Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 14:36:32
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعار 18- 2 - 2015  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... دمشق: اكتشاف عبوة ناسفة في شارع الأمين في ‫‏دمشق‬ القديمة وقامت وحدات الهندسة بتفكيكها ..يذكر أنه تم مساء أمس تفكيك عبوة في الحي ذاته قرب مدرسة الإليانس.
‏حمص‬: اشتباكات بين الجيش العربي السوري ومسلحي داعش في محيط جبل شاعر في ريف حمص الشرقي.
حلب‬: مقتل قائد عسكري في كتيبة تابعة لحركة أحرار الشام الإرهابي أحمد طه أبو عدي خلال الاشتباكات مع الجيش العربي السوري في ريف حلب الشمالي.
حلب : استشهاد عدد من المواطنين وجرح عدد آخر جراء استهاداف أحياء حلب بقذائف الهاون واسطوانات الغاز المتفجرة من قبل الجماعات المسلحة .
اللاذقية: الجيش العربي السوري يستهدف مسلحين في ‫‏عكو‬ و ‫‏وادي باصور‬ وكنسبا‬ و ‫‏الناجية‬ بالريف الشمالي ومقتل وإصابة عدد من المسلحين.
ريف دمشق: مقتل وإصابة عدد من الارهابيين في مزارع خان الشيح والفيلات وشارع الزهور والسعيد بريف ‫‏دمشق‬ أغلبهم غير سوريين عرف منهم اليمني بكر العسوسي والفلسطيني الملقب أبو عبد الملك وأبو معاوية الليبي وأبو عثمان التونسي وتدمير سيارتين مزودتين برشاشات ثقيلة.
القنيطرة: استهداف تجمعات للارهابيين جنوب شرق تل مسحرة وشمال خزان الصمدانية الغربية بريف ‫‏القنيطرة‬ ما أدى لمقتل وإصابة عدد من الارهابيين .

حلب : وصول مجموعة من وحدات الجيش السوري الى بلدة الزهراء المحاصرة بعد خرقها دفاعات المسلحين في ريف حلب الشمالي ..اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري والمسلحين في ريتان بريف حلب الشمالي على بعد 3 كلم من بلدة الزهراء وتعزيزات للمسلحين لمنع الجيش من التقدم .. إذا استمر التقدم و الهمة على ما هو عليه في حلب و ريفها الشمالي ، لن يجد دي مستورا ما يفاوض عليه بعد اسابيع قليلة.
المنار : وصول مجموعة من وحدات الجيش السوري  الى بلدة الزهراء المحاصرة بعد خرقها دفاعات المسلحين  في ريف حلب الشمالي.
حلب :  أكثر من 65 مسلحاً بينهم أجانب قتلوا في الإشتباكات مع الجيش السوري بريف حلب.
حسين_مرتضى-ريف حلب: مقتل الإرهابي أحمد العلبي ناطق اعلامي باسم الجماعات المسلحه خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في ريف حلب الشمالي.
مصدر عسكري في حلب : بسطت وحدة من الجيش والقوات المسلحة سيطرتها على عدد من الكتل والابنية فى جمعية الزهراء بحلب وقضت واصابت اعدادا من الارهابيين.
حرستــا : تدمير نفق قرب بناء حمامة جنوب حي الكوع فى حرستا ومقتل عدد من المسلحين بداخله .
ريف دمشق: مقتل خبيران فى تصنيع الصواريخ المحلية والمتفجرات في دوما مع عدد من المسلحين بينهم السعودي"جاسم عوض الشبيلي" و "علي بكار" و "محمد عودة" و "علي رسلان" و "عبد الكريم الطويل" .
القلمون : مقتل وإصابة عدد من المسلحين إثر استهدافات مدفعية من قبل الجيش على واديي المعيصرة والمحرقة في جرود بلدتي راس المعرة والجبة وعند معبر شحادة فى جرود بلدة المشرفة/7/ كم عن الحدود اللبنانية.

حلب: مقتل القائد العسكري لحركه بيارق الاسلام الارهابي المدعو احمد طه ابو عدي مع كامل مجموعته الارهابية
قتلوا اليوم بنيران الجيش السوري في معارك ريف حلب الشمالي.
ريف دمشق: تصالات هاتفية تأتي الى برنامج ‫‏سورياتتحاور‬ على الفضائية السورية من سكان ‫‏معضمية‬ الشام تطالب بالمصالحة لرفع ظلم العصابات المسلحة عن 50 الف نسمة تسكن هناك ..
حلب: مسيرات سيّارة في ‫‏حلب‬ احتفالا بدخول عناصر من الجيش العربي السوري الى بلدة ‫‏الزهراء‬ حلب.
ريف دمشق: دمرت وحدة من الجيش الية بما فيها وقضت على ارهابيين اثنين/محمد عبد الرحمن عواد/و/ على محمد اللحام/ في حارة العارة بـ ‫‏الزبداني‬
التي تشهد جبالها الغربية بصورة مستمرة عمليات نوعية اسفرت عن مقتل العديد من ارهابيي /جبهة النصرة/و/احرار الشام/
حيث كان الجيش في الاول من الشهر الجاري احكم سيطرته الكاملة على قرى ظهرة المرجيات وظهرة الوردة /الصاروخية/ وبلدة معدر شمال كفير يابوس وعدد من التلال في منطقة الزبداني /11/ كم عن الحدود اللبنانية.
دمشق: شهد حي ‫‏جوبر‬ اشتباكات متقطعة على اكثر من محور اسفرت عن ايقاع قتلى ومصابين بين الارهابيين
بعد ان تلقوا أمس ضربة قاضية بتفجير الجيش نفقا بالقرب من برج المعلمين على المحور الشمالى ما ادى الى تدمير الجزء الاكبر منه
حيث كان البرج يشكل معقلا لهم واتخذوه طوال الفترة الماضية منطلقا لاعتداءاتهم الوحشية على المناطق المجاورة.
ريف دمشق: في مزارع عالية على اطراف دوما من الجهة الشمالية تم تدمير الية للارهابيين وسقوط العديد منهم قتلى ومصابين بعضهم من جنسيات اجنبية بينهم خبيران فى تصنيع الصواريخ المحلية والمتفجرات
ومن القتلى: السعودي/جاسم عوض الشبيلي/ و/علي بكار/ و/محمد عودة/ و/ علي رسلان/ و/عبد الكريم الطويل/.
ويأتي ذلك بعد يومين على مقتل السعودي /احسان الغامدي/ والليبي /سيدي ابو بكر هارون/ وغيرهما من الارهابيين المرتزقة في عمليات لوحدات من الجيش المتواصلة في مزارع دوما.
ريف دمشق: في جرود ‫‏القلمون‬ تم تدمير عدد من الاوكار والتجمعات للتنظيمات الارهابية بما فيها من أسلحة وذخيرة وعتاد وايقاع قتلى ومصابين بين افرادها في سلسلة ضربات مركزة نفذتها وحدات من الجيش في واديي المعيصرة والمحرقة في جرود بلدتي راس المعرة والجبة وعند معبر شحادة فى جرود بلدة المشرفة/7/ كم عن الحدود اللبنانية.

 انتصار سورية بات قريبا على الإرهاب التكفيري

أكد الرئيس اللبناني السابق إميل لحود أن ما تتعرض له سورية ولبنان هو إرهاب إسرائيلي وإرهاب تكفيري وهما وجهان لعملة واحدة مبينا أن سورية تتصدى بكل شجاعة للإرهاب وستحقق نجاحات ميدانية تجعل منها أقوى مما كانت عليه.

وقال لحود في بيان اليوم إن “لبنان لا يستطيع التنكر لتداعيات أحداث المنطقة عليه أو الناي بنفسه عن ارهاب تكفيري ممنهج لا تقف شروره عند أي حدود أو أقطار بدليل انتشار هؤلاء الإرهابيين على جرود لبنان وقرب عرسال ويهددون لبنان وجيشه الوطني”.

وأوضح لحود أن الإرهاب التكفيري يهدد الإنسانية جمعاء داعيا إلى أن يبادر الجميع للمساهمة في دحر الإرهاب بكل أنواعه.

وجهة المعركة في سورية، الى أين؟؟

عمر معربوني

منذ ما يقارب السنة كان الوضع في الجبهتين الشمالية والجنوبية في سورية مختلفاً تماماً لجهة توزّع خرائط السيطرة الميدانية بين الجيش السوري والجماعات المسلّحة، حيث كانت هذه الجماعات تُحكم سيطرتها على أجزاء واسعة من الأرض وخصوصاً في جبهة حلب وأريافها، حيث كانت وحدات الجيش السوري تنظّم عمليات دفاعية عن جبهتي المخابرات الجوية شمال مدينة حلب والراموسة في الجنوب الغربي للمدينة بهدف الحفاظ على خط الإمداد الوحيد للجيش السوري الذي يتصل بخناصر والسفيرة وصولاً الى مدينة السلمية. على هاتين الجبهتين وضعت الجماعات المسلّحة كل ثقلها لتطويق المدينة واختراق جبهات الدفاعية الأساسية فيها تمهيدًا للسيطرة عليها، هذه العمليات الهجومية حصلت بدعم لوجستي واستخباراتي واضح من تركيا وقطر بشكلٍ أساسي، فهاتان الدولتان وفّرتا لهذه الجماعات كل ما يلزمها من وسائط القتال والسلاح والاستطلاع بكل أشكاله، وصولاً الى الإشراف المباشر على التخطيط وإدارة العمليات القتالية.
في الجنوب السوري وتحديداً في درعا والقنيطرة كان لـ"إسرائيل" اليد الطولى في مساعدة الجماعات المسلّحة بكل اشكال المساعدة اللوجستية والنارية المباشرة، عبر توفير مساحات تحرك لهذه الجماعات في منطقة الفصل وتأمين خطوط امداد تصل الى العمق "الإسرائيلي" وتوفير التدريب المتقدم والعناية الصحية لجرحى هذه الجماعات. هذا الدعم الذي أدّى الى سيطرة الجماعات المسلّحة على مناطق وتلال حيوية تعتبر خط الدفاع الأول لوحدات الجيش السوري في مواجهة الجيش الصهيوني، واستولت على معدات الكترونية هامة كانت تقوم بالرصد والمتابعة لتحركات جيش العدو، وليس خافياً ما تريده "إسرائيل" في الجولان ودرعا لجهة إقامة حزامٍ أمني عريض يوفر لها مساحة أمان أوسع ويُبعد عنها خطر التماس المباشر مع الجيش السوري والمقاومة.
منذ حوالي الأسبوع، وفي سياق ردّ مباشر وتحت اسم عملية شهداء القنيطرة، نفذّت وحدات من الجيش السوري هجوماً على مثلث دير ماكر - دير العدس – كفرشمس وهو مثلث ربط وعقدة قتال أساسية يربط محافظات القنيطرة ودرعا وريف دمشق ويشكل بقاء سيطرة الجماعات المسلّحة عليه خطراً كبيراً على كامل الامتداد الجغرافي من هذا المثلث وصولاً الى تخوم دمشق، ويؤمن لهذه الجماعات القدرة اللاحقة على قطع طريق درعا – دمشق. وباستعادة الجيش السوري السيطرة على هذا المثلث حقق الجيش السوري عنصر استعادة المبادرة والانتقال من الدفاع المتنقل الى الهجوم الساحق، حيث استخدم الجيش السوري للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب في سورية وحدات مشاة كبيرة مدعومة بلواء مدرع ولواء مدفعية ومدفعية صاروخية واستخدم نمط قتال هجين يجمع بين الهجوم بأنساق تقليدية والمناورة بالوحدات وخصوصاً المدرعة في المنبسطات، وصولاً الى تحقيق عامل الصدمة اعتماداً على قوة نارية كبيرة وعلى عامل الحركة السريعة الذي أدى الى سيطرة الجيش السوري على عدة تلال وفي فترة زمنية قصيرة سمحت له فيما بعد بالسيطرة على مساحات جغرافية هامة.
ما شهدناه في القنيطرة ودرعا هو الهجمة الرئيسية التي أسّست الى المرحلة اللاحقة، وهي عزل الجولان عن درعا وهو أمر بات ممكناً من خلال التموضع الجديد للجيش السوري حيث أمّنت هذه العملية عزل الجماعات المسلّحة في نطاق جغرافي واسع ومنعت الإمداد عن جماعات خان الشيح وداريا ممّا سيسهّل التعامل معها لاحقاً والقضاء عليها. في الجولان ودرعا، من المؤكد أنّ العملية اللاحقة ستكون السيطرة على مسحرة وتل مسحرة غرباً وعلى تل الحارة جنوباً، وهو أمر إن حصل سيجعل فكرة الحزام الأمني