دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين 13 - 7 - 2015  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... الزبداني : الجيش العربي السوري والمقاومة اللبنانية يسيطران على حي السلطاني جنوب شرق مدينة الزبداني.
الزبداني: سلاح الجو في الجيش العربي السوري يقضي على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية ويدمر لهم سيارتين بما فيهما من أسلحة وذخيرة في ‫‏الزبداني‬.
ريف دمشق: الطيران الحربي يدمر وكراً ومربض هاون ومنصة إطلاق صواريخ ومستودع ذخيرة للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في ‫‏عين ترما‬ و‏زملكا‬ وجوبر‬ في ‏الغوطة الشرقية.
على عدد من أفراد التنظيمات الارهابية في أبو الضهور وسلة الزهور وجنة القرى وأريحا والبراغيتي.
دير الزور: سلاح الجو في الجيش العربي السوري يقضي على عدد من إرهابيي تنظيم داعش في الجفرة وبقججي.
حلب: وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في حلب تدمر بؤرا واوكاراً للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في أحياء بني زيد والكاستيلو الهلك ومحيط الكلية الجوية.

دير الزور: سلاح الجو في الجيش العربي السوري يقضي على عدد من إرهابيي تنظيم داعش في الجفرة وبقججي.
حلب: وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في حلب تدمر بؤرا واوكاراً للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في أحياء بني زيد والكاستيلو الهلك ومحيط الكلية الجوية.
حمص: وحدة من الجيش والقوات المسلحة تحبط هجوما لارهابيي تنظيم داعش على إحدى النقاط العسكرية من اتجاه المثلث والحلابات بريف تدمر.
ريف درعا : وحدات من الجيش والقوات المسلحة تقضي على 13 إرهابياً من جبهة النصرة معظمهم من جنسيات غير سورية في المسيفرة.

مصدر ميداني لتلفزيون الخبر: أكثر من 50 قتيلا بصفوف الارهابيين خلال الهجوم على ‫‏تلة خطاب‬ شرق ‫‏جسر الشغور‬ يوم الأحد عرف منهم قائد عملية الاقتحام أبو هاجر الرقاوي و القائد الميداني أبو عبدالله الجزراوي من الجنسية السعودية.

مقتل المنشد السعودي ماهر مشعل في دير الزور

قتل المنشد السعودي الشاب، ماهر مشعل “أبو الزبير القصيمي”، السبت، في قصف لطيران التحالف الدولي، استهدف تجمعا لمقاتلين من تنظيم داعش الإرهابي في محافظة دير الزور السورية، وفقا لما صرحت به حسابات مناصرة للتنظيم.

وبحسب وكالة عربي 21 الإخبارية أن مشعل يعد من أشهر المنشدين في المملكة العربية السعودية، حيث كان يظهر في العديد من الفعاليات الشبابية، كما كان أحد نجوم قناة “بداية الإسلامية”، قبل أن يغادر إلى سوريا في أبريل 2013، ويلتحق بتنظيم داعش.

وشكل خبر مقتل ماهر مشعل، صدمة في الأوساط السعودية، نظرا للشعبية الكبيرة التي كان يحظى بها، بالإضافة إلى تزايد الآمال في عودته للملكة، بعد عودة رفيقه السابق، المنشد رائد فهد، الذي التحق معه بالتنظيم، قبل أن يعود للرياض منذ عدة شهور.

وعلى الرغم من مقتل مشعل في دير الزور، إلا أن ماهر مشعل تنقل في العديد من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة، حيث ظهر في جلسة إنشادية شهيرة في مدينة الموصل، بحضور شاكر وهيب “أبو وهيب”، أحد أبرز قادة التنظيم العسكريين، وهي الجلسة التي أنشد فيها السعودي الآخر “أبو ثامر المطيري (المهاجر)، أنشودة بعنوان “يا عاصب الرأس وينك”.

