Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 07 كانون أول 2024   الساعة 17:24:23
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء 22 - 9 - 2015  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... ريف دمشق: الطيران الحربي السوري يقصف عدة أهداف إرهابية في عربين وحرستا ودوما وداريا.
ريف دمشق: الجيش العربي السوري ينفذ عملية دقيقة بمزارع دير العصافير قضى خلالها على عدد من الإرهابيين منهم ياسين بشير المغربي وصالح الشيخ وعبد الغني سريول ومعروف الخطيب ودمرت أسلحة وذخيرة كانت لديهم.
حمص : تفجير إرهابي بسيارة مفخخة في حي الزهراء في حمص.
ريف دمشق: أسفرت عمليات رجال الجيش العربي السوري يوم أمس إلى تدمير نفق في حي الجمعيات ونفق و3 مقرات للإرهابيين جنوب شرق مقام السيدة سكينة في مدينة داريا.

ارتفاع حصيلة شهداء حلب إلى "9 شهداء"

ارتفعت حصيلة شهداء حلب بقذائف الهاون التي سقطت يوم امس على أحياء الميدان والجابرية اليى 9 شهداء بينهم عائلة كاملة فيما تجاوز عدد الجرحى 40 ..
أسماء الشهداء بحسب الطبيب الشرعي بحلب:

ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ :
1- ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺎﺩﻝ ﻋﺰﻳﺰﻱ ﺑﻦ ﺍﺣﻤﺪ 21 ﺳﻨﺔ
2- ﻓﺮﺍﺱ ﺟﺎﺑﺮ ﺑﻦ ﺻﺎﻟﺢ 25 ﺳﻨﺔ
3- ﺭﻳﺎﻥ ﻧﻴﺮﺑﺎﻧﻲ ﺑﻨﺖ ﺑﻜﺮﻱ 12 سنة
4- ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻧﻴﺮﺑﺎﻧﻲ ﺑﻨﺖ ﺑﻜﺮﻱ 16 ﺳﻨﺔ
5- ﻓﺎﺗﺢ ﺳﺮﺍﺝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﻦ ﻧﺠﻴﺐ 18 ﺳﻨﺔ
6- ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﺷﺎ ﺑﻦ ﺍﺣﻤﺪ 19 ﺳﻨﺔ
ﺍﻟﺠﺎﺑﺮﻳﺔ
7- ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﺑﻦ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ 52 ﺳﻨﺔ
8-( ﺯﻭﺟﺘﻪ) ﻣﻠﻚ ﻳﻮﻧﺲ ﺑﻨﺖ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺒﺮﻱ 39 ﺳﻨﺔ
9-( ﺍﻻﺑﻦ) اﺣﻤﺪ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﻮﺩ 9 ﺳﻨﻮﺍﺕ

الرحمة لشهداء سوريا آجمعين

خلود حسن
دمشق الاخبارية

ريف ‫‏دمشق‬ : في عملية دقيقة قضت وحدة من الجيش على الإرهابيين ياسين بشير المغربي وصالح الشيخ وعبد الغني سريول ومعروف الخطيب ودمرت أسلحة وذخيرة كانت لديهم وذلك في مزارع قرية دير العصافير.

وفي بلدة عربين ادى انفجار في معمل لتصنيع العبوات الناسفة جنوب شرق جامع الصحابة في البلدة إلى مقتل 15 إرهابيا بينهم خبراء متفجرات.

دمشق: إرهابيون يطلقون قذيفة هاون سقطت في محيط ساحة القصور أدت إلى إصابة شخصين بجروح.
ريف حلب : دمر الجيش العربي السوري آليات بعضها مزود برشاشات لإرهابيي داعش وقضى على عدد منهم وأصاب آخرين في محيط الكلية الجوية.
حماة : الجيش السوري يستهدف مناطق انتشار المسلحين في بلدتي الزيارة وكفرزيتا وقريتي قسطون والمنصورة في ريف ‫‏حماة.
حمص: اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في محيط قرية حوش حجو بريف ‫حمص‬ الشمالي .. واستهداف مسلحي "داعش" في مدينتي تدمر والقريتين في ريف حمص .. ونقاط تمركز المسلحين في حي الوعر في مدينة حمص مدينتي تلبيسة والحولة وبلدة الغنطو في ريف حمص.
حلب: الجيش السوري يستهدف تحركات المسلحين على طريق الكاستلو شمال ‫‏حلب‬ ويشتبك مع المجموعات المسلحة في محيط حي السيد علي بحلب القديمة و في محيط قرية حندرات بريف حلب الشمالي.
درعا : اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في محيط بلدة عتمان بريف درعا واشتباكات مع المجموعات المسلحة في محيط بلدة زمرين بريف درعا الشمالي واستهداف تحصينات المسلحين في مدينتي انخل ونوى بريف درعا.
دير الزور: الجيش السوري يشتبك مع مسلحي "داعش" في محيط قرية الجفرة و يدمر عدد من آليات "داعش" في بلدة خشام في ريف دير الزور ويقتل عدد من اارهابيي داعش في حي الحويقة بالمدينة..
ريف دمشق: مقتل وجرح عدد من المسلحين خلال الاشتباكات مع الجيش العربي السوري في محيط ‫‏ضاحية الأسد.

الرقة : غارات للطيران السوري تستهدف أكثر من عشر مقرات لتنظيم داعش في مدينة الرقة ..تسفر عن سقوط العشرات من تنظيم داعش الإرهابي بين قتيل وجريح.
ريف حلب : دمر الجيش العربي السوري آليات بعضها مزود برشاشات لإرهابيي "داعش" وقضى على عدد منهم وأصاب آخرين في محيط الكلية الجوية بريف حلب.
ريف دمشق : أوقع أشاوس الجيش عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمروا عربة مصفحة ومدفع هاون في مزارع تل كردي، من بين القتلى الإرهابي اليمني "عبد الله الرجوة".
ريف القنيطرة : وجه الجيش العربي السوري ضربات مكثفة على أوكار الإرهابيين في قرية الحميدية أسفرت عن تدمير آليه مزودة برشاش وكميات من الأسلحة والذخيرة.
الجيش يدمر 3 سيارات بدوما : سقوط عدد من الإرهابيين قتلى وتدمير 3 سيارات ومحطة ارسال فضائية قرب جامع الرحمة وشرق الجامع الكبير في دوما، وقد عُرف من القتلى محمد طحان وسعيد ادريس.
درعا: سقوط عدد من الإرهابيين بين قتيل ومصاب وإعطاب سيارة لهم أثر استهداف رجال الجيش العربي السوري تجمعاتهم في تل عنتر بريف درعا.
ريف دمشق : مقتل كلاً من الإرهابيين "سليم موازني" و "عثمان عبود" و "معتز قطيفان" و "سليم عربش" و "عبد القادر نجوم" بنيران أشاوس الجيش بمدينة بحرستا.
ريف دمشق: دمر رجال الجيش العربي السوري نفقاً للإرهابيين وسيارة مزودة برشاش ثقيل خلال عمليات مكثفة على مواقعهم الإرهابية في حرستا ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين.
حلب أمس : ارتقاء خمسة شهداء وإصابة أكثر من 32 آخرين بينهم 6 أطفال جراء سقوط قذائف متفجرة على حي الميدان والجابرية والشيخ أبو بكر بمدينة حلب.
ريف دمشق : حقق الجيش العربي السوري تقدماً على الأطراف الغربية لمنطقة دوما من جهة المقالع شمال أرض الصمادي باتجاه معمل الشيبس شمال شرق ضاحية حرستا وقضى على العديد من الإرهابيين من بينهم مؤيد عبد الملك وعمار عطايا.
تحالف «4 + 1» لمواجهة الإرهاب

ابراهيم الأمين

يوم الرابع والعشرين من تموز الفائت، حطت طائرة تجارية تابعة للخطوط الجوية الإيرانية في موسكو. نزل منها ضيف لم يكن في زيارة معلنة. نقلته سيارات خاصة على وجه السرعة إلى مكان مجهول في العاصمة الروسية. وفي اليوم التالي، نقل الضيف إلى مكتب الرئيس فلاديمير بوتين الذي استقبله في حضور وزير دفاعه سيرغي شويغو، أحد كبار المسؤولين الأمنيين الروس.

الضيف كان الجنرال قاسم سليماني، ومنصبه المعلن هو قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني. أما بوتين، فكان يستقبل فعلياً، المبعوث العسكري الخاص للمرشد الأعلى في إيران السيد علي خامنئي. وهو المسؤول الإيراني الأرفع عن ملفات المنطقة الساخنة، من فلسطين إلى سوريا والعراق واليمن والمغرب العربي.
لم تمض أيام قليلة على الزيارة، حتى أعلنت الولايات المتحدة عنها. لم تتحدث الصحافة العالمية الكثير عن خلفياتها أو أهدافها أو نتائجها. استمر الوضع على ما هو عليه لأسابيع، قبل أن تطلق إسرائيل نفسها، أكبر عملية تسريب إعلامية، عن تحول استراتيجي في الموقف الإقليمي والدولي من الأزمة السورية، أساسه، إرسال قوات خاصة إيرانية وروسية إلى مناطق سيطرة الرئيس بشار الأسد.

القرار والاتفاق

بعد مضي أسابيع على الزيارة والمناورات والتسريبات، تبين أن موسكو كانت قد شهدت تتويجاً لمشاورات واجتماعات سرية شاركت فيها وفود من الأطقم العسكرية الاستراتيجية في روسيا وإيران وسوريا والعراق، قبل أن تصل إلى خلاصة، هي عبارة عن «تحالف جديد» لمواجهة الإرهاب في الشرق الأوسط. ولاحقاً، كشف مصدر واسع الاطلاع لـ»الأخبار»، أن الحديث هو عن حدث يُعَدّ الأبرز في الإقليم والعالم منذ سنوات عديدة، وعنوانه العملي «تحالف 4 + 1 لمواجهة الإرهاب».
عملياً، يقول المصدر، إن الاتفاق على بناء التحالف يشمل آليات تنفيذية للتعاون السياسي والاستخباراتي والعسكري الميداني في عدة مناطق من الشرق الأوسط، تشمل بدرجة رئيسية سوريا والعراق. يضيف أن أطراف التحالف هي دول روسيا وإيران وسوريا والعراق، أما الطرف الخامس فهو حزب الله اللبناني. ويشتمل التحالف على مناقشة وإعداد الخطوات العملية لمواجهة الوضع المتفاقم في المنطقة إزاء الحرب القاسية التي تشن على سوريا والعراق من قبل المجموعات التكفيرية التابعة لتنظيم القاعدة بشقيها «داعش» و»النصرة».

لماذا الآن؟

لم تكن التطورات الجارية على الأرض، كافية لشرح حجم التبدل الاستراتيجي في الموقف الروسي من الأزمة السورية. ظلت موسكو حاضنة للرئيس الأسد، لكنها أبقت جميع الأبواب مفتوحة أمام مستويات مختلفة من التنسيق مع الغرب ودول في المنطقة، بحثاً عن حل سياسي. طال الأمر بعض الوقت، قبل أن تدرك موسكو أن واشنطن وحلفاءها في المنطقة، وخصوصاً تركيا والسعودية، ليست في وارد التقدم خطوات جدية نحو الحل، وأنها تواصل المحاولات لقلب الوقائع الميدانية بحثاً عن مكاسب سياسية كبرى.
بعد الاتفاق النووي الإيراني مع الغرب، كانت موسكو شاهد الإثبات الأول، على عدم شمول الاتفاق أي تفاهمات أو مناقشات حول المواضيع الساخنة في الإقليم. لا بل تأكدت روسيا من أن إيران تواصل العمل وفق خططها السابقة في العراق وسوريا. وتلقت القيادة الروسية تقارير مفصلة عن الأحداث اليومية في سوريا على وجه التحديد، ما كان كافياً لأجل إحداث تغيير جدي في النظرة والتعامل.
منطقي أن يقول البعض إن التفاهم الروسي ــ الإيراني لا يقتصر على هذا الجانب، بل يتعداه إلى تفاهمات على علاقات اقتصادية وتجارية لمرحلة ما بعد رفع العقوبات على إيران، وسط حديث عن ملف الغاز بصورة رئيسية. لكن، يمكن القول، إن ما حسم الموقف الروسي، هو الإهمال الكبير الذي لاقته مبادرة الفرصة الأخيرة الروسية، التي تمثلت في الدعوة إلى تعاون سوري ـ تركي ـ سعودي لمواجهة الإرهاب التكفيري. وبين 17 حزيران و 15 تموز الماضيين، أجرت موسكو تواصلاً مباشراً ومكثفاً مع القيادة السعودية ثم مع دمشق وأنقرة، ولمست روسيا استعداداً سورياً للتعاون، وكانت لقاءات مسؤول الأمن الوطني السوري اللواء علي المملوك مع القيادات السعودية والإماراتية والمصرية، التي انتهت إلى رفض سعودي ــ تركي، والإصرار على معادلة إطاحة الأسد.

إحباط أعداء سوريا

في هذه الأثناء، كان التحالف السعودي ـ التركي ـ القطري ـ الأردني، برعاية أميركية وفرنسية وبريطانية، يجرب حظه مرة أخرى. وأقدم على عمليات عسكرية كبيرة جنوب ووسط وشمال وشرق سوريا بغية تحقيق نجاحات تقود إلى تنازلات سياسية من جانب دمشق وطهران. كانت النتائج الفشل للمرة السابعة جنوب سوريا، قبل تعطيل غرفة «الموك» الموجودة في الأردن، ثم عدم القدرة على أي استثمار سياسي لتقدم الأتراك ومجموعات «القاعدة» في مناطق إدلب، ونجاح الجيش السوري في وقف التقدم الذي بدأه تنظيم «داعش» من الناحية الشرقية لخط دمشق مع حمص. وفي كل الحالات، كان محور الإرهاب يحصد الخيبة السياسية، حتى وصل الأمر بالأميركيين إلى حد إعلان العجز عن تحقيق إنجازات كبيرة.
عند هذا الحد، لمس الأميركيون، كما الروس، أن المحاولات الجديدة قد تقود إلى استسهال دعم وصول «داعش» إلى خط حمص ـ دمشق، وفتح الطريق أمام «النصرة» نحو الساحل السوري. وهي خطوة ستكون نتيجتها، لو نجحت، خسارة الغرب والسعودية أي نفوذ أو قدرة على السيطرة على التنظيمات الإرهابية.
لكنها خطوة كانت ستحتم تدخلاً إيرانياً من نوع مختلف جذرياً، وهو ما كان يترافق مع إعلان حزب الله استعداده لإرسال قوات كبيرة إلى سوريا لمنع حصول ما يهدد النظام في دمشق.
عراقياً، لا يبدو الأمر شديد التعقيد كما هي الحال في سوريا. إذ تشكل الوقائع السياسية والميدانية العراقية، مدخلاً أكثر سهولة. إذ لا توجد هناك عملية عزل دولية للنظام الموجود، ويوجد الأميركيون سياسياً وعسكرياً وأمنياً. كذلك، الوجود الإيراني أكثر وضوحاً وكثافة، وهو تعزز في الفترة الأخيرة من خلال دعم مجموعات «الحشد الشعبي». ولا تجد روسيا هناك حاجة لتدخل خاص ومباشر وكثيف كما هي الحال في سوريا. علماً أن القوات العراقية بدأت تحصل على دعم عسكري روسي خاص، وعلى أسلحة ليست موجودة إلى الآن في سوريا، لجهة سلاح الجو، سواء على صعيد المقاتلات والمروحيات أو القاذفات، وكذلك بالنسبة إلى بعض الذخائر والأسلحة الميدانية النوعية.
لكن البند الأكثر حساسية عراقياً، هو المتعلق بمنظومة المجموعات التكفيرية التي لديها تواصل جغرافي وأمني وسياسي وبشري وعقائدي مع المجموعات التي تقاتل في سوريا. بالإضافة إلى مراقبة التجارب العسكرية القائمة الآن في مواجهة «داعش» عراقياً، والاستفادة منها لأجل خوض معارك خاصة في سوريا.

استطلاع رأي بري وجوي: سهل الغاب وإدلب وجبال اللاذقية

عملياً، حسم الروس موقفهم من المسائل العالقة بصورة قاطعة هذه المرة، وبادروا إلى التفاهم مع إيران، ومع سوريا والعراق على مجموعة من النقاط التي تخص بناء منظومة تحالف لها مؤسساتها العملانية على الأرض. وبحسب الاتفاق، فإن العناوين السياسية بما خص سوريا تشدد على وحدة الأراضي السورية وحفظ الدولة والجيش وتعزيزه، وإقفال نهائي لأي بحث في مستقبل الرئيس بشار الأسد، وتفاهم سوري - إيراني على احترام المصالح المشتركة للبلدين في العراق وسوريا. ولاحقاً، باشرت موسكو خطوات عملية نوعية:
- أمر الرئيس بوتين بإجراء اختبار مفاجئ لجاهزية قوات المنطقة العسكرية الوسطى في روسيا. وشاركت أكثر من 50 قطعة من المعدات الجوية مع طواقم طائرات Su-24M وSu-27 وMiG-31 وSu-25، في عملية نقل قطعت الطائرات فيها ألفاً إلى 3 آلاف كيلومتر.
- تدربت طواقم سلاح الجو الروسي بصورة مفاجئة، على إجراء عمليات الهبوط في مطارات غير معروفة، بينما تدربت الطواقم الأرضية على تجهيز الطائرات للإقلاع المكرر. وجرى الاختبار بمشاركة نحو 95 ألف عسكري وأكثر من 7 آلاف قطعة من الأسلحة والمعدات العسكرية وزهاء 170 طائرة في الاختبار المذكور.
- أُنشئت غرف عمليات عسكرية واستخباراتية في جميع العواصم المعنية بالتحالف، بحيث يوجد ضباط من سوريا والعراق وروسيا وإيران، إضافة إلى ضباط من وحدة خاصة من «حزب الله» في هذه الغرف، ويتولون عمليات التنسيق العملانية.
- توجهت قطع حربية روسية، مع جسر جوي إلى الساحل السوري، ونُقل سرب من الطائرات المقاتلة الحربية من طراز جديد، وسرب من المروحيات المقاتلة، مع قوة دعم في أسلحة المدفعية والاختصاصات الأرضية. وعُزِّزت منظومة الاستخبارات العسكرية التقنية في المنطقة برمتها. وأُرسل أكثر من ألف ضابط وجندي روسي ليعملوا مع مئات آخرين موجودين في سوريا أصلاً. وجُهِّزت قواعد جوية في مناطق الساحل.
- لا يخفي الروس اهتمامهم الخاص بمناطق شمال اللاذقية، حيث الانتشار الكثيف للمسلحين الشيشان، أو الآتين من جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق، وهو ما ترافق مع نشاط أمني مكثف للقوات الروسية، بما خص هذه المجموعات.
- يتمركز الجنود الروس في عدة نقاط في منطقة اللاذقية. وانتشر الجنود الروس عند مداخل بعض المراكز الكبرى، وبات بالإمكان رؤيتهم وهم يقومون بأعمال التدقيق. ويتولى التواصل جنود يتقنون اللغة العربية جيداً.
كذلك يؤكد المسؤولون الأميركيون، حسبما سرّبت «رويترز»، أنّ روسيا بدأت تنفيذ مهمات استطلاع بطائرات من دون طيار في أجواء سوريا، في ما يبدو كأولى عمليات عسكرية جوية لموسكو داخل سوريا. ويضيفون أنّ العمليات الروسية بهذا النوع من الطائرات نُفّذت انطلاقاً من قاعدة عسكرية قريبة من مدينة اللاذقية، مشيرين إلى أنّ روسيا مستمرة في إرسال المعدات العسكرية من عتاد وعدة إلى الأراضي السورية.
قبل أيام، قام ضباط روس برفقة ضباط اختصاص من القوات الروسية الآتية إلى سوريا، بجولة على عدد من المواقع في منطقة سهل الغاب في حماه، وأجروا استطلاعاً ميدانياً برفقة ضباط من الجيش السوري وضباط من حزب الله. كذلك حصلت جولات مماثلة في محيط إدلب، وفي سلسلة جبال الساحل المشرفة على منطقة اللاذقية. ويتضح أن القوة الروسية تشتمل على مختلف الاختصاصات، من سلاح جو، إلى وحدات متخصصة في أعمال القنص، وضباط المدفعية، إلى جانب فرق الاستطلاع والرصد.
كذلك، باشر الروس عملية تنسيق مع القوات والأحزاب الكردية. وأجرى موفد عسكري روسي زيارة سرية لعدد من القادة العسكريين الأكراد في الحسكة، وتفقد مناطق المواجهات بين الوحدات الكردية والجماعات المسلحة.
سيكون للروس دور فعال على الأرض، وسيشاركون في القتال بأسلحتهم المتطورة في الميدان، من خلال قيادة العمليات والمشاركة في القصف المدفعي، وسلاح الجو وغيره، إلى جانب الجيش السوري وحزب الله.
الأخبار

أولى نتائج زيارة نتنياهو: لم يعد بالإمكان مهاجمة دمشق..بوتين: هدفنا حماية الدولة السورية

مهما كانت رواية نتنياهو حول نتائج زيارته أمس لموسكو، إلا أنّها لن تغيّر كثيراً من الواقع الآخذ بالتشكل في الساحة السورية، بعد التدخل العسكري الروسي المباشر.