في مهب الريح وسيضع "إسرائيل" أمام تحدي مواجهة مجموعات المقاومة بشكلٍ مباشر دون جماعات مسلّحة ولا قوات فصل دولية كانت تؤمن منطقة الهدنة. وعلى مدى الشهور القادمة ستشهد جبهة الجنوب السوري تحولات كبيرة في الميدان العسكري قد تكون بعض مراحلها عمليات كرّ وفرّ، إلّا أنّها ستكون في أغلب مراحلها لمصلحة الجيش السوري، وهو أمر لا علاقة له بالمشاعر بقدر ما هو مرتبط بموازين القوى والتحولات السياسية الهامّة وموقف العديد من الاطراف الدولية والإقليمية في مقاربة الأزمة السورية.
وإن كانت معارك الجنوب السوري قد ذهبت الى شكلٍ آخر من المواجهة سيضع الحرب في سياق مواجهة سترتبط بمقاومة الاحتلال الصهيوني بشكلٍ مباشر، فإنّ معارك حلب انطلاقاً من وقائع الميدان ومستجداته ستغير ملامح الجغرافيا والمزاج الشعبي في مناطق سيطرة الجماعات المسلّحة ما يؤدي الى تعميم المصالحات بعد إدراك الناس عقم الاستمرار في الحرب.
معارك اليوم في ريف حلب الشمالي لم تكن معزولة عن جهد مستمر للجيش السوري منذ حوالي السنة تغيرت فيه السيطرة على الجغرافيا بشكل كبير وهو أمر ذكرناه في اكثر مناسبة. أهمية معارك اليوم انها تسير بسرعة كبيرة وستكون اهدافها المباشرة قطع طريق امداد الجماعات المسلّحة عند الكاستيلو، وستؤمن للجيش السوري الاشراف والسيطرة على هذا الطريق وصولاً الى اعزاز وما بينهما تحرير مدينتي نبل والزهراء التي باتت وحدات الجيش السوري على بعد 4 كلم منهما وهي مسافة لا تعتبر كبيرة خصوصاً أنّ القوات المدافعة عن المدينتين استطاعت الصمود لفترة طويلة بمواجهة حصار خانق.
العملية التي ينفذها الجيش السوري تزامنت مع هجمات للجيش السوري على محاور عديدة بهدف إشغال الجماعات المسلّحة وعدم السماح لها بالقيام بعمليات دعم على وجهة الهجوم الرئيسية التي لم تستطع الجماعات المسلّحة تحديدها بدقة، وهو ما يؤشر على حسن التخطيط والاشراف وادارة العمليات التي ينفذها الجيش السوري.
إنّ وصول وحدات الجيش السوري لاحقاً الى أعزاز سيؤمن له فصل الجماعات المسلحة في الريف الشمالي الشرقي عن الريف الشمالي الغربي ويقطع عنها خط امداد رئيسي مما يصعّب على هذه الجماعات الحصول على امدادها، حيث ستعتمد اكثر على خطوط امداد من ارياف ادلب، وهو أمر سيصبح متعذراً اذا ما استكمل الجيش السوري عملياته في الجنوب الغربي لمدينة حلب باتجاه خان طومان والزربة.
في الجانب السياسي ستعجل هذه العملية العسكرية من خطوة المصالحة في الاحياء الداخلية لمدينة حلب ممّا سينعكس إيجابيًا على الحياة في العاصمة الاقتصادية لسورية، ويعيد تنشيط قطاعات واسعة ويضعها في الإنتاج مرة جديدة من خلال إعادة تشغيل أكبر عدد من معامل المدينة الصناعية في حلب التي تُعتبر من اكبر المدن الصناعية في الشرق الأوسط.
إنّ السيطرة على قرى باشكوي وحردنتين ورتيان ليس أمراً عابراً ويشكل رأس السهم في تغيير جذري لخرائط السيطرة في ارياف حلب، وسيؤدي الى انهيارات كبيرة في صفوف الجماعات المسلحة وسيتبعه سقوط متوقع في كفرحمرة والليرمون حيث لن تستطيع هذه الجماعات الاستمرار طويلًا في هذه المناطق بعد إحكام الجيش السوري سيطرته على بيانون وحيّان وعندان وحريتان، وهي بالتأكيد ستكون الهدف اللاحق للجيش السوري.
ختاماً: إنّ معارك أرياف حلب وكما قلت سابقاً ستلقي بظلّها على كل سورية في الجانبين العسكري والمعنوي للجماعات المسلّحة وستؤدي الى تسريع التسوية والحل السياسي، وهو أمر لا أدّعي أنه سيحصل في القريب العاجل، فلا زالت مرحلة الحسم الكامل بعيدة بعض الشيء إلّا أنها يمكن أن تشكّل المدخل لمرحلة جديدة مختلفة تماماً عن المرحلة الحالية.
سلاب نيوز

"مخرز" الجيش يقتلع "عين" علوش في جوبر .. ودوما تنتظر

ماهر خليل
بعد قرابة الأسبوع من عرض "العضلات الميليشياوية" في الريف الدّمشقي، من قبل "الآلة الإعلامية" التي استنفرت كل أجهزتها للدّفاع عن "دوما" وصولاً إلى "فيديو السكس" الذي عرضه إرهابيو "جيش الإسلام"، لاعترافات "أبو علي خبية" قائد مايسمّى "شهداء دوما" الذي مارس مع "عناصره" فعل "اللواط" المتبادل، جائتهم الصفعة "الخماسية" من جهة جوبر عندما رؤوا بأمّ أعينهم كيف اقتلع "مهندسو الحرس الجمهوري" في الجيش العربي السوري "برج المعلّمين" من جذوره، الذي كان يمثّل لهم العين التي تكشف لهم "دمشق" بمعظمها، ومنه تتم عمليات القنص والتسلل باتجاه العاصمة، والتي باءت بمعظمها بالفشل بفضل "طوق الياسمين" الذي عمل الجيش السوري على تحصين دمشق من خلاله.

فمنذ أن أطلق الجيش السوري عمليته العسكرية الهادفة إلى إسقاط مدينة "دوما" معقل ميليشيات "جيش الإسلام" الإرهابية، عملت باقي الميلشيات إلى دفع معظم قواها إلى تلك الجبهة لصد محاولات الجيش لاقتحام خطوط النار الأولى لتلك الميلشيات، مافتح الطريق أمام وحدات الهندسة العسكرية التابعة للجيش لاستكمال ما بدأته منذ أشهر بحفر عدّة انفاق "معاكسة" للأنفاق الخارجة من "برج المعلمين" باتجاه ساحة العبّاسيين، وحشوها بأكثر من طن ونصف الطن من المواد المتفجّرة ونسفه بمن فيه من قناصين أو "متسللين"، حيث فقدت الميليشيات المسلحة بهذه العملية "عينها" الأساسية في رصد دمشق وقنص مدنييها وعسكرييها المارين من ساحة العباسيين أو طريق السفر "اتستراد دمشق – حمص"، أو منطقة الكراجات، إضافة إلى إفقادهم عنصر "الرصد" لقذائفهم الصاروخية الطائشة التي عملت تلك الميليشيات في الأسابيع الماضية على إمطار العاصمة بها.

مافعله الجيش أمس، دلّ بشكل صريح على أن تلك الوحدات العسكرية المرابطة في محيط جوبر، مازالت تُمسك بزمام المبادرة على تلك الجبهة وأنها صاحبة الأمر في إعلان "ساعة الصفر" متى تشاء رغم الصعوبات التي تواجهها في تلك المنطقة، بسبب التحصين الذي عملت عليه الميليشيات في جوبر منذ دخولها إلى جوبر وحتى اليوم، وهو ما يخالف "الآلة الإعلامية" التي استنفرت قواها لأسبوع كامل وهي تسوّق لـ"انتصارات" وهمية لتلك الميليشيات سواء في جوبر أو في دوما، علماً بأن المقارنة بين ماحصل أمس "تفجير البرج" وبين ماتتحدّث عنه وسائل إعلام تلك الميليشيات يُظهر التناقض الكبير الذي وقعت فيه تلك "الآلة الإعلامية"، فحين تستطيع وحدات الجيش السوري الاقتراب من مبنى "البرج" وتقوم بتفخيخه بهدوء ومن ثم انتظار تجمّع عناصر الميليشيات ومن ثم نسفه عن بكرة أبيه، فهذا دليل على أن وحدات الجيش كانت ترصد وتترقّب وتنتقي اللحظة المناسبة لسحب "الأفعى" لخارج وكرها ومن ثم القيام بنسف رأسها مع الذيل وإفقادها عنصر المباغتة، خاصة وأن تلك الجهة شهدت خلال اليومين الماضيين عمليات كرّ وفرّ بين الجيش السوري وعناصر الميليشيات لاسيما على جبهة "المناشر" التي أحبط فيها الجيش تسلل للميليشيات انتهى بالقضاء على أغلب العناصر المتسللة، بينما سقط للجيش شهيدين وثلاثة جرحى.

إذاً.. يستطيع السوريون اليوم أن يسيروا بـ"هدوء" دون ركض وتوتر في كل أنحاء دمشق، وخصوصاً في محيط جوبر سواء في ساحة العباسيين أو اتستراد دمشق –حمص ومنطقة الكراجات دون أن يضطروا للنظر إلى الأعلى ومحاولة توخّي استهدافهم برصاص القناص الذي كان يعتلي "طوابق" برج المعلّمين، وليتوقعوا سقوط جوبر بأي لحظة، فنقطة ارتكاز الميليشيات باتت أرضاً "هباءً منثورا"، وصارت الأفضلية على الأرض للقوات السورية التي "حرمت" الميليشيات من أهم نقطة رصد لهم هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى حرمتهم من عدة طرق "تسلل" باتجاه منطقة الكراجات المتاخمة لـ"البرج"، الذي لم يعد صالحاً لـ"التحصن" تحت حطامه بعد أن صارت المنطقة هناك كلها بيد الجيش السوري، ومنها على مايبدو سيتحرك في الأيام القليلة القادمة إلى المعقل الرئيسي في قلب جوبر.
عربي برس

معارك الجنوب و رجوع الاندوف و نهاية الحرب

جينار جبرين

الحق نقول بان حالة النصر و المراوحة فى المكان منذ 4 سنوات و معادلة لا غالب و لا مغلوب و الاستنزاف فى حرب طواحين الهواء التى فرضت على سورية بسبب عدم توقف المدد الخارجى للمجموعات الارهابية التكفيرية بمعدل 10 الف مقاتل جديد اسبوعيا للعراق و الشام عبر تركية والاراضى البادية الجنوبية مع الاردن، قد اكهلتنا و جعلتنا نشعر باننا قد دخلتنا فى نفق مظلم لا ضوء له ، و تسرب حالة اليأس و فقدان الصبر لدى المواطن و النصيرالسوري و اللممي،خاصة اذا ما اخذنا بعين الاعتبار الضغوط التي تشكلها الاوضاع المعيشية ، و ظروف ضعف الامن و القضاء ، و استمرار حالة الامن الذي عادة ما لا يُميز مع الاستبداد ، كرد فعلى حكومى طبيعى للحالة الامنية ، اضافة لكاهل انتشار الجريمة الاجتماعية المنظمة و ما يصحبها من فساد شريك لها داخل المؤسسات الرسمية تتستر بوشاح الوطن و الوظيفة الحكومية،،الامر الذى يفاقم حالة الاحتقان الاجتماعى خلال الحرب..

هذا جميعه مدروس بعناية من قبل جبهة العدوان ، الاطلسي الصهيو -عربى وهابى و التركى ..فهو جزء أساسي من إستراتيجية الحرب على سورية و العراق، و لبنان و الاردن و فلسطين بدرجات و اشكال متفاوةٌ...هى استراتيجية فى غاية الخطورة على تماسك خطوط الدفاع و الانتصار من خلال الرافعة المجتمعية عندما يسيطر اليأس و الملل و الشعور بالمأزومية و حالة الخطر دائم، و الشعور بفقدان المبادرة جراء التعامل الطويل مع ردات الفعل التى تؤدى بالنهاية الى فقدان الإحساس بالقيمة، و تدني القدرة و الارادة على التضحية و الجهاد ، فيستعاض بالنائى بالنفس عن ما يجرى للوطن و البحثعن فرص و منافع شخصية بمعزل عن مشروعية السبيل او الاخلاق او القانون، فتتعمق تباع حالة الرشى و الخيانة و العمالة و الفساد و انتشار الرذيلة و تجارة الدعارة ...اى بالمختصر المفيد كل ما يعجل الهزيمة..

نحن لا نعلم بالتحديد ، ولكننا كلنا ثقة بالقيادة و الرجال المجاهدين ، بان المعركة الحالية فى الجنوب السوري حوران و الجولان هى بداية تغيير فى استراتيجية الحرب ، اي المبادرة نحو العدو الصهيونى راس الافعى المدبر لكل ما يجرى فى بلادنا فى الشام و العراق و لبنان ، ..فإن كان هذا هو الحالة ، و على الاغلب هى كذلك لطبيعة التحضير و العديد و تنوع وحدات القتال و المباغة ، فهى اذن بداية الخروج من هذا الكابوس و الدوامة المفرغةالتى دامت 4 سنوات ، و بداية الانفراج العسكرى الامنى و الاجتماعى و الاقتصادى الجيوغرافى الحقيقى ..لكنها البداية فقط ، فقط ذيل الافعى كما نتحدث دائما، و ضمن معطيات المدد المذكورة، و غياب الاستدارات الدولية الداعمة للارهاب، لا ينهى القرص طالما ان رأس الافعى لا يزال صالح للقرص، فمن المعروف ان الذيل يتجدد بالقليل من الرعاية و الغذاء..

طلب كيان العدو رسميا منذ ثلاثة أيام إعادة قوات الفصل الدولية الى الجولان، حيث تيقن بان مشروع الجدار اللحدى الطيب (العازل) ذهب من غير رجعة...عند هذه النقطة المفصلية تقع مفترقات الطرق الى اين ذاهبة هذه الحرب ، اهى ذاهبة نحو حسم الانتصار الحقيقي فيها و تبديل قواعد الاشتباك مع العدو الصهيوني و عدم عودة إلاوضاع الى سابق عهدها ، وانطلاقة المجاهدين و تحركهم من لبنان و الشام و فلسطين من اجل اطلاق مقاومة الكل يوم و الكل اسبوع و الكل شهر و الكل عام حتى تهشيم رأس الافعى و جلاء ابناء الافعى و عودتهم الى بلادهم ، و معهم بحكم الترابط الجمعات التكفيرية داعش و طى صفحتهم فى بلادنا و عودتهم لبلادهم ، و فرض السلام الذي يجلب لنا تدفيعهم دية الحرب و الخراب كما هو عرف الامم المجيدة المنتصرة ،و إعادة البناء و تحقيق نهضة و راحة الأجيال ، ام اننا امام قبول لطلب اسرائيل باعادة ارسال قوات الاندوف و تمديد لقرار 350 لهدنة عام 1974 و الاستمرار فى حالة المراوحة مكانها و طواحين الهواء كأخر 4 سنوات ؟؟؟

لا يوجد ادنى شك بان انتصارات جبهة الجنوب ليس منها اية مناص ،فهذا امر محسوم سلفاً و منتهي رغم التحديات ، إما الأذان لمرحلة جديدة كليّاً فالايام القادمة ستعلمنا المكنون ، و نعاين فيها كل الخير و نعول على شرف الرجال المعروف و عزيمتهم و قرارات العقل و الحكمة و الضمير و الحب لدىهم جميعا على راسهم قائد الأسود المجاهدة بشار الأسد..

اللهم أزر و شد ايادى المجاهدين المنصورين الأسود و النسور و الحيادرة و الدفاع المقدس و لواء القدس و اخوة الميدان الحلفاء المجاهدون ايران و ردهم الى اهاليهم منصورين سالمي و ارحم فى الخلود شهدائك يا ربي....

سوريا لك السلام ....

الوزير يشدد الرقابة على مستوردي المازوت من القطاع الخاص ...تموين دمشق تضبط سيارة ومستودعاً لتهريب الطحين

كشف مصدر مطلع في مديرية التجارة وحماية المستهلك بدمشق عن ضبط سيارة محملة بالدقيقة التمويني ومستودع معد للاتجار بالمادة يقوم باستبدال أكياس الشركات العامة للمطاحن بأكياس باسم شركة أخرى، في منطقة دمر حيث يقوم صاحب المستودع بتهريب الطحين من المخبز التابع له والقريب من المستودع ليعمل بعدها على استبدال الأكياس ونقل الطحين وبيعه.

وأنه تمت مصادرة كامل الكمية البالغة 2.4 طن ضمن 48 كيساً سعة 50 كغ وتمت إحالة صاحب الفرن والناقل إلى القضاء وحجزت السيارة الناقلة لمدة شهر.
كما بيّن المصدر أنه منذ بداية الشهر الحالي وحتى يوم أمس تم إيقاف نحو 13 مخالفاً بتهمة الاتجار غير المشروع بمادة الدقيق والمازوت. وأن دوريات حماية المستهلك مستمرة في البحث والتحري عن المواد الغذائية منتهية الصلاحية في مستودعات الجملة في مختلف أسواق دمشق حيث تم ضبط 6 مخالفات وتنظيم 8 ضبوط في سوق الجملة بالزبلطاني وأن ذلك يأتي ضمن سعي المديرية إلى الحفاظ على استقرار أسعار المواد الأساسية.
وكانت قد بلغت حصيلة الضبوط المنظمة في أسواق مدينة دمشق خلال الأسبوعين الفائتين أكثر من 350 ضبطاً توزعت على 117 ضبطاً حول عدم الإعلان عن أسعار السلع و5 ضبوط لعدم الإعلان عن بدل الخدمات وضبطين للإعلان بسعر زائد وضبط واحد حول تقاضي زيادة بينما بلغت الضبوط المتعلقة بعدم إبراز الفواتير 8 ضبوط كما شملت الضبوط عملية الغش بالبضاعة وعدم ذكر المواصفات والنقص في بطاقة البيان وحيازة مواد منتهية الصلاحية، إضافة إلى سحب 127 عينة من الأسواق.
وأفادت المديرية بأنها نظمت خلال الفترة نفسها أيضاً ضبطاً واحداً لكل من الاتجار غير المشروع بالمحروقات وتقاضي زيادة ونقص الكيل وأيضاً ضبطاً واحداً لكل من عرض اللحوم خارج البراد وعدم الإعلان عن نوع اللحم وأنها نظمت 5 ضبوط لسوء صناعة الخبز التمويني و4 ضبوط لنقص قطر الخبز وضبطين للبيع بالعدد وضبطاً واحداً لنقص الوزن في الربطة.
وفي سياق متصل طالب وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك حسان ماجد صفية مديريات التجارة الداخلية بالمبادرة إلى مخالفة مستوردي المشتقات النفطية من القطاع الخاص في حال البيع بأعلى من التسعيرة النظامية والمحددة، وضرورة تقيد المستوردين بالشروط والضوابط والتعليمات الصادرة عن وزارتي الاقتصاد والتجارة الخارجية والنفط والثروة المعدنية لجهة الاستيراد والبيع لمادتي المازوت والفيول للقطاع الخاص براً وبحراً، والإشراف المباشر والشخصي من مديريات التجارة الداخلية في المحافظات وبالتنسيق مع الجهات المعنية على استلام وتوزيع المشتقات النفطية وتشديد الرقابة على محطات الوقود ومراكز التوزيع، وتأكيد التقيد بالأسعار والمواصفات والمكايل والمقاييس وفقاً للضبوط الناظمة لاستلامها وتوزيعها وبيعها وعدم التهاون بضبط أي مخالفة واتخاذ الإجراءات القانونية والعقوبات الرادعة بحق المخالفين.

الوسوم (Tags)

درعا   ,   ريف دمشق   ,   ريف اللاذقية   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz