Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 06 كانون أول 2024   الساعة 04:11:54
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد 3 - 5 - 2015  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... ريف دمشق: بعد ساعات معدودة على الاستعراض العسكري لميليشيا ‫‏جيش الاسلام‬ والذي هزّ نفوس سكان ‫‏دمشق‬ .. ‫‏الجيش_السوري‬ -وبساعتين فقط- ينتزع السيطرة على بلدة ‫ميدعا‬ آخر وأهم ممرات جيش الاسلام الاستراتيجية .

ريف ‫إدلب‬ : مقتل أمير جبهه النصرة في بلده أرمناز الملقب بـ أبو أسامه الرقة بنيران  الجيش العربي السوري الموجودين في المشفى الوطني بجسر الشغور.
وزيرة الشؤون الاجتماعية كندة الشماط في تصريح خاص للمنار: الحصيلة الأولية لضحايا مجزرة ‫‏اشتبرق‬ 38 شهيداً و146 مفقوداًَ.

الحسكة وريفها : مصادر معادية تتحدث عن سيطرة ارهابيي داعش على بلدة تل تمر و مصدر ميداني ينفي لدمشق الاخبارية تلك الاخبار و يقول ان هناك اشتباكات وصفها بالمتوسطة في الريف الجنوبي بمحيط البلدة بين القوات المدافعة عن المدينة وبين الارهابيين دون احراز اي تقدم للارهابيين الى داخل البلدة ....

في ناحية الشدادي استهدف سلاح الجو في الجيش العربي السوري موقعين لارهابيي داعش داخل المدينة وفي محيطها ما ادى الى مقتل واصابة اعداد من الارهابيين

وفي تل براك أطلق إرهابيو داعش عدد من الصواريخ محلية الصنع على عدد من القرى الامنة بريف تل براك ولم ترد اي انباء عن اصابات او شهداء

نائل يوسف
شبكة دمشق الاخبارية
ريف دمشق: إصابة المراسل الحربي لـ Syrian News Center المركز الإخباري السوري كريم الشيباني باستهداف الارهابيين للكادر الاعلامي خلال مواكبته لعمليات الجيش العربي السوري في غوطة دمشق والاصابة بساقه الايمن والحمد لله هو بخير وصحة تامة.
 

حلب : سقوط قذائف صاروخية مصدرها الجماعات المسلحة على أحياء القوتلي والأشرفية وساحة الحطب في حلب ما أسفر عن استشهاد 4 مواطنين واصابة 35 آخرين.
مصدر عسكري: وحدة من الجيش تقضي على عدد من متزعمي تنظيم جبهة النصرة الإرهابي خلال عملية نوعية على أحد أوكارهم في قرية جبيب بريف ‫‏السويداء‬ الجنوبي الغربي.
222 مطلوباً من ‫‏دمشق‬ وريفها وحمص يسلمون أنفسهم للجهات المختصة لتسوية أوضاعهم.
ريف درعا: وحدات من الجيش العربي السوري تقضي على إرهابيين من جبهة النصرة في الحراك وكفر شمس والغارية الشرقية.

القنيطرة: وقعت وحدة من الجيش والقوات المسلحة ارهابيين قتلى ومصابين ودمرت اوكارا لهم بما فيها من اسلحة وذخيرة في محيط بلدة ‫‏سعسع‬ المتاخمة لقرى ريف القنيطرة الشرقي.
وكانت وحدات من الجيش نفذت خلال الايام الماضية عمليات عدة على أوكار لارهابيى تنظيم /جبهة النصرة/ في مزارع الخزرجية وقرية عين البستان شمال بلدة سعسع وفي حوش العباسة بمنطقة خان الشيح واردت العديد منهم قتلى ودمرت ادوات اجرامهم.
تصعيد في اليرموك قبيل وصول وفد منظمة التحرير

اشتعلت خطوط التماس بمخيم اليرموك بين قوات تحالف الفصائل الفلسطينية وحلفائها من جهة، وتنظيمي داعش وجبهة النصرة من جهة ثانية، بالترافق مع قصف مدفعي مركز ودقيق من قبل التحالف لمواقع الإرهابيين ما أدى إلى مقتل عدد منهم.
وفي تصريح لـ«الوطن» قال أمين سر التحالف خالد عبد المجيد إن «الإرهابيين أرادوا التصعيد وإرسال رسائل قبل وصول وفد منظمة التحرير الفلسطينية غداً الإثنين وتم الرد عليهم»، موضحاً أن خارطة السيطرة مازالت على ما هي عليه.

ريف دمشق : أوقع الجيش العربي السوري إرهابيين قتلى ومصابين ودمروا أوكاراً لهم بما فيها من أسلحة وذخيرة في محيط بلدة سعسع بريف دمشق.
حلب وريفها : القضاء على أعداد من الإرهابيين وتدمير آليات لهم بمن فيها في محيط الكلية الجوية وخان العسل وعندان والطامورة والراشدين وبني زيد وحيان والاشرفية وحلب القديمة والليرمون في حلب وريفها.
دير الزور: دمر الجيش العربي السوري مقراً لتفخيخ السيارات تابعاً للإرهابيين في حي المطار القديم بدير الزور وأوقع عدداً منهم بين قتيل ومصاب.
ريف درعا : القضاء على إرهابيين وتدمير أوكار لهم في محيط خزان الأرصاد الجوية على طريق السد وفي حي الكرك وحي الأربعين بدرعا البلد وفي الحويشات والغارية الغربية بريف درعا.
ريف حماة : مقتل الإرهابي "أحمد الكامل" والملقب بـ "أبو عبد اللطيف" بنيران الجيش العربي السوري قرب منطقة الصوامع في سهل الغاب بريف حماة.

ريف حماة : مقتل أحد المسؤولين الميدانيين في حركة أحرار الشام المدعو أحمد الكامل والملقب بـ أبو عبد اللطيف اثر استهداف الجيش العربي السوري لسيارته بصاروخ موجه قرب منطقة الصوامع في سهل الغاب.

إرهابيو المعارضة يجددون مطالبتهم لأمريكا بتقسيم سوريا

يتشابه الزمن الحاضر مع امرأة باغية ارتكبت الكثير من الخطايا حتى أتت بأولاد حرام و كذلك فإن زمننا هذا قد أتى بكل أولاد الخطيئة تحت أسماء شتى أبناء خطيئة يطالبون باحتلال وتقسيم وإبادة ويباركون كل أفعال الشيطان ويعتبرونها من طقوس العبادة.

بعضهم تحول إلى يهوذا فقبض دراهمه البخسة وهرب مطالباً من بعيد باحتلال وآخرون تحولوا إلى ورثة نهج يزيد طاغٍ، فاعتبروا جرائم الإبادة والقتل خطوةً على طريق "الديمقراطية" وغيرهم لا زال في برجه العاجي النرجسي يتحدث ترفاً وبطراً عن شعارات في زمن بات فيه اللون الأحمر هو الطاغي على حياة الناس.

في سياق الحديث عن أبناء الخطيئة يأتي طلب رئيس الائتلاف المعارض خالد خوجة من واشنطن المساعدة في إقامة ما أسماها "مناطق آمنة" داخل سوريا وأوضح خوجة أنه أطلع الوزير الأمريكي على آخر التطورات السياسية والعسكرية مضيفا أنه يزور أمريكا لطلب مساعدة الولايات المتحدة في إقامة مناطق آمنة في المناطق التي سيطرت عليها جماعاتهم الإرهابية كما لم ينسَ خوجة شكر ماما أمريكا على تقديمها مساعدات تتجاوز قيمتها 3 مليارات دولار منذ اندلاع الحرب على سوريا عام 2011.

كلام الصبي التركي خوجة يؤكد بأن هناك تنسيقا عالي المستوى مع القيادة الأمريكية فيما يجري على الأرض السورية وكأن في مطلب خوجة و”اعتلافه” إقامة مناطق عازلة خطوةً كان مشترطاَ بمعنى أن واشنطن اشترطت على إرهابيي المعارضة وداعميهم الإقليميين تحقيق إنجازات ما والاستيلاء على مناطق عندها يمكن لواشنطن أن تستطيع أمام رأيها العام وداخل أروقتها السياسية أن تقنع البعض بتقديم مساعدات فعلية من أجل حماية المناطق التي يحتلها الإرهابيون بحيث تتحول تلك المناطق إلى مناطق مسلوخة عن الجسد السوري تحكمها عصابات الاعتلاف والنصرة والحر.

أليست مطالبة خوجة ومن معه بحماية أمريكية للمناطق التي يسيطر عليها الإرهابيون هي بمثابة طلب تقسيم للبلاد؟ من خلال سلخ المناطق المحتلة من قبل النصرة ومن معها وتقديم الحماية اللازمة لها ومعاملتها وكأنها دولة جديدة ناشئة، أيضاً فإن أحد الفضائح التي نطق بها لسان خوجة هو شكره على الدعم الأمريكي لهم ولإرهابييهم منذ اندلاع الأزمة في العام 2011 وحتى الآن هذا يعني بأن الدعم الأمريكي لم يأت متأخراً بل كان منذ البداية ومن العام الأول على الحرب.
عربي برس

طبيعة المعارك في ريف اللاذقية للسيطرة على القمة الاستراتيجية

تحتدم المعارك بين الجيش السوري وفصائل المسلحين في ريف اللاذقية، وخصوصاً بعد تقدم المسلحين إلى جسر الشغور في ريف إدلب المحاذي للريف الشمالي الشرقي للاذقية.
اللاذقية من جديد إلى خريطة المعارك السورية، وبعد حوالى أكثر من عامٍ على معارك سلمى وكسب، أو ما عرف وقتها بمعركة "الأنفال"، يعود الريف اللاذقي مجدداً إلى واجهة المعارك.

هذه المرة المعارك بين الجيش السوري والفصائل المسلحة ليست في أقصى الشمال القريب من تركيا، بل هي أقرب نحو الشمال الشرقي أي الجهة المتاخمة لمحافظة إدلب..

فبعد حوالى أسبوعٍ على سقوط جسر الشغور في يد الفصائل المسلحة، كجماعة "أحرار الشام" و "جبهة النصرة" في إدلب، يبدو طبيعياً أن تتأثر المناطق المحيطة في ريف محافظة اللاذقية..

ما جرى بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الجيش السوري عمد إلى تحصين مواقعه القريبة من مناطق سيطرة المسلحين حتى يستطيع بناء قاعدة ضرورية للانطلاق نحو جسر الشغور.

المسلحون في المقابل يحاولون الضغط على الجيش في أكبر عددٍ ممكنٍ من الجبهات في مسعىً لفتح الطريق نحو الساحل أمام فصائلهم المسلحة، لذا كانت أعنف المعارك في محيط قمة النبي يونس، حيث يقتصر وجود المسلحين في محافظة اللاذقية على المناطق الواقعة غرب القمة وشمال غربها فقط.

قمة النبي يونس هي من أعلى النقاط في محافظة اللاذقية، وذات أهميةٍ استراتيجية، وتقع على الحدود الإدارية الفاصلة بين محافظات إدلب وحماة واللاذقية، هي إذاً نقطةٌ تسهل التقدم باتجاه سهل الغاب شرقاً، ومدينة جسر الشغور شمالاً، أو اللاذقية غرباً، بالنسبة لكلٍ من الجيش والمسلحين.

المعارك في هذه المنطقة ترافقت أيضاً بقصفٍ عنيفٍ ومكثفٍ من طائرات الجيش مستهدفةً مناطق عدة في جبل الأكراد وأماكن أخرى في ريف اللاذقية الشمالي، ليبدو المشهد مكرراً عن مشهد مشابه جرى في نفس المنطقة أواخر نيسان/أبريل 2013، وانتهى بسيطرة الجيش السوري على قمة النبي يونس.
المياين

مسؤول تركي سابق يروي اساليب نقل الارهابيين الى سوريا

قال مسؤول عسكري - استخباري تركي سابق ان شركات مزورة للتصدير والاستيراد يتم تأسيسها في تركيا من اجل التأمين المالي للمجموعات التكفيرية السورية وايصال الاموال من السعودية وبلدان الخليج الفارسي العربية الى ايدي الارهابيين مباشرة عبرها.

واضاف النائب الاول لرئيس حزب الوطن والرئيس السابق لدائرة شؤون الاستخبارات في الهيئة العامة لقيادة القوات المسلحة التركية اسماعيل حقي بكين: ان الحكومة التركية كانت تتصور في البداية انه باستطاعتها اسقاط حكومة الرئيس السوري بشار الاسد بسهولة واستلام قوة موالية لها للسلطة في هذا البلد، الا انها لو حققت في ذلك جيدا فانها ستكشف ان هذا الامر غير ممكن التحقق.

واشار الى الحدود المشتركة الطويلة بين تركيا وسوريا، وحذر في ذات الوقت من مخاطر المجموعات التفكيرية على جميع البلدان، حيث انهم يكفرون جميع الفرق الاسلامية ويجيزون قتلهم.

ولفت الى ان عددا كبيرا من المسلحين انتقلوا الى سوريا عبر الاراضي التركية، موضحا، ان 12 الف شخص ذهبوا الى سوريا والعراق المنهمكين في الحرب وان هناك الفي شخص من رعايا تركيا متواجدون في سوريا.

وحول نقل الارهابيين الى سوريا، قال: ان المجموعات الارهابية تجمع المسلحين في مدن مثل اسطنبول وانقرة وازمير عبر الانترنت حيث تعرف الدوائر الاستخبارية التركية ذلك تماما وهذا الاسلوب كان ينفذ في افغانستان.

واوضح هذا المسؤول العسكري التركي السابق، ان شركات تركية يتم تأسيسها في مجالات التصدير والاستيراد وهذه الشركات الاقتصادية المزورة تجمع المسلحين لداعش وجبهة النصرة وتمنح كل واحد منهم مبلغا يتراوح بين الف والف ومئتين دولار.

ولفت الى ان هؤلاء الاشخاص يذهبون الى سوريا عبر حدود (هاتاي) بسهولة ومن ثم يقدمون نحو 800 الى 900 دولار الى قائد المجموعة التكفيرية بعد شراء الاسلحة من المهربين وعبر هذا الطريق تصل كميات كبيرة من الاموال الى قادة المجموعات التفكيرية.

واكد ان الطرق المتبعة لنقل الارهابيين الى سوريا عبر تركيا محددة بصورة دقيقة، موضحا، انه سيبين ذلك ضمن كتاب، معتبرا ان 7 الى 10 بالمئة فقط من الشعب التركي تتفق مع داعش الارهابي والمجموعات الارهابية الاخرى لكن الشرائح الاخرى في المجتمع لاعلاقة لهم.

واشار الى عمليات التدريب التي يتلقاها الارهابيون في الاراضي التركية والسعودية والاردنية وقال: ان الفي شخص في تركيا و3 آلاف شخص يتلقون التدريب في السعودية والاردن من اجل خوض الحرب في سوريا.

وفي سياق آخر، اعتبر ان اميركا تريد خلق اوضاع في تركيا مماثلة لما هو عليه الحال في باكستان، وتريد استخدام قاعدة اينجرليك لتحليق طائرات دون طيار وابقاء هذه القاعدة ناشطة وتابعة لها حتى في حال تقسيم تركيا.

اشتبرق .. المجزرة "العثمانية" بأمر من "هولاكو" التركي

وجّه أهالي بلدة "اشتبرق" شمال شرق سوريا، أصابع الاتهام بالمجزرة التي ارتكبتها ميليشيات "جبهة النصرة" المتطرفة منذ عدة أيام إلى النظام التركي برئاسة «رجب طيب أردوغان»، مؤكّدين أن مايقارب الـ20 ألف مسلح دخل من تركيا إلى جسر الشغور برعاية «أردوغان»، لارتكاب المجزرة وخطف من يحاول الهروب من البلدة والتوجّه بهم إلى تركيا.

وكانت ميليشيات جبهة النصرة قد شنّت عملية عسكرية بهدف السيطرة على مدينة جسر الشغور أواخر الشهر الماضي، وبعد انسحاب الجيش العربي السوري أمام آلاف المهاجمين الذين دخلوا إلى إدلب عبر تركيا، وبمساعدة لوجستية وعسكرية من الرئيس التركي «رجب طيّب أردوغان»، شنّت الميليشيات التي كانت الكثائب الشيشانية والتركمستانية والقوقازية تشكل 80% منها، هجوماً على بلدة اشتبرق التي لايتجاوز عدد سكانها 3000 نسمة، بعد أن ضطر الجيش السوري إلى سحب عناصره من الطريق العام من جهة جسر الشغور، حيث تمكن المسلحون من التسلل إلى البلدة، ما أدى إلى حركة نزوح كبيرة بين أهالي القرية من جهة الأراضي الزراعية المؤدية إلى بلدة الزيارة، ورافق ذلك خروج أرتال من السيارات على الطريق العام استُهدفت بالرشاشات الثقيلة والصواريخ، ما أدى إلى استشهاد العشرات من الأهالي، من بينهم سكان من أبناء مدينة جسر الشغور الذين كانوا يسلكون الطريق نفسه.

الناجون من المجزرة الرهيبة التي ارتكبتها الميليشيات المتطرفة، أكدوا في تسجيل مصور بثّه ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، على أن سلاح الجو التركي استهدف المدنيين الهاربين من الميليشيات عدة مرات، إضافة إلى تحميلهم رئيس النظام التركي المسؤولية كاملة عن المجزرة مؤكدين أنها جاءت بأوامره، وذلك لأن الميليشيات التي دخلت من تركيا كان تهدف إلى القيام بتصفية طائفية، كون غالبية سكان "اشتبرق" من "الطائفة العلوية"، إضافة إلى قيام الميليشيات بخطف عشرات النساء والأطفال كـ"سبايا" حيث توجهوا بهم إلى تركيا التي لاتبعد عن البلدة سوى بضعة كيلمترات.

وطالب الناجون بـ"مخطوفيهم" أحياء، مشيرين إلى أن مايقارب الـ20 ألف مقاتل متطرف دخلوا من تركيا لمهاجمة قرى إدلب ومدنها، إضافة إلى أن الميليشيات قصفت البلدة بـ300 قيفة صاروخية رافقت الهجوم، كما أكد الناجون بأن الميليشيات استهدفتهم أثناء محاولتهم النجاة بأرواحهم بقنابل "كلور"، لافتين إلى أنهم الدخان الذي أصدرته القذائف أدت إلى إصابتهم بـ"العمى" المؤقت وضيق في التنفس، مشيرين إلى أنهم اضطروا للسير راجلين مسافة 16 كلم حتى استطاعوا النجاة.

وكرر الناجون اتهامهم «أدوغان» والملك السعودي «سلمان بن عبد العزيز» بالجريمة مشبّهين الجريمة بما ارتكبه "هولاكو"، وأن «أردوغان» هو "هولاكو" العصر، جراء الجريمة الشنيعة التي ارتكبت بحق الأقليات السورية بأوامر منه شخصياً.

وكان مسلحون قادمون بأعداد كبيرة من محور مدينة جسر الشغور على طريق حلوز ومحور بلدتي السرمانية وغانية ونزولاً من الجبال المطلة هاجموا البلدة، ومن بين ٧٠٠ شخص كانوا في القرية أثناء الهجوم وصل أكثر من ١٠٠ آخرين إلى بلدة جورين في سهل الغاب، في الوقت الذي تأكد استشهاد حوالي ٢٠٠ شخص، جرى توثيق أسماء أكثر من ٦٨ شهيداً بينهم ١٥ طفلاً. بينما لا يزال مصير البقية مجهولاً.

بدورها، وجهت وزارة الخارجية والمغتربين رسالتين متطابقتين إلى كل من رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، اتهمت فيهما الحكومة التركية بتقديم الدعم الواضح والصريح لتسلل قطعان الإرهابيين إلى مدينة إدلب بداية شهر نيسان الجاري ومدينة جسر الشغور وبلدة اشتبرق قبل يومين، مؤكدة أن ذلك "عدوان تركي مباشر على سوريا".

وكشفت الوزارة في رسالتيها، عن ارتكاب الجماعات الإرهابية بما فيها جبهة النصرة مجزرة قبل يومين في بلدة اشتبرق، حيث ذبح الإرهابيون ما يقارب مئتي مدني أغلبهم من النساء والأطفال وتركت جثث هؤلاء الضحايا مرمية في الأراضي الزراعية في العراء، وطالبت سوريا مجلس الأمن بوقف العدوان التركي عليها ومعاقبة مرتكبيه وداعميه.

لا جديد في الحملة الإعلامية على سورية

بقلم: باسمة حامد

تماماً كما حصل في بداية الأحداث، تحاول وسائل الإعلام العربية والأجنبية التابعة للأجندة الأميركية تناول المشهد السوري الراهن على أساس أن ما خُطط لسورية قبل أربع سنوات أصبح اليوم أمراً واقعاً!!
والملاحظ أن معظمها يحتفي بدخول التنظيمات الإرهابية إلى مدينتي إدلب وجسر الشغور تحت عناوين غير واقعية من قبيل: «ملامح انهيار النظام» وهو العنوان الوهمي ذاته الذي بنت عليه خطابها خلال العام 2011 واستمرت بتسويقه من دون أن يتحقق مع اغتيال ضباط خلية الأزمة العام 2012 وهللت له مع فتح الملف الكيميائي وتلويح الولايات المتحدة بكل «الخيارات المطروحة على الطاولة» و«ضربة» أوباما التي لم تحصل!!
وفي الحقيقة، إن صانعي الأكاذيب الإعلامية لا يبالغون فقط في تصوير إنجازات «المعارضة» على الأرض، بل يظهرون قدراً استثنائياً من الغباء والإحباط تعكسه محاولات إحياء العناوين القديمة «وهي رميم»، وترويج شائعات مضللة لا تعبر إلا عن أمنيات بعيدة المنال لم يفلح محور واشنطن بتحقيقها في حقبة «إغلاق السفارات» و«الأيام المعدودة» و«رحيل النظام ورموزه»، ولن يفلح اليوم بتحقيقها في مرحلة تشهد قرارات وتشريعات وإجراءات عالمية لمكافحة الإرهاب التكفيري وتطبيعاً غربياً عربياً مع القيادة السورية.
فسورية الدولة المحورية في المنطقة تخوض المعركة بجهود دبلوماسية وميدانية وصبر إستراتيجي تاريخي أثمر عن نتائج بارزة ومن أهمها:
– كشف الكثير من الحقائق حول مخاطر التطرف والإرهاب على البشرية جمعاء، وإحراج الدول الراعية والممولة له خاصةً بعد وصول الهجمات الإرهابية إلى قلب أوروبا بحيث لم يعد الغرب مستعداً لتغطية تلك الدول كما كان يفعل من قبل.
– إجبار النظام السعودي – وهو أبرز الأطراف المتورطة بالحرب على سورية- على تغيير مخططاته إثر إخفاقه في القضاء على الدور السوري وهذا ما ترجمته عاصفة «الحزم» على اليمن، ومن تداعياتها التغييرات الأخيرة في المناصب القيادية داخل الأسرة الحاكمة بالمملكة (وطي صفحة سعود الفيصل كما طويت سابقاً صفحة زميله القطري حمد بن جاسم) ليس رغبة في الإصلاح وإنما «دفاع عن البقاء» كما تقول /الغادريان/ البريطانية.
– حرمان الكيان الصهيوني من الحصول على أمنه المنشود بسبب إسقاط قواعد الاشتباك في الصراع معه وفتح جبهة الجولان، ومنع تصفية القضية الفلسطينية.
– تفعيل دور محور المقاومة ورفع مستوى التنسيق والتعاون العسكري والاقتصادي بين دمشق وبغداد وطهران، بالإضافة إلى تعزيز الموقف التفاوضي لإيران حول ملفها النووي.
– تراجعات سياسية «بالجملة» وانفتاح دبلوماسي وأمني لافت حيال دمشق كتعبير عن رغبة «المجتمع الدولي» باحتواء الأزمة وهي تدخل عامها الخامس على خلفية القلق من المد الإرهابي.
ومع الملاحظة أن ملف المصالحات الوطنية قطع أشواطاً مهمة لرفض الشعب توسع التيارات التكفيرية ورغبته في توقف هذه الحرب، من الضروري التنبه في ظل التطورات الحساسة الراهنة إلى قدرة الجيش العربي السوري على المستوى الإستراتيجي باستعادة المناطق التي احتلها الإرهابيون، وخصوصاً أن إشارات محور المقاومة تؤكد عدم السماح بتغيير موازين القوى وسيقدم «كل ما يلزم لتعزيز الصمود السوري» وضمان النصر مهما بلغ حجم الدعم الإقليمي والدولي للإرهابيين.
ولا شك أن منصة جنيف3 – وتحضيرات انعقادها جارية على قدم وساق بمشاركة إيران وعلى قاعدة أن «الرئيس الأسد يمثل جزءاً من الحل»- ستثبت بأن الدولة السورية لم تسقطها الموجات الإرهابية المسلحة، ولن تسقطها الحرب الدعائية المتعددة الأدوات والأهداف.

الوطن

مناعة السوريين أقوى من أي حرب نفسية

سبق أن حذرنا قبل أسبوع من تحضيرات تقوم بها عدة دول لإطلاق حملة إعلامية هدفها تحطيم معنويات السوريين وتأجيج وزرع صراع طائفي بهدف تقسيم السوريين وهزيمتهم معنوياً.
وفعلاً ومنذ أيام انطلقت تلك الحملة بأخبار كاذبة بداية من نوع «انقلاب عسكري وسط دمشق» أو «إصابة اللواء علي مملوك بمرض خطير» أو تفجيرات وسط دمشق «تقضي على عشرات الضباط»، إضافة إلى كل ما تم تأليفه من روايات حول وفاة اللواء رستم غزالة و«التصفيات داخل النظام» وغيرها الكثير.
لقد بات لدى السوريين مناعة تجاه كل تلك الأكاذيب، لكن ربما هناك من يصدق تلك الأخبار لدقائق قبل أن يكتشف أنها كاذبة ولا أساس لها من الصحة، والأخطر من كل ذلك ما يتم تحضيره على صعيد الصراع الطائفي، وفيلم استشهاد البطل حمزة عليان مثالاً.
ونكرر التحذير أن كل ما سمعتموه وقرأتموه في الأيام العشرة الأخيرة، يدخل غالبيته في إطار الحرب النفسية وأهدافها التي تبدأ بالتشكيك في قدرات الجيش العربي السوري وصولا إلى تأجيج الصراع الطائفي وتضخيم مجريات المعركة وإظهار تفوق وتقدم المجموعات الإرهابية، ليشعر السوري بشكل عام بالهزيمة وتنهار معنوياته، وهذا أمر سبق أن عملوا عليه نهاية 2011 ومطلع 2012 وأخفقوا.
وهذه الحرب النفسية يقودها خبراء في الإعلام وقنوات فضائية ودول عديدة تمول بمليارات الدولارات، غير أن كل ذلك لن يغير واقع الأمر على الأرض بأن الجيش السوري صامد بقوة، لا بل يحقق انتصارات استثنائية في مواجهة أشرس الإرهابيين من السعوديين والتونسيين والاتراك والشيشان وغيرهم ممن بحوزتهم أكثر الأسلحة الأميركية تطوراً ولديهم كل الدعم اللوجستي والاستخباراتي التركي.
لا بل على النقيض مما يتم الترويج، له فإن الجيش السوري يتقدم في عدة مناطق ويقتل العشرات بل المئات من الغزاة والإرهابيين، ومعنويات وعزم وقوة عناصره لم تتزعزع، بل هم أكثر تصميما اليوم للقضاء على بؤر الإرهاب أينما وجدت دون تردد أو تراجع، وخسارة مدن لا يعني خسارة الحرب، لأن نتيجة الحرب لن تكون إلا في مصلحة أصحاب الأرض والحق وهم أبطال الجيش السوري.
وبحسب المعطيات الآنفة الذكر فإنه بات من الضروري أن يتنبه السوريون جيداً لما يتابعونه من أخبار وأن يتنبهوا لما يتم التحضير لهم، فحمزة عليان لو كان مسيحياً أو سنياً أو درزياً لاستشهد بذات الطريقة، ورئيس مكتب الأمن الوطني اللواء علي مملوك موجود في مكتبه وعلى رأس عمله ويقابل يومياً عشرات الشخصيات العامة والخاصة.
والحال ذاته بالنسبة لاستعراض زهران علوش العسكري الذي قيل إنه «على أبواب دمشق»، فهذه ليست إلا كذبة كبرى أخرى تم الترويج لها وفق خطة مدروسة لزعزعة صمود الدمشقيين في حين فيلم الاستعراض صور بعيداً عن العاصمة وعلى الطرف الآخر من الغوطة الشرقية، والأهم أنه صور قبل أشهر في فصل الشتاء وهو ما دلت عليه الألبسة التي ارتداها علوش وسواه من الذين كانوا يجلسون إلى جانبه، وربما ظهر هذه الأيام بالتزامن مع زيارة علوش لتركيا تحديدا لأنه هناك يتم إنجاز الصفقات وحملات التمويل.

الوسوم (Tags)
اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz