دام برس:

عثر أهالي قرية البحرة بريف دير الزور الشرقي اليوم على مقبرة جماعية تضم رفات 70 شخصا تم إعدامهم على يد إرهابيي تنظيم داعش ، ويرتكب التنظيم الإرهابي جرائمه عبر مرتزقة تكفيريين قدموا من مختلف أصقاع الارض بعد تلقينهم أفكارا تكفيرية واغرائهم بالمال الذي يجنيه عبر سرقة النفط وبيعه عبر وسطاء أتراك.

وذكرت مصادر محلية لمراسل سانا أن أهالي قرية البحرة التي تبعد عن دير الزور /100/ كم اكتشفوا المقبرة الجماعية لمواطنين على اطرف القرية أغلبهم من عشيرة الشعيطات وعليهم اثار اطلاق نار في حين وجدت بعض الجثث وقد فصلت روءوس أصحابها عن أجسادها.8

وسبق لارهابيي تنظيم داعش في الثالث عشر من اب الماضي ارتكاب مجزرة بحق الاهالي الامنين في قرية البحرة راح ضحيتها /13/ مواطنا.
وكان أهالي بلدة الكشكية بالريف الشرقي لمحافظة دير الزور اكتشفوا في 17 من الشهر الجاري مقبرة جماعية في بادية البلدة تضم رفات عشرات الاشخاص من أهلها تم اعدامهم على يد ارهابيي تنظيم /داعش/.

وفي سلسلة جرائمه واعتداءاته المتواصلة بحق الاهالي اختطف رهابيو/داعش/ ما يسمى /عناصر الحسبة النسائية/ أمس /15/ امرأة من مدينة البوكمال بذريعة عدم ارتداء الخمار وفق مصادر اهلية أكدت لمراسل /سانا/ أن الإرهابيين اقتادوا النساء إلى منطقة مجهولة.9

ويأتي ذلك بعد يوم واحد من اختطاف تنظيم داعش الإرهابي /20/ مواطنا من أهالي قرية العبد الواقعة على ضفاف نهر الفرات واقتيادهم الى جهة مجهولة.

وكان أهالي صبيخان والدوير والكشكية في منطقتى الميادين والبوكمال هاجموا تجمعات التنظيم المتطرف الخميس الماضي إثر قيامه بقتل 3 مواطنين من عشيرة الشعيطات وارتكابه مجزرة بحق 6 مواطنين من أبناء صبيخان قبل اسبوع إضافة إلى قيامه باختطاف عدد من النساء في بلدتى صبيخان والدوير السبت قبل الماضى وإصداره كتيبا يتضمن أفكارا ظلامية بخصوص التعامل مع النساء تنال من مكانة المرأة.