوتا اكثر من ستين الف، والسيارات جميعها دفع رباعي من طراز "غمارتين".
السلطات الاميركية اعلنت عن فتحها تحقيقا في كيفية حصول "داعش" على الاعداد الكبيرة من السيارات، لكن مراقبين ذكروا أن واشنطن نفسها وردت المئات من هذه السيارات الى سوريا. ومن جهتها اكدت تويوتا انها علقت مبيعات السيارات في سوريا منذ عام الفين واثني عشر.
السفير الأمريكي السابق لدى الأمم المتحدة مارك ولاس، اكد ان سيارات تويوتا من نوع "لاندكروزر" و"تويوتا هيلوكس" اصبحت جزءا من ماركة "داعش".
وقال السفير الأمريكي السابق لدى الأمم المتحدة مارك ولاس في تصريح له: داعش اصبحت تشتري كثيرا سيارات من ماركة تويوتا واصبحت هذه السيارات عاملا مهما لدعم داعش في الاعمال القتالية.
العراق اكد ان الجماعة اشترت سيارات كثيرة خلال الاعوام الماضية.
وقال السفير العراقي في الولايات المتحدة لقمان الفيلي في تصريح له: إن الحكومة العراقية واثقة من أن "داعش" تمكنت من شراء مئات السيارات من ماركة "تويوتا" الجديدة خلال السنوات الماضية، بالإضافة إلى شراء سيارات مستخدمة.
ويتسائل مراقبون لماذا هذا القلق الاميركي من وجود السيارات لدى "داعش" لم يظهر الا بعد الغارات الروسية في سوريا واسقاط العديد من مواقع القيادة والسيطرة لداعش في البلاد.
قريبًا.. معارك الحسم في الشمال السوري
عمر معربوني
بين التخبط الأميركي لجهة دعم "المعارضة المسلّحة" ونية السعودية إرسال أسلحة نوعية للجماعات المسلّحة، وبين الموقف التركي الغاضب ومواقف الإتحاد الأوروبي المتذبذبة، تسير العمليات الجوية الروسية بالتعاون مع سلاح الجو السوري بتزامن وتنسيق عملياتي مع وحدات الفيلق الرابع - إقتحام في أرياف حماه واللاذقية.
في استعراض أولي، وخلال أيام من بدء العمليات البريّة، يعلن الناطق باسم الجيش العربي السوري تحرير عشرات الكيلومترات المربعة وأكثر من 13 قرية في ريفي حماه واللاذقية.
أهمية ما تحقق من تقدم تكمن في الأماكن التي تقدّم اليها الجيش العربي السوري، حيث نرى بوضوح تكتيكات قائمة على مبدأ العزل والتقدم برؤوس أسهم تهدف الى بناء نقاط ارتكاز يمكن من خلالها إجراء عمليات الإقتحام والتطويق، وهو أسلوب قتالي يحتاج الى تخطيط جيد وقوات مدربة تدريباً عالياً، إضافة الى إدارة عمليات مميزة لتنسيق الأعمال القتالية واستثمار الجهد القتالي بشكل دقيق.
أما لماذا قريباً؟ فلأنّ المنطق يقول بضرورة استثمار الضربات الجوية الموجعة، وعدم إتاحة الفرصة للجماعات المسلحة لتنظيم صفوفها بنتيجة هذه الضربات التي تستهدف حتى الآن مراكز العمليات والإشارة ومستودعات العتاد والذخائر والأسلحة، بينما تقوم الطوافات مي 24 بالتعامل مباشرةً مع أفراد الجماعات المسلحة في بقعة الإشتباك بالتعاون مع سلاح المدفعية والصواريخ.
على صعيد الضربات الجوية، سنشهد قريباً استهدافاً للأسلحة الثقيلة للجماعات المسلحة سواء مدافع الميدان او الراجمات الصاروخية او الهاونات وكذلك الدبابات والعربات المدرعة والسيارات رباعية الدفع ومدافع جهنم، لحرمان الجماعات المسلحة من استخدام هذه الأسلحة ومما شاهدناه في معارك ريف حماه من استخدام لصواريخ الراجمة bm-27 اوراغان، وتحديداً منها الصواريخ التي تحتوي قنابل انشطارية وعنقودية والتي يمكنها ان تقضي على اي افراد او آليات في نطاق الضربة.
