دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء 18 - 8 - 2015  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... دمشق: إصابة مسؤول ما يسمى الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام في جنوب دمشق أبومالك الشامي بانفجار عبوة ناسفة في حي القدم.
ريف حماه: الجيش العربي السوري يستعيد السيطرة على قرية المشيك في سهل الغاب بعد اشتباكات عنيفة مع الجماعات التكفيرية.

دير الزور: سلاح الجو السوري يوقع عشرات القتلى والمصابين بين صفوف إرهابيي داعش ويدمر لهم 3 مدافع رشاشة في منطقة ‏الجنينة بدير الزور‬.

محادثات سرّية بين دمشق وواشنطن في سلطنة عُمان

كشفت مصادر إيرانية عن حصول محادثات أميركية – سورية تجري بشكل سري برعاية سلطنة عمان في مسقط.

ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن موقع "فردا" المقرب من دوائر صنع القرار في طهران، قوله إن الغرب ما زال يفضل سلطنة عمان للعب دور في المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران فيما يتعلق بجميع الملفات العالقة.
وقال الخبير الإيراني بشؤون الشرق الأوسط سعد الله زارعي "يبدو أن الدول العظمى ما زالت ترجح سلطنة عمان لتلعب دورا رئيسا في المفاوضات السرية والحساسة التي تجري الآن بين الولايات المتحدة الأمريكية وسوريا بوساطة عمانية" .
واضاف الخبير الإيراني، بحسب الصحيفة  أن "المفاوضات الجارية في سلطنة عمان بين الجانب السوري والأمريكي منفصلة تماما عن المبادرة الإيرانية لحل الأزمة في سوريا، ولكنّ كلتا المبادرتين تجمعان على مواجهة تنظيم "الدولة الاسلامية "بشكل رئيسي في أي حل سوف يطرح لإنهاء الأزمة في سوريا".
واشارت "القدس العربي" الى ان المراقبين للشأن الإيراني يرون أن الكشف عن هذه المفاوضات من قبل الإعلام الإيراني رسالة إيرانية واضحة لدول مجلس التعاون الخليجي وخاصة السعودية بعد رفضها للمبادرة الإيرانية، مفادها أن هناك مفاوضات تجري الآن في خاصرة السعودية لحل الأزمة السورية بغياب السعودية وبحضور إيراني ـ أميركي.
مع الاشارة الى ان إيران كانت طرحت مبادرة لتسوية الأزمة السورية الأسبوع الماضي تضمنت وقفاً فوريا لإطلاق النار في سوريا، وتأليف حكومة وحدة وطنية وتعديل الدستور بهدف ضمان حقوق الأقليات الإثنية والدينية وإجراء انتخابات يشرف عليها مراقبون دوليون.

الوكالات

سهل الغاب: الجيش العربي السوري والقوى المؤازرة له يستعيدان السيطرة على قرى وبلدات خربة الناقوس - تل واسط - المنصورة - الزيارة بعملية نوعية شارك فيها سلاحا الجو والمدفعية.
‫‏درعا‬: مقتل أحد مسؤولي لواء المدينة أحمد الشحادة وأحد مسؤولي لواء السبطين إسماعيل حليحل في مدينة درعا على يد مجهولين بالتزامن مع اغتيال المسؤول الأمني لـ جبهة النصرة في درعا البلد أحمد الفلوجي.
ريف درعا : وحدة من الجيش والقوات المسلحة تحكم سيطرتها على قرية التبة في منطقة اللجاة.
ريف دمشق: سلاح الجو في الجيش العربي السوري يدمر أوكاراً للتنظيمات الإرهابية في ‫عربين‬ و‏حرستا‬ ‫‏بالغوطة الشرقية‬.
‫‏دير الزور‬: سلاح الجو في الجيش العربي السوري يوقع عشرات القتلى والمصابين بين صفوف إرهابيي داعش ويدمر لهم 3 مدافع رشاشة في منطقة ‫‏الجنينة‬ .
درعا : مقتل الارهابيين محمد شحادة متزعم ما يسمى ألوية المدينة وفايز الفلوجة ابو العز المسؤول الأمني لجبهة النصرة خلال عمليات الجيش في درعا البلد.

الزبداني : خمسة مسلحين من حركة أحرار الشام يسلمون أنفسهم مع أسلحتهم لقوات الجيش العربي السوري والمقاومة شرق الزبداني.
مصادر للمنار: لا صحة للأنباء التي تتناقلها قنوات وتنسيقيات المعارضة عن سيطرة مسلحي داعش على معبر جوسية الذي يربط جرود القاع اللبنانية بمدينة القصير السورية في ريف حمص.

ريف اللاذقية : القضاء على عدد كبير من الإرهابيين وتدمير عربات وعتاداً حربياً لهم في عملية نوعية للجيش استهدفت أوكارهم في جبل نوارة بجانب مقلع كلس بناحية ربيعة.
ريف حلب : وجه الجيش العربي السوري رمايات نارية على أوكار إرهابيي القاعدة (جبهة النصرة) في قرية البرقوم أدت إلى تكبيدهم خسائر كبيرة.
ريف حماة : دمر سلاح الجو في الجيش العربي السوري عدة مواقع للتنظيمات الإرهابية في الحواش والحويجة وأوقع عدد من إرهابيها بين قتيل ومصاب.
ريف حلب : قضى الجيش العربي السوري على العديد من إرهابيي "داعش" وأصاب آخرين ودمر آليات لهم في محيط الكلية الجوية.
ضبط قذائف هاون بريف السويداء : ضبط الجيش العربي السوري قذائف هاون من عيار 80 و 120 مم غرب عرى كانت مخبأة داخل صندوقين جانبيين لدراجة نارية ومعدة للتهريب من غرب المحافظة إلى شرقها.
قصف تجمعات إرهابية بريف اللاذقية: استهدف الطيران الحربي السوري تجمعات الإرهابيين في قريتي العيدو ومرج الزاوية ما أدى إلى مقتل 13 إرهابياً وتدمير أدواتهم الإرهابية.

تصاريح متناقضة لصيادلة سورية حول ارتفاع أسعار الدواء :
نقابة الصيادلة السورية تنفي ارتفاع أسعار الأدوية

أكدت نقابة الصيادلة السورية أنه لم تصدر نشرة أسعار جديدة لغاية تاريخه حيث أن وزارة الصحة وافقت على اقتراح نقابة صيادلة سورية بتعديل هامش الربح.

وأن لائحة أسعار الأدوية الوطنية تصدر عن وزارة الصحة.

لذلك نهيب بالزملاء الصيادلة ومستودعات الأدوية بالالتزام بالأسعار والاستمرار بالبيع تحت طائلة المسؤولية.

دمشق الاخبارية
تصريح آخر مناقض في صحيفة الوطن وهو التتالي :
الحسن: رفع أسعار الدواء المنتج محلياً 50 بالمئة.. والزيادة لا تغطي تكلفة الإنتاج

عمار الياسين :

كشف نقيب صيادلة سورية محمود الحسن أن اللجنة الفنية للدواء رفعت أسعار الدواء الوطني 50 بالمئة، موضحاً أن رفع أسعار الأدوية المنتجة محلياً جاء للمساهمة باستمرار معامل الأدوية المحلية في العمل، ومنوهاً إلى أن نسبة الزيادة لا تغطي فعلياً التكلفة الكاملة للتصنيع.
وبين الحسن لـ«الوطن»، أن آخر تعديل لأسعار الأدوية كان في 12 تموز 2013 حيث تم تسعير المستحضرات الدوائية في وزارة الصحة بالنسبة للأدوية المصنعة محلياً حينها على أساس سعر صرف الدولار بمبلغ 61.69 ليرة.
ولفت الحسن إلى أن التعديل على السعر يهدف إلى تأمين المستحضرات الدوائية المحلية ذات الكفاءة العالية للمواطنين وحمايتهم من المستحضرات الدوائية المهربة ذات الأسعار المرتفعة.
وأكد أن معامل الأدوية تعهدت بإعادة إنتاج كافة أنواع المستحضرات الدوائية التي تم التوقف عن إنتاجها، كما تم توجيه لجان الشؤون الصيدلية في النقابة بالإضافة إلى اللجان التي تشترك بها النقابة مع كل من وزارة الصحة ووزارة التجارة الداخلية إلى العمل على مراقبة الصيدليات ومستودعات الأدوية للتأكد من الالتزام بالأسعار واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين، وخصوصاً أن الزيادة هي للمنتج المحلي فقط.
وكانت معاونة وزير الصحة هدى السيد أوضحت في وقت سابق لــ«الوطن» أنه تمت إعادة وضع بروتوكول جديد للتسعير، كما أكدت أنه سيتم إيجاد آلية بعدم التحميل على الأصناف الدوائية، حيث تقوم الرقابة الدوائية بمراقبة الأدوية وتاريخ وصولها إلى القطر ومتى صرفت في السوق الدوائية.

الزبداني سقطت... ومضايا مقابل كفريا والفوعة

أيام معركة الزبداني معدودة، تُجمع مصادر متقاطعة تعمل على الخطّ الميداني والسياسي. النصر العسكري لم يعد مرتبطاً بالسيطرة الجغرافية، بل تعدّاه إلى العمل على «اتفاق جديد» يشمل هذه المرة مسلحي مضايا وقرى وادي بردى «مقابل مدنيي كفريا والفوعة». الاتفاق الذي تسرّع عجلته انهيارات المسلحين المتسارعة في الزبداني تشوبه تعقيدات عديدة، أهمّها القوى المعارضة الرافضة لأي «اتفاق شامل»
إيلي حنا

توشك معركة الزبداني على نهايتها. خطّان متوازيان يعملان بوتيرة سريعة بين العمل الميداني والجهود لإنجاح اتفاق جديد. في الميدان، أصبح المسلحون محاصرين في كيلومترين ونصف كيلومتر في وسط المدينة، بعدما سيطر الجيش السوري والمقاومة اللبنانية على حيّ الزهرة والحارة الغربية (من مسجد الزهرة وصولاً إلى مسجد بردى)، حيث كان يتركّز ثِقل المجموعات المسلحة في الشوارع الضيقة والأبنية الكثيفة. في هذه الحارة ضبطت المقاومة والجيش «غرفة عمليات حركة أحرار الشام» أثناء التمشيط والبحث عن العبوات الناسفة. كذلك قتل 6 مسلحين في استهداف الجيش لإحدى نقاطهم في دوار السيلان، جنوب غرب المدينة.

المسلحون المحاصرون والمنهكون قتل عدد كبير منهم، ثمّ ليلاً كرّت سبحة «التسليم». خمسة من عناصر «حركة أحرار الشام الاسلامية» سلّموا أنفسهم لقوات الجيش السوري، هم: عبد الرحمن زين الدين، مأمون خريطة، تمام خريطة، علي حمدان، ومحمد حمدان. «المسلحين فرطوا... وقد تبدأ مجموعات بتسليم نفسها»، يقول مصدر سوري. «المسألة قد تنتهي بعد أيام»، يضيف.
السرعة في الحسم الميداني، أخرجت ورقة الزبداني من أيدي المسلحين، لتنتهي المعادلة القديمة في التسوية على خطّ المدينة الدمشقية وكفريا والفوعة.
«معادلة جديدة» ظهرت أمس على خط المفاوضات: إخراج مسلحي قرى وادي بردى ومضايا مقابل مدنيي كفريا والفوعة. داخل هذه المعادلة، تظهر نقطة قوة لدى الجيش السوري، إذ إنّ بعض المدنيين في مضايا هم من أهالي قيادات الصف الأول للمسلحين، ما قد يدفعهم «إلى التفكير مرتين» قبل أي قرار بمتابعة القتال. لكن بعض المصادر السورية تتحدّث عن صعوبة التوصل إلى تسوية وادي بردى ومضايا مقابل كفريا والفوعة، وإن مَن أفشل صفقة الزبداني ـ كفريا والفوعة ليس سوى الاستخبارات التركية التي تدير عمليات المسلحين في ريف إدلب. وبحسب المصادر، فإن الأتراك يرون أن ثمن فك الحصار عن كفريا والفوعة وإخلاءهما من المدنيين يجب أن يكون أكبر من إجلاء مسلحي منطقة الزبداني إلى الشمال، وعلى الدولة السورية أن تدفع مقابلاً أكبر من هؤلاء المسلحين، لقاء حل أزمة البلدتين الإدلبيتين.
بالتوازي، كانت «حركة أحرار الشام» تتلقى ضربات قويّة في ريف إدلب في الأيام الأخيرة، حيث تلفت المصادر إلى أنّ «بعض القادة في الحركة الذين وضعوا المعادلة السابقة أغلبهم قتل»، في المعارك على جبهة كفريا والفوعة أو في التفجير الانتحاري في مقر «الحركة» في بلدة كنصفرة في جبل الزاوية، أثناء اجتماع قيادي (منهم مسؤول «كتائب ألوية صقور الشام»، وقائد «لواء المجاهدين»، بالإضافة إلى قيادات من جنسيات أجنبية).
في السياق، علمت «الأخبار» أنّ السلطات السورية نقلت جزءاً من النازحين من أهالي الزبداني في بلودان باتجاه مضايا، وذلك للضغط على مسلحي هذه البلدة.
إذ بعد الزبداني، تشكّل مضايا جزءاً من «المشكلة» حيث فيها عدد كبير من المسلحين بعد سلسلة تسويات سابقة، بدأت منذ عام 2012. يومها حاول الجيش استعادة البلدة التي خرجت عن السيطرة، لتنجح التسوية بعد أيام من اندلاع المعارك.
ثمّ عادت مضايا لتخرج عن «الإطار المرسوم»، لتنجح تسوية أخرى بمبادرة من «لجنة المصالحة» فيها مطلع عام 2014، ضمن ما عرف حينها بـ«المصالحات الوطنية» التي شلمت أيضاً برزة والمعضمية في ريف دمشق. حينها، سَلّم نحو 500 مسلح أنفسهم للسلطات مقابل «تسوية أوضاعهم»، مستفيدين من عفو رئاسي صدر في تلك الفترة.
المصالحة في مضايا كانت دائماً عرضة للانهيار، بسبب رفضها من قبل المسلحين المتشددين، وعلى رأسهم «جبهة النصرة» الذين بعد كل تسوية يغادرون البلدة ثم «يظهرون» فيها. واغتال مسلحون أحد عرّابي «لجنة المصالحة»، حسن نعمة داخل منزله، كذلك نجا سابقاً رئيس لجنة المصالحة عبد الحميد محمد من محاولة اغتيال، بعبوة ناسفة في سيارته (أصيب ابنه محمد حينها). وفي شباط الماضي، أُعلنت مضايا مجدداً آمنة وخالية من المسلحين بعد «ضغط الأهالي وسعيهم إلى تجنيب بلدتهم دمار المعارك، لتطرد كافة المجموعات المسلحة من البلدة»، حسب تعبير مصادر محلية يومها. كذلك أكد رئيس لجنة المصالحة عبد الحميد محمد لـ«الأخبار» مسؤولية لجنته «عن تسوية وضع كل مسلح رفض الخروج، وتحمّل مسؤولية عدم دخول المتمردين مجدداً إلى البلدة»، مبدياً «الرغبة في إعادة سلطة الدولة ودوائرها الرسمية إلى عملها المعتاد».
هذه «الرغبة» لم تتبلور حتى يوم اشتعال معارك الزبداني في 3 تموز الماضي. مضايا كانت دائماً بؤرة توتّر، تفاعلت أكثر بعد ظهور عمليات تنسيق مع مسلحي الزبداني المجاورة.

خروج 28 قيادياً

إلى ذلك، أفادت مصادر سورية عن «إخراج 28 قيادياً من الزبداني أمس، بينهم قائد كتيبة. وهم الآن في مكان آمن لدى السلطات الرسمية». وأضافت المصادر أنّ «أحرار الشام» أطلقوا النار على الخارجين، ما عقّد الأمور، بعدما كان متفقاً على مغادرة نحو 150 مسلحاً أمس.
وتروي المصادر أنّ المحاولات جارية، وعلى أعلى المستويات، لإخراج «جميع المسلحين غير المرتبطين بأحرار الشام قبل فوات الأوان». فـ«الحركة» ما زالت تحاول أن تجد «حبلاً» يخرج مسلحيها الـ300 دون الآخرين، علماً بأنّ القرار السوري متخذ بإخراج جميع المسلحين من المدينة.
الاتصالات التي تجري على أكثر من صعيد قد تفشلها قوة متعددة نافذة في إدلب وريف دمشق، كـ«جبهة النصرة» التي تحظى بحضور قويّ في المنطقتين.

كفريا والفوعة «في جوّ المغادرة»

على خطّ كفريا والفوعة اللتين دخلتا الشهر الخامس من الحصار، هدأت المعارك أمس بعد محاولات المسلحين المستمرة اقتحامهما منذ إعلان فشل التسوية يوم السبت الماضي، إذ قُصفت البلدتان بنحو 2300 قذيفة وصاروخ، لكن «اللجان الشعبية» أفشلت جميع محاولات التقدّم البري. وعلمت «الأخبار» أنّ هذه اللجان «طُلب منها أن لا تبادر بالهجوم على نقاط المسلحين القريبة أو قصف القرى التي ينطلق منها المسلحون إذا ما تعرضوا لايّ اعتداء» إفساحاً في المجال أمام إمكان إنجاح «تسوية جديدة». معظم الأهالي «أصبحوا في جوّ المغادرة»، تروي مصادر متابعة في البلدتين الإدلبيتين، وهم قد يتخلّصون من جحيم يومي، بعد نسبة دمار تخطّت الخمسين في المئة في الفوعة مثلاً، في ظلّ شحّ المحروقات حتّى لمضخات المياه، حيث يعيش أكثر من 40 الف مواطن حالة حصار كامل، لا تكسرها سوى مساعدات الدولة السورية الملقاة من الجوّ.
الأخبار
تطهير الزبداني سيحدث زلزالا في البعد الاستراتيجي , كيف و أين ؟

أكد المحلل العسكري الدكتور سليم حربا أن مايجري في الزبداني بريف دمشق هو على خلفية فشل الهدنة وربما الوصول إلى تسوية.

حربا وفي حديث خاص لموقع عربي بس أوضح إنه عندما وافق الجيش العربي السوري على الهدنة وافق من موقع القوة والحرص والحكمة والبعد الإنساني، لكن الذي أعاق الوصول إلى تسوية هي أن قرار الميليشيات المسلحة ليس بيدها، إنما بيد متزعميها في تركيا"، مشدداً على أنه كان لابد للجيش العربي السوري والمقاومة اللبنانية أن يتابعا في قرار تطهير كامل الزبداني.

وأضاف:"مازال الجيش العربي السوري يحكم السيطرة النارية والقتالية على كامل الزبداني ويضيق الخناق على ماتبقى من الميليشيات المسلحة في المنطقة".

وفيما يتعلق بوضع الميليشيات المسلحة في الزبداني ، قال المحلل العسكري السوري: "إن قدرتها على القتال هو قتال عبثي ، كما أن تحركاتها محدودة وأيامها معدودة، وأعتقد أن خلال اليومين أو الثلاث الماضية تم تنفيذ الخطة بشكل محكم جداً، كما أعتقد أن خلال الأيام القليلة القادمة سيعلن تطهيرها بشكل كامل، لذا نشهد الآن هيستيريا من قبل المسلحين سواء بوادي بردى أو الغوطة أو بإطلاق القذائف على دمشق واللاذقية وحلب ،علماً أن المزاج العام يميل إلى تسليم أنفسهم وتسوية أوضاعهم نتيجة إفلاس المسلحين في الزبداني"، لافتاً إلى أن من يصعد هي حكومة أردوغان والدول الخارجية.

من جهة أخرى، شدد حربا على أن تطهير الزبداني سيحدث زلزالاً في البعد الاستراتيجي ليس فقط بريف دمشق إنما في أكثر من جغرافيا بالريف الدمشقي، قائلاً: "هناك عدة أسباب لحدوث هذا الزلزلال أولاً نوعية المسلحين وحجمهم وأعدادهم، وثانياً خبرتهم في القتال، فالكثير من الميليشيات المسلحة كانت تعول على مسلحي الزبداني، على أنها ستكون نقطة ارتكاز لإعادة السيطرة على القلمون وربما لتصل مسلحي القلمون بالحرمون".

وأضاف: "إن نسف هذا التجمع الإرهابي سيحدث تطوراً نوعي للجيش السوري في أي منطقة سينتقل إليها ، وسيجيز الانهيار الدراماتيكي والمادي والنفسي والمعنوي للمسلحين في سوريا".

وفيما يتعلق بالمساحة المتبقية لإعلان السيطرة الكاملة على الزبداني، قال حربا: "ماتبقى من الزبداني أقل من 20% وتحديداً من 600 إلى 650 متر مربع وهي كلها تحت الأرض ولاتستطيع الميليشيات المسلحة الخروج منها ، والمعركة بالمضمون العسكري والنفسي والاستراتيجي، وسواءا تحت الأرض أو فوقها أصبحت المعركة بيد الجيش وماتبقى هي تفاصيل وأحكام خطة وحرص على عدم الخسارة أي مقاتل لأنه يمثل منظومة وطن ومواطن".

مجلس الأمن الدولي يتبنى بيانا رئاسيا بشأن سورية

تبنى مجلس الأمن الدولي اليوم بيانا رئاسيا حول سورية يتضمن تشكيل أربع مجموعات عمل حول “الأمن والحماية” و “محاربة الإرهاب” و”المسائل السياسية والشرعية” و “إعادة الإعمار”.
وينص البيان على اطلاق عملية سياسية تقودها سورية نحو عملية انتقالية سياسية تعبر عن التطلعات المشروعة للشعب السوري.
وأوضح البيان ان العملية الانتقالية تتضمن تشكيل هيئة قيادية انتقالية مع سلطات كاملة وعلى أن تشكل على أساس تفاهم متبادل مع تأمين استمرارية عمل المؤسسات الحكومية.
وتجدر الإشارة إلى أن البيانات الرئاسية الصادرة عن مجلس الأمن تعتمد في جلسة رسمية من جلساته وتصدر باعتبارها وثيقة رسمية من وثائقه وليس لها صفة الإلزام.

موسكو ترفض مطالب رحيل الرئيس كشرط للتفاوض.. وتواصل مساعيها لتشكيل تحالف دولي إقليمي لمحاربة الإرهاب…روسيا وإيران: مستقبل الرئيس الأسد أمر يقرره السوريون

الوطن – وكالات :

جددت روسيا وإيران أمس التأكيد على موقفهما بضرورة الحل السياسي للأزمة في سورية عبر الحوار بين السوريين أنفسهم دون تدخل خارجي، وشددتا على أن مستقبل الرئيس بشار الأسد يقرره السوريون.
فبينما كان قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي يؤكد من طهران خلال استقباله المشاركين في اجتماع اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية بحضور وزير الإعلام عمران الزعبي أن بلاده «لن تسمح بتقسيم العراق وسورية»، متعهداً بالتصدي لنفوذ الولايات المتحدة الأميركية في المنطقة، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في موسكو أن موسكو لا تقبل مطالبة الرئيس الأسد بالرحيل كشرط مسبق لتسوية الأزمة، لافتا إلى أن هناك اختلافات بين موقف موسكو ومواقف شركائها من الولايات المتحدة والخليج، ولاسيما فيما يخص مستقبل الرئيس الأسد، بحسب الموقع الالكتروني لقناة «روسيا اليوم» الفضائية.
وقال لافروف: إن «الموقف الروسي من تسوية الأزمة السورية لم يتغير وهو يكمن في ضرورة أن يقرر الشعب السوري مستقبل بلاده على أساس بيان جنيف دون أي تدخلات خارجية أو فرض سيناريوهات مسبقة».
بدوره، أعرب ظريف عن تأييد بلاده لموقف موسكو من سبل تسوية الأزمة في سورية، وأضاف: «على السوريين أن يقرروا مصيرهم ومستقبلهم بأنفسهم، أما الدول الأجنبية، فيجب أن يقتصر دورها على تسهيل تحقيق هذه المهمة بالنسبة للسوريين».
وتابع: «إننا نرى أن السبيل الوحيد لتسوية الأزمة السورية يحمل طابعاً سياسياً، ونحن نشاطر الاتحاد الروسي موقفه من هذه المسألة، وهذا التطابق في المواقف سيستمر».
على خط مواز، واصلت روسيا جهودها لإنجاح مقترحها بتشكيل تحالف دولي وإقليمي في المنطقة لمحاربة الإرهاب، حيث بحث أمس الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط والدول الإفريقية نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف مع السفير الألماني لدى موسكو روديغيروم فريتش، بناءً على طلب الأخير، الاقتراح الروسي بتشكيل جبهة واسعة للحرب ضد الإرهاب، وذلك استكمالاً للقاءات بوغدانوف التي شملت خلال الأيام الماضية سفراء مصر والأردن ووفوداً من المعارضات السورية.
وأما في طهران، فقد أكد مساعد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية العميد مسعود جزائري، أن شعوب سورية والعراق واليمن قادرة على الدفاع عن نفسها وليست بحاجة إلى قوات إيرانية، وذلك في تصريح للصحفيين أمس على هامش مشاركته في ملتقى الفكر والقلم الذي يقيمه الجيش وفق ما ذكرت وكالة «سانا» للأنباء.
وفي دمشق اعتبر القيادي في «جبهة التحرير والتغيير» المعارضة فاتح جاموس في تصريح لـ«الوطن» أن الطرفين الروسي والإيراني هما الأصدق في مساعيهما لإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية وأن الأمل الحقيقي لحل الأزمة هو في التراكمات التي تنشأ في مسار موسكو، ورأى أن الطرف السعودي غير صادق لأنه أعاد القضية إلى المربعات الأولى بالتصريحات التي أطلقها وزير الخارجية السعودي عادل الجبير من موسكو الأسبوع الماضي.

أبرز عناوين الصحف المحلية ليوم الثلاثاء ١٨ - ٨ - ٢٠١٥

صحيفة الثورة :
-قضى على العديد من إرهابيي غرفة عمان بدرعا ودمّر خطوط إمدادهم من الجانب التركي.. الجيش بالتعاون مع المقاومة يسيطر على حيي الزهرة والحارة الغربية وسط الزبداني.
-فعاليات اجتماع اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية في طهران تتواصل لليوم الثانـي.. الزعبي وكريميان يفتتحان وكالة يو ان نيوز وسوق الفيلم الإسلامي.
-عقد لقاء مع مسؤولي وسائل الإعلام الإيرانية.. وزير الإعـلام : جيشــنا يخـوض معـارك ضد الإرهـاب علـى عــدة جبهــات .. النظام السعودي لايمكن أن يقف ضد الإرهاب لأنه يدعم داعش والنصرة.
-جددا التأكيد على أن الحل سياسي عبر الحوار.. لافروف: نرفض شرط رحيل القيادة الشرعية ..ظريف : السوريون يقررون مصيرهم بأنفسهم دون تدخل.

صحيفة تشرين :
-الحزب الناصري في مصر: سورية تخوض الحرب دفاعاً عن كامل التراب العربي.
-أوبراين يطالب المجتمع الدولي بزيادة تمويل برامج الاستجابة الإنسانية في سورية.
-حركة السلام التشيكية: التدخلات العسكرية الغربية تسببت بتخريب دول عدة ونشر الفوضى بالمنطقة.
-خليل: المخابرات التركية تنسّق مع «داعش» لسرقة الآثار السورية.

صحيفة الوطن :
-روسيا وإيران: مستقبل الرئيس الأسد أمر يقرره السوريون.
-بعد السيطرة على عشرات الأبنية.. معركة الزبداني تقترب من الحسم.
-أوبراين: آمل أن يتم التوصل إلى حل سياسي.. وأرعبني عدم الاهتمام بحياة المدنيين.
-الحسن: رفع أسعار الدواء المنتج محلياً 50 بالمئة.. والزيادة لا تغطي تكلفة الإنتاج.
أبرز عناوين الصحف العربية ليوم الثلاء ١٨ - ٨ - ٢٠١٥

الأهرام المصرية :
-بدء تطبيق قانون مكافحة الإرهاب.
-وزير التموين: مصر أصبحت محورا للتجارة بعد افتتاح قناة السويس الجديدة.
-مقتل جنديين سعوديين في مواجهات على الحدود اليمنية.
-المشاركون فى مؤتمر دار الإفتاء: فوضى الفتاوى تهدد الاستقرار أشباه العلماء يشعلون الفتنة بسبب فهمهم الخاطئ للدين.

الشرق الأوسط :
-الحوثيون يعلنون الطوارئ في صعدة.
-الحوار الخليجي ـ الإيراني.. فكرة قطرية وترحيب عماني وتحفظ سعودي إماراتي بحريني.
-«الكردستاني» يعلن «الحكم الذاتي».. وإردوغان يرفض.
-المالكي يواجه 4 اتهامات في سقوط الموصل.. وأقل عقوبة «المؤبد».

المدى العراقية :
-الترشيق الوزاري يثير غضب التركمان والمسيحيين.. والحكومة “بلا مرأة”.
-نسخة رئاسة الجمهورية تؤجل قانون الأحزاب والتصويت خلال أسبوع.
-مجلس القضاء يرفض استقالة رئيسه ويستبدل رئيس استئناف الرصافة.
-العراق ينهي التحقيق بسقوط الموصل والرمادي.. والمتورطون قد يواجهون تهماً جنائية.

الدستور الأردنية :
-تركيا: تهدئة شاملة بين “حماس” و”اسرائيل” قريباً.
-«النيابية المشتركة» تشطب صلاحية الحكومة بحل مجلس المحافظة المنتخب.
-الخوالدة: تعدد الجهات واللجان معيق للاستثمار.
-القبض على 37 مطلوبًا بحوزتهم مسروقات وأسلحة ومواد مخدرة.

الأنباء الكويتية :
-تعز تحتفل بالتحرير والتحالف يقصف الحديدة.
-خامنئي: لن نسمح بنفوذ أميركي إذا أقرّ الاتفاق النووي.
-البرلمان أحال تقرير سقوط الموصل والمالكي إلى القضاء.
-مظاهرات «مليونية» تطالب برحيل رئيسة البرازيل.

خلود حسن
شبكة دمشق الاخبارية