دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء 7 - 1 - 2015  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك .. حمص: وحدات من الجيش العربي السوري تقضي على عدد من الإرهابيين في الجزيرة السابعة بحي الوعر ومزرعة الهلالية في أم شرشوح بريف ‫حمص‬.
ريف دمشق: الجيش العربي السوري يوقع مجموعة من المسلحين في كمين بجرد عسال الورد في ‫‏القلمون‬ من خلال تفجير عبوة ناسفة فيها ما أدى لمقتل وجرح كامل أفراد المجموعة ومن بين القتلى الميلحين مسؤول المجموعة وحلمي خلوف الملقب الشيخ ابو غريب.

السلمية‬ : قامت عناصر إرهابية عند الساعة الثالثة من عصر اليوم بمحاولة التسلل والإعتداء على نقاط عسكرية تابعة لوحدات ‫‏الجيش العربي السوري‬ و‏الدفاع الوطني‬ في قرية ‫‏السعن‬ ، حيث تصدت لهم وأجبرتهم على الفرار بعد أن كبدتهم خسائر في الأرواح والمعدات .
ريف دمشق - وادي بردى : محاولة اغتيال اثنين من القادة الميدانيين و احد اعضاء الشورى التابعين للمجموعات الارهابية (ابو الليل و ابو عمار ) في وادي بردى بعد استهداف سيارتهم بعبوة ناسفة
المصدر :كان بالسيارة 3 اشخاص آخرين من الجيش الحر اصيبوا بالانفجار و معلومات عن مقتل السائق
المصدر : حالة توتر كبيرة بين الارهابين نتيخة للخرق الامني لهم و محاولة الاغتيال.

وزارة الكهرباء تنعي الشهيد البطل رئيس ورشة في كهرباء دريكيش أحمد علي حمد بعد أن ضربته صاعقة أثناء قيامه بأداء واجبه بإصلاح الأعطال الناجمة عن الأحوال الجوية السائدة على أحد الأبراج في محافظة طرطوس.
درعا: وحدات من الجيش والقوات المسلحة تقضي على عدد من الارهابيين في حي المنشية ومحيط بناء الاعلاميين وجنوب ثانوية البنين بدرعا البلد وفي بلدات عتمان وداما بمنطقة اللجاة وهمان جنوب شرق المسمية بريف درعا.
دير الزور: وحدات من الجيش والقوات المسلحة تواصل ملاحقة ارهابيى تنظيم داعش في الجبيلة والحويقة والرصافة والعرفة وحويجة صكر بمدينة دير الزور
وتقضي على عدد منهم بعضهم من جنسيات اجنبية من بينهم التونسي / براء ابو حمزة / و/ عبد الرزاق صبحى / و/خليل حسن الجاسم / و/باسل صفوان / و/عزيز عزاوي / و/خضر حسان مناور/.
هل قتل زهران علوش قائد جيش الامة

اكد مراسل قناة العالم الاخبارية في سوريا ان مجموعة زهران علوش الارهابية اعتقلت قائد ما يسمى بجيش الامة بعد القضاء على مجموعته مع ابنه ومسؤول الاعلام في مجموعته، مشيرا الى ان قوات الجيش واللجان الشعبية تواصل تقدمها على مواقع المسلحين في مناطق حلب وريف دمشق، وسط مطالبات شعبية متزايدة بإنهاء المظاهر المسلحة وتفعيل المصالحات الوطنية.
وقال الزميل حسين مرتضى في نشرة الاخبار: الابرز هو الخلافات التي تستعر بين المجموعات المسلحة خاصة في دوما وبعض المناطق القريبة منها في الغوطة الشرقية والتي اندلعت خلال الساعات الماضية، حيث يمكن القول الان لم يعد هناك شيئ اسمه جيش الامة، بعد ان قام ما يسمى بجيش الاسلام التابع لزهران علوش بالقضاء على كل العناصر اعتقالا وقتلا وحرق المراكز والاستيلاء على مستودعات هذا الجيش.
وتابع مراسلنا: هذا فيما لا يزال مصير قائد جيش الامة غير معروف وهل تم قتله ام لا، لكن المؤكد انه تم اعتقاله مع نجله، بالاضافة الى المسؤول الاعلامي لجيش الامة، ونقلهم الى احد السجون التابعة لزهران علوش.
واضاف ان هناك تظاهرات خرجت في بعض المناطق، وابرزها كان في بيت سحم في الغوطة الغربية والقريبة من منطقة السيدة زينب وطريق المطار، حيث طالب الاهالي بوضع حد لأعمال المجموعات المسلحة وتطالب بتحقيق المصالحة.
واشار مراسل قناة العالم الاخبارية الى استهداف احد الوجهاء المشاركين في عملية المصالحة وتسوية امور بعض المطلوبين، موضحا انه تم وضع عبوة ناسفة له، واصيب اصابة خطرة ولم يعرف مصيرة حتى الان.
وتابع ان احدى المجموعات المسلحة حاولت ان تتسلل من ناحية مخيم اليرموك كونها تواجه ضغوطات في تلك الجبهة القريبة من الحجر الاسود ونهر عيشة، لكن تصدى لها الجيش السوري واللجان الموجودة في تلك المنطقة.
واكد مراسلنا ان هناك عمليات تقدم قامت بها وحدة الحماية الشعبية الكردية في عين العرب، وتم تنظيف بعض الكتل والابنية والمدارس التي كانت تتواجد بها مجموعات داعش، منوها الى ان الكفة تميل للجان الحماية الشعبية وسط تراجع مجموعات داعش.
واشار الى ان اشتباكات اندلعت في حندرات بريف حلب، فيما تقدم الجيش من ناحية البريج، حيث استهدف بعض المجموعات المسلحة، التي حاولت التسلل من بعض المناطق.
واوضح مراسلنا: كما تشهد جبهة القلمون بريف دمشق حذرا خاصة مع وصول العاصفة القوية، متوقعا ان يكون هناك بعض المجموعات التي تحاول التحرك نظرا لصعوبة المنطقة من ناحية الطقس، وهذا ما يستعد له الجيش السوري الذي واصل عمليات قصف في مواجهة بعض تحركات المجموعات المسلحة في تلك المناطق.

بعد ان اصبح "كرتاً محروقا" .. روبرت فورد عن "نجم الغرب المعتدل" : "جمال معروف فاسد"

قال السفير الأميركي السابق في دمشق روبرت فورد، واصفا "جمال معروف" قائد "جبهة ثوار سوريا " بأنه فاسد ، وأضاف أحد قادة "أنصار الشام"، لصحيفة "ذي واشنطن بوست" الأمريكية، "لم نثُر على الرئيس بشار الأسد لاستبداله بشخص مثل جمال معروف ".

مقال الصحيفة الأميركية تناول "صعود الثائر المعتدل (معروف) وسقوطه البشع"، وفيه ذكرت معلومات عامة عن تمويله وانتقاله إلى تركيا، كذلك أعطي فرصة للدفاع عن نفسه وسط الانتقادات الموجهة إليه."نموذج الثائر المعتدل" الذي "طبّل" له الغرب وفئات المعارضة السورية تحوّل إلى سلطان حرب فار إلى تركيا كما أشارت "بوست".

وأضاف فورد للصحيفة "كان لدينا انطباع بأنه رجل قومي وليس أيديولوجياً، وفهمنا أنه لم يكن نظيفاً بالكامل ولديه سمعة بأنه يعقد صفقات جانبية".

وأشارت الصحيفة الأميركية، إلى أن معروف "تلقّى منذ عام 2012 تمويلاً من السعودية وأن رجاله تحت لواء جبهة ثوار سوريا بلغ عددهم 20 ألفاً"، ونقلت عن بعض المصادر المعارضة أنه "تلقّى أخيراً دفعة جديدة من الدعم المالي السعودي".

وأضافت الصحيفة، أن معروف وجد نفسه مضطراً للفرار إلى تركيا ومغادرة مقره في جبل الزاوية في محافظة إدلب بعدما رفضت الجماعات المتحالفة معه وقوات "التحالف" دعمه عسكرياً أو بقصف مواقع "جبهة النصرة" خلال مهاجمتها له.

ورأت الصحيفة ، أن الغرب، وخصوصاً الولايات المتحدة، يجب أن يتعلّم من تجربة صعود وسقوط معروف في ما خصّ اختيار الأطراف المعارضة التي يريدون دعمها لمحاربة المتطرفين. وقالت إن ما حصل مع معروف يفسّر لماذا كان أداء "المعارضة المعتدلة سيئاً جداً في التنافس مع الإسلاميين".