سلاح آخر سيستخدم في المناطق الحصينة، وهو راجمات toz – 1 pinokio القادرة على حرق منطقة بعرض 400 متر وعمق 200 متر فوق الارض وتحتها، ما يقضي على الأفراد والآليات والعتاد والأسلحة بما فيها منصات صواريخ التاو. والجدير ذكره أنّ هذه الراجمة ستكون عند تنفيذ الصليات النارية خارج مدى صواريخ التاو والأسلحة الموجهة الأخرى التي تملكها الجماعات المسلحة.
الأهم في التحولات هو ورود معلومات تشير الى وصول قوات مشاة ايرانية اغلبها من القوات الخاصة التابعة للحرس الثوري الإيراني، ووحدات متخصصة في العمل الإستخباراتي وادارة العمليات، وهو ما سيرفع من عديد القوات المهاجمة ونوعيتها وقدرتها الفائقة على تنفيذ الأعمال القتالية بوقت قياسي.
سير العمليات البرية لن يقتصر على ريف حماه وريف اللاذقية، ومن المتوقع قريباً ان تبدأ العمليات البرية في ريف حمص الشمالي وتحديداً في تلبيسة والرستن، وهو امر يبدو ضرورياً بعد رصد اتصالات للجماعات المسلحة في تلبيسة والرستن تشكو من نقص حاد في الذخائر وتحديدا القذائف الصاروخية والمدفعية بسبب الضربات التي تعرضت لها مخازن الذخيرة، على غرار القصف التي تتعرض له هذه المخازن في اكثر من محافظة سورية.
الأمر نفسه سيحصل في ريف حلب الشمالي والشرقي والذي بدأت بوادره في الريف الشرقي بتقدم الجيش العربي السوري نحو مطار كويرس لفك الحصار عنه، وما حصل في المنطقة الحرّة شمال حلب البارحة والقصف العنيف الذي تعرضت له بلدة حيّان اليوم وهي احد اهم معاقل الجماعات المسلحة في ريف حلب الشمالي.
في المقابل، لا بدّ من استعراض الجهود الأميركية والسعودية سواء الديبلوماسية منها والتي تهدف الى إقناع روسيا بالتخلي عن عملياتها في سورية، او الإجراءات التي تنفذها اميركا والسعودية لجهة تزويد الجماعات المسلحة باسلحة نوعية كصواريخ التاو المضادة للدروع وشحنات من الذخائر رمتها الطائرات الأميركية لجماعات مسلحة قيل انها خضعت لعمليات تدقيق حول اعتدالها، وهو ما يتناقض مع الإقرار الأميركي الأخير بفشل برنامج التدريب السابق لعدم قدرة اميركا على ايجاد اكثر من 60 مقاتلاً معتدلاً سلم 55 منهم انفسهم واسلحتهم لجبهة النصرة.
السعودية التي تدرس بجدية تزويد الجماعات المسلحة بصواريخ ستينغر المضادة للطائرات بموافقة اميركية، تهدد أيضًا باستخدام مقاتلين شيشان في عمليات ارهابية، وهو ما لم يعلن ويبقى في الخفاء كورقة ضغط محتملة على روسيا، وهو ما تأخذه روسيا على محمل الجد وتحسب له حسابات دقيقة.
ما لا تعرفه السعودية هو أنّ روسيا تدافع عن أمنها القومي في سياق حسابات تأخذ في عين الإعتبار حجم الضرر لجهة دخولها المواجهة من عدمه، وهو أمر صار وراءنا ولن يؤثر في القرار الروسي.
الموقف الأميركي يمكن معرفة حقيقته من خلال المقالة التي نشرتها وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كونداليزا رايس، التي عبرت عن استيائها من موقف الإدارة الأميركية وطريقة ادارة اوباما لخطط الفوضى الخلاقة، واعترافها بأنّ الرئيس الروسي بوتين يعرف ماذا يفعل وماذا يريد، في حين أنّ الإدارة الأميركية فشلت في استثمار الفوضى التي انفجرت في المنطقة والتي لم تسجل انتصارات حاسمة، وربما ستشهد تراجعات كبيرة إن لم تغير الإدارة الأميركية من اسلوبها وقراراتها وهو ما يبدو مستبعداً.
الأيام القادمة ستكون حاسمة في خرائط السيطرة التي ستتغير بشكل دراماتيكي نتيجة المعادلات الجديدة التي لا تملك الجماعات المسلحة خططاً واضحة لمواجهتها، وهو ما سيكون اقله في الأشهر القادمة لمصلحة الجيش العربي السوري. فالقرار بالوصول الى الحدود التركية السورية قد اتخذ، وهو محكوم بسير العمليات العسكرية التي من المتوقع أن تسير بشكل متسارع، خصوصاً أنّ معلومات تشير الى قرب اصطفاف الجماعات الكردية الى جانب الجيش العربي السوري بشكل نهائي، وهو ما سيساعد كثيرًا كون هذه الجماعات تتواجد في مناطق حدودية ستساعد كثيراً في سير العمليات العسكرية.
*ضابط سابق (خريج الاكاديمية العسكرية السوفياتية).
بيروت برس
فيلق النصر والرعب
سمير الفزّاع
اسبوعان تقريبا من التدخل الروسي العسكري في سورية كانت كافية لتظهير جملة من الوقائع والمفاجئات السياسية والميدانية، وإلى إنقلاب كامل في المشهد السوري الآني، لكن بعضها حمل مؤشرات –إن صحت القراءة- ستقلب المشهد الإقليمي والدولي بالكامل مستقبلاً... وعلى رأس هذه المفاجئات التي تحمل هذا النوع من المؤشرات، الفيلق الرابع. ما مدلولات تسمية الفيلق بالرابع-إقتحام؟ ما هي مهام هذا الفيلق العسكرية-السياسية؟ وما هي علاقته بعناوين كبرى طرحتها القيادة السورية في العقد الأخير، مثل البحار الخمسة؟ هل سيعمل هذا الفيلق خلف الحدود السورية، وأين؟... نماذج لأسئلة سأحاول تقديم إجابات عليها بأفكار لم يتطرق إليها أحد، وقراءة لم يستخدمها أحد.
يتكون الفيلق من فرقتين إلى خمسة فرق، وتعداد الفرقة يتراوح بين 10-40 ألف مقاتل تقريباً، وإذا أخذنا متوسط هذه الأرقام يمكن الحديث عن فيلق قوامه يتراوح بين 60-120 ألف مقاتل. وإذا أضفنا بطاقة التعريف لهذا الفيلق "إقتحام" إلى عديده المأمول في المستقبل القريب (100-120 ألف مقاتل) يصبح التفكير والحديث عن الأبعاد العسكرية-السياسية لهذا الفيلق أمراً مشروعاً؛ بل وضرورياً.
بنظرة سريعة لخلفيات تشكيل هذا الفيلق يمكن أن نلاحظ الكتير من الأمور، مثل القدرة على حشد قوات كبيرة ونوعية، مدربة على مواجهة تكتيك حرب العصابات وأكثر، حتى بعد حرب مستمرة منذ خمس سنوات تقريباً... ويأتي الإعلان عنها عشية التدخل العسكري الروسي ليظهر حجم التنسيق العالي بين أركان الجيشين العربي السوري والروسي... وأن يعلن رئيس الأركان عن هذا التشكيل ويصف تسليحه بالحديث والمتطور... يعني أننا أما قوة ضاربة سيكون لها دور حاسم في كسر مشروع الغزو بأدوات إرهابية من جهة، وسيكون النواة التي يمتد الأثر منها لباقي فرق وألوية الجيش العربي السوري تطويراً وتحديثاً... في عملية إعادة هيكلة واسعة تطال برامج التدريب والتسليح والتخطيط... لتحوله إلى جيش عصري حديث ومرن، قادر على العمل في أصعب الظروف وأعقدها... هذه القوات الضاربة تشبه الى حدّ بعيد قوات التدخل السريع الموجودة في عدد من دول العالم، مثل أمريكا وروسيا وبريطانيا... وهي دول تحتفظ لنفسها بمشاريع إقليمية ودولية كبرى، وقوات التدخل السريع "بإختلاف مسمياتها" أحد أهم أدواتها التنفيذية... ما يأخذنا مباشرة إلى محاولة البحث عن المهام والأهداف المستقبلية لهذه القوة، التي سأحاول العثور عليها من خلال "التنقيب" في بعض مشاريع ورؤى القيادة السورية في العقد المنصرم.
1- الربط بالنار: عندما قامت البحرية الروسية بقصف أهداف لجماعات إرهابية في سورية عبر صواريخ "كليبر" الجوالة من بحر قزوين، ما هو المعنى الجيوسياسي لهذا الإستهداف؟ إنه "ربط بالنار" بين البحرين قزوين والمتوسط، وإذا أضفنا إلى هذه المعادلة إستعادة روسيا للقرم، لتطل للمرة الأولى منذ إنهيار الإتحاد السوفيتي مباشرة على البحر الأسود. وعند ربط هذا المشهد مع ما يجري في اليمن، وتحديداً في باب المندب، حيث دمرت فرقاطتين سعوديتين من جهة، وخلو الخليج العربي من أي حاملة للطائرات منذ عقود... سندرك بأننا بتنا شهوداً على إنطلاق عملية الربط بين البحار الخمسة التي تحدث عنها الرئيس بشار حافظ الأسد قبل نصف عقد، بالقوة بعد فشل الدبلوماسية.
2- بين ضفتي المتوسط صراع قديم ومستمر، كثيراً ما كانت الغلبة فيه لصالح أوروبا "الضفة الشمالية"، وغالباً ما كانت سورية صلة الوصل التي منها تأتي الجيوش الغازية ومنها أيضاً تمر مهزومة، وكثيراً ما كانت الحروب الفاصلة بين مشاريع الغزو ومقاومته تقع على أرض الشام الممتدة من طور سيناء حتى جبال طوروس. بعد إنتصار سورية المنتظر بوجه أعقد وأحدث مشاريع غزو الضفة الشمالية للمتوسط"الربيع العربي" وحالة العجز والخواء الحضاري الذي تعيشه هذه الضفة، والإكتشافات النفطية والغازية الهائلة في برّ سورية وبحرها، والتدخل الروسي-الصيني المباشر الأول تاريخياً في هذا الصراع بين هاتين الضفتين... يصبح جليّاً بأن هذه الأرض ستكون مجدداً –كما حصل في مراحل تاريخية سابقة- مركز الإشعاع الحضاري، ونقطة الإرتكاز السياسي، والقوة العسكرية الضاربة في الإقليم... ما ينقل مركز القوة وثقل الفعل التاريخي إلى الضفة الأخرى من المتوسط، وتحديداً إلى الدولة المركز-سورية... ربما هذا ما عناه الوزير وليد المعلم عندما قال: لقد شطبنا أوروبا من الخارطة.
3- أحد أهم مفاعيل سايكس-بيكو عزل الداخل عن الساحل العربي، بمعنى فصل شعوب السواحل العربية على المتوسط عن عمقها العربي جغرافياً وسياسياً وحضارياً... ونقل "رعاية" الأماكن المقدسة في هذا "الداخل" –القدس،رام الله،مكة،المدينة،النجف،كربلاء...- من يدها إلى أيد إلى أيد ترتبط مباشرة بقوى "ركبها" الإستعمار في فلسطين المحتلة والحجاز والعراق. وتزايدت أهمية الفصل بين الساحل والداخل مع ظهور الثروات الطائلة في جزيرة العرب والعراق، فأخذت إستراتيجية الفصل بعداً إضافياً جديداً وخطيراً، الفصل بين الثورة والثروة لإدامة الهيمنة والسيطرة. ما يحصل في سورية اليوم يؤسس لكسر هذه المعادلة "الشيطانية" وربما يكون الفيلق الرابع بأبعاده السياسية-العسكرية العنوان العملي العريض لهذه المعركة.
4- كان الرئيس بشار حافظ الأسد واضحاً تماماً عندما تحدث عن الردّ على الغارات الصهيونية المتكررة على سورية، بأننا نردّ على هذا العدو بسحق أدواته في الداخل السوري، وعند الفراغ منها لن يجرؤ العدو على تكرار مثل هذه الخروقات. ويبدو بأن هذا الموقف كان موضع نقاش بين بوتين ونتنياهو في زيارته الأخير لروسيا، ولا شيء غير ذلك يدفع الرئيس بوتين ليقول للإعلام بأن سورية الآن معنية بالحفاظ على وحدة أراضيها وليس بفتح جبهة الجولان. وعند محاولة إستقراء ما لم يقله الرجلان علانية، الأسد وبوتين، نصل إلى المعادلة التالية: الحرب مع أدوات الغزو الإرهابية حرب مع "إسرائيل" على الأرض السورية... والتطور الطبيعي للامور هو محاربة هذه الكيان في الأرض السورية المحتلة. كم كان معبراً أن ينشر معهد واشنطن مقالاً للكاتب جيمس جيفري بعنوان:"التحليق الروسي فوق تركيا: أكثر مما يتراءى للعين"، حيث يرى الكاتب أن خرق الطائرات الروسية للأجواء "التركية" ما هو إلا إشارة روسية للهوية السورية للواء الإسكندرون... ألا يعد بوتين نفسه من أنصار هذه المدرسة بعد أن طبق تعاليمها في أوستيا وأبخازيا والقرم...؟!.
* كلمة أخيرة:
سيقوم الكونجرس الأمريكي بعمل تحقيق موسع مع الرئيس الامريكي اوباما وبعض اعضاء وضباط المخابرات الامريكية CIA، نتيجة فشلهم في تقدير وتوقع التدخل الروسي المفاجيء في سورية دون علم وتوقع امريكا، لان ذلك يؤكد على حقيقة عدم نجاح الاستراتيجية الامريكية بقيادة أوباما، وتآكل نفوذ امريكا في المنطقة. لقد أخطأت تقديرات CIA عندما تصورت أن الحشد العسكري الروسي ربما كان "مناورة" عسكرية مفاجئة أو استعراض مؤقت للقوة، وليست استعداد لشنّ هجمات متواصلة على نطاق واسع على داعش والتنظيمات الارهابية... وكانت صواريخ بحر قزوين القشة التي قسمت ظهر بعير الـCIA، وعندما سؤل الرئيس بوتين حول هذا الموضوع، قال: "هي إحدى أقوى الاستخبارات، لكنها لا تعرف كل شيء ولا يجب عليها أن تعرف كل شيء". إن ما تقوم به سورية وروسيا وإيران وحزب الله والصين... صدم كل من سواهم. في الحد الأدنى، يصدمهم لأن هذا التحالف تمكن من التخطيط لتغير المشهد، ونفذ خطته بنجاح. يصدمهم لأن هذا الحلف مجتمعاً، ينفذ حرباً حقيقية مع واشنطن وحلفائها ومصالحها في المشرق العربي والبحر الأبيض المتوسط، للمرة الأولى في التاريخ. يصدمهم، لأنهم إكتشفوا بالنار والحديد وطعم الهزيمة المرّ من هي سورية، ومن هو بشار حافظ الأسد.
ما هي الخطوط الحمراء للمواجهة في سوريا ؟
عباس ضاهر
لا يصدق الخبراء العسكريون مقولة عدم وجود تنسيق عسكري أميركي- روسي في شأن الحرب على المسلحين في سوريا. يستند هؤلاء الى ارتياح موسكو وعدم استنفارها العسكري بحده المتوسط او الأقصى. على الاقل فإن نوعية الطائرات والأسلحة التي استحضرتها روسيا الى قواعدها في طرطوس للمشاركة في الحرب السورية ليست من العيار الثقيل المتوفر لديها. هي لم تستخدم الأجيال الأحدث، بل اعتمدت على بعض انواع طائرات السوخوي والميغ التي تمت صناعتها عام 1990، ما يعني ان روسيا تستخدم طائرات في سوريا يتجاوز عمرها 25 عاما.
من هنا تتولد القناعة العسكرية للخبراء بأن موسكو مرتاحة لسير العمليات العسكرية، بدليل نوعية تلك الاسلحة العادية نسبياً وتقدير طبيعة المعارك التي لا تحتاج الى معدات وأسلحة احدث وافعل.
لكن بالمقابل يوجد رأي آخر يستند الى تلك النوعية من الاسلحة المستخدمة للقول ان روسيا لا ترغب بالحسم النهائي، بل تريد فرض توازن متفق عليه مع واشنطن قبل الدخول في تفاوض سوري-سوري لحل الازمة.
في الايام القليلة الماضية وصلت التقارير الى وزارة الدفاع الروسية تفيد ان الهجمات التي تشنها المقاتلات الروسية تحقق أهدافها بنسبة تلامس 100%. الأهم ان التنسيق الاستخباراتي القائم بين دمشق وبغداد وطهران وموسكو نجح في تأمين بنك اهداف في سوريا، تقوم الطائرات الروسية بضربه سريعا، ما يتيح التقدم السريع للجيش السوري وحلفائه في الأرياف.
مجرد وصول الجيش الى منطقة سلمى في ريف اللاذقية التي تعتبر المعقل الاساسي للمسلحين في تلك المنطقة، او خوض معارك لتعزيز وضع مناطق الغاب في ريف حماه مثلا، يوحي الامر بطبيعة المرحلة الجديدة القائمة على تفوق الجيش السوري ونجاح خيار الدولة، علمًا ان الأنظار ستتجه لمتابعة اشد عملية عسكرية ستحصل خلال وقت قريب جدا في ريف حلب. هناك يتحضر مسلحون موالون للنظام الى جانب الجيش السوري، بإنتظار ساعة الصفر.
استنفار المجموعات المسلحة اعلامياً الى الحد الاقصى والاعتماد على صواريخ "تاو" لوقف تقدم الجيش السوري برياً يؤكد فعالية الخطة العسكرية الروسية- السورية ونجاحها في مرحلتها الاولى. والدليل هو الإرباك الموجود في صفوف المجموعات وخصوصا "جبهة النصرة" التي تشكل العامود الفقري للمسلحين في الشمال السوري.
في جعبة الخبراء العسكريين جواب عن اسباب أولوية الحسم في مناطق الوسط والشمال في سوريا. اول الاهداف هو ضرب مشروع "المنطقة الآمنة " الذي تم طرحه لفرضه آنذاك بالتعاون مع تركيا. المسلحون هناك ينتمون لفصائل أجنبية وبعضهم ينحدر من الصين والقوقاز ودول تحيط بروسيا بشكل اساسي. هذا الامر يهدد الاتحاد الروسي مستقبلاً عند عودة المسلحين الى اراضيهم. فكان لا بد روسياً من ضرب الإرهابيين في الساحة السورية قبل عودتهم الى بلادهم. هذا ما قاله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ اليوم الاول للحملة العسكرية الجوية.
تعلم روسيا ان الولايات المتحدة الأميركية سحبت أسلحتها الثقيلة من البحر الابيض المتوسط وخصوصا السفن التي تحمل الطائرات، ما يعني فقدان الاميركيين لأي مبادرة او مشاريع عسكرية مباشرة او نية عدوانية ضد اي طرف، حتى لو كان الهدف روسيا خطيرا، رغم تسليح الأميركيين لمقاتلين سوريين تصنفهم واشنطن في خانة "الاعتدال". وصول صواريخ "تاو" بتلك الكثافة، يأتي في هذا السياق، وهو لا يستطيع وقف الحملة الروسية ولا استهداف طائراتها، بل ضرب الآليات العسكرية السورية على الارض لتأخير التقدم البري.
في الأيام القليلة الماضية انزلقت معنويات المسلحين الى درجة الصفر، وهرب بعضهم بإتجاه الحدود التركية، فرفعت قيادات المجموعات من سقف خطابها وتوعدت الجيش السوري وحلفاءه وخصوصا الروس بالهزيمة. واستنفرت "جبهة النصرة" مقاتليها وهدد المتطرفون روسيا في القوقاز بضرب امنها ومصالحها. قد تحصل عمليات ارهابية تنفيذا للتهديدات، لكن بالنسبة الى الحلف الروسي-السوري-الإيراني-العراقي، فإن المعركة ستكمل طريقها مهما يكن من صعوبات ميدانية. وستكرّ من شمال سوريا الى شرقها ووصلها بمعركة عراقية ستبدأ من بيجي بمساعدة الإيرانيين.
يلخص الخبراء العسكريون قرار المواجهة بالتركيز على ان الخسائر المتوقعة في الحرب ضد الإرهابيين اقل من مهادنتهم او تركهم يتمددون من سوريا الى العراق وصولا الى روسيا والصين.
في جنوب سوريا تترجم المعركة دفعا للمصالحات. هوية المسلحين السورية ما بين درعا والقنيطرة بعكس تواجد الأجانب في الشمال يساعد على إنجاز تسويات مع الدولة. هذا ما يحصل. العشائر تلعب دورا إيجابيا في هذا السياق. اكثر من الف مسلح يصنفون كجيش "حر" دخلوا تسوية الأوضاع، فيما المعلومات تتحدث عن اعداد أكبر يجري التفاوض معها حول تفاصيل لها علاقة بمطالب تعويضات مالية للمنشقين عن السنوات الخمس الماضية. هذا مجرد تفصيل تقني لا يقضي على حقيقة وجود قرار العودة الى حضن الدولة.
من جهتها إسرائيل التي تراقب ما يحدث، بعد تأكيد ضمانة روسية تبلغتها تل أبيب حول عدم الاقتراب الى الحدود الفاصلة في الجولان، تحدثت مقالات صحافية فيها عن "تسوية سلمية" آتية لحسم ملف الصراع الاسرائيلي-السوري بعد نهاية الاحداث. تعول تل أبيب هنا على دور روسي مباشر لإعادة زمن المفاوضات والوصول هذه المرة الى نتيجة بعد ضرب التوازن مع سوريا استراتيجيا نتيجة الحرب الداخلية.
ملامح المعارك الميدانية توحي بإمكانية الحسم العسكري السوري على الاقل في مناطق مهمة شمالا او في الوسط ولاحقا ريف دمشق بالكامل، خصوصا ان القرار الروسي اتخذ حتى لو اقتضى الامر زيادة مستوى الاسلحة والتسليح للجيش السوري.
بالنسبة الى موسكو المعركة وجودية غير قابلة للمساومات. واذا كان الأميركيون لا يبالون بمنطقة الشرق الاوسط الان، وكل تركيزهم على شرق اسيا، لكن حلفاءهم قادرون على المشاكسة و تأخير النجاح الروسي، من دون الوصول الى استعادة تجربة أفغانستان. ولى ذاك الزمن. الروس في مسار تصاعدي وليس تراجعياً كما كان يومها الاتحاد السوفياتي. وأجيال التكفيريين تغيرت وقواعد اللعبة مختلفة واللاعبون على الارض لا يشبهون من كانوا موجودين في افغانستان، عدا عن وجود دول مهمة كالصين تقف في الخلف تدعم الخطوات الروسية بقوة عند الحاجة بعكس ما كان يومها الاتحاد السوفياتي في حالة عجز ومرض اقتصادي واجتماعي وسياسي.
النشرة
2015-10-15 16:52:33 | التحالف السوري الروسي |
الشكر لله على إنخفاض معنويات الإرهابيين التكفيريين في سوريا ولسه ما شفتو شي من ضربات التحالف السوري الروسي الذي سيعمل على حرقكم ودك أوكاركم وستهربون إلى أين لا تعلمون لأن الموت سيكون حليفكم بإذن الله | |
نغم علي |
2015-10-15 16:48:22 | القنيطرة |
على السلطات السورية أن تكون حذرة في التعامل مع الإرهابيين المتواجدين في القنيطرة المدعومين من قبل الكيان الصهيوني الذي يحلم بإعادة القنيطرة لتحت سيطرته لكن هيهات منا الذل لكم أو حتى التراجع عن هدفنا لتحرير الأرض من الكيان الصهيوني والتنظيمات الإرهابيية | |
هاني |
2015-10-15 16:44:57 | أفراد المجموعات المسلحة |
حسب المعلومات أن هناك العشرات من مقاتلي داعش فروا من قرية فافين ومدرسة المشاة باتجاه مناطق الريف الشمالي الشرقي بعد تطهير القرية وتقدم الجيش نحو المدرسة. وفي ريف اللاذقية قتل الكثير من أفراد المجموعات التكفيرية لن ننسى تضحيات الجيش العربي السوري التي قدمها لبلده سوريا كي نحيا بسلام وأمان | |
محمد |
2015-10-15 16:41:19 | حمص الأبية |
أن الغارات المشتركة السورية الروسية استهدفت معسكرآ كان يضم مئات الإرهابيين قرب قرية المسطومة، موضحآ أن وحدات من الجيش تقدمت باتجاه تل مرعي الإستراتيجي، بعد سيطرتها على بلدة سكيك منذ يومين، الأمر الذي من شأنه إحكام قبضة الجيش على بلدة التمانعة ومن بعدها مدينة خان شيخون الهامة. كما أن قوات من الجيش بالتعاون مع الدفاع الوطني قضت على أعداد كبيرة من التكفيريين اللعنة عليكم يا إرهابيين | |
شيرين عاقل |
2015-10-15 16:36:06 | صافيتا |
لقد قال الأسد أن الجهود التي تبذلها الدول الصديقة وفي مقدمتها ايران وروسيا لتعزيز مقومات صمود سورية والتعاون معها في حربها ضد الارهاب هي محل تقدير الشعب السوري مشيرا إلى أن ثمار هذه الجهود والتعاون ستحصدها جميع شعوب المنطقة والعالم. وقال على سورية أن تثمن الأفكار الإيرانية لحل الأزمة في سورية وحرص الجمهورية الإسلامية على مساعدة السوريين في القضاء على الإرهاب لنجاح أي مسار سياسي في بلادهم. | |
علا درويش |
2015-10-15 16:30:28 | الأرض لنا ٠٠٠٠ |
سنبقى شعب صامد وفي بجانب جيشنا الجبار العقائدي تحت قيادة قائدنا الحكيم حتى نحقق النصر لبلادنا ونعمل ليل نهار لتطهير أرضنا من رجس التكفيريين فهذه الأرص لنا ونحن أصحاب الحق في العيش عليها والدفاع عنها ستنتصر سوريا وتدحر الإرهاب خارج حدودها بإذن الله وبهمة جيش جبار | |
لورين |
2015-10-15 16:28:24 | السويداء |
لقد أصبح من أولويات الجيش العربي السوري تحرير مدينة حلب االشهباء وهي نقطة مهمة لمنع تركيا من التدخل أكثر في الشمال السوري وهاهو الجيش العربي السوري يعمل على فك الحصار بعتاد وأسلحة جديدة قادرة على تغيير الموازيين لقد آن الآوان وجيشنا هو مصنع البطولة ومنبت الرجال ونحن في سوريا عند إحتدام المعارك لا مكان للعواطف لا مكان للدموع والبكاء والعويل ونحن جميعآ إخترنا طريق الجيش والدفاع عن الوطن ورمينا كل شيء لنحمل شيء واحد فقط وهي العروس المزينة بالرصاص المعطرة برائحة البارود النصر لنا | |
طارق نصر |
2015-10-15 16:23:54 | الموت لجميع المسلحين في سوريا |
إن حال المسلحين في ريف حلب الشرقي ليس بأفضل حال من حالهم في ريف المحافظة الشمالي، إذ أدت الضربات المكثفة لسلاحي الجو السوري والروسي على مدار الأسبوع المنصرم إلى زعزعة مقاتلي داعش ثقتهم بأنفسهم تحت ضغط قتلاهم وفقدانهم لكميات كبيرة من الذخيرة التي انفجرت باستهداف مستودعاتها تحت الأرض إضافة إلى هرب العشرات منهم مع بدء الضربات وبخاصة التي استهدفت محيط مطار كويرس العسكري المحاصر ومحيط قرى الحويجينة والصالحية | |
لمى ابراهيم |
2015-10-15 16:20:52 | البودي |
بدأت ضربات التحالف السوري الروسي الجوية على أهداف تنظيم داعش الإرهابي تؤتي أكلها في ريفي حلب الشمالي والشرقي، وذلك بانهيار معنويات مقاتلي التنظيم الذين ولّى المئات منهم الأدبار إلى مناطق أكثر أمناً جراء الخسائر البشرية والعسكرية الكبيرة التي تكبدوها. وعلى حين واصل الجيش العربي السوري أمس دك مواقع وأوكار داعش في قرية فافين ذات الموقع الحيوي في ريف حلب الشمالي التي باتت «بحكم الساقطة» وتشديد القصف على مدرسة المشاة بعد حصارها من جهتين تمهيدآ لاقتحامها | |
نورا قصاب |
2015-10-15 16:13:04 | يوسف |
هناك الكثير من محاولات الغرب لطمس هويتنا وحضارتنا وثقافتنا تشكل جزءآ هامآ من أجندة الحرب الغربية على العرب و العروبة . .. وتحت شعار " أخطر ما يستهدف أمتنا اليوم هو محاولات ضرب الهوية والحضارة العربية اللعنة عليكم جميعآ يا من دمرتم بلادي | |
بشار |
2015-10-15 04:47:41 | بدأ العد التنازلي |
من مجمل الاخبار التي نقرأها اليوم نجد ان العد التنازلي للجماعات الارهابية بدأ يتسارع من خلال العمليات الواسعه التي شنها الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الجوية الروسية ... | |
قصي المحمد |