Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 18 نيسان 2024   الساعة 01:15:57
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الجمعة كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الجمعة كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الجمعة 10 - 7 - 2015  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... ريف ادلب : وحدات من الجيش والقوات المسلحة تدمر آليات للتنظيمات الارهابية في السرمانية وجنة القرى  وتقضي على من بداخلها من ارهابيين.
الحسكة : وحدات الحماية الكردية تسيطر على قريتي تل أبو عمشة وحيا جنوب شرق حي العزيزية في الحسكة بعد إشتباكات مع داعش.

من سيغادر منصبه أولا.. أوباما أم الأسد؟

ذكر موقع "بزنس انسايدر" الأمريكي أنه في جلسة استماع للجنة خدمات الأسلحة في مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء، سأل المرشح الجمهوري للرئاسة والسيناتور الأمريكي، ليندسي غراهام، من ساوث كارولينا، وزير الدفاع “آشتون كارتر”السؤال التالي: “من سيترك منصبه أولاً، الرئيس السوري بشار الأسد أم رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما؟” وأجاب وزير الدفاع بالقول: “آمل أنه الأسد، ولكنني لا أعتقد ذلك”.
ورأى الموقع أن جواب كارتر يسلط الضوء على التناقض الأساسي في السياسة الأمريكية تجاه الأسد. فعلى مدى السنوات الأربع الماضية، قالت إدارة أوباما مرارًا وتكرارًا إن على الأسد أن يتنحى عن السلطة، ولكنها لم تفعل سوى القليل جدًا لجعل مطالبها هذه حقيقة واقعة.

وقد سأل صحفي أوباما في نوفمبر/تشرين الثاني: “هل تناقشون سبلاً فعالة لإزالة “الأسد” كجزء من عملية التحول السياسي هذه؟” فأجاب الرئيس الأمريكي بكلمة واحدة حينها، قائلاً: “لا”.

وانتقد الموقع، بحسب ما نقل عنه موقع "التقرير" ما قاله أوباما ذات مرة من أن دعم الثوار الوطنيين “كان دائمًا ضربًا من الخيال”، لأن المعارضة المكونة من “الأطباء السابقين، والمزارعين، والصيادلة، وهكذا دواليك”، كانت تقاتل “دولة مسلحة تسليحًا جيدًا، ومدعومة من روسيا، وإيران، وحزب الله”.

دوما: مقتل كلاً من الإرهابيين إدريس ولد بكر - سعيد بغدادي - فراس اللو - زهير دعاس بنيران الجيش العربي السوري  في مزارع تل كردي على مشارف مدينة دوما.
ريف حلب : نفذ أشاوس الجيش عدة عمليات ضد أوكار الإرهابيين في ريتان وحريتان أسفرت عن مقتل وإصابة العديد منهم وتدمير آليات بعضها مزودة برشاشات مختلفة.

وفي قرية المنصورة قضى الأشاوس على عدد من إرهابيي القاعدة (جبهة النصرة) ودمروا لهم آليات مزودة برشاشات.
مقتل يمني وفلسطيني بريف دمشق : دمر الجيش العربي السوري وكراً و3 سيارات للإرهابيين وقضى على عدد منهم في النشابية، من بينهم اليمني "عبد الله الروجيلي" والفلسطيني "عماد التلاوي".
تدمير آلية للإرهابيين بريف درعا : استهدف رجال الجيش سيارة مزودة برشاش ثقيل كانت تتحرك في محيط جسر الغاريات على طريق درعا خربة غزالة ما أدى إلى تدميرها بمن فيها من إرهابيين.

مصادر: عناصر من داعش تجلد رجلاً لإفطاره برمضان وتجبر معتقلين على تحطيم شواهد قبور بدير الزور.
حمص‬ : اشتباكات عنيفة بين الجيش العربي السوري والمجموعات الإرهابية في حي الوعر وذلك بعد رصد الجيش لمحاولة تسلل بعض الإرهابيين فتعامل معهم بالأسلحة المناسبة.
الحسكة : أنباء عن سيطرة قواتنا المسلحة على شركة سادكوب و على شرقي حي الزهور و على مدرسة الزهراوي بوسط حي النشوة الغربية ... وسلاح الجو يستهدف مواقع لارهابيي داعش في الفيلات الحمر ويقضي على اعداد منهم .
ريف دمشق: وجه الجيش العربي السوري ضربات مكثفة على أوكار الإرهابيين قرب قرية مرج السلطان أدت إلى تدمير 3 سيارات بمن فيهم. وقد طالت الضربات أوكار الإرهابيين قرب جامع أبو بكر الصديق في زملكا أسفرت عن مقتل الإرهابي الطاجاكستاني "سلطان بابفييف".

طفل انتحاري ينفذ عملية لداعش في عين العرب

نشر تنظيم داعش صور كشف من خلالها عن هوية أحد انتحارييه الأطفال، والذي نفذ يوم أمس الأربعاء عملية انتحارية استهدفت أحد مواقع الوحدات الكردية في ريف مدينة عين العرب السورية.

وأشارت مصادر متعددة إلى أن المدعو «أبو حمزة الدعوي»، يبلغ من العمر 16 عاماً، ولم يكشف التنظيم عن جنسية «الدعوي الأصلية».

يشار إلى أن التنظيم يقوم بتجنيد الأطفال ضمن صفوفه عبر مكاتب نشرها في مناطق تواجده مطلقا عليها اسم «مكاتب أشبال الخلافة»، ويركز رجال الدين التابعين لداعش على دعوة الأهالي في مناطق تواجدهم على تجنيد أطفالهم ضمن صفوف التنظيم.

يذكر أن تنظيم داعش كان قد افتتح عدة معسكرات لتدريب الأطفال في مناطق مختلفة من سوريا والعراق، ويحرص التنظيم على نشر تسجيلات فيديو تظهر عمليات التدريب.

تدمر التاريخية... قاب قوسين من قوات الجيش المتقدمة

مرح ماشي

لم ينتظر السوريون طويلاً وقوف الجيش السوري قاب قوسين أو أدنى من تحرير مدينة تدمر، بعد خسارة المدينة الشهر الفائت، وما ألحقته من خسائر في صفوف الجيش ومعنويات السوريين. القوات التي انسحبت من مدينة تدمر الشهر الفائت، سرعان ما عادت للإشراف على عملية تحرير المدينة. صدمة سقوط المدينة بالنسبة إلى الموالين للجيش السوري قابلتها صدمة إعلان بدء عملية عسكرية واسعة لتحريرها، على الرغم من مرور وقت طويل على تحضيرات أعدها الجيش السوري بهدوء وبطء.

الجيش استعاد السيطرة على أحد أبراج السيرياتل ومؤسسة الإصلاح الزراعي في البيارات الواقعة غربي المدينة التاريخية. مصدر ميداني أكد لـ«الأخبار» أن المعارك تدور حالياً للسيطرة على قرية المقسم، الواقعة شرقي برج السيرياتل. وتقع قرية المقسم في البيارات الشرقية، إلى الغرب من منطقة المثلث، بحسب المصدر، إذ «تعتبر هدف المعارك القادم، وبالسيطرة عليها، إضافة إلى السيطرة على منطقة المثلث، تكون المرحلة الأولى من العملية العسكرية قد انتهت، ليبدأ تحرير مدينة تدمر التاريخية». وذكر المصدر أن المسلحين هاجموا القوات السورية المتمركزة في المقلع (المعروف بمقلع أبي حسان)، شرقي حقل تدريب الطيران، إلا أن «الجيش تصدى للهجوم، وأوقع مسلحي تنظيم داعش الإرهابي بين قتيل وجريح». وأحكمت وحدات الجيش السيطرة على مزرعة القادري وثنية الرجمة، قرب تدمر، قبل مواصلة التقدم باتجاه المدينة عبر ثلاثة محاور تتركز ضمن نقاط موزعة غربي المدينة. فعالية المدفعية ازدادت وبدت أكثر حضوراً خلال الساعات الماضية، من خلال استهداف حشود «داعش» ضمن مثلث تدمر، قبل شروعهم في الهجوم باتجاه مواقع الجيش القريبة.
وفي مدينة الزبداني القريبة من الحدود اللبنانية، ازدادت وتيرة الاشتباكات بين الجيش السوري وعناصر المقاومة من جهة، ومسلحي «النصرة» وحلفائها من جهة أُخرى. الجيش والمقاومة استكملا العملية العسكرية في حي الزهرة، شمال غرب المدينة، إذ سيطرا على 42 كتلة بناء، ما يعادل نسبة 50% من مساحة الحي، وسط انهيار في دفاعات المسلحين، بالتزامن مع اشتباكات على معظم المحاور الساخنة الأُخرى في المدينة. سلاح الجو تدخل في المعارك القائمة، إذ استهدف مشفى ميدانياً كبيراً، وسط المدينة، يتمركز داخله عدد من المسلحين إضافة إلى قصف الطيران الحربي مقار وتجمعات عدة في محيط المشفى المذكور، ما أدى إلى وقوع خسائر كبيرة في صفوفهم.
إلى ذلك، تواصلت المعارك في الجنوب السوري بين مسلحي «النصرة» و«لواء شهداء اليرموك»، المرتبط بتنظيم «داعش»، ما أدى إلى إعلان الأخير مقتل 16 من عناصره خلال الاشتباكات في قرية عين ذكر، في ريف درعا الغربي. ووجهت «جبهة النصرة» إنذاراً إلى أهالي قرى عين ذكر وجملة ونافعة، بضرورة إخلاء قراهم، قبل بدئها قصف مواقع «لواء شهداء اليرموك»، باستخدام المدفعية وراجمات الصواريخ. وترافق التحذير مع حشود كبيرة لمسلحي «النصرة» في ريف درعا الغربي. يأتي ذلك بالتزامن مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين عناصر «اللواء» ومسلحي «النصرة» في قرية عين ذكر والمسرتية القريبة من قرية جملة، المقر الرئيسي لمسؤول «اللواء» المرتبط بتنظيم داعش، أبو علي البريدي الملقب بـ«الخال»، ما أوقع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
وفي سياق آخر، استهدف الجيش بالقذائف الصاروخية والرشاشات الثقيلة آليتين للمسلحين، في جنة القرى بمحيط جسر الشغور، في ريف إدلب، ما أدى إلى مقتل 10 مسلحين وجرح آخرين.

الأخبار

قصة صمود : ابن المعتقل والمهجر في معركة مستشفى الجسر

بلال سليطين
نسي خالد والده المعتقل خلال الأحداث التي تشهدها سوريا، كما نسي نديم عائلته المهجرة من درعا إلى خارج البلاد، وحصرا تفكيرهما في مواجهة عدوهما المتمثل بـ «جبهة النصرة» التي شنت هجوماً على المستشفى الوطني في جسر الشغور، حيث كانا يؤديان خدمتهما العسكرية هناك.
خالد من اللاذقية ونديم من درعا، صديقان حميمان تعرفا على بعضهما البعض خلال الحرب. نديم خاض العديد من المعارك، يقول إنه دخل إدلب في حزيران العام 2011 ولم يخرج منها حتى في إجازة، إلى أن انسحب مع رفاقه من مستشفى جسر الشغور في أيار الماضي.
المقاتلان، اللذان خاضا العديد من المعارك، يعتبران معركة مستشفى جسر الشغور الأصعب في حياتهما العسكرية الغنية بالمعارك، على اعتبار أنها منطقة اشتباك منذ سنوات. ويقول نديم «لقد قاتلت في إدلب المدينة، وكنت مع آخر مجموعة انسحبت من المدينة في آذار، لكنها كانت معركة عادية بالنسبة لي ولم أشعر للحظة بالقلق».
وأضاف «الأمر مختلف تماماً في مستشفى جسر الشغور، حيث كان القلق كبيراً بفعل وجود المدنيين معنا في المبنى نفسه». ويشير الى انه كان قلقاً عليهم وعلى حياتهم، حيث التجأ عشرات المدنيين الهاربين من مدينة جسر الشغور إلى المستشفى الوطني الذي تمركزت فيه وحدات من الجيش السوري واحتموا بهم، قبل أن تطبق «جبهة النصرة» وأتباعها حصاراً على المستشفى دام قربة شهر من الزمن.
ويقول نديم إن «المدنيين عاشوا لحظات عصيبة. كان المسلحون على علم بوجود المدنيين في الداخل، لكن ذلك لم يمنعهم من فرض الحصار وتجويعهم وإرسال السيارات المفخخة التي تسببت بقتل الكثيرين في الداخل. إحدى السيارات تسببت بانهيار أجزاء من الأبنية فوق رؤوسهم».
ويتحدث خالد ونديم عن مقاتل يدعى بشير من مدينة القرداحة كان بمثابة الدرع الذي يحمي المدنيين من خلال رصده السيارات المفخخة وتفجيرها بقاذف «آر بي جي» قبل وصولها للمبنى الذي تحصنوا فيه.
في الأيام العشرة الأولى للحصار كان الأهالي يأكلون مع العسكريين من احتياطي الطعام في المستشفى، لكن ما لبث أن نفد ووقعت مأساة الجوع والعطش، خصوصاً مع تفجير المجموعات المسلحة خزانات المياه بعد أن لاحظوا أنها تغذي المحاصرين بالمياه. وانحصر طعامهم على المعكرونة مع سكر وزيت ومياه، لكن بعد شح المياه استبدلوها بـ «السيرومات» الطبية حيث كانوا يضيفون المالح منها إلى البرغل لطهيه بدل الماء، في حين يستخدمون «السيرومات» الحلوة للشرب بحسب خالد. ويضيف «في الأيام الأخيرة عثرنا على كميات من المياه المقطر (ناتج عن المكيفات) كانت بمثابة ترياق الحياة لنا، للشراب والطعام معاً، قبل الانسحاب».
قرار الانسحاب جاء بعد أن علمت القوات بأن المجموعات المسلحة تحفر نفقاً لتفجير المستشفى، حيث فتحت مجموعة من المقاتلين ثغرة بين المسلحين تحت غطاء جوي، وبدأ الانسحاب صباح الجمعة. كانت كل مجموعة من العسكريين تحمي مجموعة من المدنيين. ويقول نديم «بعد مسافة قصيرة جداً تعرضنا لوابل من النيران، ما اضطر بعض المجموعات لتغيير طريقها، حيث لجأنا مع المدنيين إلى بناء يعرف باسم بناء الدالي، وأعدنا التموضع فيه حتى المساء وسط هجوم عنيف للمسلحين استطعنا صده برغم دموع الأطفال وصراخ الأمهات، وعندما شعرنا بالأمان تابعنا المسير في الواحدة ليلاً تقريباً متجهين نحو مصدر طلقات الدلالة».
خلال المسير كان المدنيون في الوسط، بينما العسكريون يحيطون بهم من كل الاتجاهات، وعندما وصلت المجوعة إلى منطقة الكفير تعرضت الى كمين صدته، وتمركزت من جديد أعلى تلة. يقول خالد إن «بين المدنيين الذين حماهم إمرأة حامل تدعى أم يحيى. كان عليَّ أن أحفظ حياتها وحياة جنينها، إنها مهمة صعبة، لكنها منحتني المزيد من القوة والشجاعة، فلم أعد أفكر بنفسي أو بالخطر وإنما بهما وبالبقية».
اجتياز النهر كان المهمة الأصعب، فالمقاتلون يحملون ما يزيد عن 50 كيلوغراما، بين أسلحة وذخيرة ودروع، وهم منهكون من السير، وعليهم حمل المدنيين، خصوصاً الأطفال، الذين وقع أحدهم في النهر وكاد يغرق لولا شجاعة خالد الذي أنقذه وسط صيحات والدته، ليتابع حياته وينجو من الغرق والرصاص في يوم واحد.
على الطريق لاقت المجموعة جثثاً كثيرة لمدنيين أصيبوا بالرصاص في مناطق مختلفة من الجسد، كانوا قد استهدفوا أثناء انسحابهم مع باقي المجوعات العسكرية التي استهدفت أيضاً، وذهب منها العديد من الضحايا، فيما حمل المصابون جراحهم واستمروا في المشي، حتى أن الخطر أنساهم إياها، وكأنهم لم يتعرضوا لشيء. يقول خالد، متحدثاً عن المصابين وهو مصاب بشظايا أيضاً، «في الطريق تنظر لهم فتقول إنهم يمشون موتى، فالدماء ملأت أجساد بعضهم فيما شحبت وجوه البعض الآخر، وبين الحين والآخر يعلو صوت طفل يسأل متى سنصل، لقد تعبت».
ويقول نديم إن «كثيراً من الأهالي تركوا جثث أبنائهم أو أخوتهم في الأرض، واضطروا الى الاستمرار في السير، لأن بقاءهم للحظة واحدة قد يؤدي الى موتهم، وهم غير قادرين على حملهم فهم بصعوبة يحملون أنفسهم بعد أن أنهكهم المشي. كانت لحظة مؤلمة جداً استمر المسير بعدها وصولاً إلى جسر الكفير أقرب نقطة للجيش السوري. وكأنني وصلت مع عائلتي إلى عائلتي، جلست مع خالد وباقي الأخوة المقاتلين وتنهدنا تنهيدةً كبيرة قبل أن يأتينا الأطفال الذين كانوا معنا ويلتفون حولنا وعلائم السعادة بادية على وجوههم».
نديم الذي وصل وأوصل المدنيين إلى بر الأمان ليس لديه منزل يذهب إليه فقد تدمر منزلهم في درعا، وغادرت عائلته البلاد، ما اضطره للذهاب مع صديقه خالد إلى منزله في بساتين الريحان في اللاذقية حيث يقيمان معاً الآن.
يقول نديم إنها المرة الأولى التي ينام فيها في منزل مدني منذ اندلاع الحرب في سوريا، بينما يقول خالد، وهو من حي بساتين الريحان، إنه يتمنى أن يتم إطلاق سراح والده واسمه وليد، فهو معتقل جراء الأزمة السورية منذ عامين تقريباً.
السفير

بعد أن سرقوا كل ممتلكات الدولة السورية في إدلب .. " الثوار " يأكلون " الثوار "

منذ دخول ما يسمى "جيش الفتح" الذي يقوده تنظيم "جبهة النصرة" إلى إدلب، قبل أكثر من ثلاثة أشهر، والروايات عن سرقاتٍ يقوم بها "قادة الثورة" تحت مسميات "الغنائم" تخرج إلى العلن يوماً بعد يوم.

"أحرار" إدلب، ممّن رحّبوا بـ "الفاتحين" الجدد يوم دخلوا مدينتهم، لم يتمكّنوا من رفع صوتهم حين زعم "الجهاديون" أنهم يقومون بمصادرة أملاك الدولة، وتوزيعها على "مجالس غنائم"، ضمّت غالباً قادة مجموعات المسلحين، واليوم بعد أن انتهى "الثوار" من غنائم الدولة، التي كانت أساساً مصدر رزق أبناء المدينة، بدأوا بالاتجاه نحو ما وصفه "الناشطون" بأنه "مؤسسات المعارضة".

وأجمع "الناشطون" على أن عناصر "جيش الفتح" اتجهوا نحو مدينة كفرنبل، دخلوا مركز الشرطة فيها، والذي يسيطر عليه مسلحون أيضاً، صادروا محتوياته، ونهبوا ما يمكن أن ينهب منه، تحت مسمّى "الغنائم"، لتبدأ مرحلة جديدة من النهب الذي اعتاد أبناء إدلب على رؤيته أمام أعينهم، منذ خروج مدينتهم عن سيطرة الدولة.

وكان "ناشطون" رووا ضمن "تنسيقياتهم" حكايات لقصص النهب الذي تعرّضت له مدينتهم، الذي لم يوفّر فيه "جهاديو الفتح" لا مشفى ولا معملاً ولا دار علم، ويبدو أن النهب اليوم سيتوسّع ليشمل كلّ ما قد يجده عناصر "النصرة" أمامهم.

وأشار "الناشطون" إلى أن تشكيل لجان الغنائم تم بسرعةٍ كبيرة، مع دخول "جيش الفتح" إلى المدينة، حيث بدأت هذه اللجان تحصي الأموال العامة في كل من البنك المركزي والبنك التجاري والزراعي والصناعي وتوفير البريد والتسليف الشعبي والعقاري والبنوك الخاصة".

وتابعوا، "اعتبرت الاموال العامة غنائم، ووزعت بين الفصائل، بفتاوٍ من مشايخ جاؤونا من خلف الحدود السورية ( مهاجرين ).. كانوا يجلسون دائما في غرف داخلية معزولة، بعيدا عن مرأى العامة، في رابطة المحاربين القدماء حيث لجنة الغنائم".

الراية السوداء ارتفعت في مدينة ادلب، وأكثر من ثلاثة أشهر على دخول "الفاتحين" إلى المدينة الآمنة، كانت كفيلةً بنسف سنين من الأمان، كما كانت كفيلةً بنهب خيرات مدينةٍ كان أكبر همها أن يطلق عليها الناس " المدينة المنسية " .

الخبر

الوسوم (Tags)

حلب   ,   إدلب   ,   درعا   ,   ريف دمشق   ,   دير الزور   ,   حمص   ,   الرقة   ,   حماة   ,   ريف اللاذقية   ,   الحسكة   ,   الجيش العربي السوري   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2015-07-11 04:32:27   اللاذقية
بعد جبهة الزبداني التي شنها الجيش السوري المقدام على التنظيمات الإرهابية التكفيرية وما قام به وما سيقوم به من سحق لهم العالم كله سيتحدث عن إنتصار سوريا الأسد
خنساء الحسن  
  2015-07-11 04:30:40   الجيش المغوار
يجب على الجيش العربي السوري أن يقوم بتحرير تدمر التاريخية لأنها ليست مجرد حجارة بل هي حضارة تعود لألاف السنين
نبراس  
  2015-07-10 19:09:04   النصر الأتي
الله يكون مع أهالي إدلب الشرفاء الذين يعانون من التنظيمات التكفيرية ومن أعمالها الشنيعة الصبر ثم الصبر فالنصر قادم بإذن الله
ليث حبيب  
  2015-07-10 19:06:18   الحسكة
هل مازالت الحسكة تحت سيطرة داعش?? وإلى متى سيبقى الأهالي مشتتين خارج بيوتهم وأرضهم?? يارب تفرجها على أهلنا في الحسكة
عبدالرشيد  
  2015-07-10 19:04:37   قدسيا
تتمنواأن يكون الأسد أول من سيترك منصبه!!! خسئتم وخسئت أمالكم الأسد باقي وصامد مع شعبه السوري حتى تحرير أرضنا الطاهرة منكم
غياث أحمد  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz