دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء 7 - 7 - 2015 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... حلب : الجيش العربي السوري يفشل هجوم المسلحين بقيادة جبهة النصرة في حي الزهراء غرب حلب ويكبد المهاجمين خسائر فادحة.
حلب : لا تبدل لخريطة السيطرة في حي الزهراه بعد اشتباكات الجيش مع أنصار الشريعة بقيادة النصرة والتي أعقبت تفجير عربة انتحارية بحلب.
ريف دمشق:الجيش العربي السوري قصف سيارتين كانتا تنقلان مسلحين من وادي بردى نحو الزبداني.
دمشق مساء أمس: استشهد طفل وأصيب عدة أشخاص بينهم 4 أطفال بسقوط عدة قذائف هاون على حي العمارة.
وقد أصيب شخص بشظايا قذيفة هاون سقطت في محيط مركز انطلاق حافلات السويداء ودرعا في باب مصلى.
في حين اقتصرت الأضرار على الماديات جراء سقوط قذيفة هاون عند تقاطع الأزبكية.
دمشق - مخيم اليرموك : الجيش العربي السوري يستهدف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة تجمعات إرهابية داخل مخيم اليرموك وفلسطين بالتزامن مع استمرار للاشتباكات منذ الساعة 8 مساءً ولغاية اللحظة بشكل متقطع وذلك بالقرب من محور البلدية.
ريف حلب - حي جمعية الزهراء : الجيش العربي السوري يستهدف عربة مفخخة يقودها انتحاري من تنظيم القاعدة (جبهة النصرة) بقذيفة B10 قبل وصولها إلى نقاط تمركز الجيش بالقرب من دار الأيتام في حي جمعية الزهراء غرب حلب.
والآن رجال الله يخوضون اشتباكات عنيفة مع الإرهابيين والأوضاع حسب مصادرنا تحت السيطرة النارية بمساندة سلاح الصواريخ والمدفعية في الجيش العربي السوري.
ريف حلب - حي جمعية الزهراء : الجيش العربي السوري يدمّر مستودع ذخيرة لإرهابيي القاعدة (جبهة النصرة) في الجهة الشمالية الغربية لحي جمعية الزهراء غرب حلب أثر استهدافه بقصف صاروخي ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف الإرهابيين.
الحسكة : استعادة السيطرة على النقاط التي تسلل إليها إرهابيو "داعش" في حي الليلية بعد تكبيدهم خسائر كبيرة.
ووحدات حماية الشعب وبغطاء من سلاح المدفعية في الجيش العربي السوري تتمكن من السيطرة على الطريق الواصل إلى أبيض جنوب المدينة.
هكذا قام مسلحو بردى بنصرة الزبداني
حالة من التحفّز والحذر سادت أوساط الدمشقيين بالتزامن مع تقدم الجيش والمقاومة في مدينة الزبداني، مع تواصل محاولات المسلحين التقدم، باتجاه العاصمة، عبر حي جوبر، في حين أعلن مسلّحو بردى قطع المياه عن العاصمة نصرة لـ«إخوانهم» في الزبداني
مرح ماشي
مع دخول النصف الثاني من أيام شهر رمضان، بدا الحذر سيد الشارع الدمشقي، إذ إنّ تهديد مسلحي وادي بردى بقطع المياه عن العاصمة السورية، في حال عدم توقف عملية الزبداني التي تقوم بها وحدات من الجيش السوري والمقاومة اللبنانية، أرخى بظلاله على الدمشقيين المنتظرين انتهاء شهر الصيام بسلام.
عملية الزبداني مستمرة، بانتظار توسيعها ضمن الريف الغربي للعاصمة، حسب مصادر ميدانية، حيث حصّن الجيش السوري وحلفاؤه نقاط تمركزهم في المناطق المسيطر عليها أول من أمس، في الأحياء الجنوبية والغربية من البلدة الاستراتيجية، القريبة من الحدود اللبنانية، والمجاورة لطريق دمشق ــ بيروت، فيما تواصلت الاشتباكات عبر محاور الزبداني الشرقية والغربية والجنوبية، وسط حالة ارتباك في صفوف المسلحين. وبحسب مصادر ميدانية، فإن المرحلة الأولى من استكمال الطوق وتضييق التماس مع المدينة قد انتهت، بانتظار استكمال المراحل التي يستعد لها عناصر الجيش السوري والمقاومة. الطائرات الحربية، بدورها، شنّت غارات عدة، مستهدفة نقاط تجمع للمسلحين في محيط دوار المحطة داخل الزبداني. صواريخ الجيش والمقاومة استهدفت تجمعات للمسلحين في حي النابوع شمال غرب الزبداني، في حين أعلن «مجلس شورى الفصائل المسلحة» في وادي بردى قطع المياه، أمس، عن مدينة دمشق، بشكل كامل، «نصرة للزبداني، إلى أن يتوقف القصف وإعلان المنطقة عسكرية».
وفي جوبر، شهد الحي أعنف الاشتباكات على حاجز عارفة بين الجيش السوري والمسلحين، بالتزامن مع حملة «أيام بدر» التي أطلقها المسلحون، بهدف السيطرة على نقاط استراتيجية عدة داخل الحي المشتعل، في محاولة تصعيد الوضع الميداني باتجاه العاصمة قبل انتهاء شهر رمضان، بالتوازي مع تراجع مسلحي الزبداني.
الجيش السوري قصف مواقع المسلحين شرقي دوار ومنطقة الدباغات، داخل حي جوبر. وفي مدينة التل، قرب مدخل دمشق الشمالي، تم تفكيك عبوة ناسفة قرب المسجد الكبير الذي تم فيه اغتيال الشيخ سليمان الأفندي، خطيب جامع الزهراء سابقاً، والذي نعته وزارة الأوقاف السورية، بعد استهدافه منذ أيام مع عدد من المصلين.
أما في سهل الغاب، فقد واصل الجيش السوري تثبيت نقاطه التي سيطر عليها حديثاً في التمانعة والرملة والاشرافية، بينما تصدى لمحاولة تسلل نحو تل المقالع، في ريف إدلب، وفي حين فشل المسلحون في صدّ هجمات الجيش على مراكز تجمعهم في القرى الواقعة غربي جبل الزاوية، ما أدى إلى استهدافهم مراكز الجيش في معسكر جورين ومرداش في سهل الغاب بصواريخ «غراد». مصادر ميدانية تحدثت إلى «الأخبار» عن دور مهم لسلاح الجو، عبر طلعات جوية عدة نفّذها طيارو مطار حماه العسكري، ما أدى إلى سرعة تقدم الجيش خلال الأيام الفائتة، ضمن القرى الواقعة إلى الشرق من سهل الغاب.
إلى ذلك، تواصلت المعارك بين الجيش السوري والمسلحين في محيط مبنى البحوث العلمية، في حي الراشدين في حلب، بالتزامن مع صد الجيش محاولات تسلل للمسلحين في حي الزهراء، شمال غرب المدينة. يأتي ذلك وسط استمرار سقوط القذائف على حي حلب الجديدة، مصدرها جبهة الراشدين، من دون سقوط إصابات بين السكان.
وفي سياق آخر، أعلنت تنسيقيات معارضة عن مقتل المدعو «أبو مصعب كيماوي» أحد مسؤولي «جبهة النصرة»، خلال الاشتباكات مع «لواء شهداء اليرموك»، المرتبط بتنظيم «داعش»، وذلك في محيط بلدة عين ذكر، في ريف درعا الغربي.
الأخبار
مصدر عسكري: تموز بداية الفوز
مفيد سرحال
يمكن وصف معركة الزبداني التي اطلقها الجيش العربي السوري ووحدات النخبة في حزب الله بفك يد الارهاب عن وسط العصا الممتدة من حمص الى حدود الجولان في حضر الصامدة واخواتها قرى جبل الشيخ في الريف الجنوبي الغربي للقنيطرة، بعد تنظيف جبال القلمون الاستراتيجية وخنق المسلحين في جرود عرسال بين فكي كماشة الجيش اللبناني والمقاومة بما يشكل ذلك من اسقاط ورقة الابتزاز السمجة التي استخدمت في الداخل اللبناني عبر بعض القوى السياسية ومن رعاة وداعمي الارهاب من الاعراب والاجانب.
ويقول مصدر عسكري متابع لمسار العملية العكسرية في الزبداني: ان المقاومة والجيش السوري يخوضان معركة منسقة بمستوى عال من الدقة والاحتراف وابراز فائض من القدرات القتالية التي سهلت اختراق مربعات اساسية في الزبداني المحصنة بمئات المقاتلين وترسانة سلاح كبيرة حصلوا عليها سابقاً من مخازن الجيش السوري في مهين ويبرود اضافة لشبكة دعم لوجستي وبشري من بلودان وسرغايا ومضايا.
ويقول المصدر: لقد كان الهجوم على الزبداني مباغتاً ومفاجئاً واستباقياً بعد رصد تحضيرات عسكرية للمسلحين لشن هجوم واسع هدفه السيطرة على طريق بيروت دمشق وتحديداً نقطة الامن العام السوري والهنغار على الحدود بين لبنان وسوريا لرمزية هذا المعبر كآخر نقطة تواصل بين سوريا ولبنان براً بعد العبودية في البقاع الشمالي وسقوط بقية المعابر في الشمال والشرق والجنوب بيد داعش والنصرة، حيث كان مقرراً احتلال هذه البقعة التي تشكل الرئة الغربية للعاصمة دمشق بعد ساعات على انطلاق ما سمي بعاصفة الجنوب التي حولها الجيش العربي السوري الاسبوع الفائت الى زوبعة في فنجان بعد سحق الهجوم الكبير الذي شنته وحدات المعارضة مجتمعة بتنسيق كامل وتحضيرات عملانية في غرفة «موك الاردنية» والفشل الكبير في اختراق بلدة حضر بوابة دمشق الجنوبية وسقوط العشرات من المهاجمين على محاور جباتا الخشب وبيت جن ومزرعة بيت جن والغرض استكمال الجدار العازل الذي لا يكتمل الا بتجاوز حضر والذي يمتد من صيدا جنوب القنيطرة مروراً بكودنا وبريقة وبير عجم والقنيطرة والحميدية وجباتا الخشب انتهاء بحضر الصامدة منذ 5 سنوات والمحاصرة منذ 16 يوماً بعد احتلال الارهابيين بمساعدة اسرائيل وغطائها الناري واللوجستي للتلول الحمر الاستراتيجية والتي تحول اسرائيل دون تحريرها من قبل اهالي حضر والدفاع الوطني والجيش السوري.
ويقول المصدر: الانتكاسات بالجملة التي اصابت اسرائيل واعوانها فالدروز في قرى جبل الشيخ صمدوا ورفضوا مشروع الحماية الاسرائيلية كما اسقطوا صك الاستسلام الذي رفعته جبهة النصرة لاهالي حضر ويقضي بتسليم السلاح والمرتفعات فكان الهجوم المتزامن مع عاصفة الجنوب الاسبوع الفائت محاولة لكسر ارادة الحضريين فكانت نتيجة ساعات من القتال الضاري هزيمة الارهابيين وسقوط قادتهم الميدانيين قتلى في ساحة المعركة في جن، ووفر الجيش السوري لاهالي حضر غطاء مدفعياً وصاروخياً مكثفاً شقّت رأس الهجوم الارهابي الذي حوصر بين نيران الجيش السوري والهجمة المعاكسة من الحضريين..
ويقول المصدر: مرة جديدة يُكسر الهجوم الثلاثي الابعاد من درعا والقنيطرة والزبداني للاطباق على مداخل العاصمة دمشق ومرة جديدة وصلت رسالة جامدة لرعاة الارهابيين بان تحقيق انتصارات ميدانية للضغط في السياسة خاصة في محيط العاصمة سواء في حمص او السويداء ـ درعا او القنيطرة هو من الخطوط ما فوق الحمراء سوريـاً اولاً وروسياً وايرانياً ثانياً في حـين ان التموضـعات الطوعية للجيش السوري في تدمر وادلب والشمال السوري لم تكن كما يحلو للبعض بيع وشراء من حلفاء المقاومة بقدر ما هو اعادة ترتيب الاولويات العسكرية ونقل الجيش السوري من حالة الاستنزاف في المساحات الواسعة عبر حروب العصابات الى تشكيل جدار صلب في حـمص ودمشق وحلب والساحل السوري والسويداء والقنيطرة وامتصاص الهجمات واستيعابها وسحقها لتصل الى مرحلة الافلاس الكلي واليأس الكلي وخسارة القدرة على المبادرة فيغدو حينها الرد المعاكس اسهل لاستعادة كل النقاط خاصة في تدمر وادلب وغيرها بالتوازي مع النشاط الكردي والارباك التركي الذي تلقى اشارات ايرانية جدية لجهة عدم التفكير بأي مغامرة برية لاقامة مناطق عازلة في الشمال واكثر من ذلك بأن بوادر انفجار اللغم الكردي والعلوي في الجسم التركي بات وشيكا لا سيما مع سياسات اردوغان الذي ضاق هامش حركته السياسية بعد ان خذلته صناديق الاقتراع ويسعى للململة خسارته وقلة حيلته وفقدان روح المبادرة وحماوة المواقف المعارضة لجهة تغطيته للدواعش وتسهيل حركتهم الى سوريا وضخ المقاتلين في الجسم السوري عبر مطارات تركيا وبغطاء من سلطاتها الأمنية...
ويخلص المصدر للقول: لقد بدأت ملامح تغيرات جذرية في المشهد الاقليمي والدولي فالارهاب الذي تمت فبركته في اروقة استخبارات عربية واجنبية ارتد على الرعاة وبات يشكل تهديدا مباشرا للعديد من الدول الغربية والعربية فذبح الجنود المصريين وقتل السواح في تونس والاعتداءات في فرنسا وبريطانيا جاءت صادمة للجميع الذين دفعوا بقطعان القتلة والمجرمين واعطوهم غطاء الثوار للنيل من سوريا الهوية والموقع والدور وضرب السند الرئيس للمقاومة في لبنان وفلسطين خدمة لمشاريع التسوية والاجهاز على القضية الفلسطينية ظنا منهم انهم يحققون غايتين اولا التخلص من هؤلاء على يد الجيش السوري وثانيا محاصرة ايران وحلفائها فاذا بهم يلحسون المبرد وينقلب السحر على الساحر وبدأ الغرب يبعث الرسائل الى الرئيس الاسد للتعاون الامني والافادة من الكنز السوري الذي يحوي ادق التفاصيل والمعلومات عن ارهابيين يعششون في غرف نوم الاوروبيين والاميركيين، وها هو نبيل العربي يستفيق من غفوته في اروقة الجامعة العربية ليتوسط الروس كي يفتحوا له قناة مع القيادة السورية كما ان مصر التي حاولوا احتواءها تسفك داعش دم جنودها في سيناء والسعودية الغارقة في حرب اليمن مهددة وحدتها بالداء المذهبي بالتالي فإن الطرح الروسي لم يكن ترفا او فانتازيا بقدر ما هو فتح ثغرة في العقول والجدر المقفلة والاميركيون قابلوه بالرضى وجاء من الروس كي لا يحرج الاميركي نفسه....
واكد المصدر: ان اخر يوم سحور في رمضان سيشهد متغيرات ميدانية سورية هائلة وقفزات كبرى للجيش العربي السوري وحلفائه وانتظروا لتروا رايات الجيش العربي السوري مجددا في ادلب ودرعا وتدمر والقنيطرة فالخطة السورية المعاكسة بدأت والروس والايرانيون بدأوا اللعب على المكشوف وتموز لا يحمل الا الانتصارات الكبرى ومن يعش ير...».
الديار
ضبط 10 آلاف صاعق داخل شاحنة في منطقة اقجة قلعة التركية كانت في طريقها إلى سورية
كشفت صحيفة جمهورييت التركية عن ضبط شاحنة محملة بصواعق وفتيل للتفجير متجهة من الأراضي التركية إلى الأراضي السورية في منطقة أقجة قلعة بمحافظة شانلي اورفا جنوب شرق تركيا.
وأوضحت الصحيفة “أن قوات الأمن ضبطت الشاحنة التي لم تكن تحمل لوحة رقمية وبداخلها 10 آلاف صاعق كهربائي وفتيل متفجر بطول 290 ألف متر وألقت القبض على 5 أشخاص مشتبه بهم 4 منهم يحملون الجنسية السورية”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الموقوفين أكدوا في إفاداتهم أمام جهات التحقيق أنهم كانوا يحاولون العبور من قرية اريجان الحدودية التابعة لمدينة اقجة قلعة إلى مدينة تل أبيض بريف الرقة.
ويأتي ضبط هذه الشاحنة بعد أن فجرت صحيفة جمهورييت في التاسع والعشرين من أيار الماضي فضيحة كبيرة في وجه نظام رجب أردوغان عندما بثت شريط فيديو يظهر أن الشاحنات التي تم توقيفها مطلع عام 2014 والتابعة لجهاز المخابرات التركي كانت تنقل أسلحة وذخائر بالفعل إلى التنظيمات الإرهابية في سورية وهو ما أربك نظام أردوغان ودفعه إلى ملاحقة الصحيفة قضائيا وفتح تحقيق بحقها.
وكانت الشرطة التركية المحلية قامت بتوقيف تلك الشاحنات وتفتيشها بأمر من القضاء في منطقتي أضنة ولواء اسكندرون في 19 كانون الثاني عام 2014 وهو ما دفع أردوغان وحكومته إلى شن حملة اعتقالات ضد القضاة وعناصر الشرطة وزجهم في السجون بتهمة محاولة تشكيل كيان مواز والارتباط بجهات خارجية.
وبلغ عدد المعتقلين في القضية نحو 45 شخصا بينهم أربعة من وكلاء النيابة العامة وهم سليمان باغري يانيك وأحمد كاراجا وعزيز تاكجي واوزجان شيشمان والمسؤول العسكري في أضنة اوزكان تشوكاي إضافة إلى عدد من أفراد الشرطة والأمن.
سورية .. موعد ٌ مع الحسم .. و الزبداني عنوان كبير
ميشيل كلاغاصي
تحدثنا منذ أسبوعين و في مقال سابق " سورية تحدد ساعة الصفر .. رمضان كريم و صيف ساخن ", عن انطلاق عقارب ساعة الصفر السورية , و على طريق الحسم الكبير و القضاء النهائي على الإرهاب في سورية .
مستفيدة ً بعد تلقّفها جملة المتغيرات السياسية , و التي عكستها انتصارات الجيش العربي السوري , بالتعاون و التنسيق الكامل مع رجال الله في المقاومة اللبنانية .. مدعومة ً من محور المقاومة و متكئة ً على صمود شعبها المؤمن بقدسية و طهر أرض الوطن الحبيب.
كذلك تأتي هذه الإنطلاقة في ظل الحسم شبه النهائي لرسم خارطة المنطقة على وقع الإنتصار السوري , و توقيع الإتفاق النووي الإيراني – الأممي , الذي ـصبح بحكم الناجز , و بإنتظار التوقيع النهائي , و التقاط الصور النذكارية .
كما تأتي على وقع اندحار مشروع الشرق الأوسط الكبير .. و بإعتراف كوندي رايس , و التي اعترفت أن الرئيس لشار الأسد استطاع عرقلة المشروع برمته .. أما دليلنا الساطع .. فهو بقاء الدولة السورية و تجاوزها المراحل الخطرة , و قدرتها على تحمّل صدمات الإرهاب في السنوات الأخيرة , و انتقالها من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم .
كذلك على وقع سقوط الأعداء واحدا ً تلو الاّخر , إذ اعتُبر الملك سلمان أول الساقطين بعد مئة يوم ٍفي الحكم , خاصة ً بعد قراره الغريب وغير المحسوب .. بشنه الحرب و العدوان على اليمن .. وصولا ً لغيابه شبه الكامل عن الساحة السياسية ..!!
فيما يبقى أردوغان يُصارع الموت " السياسي " , و يسعى حثيثا ً في حشد قواته على الحدود مع سورية , رغم عدم تأييد الحلفاء و العقلاء , و المؤسسة العسكرية التركية.
و عليه ... فقد انتقلت الدولة السورية من حالة الدفاع إلى حالة الهجوم , خاصة ً بعد قرب الإنتهاء من دحر الإرهاب في منطقة القلمون الصعبة و الشاسعة .. و اليوم تأتي معارك تحرير و استعادة الزبداني استكمالا ً لها .. لنزع اّخر فتيل لأحلام الإرهابيين و داعميهم في الحلف الصهيو – سعودي .
إذ سعت الدولة السورية إلى فتح هذه المعركة لضمان تأمين طريق بيروت – دمشق و بشكل نهائي , و سعت لمنع و إغلاق كافة طرق إمداد الإرهابيين و مؤازراتهم عبر الحدود , و لمنع إمكانية أي تهديد ٍ يطال العاصمة دمشق .. و لإسقاط بناء أي حاجز ٍ أو خط عازل يحول دون اتصال الجفرافيا السورية في الجنوب وصولا ً لاّخر ذرة تراب سورية .. و القضاء التام على المشروع الإسرائيلي الموكل إلى إرهابيي جبهة النصرة هناك .
فمن المعروف أن مدينة الزبداني تمتلك أهمية جغرافية خاصة ً إذ تضمن أراضيها الربط بين الساحل السوري و المنطقة الوسطى في الجنوب الغربي لمدينة حمص , و الربط المباشر للوصول إلى العاصمة دمشق , ناهيك عن اتصالها و إشرافها عبر تلة البرج – 1850 م عن سطح البحر - على سهل البقاع وصولا ً للأراضي اللبنانية .. عير سرغايا و مضايا و وادي بردى .
لقد كان من اللافت قيام الجيش العربي السوري و المقاومة اللبنانية بشن الهجوم , و سط غزارة نارية و ضربات محكمة , و بإتباع استراتيجية جديدة في الإسناد و التمركز السريع .. ودون توقف الهجوم , فأربكت إرهابيي النصرة .. و أدت عملية الهجوم إلى سيطرة الجيش على منطقة الجمعيات الواسعة و المرتفعة .. فأعطته إمكانية الحسم السريع , و جرّ المعارك إلى المزارع و الأحراش .. بعيدا ً عن البيوت الخالية , و التي فضّل الإرهابيون فيها قتال دولتهم بعد مبايعة جبهة النصرة , و رفض المصالحات العديدة .. و تمسكوا بالفوضى و التمرد انسجاما ً مع طبيعتهم في الإجرام و أعمال التهريب التي لطالما أتقنوها عبر الحدود لسنوات ٍ طويلة .
لقد تلقت جبهة النصرة صفعة ً قوية في الجزء الجنوبي للمدينة – حيث هاجمهم الجيش – فحاولوا إشغاله و فتح جبهة الجزء الشمالي للمدينة .. فكانت الصفعة مزدوجة .. فجعلت منهم يستغيثون و يحاولون طلب العون و المؤازرة .. إذ تمكن الجيش من قطع و إغلاق المنطقة بشكل كامل , و لم يمنح الإرهابيين إلاّ فرصة الإستسلام أو الموت .
لقد أثبت الجيش العربي السوري قدرته و تفوقه.. و دقة إستراتيجيته , في استعادة و تحرير النقاط الهامة , في الوقت الذي جعل الإسرائيليون و الأمريكان و الفرنسيون في وضع لا يحسدون عليه , و هم يتقاذفون التهم .. و الفضائح فيما بينهم , إذ وجد ديفيد كاميرون سندا ً قانونيا ً لمحاربة " داعش " في سورية , في حين فضح باتريك كوبيرن المواقف البريطانية التي كانت ترغب بقصف مواقع الحكومة السورية عام 2013 .. فيما تشعر الاّن بالرغبة ذاتها في قصف هدف ٍ اّخر في سورية.. ألا و هو" داعش " .
لقد أصبح من الواضح و المؤكد .. أن السوريين على موعد ٍ قريب ٍ مع النصر الكبير , تراكمت مقوماته خلال السنوات الماضية .. لكنه يطل ُّ اليوم من بوابة انتصار الزبداني.
إستكمالاً للسرقة.. تركيا تسوق عملتها في الشمال السوري!
عماد جبور
في الوقت الذي كان بعض القاصرين في الرؤية يختلفون على شكل العملة الجديدة، كان لص اسطنبول ومخابراته يخططون للمرحلة المتقدمة من تطبيع مناطق الشمال السوري لإدخالها او لضمها اقتصاديًا، من خلال دمج الانتاج الزراعي بالانتاج التركي، ودمج المردود النفطي المهرب بالقنوات المالية التي تصب في المحصلة في رفد الاقتصاد التركي.
آخر اختراعات لصوص اسطنبول استبدال العملة السورية بالعملة التركية، لكي تكون وسيلة تعامل اقتصادي في المناطق التي أطلق عليها أنّها محررة على أساس أنها جزء من مواجهة النظام. وهذا يساهم في رفد الاقتصاد التركي كرد للجميل و"مقابلة الإحسان بالإحسان".
وبما أنّ تركيا دولة مسلمة، فمن الجائز استعمال عملتها أفضل من استعمال الدولار الذي يجب أن يتم حصر تداوله من خلال البنك المركزي التركي أو البنوك التركية.
هذا الكلام صدر عن مؤتمر الاقتصاديين الثوار المدعومين من الإئتلاف، هؤلاء الذين أشرفوا على سرقة معامل حلب وكل الأموال السورية المودعة في إدلب وغيرها من مناطق الشمال السوري، يعملون الآن ليس على مواجهة النظام وضم الأراضي السورية بشكل مبرمج إلى تركيا فقط، بل على تجويف الوجود الكردي في الشمال السوري بوضعه أمام الحائط المالي الذي يجبره على التعامل بالليرة التركية. وخاصة أنّ الإنتاج الهائل من القمح والقطن السوري الذي يزرع في تلك المناطق لا يتم تسويقه أو بالأحرى يمنع بيعه للحكومة السورية، كل ذلك تمهيدًا لتدجين الأكراد السوريين بشكل مبرمج. أما النفط المسروق، سواءً من داعش أو النصرة، فهو حكمًا يصب في قنوات المافيا التركية التي تشتري البرميل بـ16$ لترتب من بعدها بيعه إلى المافيات الأوروبية والأمريكية بـ40$.
هذه التداولات النفطية سيتم حصرها أيضًا داخليًا بالليرة التركية، ليتم من بعدها بيعها بالدولار. هؤلاء اللصوص هم جزء من العالم السفلي الذي يشرف على ضخ الأموال لشراء المرتزقة والسلاح تحت شعار "الدم هو الحل" لخدمة عنوان خديعة "الإسلام هو الحل"، هؤلاء اللصوص القتلة الموصولون بالمافيا العالمية، لا تهمهم الأوطان ولا الدماء، بل يركزون على أمر واحد فقط لا غير: السيطرة على المقدرات والثروات بأبخس الأثمان، وتحت عناوين لا ينقاد وراءها إلا الأغبياء.
أيّها السوريون، لم تعد الخيانة وجهة نظر، بل أصبحت واقع حياة وأسلوب عيش وثقافة متكاملة، لهذا يجب علينا أن نعلم أنّ مواجهتنا ليست في السلاح فقط، بل بالفكر الاقتصادي والسياسي وحتى بالفكر الروحي المبني على الإهتمام بأدقّ التفاصيل. يجب أن يكون قمحنا لنا ونفطنا لنا وترابنا لنا، ويجب أن نبقى في مواجهتنا كالمخرز في عيونهم، تحت عنوان لم ولن يتغير، لن تمروا..
سلاب نيوز
2015-07-07 17:33:00 | ديرالزور |
لقد جردوا سوريا من كل المعامل فقاموا بسرقة كل شيئ لضرب الإقتصاد السوري دمروا البيوت لتشريد الأهالي قاتلكم الله يا مرتزقة ولن نسامح كل من خاننا | |
غياث أحمد |
2015-07-07 17:30:29 | صقر |
نعم لقد اندحر مشروع الشرق الأوسط فقد رسمت الدول الغربية الإستعمارية أحلام في وطننا لكنها الحمدلله باءت بالفشل | |
عاطف |
2015-07-07 17:15:07 | إزرع |
الموت لكل من أراد بسوريا الخراب والدمار ولكل من قام بأعمال العنف والقتل وسفك دماء الأبرياء لن نسامحكم وحق دموع الأمهات التي ذرفت على أبنائها | |
تامر سليمان |
2015-07-07 17:11:30 | عمار |
يارب سوريا موجوعة وبحاجة لرحمتك ولطفك بعبادك الموجودين بسوريا سننتصر نحن على يقين ولدينا ثقة بجيشنا العربي السوري | |
موسى |
2015-07-07 15:54:48 | بيروت |
الله ينتقم من تركيا ومن كل الدول التي دعمت الإرهاب في بلدنا والتي ما زالت تدعم حتى الأن ك تركيا اللعنة عليكم جميعآ واللهم تجعل كيدهم بنحرهم | |
جاكلين |
2015-07-07 15:53:02 | زهرة البيلسان |
كلام صحيح يجب علينا أن نعلم أن مواجهتنا ليست في السلاح وإنما بالفكر الاقتصادي والسياسي و يجب أن يكون قمحناونفطنا لنا وترابنا لناوأرضنا ملكنا نحن فقط ونكون أصحاب الحق في العيش عليها ووعد علينا لن تستطيعوا أن تحققوا أحلامكم في بلدنا نعم لن تمروا | |
عبير |
2015-07-07 15:47:27 | حمص |
تركيا ماذا بعد تريدين من سوريا ??? ألم تكتفوا من الدمار الذي حدث بسوريا بسببكم وبسبب أردوغان ذلك العثماني الذي قام بأبشع الأعمال داخل أراضينا | |
خنساء الحسن |
2015-07-07 15:44:45 | ضاهر |
نعم الجيش السوري والمقاومة اللبنانية الشريفة سيحرران الزبداني وسننتصر طالما هناك قادة ك الرئيس بشار الأسد وسماحة السيد حسن نصرالله فلا وجود لديهم مكان لتراجع أو التهاون مع العدو | |
صفوان |
2015-07-07 15:42:08 | طرطوس |
خسئتم أن تستطيعوا دمج الانتاج الزراعي بالانتاج التركي ودمج المردود النفطي المهرب بالقنوات المالية التي تصب في المحصلة في رفد الاقتصاد التركي فهذا حلم أردوغان الذي لم ولن يتحقق ونقولها للجميع لا لتطبيع | |
علا طالب ابراهيم |
2015-07-07 15:39:03 | السويداء |
بالنسبة لريف دمشق شو الوضع??? لأن التنظيمات الإرهابية منذ سنين تسيطر على ريف دمشق وفأين السلطات السورية من هذا??!! | |
رضا علي |