دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الجمعة 13 - 2 - 2015 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك .. مشفی الزهراء بريف دمشق : ارتفاع عدد ضحايا الانفجار أمام مسجد فاطمة بالتل إلى 10 بينهم ثلاث أطفال و أكثر من 100 جريح ووجود أشلاء و إصابات خطيرة والجيش العربي السوري يرسل سيارات الإسعاف إلی مكان التفجير لنقل المصابين.
القامشلي : وحدة من الجيش العربي السوري تستهدف تجمعاً لإرهابيي داعش في قرية تل أحمد بريف القامشلي الجنوبي وتدمر لهم عربة مزودة برشاش دوشكا وتوقع من فيها قتلى.
درعا : وحدات من الجيش العربي السوري توقع إرهابيين قتلى ومصابين في تل عنتر وتل العلاقية وكفر ناسج وبلدة سملين والتل الشمالي لبلدة زمرين بريف درعا.
الحسكة : وحدة من الجيش العربي السوري تشتبك مع إرهابيي تنظيم داعش بجانب مفرق الصديق على طريق جبل عبد العزيز وتوقع في صفوفه العديد من القتلى.
الرقة : مايسمى تنظيم داعش الإرهابي يفرض على أهالي الرقة التبرع بالدم للتنظيم لقاء تسيير معاملاتهم كمخالفات القيادة أو التموين سترفض إلا إذا تبرعوا بنحو نصف كيلو من الدم للشخص الواحد للتنظيم في فرمان جديد لهم وترهيب الناس.
التل : السيارة المفخخة تم تجهيزها لاستهداف أحد حواجز الجيش والإنتحاري شارك في آخر صلاة له في مسجد فاطمة ولدى خروجه مع المصلين وتشغيل السيارة انفجرت به ما أدى لمقتل مسلحين معه وشهداء مدنيون في المنطقة بينهم أطفال.
درعا : وحدات من الجيش العربي السوري تستهدف تجمعات للإرهابيين في الجيزة ومعربا ومحيط بلدة عتمان وبصرى الشام بريف درعا الشرقي وتقضي على عدد منهم وتدمر لهم مدفع جهنم.
ريف دمشق: أنباء عن إصابات في انفجار سيارة مفخخة أمام مسجد فاطمة في حرنة الغربية بريف دمشق الشمالي.
درعا: الجيش العربي السوري يستهدف تجمعات للإرهابيين في تل عنتر وتل العلاقية وكفر نافج وسملين والتل الشمالي لزمرين ما أدى لمقتل وإصابة عدد من الارهابيين.
درعا : وحدات من الجيش تستهدف تجمعات للارهابيين في الشيخ مسكين ومحيط مبنى الكوابل غرب عتمان وتدمير وكر لهم ومقتل من فيه شمال غرب خزان المياه في الحي الغربي لعتمان ما أدى لمقتل وإصابة آخرين .
درعا : وحدات من الجيش والقوات المسلحة توقع ارهابيين قتلى ومصابين في تل عنتر وتل العلاقية وكفر ناسج وبلدة سملين والتل الشمالي لبلدة زمرين بريف درعا.
ريف دمشق: وحدات الجيش العربي السوري و القوات المسلحة تفرض سيطرتها الكاملة على بلدة حمريت بريف دمشق الجنوبي الغربي بعد سحق وقتل العشرات من المجموعات الارهابية.
حلب : اشتباكات بين الجيش العربي السوري ومسلحي "الجبهه الشامية" في منطقة حندرات بريف حلب.
ريف دمشق: الجيش العربي السوري يستهدف تحركات المسلحين في بساتين دوما الشرقية ..يواصل عملياته العسكرية على محور جوبر شرقي دمشق.
درعا :: الجيش السوري يستهدف بالمدفعية الثقيلة تجمعات المسلحين في كفر شمس وتل الحارة في ريف درعا
درعا : الجيش السوري يستقدم تعزيزات عسكرية بعد ان ثبت مواقعه على المرتفعات التي سيطر عليها والمشرفة على مواقع المسلحين
درعا :الجيش السوري يستهدف بالمدفعية الثقيلة تجمعات المسلحين في كفرشمس وتل الحارة في ريف درعا ويستقدم تعزيزات
درعا: حالة من الهلع والتخبط لدى قيادات المجموعات المسلحة في ريف درعا بسبب النقص في الذخيرة مع تقدم الجيش السوري.
المنار : إنهيار في دفاعات المجموعات الإرهابية في الجبهة الجنوبية السورية
وحالة من الهلع والتخبط تصيب العصابات التكفيرية في ريف درعا بسبب تقدم الجيش السوري.
القناة الثانية الإسرائيلية: الإرهابيين “يجدون صعوبات كبيرة في وقف هجوم الجيش السوري”.
أقرت القناة الثانية الإسرائيلية أن نجاح الجيش السوري في عمليته وتراجع إرهابييها هو “آخر ما تريده إسرائيل” مبينة أن الإرهابيين “يجدون صعوبات كبيرة في وقف هجوم الجيش السوري”.
وتؤكد جميع التقارير والتحليلات الاستراتيجية أن التقدم الكبير الذى حققه الجيش وإحكامه السيطرة على دير العدس والدناجي ودير ماكر والتلال الحاكمة على نقاط التقاء محافظات درعا والقنيطرة وريف دمشق يجعل التنظيمات الإرهابية مقطعة الأوصال وبعيدة عن خطوط إمدادها من الكيان الغاصب والأردن الذي يوفر لعناصر التنظيمات الإرهابية كل الدعم اللوجستي كغيره من الأنظمة الخليجية رغم إدعائه محاربة الإرهاب.
وإنجازات الجيش من خلال عملياته المتواصلة في منطقة مرتبطة بغرفتي عمليات مشتركة تضم أجهزة استخبارات لعدد من دول أعداء سورية دفع كيان العدو للتعبير عن مخاوفه إذ أشار العديد من المعلقين الإسرائيليين إلى أن إسرائيل ستكون أمام جبهة إضافية تتحدث فيها عن مقاومة شعبية متسائلين “عن مدى استعداد إسرائيل للقبول” بانتشار المقاومة هناك.
وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة قالت أمس إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة نفذت عملية عسكرية واسعة في المنطقة الجنوبية وحققت إنجازات نوعية متتالية على اتجاهات عدة في أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا وأعادت الأمن والاستقرار إلى بلدات دير العدس والدناجي ودير ماكر وأحكمت السيطرة على تل مصيح وتل مرعى وتل العروس وتل السرجة وقضت على أعداد كبيرة من إرهابيي “جبهة النصرة” ولا تزال عمليات الجيش مستمرة في ملاحقة فلول العصابات الإرهابية التي انهارت تحت ضربات الجيش العربي السوري على عدة محاور في المنطقة.
إعلام العدو: دعم "إسرائيل" للإرهابيين في سورية طوال عام انتهى بساعات
خصص إعلام العدو الصهيوني المرئي فقرات لتحليل وبحث العمليات التي ينفذها الجيش العربي السوري في أرياف دمشق و القنيطرة ودرعا واصفاً إياهاها بـ "المفاجئة" والتي أدت إلى انكسار سريع للإرهابين في درعا.
ورأت القناة السابعة الإسرائيلية في تحليلها أن ماحصل عكس الأدوار في الميدان وحوّل سيطرة الإرهابيين على قرى في المنطقة الجنوبية من منطلقات لتكون قواعد راكزة للاعتداء على دمشق، إلى قواعد عسكرية بيد الجيش العربي السوري للدفاع عن دمشق .
وخصصت صحيفة "يديعوت أحرنوت" في موقعها الإلكتروني زاوية لمتابعة التطور العسكري في المنطقة.
أمّا القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي فقد تحدثت عن أنّ "إسرائيل" تنظر باهتمام كبير إلى معركة الجيش العربي السوري في المنطقة الجنوبية، مشيرةً إلى أنّ عمليات الجيش العربي السوري في ريف القنيطرة له هدف أكثر طموحاً وهو إعادة السيطرة على منطقة فصل القوات.
كما اعترفت وسائل إعلام العدو بتقدم الجيش العربي السوري وسيطرته على المنطقة الأمامية للإرهابيين في جيب ملاصق للجولان السوري المحتل.
بدورها رأت القناة "السابعة" في كيان العدو أنّ الإرهابيين يجدون صعوبةً في التصدي للجيش والقوات المسلحة السورية ، وهناك عدم قدرة على وقف تقدمه، محذرة من انهيار التنظيمات الإرهابية بشكل كامل في حال بقيت عمليات الجيش العربي السوري على نفس الوتيرة أو اشتدت، واصفة ذلك بـالأمر "الخطر جداً..".
ولعل الأمر اللافت أكثر فيما أورده إعلام العدو هو الخوف من انهيار الإرهابيين في مناطق الجولان – ريف درعا – ريف القنيطرة، إذ رأى أنّ عمل عام كامل من الغرب لدعم الإرهابيين في سورية انتهى في ساعات، بإشارة إلى الدور والدعم العسكريين وما قدم لتأمين أرضية عسكرية في تلك المنطقة وإسقاطه بفترة قياسية من قبل الجيش العربي السوري الذي اخترق الجبهات المحصنة في أقل من 72 ساعة.
بعد معركة وادي الضيف... كيف استعاد الجيش السوري مبادرة السيطرة على ريف ادلب؟
نضال حمادة
لا تزال المعارك الدائرة في ريف إدلب بين الجيش السوري وميليشيا "جبهة النصرة" محور اهتمام المراقبين على الساحة السورية، وذلك إستناداً إلى ما كنا قد ذكرناه في المقال السابق، عن أن المسار المقبل للمعارك في ريف إدلب سيكون اشد عنفا من تلك التي في وادي الضيف ولن تكون الفوعة وإدلب منطقة انتصار للنصرة.
وبعد قرابة الشهرين، اندلعت اشتباكات في محيط مدينة الفوعة هي الأعنف منذ سنتين تقريبا، وشهدت المنطقة عمليات قصف كثيف لم تشهده منذ بداية الحرب مع محاولات اقتحام لمداخل الفوعة باءت جميعها بالفشل رغم ان الهجوم بالأساس لم يكن بالحجم الكبير الذي أعلنت عنه النصرة، لكن تطورات الميدان شهدت حشدا كبيرا خلال ساعات من بدء الهجوم الذي تحول من هجوم متوسط الى كبير بحسب مصادر ميدانية في المنطقة.
المصادر نفسها أوضحت ان هجوما مباغتا شنته جبهة النصرة على محرس متقدم على تخوم الفوعة أدى لاستشهاد ثلاثة من اللجان الشعبية الذين كانوا يرابطون لحماية المحرس بمفردهم، ولفتت المصادر إلى أنه بعد سقوط المحرس توغل المهاجمون حوالي ٥٠٠ متر داخل البساتين المحيطة بمدينة الفوعة وهذا اول تقدم يحصل في هذه النقطة منذ فترة طويلة، حيث أتى من ناحية مدينة بنش.
على أن سقوط المحرس مع عملية التوغل دفعا جبهة النصرة الى الإعلان عن هجوم كبير في محاولة لضعضعة صفوف المدافعين، تزامناً مع محاولات تنسيقيات المعارضة السورية تضخيم التوغل، في وقت أرسلت دعوات لكافة الفصائل المسلحة في ريف ادلب للتوجه الى الفوعة، حيث كانت عشرات المدافع تقصف احياء المدينة قابلها رد من مدافع الفوعة وكفريا بقصف مدينة بنش التي تعتبر معقلا للنصرة في ريف ادلب .
المصادر الميدانية جددت وصفها بأن الاشتباكات كانت عنيفة جدا ودامت أكثر من عشر ساعات قبل انسحاب المهاجمين، حيث تجاوز عدد القذائف والصواريخ التي سقطت على الفوعة المئتي قذيفة، ما تسبب بهدم منازل بشكل كامل وسقوط أكثر من عشرين جريحا من المدنيين.
ولفتت المصادر إلى أنه في الوقت الذي تراجعت فيه جموع المهاجمين نحو بنش عادت اللجان الشعبية المدافعة عن الفوعة لاعادة السيطرة على المحرس، وهو ما استتبع حكماً انتهاء المعركة دون حصول أي تغيير على الارض.
وفي الخلاصة، يمكن القول ان هذا الهجوم الفاشل على الفوعة شكل نوعا من استعادة المبادرة من قبل الجيش السوري وحلفائه في ريف ادلب بعد معركة وادي الضيف نهاية السنة الماضية.
العهد