Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 22:16:33
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس 4 - 12 - 2014  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك .. حلب: تسوية أوضاع 85 مطلوباً سلموا انفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة في محافظة حلب.
درعا: وحدات من الجيش والقوات المسلحة تدمر مستودعا للذخيرة والاسلحة وعدة اليات للارهابيين مزودة برشاشات ثقيلة في مدينة بصرى الشام وبلدات نوى والحراك والفقيع
والمزيريب والثريا وفي غرب تل الخضر بريف درعا وتقضي وتصيب العديد منهم.
حلب: وحدات من الجيش والقوات المسلحة توقع اعدادا من الارهابيين قتلى ومصابين في بيانون ومحيط جمعية الجود والسكن الشبابي في بنى زيد وجمعية الزهراء السكنية والطامورة ونبل والزهراء وتقضي على كامل افراد مجموعة ارهابية مسلحة في الليرمون بحلب وريفها.
حمص: وحدات من الجيش والقوات المسلحة تردي عددا من الارهابيين قتلى وتصيب اخرين في حي الوعر بحمص ودير فول بتلبيسة وام صهريج بريف حمص الشرقي وتدمر ادوات اجرامهم.
درعا : وحدات من الجيش والقوات المسلحة تقضي على العديد من الإرهابيين في الشيخ مسكين بينهم متزعم ما يسمى “لواء جيدور حوران” ومتزعم ما يسمى “لواء الصابرين” وتوقع آخرين قتلى ومصابين في مدينة بصرى الشام ومحيط مزرعة الغزلان غرب عتمان وفي الحارة الغربية لبلدة عتمان بريف درعا.
دير الزور: وحدات من الجيش والقوات المسلحة توجه ضربات مركزة على تجمعات وفلول إرهابيي “داعش” في مناطق حويجة المريعية والمريعية وحويجة صكر في مدينة دير الزور وريفها وتقضي وتصيب أعدادا كبيرة من الإرهابيين وتدمر عتادهم وتستولي على مدرعات وأسلحة ثقيلة كانت بحوزتهم.

حلب: وحدات من الجيش السوري تدخل منطقة المساكن الشعبية والحديقة المقابلتان لحي المشارقة وبستان الزهرة في حلب بالتزامن مع اشتباكات عنيفة.
وزارة الكرباء: بفضل الجهود المخلصة التي قدمها عمال ورشات الصيانة وتضافر جهود جميع المعنيين في قطاع الكهرباء وما قدمه تم إعادة التيار الكهربائي لحي #النيرب في حلب بعد انقطاع مستمر دام لأكثر من عامين وذلك بعد تأهيل مراكز التحويل وخطوط النقل والشبكة المغذية للحي المذكور،
والعمل مستمر لاستكمال أعمال الصيانة والإصلاح وتحسين واقع الشبكة الكهربائية في محافظة حلب وتأمين التغذية بالكهرباء للمواطنين وفق الإمكانات المتاحة.

وزارة الكهرباء السورية - الصفحة الرسمية
دير الزور: الاشتباكات في محيط مطار ديرالزور والقرى المجاورة له تزداد ضراوة، وداعش يعمد إلى تنفيذ عملية انتحارية ثانية على أسوار المطار، بينما تقوم حامية المطار من جنود الجيش السوري بقصف محيط المطار لمنع التقدم كما ينفذ الطيران غارات متواصلة ولا صحة لما يقال عن تمكن مقاتلي داعش من اقتحام اسوار مطار ديرالزور، وما زالت الاشتباكات في القرى المحيطة وأهمها حويجة المريعية التي تأتي بعدها قرية الجفرة.

ولكن ينبغي التنويه أن الهجوم هو أوسع هجوم يتعرض له المطار من قبل داعش ما يعني أن الأخير اتخذ قراره باقتحام المطار في حين أن العملية الانتحارية الثانية استهدفت قرية الجفرة المجاورة للمطار .
حلب: أصيب الارهابي "عبدالرزاق المحمود" أحد متزعمي ما يسمى "جيش المجاهدين" في مدينة الاتارب على بعد/30/كم غربى مدينة حلب جراء انفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة وذلك حسبما ذكرت صفحات التواصل الاجتماعي التابعة للتنظيمات الارهابية.
حلب : تناقلت وسائل اعلام خبرا يؤكد اصابة الارهابي"أبو عبيدة المدني" أمير ما يسمى//كتيبة الشيشاني//التابعة لتنظيم /جبهة النصرة/على أطراف بلدتي نبل والزهراء بريف حلب واللتين يستبسل أهاليهما في الدفاع عن ممتلكاتهم وأرضهم في مواجهة التنظيمات الارهابية.
حلب: وحدات من الجيش واصلت ملاحقتها للارهابيين وقضت على العديد منهم واصابت اخرين في احياء صلاح الدين والليرمون وهنانو ثاني أكبر حي في المدينة والهلك شمال شرقي حلب ومدينة حلب القديمة .
وتعرضت مدينة حلب القديمة المدرجة منذ عام 1986 ضمن قائمة اليونسكو للتراث للتخريب والاعتداء من التنظيمات الارهابية التكفيرية التي أحرقت ودمرت العديد من الاسواق والمباني الاثرية.
حلب: وحدة من الجيش اوقعت قتلى ومصابين بين صفوف التنظيمات الارهابية المسلحة في بلدة خان العسل بحلب ودمرت لهم أسلحة وذخيرة .
درعا : مقتل قائد ميداني في "الجيش الحر" المدعو "براء عايد الزعل اليتيم" باشتباكات مع الجيش السوري في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا.
حلب: وحدة من الجيش والقوات المسلحة قضت في عملية نوعية على عدد من أفراد التنظيمات الارهابية واصابت اخرين ودمرت لهم اسلحة وذخيرة في بلدة بيانون على بعد 15 كم شمال غرب حلب بمحاذاة الطريق الدولية المؤدية الى تركيا ... حيث يتسلل ارهابيون مرتزقة بدعم من نظام أردوغان ويرتكبون جرائم ضد السوريين.

الجيش السوري يقترب من إستعادة المبادرة في القنيطرة..

تصاعد في الآونة الأخيرة القتال في المنطقة الجنوبية من سوريا بين الجيش السوري والمجموعات الارهابية التي تحظى بدعم اسرائيلي مختلف الاشكال، وضخ للسلاح والمرتزقة عبر الحدود الأردنية، بتمويل سعودي قطري، وتقول مصادر خاصة لـ (المنــار) أن هذا التصعيد يلاحظ بوضوح من خلال زيادة عدد الارهابيين الذين يتدفقون على المراكز والمشافي الطبية في اسرائيل.
وترى هذه الدوائر أن الهزائم التي تلحق بالارهابيين ، قد تدفع اسرائيل الى التدخل بشكل أوسع وأكبر لصالح المجموعات الارهابية لمنع استعادة الجيش السوري للمبادرة في المنطقة الحدودية، وكشفت المصادر الى أن اسرائيل تفكر الآن في وضع خطة تتناول كيفية رسم ملامح العلاقة مع العصابات الارهابية مستقبلا، وتحويل هذه العصابات الى ذراع امني اسرائيلي يخدم برامج اسرائيل ومخططاتها.

الجبهة الجنوبية في سورية بين صمود الجيش السوري ومحاولة الاحتلال تغير الواقع.

حسين مرتضى
تتواصل حرارة الجبهة الجنوبية في سوريا، فخلال الاسابيع الأخيرة لم يكتف الجيش السوري بمواصلة ملاحقة المجموعات المسلحة،

بل واجه المسلحين بزخم عسكري، لتصطدم تلك المجموعات ومن خلفها الكيان الاسرائيلي والاردن بخط الدفاع الأول للجيش السوري وقوات الدفاع الوطني، بالذات بعد أن قامت مجموعات كبيرة من المسلحين وأغلبها من جبهة النصرة بشن هجوم واسع انطلق من بلدة الحميدية وبلدة الصمدانية الغربية مستهدفاً مدينتي خان ارنبة والبعث.

الفشل الذريع الذي تلقته مجموعات جبهة النصرة، ترافق مع محاولة للتأثير على الجانب النفسي لمقاتليها، إذ يندرج ذلك في سياق نمط المعارك الذي اعتمدته هذه المجموعات في منطقة الجنوب السوري، حيث رفعت مستوى التنسيق مع كيان الاحتلال الاسرائيلي، فلم يعد خافياً على أحد الاسناد الناري المباشر الذي ينفذه جيش العدو لجبهة النصرة في كل عملية هجومية تنفذها، او حتى في دفاعها عن بعض النقاط، ولا الكم الكبير من الأسلحة النوعية ولا الدعم اللوجستي والالكتروني من تشويش وأنظمة قيادة وسيطرة وإدارة للمعركة بشكل مباشر من غرفة العمليات المشتركة في الاردن، والتي يتفرع عنها أكثر من غرفة عمليات ميدانية بإدراة من الكيان الاسرائيلي وبشكل مباشر، فضلا عن استمرار نقل جرحى المسلحين الى داخل فلسطين المحتلة.

هذه المرة ارتفعت حدة التنسيق الامني بين الكيان والنصرة، بعد فشلهم في تحقيق أي تقدم اتفقوا عليه مع مشغليهم في تلك الدول، لذلك قام جيش العدو منذ ايام بتحركات شبه مكثفة بجانب الشريط الفاصل مع الجولان السوري المحتل، وتحدثت الانباء عن زج فرقتين منه إلى جانب "وحدة شمشون" من قوات النخبة بدءاً من مجدل شمس وانتهاءً بالقنيطرة المحررة، كما حشد الجيش الاسرائيلي اكثر قواته في جبل الشيخ المحتل وما زال يستقدم الدبابات والآليات الثقيلة الى معسكرات جبل الشيخ. تزامن هذا الانتشار مع الحديث عن تكليف كتيبة "عيط" بمهمام استخباراتية، تضاف الى عمليات الرصد والمتابعة الالكترونية والبصرية، التي تقدم صورا استخباراتية من العمق السوري. وأشارت مصادر الى انه جرى خلال المناورة التي اجرتها الكتيبة في الجولان وعلى مقربة من الحدود السورية، تفعيل كافة الطواقم في الجولان المحتل، بما في ذلك طاقم جمع المعلومات الاستخباراتية، وطواقم المشاة، ومشاركة المروحيات المقاتلة، والمجموعات المكلفة بمهام سرية خلف خطوط العدو.

كتيبة "عيط" والتي يعني اسمها بالعبرية " الوقت" او "الحالات الطارئة" هي الكتيبة التي تكون في حالة استعداد وجاهزية دائمة، وتقوم بمهام الاستطلاع الالكتروني والرصد والمتابعة داخل اراضي العدو وتقوم بنقل المعلومات الى الجهات المعنية بشكل عاجل. وتتألف تشكيلة الكتيبة القتالية هذه من جنود ومجندات، وتعمل ضمن لواء غور الاردن وتؤدي نشاطاتها العملياتية في الجزء الشرقي من الضفة الغربية، وحديثاً في الجولان والقنيطرة، وعدد الجنود حتى الآن في قطاع الجولان والقنيطرة ستون جنديا ومجندة.

مساندة اسرائيلية للمسلحين

ان المشهد ما زال ينبئ بأن تلك المجموعات المسلحة لم تغير عملها ضمن استراتيجية استهداف نقطة محددة ولا يمكن البناء عليها عسكرياً، امام التماسك العسكري الحقيقي للجيش السوري وقوات الدفاع الوطني على امتداد الخط الواصل من بلدة جبا وتلّي كروم والشعار، إضافةً الى نبع الفوار مروراً بسعسع وصولاً الى قطنا ودمشق نفسها عبر السفح الغربي، إضافةً الى تموضع كبير للجيش السوري مروراً بالكسوة والريف الغربي بأكمله، ناهيك عن الاتصال الجغرافي الطبيعي، في تلك المنطقة إلا ان الجيش السوري والدفاع الوطني يعتمدون اسلوب الخطوط الدفاعية المتتالية التي لا يمكن اختراقها ابداً، بالاضافة الى الاعتماد على أسلحة أكثر مرونةً وخطط قتالية دائمة التحديث تسهل حركة القوات فضلا عن استخدامها للأسلحة النارية المتاحة لها، ما يجعل جيش العدو ومن خلفه تلك المجموعات غير قادر على استيعاب تلك الخطط والتعامل السريع معها.

بموازاة استقدام جيش العدو للتعزيزات، وتزويد المسلحين بمعلومات تخص كمائن الجيش السوري، يقوم الاخير بعمليات فصل وتطويق للمجموعات المسلحة ومنع كل طرق الامداد لها بعد استنزافها على محاور اطراف بلدة عرنة والتي تتصل جغرافيا بجبل الشيخ من جهة وبشبعا والهبارية من جهة اخرى، ومنعها من الالتفاف على محور وديان عيحا وكفرقوق ودير العشائر، والتي تهدف من خلاله الى إحداث خرق في جبهات قطنا يعفور، والتي حاولت تلك المجموعات نقل خطوط تماسها اليها بعد ان بدا جلياً التدخل الاسرائيلي في تلك الخطة.

وهذه العملية العسكرية المتكاملة لم تستثن ايضاً قطاع بلدة الحضر التي يتمركز فيها الجيش السوري بمواجهة المسلحين في جباثا الخشب، حيث كانت خطة تلك المجموعات الاندفاع نحو بيت جن ومزرعة بيت جن، التي تفتح الطريق امامهم باتجاه شبعا اللبنانية وحصار سعسع وخان ارنبة ومدينة البعث.

التصدي العسكري المستمر للجيش السوري لكل تلك المحاولات البائسة للمجموعات المسلحة وداعميها في الكيان الاسرائيلي والاردن وتطويق حركة المسلحين بشكل دائم ومنعهم من الوصول لاي هدف من اهدافهم، سيجعل من معركة الجنوب السوري الاكثر سخونة في الايام القادمة، وسيثبت قدرة الجيش السوري على تطوير تكتيكاته العسكرية وخططه البديلة.

بالتفاصيل: إشتعال المحاور كافة.. ماذا يجري في الغوطتين؟

علياء الاحمد

عادت الغوطة الغربية لتحتل واجهة الاحداث من مناطق محيط العاصمة سارقةً البريق من نظيرتها الشرقية التي تشهد هي الاخرى حراكاً مسلحاً معارضاً، يقابله صلابة عسكرية من قبل الجيش لاتمام الوضع في غربها.

إشتعال الغوطة الغربية

محيط مدينة “سعسع” الهامة للجيش السوري والتي تحوي مراكز أمنية هامة، إشتعل في الايام الماضية في سعيٍ واضح للمسلحين لكسب نقطةٍ على هذه الجبهة، توازياً مع معارك المجاميع المسلحة في القسم المرتبط مع ريف القنيطرة، اي محيط “خان أرنبة” ومدينة “البعث”. تركيز المسلحين بقطر نارهم على هذه المنطقة تحديداً، يظهر حاجتهم الحيوية إلى ممرٍ جديد يؤدي بهم نحو اقرب نقطة من محيط العاصمة السورية بعد إنسداد الافق لديهم في الجزء الشرقي من الغوطة.

تشير مصادر ميدانية إلى ان معارك الغوطة من جهة بلدة “سعسع” التي تبعد نحو 40 كلم عن مركز العاصمة تتركز في المحيط، اي في قرى تقع على تخومها، وهي تتركز وتشتد خصيصاً في بلدة “حسنو” و “تل الشحوم” اللتان يسيطر عليهما الجيش السوري. مسلحو “جبهة ثوار سوريا” إختاروا هذه القرى كي يعودوا إلى المشهد العسكري بقوة مع الهزيمة التي تلقوها في ريف إدلب بعد طردهم منها وتشتيتهم حتى وصل الأمر بقائدهم “جمال معروف” إلى الفرار نحو تركيا محمياً هناك.

وتشير مصادر “الحدث نيوز”، إلى ان زخم الهجوم يقع على كاهل “الجبهة الثورجية” وحدها، فيما تستسقر مجموعات “جبهة النصرة” خلفها دون التدخل في المعركة، حيث يرى مراقبون ان “النصرة” تسعى إلى إستنزاف “ثوار سوريا” ضد “الجيش السوري” ومن ثم تقوم بعملية قضم وإنقضاض كما حصل في ريف إدلب لتنهي وجودهم في هذا الجزء ايضاً. بالعودة إلى الميدان، فإن “ثوار سوريا” تهاجم قريتي “حسنو – تل الشحوم” بهدف السيطرة عليهما والإقتراب من مدينة سعسع، حيث تتحدث المصادر عن معارك عنيفة جداً تشارك فيها وحدات من “أجناد الشام”، لكن تنفي في الوقت عينه سيطرة المسلحين على اي منطقة، متحدثة فقط عن “إختراق في الجبهات” لا يمكن ان يسمى سيطرة ابداً.

وعلى ما يبدو، فإن هذه الجبهة متجهة إلى التصعيد مع الحشود العسكرية المتبادلة من قبل الطرفين، خصوصاً “الجيش السوري” الذي يحشد في “سعسع”.

وفي منطقة الكسوة، يحصن الجيش مواقعه العسكرية هناك تحسباً لاي تطور عسكري. وعلمت “الحدث نيوز” ان وحدات الجيش قوّت ومتنت ودعّمت مقراتها في المنطقة خصوصاً المواقع العسكرية في جبل المضيع ومقر اللواء 75.

وعلى جبهة “داريا” في عمق الغوطة الغربية، عنفت المعارك لليوم الرابع على التوالي حيث تحاول “اجناد الشام” التقدم والسيطرة على نقاطٍ تابعة للجيش السوري في محيط مقام السيدة سكينة، لكنها لم تفلح. في هذا الوقت يشن الجيش هجوماً مضاداً على هذا الجزء مستطيعاً التقدم والسيطرة على كتلٍ سكنية في منطقة “الكورنيش القديم” شرقي المدينة، مركزاً مواقع قنص لاستهداف المسلحين.

وفي الشمال، يحاول المسلحون إحداث خرق في الجبهة والتقدم نحو داخل تلك الاحياء، لكن الجيش، وبحسب معلومات “الحدث نيوز”، يفرض على المهاجمين نمطاً حربياً محدداً في القتال، جاراً إياهم إلى كتلٍ سكنية ضيقة شاناً حرب شوارع من زاروب إلى زاروب.

وفي السياق، طوّق الجيش السوري بلدة الديماس القريبة من اﻻوتوستراد الدولي دمشق – بيروت، بعد اغتيال عنصر من اللجان الشعبية على يد مسلحين مجهولين، كما شهد اوتسترد “السلام” هجوماً عنيفاً من قبل المسلحين، يعتبر اشد من الهجمات التي سبقت، في سعيٍ واضح للسيطرة على هذه الطريق توازياً مع المعارك في الغوطتين.

…والغوطة الشرقية

وفي الغوطة الشرقية، تتركز المعارك حالياً في بلدتي “بالا” و “زبدين” المجاورتين. وتكشف معلومات “الحدث نيوز”، عن محاولة المجاميع المسلحية قي “بالا” ربط الجزء التي تسيطر عليه في البلدة مع الاخر في “زبدين” الواقعة إلى جنوبها الشرقي، توازياً مع معارك عنيفة في “بالا”، حيث يحاول الجيش السوري التقدم من الجزء الذي يسيطر عليه في البلدة من جهة “حتيتة الجرش” للسيطرة على المواقع التي خسرها قبل ايام.

وفي “زبدين” لا تزال المعارك مندلعة على محاور يتقاسم الجيش والارهابيون السيطرة عليها. وبحسب مصادر “الحدث نيوز”، فإن المعارك تدور بين كتلٍ سكنية ومربعاتٍ أبنيةٍ في البلدة، تستخدم فيها المدرعات وقذائف الميدان بالاضافة إلى الرشاشات الثقيلة والقذائف الصاروخية مع ضربات صاروخية محددة الاهداف.

وفي حرستا، افيد عن مقتل 20 مسلحاً عند دوار الثانوية كما تم تدمير مستودع للأسلحة والذخيرة، في حين نفذت وحدة من الجيش عملية نوعية في بلدة عين ترما غرب المقبرة أسفرت عن مقتل عدد من المسلحين وإصابة أخرين، كما أحبط الجيش محاولة تسلل مسلحين من عين ترما باتجاه جوبر بدمشق.

هذا ويشهد غربي طريق دمشق ــ حمص الدولي، مواجهات خصوصاً بالقرب من فرع المخابرات الجوية ومبنى محافظة ريف دمشق، كما تدور معارك عنيفة على جبهة “عربين”، مع عمليات قصف عليها وعلى قرى مثل “سقبا – عين ترما”، على هذا المحاور.

وفي جوبر، تدور معارك عنيفة جداً من ليل أول من أمس تتركز على محاور المسالخ والكراجات والمتحلق الجنوبي من جهة زملكا، مترافقة مع ضربات صاروخية للجيش.

وهذا وتشهد المحاور القريبة من مدينة “دوما” معقل المسلحين، تحديداً في مزارع حوش الضواهرة ومزارع الريحان إلى الشمال الشرقي من دوما، إضافة إلى تل كردي ومحيطه، معارك بين الجيش السوري والمسلحين من “جيش الأمة” و “جيش الاسلام” حيث تحاول الاطراف تعزيز التقدم والسيطرة على كتلٍ هامة.
الحدث نيوز

ماذا وراء عودة العلاقات الدبلوماسية بين دمشق وبعض الدول ؟

على خفر تنسج بعض الدول خيوط عودتها الدبلوماسية إلى سوريا... فالمراهنة على سقوط سوريا كما سقطت ليبيا تحت ضربات الحلف الأطلسي، باتت خلف ظهر دمشق والمنطقة.

دول كتونس والكويت ومصر، تدرك ربما أن موافقتها على القطيعة مع سوريا، كانت متسرعة. وهي تحاول بشكل أو آخر أن تستعيد مواقعها.

غير أن استمرار دول عربية أخرى في قطيعتها، ينذر بارتدادت تهددها، نتيجة عدم قدرتها على التكيف مع المتغيرات والتطورات. فجامعة الدول العربية، التي مهدت الطريق لتدخل الأطلسي في تدمير ليبيا، حكمت على نفسها بتلقي الارتدادات الليبية في المغرب العربي وأبعد.

القطيعة التي اتخذها كل من الجامعة العربية، ومجلس التعاون الخليجي، مدخلاً لتدخل الأطلسي في سوريا، لم تجد، على الرغم من ضغوطات تركيا ودول الخليج، من يوم لآخر.

بيد أن الارتدادات السورية، تفوق الارتدادات الليبية، في تهديدها الدول العربية كافة، وبلدان المنطقة.

الارتدادات الملموسة والمنظورة، هي انفجار ارهاب "داعش" وتمدده في البلدان العربية من أقصاها إلى أقصاها. لكن الارتدادات غير المنظورة التي تهدد بشرذمة البلدان وتفتتها، قد تكون أشد وأدهى. فضلاً عن آفات اجتماعية وثقافية عامة، لا تحصى ولا تعد.

تدمير العراق وسوريا، يتمدد حريقه في باقي بلدان المنطقة التي أصبح أهلها في مركب واحد. ولا يبدو التعويل على إنقاذ بلد من دون آخر ممكناً. فاستمرار بعض الدول بالمراهنة على إسقاط سوريا، تبدو مراهنة على إغراق المركب، على قول "عليّ وعلى أعدائي يا رب"... لكن إعادة النظر بالسياسة التي أدت إلى القطيعة مع سوريا، قد تفتح باب التراجع خطوة إلى الوراء، من أجل التقدم خطوتين نحو حفظ سوريا، وحماية أخوانها العرب.
الميادين

الوسوم (Tags)

سورية   ,   حلب   ,   درعا   ,   ريف دمشق   ,   دير الزور   ,   حمص   ,   حماة   ,   المجموعات الإرهابية   ,   ريف اللاذقية   ,   الحسكة   ,   التنظيمات الإرهابية   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2014-12-04 05:16:08   من المسؤول عن دواعش البلاد؟؟؟
التقاعس من جميع الوزارات يزداد بشكل داعشي القضاء أولهم التموين ,,,,,الكهرباء منقطعة ببعض المناطق بسبب تقاعس البلدية بقص الاشجار التي تسبب المشكلة وإن حصلت الكوارث والحرائق من المسؤول؟ الفساد الرشوات الغلاء من يكبحه؟
الحرب على السوريين من الداخل والخارج  
  2014-12-04 03:46:32   حلب تدمي القلب !
الله يعينك يا حلب.. أديش عانيتي ولسا بدك تعاني.. الله يفرجها عليكي وعكل سوريا
عصام  
  2014-12-04 03:44:29   بدنا كهربااا
عقبال ما ترجع الكهربا لباقي المناطق.. الوضع الظلامي أصبح لا يطاق!
هيفا  
  2014-12-04 03:15:59   الحدث
نشعر بالبرد القارص و الذل في عيشتنا ... هل حليفنا الروسي و الفارسي هو منتج للامبيرات او هما اكبر مصدري النفط و الغاز في العالم؟؟ يدعموننا بسلاح يطيل عمر الحرب و لا يقضي على الخونة ... اين دعمهم الاقتصادي و خاصة في البنزين و المازوت و الغاز ؟؟؟ اما الطرف الوهابي فيعيش في بحبوحة في الرقة و غيرها بفضل الدولارات المتدفقة عليهم من كل الخليج و غيره و مع الوقت سيتحول الشعب كله الى موالي للدولار التكفيري و هذا ما يطمح اليه حكام الخليج و يحققونه على ارض الواقع !!!
البردان  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz