دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء 22 - 4 - 2015 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... ريف دمشق : نفذ الجيش العربي السوري عملية مركزة على أوكار الإرهابيين في جرود القلمون بريف دمشق وأوقع خلالها العديد منهم قتلى ومصابين ودمر آليات وأسلحة وذخيرة لهم.
ريف دمشق: استهدف الإرهابيون بعدة قذائف هاون مخيم الوافدين بريف دمشق ما أدى إلى استشهاد شخص وإصابة آخرين.
ريف حمص : سقوط قتلى بين صفوف التنظيمات الإرهابية وتدمير أسلحتهم وآلياتهم في قرى رجم القصر ورجم العالي والمدراجة الغربية وأم صهيريج في ريف حمص.
حلب: دمر الجيش العربي السوري أوكاراً وآليات للإرهابيين في قرى عربيد وعين الجمامة ورسم الكبار في ريف منطقة دير حافر وأوقع قتلى ومصابين في بلدة كويرس وقرية تل أحمر بريف حلب.
دمشق: استهداف حي التضامن بدمشق بقذيفة هاون سقطت على منزل أدت إلى استشهاد فتاة وإصابة شقيقها وإمرأة في العقد الرابع من العمر إضافة إلى أضرار مادية كبيرة بالمنزل.
ريف الحسكة : مقتل 4 إرهابيين وتدمير سيارة لهم إثر الإشتباكات بين إرهابيي "داعش" ووحدات حماية الشعب في محيط المناجير بريف رأس العين.
الجيش ينفذ عمليات مكثفة على أوكار الإرهابيين في ريف حلب... والتنظيمات الإرهابية تعترف بمقتل عدد من أفرادها
ركزت وحدات الجيش والقوات المسلحة اليوم عملياتها في إطار الحرب على الإرهاب التكفيري في ريف حلب على منطقة كويرس ودير حافر في الريف الجنوبي والشرقي.
وأفاد مصدر عسكري بان العمليات تمت بعد رصد ومتابعة دقيقة لتحركات وتجمعات التنظيمات الإرهابية مؤكدا أنها حققت جميع أهدافها بدقة.
وأوضح المصدر أن //العمليات أسفرت عن تدمير أوكار وآليات للإرهابيين// الذين ينتمي أغلبهم إلى /جبهة النصرة/ وتنظيمات أخرى ترتبط بنظام أردوغان الإخواني في قرى عربيد وعين الجمامة ورسم الكبار في ريف منطقة دير حافر على بعد نحو /50/ كم شرق مدينة حلب.
وأكد المصدر //سقوط قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين خلال
عمليات للجيش على أوكارهم في بلدة كويرس وقرية تل احمر شرق حلب بنحو /37/ كم//.
وفي سياق متصل نقل مراسل /سانا/ في حلب عن مصادر أهلية في بلدة كويرس أن ضربات الجيش أصابت بدقة تجمع آليات للإرهابيين وادت
إلى احتراق ما لا يقل عن /7/ آليات متنوعة بداخلها أسلحة وذخيرة ومتفجرات.
وبين المصدر العسكري أن وحدات من الجيش //وجهت رمايات نارية
مكثفة على تجمعات وآليات للإرهابيين في قرى رسم السيالة ورملة
والمنارة جنوب شرق حلب بنحو 30 كم//.
ولفت المصدر إلى أنه تأكد //سقوط قتلى ومصابين بين أفراد التنظيمات الإرهابية وتدمير عدد من الياتهم حيث شوهدت النيران تتصاعد من /5/ آليات على الأقل بعد تنفيذ العملية//.
وفي هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من افرادها من بينهم الارهابي /محمود جبارة/ الملقب /ابو يعقوب/ /القائد العسكري/ فيما يسمى /جيش الاسلام/.
الإعلام الحربي
ريف دمشق: أسفرت عمليات للجيش فى جبال القلمون الشمالية المحاذية لسلسلة جبال لبنان الشرقية عن تدمير اوكار بما فيها من ارهابيين واسلحة وذخيرة في جرود بلدة عسال الورد.
الى ذلك افاد مصدر عسكري بان وحدة من الجيش //قضت على عدد من
الارهابيين ودمرت لهم عتادا حربيا //في مزارع الخزرجية بمحيط بلدة سعسع حيث تنتشر تنظيمات ارهابية تكفيرية تعمل بامرة تنظيم /جبهة النصرة/ المرتبط بكيان الاحتلال الاسرائيلي.
ريف اللاذقية : الجيش العربي السوري يقضي على عدد من الإرهابيين في عطيرة وبيت عوان وكتف الغدر وكتف الغنمة ودمر لهم آليات وأسلحة ثقيلة.
ريف حمص: اشتباكات وانفجارات ضخمة في محيط حقل جزل النفطي والبئر 105.
مصادر: "سنعاقب السعودية وسنقطع اليد التي ستمتد الى بلادي" .. هذا جواب الجعفري للسعودي عندما لمح الى تدخل بالشأن السوري.
3000 تونسي يقاتلون إلى جانب الإرهابيين في سورية والعراق
أعلنت الداخلية التونسية أن عدد التونسيين الذين التحقوا بالتنظيمات الإرهابية في سورية والعراق يتراوح بين 2800 و 3000 إرهابي، مشيرة إلى أن السلطات التونسية تمكنت من منع 12 ألف إرهابي من التوجه نحو سورية.
ضبط معملاً لصناعة البسكويت يستخدم مواد منتهية الصلاحية
ضبطت وزارة الصحة معملاً في ريف دمشق لصناعة البسكويت "هانسل" يستخدم مواد منتهية الصلاحية لإنتاج ماركات "ريلاكس وتري إم وبسكوي" إضافة إلى عدم توافر شروط ومواصفات مطلوبة في مخبر المعمل.
تفكير إقليمي ودولي لتشكيل وفد معارض جديد لمفاوضة «النظام» وخدام يرى - إذا صح ذلك - أن الأزمة وضعت على طريق الحل
كشف عضو المكتب التنفيذي في «هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» المعارضة منذر خدام عن تفكير إقليمي ودولي لتكوين وفد جديد من شخصيات معارضة لمفاوضة النظام، معتبراً أنه إن صح هذا الأمر يفترض أن تكون الأزمة السورية وضعت على طريق الحل.
وفي تدوينة له في صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» كتب خدام: أنه «ثمة تفكير إقليمي ودولي يجري إنضاجه يتعلق بتكوين وفد من شخصيات معارضة سياسية وثقافية ومن المجتمع المدني تتمتع بقيمة اعتبارية لكي يتم تبنيها دولياً لمفاوضة النظام بديلاً عن التشكيلات والكيانات السياسية المعارضة الحالية». واعتبر خدام أنه «إذا صحت المعلومات عن تفكير كهذا يمكن الافتراض أن الأزمة السورية قد وضعت على طريق الحل».
وفي تدوينة أخرى له تساءل خدام: إن كانت المكاسب التي حققتها جبهة النصرة وحلفاؤها في درعا وإدلب بدعم إقليمي يعد نوعاً من «التوازن المطلوب إقليمياً وغربياً للبدء بالحل السياسي؟».
كما تساءل خدام: لماذا غير المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا فجأة اتجاه مسعاه من تجميد القتال في حلب نحو إعادة إحياء مسار جنيف التفاوضي؟!!
وأضاف متسائلا: هل الظروف صارت ناضجة لتفاهمات إقليمية ودولية تنهي الصراع في سورية خصوصاً بعد أن صار الإرهاب مستفحلا في المنطقة ويهدد جدياً المصالح الغربية..؟!!، وتابع «رب ضارة نافعة؟!!!».
بمشاركة أوروبية إلى جانب سورية والعراق وإيران
حراك دبلوماسي في طهران لبحث الأزمة في سورية..
وأبرز عناوينه الإرهاب والحوار والمساعدات
تشهد العاصمة الإيرانية طهران حراكاً دبلوماسياً بشأن الأزمة في سورية بحضور غربي تمثل بالسويد، وسويسرا بالنيابة عن بعض البلدان الأوروبية، إضافة لنائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، الذي ناقش في اجتماع ثلاثي سوري- إيراني- سويسري، التنسيق بشأن المساعدات الإنسانية للشعب السوري، في وقت من المقرر أن ينعقد اليوم اجتماع ثلاثي يضم المقداد ومساعدي وزراء خارجية إيران والعراق.
وأكد المبعوث الخاص لوزارة الخارجية السويدية في شؤون سورية شبون لبحث التطورات السورية خلال لقائه مساعد وزير الخارجية الإيراني في الشؤون الإفريقية والعربية حسين أمير عبد اللهيان استعداد بلاده للتعاون مع الأمم المتحدة والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في شؤون سورية، معتبراً أنه يجب توفير الأرضية اللازمة للتفاوض بين «الطرفين المتصارعين».
وقال: إن السويد كانت أحد مقدمي المساعدات الرئيسيين لسورية منذ بدء الأزمة فيها، حيث شاركت في جميع المؤتمرات الدولية والإقليمية بشأن سورية بشكل فاعل، وتعتبر التعاون مع الأمم المتحدة والأوساط الدولية بأنه أفضل الطرق لمعالجة الأزمة السورية.
وثمن المبعوث السويدي دور إيران في حل القضية السورية، مؤكداً دعم بلاده أي خطة تسهم في معالجة مشكلة سورية، معتبراً أن إيران يمكن أن تسهم في مجال الحفاظ على الهدوء وإرسال المساعدات للاجئين السوريين بصورة جيدة وفاعلة.
من جانبه أعرب عبد اللهيان خلال اللقاء عن تقديره للحكومة السويدية إزاء المساعدات الإنسانية التي تقدمها إلى اللاجئين السوريين، معتبراً الحوار والتفاوض السبيل الوحيد لمعالجة أزمة سورية.
وأكد على أن السياسة العامة لإيران إزاء تطورات سورية والعراق واليمن تتمثل في الحفاظ على وحدة الأراضي والاستقرار والأمن وإنجاح الديمقراطية، مؤكداً بذل المساعي لإيجاد الأرضية من أجل عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم على وجه السرعة، ومشيراً إلى أن الشعب السوري فقط يجب أن يتخذ القرار بشأن المستقبل السياسي لبلاده.
وأكد مساعد وزير الخارجية الإيراني في الشؤون الإفريقية والعربية، أن الحوار السبيل الوحيد لمعالجة الأزمة في سورية، مشيراً إلى أنه يجب مراقبة الحدود السورية لمنع دخول السلاح والذخيرة إلى سورية.
كما عقد في طهران أمس اجتماع ثلاثي سوري إيراني سويسري، للتنسيق بشأن المساعدات الإنسانية للشعب السوري.
وناقش ممثلو الدول الثلاث طيفاً واسعاً من المسائل التي تهم بلدانهم، وتابعوا الإجراءات العملية التي يجب اتخاذها في إطار التعاون المشترك لتأمين الدعم الإنساني اللازم للمواطنين السوريين الذين يواجهون ظروفاً صعبة نتيجة إرهاب تنظيمي داعش وجبهة النصرة والدمار الذي تسببت بإلحاقه التنظيمات الإرهابية بحياة المواطنين والبنى التحتية السورية والمؤسسات الحكومية والخاصة.
ومن المقرر أن تصدر وزارة الخارجية الإيرانية بياناً حول مضمون الاجتماع الذي حضره أيضاً السفير السوري في طهران عدنان محمود في وقت لاحق، ولم يصدر البيان حتى ساعة إعداد هذا المادة.
وبحث المقداد مع عبد اللهيان خلال لقاء لهما تطوير العلاقات الثنائية بين سورية وإيران بما يخدم مصالح البلدين والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وتناول البحث خلال اللقاء التطورات السياسية والميدانية في سورية والمتغيرات على الساحتين الإقليمية والدولية وسبل تعزيز مقومات الصمود للشعب السوري وحكومته في مواجهة الحرب الإرهابية السافرة التي تتعرض لها سورية بدعم من دول إقليمية وقوى غربية.
وأكد المقداد أن «سورية وشعبها أفشلا المؤامرة وستحقق النصر بفضل صمودها ودعم الأصدقاء لها الذي له دور مؤثر في صمود الشعب السوري».
وأشار إلى تطورات الأوضاع على الساحة السورية والنجاحات التي يحققها الجيش العربي السوري في محاربة الإرهاب، مؤكداً «إننا صامدون في سورية، نواجه كل التحديات لأن الشعب السوري يقف خلف قيادته في محاربة الإرهاب».
وأشار إلى الدور المدمر للحكومة التركية في التطورات الأخيرة في سورية، مؤكداً: «أنها تقدم الدعم المالي واللوجستي للمجموعات الإرهابية في سورية لتغيير الموازين لمصلحتها».
ولفت إلى ضرورة التصدي للفكر الإرهابي والتطرف في المنطقة الذي ترعاه الوهابية، وقال: «إن الفكر المتطرف يشكل تهديداً لمجتمعاتنا ويجب مكافحته والحيلولة دون تمدده».
ولفت المقداد إلى مجريات الأوضاع في اليمن، وقال: «إننا ندعم الخطة الإيرانية المؤلفة من أربعة بنود لحل الأزمة في اليمن بما في ذلك الوقف الفوري للعدوان السعودي على اليمن من دون شروط مسبقة وبدء الحوار بين كل مكونات الشعب اليمني».
من جانبه جدد عبد اللهيان تأكيد مواصلة بلاده دعمها لسورية في محاربة الإرهاب وإجراء الحوار السوري - السوري بعيداً عن أي إملاءات أو تدخلات أجنبية والحفاظ على السيادة السورية، مثمناً الإنجازات التي تحققها سورية في مكافحة الإرهاب وإنجازات الجيش العربي السوري، معتبراً أن «جميع من دعموا الإرهاب في سورية باتوا يدركون حالياً صوابية الموقف السوري منذ بداية الأزمة، وأن سورية تواجه الإرهاب المدعوم إقليمياً ودولياً».
ومن المقرر أن تشهد طهران اليوم الأربعاء اجتماعاً ثلاثياً يضم المقداد ومساعدي وزراء خارجية إيران والعراق.
وتأتي هذه الاجتماعات استمراراً للاجتماعات التي انعقدت خلال العام الماضي بمشاركة وزراء خارجية البلدان الثلاثة.
وقال عبد اللهيان في تصريحات صحفية: إن الاجتماع سيبحث السبل السياسية والآليات حول مكافحة الإرهاب ودعم تعزيز السلام والاستقرار والأمن الإقليمي، لافتاً إلى أن الاجتماع سيبحث الأوضاع الإنسانية المؤسفة في اليمن.
ويأتي هذا الحراك الدبلوماسي، بعد أيام قليلة من زيارة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى الولايات المتحدة وبحثه مع الرئيس الأميركي باراك أوباما الحرب ضد تنظيم داعش.
وقبل ذلك زار وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري دمشق والتقى عدداً من المسؤولين السوريين على رأسهم الرئيس بشار الأسد الذي شدد حينها على «أن النجاحات التي يحققها الشعبان العراقي والسوري وقواتهما المسلحة في مواجهة التنظيمات الإرهابية ساهمت في وقف تمدد الإرهاب وأن التشاور والتنسيق بين البلدين من شأنه أن يعزز هذه النجاحات».
كما يأتي الاجتماع الثلاثي المقرر اليوم بالتزامن مع اجتماع رؤساء أركان الدول الأعضاء في الجامعة العربية في القاهرة لبحث تشكيل «قوة عربية مشتركة» كان الزعماء العرب وافقوا خلال قمتهم الشهر الماضي عليها من حيث المبدأ.
كذبة دابق
محمود عبد اللطيف
انتشر على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي خبراً مفاده أن تنظيم داعش يمتلك جيش اسمه "دابق" وإن هذا الجيش إلى الآن لم يشارك في أي عملية قتال وأنه مدرب على أعلى مستوى، ويشرف عليه بشكل مباشر "أبو عمر الشيشاني" الذي يعد من القادة الميدانيين ذوي الشأن الرفيع في التنيظم.. لكن هل وصل التنظيم إلى هذه الدرجة من الدقة في العمل..؟.
يحاول التنظيم منذ نشأته إلى الآن الظهور بشكل الدولة التي لها كيان متكامل، وأن عمله المؤسساتي قائم على قدم وساق، وإن مكاتبه التخصصية تدير شأن دولته، في حين أن الذراع العسكري ذو الشأن الهام والأول في التنظيم بكونه الضامن لتوسع الدولة وحمايتها من الزوال هو الهم الشاغل لـ "متخصصي الشؤون الإسلامية" أو "متتبعي الحركات المتشددة"، ولكن هل ثمة تخصصين في دراسة ظاهرة داعش، وهل يمتلك داعش فعلاً هذا "دابق".
المعلومات المتقاطعة تشير إلى أن العمل المؤسساتي في الأماكن التي تخضع لسيطرة داعش هو حالة إعلامية يستفيد منها التنظيم وسط انتشار حالة من الذهول بمستوى الوحشية الذي يمارسه التنظيم، والحالة المؤسساتية التي يحاول التنظيم تصديرها إعلامياً عن نفسه محصورة في تسجيلات الفيديو التي ينشرها التنظيم أو من خلال الصور التي ينشرها التنظيم عن عمل مكاتبه في المناطق التي ينتشر فيها، وبالتالي فإن المتابع للتسجيلات الفيديو التي يبثها التنظيم في متوالية الإعدامات التي يقوم بها بحق المدنيين والعسكريين في مناطق نفوذه يجد أن التنظيم يسعى إلى إبراز حالة من التنظيم العسكري بين عناصره، لكن هذه الحالة وفق تسجيلات فيديو أخرى يقوم التنظيم بنشرها عن معاركه تظهر إن هذه الحالة معدومة، لجهة استخدام السلاح وطبيعة المعارك، فهجمات التنظيم تتصف بالعشوائية المعتمدة على العدد وكثافة النيران من قبل الجهاديين المقتنعين بأن الموت على جبهات القتال سيوصلهم إلى الجنة والحوريات.
بالعودة إلى دابق، والمعلومات المنشورة عنه يتبين إن أبو عمر الشيشاني الذي اختفى عن الساحة بعد ورود أنباء عن إصابته في معارك محيط مطار دير الزور الواقع شرق سوريا، ولم يعد يظهر في تسجيلات "داعش" أو صوره أو أخباره، وبالتالي فإن ثمة ما يريب في مصيره بعد الإصابة.
من جهة أخرى، فإن تواتر الأنباء التي تتوارد منذ ما يزيد عن أربعة أشهر عن عمليات الإعدام التي ينفذها التنظيم بحق عناصره الذين كانوا يحاولون الفرار إلى خارج سوريا والعراق، خاصة بعد ورود أنباء عن مقتل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي في منطقة الموصل والتي أنهتها الرسالة الصوتية التي بثها التنظيم عن البغدادي، لكن مسألة فرار المقاتلين من الخطوط الأولى للمعارك الكبرى في عين العرب السورية و الانبار وغيرها من المناطق العراقية، بالتالي فإن التنظيم بحاجة كل مقاتليه، مع التذكير هنا بأن التنظيم يعتمد على الكثافة بالعدد في أي من الهجمات.
على ذلك، لماذا ظهرت كذبة دابق..؟.
الواضح أن تنظيم داعش لايدير نفسه، والحديث عن زعامة أبو بكر البغدادي لهذه المجموعة غير المتجانسة من العقليات والعروق وفق إيدلوجيا واحدة هو مسألة بالغة التعقيد، فالمراحل التي يمر فيها عناصر التنظيم منذ لحظة التجنيد وصولاً إلى خطوط القتال تشير إلى أن ثمة خلايا واسعة العدد ومدربة تعمل على تصوير داعش على إنه قوة حقيقية وذات تنظيم من الداخل، إلا أن الأمر لايعدو إن أجهزة مخابرات عدة تتشارك في هذه العملية، فالوثائق التي سربت عن وكالة الأمن القومي الأمريكي تقول إن التنظيم نتيجة تلاقي في العمل بين مخابرات أمريكا وإسرائيل و بريطانيا في إنشاء التنظيم وزجه في الأزمة السورية مستفيدة من الفوضى التي عمل على نشرها في مرحلة سبقت ظهور التنظيم، وبالتالي فإن دابق تعتبر واحدة من محاولة تصدير الخوف إلى المدنيين قبل غيرهم في سوريا، في مرحلة حاول فيها التنظيم التمدد في مخيم اليرموك وفي حي القابون، وبالتالي إن الهالة الإعلامية التي أثيرت حول القوة العسكرية التي أنشاها داعش بعيداً عن خطوط القتال والمسماة دابق تفضي إلى السؤال عن مدى الوحشية التي يمكن أن تمارسها هذه القوة.
على ذلك يمكن القوة إن دابق هو الكذبة المماثلة لكذبة "تنظيم خرسان" التي عملت الإدارة الأمريكي على الترويج لها بكونها واحدة من الأهداف التي يجب ضربها في سوريا من خلال ضربات التحالف، ولم يكن يعرف أحد بـ "خرسان" إلا واشنطن فقط، وانتهى الحديث عن هذا التنظيم بعد الإعلان عن مقتل قائده حينها، بينما عمل تنظيم داعش على إثبات هذه الخرافة من خلال نشر صور قال فيها إن عدد من مقاتلي خرسان أعلنوا البيعة للبغدادي خليفة للمسلمين، وبذلك كان الاعتراف من قبل الجهاديين بنجاح الإدارة الامريكية في واحدة من أهدافها، واستفاد داعش من توسيع قاعدته الجهادية إعلامية، وفي حين إن دابق قوة عسكرية أنشأت من خلال خبر تم الترويج له عبر بعض المواقع الموالية لداعش، وتناقلته وسائل الإعلام على إنه حقيقة و موجود على الرغم من إن التنظيم لم ينشر فيديو أو صورة واحدة تتحدث عن وجود دابق، إلا أن الصور المنشورة مرفقة بالأخبار الواردة عن هذا الجيش هي صور لـ "أسود الخلافة" أو "آساد الدولة الإسلامية" وهي مجموعات تابعة لداعش، وأي مقاتل ضمن صفوف التنظيم يطلق عليه لقب "أسد" وبالتالي لا يمكن الجزم أن ثمة فرق بين مقاتلي التنظيم الذي يشتركون في القتال، وإن كان التنظيم يعمل من خلال منظومة عسكرية تدار مخابراتياً ولديه صنوف من القوات يتم التمييز بينها من حيث المهام.
وعلى الرغم من إن التنظيم يثبت دوما ما يقوم به عبر تسجيلات فيديو أو صور ينشرها ليكون مصدقاً من الآخر، إلا أنه لم يفعل ذلك في حالة "جيش دابق" ولم يقل أي من المواقع التي تنشر صور وفيديوهات التنظيم إن التنظيم يمتلك جيشاً بهذا الاسم، مما يشير إلى أن دابق هو حالة إعلامية،و كذبة جديدة تروج عن التنظيم لتصدير الخوف، وهذت الكذبة من انتاج المخابرات الدولية التي تدير داعش.
عربي برس
الصحافة الأمريكية تكشف أن تدريب ارهابيي “المعارضة المعتدلة” ستبدأ في تركيا الشهر المقبل
كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن عمليات تدريب ما يقارب الـ 200 إرهابي ممن تطلق عليهم الولايات المتحدة تسمية “المعارضة المعتدلة” ستبدأ في تركيا الشهر المقبل في وقت جدد فيه وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو التاكيد على عزم بلاده تدريب وتسليح ألفين من هؤلاء الإرهابيين على مدى العام الجاري.
وخلال زيارة له إلى واشنطن قال جاويش اوغلو في تصريح نقلته الصحيفة “نخطط لتدريب ألفي عنصر على مدى العام” وذلك في إطار البرنامج التركي الأمريكي المشترك لتدريب وتسليح ما يسمى “المعارضة المعتدلة” في سورية.
وفي اعتراف واضح بنوايا بلاده العدائية ضد سورية من خلال تدريب وتسليح هؤلاء الإرهابيين لفت جاويش اوغلو إلى أن “قوات المعارضة ستقوم بقتال الجيش السوري فضلا عن قتالها لتنظيم داعش الإرهابي” ليناقض بذلك الحجج الزائفة التي تطلقها الإدارة الأمريكية مرارا لتبرير برنامجها لتدريب إرهابيي ما يسمى “المعارضة المعتدلة” وادعاءها بأنه يهدف فقط إلى قتال التنظيم المذكور.
وقال جاويش اوغلو “إنه من الواضح أن الغارات الجوية ليست كافية ونحن نفضل العمليات البرية” مضيفا “أن الولايات المتحدة وبعض حلفائها يعتقدون أن المعارضة التي تحظى بدعمنا وسنقوم بتدريبها وتسليحها يمكنها تحقيق ذلك”.
وفي إشارة إلى توافق المصالح والمخططات الأمريكية التركية ولا سيما فيما يتعلق بتدريب إرهابيي ما يسمى “المعارضة المعتدلة” في سورية لفت جاويش اوغلو إلى أن تركيا والولايات المتحدة توصلتا إلى نقطة اتفاق رغم “خلافاتهما” حول بعض النقاط.
وفي هذا الخصوص أوضحت الصحيفة أنه من بين نقاط الخلاف بين أنقرة وواشنطن إقامة منطقة حظر جوي فوق سورية وهو ما تطالب تركيا به بشدة مشيرة إلى أن السعودية والأردن وقطر ستقيم على أراضيها أيضا معسكرات أخرى لتدريب إرهابيي ما يسمى “المعارضة المعتدلة” في سورية.
يذكر أن السفارة الأمريكية فى أنقرة أعلنت في شباط الماضي أن الولايات المتحدة وقعت مع تركيا اتفاقا لتدريب وتسليح الإرهابيين ممن تطلق عليهم تضليلا تسمية “المعارضة المعتدلة” في تحرك يؤكد إصرار واشنطن وأدواتها في المنطقة وبالأخص حكومة حزب العدالة والتنمية التركية على مواصلة دعم الإرهابيين في سورية.
وتراهن أنقرة وواشنطن على برنامج التدريب لمواصلة الحرب الهمجية ضد سورية عبر توفير كل عناصر استمرارها بدءا بالدعم الإعلامي والسياسي والتسليحي للتنظيمات الإرهابية وإعطائها مسميات خادعة وصولا إلى السماح لكل من يرغب بالقتال ضد الدولة السورية بالدخول إلى سورية عبر الحدود التركية المفتوحة وتبدو خطوة التدريب محاولة لسد العجز العسكري الذي انتاب صفوف الإرهابيين بسبب الضربات الموجعة التي يوجهها إليهم الجيش العربي السوري.
فضيحة غش في امتحانات الحسكة.. وبين المتورطين أبناء مسؤولين كبار
كشف تقرير تفتيشي صادر عن الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش عن حالات تلاعب وغش امتحاني في الشهادة الثانوية العامة أبطالها طلاب في محافظة الحسكة هم الآن على مقاعد التحصيل العلمي الجامعي وبتخصصات طب وهندسات وغيرها، وأيّد التقرير التفتيشي الذي أودع في وزارة التربية لتنفيذ الخلاصات الواجب إجراؤها بحق الطلبة بعد ثبوت الغش، صوابية إجراءات التربية التي اتخذتها بخصوص تلك المخالفات الامتحانية.
وجاء في تقرير نشرته «الوطن» السورية تأكيد معاون وزير التربية عبد الحكيم الحماد أن الوزارة بصدد اتخاذ الإجراءات الواجب اتخاذها عملاً بتوصيات الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش.
وأضاف: بناء على تقرير الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش رقم ١٤/٤٧٨/١٤/٤/ث ص تاريخ ٩/٣/٢٠١٥ المتضمن نتائج التحقيق بالمخالفات المرتكبة في امتحانات الشهادة الثانوية العامة في محافظة الحسكة لدورة عام ٢٠١٤ الذي أشار إلى صحة قرار وزارة التربية الذي اتخذته من إجراءات تخص بعض المراكز الامتحانية للشهادة الثانوية العامة بالحسكة وتكليف اللجنة العامة للامتحانات دراسة الدفاتر الامتحانية لعدد من الطلاب وعددهم ٣٩ طالباً وطالبة الذين ثبت وجود غش في دفاترهم الامتحانية وفقاً لما بينه ممثلو مراكز التصحيح في فروع المواد في محافظتي اللاذقية وطرطوس.
وبين معاون وزير التربية عملاً بتوصيات وخلاصات تقرير الهيئة قامت الوزارة بالآتي: طلبت الوزارة دفاتر إجابات الطلاب المحددة أسماؤهم في التقرير وعددهم ٣٩ طالباً وطالبة للمواد الامتحانية جميعها وللدورتين الأولى والثانية. كذلك تقوم الوزارة الآن من خلال اللجنة العامة للامتحانات بدراسة الدفاتر الامتحانية التي حصلت عليها من مراكز التصحيح في مديريتي تربية اللاذقية وطرطوس وتتابع عملية تدقيق هذه الدفاتر الامتحانية وللمواد الامتحانية جميعها من خلال الخبرات الفنية للوقوف على الحقيقة لأن الموضوع يتعلق بمستقبل الطلبة ومصيرهم.
وأشار الحماد إلى أن بعض الطلاب الواردة أسماؤهم في التقرير التفتيشي أقاموا دعاوى أمام القضاء الإداري بمواجهة قرار وزارة التربية بإلغاء الامتحانات في مراكزهم وثبت لدى المحكمة الإدارية العليا صحة قرار وزارة التربية وقانونيته وانسجامه مع المصلحة العامة وحصل أحد الطلبة على حكم قضائي وتجري معالجة الموضوع بالطرق القانونية إضافة إلى متابعة الدعاوى التي لا تزال منظورة أمام القضاء.
وقالت مصادر لها علاقة بالتربية إن الاتجاه يسير إلى ضرورة سحب الشهادات الثانوية الممنوحة للطلبة واعتبارها باطلة بحق هؤلاء المخالفين الذين ثبت ارتكابهم عمليات الغش الامتحاني وتباين خطوط كتاباتهم في أوراقهم الامتحانية، من باب تنفيذ القانون وعدم السماح لأي تجاوز أو غش ومحاسبة كل من أساء وساعد وغش، فالمصلحة العامة تقتضي وضع النقاط على الحروف وبالسرعة لأن الغش والفساد إذا وصلا إلى العملية التربوية وإلى العلم كمحصلة عندها تقع الواقعة.
الأنظار الآن موجهة إلى وزارة التربية التي قالت كلمتها من قبل وأشارت إلى حصول الأخطاء والتلاعبات الامتحانية وجاء تقرير الهيئة المركزية للرقابة داعماً ومطالباً لها بصوابية إجراءاتها ووجوب تنفيذ المقترحات ومحاسبة من ثبت بحقه الغش حتى لو طال أبناء بعض المسؤولين المشمولين بكتاب التفتيش، فالقانون سيطبق على كل المخالفين وسيطولهم بلا أي تمييز «حسب مصدر مسؤول بوزارة التربية».
ليون زكي يقترح انضمام سورية إلى الاتحاد الأوراسي
أصدر المجلس الأعمال السوري الأرميني الذي يرأسه رجل الأعمال ليون زكي بياناً بمناسبة الذكرى المئوية الأولى على مرور مئة عام على الإبادة الأرمنية والتي تنطلق فعالياتها حول العالم في 24 نيسان الجاري.
وتضمن الموجز أعمال المجلس لدورته الماضية وخطة عمل للدورة الراهنة.
وأمل البيان من دول العالم الاعتراف بالإبادة التي أودت بحياة مليون ونصف مليون أرمني بريء في عام 1915 على يد القيصرية العثمانية والضغط على الحكومة التركية الإخوانية وعلى الرئيس رجب طيب أردوغان وريث ومنفذ أجندة أجداده للإقرار بفعلتهم وإعادة الحقوق لأصحابها.
وقال: «نحن السوريين الأرمن عانينا ما عانينا من فصول الحرب الدائرة رحاها في البلاد كما باقي طوائف وفئات مجتمعنا السوري الفريد في تسامحه وعيشه المشترك الذي تراهن على استمرار دعمه واحتضانه لنا في وجه الفكر الوهابي التكفيري ونؤكد أننا كما قاسمنا السوريين لقمة عيشهم إبان المجزرة فإننا سنظل أوفياء لوطننا الحبيب سورية وأن ما يجري اليوم هو محاولة يائسة من العثمانيين الجدد لتكرار فصول أسلافهم فمصيرنا واحد ومستقبلنا ذاته.
وعن نشاطات مجلس الأعمال الذي تأسس في عام 2009 لتمتين أواصر التعاون والأخوة بين سورية وأرمينيا لفت البيان الصحفي إلى أنه «كان وما زال يتطلع خارج إطار معوقات البيروقراطية إلى تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين من بوابة الاقتصاد الضيقة مع بلد صغير مثل أرمينيا إلى الارتقاء بالعلاقات السياسية والاجتماعية إلى مسوياتها العليا».
ولتوسيع آفاق التعاون بحسب البيان اقترح المجلس أخيراً انضمام سورية إلى الاتحاد الأوراسي «روسيا وبلاروسيا وكازخستان» وهي دول صديقة لروسيا ويبلغ حجم ناتجها المحلي 3 ترليونات دولار ولديها خمس احتياطي الغاز في العالم. وأضاف: «لمسنا بوادر إيجابية مشجعة على تقديم أرمينيا المساعدة اللازمة وإقناع شركائها في الاتحاد للوصول إلى هدفنا المنشود لكسر الحصار المفروض علينا وجاء ذلك نتيجة التواصل الدائم مع المسؤولين في جمهورية أرمينيا».
وأوضح البيان أن جهوده الراهنة تنصب على خدمة السوريين المهجرين في أرمينيا بالتعاون مع الجمعيات الأهلية هناك حيث تم انتزاع 11 قراراً حكومياً أرمنياً لخدمة هؤلاء مثل معاملتهم كالمواطنين الأرمنيين من حيث مجانية التعليم والطبابة والإفادة من الخدمات الاجتماعية المتنوعة والعمل على تأسيس منطقة صناعية صغيرة لمزاولة صغار الكسبة والحرفيين منهم بشروط ميسرة.
وقدم البيان الذي صدر باسم مكتب مجلس الأعمال السوري الأرميني مختصراً عن نشاط دورته الأولى مثل عقد ثلاثة منتديات لرجال الأعمال السوريين والأرمنيين في بريفان ورابع في حلب التي احتضنت معرضين للمنتجات الأرمنية بعد معرض المنتجات السورية في العاصمة الأرمنية إضافة إلى المشاركة في ملتقيات اقتصادية والقيام بمبادرات ثقافية وتوقيع برتوكول تعاون بين سيدات أعمال البلدين وإصدار أكثر من دليل أعمال يشخص هذه الدورة وختم بالقول «نطمح أن ترتقي الدورة الثانية إلى أفضل ما يمكن».