Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 06 كانون أول 2024   الساعة 20:47:05
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء 18 - 11- 2014  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك .. دمشق: إرهابيون فجروا عبوة ناسفة بعد وضعها على دراجة هوائية في مدخل بناء سكني في شارع الملك فيصل بحي العمارة السكني ما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين بجروح وأضرار مادية بمدخل البناء.
دمشق: مقتل الإرهابي عدنان البيك القائد الميداني لما يسمى بفيلق الرحمن إثر الاشتباكات مع الجيش العربي  السوري في حي جوبر.

حمص: ضبط خمسين كيساً من السكر المقنن بمخالفة الإتجار به لغير الغاية المخصصة له بأحد أسواق حمص ووزن الكيس50 كيلوغراماً .. وتم ضبط محلين تجاريين بمخالفة الإتجار بالعديد من المواد الإغاثية غير المخصصة للبيع.
وزارة الإعلام تصدر قراراً بفصل 101 موظف من التلفزيون

أصدر وزير الإعلام السوري عمران الزعبي قراراً ينص على "فصل 101 موظف من الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون كانوا يعملون بمخلتف المجالات منها (مراسل - صحفي محرر- مخرج - مصور - عمل إداري)".

وبحسب صحيفة محلية، فإن رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي أصدر تعميماً إلى الجهات العامة "ينص على جدول بإسماء 101 عامل من الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الذي صدر بحقهم قرار الصرف من الخدمة".

وأشار التعميم "إلى اعتبار البطاقة الوظيفية الخاصة بالهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون التي تم تسليمها أصولاً عندما كانوا على رأس عملهم ملغاة".

ولم يصدر في التعميم أي إشارة لسبب الفصل، في حين نقلت الصحيفة عن مصدر من الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون قوله أن "قرارات الصرف من الخدمة ليست جميعها لأسباب تمس النزاهة أو الفساد، وإنما لأسباب أخرى تتعلق بتورط البعض بالأحداث الراهنة".


وحدات الجيش تقضي على إرهابيين في ريف اللاذقية الشمالي بينهم متزعم فيما يسمى جماعة خراسان

قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على إرهابيين في ريف اللاذقية الشمالي بينهم متزعم فيما يسمى جماعة خراسان الإرهابية ودمرت عددا من الآليات الثقيلة.
وذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت تجمعات لإرهابيي تنظيم جبهة النصرة في قريتي الكرت وعين البيضا التي تبعد 3 كم عن الحدود التركية بريف اللاذقية الشمالي وأوقعت أعدادا منهم قتلى ومصابين.
وتنتشر في عدد من قرى ريف اللاذقية الشمالي تنظيمات إرهابية تكفيرية تضم في صفوفها إرهابيين أجانب تسللوا عبر الحدود التركية بدعم من نظام اردوغان ويرتكبون جرائم بحق الأهالي.
وأضاف المصدر ان القتلى أغلبهم من الجنسيات الأجنبية من بينهم متزعم في جماعة خراسان عبد الرحمن اسلاموف الملقب بـ ابو هريرة الكازاخستاني ومتزعم فيما يعرف بـ جيش المجاهدين ابو مسلمة الشيشاني ومحمود خديجة وعبد السلام خديجة مبينا انه تم تدمير عدة آليات مزودة برشاشات ثقيلة.
وتؤكد التقارير أن جماعة خراسان تضم إرهابيين من أفغانستان وباكستان وآخرين من شمال أفريقيا والشيشان وتقاتل إلى جانب تنظيم جبهة النصرة الإرهابي في سورية.

درعا : وحدات من الجيش العربي السوري تدمر عدة أوكار بمن فيها من إرهابيين بالشيخ مسكين وتقضي على 23 إرهابياً من تنظيم جبهة النصرة من بينهم متزعم في التنظيم بالمنطقة عبد الرحمن السدياوي الملقب ابو درداء وتدمر لهم عدة آليات.
إدلب: وحدات من الجيش العربي السوري تقضي على العديد من الإرهابيين في كفرشلايا والكستن التحتاني وكفرروما وحميمات الداير وأبو جرين والمجاص وابو الضهور وتحبط محاولة إرهابيين الاعتداء على بعض النقاط العسكرية بمحيط جبل الأربعين.
حمص: الجيش العربي السوري يردي أعداداً من الإرهابيين قتلى في قرية البرغوثية وما بين قريتي سلام غربي وخريجة وفي قرية عقرب بالحولة وبالقرب من مداجن الدغلي ومحيطي حوش حجو والسعن بتلبيسة وفي حارة البدو بقرية ام شرشوح.
اللاذقية: وحدات من الجيش والقوات المسلحة تدمر تجمعات لارهابيي تنظيم /جبهة النصرة/ في قريتي الكرت وعين البيضا بريف اللاذقية الشمالي وتوقع اعدادا منهم قتلى ومصابين اغلبهم من الجنسيات الاجنبية من بينهم متزعم في/جماعة خراسان/ /عبد الرحمن اسلاموف/ الملقب ب/ابو هريرة الكازاخستاني/ ومتزعم فيما يعرف ب/جيش المجاهدين / ابو مسلمة الشيشاني/ ومحمود خديجة وعبد السلام خديجة وتدمر عدة اليات مزودة برشاشات ثقيلة.

درعا : وحدات الجيش قضت على ارهابيين فى مركز البريد بدرعا البلد وفي حي طريق السد بدرعا المخيم وفي الشيخ مسكين وعلى طريق طفس عتمان بريف درعا.
دير الزور: وحدات من الجيش والقوات المسلحة توقع ارهابيين قتلى وتدمر اسلحتهم وذخيرتهم في بقججي وحي خسارات في ديرالزور.
ريف دمشق: دمرت وحدة من قواتنا المسلحة وكرا لارهابيين بما فيه من اسلحة وذخيرة وقضت على عدد منهم في بلدة كفر حور في الريف الجنوبي الغربي لدمشق.
حلب: وحدات من الجيش والقوات المسلحة تقضي على العديد من الارهابيين وتدمر أوكارا واليات لهم في الليرمون والاشرفية وكفر حمرا وبني زيد والراموسة والعامرية وضهرة عبد ربه في حلب وريفها.
ريف دمشق: دكت وحدات من الجيش اوكارا للارهابيين واردت العديد منهم قتلى ومصابين بعضهم من تنظيم /جبهة النصرة/ الارهابي في جرود بلدتي قارة وعسال الورد في جبال القلمون على الحدود السورية اللبنانية.
درعا : وحدات من الجيش والقوات المسلحة تقضي على اعداد من الارهابيين فى محيط خزان ابا زيد وجنوب بناء السيريتل والجمرك القديم وشارع الاردن فى درعا البلد وتدمر عدة اوكار لهم وتقضى على العديد من الارهابيين فى محجة واللجاة وداعل ومحيط بيت الجمل شرق عتمان بريف درعا.

الحرب على سورية.. والصورة الآن

بقلم: عبد المنعم علي عيسى

في عام 1975 زار وفد من الطلاب السوريين الذين يتلقون علومهم العليا في موسكو الرئيس حافظ الأسد وكانوا قد حملوا معهم دراسة أعدوها بالتعاون مع خبراء سوفييت، كانت تلك الدراسة تحوي حقائق مذهلة يمكن لها أن تقلب المنطقة برمتها رأساً على عقب وتضع سورية في مرتبة متقدمة لجهة احتوائها على الغاز وبكميات هائلة، قيل يومها إن الرئيس الأسد وضع الملف في درج مكتبه الأمر الذي كان مدعاة لدهشة الوفد فقال لهم الأسد: «أريد أن أؤجل الحرب على سورية 40 عاماً» عندما جاء كولن باول إلى دمشق بعد أيام قليلة من سقوط بغداد 9/4/2003 حاملاً لائحة الطلبات الـ33 الشهيرة لقاء عدم إكمال الدبابات الأميركية طريقها إلى دمشق، كان من بين تلك المطالب استثمار الغاز السوري وتصديره إلى أوروبا كبديل عن الغاز الروسي الذي من شأنه أن يكبح جموح النهوض في موسكو والذي كانت بوادره آخذة بالظهور تدريجياً، وكذلك إرباك الدور الإيراني في المنطقة الذي كانت واشنطن ترى فيه بأنه الأكثر عداء لها في العالم، رفض الرئيس بشار الأسد الطلبات كلها الأمر الذي أدى إلى اتخاذ القرار الحاسم بضرب دمشق.
حاول جاك شيراك استغلال المشهد فجرّب حظه في طرق أبواب دمشق في محاولة لوضع اليد الفرنسية على الغاز السوري مقابل ضمانات سياسية للنظام فرفض الطلب جملة وتفصيلاً.
في عام 2004 وبعد أن دفع إلغاء العقود لشركة توتال الفرنسية بجاك شيراك إلى تقارب كبير مع جورج بوش الابن تجلّى في لقاء النورماندي 6 حزيران 2004 الذي اتفق فيه الطرفان على تحجيم دمشق ومن ثم اندفعت الأمور باتجاه القرار 1559 (2 أيلول 2004) القاضي بخروج كل القوات «الأجنبية» من لبنان وقد استجابت له دمشق سريعاً بعد أن قام الحلفاء بتدبير زلزال هز المنطقة والعالم باغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري 14 شباط 2005 فخرج الجيش السوري من لبنان 26 نيسان 2005 وفي نهاية هذا العام أن هناك مخططاً إقليمياً مدعوماً أميركياً تشترك فيه قطر والسعودية والإمارات وتركيا إضافة إلى الأردن الذي يفترض به (بحسب الدور الموكل له) إثارة نعرات قبلية أو عشائرية في قرى حدودية مع الجانب السوري ما سيدفع نحو اضطراب يكون مدخلاً لتدخل دولي وإسقاط النظام إلا أن الأردن غيّر حساباته في اللحظة الأخيرة وفشل المخطط.
بعدها أتت المحاولات القطرية- التركية للتقرب من دمشق لعل الإغراءات تأخذ طريقها إلى قلبها وفي تلك الفترة قام خبراء أتراك وقطريون (أميركيون مجنّسون قطرياً) بإجراء دراساتهم على دير الزور والرقة والحسكة فجاءت النتائج متطابقة مع الدراسات السابقة واستمر الإغراء القطري- التركي ليأخذ مداه قبل أن تبلغ كل من الدوحة وأنقرة حليفتهما واشنطن بفشل الخطة.
في عام 2007 وإثر وصول نيكولا ساركوزي إلى قصر الإليزيه حاول من جديد بما أوتي من قوة لفتح أبواب دمشق وإغرائها بأن يده هذه التي مدّها إليها يمكن أن تكون جسرها (جسر دمشق) الذي يصل بها إلى جميع أنحاء العالم ولم يستطع بدوره تليين عريكة الأسد ومن ثم أعلن عن فشل المحاولة.
عندما حدثت الاحتجاجات السورية 15 آذار 2011 كان واضحاً أن تطورها السريع والمدروس يبعدها تماماً عن أن تكون ناتجة عن مطالب شعبية صرفة، كان من الواضح منذ اللحظات الأولى أن الجميع بقيادة واشنطن قد اعتبر الأمر مطية مثلى أو حصان طروادة لدخول دمشق من أبوابها المقفلة وبدأ مسلسل التسليح وضخ المليارات من الدولارات وكل ذلك لم يكن كافياً لتعويم حركة القوى الساعية لقلب النظام اجتماعياً وسياسياً فقد سقطت تلك القوى في مواجهة الجيش السوري الذي أذهل العالم بتماسكه وتطور قدراته وأسلحته.
في صيف العام 2012 تقرر نقل الملف إلى الرياض التي ذهبت إلى إعلان احتضانها للمعارضة السورية والمجيء بشخصيات سورية ممن كانوا يعيشون على أراضيها ويرتبطون بها فكان ائتلاف الدوحة 8/11/2012 ومن ثم مجيء أحمد الجربا أميناً عاماً للائتلاف.
ذهبت السعودية إلى تجييش مذهبي غير مسبوق كان يهدد بحرق المنطقة برمتها في مغامرة تؤكد أن هذا المسار كان هو الوحيد أمامها بعد فشل «جنيف1» 30/6/2012، و«جنيف2» 21/1/2014.
عندما أعلن باراك أوباما في 20/6/2014 أن المعارضة السورية «المعتدلة» هي أضعف من أن تستطيع إسقاط النظام القائم في دمشق كان ذلك مقدمة ومبرراً للتوجه ورمي البيض الأميركي كله في سلة التكفيريين إلا أنه كان من المؤكد أن يصل ذلك التحالف بين الطرفين إلى خلاف كبير على خلفية التناقض الصارخ فيما بين مشروع كل منهما في المنطقة على نحو ما حدث مع واشنطن في تحالفها مع القاعدة بعد سقوط الاتحاد السوفييتي 1989، وأخذت بوادر ذلك الخلاف تظهر ففي 19/8/2014 أعدمت داعش صحفياً أميركياً وفي 3/9/2014 أعدمت صحفياً ثانياً وفي 13/9/2014 أعدمت صحفياً بريطانياً عندها تسارعت خطوات واشنطن لإنشاء تحالف دولي واسع لمحاربة «التكفيريين» رسمت معالمه في جدة (11/9/2014) واكتملت صورته في باريس (15/9/2014) ومن ثم ذهبت إلى مجلس الأمن لاستصدار قرار يمنحها غطاء الشرعية الدولية فكان القرار 2178 (24/9/2014)، كانت واشنطن تسعى لأن تكون داعش (+جبهة النصرة) قوة كبيرة في مواجهة المصالح الروسية والصينية في المنطقة إلا أنها (داعش) كانت قد اختطت مسارها من جديد بعد أن قويت شوكتها.
لم توافق أنقرة ولم توقع على بيان جدة السابق الذكر، بدأت الحرب (بدأت منذ 16/9/2014 قبيل صدور القرار من مجلس الأمن) وكان رد داعش على تلك الضربات أن أطلقت يدي أنقرة والدوحة في المناطق التي تسيطر عليها فقام خبراء أتراك بتشغيل مصاف لنفط سورية كان ريعها يذهب للأتراك فيما يذهب لداعش قيمة رمزية (كوميسون) الأمر الذي أدى إلى زيادة غضب واشنطن فقامت هذه الأخيرة بضرب تلك المصافي حتى بلغت إحدى عشرة مصفاة في يوم واحد 25/9/2014 ومن ثم حصل التباين التركي الأميركي وخرج إلى العلن عندما أعلن الناطق باسم البيت الأبيض 8/10/2014 بأن واشنطن لا تبحث إقامة مناطق عازلة على الحدود السورية التركية وفي غمرة ذلك الخلاف ترك الأكراد يذبحون في كوباني وغيرها فما الضير في ذلك طالما أن مصلحة تركيا العليا هي في سيطرة داعش ونقل الغاز السوري إلى تركيا الأمر الذي أدى إلى انتعاش الاقتصاد التركي الذي كان يعاني من حالة ركود مزمنة منذ آذار 2011.
في هذه الآونة حاولت واشنطن إحداث اختراق في محور موسكو دمشق طهران عبر مفاوضات 5+1 مع الأخيرة فقامت بإغرائها برفع تام للعقوبات عنها وإنجاح المفاوضات النووية لقاء مساهمة طهران بتطويق روسيا وتصدير الغاز الإيراني إلى أوروبا كبديل عن الغاز الروسي وهو ما رفضته طهران آنذاك.
تسير المعارك الآن وواشنطن تدرك بأنها لن تستطيع القضاء على داعش إلا إذا كانت هناك قوات على الأرض يفترض أن تكون إما خليجية مشكوك في كفاءتها وإما فرنسية فباريس وحدها من بين الدول الأوروبية يمكن لها أن تغامر قياساً على تدخلها في مالي 2012 والذي كان دليلاً قاطعاً على أن الوضع الاقتصادي المتدهور بحاجة إلى تدخل مباشر من الجيش الفرنسي لإعادة انتعاشه من جديد.
عندما ازدادت الضربات الأميركية بغية منع داعش من التقدم لإسقاط كوباني شعرت أنقرة أن الفرصة مواتية لمغامرة (قضم جغرافي) فقامت بعملية جس نبض عبر وضعها دبابات (15 دبابة) على الحدود السورية التركية 29/9/2014 وسرعان ما جاءها الجواب برسالة قيل إن مبعوثاً عُمانياً قد نقلها على لسان طهران وموسكو ودمشق بأن قواتها سوف تضرب بصواريخ بعيدة المدى إذا ما تجاوزت الحدود التركية باتجاه الأراضي السورية هذا إضافة إلى استخدام أوراق موجعة لأنقرة كالورقة الكردية وكذلك عرب اللواء الذين يشكلون هم أيضاً هماً تركياً حاضراً على الدوام.
وعندما تبين عقم جبهة الشمال وانعدمت الآمال للتقدم فيها انتقل الضغط إلى الجبهة الجنوبية في القنيطرة ودرعا فيما كانت الآمال تنصب على دعم إسرائيلي كان موجوداً أو لم ينقطع إلا أن الآمال كانت معقودة على أكثر من ذلك بكثير بقيام مناطق عازلة في الجولان، وبدورها تل أبيب تلقت تحذيراً إبان اشتراكها في هذه اللعبة سوف يؤدي إلى الدخول في حرب عصابات على جبهة واسعة بدءاً من الرمثا الأردنية إلى رأس الناقورة في لبنان وهي لا قدرة لها على احتمالها بالتأكيد وهذه هي الصورة الآن.

إنفراط عقد الجيش الحر في القلمون!

رائد حرب
إنفرط عقد ميليشيات الجيش الحر في القلمون بعد أربعة أعوام على بدء الحرب في سوريا. تحوّل مسلحو ميليشيات الجيش الحر اخيراً إلى “دواعش” بعلامة كاملة، فهؤلاء المسلحون الذين بدأوا معركتهم ضد النظام منذ اليوم الأول وفق قواعد “السلفية الجهادية” الملطفة، أعلنوا اليوم ولائهم التام لها!.

الولاء هذا الذي خفي عبر “المكياجات” ايام الحرب تحت اسم “الجيش الحر” بات علنياً اليوم مع إعلان غالبية كتائب “الجيش الحر” في القلمون البيعة لـ “ابو بكرٍ البغدادي” كأميرٍ لهم وبالتالي الانضواء تحت راية “الدولة الاسلامية” (داعش).

الكتائب هذه وهي من بقايا كتائب وألوية “الجيش الحر” في منطقتي حمص والقصير بالاضافة إلى أخرى من القلمون، توحدت في عدة أطر في الجرود بعد سيطرت الجيش السوري وحزب الله على قرى القلمون. بقيت هذه المجموعات أشهراً خارج معادلة القتال التي تقاد من قبل “جبهة النصرة” و “داعش” وحديثاً “تجمع القطاع الغربي” حتى باتت الحلقة الاضعف لدى طرفي الازمة والصراع. يقدر عدد مقاتلي الجيش الحر في الجرود الغريبة بنحو 300 مسلح موزعين على كتائب “الفاروق المستقلة” المنشقة عن كتائب “الفاروق” الأصيلة التي كان يديرها آل طلاس، لكن “المستقلة” بقيادة المدعو موفق أبو السوس، و “كتائب الصحابة” بالاضافة إلى “كتائب القصير” بقيادة المقدم المنشق أبو عرب، وبعض كتائب المجالس العسكرية في القصير، حيث هذه مجتمعة تعتبر القوة الأكبر لـ “الجيش الحر” في منطقة جرود القلمون.

البقايا هذه وجدت في البيعة لـ “داعش” تحريراً لهم من الانكفاء عن جبهات القتال، وحصناً يحميهم من التنظيمات الاخرى التي ربما تفكر بإفتراسهم لاحقاً. لكن هذه البيعات لم تأتي جميعها من قناعة، بل ان مصادر تتحدث عن سياسة ترهيب مارسها “داعش” بحق هؤلاء أدت بهم للامتثال أمام أهون الشر وهو تقديم البيعة لـ “البغدادي” وحماية النفس من بطش التنظيم السائد في غالبية المدن السورية. فضلاً عن الترهيب والتهديد، فإن إخراجهم من لائحة التموين والدعم والامداد العسكري أسهم ايضاً في البيعة لـ “داعش” بعد ان باتوا عراة من السلاح والطعام والعتاد.

“عرعور” القلمون الذي قاد بيعات الجيش الحر في القلمون، يعتبر العقل المدبر لها، فهو قد ساهم بإقناع العديد من قادة الكتائب بتقديم البيعة، فضلاً عن تهديده أخرى في حال عدم البيعة، حتى اخرج المشهد الظاهر حالياً.

يظهر جلياً ان “الدولة الاسلامية” تعزّز نفسها قبيل قدوم “الربيع” من اجل مخطط ما ربما تعد له للمنطقة وذلك عبر تمددها في الجرود على حساب كتائب “الحر” والكتائب الصغيرة الاخرى.
الحدث نيوز

جنوب دمشق في دائرة الاشتعال... مجدداً

حيدر مصطفى

انتهت العمليات العسكرية مطلع العام الحالي جنوب العاصمة دمشق، بحصر المسلحين إلى حدّ كبير ضمن مربع الحجر الأسود، ويلدا، وببيلا، وبيت سحم.
بعد نجاح العمل العسكري في لجم الخطر القادم من تلك الخاصرة الجنوبية، ووضع حدّ لتمادي المسلحين الذين يسيطرون على تلك البلدات بشكل كامل منذ حوالى سنتين، لجأ «وجهاء» تلك المناطق إلى مشروع المصالحة الوطنية الذي تسعى الدولة السورية إلى تنفيذه.

نجح المشروع في تحييد يلدا وببيلا مطلع العام الحالي عن خارطة المعارك، بينما كانت الهدنة قد باتت أمر واقعياً في بيت سحم المحاذية، التي تشكل أهمية استراتيجية كبيرة بالنسبة إلى طريق مطار دمشق الدولي، وبالتالي للغوطة الشرقية.
الهدنة هذه يبدو أنها لن تكتمل في بيت سحم، ويبدو أنّ مشروع المصالحة في تلك المناطق يفشل في ظل سطوة «جبهة النصرة» و«داعش». خروقات عدة نفذها هؤلاء لضرب بنود الاتفاقيات مع لجان المصالحة. آخر هذه الخروقات ما قام به مجهولون من محاولة اغتيال لشيخين من أعضاء اللجنة، بعد ثلاثة اجتماعات بينهم وبين متزعمي مجموعات مسلحة. مصادر مطلعة أفادت «الأخبار» بأن تحذيرات أوصلت إلى المسلحين للالتزام بشروط المصالحة، بعد حالات قنص عدة سجلت على طريق المطار ومناطق أخرى.
التحذيرات لم تلق أذناً صاغية لدى متزعّمي «النصرة» وغيرهم. محاولة اغتيال «شيوخ المصالحة» وصفها مصدر متابع بأنها «رسالة استفزازية من المسلحين». فكان الرد حسب المصدر، بأن عادت الأجهزة السورية لتحذير المسلحين في الداخل، وأمّنت خروج العديد من المدنيين المحتجزين في بيت سحم باتجاه دمشق. مصادر أفادت بأن مقاتلي «جيش الإسلام» يخشون المواجهة ويريدون الخروج من بيت سحم، وذلك بسبب خوفهم من أن تفرض المواجهة مع القوات العسكرية السورية خيار الانسحاب نحو الحجر الأسود، حيث معاقل عدوّهم «داعش». وبناءً على ذلك أعلن عدد منهم مع متزعمهيم رغبتهم في الخروج، فجاء الرد من «الهيئة الشرعية»، في بيان، حرّمت فيه «الانسحاب من أرض للمسلمين ما لم يكن القرار بإجماع المجاهدين». يأتي ذلك في ظل غضب شعبي يماثل، من حيث المبدأ، الحراك الشعبي القائم في دوما، حيث تظاهر المئات من أهالي بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم بقيادة عضوي لجنة المصالحة الوطنية الشيخ أنس الطويل وصالح الخطيب، ضد مسلحي «جبهة النصرة»، خوفاً من تقويض عملية إنجاح أي مبادرة، ما قد يعيد المنطقة إلى حالة القتال والمواجهات.

شهدت بلدة بيت سحم في ريف دمشق الجنوبي، مساء أمس، توتّراً شديداً، وذلك بعد قتل أحد عناصر «جبهة النصرة» داخل البلدة من قبل أقارب بعض المعتقلين لدى التنظيم القاعدي بتهمة «التلفظ بالكفر». وتبع ذلك انتشار عشرات العناصر من «النصرة» داخل البلدة، مغلقين جميع مداخلها، حيث دار اشتباك بينهم وبين مسلحين محليين من بيت سحم. أعقب ذلك خروج المئات من مدنيي بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم في تظاهرات تنديداً بممارسات «النصرة».
الأخبار

الغوطة على شفير حرب بين مسلحيها بعد اتهام علوش بمحاولة اغتيال قائد لواء شهداء دوما

تصاعدت حدة التوتر في الغوطة الشرقية بريف دمشق بين المجموعات المسلحة، فيما أفاد مراسل فرانس 24 أن الإرهابي “أحمد طه” المعروف باسمه الحركي “أبو صبحي” والذي يترأس قيادة لواء شهداء دوما من محاولة اغتيال في ضواحي دمشق يوم السبت عبر سيارة ملغومة معبأة بالمتفجرات استهدفته والوفد المرافق له وتسببت في إصابات خطيرة بأربعة من مرافقيه.

وأتهم لواء الأسود “زهران علوش” بضلوعه في محاولة الاغتيال، فيما أستنكر لواء الإسلام المدعوم من المملكة العربية السعودية الاتهامات الموجهة الي زهران علوش معتبراً ما يستهدفه من دعاية الإعلامية محاولات يائسة لتقليل من أهمية الخسائر الكبيرة التي طالت بالكتائب المعارضة المسلحة الأخرى.

فبعد ثلاثة أعوام من تحويل دوما إلى جبهة قتال في قلب الغوطة الشرقية، الاقتتال الداخلي بين الفصائل للسيطرة على عاصمة الغوطة الشرقية، تحولت إلى حرب اغتيالات وسيارات مفخخة حصدت العشرات من أبناء دوما. فيما تراجع سلطة زهران علوش ونفوذه في المدينة حاول احتواؤه بإعلان موافقته تحت الضغط الشعبي على إجراء مصالحة مع الجيش السوري يطالب بها الأهالي والتجار ورجال دين.

باتجاه حقول أخرى.. معركة حقل شاعر تحبط طموحات داعش النفطية

الحسناء عدره

أربع سنوات من الحرب الضروس في سوريا كانت كفيلة بأن يعرف الجيش العربي السوري ماذا يعني "وما الحرب إلا ما علمتم وذقتم.. وما هي بالحديث المرجم"، وكفيلة أيضاً بمعرفة نوايا الخصم (الميليشيات المسلحة بمختلف أطيافها) وتكتيكاتها العسكرية بعد احتكاك طويل مباشر على أرض الميدان، عدا عن تفادي أخطاء وعثرات معارك سابقة. فالخطط العسكرية المدروسة كفلت بتكبيد تنظيم داعش خسائر فادحة للمرة الثانية في حقل شاعر بريف حمص، الأولى في 28 تموز الماضي تلك المعركة التي تمخض عن 270 شهيداً من الجيش العربي السوري حيث استردها بعد أيام فقط من استيلاء "داعش" على الحقل.

ووفقاً للخطة التي رسمها الجيش مع قوات الدفاع الوطني تقول الحكاية إنهما سيطرا على التلال المشرفة للحقل من ناحية الغرب مدعومين بتعزيزات عسكرية برية وجوية، ليتبع ذلك السيطرة على الجهات المتبقية المشرفة على الحقل، لكنه عاد وغير مسار العملية المخطط لها بسبب اكتشافه خطة التنظيم بتفخيخ الحقل ما جعله يباشر تدمير كمائن الدبابات التابعة لداعش مستخدما أسلحة ضد الدروع كصاروخ الكورنيت، ثم أوهم مسلحي داعش بدخول وحداته إلى حقل الغاز، ليتم تفجير العبوات الموضوعة والخروج بعد ذلك.

الأهمية الاستراتيجية للحقل والطموحات التوسعية والاستيلاءات النفطية لداعش الذي يعتبر النفط المصدر الكامن وراء قوته وتجنيده للشباب دفعه للعودة إلى الحقل رامياً إلى السيطرة عليه، فكان الجيش السوري له بالمرصاد ليخوض معركته الثانية خلال الشهر الحالي خاصة أن الحقل نقطة وصل بين الشرق والغرب السوري. خطة الجيش كانت الهجوم على ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺤﺎﻭﺭ محيطة بالحقل ﻟﻴﻄﻮﻕ ﻣﺴﻠﺤﻲ ﺩﺍﻋﺶ، قاطعاً عليهم ﺧﻄﻮﻁ الإمداد ﺍﻟﻮﺍﺻﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﻳﺮ ﺍﻟﺰﻭﺭ، ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ الشرقية ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻗﺔ، ﻓﺒﺎﺗﺖ مناطق (ﺁﺑﺎﺭ ﺍﻟﻤﻬﺮ، ﻭﺟﺤﺎﺭ، ﻭﺑﺮﺝ ﺍﻟﺴﻴﺮﻳﺎﺗﻞ، ﻭﺍﻟﺘﻞ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ، ﻭﺗﻞ ﺍﻟﺮﺍﺟﻤﺔ)، ﻓﻲ ﻗﺒﻀﺔ ﺍﻟﺠﻴﺶ، بعد أن أوقع عشرات القتلى في صفوف التنظيم فضلاً عن إحراق 3 دبابات له.

لم يستطع داعش تقبل الهزيمة، وأعاد محاولات عديدة للسيطرة على الحقل الذي يرى فيه أهمية استراتيجية خاصة لكونه قريب من تدمر ويربط بين المنطقة الشمالية والشرقية والمنطقة الغربية والجنوبية من سوريا أي يربط جبال القلمون الغربي والشرقي بالبادية وصولاً إلى الحدود الأردنية -السورية، إلا أن محاولاته باءت بالفشل.ً

مآرب التنظيم في حال سيطر على حقل شاعر (قلب البادية السورية) تتركز على إنشاء ﺣﻠﻘﺎﺕ تربطه بأجنحة ﺜﻘله ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﻛﻞ من ﺭﻳﻒ ﺍﻟﺤﺴﻜﺔ، ﻭﺭﻳﻒ ﺣﻠﺐ، ﻭﺭﻳﻒ ﺣﻤﺺ ﻭﺍﻟﺮﻗﺔ، وصولا إلى الأنبار، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻣﻄﺎﺭﻳﻦ ﻋﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﻗﺮﺏ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﻌﻴﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻴﻔﻮﺭ، واللذان ﻳﻨﻔﺬ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻃﻠﻌﺎﺕ ﺟﻮﻳﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ.

ﻛﺬﻟﻚ ﻓﺈن داعش يريد من خلال سيطرته على ﺠﺒﺎﻝ القلمون ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ، وهو لا يبالي بكونه لن ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻘﻞ، ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﺍﻣﺘﻼﻛﻪ ﺑﻨﻴﺔ ﺗﺤﺘﻴﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻻﺳﺘﺨﺮﺍﺝ ﺍﻟﻐﺎﺯ، إنما يطمح لخلق عقبات جديدة في وجه الاقتصاد السوري مدفوعا بأوامر داعميه.

تُحسب للجيش السوري استعادة حقل بهذه الأهمية، والذي من شأنه إعادة تحريك العجلة الاقتصادية، خاصة وأنها خطوة ستدفعه بقوة ليمضي في تحرير آبار نفطية أخرى يسيطر عليها داعش في دير الزور والحسكة، ومنها بئر الملح والخراطة ووادي جريب وصفيح وفهدة وغيرها من الآبار المتوسطة والصغيرة التي تضخ ما بين 40 و80 ألف برميل يومياً من النفط الخام مستغلاً عدم قيام الجيش السوري بضرب هذه الحقول لإدراكه مدى أهميتها ومحاولته تحريرها بأقل الخسائر الممكنة كما فعل عند تحرير حقل شاعر.

وما يزيد رفع الروح المعنوية، ويؤكد أهمية ما ترمز إليه معركة الجيش في حقل شاعر، الزيارة التفقدية لرئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة العماد علي أيوب برفقة عدد من ضباط القيادة العامة التي أثنى خلالها على جهود وحدات الجيش في قتالها داعش وظفرها بالمعركة وتضحياتها الكبيرة.

في الوقت الذي تسترد فيه أجزاء مفصلية من الجسد السوري عافيتها من حمى الحرب، تزداد الآمال بشفاء أجزاء أخرى بالاعتماد على المناعة والتحصين اللذين باتت تكتسبها الأجزاء المعافاة.
عاجل

صيادلة يغيرون أسعار الأدوية بخط يدهم واللجنة المختصة تعاقب بالتنبيه والإنذار

مظهر بات من المألوف رؤيته؛ أدوية ومستحضرات طبية مغشوشة لا تحمل أي قيمة طبية، يتم استيرادها بطرق غير مشروعة كالمنتجات التي تباع تحت مسميات غير مرخص بها من السلطات المختصة المخولة لذلك، ويندرج بعضها تحت وصف «الغش الدوائي» أي العبثية في تركيب مكونات ومقادير المواد الدوائية الفعالة، فقد لا يحتوي الدواء المغشوش على أي مواد فعالة إطلاقاً؛ وقد يحتوي على كميات ضئيلة للغاية من المواد الفعالة الأمر الذي يعني أن المريض لا يعالج بالكامل أو لا يعالج على الإطلاق.
ليس هذا فقط، بل هناك صيدليات تبيع الأدوية والمستحضرات الطبية بمبالغ تفوق نشرة نقابة الصيادلة بشكل كبير، وما يثير الدهشة في الموضوع هو تعديل أسعار الأدوية والمستحضرات الطبية بخط يد الصيدلاني مرتين أو ثلاثاً على غلاف العبوة بخط يده أيضاً، أو بوضع لصاقة مطبوعة، وحجة الصيدلاني الدائمة هي «من المستحيل ضبط أسعار الأدوية الأجنبية المستوردة في ظل الظروف، فهذه الأدوية يتم شراؤها بالدولار وسعر صرف الدولار في سورية يتغير بشكل يومي».
نقيب صيادلة سورية الدكتور فارس الشعار بيّن في تصريح لـ«الوطن» أن ما يحدث في بعض الصيدليات من حالات غش وتلاعب بالأسعار مخالفة تماماً للقوانين الموضوعة من وزارة الصحة ونقابة الصيادلة والتي هي بدورها المعنية بتنظيم عمل الصيادلة في سورية ضمن لوائح داخلية ناظمة للعمل الصيدلي وللوائح الداخلية لنقابة الصيادلة وحتى مخالفة للأخلاق المهنية، فأسعار الأدوية إنما توضع ضمن جدول تسعيرة محدد من النقابة بالاشتراك مع أي جهة أخرى معنية وذات صلة.
ولفت الشعار إلى أن رفع أسعار الأدوية بشكل فردي وشخصي دون الاستناد إلى الأسعار المحددة من النقابة يستوجب عقوبات رادعة من نقابة الصيادلة بعد علمها بالمخالفة.
وبيّن الشعار لـ«الوطن» أن اللجنة المشتركة 29/ت والمكونة بين مديرات الصحة والفرع النقابي في دمشق تقوم بدوريات يومية على صيدليات دمشق لمحاسبة المخالفين بكتابة ضبط مخالفة بحق كل واحد منهم، بحيث يقتصر الإجراء الأول التي تقوم به دوريات اللجنة على كتابة عقوبة التنبيه بحق الصيدلاني المخالف لأول مرة، أما من كرر مخالفته فيكتب بحقه عقوبة الإنذار، وفي حال كرر الصيدلي أي مخالفة للمرة الثالثة سواء كانت من نوع المخالفتين الأولى والثانية أم مخالفة من نوع آخر تقوم اللجنة المشتركة بإحالة هذا الصيدلاني إلى مجلس تأديبي فرعي يرأسه قاض مختص لمحاسبته على مخالفته، وقد يصل الحكم إلى إغلاق الصيدلية لمدة 6 أشهر، وتتوقف مدة الإغلاق بحسب طبيعة المخالفة.
وشدد الشعار على أهمية تعاون المواطنين مع نقابة الصيادلة في كل ما له صلة بالأدوية للحفاظ على مصالح المواطنين وحقوقهم ومصالح الصيادلة الشرفاء والوطنيين وحقوقهم من جهة أخرى.
ولفت إلى أن الحكومة السورية مستمرة في تقديم الدعم والمحافظة على استقرار أسعار الأدوية، وتمويل مستوردات المادة الأولية الداخلة في الصناعات الطبية، ما يصب في مصلحة المواطن السوري.
وأضاف الشعار في حديثه لـ«الوطن» أن الحكومة قامت بجهود جبارة خلال الأزمة فمصانع الأدوية السورية تغطي حتى الآن نسبة 87% من السوق الدوائي السوري، وأما بالنسبة للأدوية المستوردة والتي تقدر بنسبة 13%، ومعظمها أدوية نوعية كأدوية السرطان والسل ولقاحات الأطفال والتي تقوم الحكومة السورية بتوزيعها على المراكز والمشافي الطبية وبشكل مجاني.

دوما تنقلب على زهران علوش والجيش السوري يقترب من محاصرتها

مظاهرات واشتباكات في دوما، مسقط رأس زهران علوش قائد جيش الإسلام، بين أهالي المدينة والتنظيم الذي يتهمونه بالفساد وتغطية التجار المحتكرين في غوطة دمشق الشرقية، فهل تنتفض المدينة في وجه علوش وجيشه وتقبل التفاوض مع النظام قبل أن تصل طلائع قواته إلى تخوم المدينة؟
فيما يتقدم الجيش السوري على جبهة الغوطة الشرقية من الشمال، ويسيطر على تل كردي وتل الريحان، ويفتح طريق دمشق - بغداد، ليحكم الخناق على مدينة دوما، يواجه زهران علوش، وجيش الإسلام الذي يقوده، مشاكل داخلية في قلب المدينة؛ أكبر معقل للمعارضة المسلحة في الريف الدمشقي.
فقد تناقل ناشطون من داخل الغوطة الشرقية مقاطع فيديو تظهر مجموعة من أهالي المدينة يتجمعون في إحدى الساحات ويهتفون ضد التجار المحتكرين للسلع والمواد الأساسية، في ظل الحصار المفروض على الغوطة منذ ما يزيد عن العام.
الأمر لم يقف عند التظاهر، فقد حاول مجموعة من المتظاهرين مهاجمة مخازن جيش الإسلام، فرد عناصره بإطلاق النار على المدنيين.
الحادثة أكدها لاحقاً المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي قال إن الاشتباكات اندلعت الجمعة، إثر هجوم نفذه مواطنون من أهالي مدينة دوما، على مستودعات لمؤسسة "عدالة" الخيرية، المقرب من جيش الإسلام، فبادر حراس المستودعات، بإطلاق النار على المواطنين.
وأضاف المرصد "رد على عناصر جيش الإسلام بعض الأهالي بإطلاق النار من أسلحة فردية، وأسفر تبادل إطلاق النار إلى إصابة بعض الأهالي بجراح"، وأكد أن "الاشتباكات تجددت السبت في شوارع المدينة، بين عناصر من جيش الإسلام من طرف، والأهالي الذين هاجموا مستودعات مؤسسة عدالة يوم الجمعة مدعمين بمقاتلين من الكتائب المقاتلة"، كما اعتقل جيش الإسلام قياديين اثنين من الكتائب المقاتلة، التي لم يسمها المرصد، ولكن مصادر من قلب المدينة قالت إنهما ينتميان إلى لواء شهداء دوما.
مصادر إعلامية أخرى تحدثت عن اقتحام جيش الإسلام الأحد لمنازل مدنيين وسرقتها، كما اختطفت مواطنين واغتالت أحد الأشخاص.

الميادين

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2014-11-18 02:50:01   الحدث
سحل و احراقهم احياء لزوجين من ( الكفار ) في باكستان له علاقة بما يحدث في سورية من تطبيق حرفي للشريعة كما يزعمون ... العيب ليس في الغرب او الشرق فهم لهم مصالحهم النفطية و غيرها و لكن العيب في عقيدة دينية شيطانية مسيطرة تشوه العقيدة الرحيمة المتسامحة و الداء بمحوها في الفكر و ابادة جسدية لحامليها !!!!
ابن رشد  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz