دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الجمعة 10 - 4 - 2015 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... دير الزور:الجيش العربي السوري وبعملية نوعية قام باستهداف تجمعات لما يسمى تنظيم داعش الإرهابي في المريعية وعلى طريق ديرالزور الموحسن وتدمير عدد من الآليات المزودة برشاشات ثقيلة ومتوسطة تابعة لهم.
حلب : قام الطيران الحربي باستهداف تجمعات الارهابيين في قاضي عسكر و باب الحديد و باب النصر و حلب القديمة وقرب صالات الليرمون اسفر عن تدمير مقر للارهابيين في باب الحديد و تدمير عدة سيارات في حلب القديمة احدهم تحمل راجمة صواريخ محلية
و مقتل 7 ارهابيين و جرح 18 ارهابي من القتلي : حسام باش بوك ومنذر الحدادين
كما قامت القوات العسكرية باستهداف اماكن تواجد المسلحين في محيط حي الراشدين و حي الراشدين و محيط قرية عزيزة و حي جمعية الزهراء قرب جامع الرسول الاعظم و و باب الحديد ومساكن هنانو و بلدة كفر حمرة
حيث تم تدمير سيارة تحمل رشاش 23.5
و صهريج وقود
و مقتل 5 ارهابيين و جرح 9 آخرين معظمهم في كفر حمرا
حمص: أسفرت الضربات النارية المكثفة لوحدات الجيش والقوات المسلحة على تجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية بريفي حمص الشمالي والشرقي عن تدمير عدد من تحصيناتها وآلياتها وسقوط قتلى بين صفوفها.
وأفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش وجهت ضربات دقيقة تركزت على تجمعات التنظيمات الإرهابية في المشيرفة الجنوبية بريف حمص الشرقي أدت إلى إيقاع قتلى ومصابين بين أفراد التنظيمات الإرهابية الذين ينتمي أغلبهم لتنظيم جبهة النصرة وما يسمى حركة أحرار الشام الاسلامية المدعومة من نظام آل سعود الوهابي وتدمير آليات وأسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم".
وفي ريف حمص الشرقي أيضا أشار المصدر إلى "أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت على إرهابيين ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم بين قريتي أم صهيريج وأبو حواديت التابعة لمنطقة المخرم".
ولفت المصدر إلى "أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوقعت العديد من الارهابيين قتلى ومصابين في قرية الخريجة في الشمال الشرقي لحمص ودمرت ما بحوزتهم من اسلحة وذخيرة".
وكان مصدر عسكري أكد في وقت سابق اليوم سقوط قتلى ومصابين بين التنظيمات الإرهابية خلال عمليات مكثفة للجيش على أوكارها في قرى وبلدات مسعدة وأم صهيريج والسلطانية والصالحية ورجم القصر في ريف حمص الشرقي الذي حول الارهابيون العديد من المزارع والقرى فيه إلى أوكار لهم بعد تهجير السكان وابعادهم عن أرزاقهم.
وتأتي هذه العمليات بعد يوم من القضاء على إرهابيين في هبرة الغربية والسلطانية وابو حواديت ورجم القصر وخطملو وسلام غربي ومزارع بيت كفا وسقوط قتلى ومصابين فى صفوف إرهابيي داعش في محيطي حقل الشاعر النفطي وقرية جزل.
صحيفة تركية: مركز سري في مدينة اسطنبول يشرف على إرسال الإرهابيين إلى سورية والعراق
كشفت صحيفة ميدان التركية عن مركز سري يدار من داخل مدينة اسطنبول يشرف على إرسال الإرهابيين إلى سورية والعراق .
وذكرت الصحيفة في عددها اليوم..”إن عناصر إرهابية تأتي إلى تركيا بجوزات سفر تركية مزورة عبر تايلاند أو كمبوديا ومنها إلى ماليزيا ومن ثم إلى اسطنبول”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإرهابيين يقيمون في أحد المنازل أو الفنادق التي يحددها تنظيم داعش الإرهابي بعد وصولهم إلى مدينة اسطنبول لمدة يوم واحد ومن ثم يواصلون طريقهم إلى المناطق المحاذية للحدود مع سورية ليتسللوا إلى الأراضي السورية.
وتساءلت الصحيفة.. كيف يمكن لهؤلاء الدخول إلى تركيا بتلك الجوازات المزورة دون إيقافهم أو ترحيلهم من المطار من قبل السلطات التركية .
وبينت الصحيفة أن المدعو نور علي ت الذي ينسق تنقلات إرهابيي داعش القادمين من جميع أنحاء العالم يقوم بإدارة عمليات التنقل عبر مكتبه الكائن في منطقة زيتين بورنو بالشطر الأوروبي من مدينة اسطنبول ويرسل جوازات السفر المزورة إلى العناصر الإرهابية القادمة لتسهيل عملية دخولهم إلى تركيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإرهابي نور علي ت الذي يرتبط بعلاقات وثيقة بشبكات التزوير يعرف باسم عباس بين التنظيمات الإرهابية المتطرفة ودخل إلى تركيا قادما من الصين بصفة رجل أعمال.
من جهته قال جورسل تكين أمين عام حزب الشعب الجمهوري ردا على سؤال للصحفيين حول دخول إرهابيي داعش بجوازات سفر تركية مزورة “إن الحدود التركية غير منضبطة وتفتقد للأمن وهي مفتوحة أمام الجميع”.
ونقلت صحيفة طرف عن تكين قوله خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم في اسطنبول..”إن إرهابيي داعش لا يحتاجون إلى جوازات سفر مزورة للدخول إلى سورية عبر الحدود التركية وأن تسلل الفتيات البريطانيات إلى الأراضي السورية عبر الحدود التركية بسهولة يشكل أكبر مثال على ذلك”.
وكان تولجا تانيش مراسل صحيفة حرييت التركية فى واشنطن أكد في حوار صحفى أجراه معه موقع روتا خبر أول أمس أن نظام رجب طيب أردوغان الحاكم في تركيا تورط بأعمال خطيرة في سورية تهدد الأمن القومي التركي عبر دعمه التنظيمات الإرهابية في سورية التي باتت تشكل تهديدا كبيرا لتركيا.
الحسكة : الجيش العربي السوري يدمر مستودعاً للذخيرة لمسلحي داعش في قرية تل مجدل بريف الحسكة الغربي.
درعا وريفها : واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ملاحقة إرهابيي تنظيم /جبهة النصرة/ المدرج على لائحة الارهاب الدولية وغيره من التنظيمات الارهابية المرتبطة بكيان الاحتلال الإسرائيلي في ريف درعا ودمرت بؤرا للارهابيين في درعا البلد.
وأدت عمليات الجيش الى “وقوع العديد من الارهابيين قتلى ومصابين جنوب غرب بناء سيريتل وبمحيط جامع بلال الحبشي في درعا البلد” فيما تم القضاء على عدد من الإرهابيين بعد أن وجه الجيش ضربات مباشرة على تجمعاتهم عند المدخل الغربي لبلدة عتمان الملاصقة لمدينة درعا من الشمال ومن القتلى الارهابي عبد الناصر العرسان مما يسمى /لواء المعتز بالله/ التابع ل/جبهة النصرة/ الارهابي.
وتواصل وحدات من الجيش والقوات المسلحة دك أوكار التنظيمات الارهابية المرتبطة بكيان الاحتلال وتدمير آلياتهم التي يستخدمونها في عمليات إجرامهم وترويع الأهالي والتنقل عبر الحدود الجنوبية للجمهورية العربية السورية بتنسيق وتسهيل وتوجيه من كيان الاحتلال الاسرائيلي والنظام الأردني.
بقرادوني: سورية أوقفت مشروع الإرهاب ومشروع الإخوان المسلمين في المنطقة
أكد الوزير اللبناني السابق كريم بقرادوني أن سورية هي التي أوقفت مشروع الإرهاب ومشروع الإخوان المسلمين الإرهابي في المنطقة.
وأوضح بقرادوني في حوار مع صحيفة البناء اللبنانية ونشرته اليوم أن أمريكا حاولت إسقاط سورية وشجعت تركيا والأردن على الحرب على سورية عبر دعم الإرهابيين ومدهم ودعمهم بالمال والسلاح والتغطية وحاولت أيضاً احتلال جزء من دمشق وخلق معادلات على الحدود إلا أنها أدركت أن القيادة السورية لن تسقط ما دفعها إلى خيار التفاوض مع سورية.
كما أعرب بقرادوني عن اعتقاده بأن إسرائيل قد تحاول حتى حزيران المقبل منع إعلان الاتفاق النهائي بشأن الملف النووي الايراني من خلال الذهاب إلى حرب مع سورية أو جر اليمن والسعودية إلى توسيع الحرب في الخليج وحينها تصبح أولوية أمريكا حماية النفط .
وقال بقرادوني “إن الحرب على اليمن مفتوحة على كل الاحتمالات ولا تزال السعودية غير مدركة لتداعيات هذه الحرب” .
وأضاف بقرادوني أن “السعودية هي من الدول الحليفة لأمريكا ولكن الأخيرة تعرف الداخل السعودي جيداً ووجود عقيدة اسمها الوهابية” لافتا إلى أنه “من غير المنطقي أن تراهن أمريكا على السعودية في حربها على الإرهاب وفيها منبع فكري وهابي”.
الاعتداء على طفل سوري لاجئ لمحاولته بيع العلكة في مقهى ببيروت
نشرت مواقع الكترونية صوراً لطفلٍ من اللاجئين السوريين في لبنان، يدعى "ديار" من القامشلي، تمّ ضربه في إحدى مقاهي الدولة "الشقيقة"، من قبل أحد العاملين في المقهى، لمجرّد محاولته بيع العلكة في المقهى.
"بوكسات" ولكمات سدّدها العامل اللبناني، في مقهى "Dunkin Donuts Hamra"، إلى وجه الطفل السوريّ اللاجئ، الذي أصيب برضوضٍ وجروح، تضاف إلى رضوض سابقة في قدميه، جراء "قتلةٍ" أخرى تلقّاها، سابقاً، من نفس العامل.
وحاول بعض مرتادي المقهى أن ينقلوا الطفل إلى مستشفى الجامعة الأمريكية، إلّا أن والدته منعتهم من ذلك "جرّاء خوفها من تبعات ذلك بالنسبة إلى عائلتها كلاجئين في لبنان"، بحسب وصف من شهدوا الحادثة.
ويعيش اللاجئون السوريون في دول الجوار ضمن شروط غير إنسانية، فرضتها عليهم قسوة الطقس تارةً، وانعدام الخدمات المقدّمة لهم تارةً أخرى، ليضاف إلى ذلك مثل هذه الحوادث التي باتت اعتياديةً، يتعرّضون لها دون حسيبٍ أو رقيب، بعدما باتوا مجرّد أشخاص غير مرغوبٍ بهم في دولٍ طالما تداعت إلى الترحيب بهم واستقبالهم بداية الأحداث في سوريا.
الخبر
ما بعد موسكو خيارت الحسم في إدلب واليرموك...
سعد الله الخليل
بعيداً عن النتائج والتوصيات والقرارات والخطوات التنفيذية التي عادة ما تخرج عن أيّ لقاء أو مؤتمر، والتي تعلم الأطراف المشاركة يقين العلم أنّ جزءاً كبيراً مما صدر يبقى حبراً على ورق، وربما لا يخرج لقاء موسكو 2 التشاوري في موسكو بين وفد الحكومة السورية ووفود المعارضات عن هذا السياق من حيث النتائج الملحوظة، إلا أنّ اللقاء كما وصفه رئيس الوفد الحكومي الدكتور بشار الجعفري قد شهد أجواء حافلة بالنقاشات، وأفضت الى قواسم مشتركة وتبادلاً مثمراً وجدياً وعميقاً للآراء والأفكار، وهو ما أكده أيضاً أطراف في المعارضة السورية المشاركة في اللقاء.
اللقاء والنقاش وتلاقي الأفكار والإجماع كلها نتائج تحسب للملتقى كخطوة في كسر جليد الأزمة السورية، والتقدّم في مسار التسوية السلمية للأزمة السورية بالتزامن مع مكافحة الإرهاب الذي أجمع المشاركون على وجوب دعم جهود مكافحة الإرهاب كأولوية سورية ضامنة لأيّ تسوية، حيث يدرك المجتمعون في موسكو أن لا جدوى لأيّ عمل سياسي دون الحدّ من نفوذ المجموعات الإرهابية المتطرفة والتي لا تفرّق بين معارض ومؤيد.
على الأرض ثمة تطوران بارزان يقدمان النموذح الأنقى لصحة تلك الرؤية في كلّ من إدلب ومخيم اليرموك، ففي إدلب أنهت «جبهة النصرة» هرطقة ما يُسمى «المعارضة المسلحة المعتدلة» والتي دأب منظروها على تلميعها كمن يرش على الموت سكر محاولاً تسويق حلاوته.
وفي مخيم اليرموك وضع دخول تنظيم «داعش» المخيم بتسهيل من شقيقته «النصرة» حداً لمحاولة جناح حماس العسكري والمسمّى «أكناف بيت المقدس» السيطرة على المخيم والتضييق على باقي الفصائل الفلسطينية، بل والاشتباك معها في بعض الأحيان، ما دفعها إلى التقارب مع الفصائل مرغمة بعد إعدام «داعش» قيادات الأكناف.
حاولت عناصر حماس الأكناف والمتورّطين في الدم الفلسطيني والسوري ممارسة لعبة التذاكي الحمساوية المعتادة بتسليم أنفسهم للدولة بما يوفر عليهم عبء مواجهة «داعش» و»النصرة» من جهة، ومن جهة أخرى يبعد قيادتها السياسية ايضاً عن حرج مع رعاتها الجدد في قطر والسعودية وتركيا.
لعبة التذاكي لم تمرّ على القيادة العسكرية التي رفضت العرض ووضعتهم أمام مسؤوليتهم في الدفاع عن المخيم ووفرت لهم الدعم اللوجستي أسوة بباقي الفصائل الفلسطينية، وللتذكير فإنّ القيادة السياسية لم تسمح يوماً لحماس في ظلّ العلاقات المتينة مع دمشق بناء معسكرات تدريب خاصة، بل كانت تدرّب كوادرها في معسكرات «الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة» والتي ساهمت حماس في اقتحامها مع المجموعات الإرهابية في بداية أحداث ريف دمشق.
إجماع الفصائل الفلسطينية قوبل بدعم سياسي فلسطيني وسوري على وجوب إنهاء معاناة المخيم بعد تعثر وإجهاض كلّ محاولات الحلّ السلمي وإطلاق عملية عسكرية تدفع بالجيش السوري إلى اقتحام المخيم بما يتماشى مع طموح أعداء سورية لاستثمارها وتصويرها اجتياحاً سورياً للمخيمات.
في ظلّ الإرادة السورية الدائمة بدعم الفلسطينيين للحفاظ على هويتهم وحقهم في العودة تدرك القيادة السورية السياسية والعسكرية خطورة التورّط في المخيمات الفلسطينية، وهو ما دفعها وسيدفها للبقاء خارج المخيمات دون أن تترك الفصائل وحيدة في معركتها والعمل وفق معادلة دعم الفصائل في معركة استعادة مخيماتهم.
في إدلب تبدو تباشير العملية العسكرية القادمة للجيش العربي السوري واضحة للعيان ومعركتها فيها مشروعة 100 بعد سيطرة «جبهة النصرة» على المدينة، «النصرة» الموضوعة على لوائح الإرهاب الدولي كـ»داعش» فلا غبار على العملية حتى في المنظار الأميركي وربما تقطع العملية العسكرية في إدلب اليد التركية في الدعم الإرهابي بعد أن سال لعاب أردوغان الإخواني من الصفقات والاتفاقيات التجارية مع إيران والتي تأتي في ظلّ إدراكه حتمية خسارة معركته في سورية، والأحمق وحده من يرفض القبول بتعويض يبدو مشرفاً في نهاية جولة خاسرة عادة ما تكون مكافأتها صفرية.
ما بعد «موسكو2» ليس كما قبله، توافق وإرادة سياسية في الحلّ السلمي وحزم في الميدان في اليرموك وإدلب، ومن شاء السير مع الريح يكسب ويصل برّ الأمان بسرعة، ومن يعاندها يبقى في الميدان وحيداً ويعرّض أجنحته للتمزق.
«توب نيوز»