دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس 19 - 3 - 2015 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... حماة : تدمير سيارتين مفخختين بكميات كبيرة من المتفجرات على قرية الكافات حاولتا الاعتداء على احدى النقاط العسكرية بريف حماة.
حمص: وحدات من الجيش والقوات المسلحة تحبط هجوما ارهابيا على قرية حوش قبيبات العاصي بريف الرستن وتدمر عربة مصفحة للارهابيين شرق مدينة جب الجراح بريف حمص الشرقي.
حماة : وحدات من الجيش والقوات المسلحة تدمر سيارتين مفخختين بكميات كبيرة من المتفجرات حاولتا الاعتداء على احدى النقاط العسكرية على مدخل قرية الكافات بريف حماة الشرقي وتحبط محاولة ارهابيين التسلل الى داخل القرية.
القنيطرة : وحدات من الجيش والقوات المسلحة تدمر وكرين للتنظيمات الارهابية في الغارية الغربية بريف درعا وتوقع ارهابيين قتلى بالقرب من معمل البواري في قرية الحميدية بريف القنيطرة.
مصادر: أنباء عن تعيين اللواء نزيه حسون رئيساً لشعبة الأمن السياسي في سورية بدلاً من اللواء رستم غزالة .. وتعيين اللواء محمد محلا رئيساً لشعبة الأمن العسكري بدلاً عن اللواء رفيق شحادة.
حماة : وحدات من الجيش العربي السوري تدمر سيارتين مفخختين بكميات كبيرة من المتفجرات حاولتا الاعتداء على احدى النقاط العسكرية على مدخل قرية الكافات وتحبط محاولة إرهابيين التسلل إلى داخل القرية.
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين بساكي :واشنطن تدعو سورية إلى عدم اعتراض الطائرات دون طيار الأمريكية .
حماة :عمليتان انتحاريتان تستهدفان جسر الكافات وحاجز الكافات بريف سلمية الغربي المعلومات الأولية الواردة من هناك تحدثت عن استشهاد عنصر من الدفاع الوطني وجريحين اثنين و تلا ذلك هجوم للمسلحين بأعداد هائلة باتجاة قرية الكافات وكتيبة الكافات تم التصدي لهم من قبل وحدات الجيش السوري والدفاع الوطني وماتزال الاشتباكات مستمرة في محيط القرية مع تغطية جوية ومدفعية استهدفت مناطق انتشار المسلحين ومعلومات عن قتلى ومصابين في صفوف المسلحين.
حماة: وحدات من الجيش والقوات المسلحة تقضي على العديد من الارهابيين وتدمر لهم اليات بمن فيها في مخيم حندرات ورسم العبود ودوار الكاستيلو بريف حلب.
حماة : وحدة من الجيش والقوات المسلحة تدمر اوكارا للارهابيين بما فيها في عقيربات والقسطل الوسطاني وكفر زيتا وعطشان واللطامنة وحصرايا والخشابية وجروح وقليب الثور بريف حماة.
اللاذقية : وحدة من الجيش والقوات المسلحة تدمر وكرا لمتزعمي المجموعات الارهابية في سلمى بريف اللاذقية.
الأمم المتحدة: لا تقدم في محادثات تحقيق «التجميد» في حلب
أعلن نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق أنه حتى الآن لم يتم تحقيق تقدم ملحوظ في المحادثات لتنفيذ خطة المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا «تجميد القتال» في سورية بدءاً من حلب.
وأكد حق بحسب ما ذكر الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» الفضائية على أنه على الرغم من عدم وجود تقدم فإن الجهود مستمرة لمعرفة إلى أي مدى من الممكن التقدم في مثل هذه الظروف.
وقال حق: إن «مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا ما زال يبحث مع دمشق والمعارضة السورية بالإضافة إلى اللاعبين في المنطقة والعالم خيارات تحقيق خطة «تجميد» الصراع التي يفترض بدؤها من حلب».
وأعلن دي ميتسورا في وقت سابق، أن دمشق مستعدة للمشاركة في اختبار لوقف إطلاق النار في حلب على حين رفضته قوى المعارضة المتمركزة في اسطنبول والمجموعات المسلحة في حلب الأمر الذي أدى إلى عدم قدرة البعثة التي زات حلب إجراء مقابلات مع ممثلي الجماعات المسلحة.
وكان دي ميستورا قد أعلن أن الحكومة السورية أبدت استعدادها لتعليق قصفها الجوي والمدفعي لمواقع مسلحي المعارضة بحلب لمدة 6 أسابيع، وتوقعت هيئة الأمم المتحدة رداً مماثلاً من قوى المعارضة المسلحة لكنها لم تقم بتأكيد ذلك حتى الآن.
وتهرب فرحان حق من سؤال مباشر يقوم بتعطيل تحقيق «خطة التجميد» للعمليات القتالية في حلب وقال: «كأي محادثات هدفنا هو جمع الأطراف مع بعضها البعض للوصول إلى اتفاق، نحن ما زلنا نعمل حتى نضيق إلى أكبر مدى جميع الخلافات بينهم حتى نصل في النهاية إلى «التجميد».
وفي اليومين الماضيين نقلت لـ«الوطن» مصادر متقاطعة عن معارضين مقربين من المجموعات المسلحة بحلب، ومتابعين لزيارة بعثة الموفد الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، برئاسة مديرة مكتبه خولة مطر إليها مؤخراً، عدم تحقيق تقدم في المبادرة التي أعيدت صياغتها وتشذيبها بما يخفض سقفها من «تجميد القتال» إلى «وقف القصف».
وأكدت المصادر، أنه ما دام قرار القبول بالمبادرة أو رفضها يعود للحكومة التركية، فلن يكون هناك أي فرصة حياة لإنجاح أي مبادرة لا تملك ضمانات التنفيذ من أطراف رهنوا أمرهم للخارج.
بعد 4 سنوات من الحرب الاستعمارية.. سورية تقترب من النصر
أحمد زين الدين
سنوات أربع مرت على الحرب الكونية على الدولة الوطنية السورية، استحضرت فيها، كل أساليب الرعاع والإجرام، عبر التاريخ، وكل وسائل النفاق وحروب الردة، وسخرت لها مليارات الدولارات، وأوسع الحملات الإعلامية وحروب التضليل، وكل مفاهيم التلمود.
حرب كونية، شاركت في
ها كل ما تربى وعينا عليه، الرجعية العربية، القوى الظلامية، والإمبريالية بقيادة الولايات المتحدة الأميركية واتباعها في الغرب البشع.
حرب كانت وما زالت تستهدف سورية، الدولة الوطنية، وروح بلاد الشام، والعروبة، وهي لم تبدأ، في لحظة ما أو تاريخ معين أي في 15 آذار، قبل أربع سنين.
يروى الرئيس إميل لحود في مذكراته التي تنشرها "الثبات" أنه بعد تسلم سلطاته الدستورية عام 1998، فاجأه القطري والفرنسي ولبنانيون وأعراب عن قرب موت الرئيس حافظ الأسد، وبعضهم ذهب إلى تحديده بشهر أو شهرين، وأن بشار الأسد لن ينتخب، وأن سورية ستتغير وأن وأن.. لكن حافظ الأسد توفاه الله أي في حزيران 2000، وانتخب بشار الأسد.
بعد الغزو الأميركي للعراق عام 2003، التي ذهب ضحيتها أكثر من مليون ونصف مليون عراقي شهيداً، جاء كولن باول إلى دمشق متوعداً الرئيس السوري الشاب، أنه إذا لم يقطع علاقاته مع المقاومة وحزبها في لبنان ويوقف دعم المقاومات ضد العدو الصهيوني، وإذا لم يغلق مكاتب حماس والجهاد، والقيادة العامة، وكل التنظيمات الفلسطينية الأخرى، سيكون حسابه عسيراً، فجيوشه في العراق ستصل إلى سورية.
لكن كانت المقاومة العراقية التي مرّغت أنف اليانكي في الوحل.
يومها خائن الديغولية الكبير جاك شيراك هدد دمشق ووضع اتباعه من لبنانيين بصورة أن أسد الشام على وشك السقوط... لكن سورية واصلت نهجها القومي والتقدمي، وتحققت انجازات كبرى، يكفي أن نشير إلى نصر لبنان في حرب تموز ونصر غزة.
كانوا قد حددوا أن النصر على بشار الأسد والدولة الوطنية السورية لن تتجاوز عيد الفطر في 2011.
عضو الكنيست الصهيوني السابق، الذي وفرت له كل وسائل وأساليب إخراجه كـ"مفكر، ويساري ومناضل"، من أستضافته على الشاشات، إلى الأساليب الموسادية بطرده من الكنست والدولة العبرية، ذهب به الحماس، أنه تحول إلى منظر للمعارضات السورية، ومنظم لصفوفها، وممول لبعض الكتاب و"المثقفين" من البدو العرب، للتهجم على سورية، وحدد في أحد المؤتمرات في الدوحة ان نهاية الأسد لن تتجاوز شهر عيد الأضحى أي شهر أيلول عام 2011.
السلجوقي رجب طيب أردوغان أفلت العنان لخيالاته المريضة، وأعلن في العام 2012 أنه سيصلي صلاة الفطر في المسجد الأموي في دمشق.
هيلاري كلينتون، ناظرة خارجية باراك اوباما، تحولت إلى مرشدة روحية للمعارضات السورية، وهي بالطبع الآمرة الناهية على اعرابها، أصدرت أحكامها المبرمة في قرب نهاية أسد سورية.
خليفتها جون كيري، زار السند والهند وصال وجال، من أجل نهاية الدولة الوطنية السورية، وقبلهم كان نيكولا ساركوزي وخليفته الباهت فرنسوا هولاند، قد ذهب بهما مرض الوهم حد تحديد ساعة الصفر للنهاية، واستضافوا كل المعارضات من أفضلهم هيثم المناع إلى اسوئهم وما بينهما، من أمثال عبد الحليم خدام، ومناف طلاس، وبرهان غليون والقضماني وسهير الأتاسي وغيرهم.. من أجل أحلامهم الصهيونية المريضة.
الأعراب من بائعي الكاز الخليجي، إلى الاخوان في كل مكان ومابينهم، كانوا كلهم يحشدون ويمولون ويسخرون كل شيء من أجل هزيمة سورية.
أربع سنوات على هذه الحرب القذرة، ارتكبت فيها أفظع الانتهاكات بحق الانسانية، ومورست أبشع انواع الحروب والقتل والإبادة، والذبح والنحر وأكل الأكباد، وخلفت حسب آخر احصائيات الأمم المتحدة 3 ملايين لاجئ سوري إلى الخارج و6,5 ملايين نازح داخل سورية.
رغم كل ذلك، صمدت الدولة الوطنية السورية بقيادة بشار الأسد وواجهت وقاومت.. وها هي تنتصر.
ماذا سيقول هؤلاء "الكتاب" والصحافيون الذين كانوا يدقون على الطبول أو على الغرائز، وليس بالأقلام، أن نهاية الدولة الوطنية السورية باتت قاب قوسين.
بعد أربع سنوات من المؤامرة العربية – الرجيعة – التكفيرية – الصهيونية – الغربية على سورية والمقاومة، ماذا عن الاستخبارات الأميركية والموساد اللذين عملا بتمويل عربي لا مثيل له في التاريخ من أجل انشقاقات في الجيش السوري العظيم.. فكانت الصفعة العظمى بأن جيش سورية رقم يصعب قسمته.
بعد اربع سنوات، بات الجميع يدرك أن الأسد، لا بديل عنه، إلا الأسد.. مات كثيرون من داعمي وممولي الحرب على سورية.. مرض كثيرون ويقتربون من الموت بحسرة الصمود السوري، وكثيرون أصبحوا في طي النسيان، وبقيت سورية وقيادتها في دائرة الضوء.. والانتصار على المؤامرة الكبرى سيتم الاحتفال به بالتأكيد.
الثبات
حلق شاربي السلطان....
بقلم: د. بسام أبو عبد الله
ذات يوم قال ملك السعودية فيصل بن عبد العزيز في لقاء له مع سفير الولايات المتحدة الأميركية في السعودية «باركرهارت» الذي شغل هذا المنصب بين تموز 1961- حتى أيار 1965- ما يلي: «منذ العام 1943، أخذت في الحسبان أن تكون مصالح بلدي هي نفسها تلك التي لدى الولايات المتحدة الأميركية.. نحن لا نختلف في أي أمر جوهري.. بعد الله نحن نثق بالولايات المتحدة الأميركية».
هذا هو حال اتباع أميركا، وعبيدها في المنطقة، فلماذا أصيبوا بالدهشة من تصريحات جون كيري الأخيرة حول التفاوض مع الرئيس بشار الأسد، وبدؤوا يرعدون، ويزبدون وكأنك فعلاً أمام رجال دولة، وليس بيادق تحركها أميركا متى شاءت.
العربان لم يطلقوا تصريحات عنترية، لأنهم يعرفون أنه لا حول لهم ولا قوة، ولن يسمعهم أحد- ما داموا يثقون بعد الله بأميركا، فما عليهم سوى الانقياد وراءها حيث تريد، والقبول بما تقوله حتى لو كرهوا ذلك.
لكن من أرعد، وأزبد ذلك التابع الصغير (أحمد داوود أوغلو)، وفريقه الإخواني في حزب العدالة والتنمية، بزعامة أردوغان، واللذين لا يستطيعان إخفاء خيبتهما الكبيرة من السقوط الاستراتيجي، وليس التكتيكي لسياستهما الخارجية كما يقول «مراد تيكين في حرييت ديلي نيوز» ليضيف: إن الاثنين كانا يحلمان بإنشاء مثلث إخواني «مذهبي» بين ثلاثة مراكز: أنقرة، دمشق، القاهرة، وكان أردوغان يعتقد أن أي انتخابات ستجلب عصابة الإخوان المسلمين، وهو ما سوف يعزز الدور الإقليمي لتركيا على حساب القوى الأخرى في المنطقة..
الآن- كما يقول (تيكين) تركيا معزولة، وهناك نفور منها إقليمياً، ودولياً..
أما محمد يلماز- فيكتب في حرييت مشيراً إلى قول أردوغان: إن تركيا يجب أن تُقاد كشركة، ولهذا هناك حاجة للنظام الرئاسي.. ليضيف: لقد أصبح واضحاً النموذج الرئاسي في عقل أردوغان بشكل يذكرنا بإيطاليا قبل مئة عام- حيث زمن الفاشية..
أحمد داوود أوغلو، وقبيل تسلمه منصب وزير الخارجية كان قد اتفق مع الأميركان على دوره، ومهامه، وتابع على مبدأ الملك فيصل «بعد الله نثق بأميركا» حيث قال لوكالة أنباء الأناضول في 2/3/2009 ما يلي:
«لدينا الموقف نفسه مع أميركا تجاه قضايا أمن الطاقة في القوقاز، البلقان والشرق الأوسط... أمامنا فترة سوف نتعاون تعاوناً عظيماً مع الولايات المتحدة، وتركيا سوف تساهم في البيئة العالمية لمرحلة ما بعد الحرب الباردة».
أحمد داوود أوغلو هذا، وفي أحد المؤتمرات الصحفية بحضور أوباما، وبإشارة من إصبع الرئيس الأميركي، تحرك سريعاً تجاهه كما هو حال الموظف الصغير، وهذه لقطة شهيرة لهذا المنافق الكبير.
أما معلمه أردوغان فيكفي أن نتذكر لقطة أوباما وهو يمارس الرياضة عندما كان يحادثه هاتفياً.
من دعم الإرهاب، وأدخل آلاف القتلة والمجرمين إلى سورية، كما قال جو بايدن نائب الرئيس الاميركي نقلاً عن أردوغان، ونهب وسلب في حلب، وفتح سجونه من أجل زيادة أعداد القتلة، وساهم في دعم داعش جهاراً نهاراً حتى أصبح الحلف الجديد يسمى حلف أردوغان- البغدادي، لا يحق له أن يتحدث عن هتلر، ويشبه الآخرين به، ذلك أن هتلر سيخجل من ممارسات أردوغان- داوود أوغلو، فالتاريخ لم يعرف سقوطاً أخلاقياً وسياسياً كما أظهره هذا الثنائي المجرم- والقاتل.
إذ لا يخفي داوود أوغلو خشيته من انهيار داعش، يقول في حديث لـ«حرييت ديلي نيوز» في 5/3/2015: «ماذا سيحدث لنا عندما تغادر داعش؟ النظام السوري والميليشيات العراقية يجب ألا تدخل تلك المناطق»، ماذا يعني هذا الكلام؟ يعني ببساطة أن رجب طيب أردوغان، وأحمد داوود أوغلو ليسا إلا عضوين أساسيين في تنظيم داعش فكراً، وممارسة، وسلوكاً..
لم نعد بحاجة للكثير من الأدلة كي نثبت ما قلناه أعلاه، ولكن الشعار الأردوغاني الذي عبر عنه داوود أوغلو لا يشير إلا إلى سقوط مدوٍ لصاحب نظرية «صفر مشاكل» التي تحولت بالتطبيق إلى «صفر أصدقاء» و«صفر جيران» و«صفر أخلاق» و«صفر مصالح» و«صفر إسلام» و«صفر في كل شي»، وهو ما جعل أحد السياسيين الأتراك يصف داوود أوغلو بأنه «أفشل وزير خارجية في تاريخ تركيا» والاعتقاد الآن «أنه أفشل رئيس حكومة في تاريخ تركيا»..
الرجل يلاحقه الفشل، والسقوط المدوي، ولهذا لاحظنا رد الفعل الجنوني هذا، من دون أن يدرك أن أميركا لا تسأل عبيدها، وأن «من يثق بأميركا بعد الله» فعليه أن ينتظر دوره في صالون الحلاقة كي تقص له شاربي السلطان الذي فشل في كل شيء إلا القتل والإجرام، علها تقصر له شاربيه فيصبحان مثل شاربي هتلر- لأن ما مارسه مجرمو الاتحاد والترقي الجدد فاق هتلر بأضعاف.
الوطن ·