حلب: مقتل القيادي في الجبهة الشامية الارهابي مصطفى عفش القائد العسكري لجبهة المخابرات الجوية بحلب بنيران الجيش العربي السوري.
دمشق: الأصوات التي سمعت بدمشق‬ مساء أمس عائدة لقصف سلاح المدفعية في ‏الجيش العربي السوري‬ لعدة أهداف إرهابية في ‏الغوطة الشرقية‬ محور ‏عين ترما‬ وجوبر.

مصدر خاص لدمشق الاخبارية : البدء بعملية خاطفة للجيش العربي السوري والقوات المسلحة على بعض مواقع الارهابيين في الأطراف الجنوبية والشرقية للعاصمة دمشق والاصوات التي تسمع في عموم أحياء العاصمة ناتجة عن قصف صاروخي ومدفعي تمهيدي على الاهداف الارهابية.
ريف دمشق : تدمير عدة أوكار للتنظيمات الإرهابية في قرية حسنو ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الارهابيين وتدمير مابحوزتهم من أسلحة وذخيرة.
ريف إدلب : قضى الجيش العربي السوري على عدد من الإرهابيين وأصاب آخرين ودمر إحدى آلياتهم في مدينة خان شيخون، وفي محيط جبل شحشبحو دمر الأشاوس آليتين محملتين بأسلحة وذخيرة بما فيها من إرهابيين.
درعا : دمر أشاوس الجيش آليتين للإرهابيين بما فيهما من أسلحة وذخيرة جنوب مساكن الشرطة في حي العباسيين بدرعا البلد.
وفي بلدة عتمان بريف درعا دمر الأشاوس مربض هاون وأوقعوا قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين شرق الجامع الأخضر.
الحسكة : استشهاد الشاب "عمار عبد العكلة" المسعف في الهلال الأحمر العربي السوري برصاص قناص أثناء تأديته عمله في محيط النشوة الغربية.
والآن هدوء يسود أحياء المدينة ولا وجود لأي اشتباكات تذكر.

حمص :وحدة من الجيش والقوات المسلحة تدمر وكراً لمتزعمين في تنظيم داعش الإرهابي ومستودعا للذخيرة وعربة مصفحة جنوب شرق مدرسة السواقة في بيارات تدمر.

أكثر من 50 قتيلاً , تلال جسر الشغور تستنزف قوة " الفاتحين الجدد " البشرية

سائر سليم

قتل عشرات المسلحين المتشددين من مسلحي "جيش الفتح" خلال محاولتهم السيطرة على تلة خطاب شرق جسر الشغور غرب ادلب.

وقال مصدر ميداني لتلفزيون الخبر ان المسلحين "شنوا هجوماً عنيفاً من عدة محاور على تلة خطاب من جهة جنة القرى و تلة المقالع بتغطية نارية كثيفة وقصف مركز استهدف التلة".

وأشار المصدر إلى ان "المسلحين تمكنوا من الوصول إلى التلة ما دفع عناصر الجيش العربي السوري إلى الانسحاب نحو تلة المشيرفة المجاورة تجنبا لوقوع خسائر بشرية".

وقال مصدر عسكري في المنطقة لتلفزيون الخبر ان الجيش العربي السوري استعاد زمام المبادرة بعد ساعات من سيطرة المسلحين على التلة ونفذ هجوما مضادا بمساندة القوى الوطنية المؤازرة وتمكن من استعادة التلة خلال ساعة بعد معارك عنيفة مع المسلحين.

وبيّن المصدر ان "حصيلة خسائر المسلحين في الهجوم تجاوزت الـ50 قتيلا تم سحب جثث أكثر من 15 جثة منهم، وخلال عملية نقلهم إلى احدى السيارات قام المسلحون باستهداف السيارة بصاروخ موجه ما أدى إلى احتراقها مع جثث المسلحين".

وذكر المصدر ان هجمات المسلحين على التلة استنزفت من قواهم البشرية حيث يسقط في كل هجوم عشرات المسلحين بينهم قياديين آخرهم "أبو هاجر الرقاوي" قائد عملية اقتحام، وقائد ميداني يدعى "أبو عبدالله الجزراوي" من الجنسية السعودية.

وأفاد المصدر بأن المسلحين يحاولون تشتيت قوات الجيش في المنطقة من خلال تنفيذ هجوم متزامن على النقاط المجاورة لتلة خطاب في تل أعور والمشيرفة والمنطار إلا أن جميع محاولاتهم في احداث تغيير في خارطة السيطرة باءت بالفشل.

ويحاول المسلحون بشكل متكرر السيطرة على التلة التي تعتبر من أهم وأعلى التلال في المنطقة لأهميتها الاستراتيجية وقربها من طريق الاوتستراد أريحا اللاذقية.

درعا: هكذا تحطمت هجمات المسلحين أمام تحصينات الجيش السوري

في سوريا ثلاث موجات من هجمات المجموعات المسلحة تتحطم أمام تحصينات الجيش السوري وخطوط دفاعه في درعا، والميادين تدخل إلى المدينة فيما تستمر المناوشات حولها.
لا استراحة للمحاربين المدافعين عن الاسوار الجنوبية لسوريا. جنود الجيش السوري في درعا بين جولتين من المعارك حول المدينة يخرجون من تحصيناتهم لترميمها ورفع المزيد منها وملأ أكياس الرمل تحسباً للجولات القادمة.

وفي حي المنشية. هذا الحي شهد أقصى المعارك في محاولة المسلحين التسلل منه إلى مواقع الجيش. لم يتمكن المسلحون من إحداث خرق أو حتى التسلل متراً واحداً. خطوط الدفاع المحكمة والإستخدام الناري الكثيف والطيران واختراق الإتصالات تسبب بوقوع عدد كبير من القتلى في الساعات الأولى من الهجوم.

المنشية في الساعات الأخيرة لموجة الهجوم الثالثة، خاضت فيها دبابات الجيش السوري المعارك ضد دبابات المهاجمين القادمين من الاردن. مدفعية الرشاشات الثقيلة للجيش استخدمت بغزارة. وأتاحت التغطية النارية الكثيفة للجنود للإنطلاق في هجوم مضاد فاجأ طليعة القوات المهاجمة والعناصر التي وصلت عند حواجز الجيش وقتل منها العشرات.

ويقاتل الجيش السوري في منطقة يعرفها تماماً، واختبر المعارك فيها منذ أربع سنوات. درعا كانت أولى الجبهات التي قاتلت ضد الجيش السوري. والجيش يقاتل في درعا دفاعاً عنها وعن دمشق التي تبعد حوالى 90 كيلومتراً، يتخللها جيوب للمسلحين، يعمل الجيش على عرقلة الإتصال في ما بينها، بغية منعها من تحقيق أهدافها وعزل المنطقة الجنوبية في دمشق.

وتتنفس عاصمة حوران الصعداء بعد أسبوع من المعارك. المدينة التي عاضدت المدافعين عنها خلال الهجوم، خرجت إلى حياتها اليومية وأسواقها فيما تستمر المعارك على تخومها.

وهاجم درعا ما يقرب من 33 فصيلاً مسلحاً من فصائل المعارضة يعملون تحت إمرة غرفة عمليات عمّان وعبر خمسة محاور. ثم شاركت الفصائل الإسلامية منها في اليوم التالي للهجوم ليرتفع عدد الفصائل المهاجمة إلى 52 فصيلاً. أغلب هذه الفصائل جاءت عبر الحدود الأردنية التي تبعد عن محور سجنا حوالى 5 كيلومترات.

لكن الفشل المتكرر لموجات الهجوم أدى إلى سجال كبير وخلاف بين الفصائل المتقاتلة واتهامها للقادة العسكريين بانهم يضحون بالمقاتلين وأنهم يجهلون طبيعة الارض هنا.
الميادين

قبل رمضان 40 تاجراً يخالفون يومياً بدمشق وفي رمضان أصبحوا 100 تاجر!…26% نسبة المخالفات في عينات التموين

عبد الهادي شباط :

كشف تقرير صادر عن مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق أن عدد الضبوط المنظمة بحق المخالفين من أصحاب الفعاليات من المحال التجارية بلغت نحو /6639/ ضبطاً تموينياً منذ بداية العام الجاري وحتى بداية شهر رمضان المبارك. وبقسمة هذا الرقم على 180 يوماً يتضح أنه في كل يوم خالف بشكل وسطي نحو 40 تاجراً وصاحب فعالية في دمشق.
وتم تسجيل 1520 مخالفة خلال أسبوعين من شهر رمضان، أي أكثر من 100 تاجر وصاحب محل يخالف القانون ويتم ضبطه من قبل دوريات التموين يومياً في أسواق دمشق، وسطياً.
وتوزعت معظم المخالفات خلال الأشهر الستة الماضية على ضبط وسحب العينات الغذائية وغير الغذائية للتأكد من سلامتها ومطابقتها للمواصفات النافذة حيث تم ضبط نحو 2562 عينة تبين خلال التحاليل أن 26% منها مخالفة.
وأظهر التقرير أن نحو 1133 ضبطاً كانت من نصيب وسائط النقل لعدم الإعلان عن أجور النقل وتقاضي زيادة في بدل الخدمات و192 ضبطاً نظمت بحق بائعي المحروقات و24 ضبطاً لمخالفات الدقيق التمويني وتهريبه وخاصة من الأفران الخاصة تجاه محال بيع وصناعة الحلويات ونحو 280 ضبطاً بحق مخالفات في المطاعم والمقاهي إضافة إلى عدد كبير من الضبوط التي تم تنظيمها بحق مخالفات عدم الإعلان عن الأسعار وعدم تداول الفواتير.
كما بين التقرير أنه تم إغلاق نحو 125 محلاً وإلغاء تراخيص عدد من بائعي المحروقات إضافة إلى إحالة 48 مخالفاً موجوداً إلى القضاء بينما بلغت المخالفات المالية إلى القضاء المختص بسبب حالات بيع أو عرض مواد منتهية الصلاحية أو الغش أو عدم الإعلان عن الأسعار أو التلاعب في أجور النقل أو تهريب المواد المدعومة مثل الدقيق التمويني والمحروقات نحو 2852 مخالفة، إضافة إلى أن التقرير يشير إلى معالجة دائرة حماية الملكية في المديرية لـ15 شكوى نتج عنها 46 ضبطاً وأن المديرية منحت 1195 سجلاً تجارياً وفردياً و69 سجل شركة.
ومن جانبه أكد معاون مدير التجارة الداخلية محمود الخطيب لـ«الوطن» أن المديرية عملت على تكثيف دورياتها خلال شهر رمضان المبارك ووجودها بكل الأحياء والأسواق وخاصة الأسواق الرئيسية والتي تشهد إقبالاً وازدحاماً خلال رمضان على مدار الساعة وأن المديرية ودوريات حماية المستهلك جاهزة لمعالجة أي مشكلة يتقدم بها أي مواطن وبشكل سريع وفوري إضافة إلى أن يتم التركيز في الأيام الأخيرة من الشهر على أسواق ومحال بيع الألبسة والحلويات ومحال الأحذية بسبب زيادة الطلب على هذه المواد في الأيام التي تسبق العيد وهو ما يؤدي إلى استغلال بعض التجار إلى زيادة الطلب ورفع أسعارهم أو التلاعب في بعض المواصفات.
وفي سياق متصل أكد مدير عام الاستهلاكية طارق الطويل أن جميع المهرجانات المشتركة بين الاستهلاكية والمؤسسة العامة للخزن والتسويق ومؤسسة سندس والتي أقيمت خلال شهر رمضان نفذت بشكل جيد ووفق المقرر لها وأن نجاح مثل هذه المهرجانات يمثل انطلاقة جديدة لأداء مؤسسات التدخل الإيجابي وتطوير أدائها وتفرز من مبدأ التدخل الإيجابي للدولة في الأسواق لحماية المستهلك عبر تقديم السلع والمواد اللازمة والأساسية خاصة في شهر رمضان وضمن أسعار مناسبة ومدروسة ومنافسة. وأوضح الطويل أن مهرجانات رمضان شهدت إقبالاً كبيراً وأنه بناءً على ذلك سيتم دراسة هذه التجربة وتقييمها بهدف إقامة المزيد من المهرجانات المشتركة مستقبلاً وتعميمها على كل المحافظات والمدن والمناطق وإشراك أكبر عدد ممكن من الجهات المنظمة في القطاعين العام والخاص.

قرار منح هامش لرفع فوائد الودائع لأجل حتى 20 بالمئة دخل حيز التنفيذ…مصارف لا تكترث وأخرى تضرب أخماساً بأسداس خوفاً على الأرباح!

دخل قرار مجلس النقد والتسليف في مصرف سورية المركزي المتضمن منح هوامش للمصارف برفع الفوائد على الودائع لأجل حيز التنفيذ وأصبح نافذاً منذ أيام بعد نشره بالجريدة الرسمية.
ويقضي القرار بتعديل الفوائد التي كانت محددة على الودائع لجهة منح المصارف حرية رفع تلك الفوائد على الودائع لأجل لأكثر من سنة إلى نسبة لا تتجاوز 20%، بعد ذلك أعطى مجلس النقد والتسليف هامش حرية للمصارف برفع الفوائد بنسبة 10% عن النسبة المعمول بها حالياً.
ومن جهتها تلقت المصارف القرار الرسمي من دون أن يكون هناك أي اهتمام واضح ولافت للنظر بالقرار المذكور، مع العلم أن فوائد القرار كثيرة وأهمها استقطاب فائض السيولة الموجودة في أيدي المواطنين والشركات والفعاليات الاقتصادية والاستفادة منها في تحسين سيولة بعض المصارف التي لا تزال سيولتها منخفضة، ومن جهة أخرى يمكن الاستفادة منها في وقت لاحق عندما يسمح مصرف سورية المركزي بالإقراض لبعض المصارف التي تجاوزت سيولتها النسب المحددة في قرارات مجلس النقد والتسليف والتي أقرتها المعايير الدولية وهي 30%.
وأكدت عدة مصادر مصرفية مسؤولة لـ«الوطن» أن بعض المصارف العامة لم تتخذ أي قرار بعد بشأن رفع الفوائد ضمن هامش التحرك الذي سمح به مجلس النقد والتسليف، بل ستقوم بعرض القرار ودراسته في اجتماعات مجالس إداراتها آخذة بالحسبان مجموعة من الاعتبارات التي قد تؤثر على زيادة الأعباء المالية التي تتكلفها المصارف والمتمثلة بالفوائد على الودائع لديها، فزيادة أو رفع الفوائد على الودائع لأجل من شأنه أن يرتب على المصارف تكاليف إضافية هي بغنى عنها، وخاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بالبلاد، ولاسيما في وقت يستمر فيه كتاب رئاسة مجلس الوزراء بالسريان والمتضمن إيقاف جميع أنواع القروض لدى المصارف العامة باستثناء مصرف التوفير الذي مازال يعمل على إقراض زبائنه من ذوي الدخل المحدود بسقف أعلى 300 ألف ليرة للمدنيين و400 ألف ليرة للعسكريين.
ومن جهة أخرى فإن المصارف لم تعد تفكر باحتمالية أن يسمح لها بإعادة استئناف طرح منتجاتها المصرفية رغم أن إمكانياتها المالية ومحافظ إقراضها تسمح لها بذلك، ذلك أن القيود التي فرضها المصرف المركزي على إعادة الإقراض وحظر ذلك على المصارف العامة جاء في سياق أقوى من حيث المبرر والبرهان وهو ارتفاع المخاطر المترتبة والمحتملة على هذه الخطوة، بعد أن أصبح ملف المتعثرين المقترضين الشغل الشاغل لجميع الجهات المعنية بدءاً من رئاسة مجلس الوزراء مروراً بوزارة المالية ومصرف سورية المركزي وانتهاء بالمصارف ذاتها.