دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين 1 - 6 - 2015 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... الحسكة :ارهابيو داعش يفجرون جراراً زراعيا يقطر صهريجاً مفخخاً في قرية المجيبرة والحصيلة الاولية 9 شهداء وعدد من الجرحى وأضرار مادية.
الرقة : نسورنا البواسل في اكبر عملية جوية من تاريخ الازمة في سورية ينفذون 30 غارة جوية على منطقة عايد صغير في ريف الطبقة استهدفو فيها منطقة الشاليهات ( شاليهات المتنفذين سابقا بالرقة) وقد تحولت لمصيف لكبار الارهابيين بالعالم
من الاخر تم طحن 120 داعشي هم وعوائلهم وهم من اخطر الارهابيين في العالم يعني بالمختصر الوهم الداعشي زال ومشان اللي بدوا يفهم اكثر بعد مقتل هؤلاء القادة والممولين داعش لن تستطيع لا صمود ولا بقاء.
رفع أسعار البنزين إلى 150 ليرة لليتر والكاز لـ 140 وطن الفيول الى 112 الفا!!
أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ثلاثة قرارات اليوم تقضى برفع اسعار البنزين وزيت الكاز والفيول.
وتقضى هذه القرارات بـ "تعديل سعر ليتر البنزين ليصبح 150 ليرة" بدلا من 140 وسعر "ليتر الكاز 140 ليرة" بدلا من 130 بينما أصبح سعر "طن الفيول 112 الف ليرة" بدلا من 105 الا.0
ويعمل بهذه القرارات اعتبارا من منتصف الليلة أي قبل حوالي ساعة من الآن.
ريف دمشق: قضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة على 4 من متزعمي التنظيمات الإرهابية التكفيرية خلال ضربات مكثفة على أوكارهم وتجمعاتهم في مزارع خان الشيح بريف دمشق الجنوبي الغربي.
وأفاد مصدر عسكري بأن وحدة من الجيش والقوات المسلحة "وجهت رمايات مركزة بناء على معلومات دقيقة على أوكار لمتزعمي إرهابيي جبهة النصرة والتنظيمات التكفيرية المدعومة لوجستيا واستخباراتيا من الكيان الإسرائيلي في بلدة خان الشيح".
وأكد المصدر العسكري أن الضربات "أسفرت عن مقتل عدد من الإرهابيين من بينهم ابو عمر الجاعوني أحد متزعمي جبهة النصرة وعبد الرحمن علان قائد الجناح العسكري" فيما يسمى لواء ابو دجانة وناصر الاحمد مسؤول عمليات ما يسمى أحرار عرطوز واسماعيل الجوادري متزعم فيما يسمى لواء المثنى إضافة إلى تدمير آلياتهم وأسلحتهم وذخيرتهم.
تعرف على المسؤولين العسكريين الذين قُتلوا في خان الشيخ.. وماذا بعد أريحا؟؟
دقيقة ونوعية تلك العمليات التي ينفذها سلاح الجو في الجيش العربي السوري في كافة ساحات القتال الساخنة. من ريف دمشق الى حلب وإدلب ودير الزور وحمص وخاصة تدمر وغيرها من المناطق التي تشهد انتشاراً للمجموعات المسلحة وتمركزاً لها في تلك المناطق.
بداية من جبهة خان الشيخ في ريف دمشق الغربي, وبالاستناد على معلومات استخبارية مركزة تحركت المقاتلات الحربية السورية باتجاه الهدف ضاربة موقعاً تجمع فيه كبار قادة "جبهة النصرة" الارهابية العاملين في هذه الجبهة, والتي نفذت غارة استهدفت مقراً لمتزعمي "النصرة" ما أسفر عن إصابة مباشرة في صفوفهم الامر الذي أدى الى مقتل كل من "اسماعيل جوابري" المسؤول الميداني في "لواء المثنى" و "أبو عكر الجاعوني" المسؤول الميداني والعسكري في "جبهة النصرة" و "عبد الرحمن علان" المسؤول العسكري في "لواء أبو دجانة" و "ناصر الاحمد" مسؤول العمليات في "أحرار عرطوز" اضافة لمقتل قياديين اثنين لم تعرف هويتهما لشدة الضربة الجوية وتحقيقها الهدف بشكل دقيق الى جانب مقتل عدد من أفراد المجموعات المسلحة الذين كانوا برفقة القادة الذين تم ذكرهم .
في حين قتل كامل أفراد مجموعة مسلحة في ضربة استهدفت تجمعهم في بلدة حسنو غربي سعسع في ريف دمشق, فضلا عن تدمير عربة ومقتل عدد من المسلحين بينهم متزعم مجموعة مسلحة المدعو "أسامة الموبل" في مدينة الزبداني بريف دمشق. بالتزامن مع غارات للطيران الحربي السوري منذ ساعات الصباح الأولى على مواقع الجماعات المسلحة في منطقة القلمون على السلسلة الشرقية, وفي معبر الزمراني على حدود جرود عرسال اللبنانية الامر الذي أسفر عن خسائر كبيرة لمجموعات "النصرة" المنتشرة في الجرود.
ماذا بعد أريحا؟؟
وبعد مدينة أريحا ومع تحركات "جبهة النصرة" التي تحاول التوجه غرباً صوب القرى الواقعة على أوتستراد إدلب_اللاذقية وذلك في إطار مخططها ونيتها الاستيلاء على كامل محافظة إدلب, عمل الجيش السوري على تأمين الاوتستراد وإبعاد الخطر عن سهل الغاب. حيث وجدد محللون استراتيجيون أن الجماعات المسلحة ستحاول على الاغلب التوجه نحو سهل الغاب وهو ما يضعه الجيش السوري في حسبانه ويعد العدة لمواجهته.
ومن هذا المنطلق عمل الجيش على تعزيز مواقعه الجديدة في شمال سهل الغاب فيما تخوض قواته اشتباكات عنيفة في محيط اوتستراد إدلب_اللاذقية الذي يعد طريق إمداد هام للوحدات العسكرية, كما يشكل اوتستراد اللاذقية منطلق أساسي لشن أي هجوم مقبل يهدف لاستعادة المناطق التي استولت عليها الجماعات المسلحة في الآونة الأخيرة. حيث ترجح المؤشرات الميدانية قرب التحرك لاسترجاع أريحا وتعزيز الطريق الدولي, ذها وأفاد مصدر عسكري ميداني بأن حزء من القوات العسكرية المنسحية من أريحا انتشرت في مناطق كفرشلايا والقياسات وبسنقول ومحمبل الممتدة بين مدينتي جسر الشغور وأريحا وهو ما عزز من وجود الجيش في المنطقة.
أما في حلب الجبهة الشمالية للبلاد, صعد الجيش السوري من هجماته ضد الجماعات المسلحة في مدينة حلب ورفها وخصوصا عبر سلاح الجو الذي نشط بشكل كبير في الوقت الذي شهد فيه ريف حلب الشمالي اقتتالا عنيفا بين "داعش" و المسلحين المناوئين لها. حيث وبعد الهجمات المتكررة التي شنها "داعش" على الكلية الجوية شرقي حلب, كثفت المقاتلات الحربية غاراتها الجوية على تجمعات المسلحين في محيط الكلية وفي منطقة الشقيف وبلدة حريتان ومدينة عندان الواقعة الى الطريق الدولي الذي يربط مدينة حلب بالحدود التركية. فضلا عن غارات جوية بالتزامن مع اشتباكات شهدها محيط مطار كويرس العسكري في ريف حلب الامر الذي أسفر عن مقتل القائد العسكري في "داعش" بقرية الجابرية بريف حلب المدعو "شادي الاحمد".
حسين مرتضى
بعد توقف دام ثلاث سنوات.. البحرين تسمح بتسيير أول رحلة جوية إلى مطار دمشق الدولي
استأنف الطيران المدني السوري أمس السبت (30 مايو/ أيار 2015) تسيير رحلاته بين المنامة ودمشق، إذ انطلقت أول رحلة جوية، تقل 55 مسافراً، من مطار البحرين الدولي إلى دمشق، وذلك بعد توقف الرحلات بين البلدين منذ ثلاث سنوات، بسبب الحرب القائمة في سوريا.
من جانبه، قال وكيل خطوط الطيران السوري في البحرين ميثم سبت في حديثٍ ل موقع «الوسط» البحريني إن «أول رحلة تقل 55 مسافراً انطلقت من مطار البحرين في الساعة الخامسة والنصف من عصر أمس (السبت) إلى دمشق،إنها خطوة موفقة ومنعشة للاقتصاد، لاقت هذه الخطوة كل الترحيب من جميع الأطراف بعد التوقف الذي أدى إلى خسائر».
وأشار سبت إلى «استمرار الرحلات بواقع رحلة واحدة كل يوم سبت أسبوعيّاً، على أمل زيادة عدد الرحلات مستقبلاً بالتعاون مع الجهات المعنية».
وبشأن الإقبال على الرحلات قال سبت: «الإقبال ممتاز وهناك مسافرون من الجالية البحرينية في سوريا والجالية السورية في البحرين، فضلاً عن المواطنين البحرينيين، ومن الدمام والمنطقة الشرقية بالسعودية، وهذا الإقبال يثبت أنها خطوة موفقة ».
وأعرب سبت عن شكره وتقديره لشؤون الطيران المدني، متمنياً أن تسمح بزيادة عدد الرحلات في أقرب وقت ممكن.
النظام الأردني يفتح حدوده أمام الإرهابيين من وإلى سورية
أعلن النظام الأردني الذي يفتح حدوده أمام الإرهابيين متعددي الجنسيات من وإلى سورية أنه “دمر أربع سيارات بينها اثنتان منها كانتا قادمتين من الأراضي السورية وحاولتا اجتياز الحدود وضبط كمية كبيرة من المخدرات والاسلحة بإحداها”.
ويحول النظام الأردني أراضي المملكة إلى قاعدة خلفية لإرهابيي التنظيمات التكفيرية للانطلاق منها في شن الاعتداءات على السوريين كما أنه يفتح مشافيه لعلاج الإرهابيين الجرحى كما يفعل كيان الاحتلال الإسرائيلي ولكنه يريد إبقاء حركة الإرهاب والسلاح عبر الحدود بإشرافه ومعرفته.
وقال مصدر في الجيش الأردني في بيان له “إن سيارتين مجهولتين حاولتا فجر اليوم اجتياز الحدود السورية باتجاه الأراضي الأردنية بالتزامن مع قدوم سيارتين من الأراضي الأردنية لإسناد عملية الاجتياز وعلى إثر ذلك قامت قوات حرس الحدود بإغلاق المنطقة وتبادل إطلاق النار مع المهربين ما اسفر عن تدمير جميع السيارات وإحراقها وضبط كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة داخل إحداها” دون أن يحدد مصير الاشخاص الذين كانوا يقودون تلك السيارات أو عددهم او جنسياتهم.
وكان النظام الأردني الذي يزعم طوال الوقت دعمه إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية أعلن عن تدريب إرهابيين في معسكرات يقيمها على أراضيه بأمر من الولايات المتحدة الأمريكية وبإشرافها ممن تطلق عليهم معارضة معتدلة كما أنه يستضيف بحسب العديد من التقارير الغربية غرف عمليات تضم عدداً من عناصر الاستخبارات من بعض الدول وأهمها غرفة موك من أجل تقديم الدعم العسكري واللوجستي للإرهابيين في سورية وخاصة جبهة النصرة المدرجة على لوائح الإرهاب الدولي
التهديد بالحماية الجوية للمجموعات المسلحة حرب نفسية فاشلة
تحسين الحلبي
إذا كانت واشنطن وتل أبيب وحلفاؤهما قد وضعوا مخططاً لتقسيم دول المنطقة وفي المقدمة العراق وسورية فإن مسار تنفيذ هذا المخطط بدأ يفرض وحدة مقاومة رسمية وشعبية عربية عراقية وسورية تتصدى لأدوات هذا المخطط من داعش إلى النصرة إلى المجموعات الإرهابية كافة التي تمولها الدول المتحالفة مع أصحاب هذا المخطط.. ولاشك أن مظاهر وأشكال وحدة الموقف ووحدة التصدي ضد المجموعات الإرهابية ستحمل معها نتائج على الأرض رغم كل أشكال التواطؤ الأميركي مع الحركات الإرهابية في العراق وسورية، فلا العراق سيعود إلى عهد النفوذ والاحتلال الأميركي بعد الانتصار على داعش وأمثالها، ولا سورية ستبقى معزولة عن التأثير المباشر في جوارها العربي، وخصوصاً أن السنوات الأربع الماضية في مجابهة هذا الإرهاب ولدت قواعد عمل ضرورية ومشتركة مع الجوار السوري الذي يتصدى للإرهاب في لبنان وفي العراق ويتلقى الدعم السياسي والاقتصادي والعسكري من القوة الإقليمية الكبرى في المنطقة التي تتمثل في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.. فقد أصبح من اللافت أن يولد اتساع رقعة نشاط المجموعات الإرهابية تلاحماً شعبياً على مستوى كل دولة تجاور سورية مع جيشها الوطني العراقي أو اللبناني ونتج عن هذا التلاحم إنشاء لجان دعم شعبي للجيش في العراق ولجان دفاع وطنية شعبية لدعم الجيش العربي السوري واحتل حزب الله دوراً مركزياً في دعم الجيش اللبناني في حماية لبنان وحدوده مع سورية ضد الإرهابيين.
وبموجب قساوة هذه الحرب وخصوصاً فيما يتعلق بأخطر أهدافها وهو تقسيم هذه الدول يظهر جلياً أن شعوب هذه الدول وقياداتها السياسية تدرك الآن أنها تتصدى لحرب إرهابية هدفها التقسيم والتفتيت وتدمير كل ما يجمع هذه الشعوب في أوطانها، ولهذا السبب بالذات لا يمكن لواشنطن وتل أبيب تحقيق أهدافها هذه ضد الإرادة والمصلحة الوطنية والقومية في هذا الجزء من العالم العربي..
ويبدو أن واشنطن شعرت بأن مخطط التقسيم يصطدم في العراق بصعوبات واضحة وبأنه يصطدم بصعوبات مماثلة ومتزايدة في سورية فدفعت أنقرة إلى الإعلان بأن واشنطن اتفقت مع تركيا على تقديم حماية جوية أميركية للمجموعات المسلحة الإرهابية في بعض المناطق، وهذا ما يتعارض نهائياً مع السيادة السورية ويشكل إعلان حرب مكشوفة تشنها أميركا ولذلك يستحيل الاعتقاد أن واشنطن تتجرأ على فتح حرب مباشرة على سورية لحماية أي منطقة تسيطر عليها مجموعات إرهابية وخصوصاً في هذه الفترة التي تنتظر فيها المنطقة التوقيع في حزيران المقبل على اتفاقية الدول الخمس + واحد مع طهران ورفع العقوبات عنها وهي الدولة المتحالفة بشكل وثيق مع سورية والمقاومة اللبنانية والفلسطينية ضد كل أعداء سورية في المنطقة.. وهذا ما يعتقده (جيسون ديتس) محرر أخبار وتحليلات موقع (أنتي وور) في تحليل جاء فيه أن الولايات المتحدة لم تنتهِ بعد من التمهيد والإعداد لاحتمالات المجابهة العسكرية مع حلفاء إيران وسورية وخصوصاً روسيا والصين، فالولايات المتحدة تنشغل بنشر الإرهاب والحروب الداخلية منذ سنوات ولم تصل بعد إلى المرحلة التي تسبق إطلاق شرارة الحرب والمجازفة بتحمل نتائجها الشاملة.
ويرى محللون في الموقع نفسه أن أوروبا سترفض أي مشاركة أميركية مباشرة في حماية مناطق وقعت أو تقع تحت نفوذ أو سيطرة أي مجموعات مسلحة لأن ساحة هذه المجموعات تختلط فيها بشكل شامل اتجاهات داعش والنصرة وكل المسلحين القادمين من حدود تركيا أو الأردن يصبحون احتياطياً لمجموعات داعش والنصرة مهما كان اسم المنظمة التي ترسلهم للقيام بالعمليات الإرهابية ضد سورية وفي النهاية لن يتجاوز التصريح الذي يهدد بحماية جوية أميركية للمسلحين خطوط كتابته في وسائل الإعلام الأميركية أو التركية ولن يكون سوى محاولة شن حرب نفسية فاشلة.
الوطن
أجهزة الأمن النمساوية: وجود خلايا إرهابية بالنمسا على تواصل مع إرهابيين من داعش في سورية
كشفت مصادر أمنية نمساوية أن إرهابيا نمساويا من أصول بوسنية يقاتل ضمن صفوف تنظيم داعش الإرهابي في سورية على تواصل مستمر مع مجموعة من الخلايا النائمة في بعض المدن النمساوية .
ونقلت صحيفة النمسا عن المصادر قولها إن “أحد الإرهابيين المقيمين سرا في النمسا كان على تواصل مع عدد من الإرهابيين البوسنيين والتونسيين في سورية ممن توعدوا علنا النمسا بقتل مواطنيها” مشيرة إلى أن السلطات تتابع عن كثب الاتصالات السرية التي تجري بين الإرهابيين ومجموعات في النمسا.
وأوضحت المصادر أن مكتب مكافحة الإرهاب يمتلك معلومات عن مغادرة عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية مدينة لنز عاصمة مقاطعة النمسا العليا متوجهين إلى سورية وانضمامهم إلى معسكرات لتنظيم داعش الإرهابي لافتة إلى أن السلطات الأمنية في مقاطعة النمسا العليا رصدت مواقع التواصل الاجتماعي والانترنت وكشفت عن شخصية الإرهابي النمساوي من أصول بوسنية البالغ من العمر 19 عاما وشريكه التونسي وتوصلت إلى معرفة هوية الإرهابيين اللذين غادرا النمسا في خريف عام 2014 للالتحاق بتنظيم داعش في مناطق مختلفة.
وأكدت أن أجهزة الأمن النمساوية حصلت على وثائق وصور للإرهابيين وهم يحملون أعلام تنظيم داعش وأسلحة وبنادق أمام عدسات الكاميرا.
يذكر أن وزارة الداخلية النمساوية أكدت أن أكثر من 200 إرهابي نمساوي من أصول بوسنية وتركية وقوقازية وشيشانية وعربية غادروا النمسا خلال السنوات الماضية للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي قتل منهم نحو60 إرهابيا فيما عاد أكثر من 40 آخرين إلى النمسا حيث تمت إحالة عدد منهم إلى النيابة العامة والمحاكم الجنائية المختصة وتتم مراقبة الخلايا الإرهابية النائمة والتنظيمات المتطرفة في مدن نمساوية عدة.
وتمكنت أجهزة الأمن النمساوية مطلع العام الحالي من الكشف عن عدد من الخلايا النائمة اغلبية أعضائها من أصول شيشانية وبوسنية واعتقلت العشرات منهم.
وكالة فرونتكس الأوروبية: إنقاذ أكثر من خمسة آلاف مهاجر في البحر المتوسط
أعلنت وكالة فرونتكس الأوروبية المسؤولة عن الحدود الخارجية لفضاء شنغن أن رجال الإنقاذ تمكنوا من إنقاذ أكثر من خمسة آلاف مهاجر وعثروا على 17 جثة في البحر المتوسط منذ بدء عملية الإنقاذ لمهاجرين على متن 25 سفينة انطلقوا من ليبيا في ال 29 من أيار الجاري.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وكالة فرونتكس قولها في بيان لها اليوم “إن خمس عمليات إنقاذ أخرى تجرى الآن لإنقاذ نحو 500 مهاجر آخرين”.
وأكد مدير فرونتكس فاريس ليغيري أن سفنا بريطانية ومالطية وبلجيكية وايطالية وطائرات ايسلندية وفنلندية شاركت في عمليات الإنقاذ.
ووصل إلى ايطاليا منذ بداية العام الجاري أكثر من 45 ألف مهاجر سري فيما أكدت المنظمة الدولية للهجرة وفاة أو فقدان نحو 1770 رجلا وامرأة وطفلا لدى محاولتهم عبور المتوسط.
ملفات التجار الذين اشتروا الدولار ولم يستوردوا على طاولة المصرف المركزي والإدارة الضريبية
علمت «الوطن» من مسؤول حكومي أن مصرف سورية المركزي بدأ بمتابعة ملف التجار المخالفين لأنظمة شراء القطع الأجنبي بالتنسيق مع الإدارة الضريبية، حيث يتم التحقق من التجار الذين قاموا بشراء مبالغ من الدولار لغاية الاستيراد ولم يستوردوا وحققوا أرباحاً نتيجة التصرف به في غير الغايات المحققة له.
وحسب المعلومات التي حصلت عليها «الوطن» فإن اجتماعات عدة عقدت في المصرف المركزي من أجل مناقشة هذا الملف على اعتبار أن التجار الذين حصلوا على القطع الأجنبي لغاية الاستيراد ولم يستوردوا قاموا بالمتاجرة بالقطع فترتبت عليهم مخالفات عدة منها: مخالفة أنظمة شراء القطع الأجنبي، والثانية تحقيق أرباح غير مشروعة وكلتا المخالفتين تستوجب العقوبة.
وفيما يتعلق بالاجتماعات ناقشت العقوبة الضريبية والمتمثلة باستيفاء ضريبة الأرباح الحقيقية التي ستترتب على المخالفين، والتي ستحتسب بناء على الفرق في سعر الصرف الناجم عن الفترة الممتدة بين تاريخ الشراء وتاريخ التصرف بالقطع، وإذا لم يتبين التصرف بالقطع فإنه سيؤخذ أعلى سعر صرف رائج ضمن العام الذي تم الحصول فيه على القطع من التجار المستوردين.
وتؤكد معلومات «الوطن» أن المركزي في دراسته لهذا الملف بالتنسيق مع الإدارة الضريبية راعى حالة تأخر وصول بعض المستوردات، ما نشأ عنه فروقات في سعر الصرف بتاريخ الشراء وسعر الصرف بتاريخ الاستيراد، وهذا يعني تحقيق أرباح إضافية في ظل تسعير المستوردات حسب سعر الصرف بتاريخ الاستيراد وليس على أساس سعر الصرف بتاريخ الشراء، وهذه الحالة ترتب عليها تعليمات عند إنجاز التكاليف الضريبية العائدة لأعوام 2012 بعدما استدعى التمييز بين حالتين عند إنجاز التكاليف.
الحالة الأولى تتمثل بحالة إنجاز المكلف قيوده وكل الوثائق والمستندات المؤيدة وقبلت بها الدوائر المالية، وفي هذه الحالة يفترض أن المكلف قام بتسجيل واقعة شراء القطع حسب تاريخ الشراء من مصرف سورية المركزي ثم قام بتحويله إلى المستوردات حسب تكلفته وقام بالبيع بموجب فواتير أبرزها للدوائر المالية، في هذه الحالة تتم دراسة البنود وتحديد الأرباح حسبما تظهره هذه القيود بعد إجراء بعض التعديلات إذا لزم الأمر.
أما الحالة الثانية المتمثلة باللجوء إلى التكليف المباشر فإنه يجب على مراقب الدخل أن يطلب من المكلف ما يثبت واقعة شراء القطع وتحديد تاريخ الشراء وسعر الصرف الذي تم الشراء فيه ومقارنته مع سعر الصرف بتاريخ الاستيراد، وفي حال وجود فروقات في سعر الصرف تعتبر هذه الفروقات أرباحاً تضاف إلى الأرباح الخاضعة للضريبة، وفي حال عدم إبراز المكلف ما يثبت واقعة الشراء فإنه تتم مخاطبة مصرف سورية المركزي للحصول على هذه المعلومات ومعالجتها ضريبياً حسب الحالات المذكورة.
الآلية المذكورة يتم العمل عليها حالياً، ولكن مصرف سورية المركزي شكل مؤخراً لجنة خاصة لمتابعة التجار المخالفين لأنظمة شراء القطع، من حيث تحدث المعلومات الخاصة بهم ومعالجة ملفاتهم ضريبياً.
وتؤكد معلومات «الوطن» أن نسبة كبيرة من التجار الذين خالفوا أنظمة شراء القطع قاموا بتسوية أوضاعهم مع المركزي ويتم رفع جميع القيود التي فرضت بحقهم ومنها عدم منحهم براءات ذمة من مديريات المالية وإجازات استيراد، كذلك جميع الإجراءات التي فرضت وقيدت نشاطهم التجاري، مع الإشارة إلى أن نسبة ضئيلة من التجار الذي يخالفون أنظمة القطع خلال الأعوام التي تلت عام 2013 ما زالت تتواتر أسماؤهم من المركزي إلى الإدارة الضريبية من أجل فرض قيود بحق نشاطهم التجاري إلى أن يقوموا بتسوية أوضاعهم وإعادة القطع الذي حصلوا عليه لغاية الاستيراد ولم يقوموا بعد ذلك بتقديم شهادات جمركية تؤكد دخول سلعهم إلى القطر.
ائتلاف المعارضة السورية تركي الهوى داعشي الهوية...
سعد الله الخليل
ليس بغريب على ائتلاف المعارضة السورية أن يمثل التوجهات التركية، وأن يركب موجة الأهواء السلطانية في سياساته وقراراته وتوجهاته لتوافر كلّ موجبات الولاء المطلق غير القابل للنقاش أو المساومة، فمن التمويل التركي منقطع النظير إلى الإقامة في فنادق السلطنة الجديدة ذات النجوم الخمسة مروراً بالتعاون الاستخباري المحكم وولاء الطاعة «الإخواني»، والذي حوّل أعضاءه إلى مجرد صبية صغار في لعبة أردوغان الكبيرة، بالتوغل أكثر في الأرض السورية والإمعان في دم أبنائها، فتنقضُّ لتقزم انتصارات أبناء جلدتها في مواجهة أعتى التنظيمات الإرهابية سفكاً في الدم السوري، وآخرها البيان الذي اتهمت فيه وحدات الحماية وحزب الاتحاد الديمقراطي، والذي يصف سلوكهما «بالإرهابي بما ينسجم مع مخططات النظام»، بحسب وصف الائتلاف، «في محاولة لتهميش الإنجازات التي حققتها الوحدات في مواجهة تنظيم «داعش» في الحسكة والقامشلي، وطرده من أجزاء واسعة من المنطقة الشمالية، وبعد إعلان عزمها التصدّي لـ«جبهة النصرة» ومرتزقتها في حلب، وإعلانها سعيها لتحرير تل ابيض في الرقة من «داعش»، وهو ما لم يرق للائتلاف ولشخصيات وازنة فيه سبق أن بايعت تنظيم «داعش» على السمع والطاعة.
ولمن يتعجب من انزعاجهم من إنجازات وحدات الحماية فليتذكر تاريخ «الإخوان المسلمين» في سورية في الثمانينات حين استباح الدم السوري تحت راية ليست ببعيدة عن راية «داعش» و«النصرة» التي يهلل لها أبناء قتلة الأمس ويسخرون في بيان من مواجهة السوريين لتنظيم أدخله حليفهم الملا أردوغان في مشهد يعيد إلى الذاكرة بيانات استنكار وإدانة «الإخوان» للتنصل من مجازر لا تنسى في تاريخ سورية من الأزبكية إلى مدرسة المدفعية ومحاولة إلباس الجريمة لفصائل منشقة عن التنظيم.
قامت قيامة الائتلاف حين أعلنت وحدات الحماية مواجهة «جبهة النصرة»، وهو ما يتعارض مع مشروعها التركي الأميركي بتعويم «النصرة» ومحاولة إثبات «براءتها» من تهمة الانضواء ضمن قائمة التنظيمات الإرهابي،ة حيث تولت المهمة كبريات الصحف العالمية ومحطات التلفزة الأميركية ومن يدور في فلكها من المحيط إلى الخليج، صورة تلاقت فيها رؤية وحدات الحماية مع رؤية الجيش العربي السوري والمقاومة على كسرها وهزمها ما استدعى جنون الائتلاف وتركيا التي لم تكد تنسى صفعة الوحدات لمرتزقتها في رأس العين وعين العرب وتل تمر التي شرّع لها أردوغان بواباته الحدودية ليعيثوا في الأرض السورية جرائمهم.
رغم مرور عقود على جرائم «الإخوان المسلمين» في سورية يستمرّ النهج الإقصائي الدموي في فكر وسلوك من لفّ لفيف التنظيم بجناحيه السوري والتركي تحت يافطة «العدالة والتنمية»، عبر لعبة تبادل الأدوار المفضوحة منذ اليوم الأول للأزمة السورية فمن غطى سرقة تركيا لمعامل حلب خطط لخطف السوريين ونقلهم إلى المشافي التركية للمتاجرة بأعضائهم وغض الطرف وهلل لدخول «النصرة» إلى إدلب وبارك جهود السلطان العثماني الجديد باستدراج الموهوبين من أبناء سورية في المخيمات التركية ومنحهم جنسية السلطنة لتمثيل أنقرة في المحافل دون أن يرفّ للائتلافيين جفن أو ينبسوا ببنت شفة معترضينً على ما سرقته تركيا من حجر وبشر، ويتساءل مراقبون: هل يجرؤ على ذلك رئيس الائتلاف التركي الجنسية؟!
جهود تركيا الحثيثة على خط اللعب بثلاثية «الائتلاف» و«النصرة» و«داعش» قد تفضي في الأيام سباقاً لمبايعة الجولاني أو البغدادي إماماً للائتلاف المعارض بعد احتراق أوراقه في المحافل وعلى الأرض وإسدال الستار عن مسرحية ائتلاف سوري معارض تركي الجنسية داعشي الهوية.
«توب نيوز»
مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي: أمـن سـوريـة مـن أمـن إيـران
أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي أن إيران ترى من واجبها دعم سورية حكومة وشعبا للحفاظ على وحدة الأراضي السورية مستبعدا قيام أي دولة بعمل خاطئ لفرض مايسمى “منطقة حظر جوي” في سورية “لأن كل الشعب سيدافع عن بلاده ومن واجبنا الدفاع عن أصدقائنا”.
ونوه ولايتي خلال لقائه اليوم وفدا ثقافيا واجتماعيا أردنيا يزور طهران حاليا بشجاعة السيد الرئيس بشار الأسد لافتا إلى ازدياد شعبيته بين السوريين.
وأشار ولايتي إلى التلاحم الحاصل بين الشعبين السوري واللبناني في التصدي لممارسات الإرهابيين التكفيريين مؤكدا أن أمن سورية ولبنان من أمن إيران وقال “نحن كما ندافع عن مصالحنا ندافع أيضا عن مصالح العالم الإسلامي”.
ولفت ولايتي إلى أن تنظيم “داعش” الإرهابي يرتكب الجرائم ضد الجميع ولا يستثني أحدا سواء من المسلمين أو غير المسلمين مشيرا إلى نفاق الغرب وأميركا ووسائل إعلامهم “التي تثير الأجواء فيما لو تعرضت حيوانات في مكان للأذى على سبيل المثال فيما لا تفعل شيئا إزاء المجازر الرهيبة التي يقوم بها تنظيم “داعش” الإرهابي”.
وقال ولايتي “إن الأميركيين مخادعون ولا يقومون باي تحرك في الأمم المتحدة ضد تنظيم “داعش” الارهابي وفي الوقت الذي سقطت فيه الأنبار العراقية على بعد كيلومترات منهم لم يحرك “التحالف” ساكنا للتصدي لداعش”.
ودعا ولايتي الدول الاسلامية ودول المنطقة إلى التكاتف والتضامن لمعارضة أي شكل من أشكال تقسيم الدول مشيرا إلى قرار الكونغرس الأميركي لتقسيم العراق إلى ثلاثة أجزاء قائلا “إن الشعب العراقي لن يسمح بتحقيق هذه المؤامرة”.
وبشأن الأوضاع في اليمن قال ولايتي إن “القصف الجوي السعودي رغم وحشيته لن يحسم المعركة بل إن القوات على الأرض هي التي تحسم الأمور ونظرا لشجاعة الشعب اليمني وقواته العسكرية والشعبية فإن السعودية لن تجرؤ على القيام بتحرك بري لأنها ستهزم بالتأكيد” واصفا العدوان السعودي على اليمن بأنه خطأ تاريخي كبير.
وأشار ولايتي إلى أن الشعب الفلسطيني متمسك بهويته ولن يغيرها ولن يقبل بجنسية غير الفلسطينية مؤكدا أن إيران تدعم السياسة التي لا تغير هوية فلسطين.
وبشأن المفاوضات النووية مع مجموعة “خمسة زائد واحد” قال ولايتي إن إيران عازمة على مواصلة هذه المفاوضات لكنها لن ترضخ لاي فرض ولن تسمح بالتحقيق مع علمائها النوويين وتفتيش المراكز العسكرية.
شمخاني: التنظيمات الإرهابية وداعموها يعملون على محاولة استنزاف محور المقاومة
في سياق آخر أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني أن التطرف والإرهاب اللذين تشكلا في المنطقة يحملان النزعة الاستكبارية والرجعية والصهيونية معتبرا أن التنظيمات الإرهابية وداعميها يعملون على محاولة استنزاف محور المقاومة خدمة للكيان الصهيوني والمشاريع الخارجية.
وقال شمخاني في حديث للتلفزيون الإيراني “إن التنظيمات الإرهابية في المنطقة وداعميها يهدفون إلى إضعاف محور المقاومة وتسخير طاقات العالم الإسلامي لبث التفرقة والاختلافات بين مكوناته بدلا من التطرق إلى القضية الفلسطينية” موضحا أن ما نشهده من تطورات هو حروب بالنيابة تقوم بها هذه التنظيمات لصالح داعميها.
وشدد شمخاني على أن استنزاف قدرات الأمة الإسلامية يهدف إلى ضمان أمن الكيان الصهيوني متسائلا عن الجدوى من تشكيل تحالفات ضد دول عربية كاليمن فيما لايتم تشكيل جيش لمحاربة الذين عرضوا مصالح العالم الإسلامي “للذلة والهوان”.
وحول الأوضاع في اليمن قال شمخاني إن “القرار الذي اتخذه نظام آل سعود بشن الحرب على اليمن مبني على فكر ساذج ومرتجل يفتقد إلى التجربة” في حين كان بالإمكان الاستفادة من الأساليب السلمية لمعالجة الأوضاع في هذا البلد لافتا إلى أن الحرب على اليمن ليست بالنيابة بل هي عملية “إبادة شعب وستفضي إلى هزيمة النظام السعودي”.
وأشار شمخاني إلى أن إيران أوضحت للنظام السعودي في السابق “ضرورة التخلي عن اتخاذ القرارات المتهورة المبنية علي أوامر من الآخرين ومعالجة المشاكل الاقليمية من خلال الجلوس إلى طاولة الحوار”.
وقال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني “إن موضوع تقسيم العراق والدول الإسلامية له جذور فكرية في مراكز القرار الأمريكي وذلك للحفاظ على أمن كيان الاحتلال الإسرائيلي” مبينا أن الشعب العراقي يعرف أن مصلحته في وحدته ولذلك فإن كل المحاولات اليائسة لتفرقته ستبوء بالفشل والهزيمة.
وأكد شمخاني أن بلاده لن تسمح بحدوث أي تهديد يستهدف حدودها وقال إن القوات العسكرية والأمنية الإيرانية رصدت وأحبطت جميع التحركات الإرهابية قرب الحدود واستطاعت أن تبعد خطر التنظيمات الإرهابية عن هذه الحدود.
وأوضح شمخاني أن إيران تشعر اليوم أن خطوط الدفاع عن نفسها هي مواجهة التهديدات و الدفاع عن المقاومة مشيرا إلى أن الإرهابيين التكفيريين اعلنوا عن نيتهم تفجير بعض المناطق في إيران ووظفوا الإمكانيات والأشخاص لهذا الإجراء ولكن القوة الاستخباراتية والأمنية في إيران أحبطت مخططاتهم.