Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 21:35:50
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
كوكبة من مبتكري جامعة حلب ينفذون عدة مشاريع تعمل على الطاقة الكهروضوئية
دام برس : دام برس | كوكبة من مبتكري جامعة حلب ينفذون عدة مشاريع تعمل على الطاقة الكهروضوئية

دام برس - حلب- أيمن دوري:

تحدث الظاهرة الكهروضوئية عند سقوط إشعاع كهرومغناطيسي على سطح معدن ، فينتج عنه تحرير الكترونات من سطح المعدن ، ولتفسير ما يحدث هو إن جزء من طاقة الشعاع الكهرومغناطيسي يمتصها الإلكترون المرتبط بالمعدن يتحرر منه ويكتسب طاقة حركة. وهذه العملية تعتمد على العديد من المتغيرات وهي:

تردد الشعاع الكهرومغناطيسي ، شدة الشعاع الكهرومغناطيسي ، التيار الفوتوضوئي ، طاقة حركة الإلكترون المتحرر من سطح المعدن ، نوع المعدن

يعود اكتشاف الأثر الكهروضوئية إلى القرن الماضي الميلادي عندما قام العالم بكيرل في عام 1839 بدراسة تأثير الضوء على بعض المعادن والمحاليل وخصائص التيار الكهربائي الناتج عنها

وأدخل العالمان آدم وسميث مفهوم الناقلية الكهربائية الضوئية لأول مرة عام 1877 وتم تركيب أول خلية شمسية من مادة السيلينيوم من قبل العالم فريتز عام 1883 حيث توقع لها إن تساهم في إنتاج الكهرباء مستقبلاً.

ومن جهة أخرى فقد ساعد تطوير نظريات ميكانيكا الكم على تفسير الكثير من الظواهر الفيزيائية، وخاصة المرتبطة بالكهرباء الضوئية في فترة الثلاثينات و الأربعينات من القرن الحالي.

أما الفترة الهامة للخلايا الكهروضوئية فقد حدثت في عقدي السبعينات وخاصة بعد تطور علوم التركيب المجهرية الدقيقة لأشباه الموصلات ، وقد اعتبرت الخلايا الكهروضوئية حينئذ بأنها إحدى الطرق العلمية الطموحة لتوليد الكهرباء في المصادر المتجددة الطاقة

وفي سؤال للدكتور ياسر ضاشوالي .. عن بداية المشاريع وكيف تطورت .. قال:

عند بدء الازمة في حلب والوضع الكارثي للكهرباء وتدمير الشبكة المحلية بدأت بتركيب خلايا ضوئية باستطاعة 100 واط في منزلي أمنت خلالها الإنارة لكامل المنزل وذلك باستخدام مصابيح تعمل على نظام الـ" لد" وبدأت بزيادة عدد الألواح حتى وصلت الى 500 واط وأنتجت خلالها الكهرباء بقدرة 220 فولت حيث تم تغذية ادوات المنزل

واضاف الدكتور ضاشوالي : تدرجت الفكرة نتيجة طول انقطاع الكهرباء بحلب ، حيث بدأت منظومات بسيطة وتركيب اجهزة تحويل من 12 او 24 فولت الى 220 بعدة أنواع . وتعتبر أهم المشاريع التي ساهمت بتركيبها جامع التوحيد بحلب حيث تم تركيب ألواح بإستطاعة 400 واط مع منظم وانفر تر صناعي وتم استخدام البطاريات " جل " وكان الاداء رائع .

وتعتبر جامعة حلب هي الأولى ببدء تركيب أنظمة ( باستطاعة بسيطة ) الطاقة الكهرو شمسية .ويقدر العمر الأفتراضي للخلايا الكهروضوئية بـ 25 عام باستثناء البطاريات حيث يجب استبدالها بعد 5 سنوات . والنظام يعتمد الضوء لتوليد الكهرباء ويتعلق مردود النظام بشدة الاشعاع الشمسي والضوء ما بين الصيف والشتاء .

إن إستخدام الطاقة الشمسية يمكن أن يكون بديل آمن لتوليد الكهرباء ولا يوجد أية عائق عملياً وبخبرات وطنية فقط من توليد أية كمية من الكهرباء مهما كانت

المهندس رضوان حسن وتجربته في كلية العمارة بجامعة حلب:

قام المهندس رضوان حسن بابتكار منظومة طاقة شمسية كبيرة مع ملاحقة شمسية  إضافة إلى إختراع نظام ملاحقة شمسية يسمح للألواح بملاحقة الشمس بدون الإعتماد على حساسات ضوئية وإنما اعتمد على مبدأ الزمن في ذلك.

وتقوم هذه الالواح المنظومة بإستقبال الشمس عندما تشرق وملاحقتها وعند غياب الشمس تعود الألواح إلى نقطة البداية في الشرق لإنتظار طلوع الشمس من جديد.

ويتألف مشروع كلية الهندسة المعمارية من 12 لوح طاقة شمسية محمولين في الهواء على أرتفاع 8 أمتار تقريياً .

ويعتبر المشروع الذي قام فيه المهندس رضوان حسن هو أضخم مشروع يتم تنفيذه في جامعة حلب .

وقد تم تغذية الأقسام التالية: شعبة شؤون الطلاب – شعبة الامتحانات – غرفة الاتمتة – ديوان الكلية – غرفة السحب والتصوير – قاعة السيمنارات – مكتب عميد الكلية – المدرج الاول – المدرج الثاني – القاعة الاولى والثانية – القاعة 14 .

تستقل ألواح الطاقة الشمسية صباحاً من جهة الشرق وتقوم بملاحقتها إلى أن تغرب الشمس فتعود تلقائياً الألواح إلى جهة الشرق بانتظار الشورق التالي .

وأثناء النهار تقوم ألواح الطاقة الشمسية بشحن البطاريات إلى أن تمتلئ حيث تقوم روافع الجهد برفع الجهد من 12 فولط إلى 220 فولط

وعند انقطاع التيار الكهربائي يتم تحويل المراكز المذكورة أعلاه والمزودة بالطاقة الشمسية يتم تحويل الكهرباء اوتوماتيكيا اليها ويستمر العمل .. وعند عودة التيار الكهربائي يتم فصل الطاقة الشمسية تلقائياً وتحويل العمل إلى التيار الكهربائي العادي .. وكل ذلك بدون فصل .

يبدأ تزويد المراكز المذكورة بالكهرباء تلقائياً الساعة 8.30 وتتوقف التغذية أوتوماتيكياً الساعة 4 عصراً لكي لا يتم صرف الطاقة بدون فائدة.

  ونقوم بدارسة إمكانية  مضاعفة عدد الغرف والشعب وتشغيل مضخة الكلية وتزويد مآخذ خاصة للطلاب لاستخدام الكهرباء بسبب انقطاع الكهرباء كثيراً وتعطل مولدة الكلية.

وعند سؤال شعبة الامتحانات وشؤون الطلاب حول فائدة هذا المشروع أكدوا المعنيين بأنه  عندما تعطلت مولدة الكلية وعدم توفر الكهرباء كانت الطاقة الشمسية المنقذ الوحيد لنا لعملية تسيير الامور الإمتحانية وبرنامج أتمتة الكلية وأجهزة الكمبيوتر والطابعات وأجهزة السحب والتصوير. بالإضافة إلى استمرار العملية التدريسية في القاعات والمدرجات

وتكمن أهمية اكتشاف وتطوير الخلايا الكهروضوئية في توليد الطاقة الكهربائية من أشعة الشمس ، والتي تعتبر من الطاقات النظيفة التي لا تسبب تلوث بيئي ، كما تم الاستفادة من هذه الطاقة في مجالات تكنولوجية دقيقة و عديدة ، وفي أغراض متعددة

وهذه المشاريع المبتكرة والمميزة تحل الكثير من المشاكل الحالية وخصوصاً مشكلة انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة ناهيك عن مشكلة الأمببرات وتجارها الجشعين لذا نطالب السلطات المعنية تشجيع مثل هكذا مشاريع من أجل تطويرها والإيعاز للبنوك الخاصة من أجل منح قروض تشجيعية للمواطنين من أجل المساعدة عل اقتناء هذه الأجهزة التي توفر الكثير من المال والعناء إضافة إلى أنها صديقة البيئة

الوسوم (Tags)

حلب   ,   جامعة   ,   الطلاب   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2015-02-19 00:37:22   ؟؟؟؟؟
لماذا لا تعمم تجربة كلية العمارة على باقي الكليات
خالد العقاب  
  2015-02-12 12:24:22   دمشق
روووعة ... وفقكم الله
ابو سالم  
  2015-02-12 12:11:57   ماشاء الله
شي حلو وبيرفع الراس من يوم يومك مبدع استاذ رضوان
اسماعيل الفياض  
  2015-02-12 12:10:56   ماشاء الله
شي حلو وبيرفع الراس من يوم يومك مبدع استاذ رضوان
اسماعيل الفياض  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz