دام برس:

فتح الجيش العربي السوري ذراعيه أمس لاحتضان أكثر من 160 مواطنا فروا من إجرام التنظيمات الإرهابية في الغوطة الشرقية وتأمينهم إلى مناطق آمنة بعد أن أعمل الإرهابيون الدمار والخراب في بيوتهم وأرزاقهم وتجويع أطفالهم، لأن الجيش العربي السوري حامي الديار ومخلص أهلها من بطش الإرهاب وفكره الظلامي التدميري

وقامت وحدات من الجيش بنقل الجميع إلى مركز الإقامة المؤقتة في ضاحية قدسيا حيث تم تأمين ما يلزمهم من خدمات أساسية وطعام ورعاية صحية.

وعبر الأهالي عن تقديرهم الكبير لدور الجيش في تخليصهم من الإرهابيين ورعايتهم وتقديم العناية الفورية والطعام والإغاثة للأطفال مؤكدين أن الجيش هو حامي الوطن وأن اللجوء إليه هو الملاذ الآمن من ظلم وظلام الإرهاب.

وتقول إحدى النساء بوجه أثقله التعب وبدت عليه ملامح الأسى من مرارة أيام أمضتها تحت حصار الإرهابيين “لجأنا إلى الجيش لأنه فقط الذي يحمينا.. لقد دمر الإرهابيون بيوتنا وتركونا مع أولادنا عرضة للموت والجوع” فيما تقول أخرى بوجه بدأ يتلمس الارتياح “احتل الإرهابيون بيوتنا وعاملونا معاملة سيئة ولم نعرف طعم الراحة إلا بعد وصولنا إلى الجيش وتأمينه لنا العناية والطعام”.

وتشكو أم ضاق بها الحال من حصار الإرهابيين وبطشهم وحرمانهم وصول الطعام والدواء الذي جعل طفلتها الرضيعة تعاني المرض والوهن ونقص السكر وتعبر مواطنة أخرى عن فرحتها بالوصول سالمة إلى حضن الجيش قائلة “حاولنا أكثر من مرة الخروج لكن المسلحين منعونا ولا يسمحون لنا بالخروج وأثناء خروجنا اليوم نصبوا الحواجز وأطلقوا علينا النار ومنعوا عائلات أخرى من الخروج”.

ويتنهد رجل آخر تنهيدة النجاة بعد ملاقاته من قبل أبطال الجيش وتأمين الرعاية له ولأطفاله ونقل زوجته للعلاج بعد إصابتها مع آخرين برصاص الإرهابيين الذين أطلقوا عليهم النار وهم يخرجون من أماكن تواجد الإرهابيين في وقت أكد آخرون أن “حضن الوطن هو الملاذ الامن من بطش الإرهابيين الذين يقتحمون البيوت ويعتقلون الشباب ويسلبون الأرزاق والممتلكات”.

وتنتشر في مزارع وقرى الغوطة الشرقية تنظيمات إرهابية تكفيرية في مقدمتها ما يسمى جيش الإسلام وجيش الأمة قوامها العديد من المرتزقة الاجانب ينهبون الممتلكات ويفرضون على الأهالي أفكارا ظلامية ويتحكمون بلقمة عيشهم ويرتكبون جرائم ضد الإنسانية.
سانا