يذكر أن "جمال معروف" خرج من معقله في دير سنبل في جبل الزاوية ، بعد هزيمة مقاتليه أمام "جبهة النصرة" ولجأ إلى تركيا ، كما كانت تعتبره أطرافا غربية عدة أنه نموذج "المعارض المعتدل" الذي يمكن الاعتماد عليه في "الثورة" المنشودة.

التنسيق" تندد بتصريحات رئيس الائتلاف.. و"بناء الدولة" يرى أن من يرد حلاً فعليه أن يقبل بالحل "التسووي"

منى غانم: علينا أن نأخذ بالاعتبار مصالح السوريين كافة وليس الموالين أو المعارضين فقط

نددت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي بتصريحات رئيس الائتلاف المعارض الجديد خالد الخوجا، واعتبرت أنها «غير سياسية بامتياز» وتسيطر عليها «الأوهام»، في حين رأى تيار بناء الدولة السورية المعارض أن من يرد حلاً للأزمة السورية فعليه أن يدرك ويقبل بأنه «لا حل للأزمة السورية إلا الحل التسووي».
وفي تصريح لـ«الوطن» قالت نائب رئيس تيار بناء الدولة منى غانم «عندما تكون هناك مفاوضات سياسية دائماً الناس (المشاركون) ترفع السقف في بداية المفاوضات وبالنهاية يصلون إلى نقطة الالتقاء».
واعتبرت غانم أنه «لا يوجد في سورية إلا الحل التسووي الذي يكون شراكة بين السلطة والمعارضة وأطراف أخرى ولا حل ثانياً».
وأضافت «الذي يريد حلاً في سورية فعليه أن يقبل بهذا الكلام. أما التصريحات الإعلامي فهي شأن آخر، وإذا كان الائتلاف يريد حلاً لسورية في النهاية فسيصل إلى هذا الكلام بأن التسوية السياسية هي الحل الوحيد لسورية حتى نأخذ بعين الاعتبار مصالح السوريين كافة وليس مصالح السوريين الموالاة أو السوريين المعارضين».
وانتخبت الهيئة العامة للائتلاف الإثنين في اسطنبول التركية خالد خوجا المقرب من تركيا و«الإخوان المسلمين» رئيساً له. وبعد ساعات قليلة على انتخابه عقد خوجا مؤتمراً صحفياً أعلن فيه رفضه لأي حوار مع «النظام» في موسكو. ورداً على سؤال إن كان الخوجا يريد من هذا التصريح إفشال اللقاء التشاوري المرتقب في موسكو أواخر الشهر الجاري بين وفد حكومي ووفد من المعارضة قالت غانم: «الدعوات أصلاً لم توجه للكيانات السياسية والمدعو هو هادي البحرة، وبالتالي علينا أن نسأل البحرة إن كان سيذهب أم لا».
ورأت غانم أنه «مازال الوقت مبكراً بالنسبة للذهاب إلى موسكو فمازال هناك الكثير من الحراك السياسي والدبلوماسي للإعداد لما يمكن أخذه من موسكو وكيف يمكن أن تستفيد المعارضة والنظام وسورية من موسكو وماذا يمكن أن نقدم للسوريين من موسكو».
وشددت غانم على أن «أي حل لا يكون ذا نفس وطني لن ينجح في سورية، فالحل الذي تربح فيه المعارضة هو حل خاسر والحل الذي يربح فيه النظام أيضاً حل خاسر والحل الوحيد النجاح هو الذي يربح فيه السوريون وسورية».
من جهته وفي تدوينة له في صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» كتب رئيس مكتب الإعلام في هيئة التنسيق منذر خدام «بعد أن استمعت إلى تصريحات رئيس الائتلاف الجديد خالد خوجا غير السياسية بامتياز والذي لا يزال يردد العبارات الخشبية ذاتها.. وتسيطر عليه الرغبوية إلى حد الأوهام وكأن شيئاً لم يتغير بعد أربع سنوات من الأزمة السورية... أقول كما كنت أقول دائماً: إن الائتلاف ليس سوى واجهة لأجندات دولية إقليمية لا تعنيها مصالح الشعب السوري من قريب ولا من بعيد، بل ساهمت في تدمير سورية وشعبها من خلال دعمها المستمر للقوى الإرهابية.. وإن تدخله المفاجئ وغير المتوقع على مسار الإعداد للقاء الوطني في القاهرة كان بدفع من هذه الدول من أجل إفشال اللقاء أو العمل على جره إلى مواقفه.. فهل من متعظ؟».
وفي أواخر الشهر الماضي، قال خدام لـ«الوطن»: إن «الائتلاف في الفترة الأخيرة بادر واتصل بالهيئة واعتذر عن سياسته السابقة إن صح التعبير، وطلب اللقاء، فقلنا له نحن ذاهبون إلى القاهرة بدعوة من وزارة الخارجية المصرية فليرسل وفداً عنه إلى القاهرة وفعلاً ذهب وفد من قيادته إلى القاهرة وخلال المحادثات تبين لنا أن لديهم لهجة مختلفة ورأياً مختلفاً وكأنهم لم يعودوا الائتلاف المعروف لنا ولكم».
وأضاف خدام حينها: «اتفقنا على إصدار بيان باسم «إعلان القاهرة» وزملاؤنا في الهيئة (وفد الهيئة إلى القاهرة) هم الذين كتبوا النص ووافق وفدهم (الائتلاف) على النص لكن كما هي العادة وفودنا ترجع إلى المكتب التنفيذي للمصادقة على أي شيء، وهم قالوا أيضاً سوف نرجع إلى قيادتنا».
ورداً على سؤال حول مبادرة هيئة التنسيق والاجتماع المرتقب للمعارضة في القاهرة قال الخوجا خلال مؤتمره الصحفي: «مبادرة الاجتماع في القاهرة هي مبادرة من الائتلاف، يعني الائتلاف يدعو باقي أطياف المعارضة للاجتماع في القاهرة، لا مبادرة غير ذلك».
وأول من أمس أعرب رئيس مكتب الإعلام في هيئة التنسيق لـ«الوطن» عن عدم ثقته بالتزام الائتلاف المعارض بالتفاهمات التي تمت في القاهرة مع الهيئة، وذلك بعد انتخاب الخوجا.

نظام اردوغان يستخدم السلم الأمريكي للنزول عن شجرة “إسقاط سورية”

انتظر نظام اردوغان زمنا طويلا ليجد من ينزله عن الشجرة العالية التي علق فوقها من خلال تجاهله للواقع ورفض الاعتراف بالهزيمة امام سورية لتاتي الولايات المتحدة اليوم وتمد لهذا النظام اخر جسر للنزول عبر دعوته للمشاركة في التحالف الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم “داعش” الإرهابي دون شروط .
وحسب صحيفة جمهوريت التركية فان حكومة حزب العدالة والتنمية تستعد للتوقيع على مذكرة التفاهم مع الولايات المتحدة حول ما يسمى تدريب وتجهيز “المعارضة السورية” بعد ان تخلت عن شرطها بضرورة تحضير وتدريب المقاتلين للقتال ضد الجيش السوري وهنا يكمن التحول.
وكان رئيس النظام التركي رجب طيب اردوغان ورئيس حكومته أعلنا ان تركيا لن تشارك في عمل ضد الارهاب في سورية قبل ان يتم فرض منطقة عازلة شمال سورية وان يتم توسيع أهداف التحالف ضد الارهاب لتشمل اسقاط الدولة السورية.
شرطان كانت تركيا تتمسك بهما وكان العالم كله يراهما غير واقعيين ما جعل نظام أردوغان يعيش عزلة داخلية وخارجية اظهرته حليفا واضحا لـ “داعش”.
اليوم تقول الصحيفة ان حكومة حزب العدالة والتنمية لم تتمكن من اقناع الولايات المتحدة حول تدريب المقاتلين السوريين بهدف القتال ضد الجيش السوري وبالتالي تراجعت عن هذا الشرط مضيفة انه من المنتظر ان يتم التوقيع على مذكرة التفاهم حول برنامج تدريب وتجهيز المعارضة السورية بين انقرة وواشنطن خلال الشهر الجاري.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية التركية قوله أن مذكرة التفاهم لن تتضمن عبارة تشير الى الجهات التي ستقاتل القوة المدربة ضدها.
واذا كانت واشنطن اقنعت انقرة بموقفها فذلك ليس رغبة بحماية سورية ولكن لانها تعلم عدم واقعية المطالب التركية التي باتت موقفا شخصيا يدل على حالة العصاب التي تنتاب القادة الاتراك بعد انهيار مطامحهم.