دام برس- سومر إبراهيم :

أوضح الدكتور رفيق الصالح مدير عام المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة " أكساد " أن مشروع التحسين المبكر لحالة العائلات المتضررة من الأزمة في قطاعي الإنتاج النباتي والحيواني في محافظتي درعا والحسكة يهدف بشكل رئيس إلى الإسهام في التدخل في حالات الطوارئ وتقديم سبل العيش بشكل مبكر للسكان المتضررين من الأزمة الحالية في القطاع الزراعي ، وتحسين وضعهم من خلال القيام بتوزيع بعض مستلزمات الإنتاج النباتي والإنتاج الحيواني (مثل الأعلاف، والأدوية البيطرية، والمبيدات الحشرية والفطرية) ، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من الدورات التدريبية والندوات وورش العمل .

مبيناً أن نتائج المسح الاقتصادي الاجتماعي الأولي والنهائي في منطقة المشروع الذي نفذه المركز العربي (أكساد) بالتعاون مع المنظمة الإسبانية لمكافحة الجوع  ووزارة الزراعة والإصلاح الزراعي في الجمهورية العربية السورية  ؛ أظهرت أن الغالبية العظمى من المزارعين (82%) قد زاد دخلهم بعد تلقي المساعدة من المشروع نتيجة لاستخدام مدخلات الإنتاج التي قدمها المشروع من خلال توفير كلفة هذه المدخلات أو نتيجة استخدامها ، وأن جميع المربين تحسن دخلهم بعد المشروع نتيجة استخدام مدخلات الإنتاج التي قدمها لهم  وخاصة الأعلاف  وبينت البيانات أن متوسط حجم القطيع ازداد من 11 رأساً في المسح الأول  إلى 15 رأساً في المسح النهائي  أي بزيادة قدرها 36% .

وأشار صالح أن المشروع شمل 74 قرية في محافظة الحسكة لـصالح 1600 عائلة متضررة موزعة في مناطق عامودا  والقامشلي  والقحطانية ، و17 موقعاً في درعا موزعاً بين قرية وناحية ومنطقة وتشمل أيضاً 1600 عائلة متضررة .