مشكلة تل أبيب لا تقتصر فقط على إمكانية «الاحتكاك» مع الجيش الروسي في السماء السورية، بل تتجاوز ذلك إلى أبعاد أخرى أكثر عمقاً وأهمية. و«آلية التنسيق» المعلنة، لا تلغي أن القدرة الإسرائيلية باتت مقلصة جداً فوق السماء السورية، وبات يمنع عليها تنفيذ أنشطة عدائية، في كثير من المناطق في سوريا

يحيى دبوق - الاخبار| خرج رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أمس، من لقائه بالرئيس الروسي فيلاديمير بوتين، كي يسارع للتحدث إلى الإعلام عن التوصل إلى تنسيق أمني مع الروس حول سوريا. ونقل الإعلام العبري كلامه كما ورد، مع «لكن» كبيرة جداً وتشكيك، معطوفة على إقرار من قبل مصادر إسرائيلية رفيعة جداً، بأن قدرة تل أبيب على المناورة في سوريا وشن هجمات، باتت مغايرة عن السابق، ويمنع عليها مهاجمة دمشق، أو ضرب شحنات أسلحة إلى حزب الله، ما لم تكن قد وصلت بالفعل إلى الحدود مع لبنان.

وكان نتنياهو في مستهل لقائه قد عرض أسباب الزيارة وأهدافها، وما سمّاه «الأوضاع الأمنية على حدودنا الشمالية التي تصبح أكثر تعقيداً»، مشيراً إلى أنّه «خلال السنوات الأخيرة، وخصوصاً في الأشهر الماضية، تزود إيران وسوريا المنظمة الإرهابية الإسلامية المتطرفة حزب الله، بأسلحة متطورة موجهة ضدنا، حيث كانت قد أطلقت على مر السنين آلاف الصواريخ على المدن الإسرائيلية، وفي موازاة ذلك تحاول إيران بدعم من الجيش السوري، تشكيل جبهة إرهاب أخرى ضدنا في الجولان». ووجّه نتنياهو كلامه إلى بوتين مشدداً على أنّ سياسة "إسرائيل" تتمثّل في إحباط تحويل هذه الأسلحة (إلى حزب الله) ومنع تشكيل جبهة إرهاب أخرى ضدنا، ومنع شن «عمليات إرهابية» في الجولان. وأضاف: «في ظل هذه الظروف اعتقدت أنّ من المهم للغاية أن آتي إلى هنا كي أوضح موقفنا من جهة، ومن أجل منع سوء التفاهم بين قواتنا من جهة أخرى، كذلك يجب علي القول إن الحوار بيينا قد دار دائماً عندما اتفقنا وعندما لم نتفق، من منطق الاحترام المتبادل والانفتاح، وأنا متأكد أن الأمر سيكون كذلك هذه المرة أيضاً». رد بوتين على نتنياهو كان مليئاً بالدلالات، بلا وعود وبلا طمأنات.


لروسيا مصالح في سوريا أكبر بكثير من المشاكل الإسرائيلية
وقال إن الكثير من مواطني الاتحاد السوفياتي السابق يسكنون اليوم في إسرائيل، ولذلك انعكاسات خاصة على العلاقات بين البلدين، و«جميع العمليات التي قامت بها روسيا في المنطقة كانت دائماً تتسم بالمسؤولية»، وأضاف: «نعي أنه يجري إطلاق قذائف على "إسرائيل"، ونستنكر هذه الاعتداءات. وأعلم أن هذه القذائف تطلق من منظومات محلية الصنع. أما سوريا فنعلم أن الجيش السوري موجود في حالة لا تسمح له بفتح جبهة جديدة. وهدفنا الرئيس هو الدفاع عن الدولة السورية. ومع ذلك، أتفهم قلقكم ويسرني جدا أنكم وصلتم إلى هنا، لمناقشة جميع هذه القضايا بشكل مفصل».
وفي أعقاب اللقاء، الذي عاد لاحقاً وتسرب أجزاء منه الى الاعلام، اشار نتنياهو الى انه جرى التوصل الى تفاهمات تمنع سوء تفاهم ميداني بين الجيش الاسرائيلي والقوات الروسية في سوريا. وفي حديث مع المراسلين اشار الى انه «حددنا آلية تمنع سوء تفاهم بين الجانبين»، واصفاً ذلك بأنه «مهم جداً لأمن "اسرائيل"، وهي النتيجة الاولى والواضحة لهذا اللقاء، ويكفي ان نفكر باحتمال ما كان ليحصل في حال سوء التفاهم، لندرك اهمية هذه الزيارة»، لكنه عاد وأكد بنبرة غير مليئة بالثقة: «آمل وأعتقد أن هدف التنسيق ومنع سوء التفاهم، قد تم تحقيقه». وأكد أنه أوضح لبوتين بـ «صورة لا تقبل التأويل»، ان اسرائيل لا يمكن أن تتحمل التنظيمات وعمليات التسلح التي تقودها ايران ضدها، و«سنقوم بكل العمليات التي قمنا بها حتى الآن بالإضافة الى عمليات اخرى»، وقال «لا اعتقد انه كان هناك اعتراض على هذا الحق، وعلى ما قلته، وهناك استعداد روسي بغض النظر عن النيات الروسية في سوريا، بأن موسكو لن تكون شريكة في العمليات العدائية لإيران ضدنا. لقد اوضح بوتين نياته».
وعاد نتنياهو وكرر من جديد، ان "اسرائيل" لا تتدخل في سوريا وهي ليست جزءاً من الازمة السورية، الا اننا جزء من الشرق الاوسط، وشاهدنا الروس يصلون الى هناك، و«كان من المجدي ان اقوم بهذه الزيارة كي امنع التصادم المحتمل بين القوات الاسرائيلية والقوات الروسية».
الا ان ما لم يرد في كلام نتنياهو، المسهب، تكفل به الإعلام العبري، عبر تسريبات واحاديث جانبية مع عدد من المسؤولين الاسرائيليين، ابرزت كثيراً من الشك وقليل من اليقين، حول نتائج الزيارة.
وقالت مصادر اسرائيلية رفيعة المستوى ومطلعة على التفاصيل، كما ورد في تقرير القناة العاشرة امس في صدر نشرتها الاخبارية المركزية، ان قدرة العمل لدى الجيش الاسرائيلي في سوريا تقلصت. وقدرت هذه المصادر ان هامش المناورة الكبير نسبياً، الذي كانت "اسرائيل" تتمتع به في السنوات الاخيرة في ظل الحرب في سوريا، آخذ بالتقلص بعد التدخل الروسي هناك.
بحسب المصادر نفسها، «لا يبدو ان بإمكان اسرائيل من الآن وصاعداً، أن تشن هجمات في منطقة دمشق، خشية ان يفهم الروس ذلك على انه خرق لسيادة الرئيس السوري، بشار الاسد، كما ان توجيه ضربات الى شحنات نقل السلاح من سوريا الى حزب الله، يجب من الآن وصاعداً ان تكون فقط على الحدود اللبنانية».
وتعليقاً على «آلية التنسيق»، أشارت «القناة الاولى» إلى انه لم يتضح حتى الآن شيء حولها، لكن قد يجري التوصل اليه قريباً. وأكدت ان السؤال الكبير يبقى على حاله: ماذا سيحصل إن شخصت "اسرائيل" نقل سلاح روسي متطور الى حزب الله؟ لتخلص الى ان الاختبار الحقيقي يتعلق في نهاية المطاف بالأفعال لا بالاقوال. واضافت أن من غير المستبعد أن يُبحث تقسيم خريطة السماء السورية بين الجانبين، والاتفاق مسبقاً على الاماكن التي يسمح لإسرائيل بالتحليق فيها، واخرى يمنع عليها ذلك. ايضاً شككت القناة العاشرة بنجاح الزيارة، ولفتت الى ان لروسيا مصالح في سوريا وفي المنطقة اكبر بكثير من المشاكل الاسرائيلية، «اذ ان هدف بوتين هو الحفاظ على نظام الاسد، وهو غير مستعد للتضحية بمصالحه وهامش حرية عمله، مقابل ما تطلبه اسرائيل». واضافت ان اختبار نتائج زيارة نتنياهو مرهونة للأسابيع والاشهر المقبلة، وفي اختبار الزمن يمكن معرفة تداعيات التدخل العسكري الروسي على حرية العمل الإسرائيلية فوق السماء السورية.
سوريا الآن

من المعلم إلى «المستر كيري» اسمع بس اسمع...

سعدالله الخليل

سباق ديبلوماسي روسي سوري أميركي، مواقف بالجملة عبر منصات الإعلام، تطورات متسارعة تسخن من حرارة المشهد السياسي في المنطقة، رسائل ورسائل مضادّة قبل أيام من طرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مبادرته لحلّ الأزمة السورية ومواجهة الإرهاب في الجمعية العامة للأمم المتحدة كنتيجة لمشاورات موسكو مع الدول الفاعلة والمؤثرة على الساحة السورية، وقبل أن تترأس روسيا مناقشة وزارية في مجلس الأمن حول تسوية النزاعات في الشرق الأوسط، حيث سيتولى وزير خارجيتها سيرغي لافروف ضبط إيقاع النقاشات حول الجهود المبذولة في مواجهة التنظيمات الإرهابية المسلحة وما حققته الأطراف في تلك المواجهة ومبادرة بوتين التي تجمع الجوانب الأمنية بالسياسية بتشكيل جبهة موحدة لمواجهة التنظيمات الإرهابية ودفع عمليات التسوية السياسية وإرغام الدول على وقف التسليح والتمويل، وما أنجزته واشنطن خلال عام من الضربات الجوية ضدّ تنظيم «داعش» في سورية والعراق، وما حققته الجهود الدولية بدفع العملية السياسية في المنطقة لتسوية النزاعات.

الحضور الإعلامي المكثف للمسؤولين السوريين والروس وسيل المفاجآت التي كشفوا عنها وآخرها رسالة وزير الخارجية وليد المعلم إلى نظيره الأميركي جون كيري بأنّ المفاجآت المقبلة أكبر من توريد الأسلحة الروسية، بل ويتمثل بالمشاركة الروسية بمحاربة تنظيمات «داعش» و«جبهة النصرة» وأخواتها كفعل أساسي يقلب الطاولة على من تآمر على سورية، وما تسرّب عن مشاركة روسية على الأرض السورية قبل أيام دفع كيري إلى الإقرار بإمكانية السير في الحلّ السياسي للأزمة السورية من دون المطالبة بتنحّي الرئيس بشار الأسد، إقرار ليس بطيب خاطر أو قناعة بضرورة السير في التفاهمات، إنما إدراك بأنّ الهجوم السوري الروسي المعاكس قد بدأ في الحرب الحقيقية ضدّ الإرهاب المدعوم من واشنطن وأدواتها في المنطقة من أنقرة والرياض، وأول الغيث من الفوعة وكفريا وأكثر من 100 قتيل لـ«جبهة النصرة» المدعومة من تركيا والسعودية، جناحي الهجوم الأميركي في الحرب على سورية، ومن بين القتلى أحد معاون زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن القيادي أبو الحسن التونسي، ما أجبر التنظيمات الإرهابية على طلب الهدنة في كفريا والفوعا في إدلب والزبداني ومضايا في ريف دمشق.

تطورات يتردّد صداها في كواليس الحراك السياسي المباشر على خط موسكو ـ واشنطن تمثل بقبول إدارة أوباما العرض الروسي بإجراء المحادثات العسكرية مع موسكو حول الأزمة السورية وصفته صحيفة «التايمز» بأنه إحدى علامات العجز الأميركي في سورية، واعتراف بنجاح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بملء الفراغ الذي تركته الولايات المتحدة في سورية.

يبدو أنّ كيري أرغم على فهم رسالة المعلم في افتتاح ملتقى «جنيف 2» وعبارته المشهورة «لا أحد في العالم يستطيع تغيير حكومة أو دستور أو رئيس إلا السوريين وحدهم»، وعليه قرّر كيري النزول من رأس الشجرة، وفجأة أدرك أنّ الصراع في سورية طال أكثر مما يجب، وأنّ الوقت قد حان للبحث عن سبل لإنهاء الحرب الدائرة منذ نيف وأربع سنوات ولوضع حدّ لأزمة اللجوء وكأنه غائب عن المشهد السياسي طوال هذه المدة ليعلن بأنّ الإدارة الأميركية مضطرة للتعايش مع وجود الرئيس الأسد في سدة الحكم، وإنْ إلى حين، من دون أن يجرؤ على تحديد سقف زمني، بعكس ما كان يردّده ويكرره في السنوات الماضية بأنّ أيام الأسد باتت معدودة، ليصير الأمر متروكاً للسوريين والمفاوضات ولا دخل لواشنطن فيه.

من البوابة الروسية وجّه وزير الخارجية وليد المعلم رسالته الأخيرة إلى «المستر كيري» واعداً بالمزيد من المفاجآت يبدو أن الرسالة وصلت فهل من يقرأ ويرى ويسمع…؟

«توب نيوز»

الوسوم (Tags)

حلب   ,   درعا   ,   ريف دمشق   ,   دير الزور   ,   حمص   ,   الرقة   ,   السويداء   ,   حماة   ,   ريف اللاذقية   ,   الجيش العربي السوري   ,   تنظيم داعش   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz