دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين 17 - 11- 2014 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك .. ريف دمشق: أسفرت عملية لوحدة من الجيش والقوات المسلحة في بلدة عربين شمال شرق دمشق عن تدمير الية ومقتل اربعة ارهابيين وتدمير اسلحة وذخيرة كانت لديهم فى الوقت ذاته لاحقت وحدة ثانية من الجيش مجموعة ارهابية فى حرستا وحققت اصابات مباشرة بين أفرادها .
ريف دمشق: الجيش السوري يستهدف بالمدفعية تجمعات للنصرة وداعش في معبر مرطيبة بالقلمون ويوقع قتلى في صفوفهم.
ريف دمشق: دمرت وحدة من الجيش وكرا بما فيه من اسلحة وذخيرة وقضت على من فيه من ارهابيين عند دوار بلدة دير العصافير في حين اسفرت الاشتباكات المستمرة في بلدة بالا عن مقتل ارهابيين مرتزقة من جنسيات اجنبية وتدمير كمية من الاسلحة والذخيرة من بين القتلى الكويتي / جاسم الحربي/.
ريف دمشق: قضت وحدة من قواتنا المسلحة على خمسة ارهابيين ودمرت اسلحتهم وذخيرتهم في عملية لها في جرود عسال الورد بجبال القلمون على الحدود السورية اللبنانية.
حماة: وحدات من الجيش والقوات المسلحة تدمر تجمعات للارهابيين ومستودعا للاسلحة والذخيرة ومدفعا ثقيلا في بلدات العقيربات وجنى العلباوي والهداج وابودالي وسوما وفي تل البطيحى وشمال قصر ابن وردان بريف حماة.
حرب القلمون الثالثة تقترب..
تتوقع مصادر عسكرية أن تتواصل تتصاعد سخونة الجبهات في الجرود لتفرض مطلع الشهر المقبل استحقاقاً لا مفر منه هو حرب القلمون الثالثة.
يأتي ظل إنشقاقات وبيعات كاملة لصالح “داعش” في الجرود من قبل الكتائب المسلحة التابعة لميليشيات الجيش الحر من بقايا مجموعات القصير والقلمون التي باتت موضوعة تحت واقعٍ لا مفر منه هو إم الموت على يد الجيش السوري، او الموت من الجوع ونقص الاسلحة بفضل شح الموارد التابعة لها، ما ترتب عنها بيعات لصالح “داعش”،وفق مصادر متابعة.
وتشير مصادر ان نصف العدد هناك من أبناء مدينة القصير وجوارها، ويوجهون الإنذارات لقادتهم، ما لم يكن هناك أفق لبلوغ المناطق الدافئة وتأمين خط إمداد مفتوح نحو عرسال أو سواها، فهم سيكلفون أهاليهم بفتح قنوات التفاوض لتسوية أوضاعهم مع الدولة السورية، وهذا سيعني انهيار هذه القوة وتشظيها.
قتلى وجرحى من المسلحين في كمين للجيش السوري في جرود عسال الورد
الجيش السوري ينفذ كميناً محكماً لمجموعة من المسلحيين في جرود عسال الورد، ويصدّ محاولة تسلل للمجموعات المسلحة في جرود فليطة بالقلمون، ووحدات الحماية الكردية تسيطر على قرى عمير وتولان ونوح وابو بكر.
أفاد مراسل الميادين بأن الجيش السوري نفذ كميناً محكماً لمجموعة من مسلحي ما يعرف بـــ "الكتيبة الخضراء" في منطقة جرود عسال الورد، ما أدى الى مقتل 5 منهم وجرح 15 آخرين.
كما صد الجيش محاولة تسلل للمجموعات المسلحة في جرود فليطة بالقلمون، موقعاً عدداً من القتلى والجرحى في صفوف المجموعة.
وفي ريف الحسكة أفاد مراسلنا بأن وحدات الحمايه الكردية سيطرت على قرى عمير وتولان ونوح وابو بكر، بعد هجوم على مواقع "داعش" جنوبي رأس العين (غربي تل تمر).
وأفادت مصادر الميادين بأن الاشتباكات لا تزال مستمرة حول صوامع عاليه التي تعتبر أهم مواقع لداعش على طريق تل تمر حلب وجنوبي رأس العين، وهي التي تتحكم بطريق جبل عبد العزيز الغربي.
وفي عين العرب شمال سوريا، تتواصل الاشتباكات العنيفة بين وحدات الحماية الكردية و"داعش" في جبهة المدينة الجنوبية، بالتزامن مع قصف من جانب وحدات الحماية وقوات البيشمركة على مواقع التنظيم في المدينة. ويأتي ذلك فيما نفذت طائرات الولايات المتحدة وحلفائها سلسلة غارات على مواقع "داعش" في المدينة.
المصدر: الميادين
بسطات البرامكة... من ينزعها؟ ومن يعيدها؟
لا يمكن تصديق هذا السيناريو المضحك، ومن يمنع ومن يسمح لهؤلاء بأن يعتدوا على حق المواطن بالسير على رصيف آمن، وهل تكفي تبريرات مسؤولي محافظة دمشق في سعيها لعدم قطع أرزاق أصحاب البسطات دون المس بحركة السير وإحداث زحام وفوضى في قلب العاصمة، وفي أكثر المناطق ازدحاماً وفيها مركز انطلاق أغلب سيارات النقل العام من وإلى أحياء المدينة المختنقة أصلاً.
منذ الصباح الباكر بدأت شرطة المحافظة بإزالة العربات والأعمدة المعدنية من أمام مدخل كلية الحقوق في الطريق الواصل إلى جسر الرئيس، وسط همهمات واحتجاج من أصحاب البسطات على أنهم أخذوا موافقات من المحافظة وأنهم لا يغلقون الطريق ولا يؤثرون في حركة السير.
عرقلة وصراخ
المواطنون وبفئاتهم يشكون من هذه البسطات حيث لا مكان للسير عل الرصيف ما يضطرهم للسير على طريق السيارات في منطقة من أكثر مناطق العاصمة زحمة، وخصوصاً في فترتي الصباح والذروة عند مغادرة الموظفين، وفيها تجمع لعدة كليات حيث حركة الطلاب مستمرة وكثيفة.
عدا ذلك يملأ هؤلاء المنطقة صياحاً وصراخاً على بضائعهم، وكذلك تحدثت أكثر من طالبة جامعية عن عمليات تحرش (تلطيش) من الباعة، هذا عدا عدم الرقابة على بضائعهم في كونها مغشوشة خصوصاً أدوات المكياج والعطورات والعصائر.
إزالة... وعودة
خلال الشهرين الماضيين تم إزالة هذه البسطات من شرطة المحافظة ثم عادوا بعد يومين وكأن شيئاً لم يكن، فقط تم إزالة البسطات التي كانت تعيق دخول الطلبة، واليوم تزال من جديد ويراهن كثيرون على عودتها سريعاً... السؤال لمحافظة دمشق وشرطتها: من يأمر بالإزالة ومن يعطي الأمر بعودتها سريعاً، أوليس بإمكانكم إيجاد حل لهذه المعضلة التي تؤرق المواطن في سيره ومشاعره؟
قناة «تلاقي» تحاول الدخول في «غينيس»
تستعد قناة «تلاقي» الفضائية السورية في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون لدخول موسوعة غينيس العالمية للأرقام القياسية عبر تسجيل أطول برنامج حواري في العالم والذي سيستمر لمدة 70 ساعة من البث المباشر المتواصل ابتداءً من مساء يوم الثلاثاء 18/11/2014 ولغاية يوم الجمعة 21/11/2014.
حيث ستحصل الإعلاميتان السوريتان أريج زيات ورين الميلع على لقب (أطول ماراثون لتقديم برنامج تلفزيوني حواري في العالم) وسيحصل المخرج السوري الهمام البهلول على لقب (أطول ماراثون لإخراج برنامج تلفزيوني حواري في العالم). خلال الأيام الثلاثة ستحاور أريج ورين أكثر من سبعين ضيفاً سورياً بمواضيع مختلفة في الاستديو، كما ستقومان بتناول الطعام وتعديل المظهر (شعر وماكياج) على الهواء مباشرة.
إلى جانب شروط الحوار التلفزيوني، حددت اللجنة الرسمية لموسوعة غينيس شروطاً أخرى للتحدي مثل أخذ استراحة لمدة 5 دقائق مقابل كل ساعة بث كاملة مع وجود جمهور من 10 أشخاص داخل الاستديو طوال ساعات البث إضافة إلى شروط محددة للحوار مع المواهب الفنية وأخذ الفواصل وبث التقارير المسجلة. كما طالبت اللجنة بوجود عدد من الشهود لتوثيق العملية للتعويض عن غياب المراقب الخاص من موسوعة غينيس.
يقول مدير قناة تلاقي ماهر الخولي حول استعدادات القناة: «إننا، كقناة تلفزيونية سورية، نسعى إلى إيصال رسالة إلى العالم أن سورية كانت وستبقى بلداً للمحبة ومن هنا كان عنوان هذا البث From Syria with Love، وإن الاستعدادات قد وصلت إلى مراحلها الأخيرة لنكون على الموعد في أعلى جاهزية».
إن هذه التجربة ستكون الثالثة على مستوى العالم والأولى على مستوى العالم العربي حيث سبق أن تم تسجيل رقم قياسي من 52 ساعة بث في أوكرانيا عام 2011 وكسره مذيع من نيبال العام الماضي بتسجيله نحو 62 ساعة بث مباشر.
يشار إلى أن قناة «تلاقي» الفضائية بدأت بثها على الأقمار الصناعية في أيار 2013 بكوادر سورية شابة.
كمين للجيش في ميدعا... وغضب في دوما
حيدر مصطفى
أرض الجحيم، قد يكون الاسم الجديد للمساحة التي تصل ما بين بلدتي عدرا في شمالي الغوطة الشرقية والعتيبة في شرقيها. هكذا تصف العناصر المسلحة أرض الكمائن الواسعة ما بين البلدتين والتي تتوسطها ميدعا. الأخيرة آخر بلدات محيط الغوطة التي لا يزال الأمل قائماً عليها لتأمين طرق إمداد أو ممرات تصل داخل الغوطة بخارجها، إلا أنّ هذا الأمل حسب الوقائع تحكمه كمائن الجيش المنتشرة على طول نحو 18 كيلومتراً بين عدرا والعتيبة.
كمائن استهدفت أول من أمس عدداً من المسلحين حاولوا التسلل من ميدعا باتجاه الضمير، ما أدى إلى مقتلهم. مصدر ميداني أفاد «الأخبار» بأن وحدات الرصد تنجح في تضييق الخناق أكثر على ميدعا، وبالتالي تحصين الطوق الأمني حول الغوطة الشرقية. ففصل الغوطة عن الضمير وعن البادية السورية أمر له مفاعيله المشتركة التي تبدو واضحة من خلال الإنجازات المحققة مؤخراً من عمليات تأمين محيط مطار السين العسكري والتقدم في اتجاه تلة ام مروان الاستراتيجية شمال شرق الضمير، وإعادة فتح طريق دمشق ــ العراق. أما في شأن الانعكاسات الداخلية، فإن تحكّم قادة الفصائل المسلحة في المواد الغذائية في دوما وغيرها من مناطق الغوطة، أمر من شأنه إثارة حراك شعبي غاضب ضد ممارسات المسلحين، إذ حسب مصادر من داخل الغوطة «فإن حراك الأهالي وضع مقاتلي الفصائل المسلحة في مواقف حرجة وأثار الخلافات بينهم، وصلت إلى حد تبادل إطلاق النار وسقوط قتلى، في وقت كان يعمل فيه الأهالي على اقتحام مستودعات المؤن التي يحتجزها مقاتلو جيش الإسلام».
مصادر مطلعة ترى أن ما يحصل في داخل دوما، وما تفرضه القوات السورية من طوق حولها، يضعان مسلحيها في حالة مشابهة لحالة المسلحين المحتجزين في جرود القلمون، حيث لا مؤن كافية ولا إمكانية للصمود الطويل الأمد. فالغضب الشعبي المتزامن مع ضغط عسكري سيربك القواعد الرئيسية من دوما إلى سقبا.
الأخبار
كلام الأسد عن مُبادرة دي ميستورا يعكس إمساكه بزمام الأمور
خالد عرار
وسط المراوحة والغموض الذي يكتنف بعض التحركات السياسية والافكار الروسية التي يجري الحديث عنها كل الازمة السورية سياسيا، والهمس الخفي عن مقترحات مصرية بهذا الاتجاه، والمقترحات التي قدمها موفد الامم المتحدة الى سوريا ستيفان دي ميستورا، عن تجميد القتال في منطقة حلب، تشير مصادر سياسية في 8 آذار الى ان الجمهورية العربية السورية وقيادتها تعيش حالة ارتياح عسكري وسياسي، بفضل الانجازات النوعية التي حققها الجيش العربي السوري، وما زال يحققها وفق الاولويات الستراتيجية وكلام الرئيس بشار الاسد، حول مقترحات دي ميستورا، بانها جديرة بالنقاش يعكس حالة السيطرة والامساك بزمام الامور وقبوله بالمبدأ نقاش مقترحات الموفد الاممي هو من اجل تجويف وتفريغ الشعارات والاكاذيب التي انطلقت منها الدول الراعية للمسلحين التكفيريين في سوريا والزيارة المرتقبة لوزير خارجية سوريا وليد المعلم الى روسيا في السادس والعشرين من الجاري تأتي في هذا السياق، وفي سياق تبادل الزيارات العائلية بينه وبين وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف الذي قيل بأنه اصطحب عائلته في زيارته الاخيرة الى سوريا.
وتضيف المصادر ان ما يحكى عن معارضة داخلية جزئىة معتدلة وبالرغم من خطابها الذي يشهد بعض التحولات الايجابية الاّ انها لا تستطيع السيطرة على كامل افراد عائلتها فكيف لها ان تفرض وقف اطلاق نار وتجميد القتال في بعض المناطق التي يتواجد فيها المسلحون التكفيريون والقيادة السورية غير مستعدة اطلاقا بعد الدماء والتضحيات ان تعطي المسلحين التكفيريين ورعاتهم الدوليين بالسياسية ما عجزوا عن تحصيله بالعسكر فتجميد القتال في بعض المناطق خصوصا مدينة حلب، تحتاج الى توقف الدول الراعية للارهاب في سوريا والعراق والعالم عن توفير الدعم المالي والتسليحي، للمسلحين الذين استقدمتهم هذه الدول من كل اصقاع العالم وكل السلاح الذي ارسلته الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا وبريطانيا الى سوريا لدعم وتعزيز دور ما يسمى المعارضة المعتدلة بات هذا السلاح بيد داعش والنصرة، وهذا ما اكدته تقارير اعلامية اوروبية واميركية ولفتت المصادر السياسية الى ان المرونة التي تبديها القيادة السورية حيال بعض الافكار والمبادرات المطروحة لا تقترب من ملامسة الحظوظ الحمر، وثوابت سوريا بمواجهة الارهاب وصولا الى سحقه، وكلام وزير الدفاع الاميركي هاغل، بان الرئيس الاسد هو شريك في الجهد للقضاء على داعش والتصريحات الاميركية الاخرى وتقلباتها اليومية لا تقدم ولا تؤخر في المسار السياسي والعسكري الي تنتهجه القيادة السورية بل تؤدي بالمراهنين على المشروع الاميركي في المنطقة من دول وقوى وشخصيات الى السقوط والاحباط، وهذا ما برز في سلوك بعض الشخصيات ولا تتحدث عن سلوك بعض الدول واستشعارها بالخطر مما دفعها لاتخاذ اجراءات امنية في بلدانها في اعقاب احداث حصلت في ذكرى عاشوراء ومن هذه الشخصيات النائب وليد جنبلاط الذي حاول مرات عديدة اعادة مد الجسور مع القيادة السورية من خلال العرض الذي قدمه لها بتسليمها الضابطين الدرزيين اللذين فرّا من الجيش السوري بعد تسليم احدهما مدينة الرقة للمسلحين التكفيريين شرط ان يعودا الى حياتهما الطبيعية بدون محاكمة.
ومن هذه الشخصيات رئيس الحكومة السابق النائب سعد الحريري، الذي بعث برسالة شفهية الى أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، يرّجح ان يكون قد نقلها النائب وليد جنبلاط، والتي تضمنت استعداد الحريري للحوار، الذي حصره حزب الله برده على رسالة الحريري بثلاثة محاور رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة والقضايا الاقتصادية، وهذا ما وافق عليه الحريري الذي لم يطرح شرط خروج حزب الله من سوريا لبدء الحوار وعلى ضوء هذه النتائج اعلن امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله في اعز مناسبة، عن دعوة اليد الممدودة للفريق الآخر حيث ضمن نصرالله في العاشر من محرم ذكرى استشهاد الامام الحسين واولاده واصحابه، ان العماد عون هو مرشح قوى 8 آذار، هذا الاعلان وفي هذه المناسبة العزيزة جداً، رغبت قوى 14 آذار ان تفهمها ان طرح العماد عون من قبل نصرالله جاء للمساومة، وهذا ما دفعهم للحديث مع حزب الله على هذه القاعدة التي رغبوا ان يفهموها، فكان الجواب القاطع من العماد عون ان العلاقة مع حزب الله تجاوزت وثيقة التفاهم لتصل الى مرحلة التكامل الوجودي، ومن هذا المنطلق جاءت زيارة المعاون السياسي لنصرالله الحاج حسين خليل، لاسقاط هذه الرغبة في الفهم، واسقاط كل التصريحات لبعض الشخصيات السياسية في قوى 14 آذار وتفريغها من اي قيمة سياسية.
لذلك تختم المصادر السياسية، ان السياسة في المنطقة قائمة على ابقاء الأمة بحالة استنزاف طويل، وسوريا وحزب الله وكل محور المقاومة المغطى دولياً من روسياوايران والصين وبعض الدول الاخرى اخذت على عاتقها مواجهة المسلحين التكفيريين والقضاء عليهم.
الديار
صحيفتان بريطانيتان: إصابة الإرهابي جون الجلاد المسؤول عن إعدام رهائن غربيين في غارة جوية أمريكية
أفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن الإرهابي المعروف باسم جون الجلاد صاحب اللكنة البريطانية الذي أعدم رهائن غربيين بقطع رؤوسهم أصيب في غارة جوية أمريكية.
وقالت الصحيفة إن “جون الذي ظهر مقنعا في أشرطة فيديو بثها تنظيم “داعش” الإرهابي لإعدام رهائن غربيين بمن فيهم صحفيان أمريكيان أصيب في غارة استهدفت الأسبوع الماضي اجتماعا لمتزعمي التنظيم في مدينة عراقية قريبة من الحدود السورية”.
من جهته قال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية في تصريح لصحيفة ديلي ميل “إنه لدى الخارجية البريطانية علم بالأنباء التي تفيد بمقتل المدعو جون لكنها تحاول التأكد من صحة هذه المعلومات”.
وبحسب الصحيفة فإن الغارة التي أصيب فيها الإرهابي جون هي نفسها التي أصيب فيها أبو بكر البغدادي متزعم تنظيم “داعش” الإرهابي.
وكان تنظيم “داعش” الإرهابي بدأ سلسلة إعدامات مصورة لرهائن غربيين كان أولها إعدام الصحفي الأمريكي جيمس فولي في 20 آب الماضي وتبعها بأيام إعدام الأمريكي ستيفن جويل سوتلوف ومن بعدها البريطاني دايفيد هينز في الرابع عشر من أيلول الماضي.
من جهة أخرى كشفت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية عن فرار جراح بريطاني من بلاده للالتحاق بحركة طالبان الإرهابية في باكستان على الرغم من مصادرة جواز سفره من قبل السلطات البريطانية.
وأوضحت الصحيفة أن ميرزا طارق البالغ من العمر 39 عاما كان يعمل في مستشفيات التأمين الصحي في مدينتي لندن وكامبردج واستطاع الهرب من السلطات البريطانية على الرغم من مصادرة جواز سفره وعاد من جديد ليطل في واجهة الأحداث بعد أن ظهر في شريط فيديو باسم أبو عبيدة الاسلامبادي متحدثا باسم حركة طالبان باكستان.
وأشارت الصحيفة إلى أن طارق كان في انتظار محاكمته أمام محكمة اولد بيلي في لندن لكنه تمكن من الفرار وظهر في شريط فيديو يحرض فيه الشباب الغربيين على الانضمام إلى حركة طالبان ليضع بذلك الشرطة والأجهزة الأمنية في بريطانيا أمام أسئلة محرجة حول تمكنه من الفرار ليصبح واحدا من بين أعداد متزايدة من البريطانيين المتطرفين الذين نجحوا في التملص من المراقبة أو تهربوا من المحاكمة بعد دفعهم كفالة مالية.
وفي سياق متصل كشفت صحيفة ديلي تلغراف أن شابا آخر يشتبه بإعداده تفجيرا انتحاريا تمكن من الفرار خارج بريطانيا خلال الأسابيع الماضية على الرغم من مصادرة جواز سفره.
وأوضحت الصحيفة أن المشتبه وهو من أصول صومالية عاش على بعد بضعة شوارع من مكان إقامة اد ميليباند زعيم حزب العمال البريطاني في لندن وذلك في إشارة واضحة إلى وجود خلل كبير في الإجراءات الأمنية التي تتخذها السلطات البريطانية لمواجهة خطر التطرف ومنع انضمام المزيد من البريطانيين إلى التنظيمات الإرهابية.
صواريخ المعلم رسائل ما قبل حسم حلب
احمد طارق قلعه جي
من النادر أن يتطرق وزير الخارجية السيد وليد المعلم رئيس الدبلوماسية الهادئة في أحاديثه العلنية إلى قضايا لها صبغة عسكرية كالتي لها علاقة بتسليح الجيش العربي السوري وقدراته أو إلى مضمون الاتفاقيات العسكرية والصفقات التسليحية الموقعة مع الحليف الروسي، ما أبرم منها ومالم يبرم ، وما نفذ منها وما سينفذ، لكن أمراً ما تطلب من السيد المعلم الخروج عن الصفة التي لازمته ورسائله الناعمة التي أربكت خصومه في ذروة تعرضه للاستفزاز والضغط ليصرح علناً في لقائه الأخير بأن منظومة ( S 300 ( ستكون في سوريا قريباً ليتلقف الإعلام السوري الإشارة ويفرد مساحة واسعة لتقرير يتحدث عن الصواريخ المتطورة في الترسانة الحربية السورية وقدراتها التدميرية وميزاتها في المعركة والإشارة إلى صواريخ ياخونت واسكندر بما لهذين الصاروخين من خصوصية وأهمية في أية معركة مستقبلية تخوضها سوريا أو تفرض عليها , ليترك هذا التصريح وما تبعه أثراً مهماً لدى من يراقب المشهد حول ما يمكن أن تحمله الأيام القادمة وتغرق البعض في تفسيرات وتوقعات قد تفرض أو فرضت عليه إعادة الحسابات .
بالتأكيد لا يخفى على استخبارات الدول المعادية معلومات كالتي وردت في تقارير القنوات السورية ، فما وعد به سماحة السيد حسن نصر الله الكيان الصهيوني في كلمته الأخيرة بمناسبة ذكرى عاشوراء من قدرة صاروخية تغطي مساحة فلسطين المحتلة بالكامل هي جزء عشري أو ربما مئوي من المنظومة الصاروخية السورية ، وبالتالي فإن التأكيد في هذا التوقيت بالذات لا يهدف إلى التفاخر بوجود عامل الردع بقدر ما يوجه رسالة واضحة التوقيت والدلالات، والإشارة إلى ما سيأتي لا يعني أنه لم يصل أو دخل فعلياً في الخدمة ، إذاً التحول بنعومة من الدبلوماسية الهادئة إلى الخشنة يعني توكيداً للهجة القاسية التي وردت في بيان وزارة الخارجية السورية رداً على تصريحات مشتركة لفرانسوا هولاند ورجب طيب أردوغان حول ضرورة اللحاق بمدينة حلب قبل فوات الأوان، في مشهد يعيد إلى الأذهان ذاك التحالف الفاشل بين فرانسوا الأول وسليمان القانوني، لكن التحالف لا يوجه هذه المرة إلى هاسبورغ ، ولا يوجه إلى سوريا فقط وإنما أيضاً ضد الولايات المتحدة .
ما كشفته تصريحات الرئيسين ( بالأمر الواقع ) تشير بشكل واضح إلى أن مدينة حلب ستكون نقطة تحول في جوهر الصراع يناشد هولاند العالم للاهتمام بحلب بعد عين عرب، بينما يبدو أردوغان أكثر عجلة على إبعاد الجيش العربي السوري عن أبوابها ويضع ذلك كأولوية تسبق الأولوية الفرنسية حول عين عرب فهو لا يمانع بل ويتمنى أو بالأصح يتوسل من العالم عامة والتحالف خاصة أن ينسى عين عرب أو بصورة أدق أن يسمح بسقوطها بيد تنظيم داعش، لكن في حلب بقايا أزلامه الذين إن ذهبوا ضاع حلم العثماني الصغير وخسر آخر أوراقه في المنطقة بعد خسارته في مصر وتونس وحتى في ليبيا، ويدرك أنه وإن لم يتم تدارك الموقف في حلب أمام اندفاعة الجيش العربي السوري فهذا يعني أنه أمام خيارين، الأول هو أن يضحي بعناصر الحر لمصلحة داعش المدعومة من قبله وبهذا يستبق دخول الجيش السوري بتعزيز نقاط داعش في المدينة، وهذا الاحتمال فاتورته كبيرة على تركيا لأنها ستخرج داعش من دائرة الاحتواء التركي بصورة أكبر، وإما أن يبتلع لسانه ويصمت عن تقدم الجيش السوري في حلب وهزيمة ميليشيا الحر عندها سيخسر سمعته ونفوذه على باقي التنظيمات أو على التنظيم نفسه في غير مناطق، خاصة وأن هذه ميليشيا الحر بدأت تستشعر الضعف التركي خاصة عندما طلب جمال معروف من تركيا توجيه ضربة جوية إلى جبهة النصرة تقلب موازين المعركة في ريف إدلب لمصلحة الحر، فكان من أنقرة أن طلبت من الولايات المتحدة تنفيذ هذه الضربة ضد النصرة وأحرار الشام، وستخسر تركيا بعدها ورقة الإئتلاف الذراع السياسي لميليشيا الحر تبعاً لفناء القوة في الميدان . إلى الآن يصعد أردوغان الموقف بصورة غير مباشرة ويعيد فتح جبهة شمال اللاذقية باستخدام ما يزيد عن الخمسة آلاف داعشي غالبيتهم من الشيشان الأكثر تطرفاً وتدريباً مزودين بأسلحة ومعدات وبخطط قالت عنها صحيفة الإندبندنت بأنها غير تقليدية خاصة صواريخ تاو الحرارية التي أثبتت أرقامها التسلسلية عائديتها إلى الترسانة الأمريكية لتخفيف الضغط عن حلب، لكن الخيار الثالث الذي قد يلجأ إليه أردوغان بحماقته والذي يشكل احتمالاً وارداً بالنسبة لسوريا هو التدخل عسكرياً في مغامرة غير محسوبة النتائج، ما يعزز هذا الاحتمال عودة التنسيق بين تركيا والسعودية بعدما عصفت الخلافات بينهم في ملفات أخرى، لكن اللقاء الأخير الذي ممثلين عن تركيا والسعودية والولايات المتحدة تحت عنوان عريض منع سقوط حلب، يعني أن الضغوط الأمريكية انصبت على التقريب بين الطرفين مجدداً لضبط وتوحيد مجموعاتهم في سوريا ضد الجيش العربي السوري .
بالولايات المتحدة لا تنوي السماح باندلاع حرب إقليمية بين سوريا وتركيا تنضم إليها إيران في مرحلة ما وقد يشعل نارها فتيل حرب عالمية وتدفعها فيما بعد إلى الانخراط بمواجهة الاتحاد الروسي لهذا تصر على إبقاء اللعبة في إطار الحرب غير المباشرة لكن لأردوغان حساباته التي قد لا تتفق مع واشنطن خاصة وأنه يرى التخلي التدريجي الأمريكي عنه فوفق السياسة الأمريكية لا يكفي أن تكون حليفاً لواشنطن، لكن يجب أن تكون قوياً ومؤثراً ضمن هذا التحالف .
هنا تأتي الرسالة لتحدد الرد السوري في مواجهة الاحتمالات السابقة، مفادها أن سوريا مستعدة إن تدهورت الأمور نحو مواجهة مباشرة يلجأ إليها أردوغان وترتفع الوتيرة ليقول السيد المعلم إن سوريا في حالة حرب مع تركيا، إذاً لا يتطلب الأمر من سوريا بعد الآن وفي مواجهة أي تصعيد تركي إعلان حالة الحرب وفق متطلبات القانون الدولي، والإشارة إلى صواريخ ( S – 300 ) يعني أن صبر سوريا وتفهمها للإحراج الأمريكي والسماح له بعمليات رمزية فوق الأجواء السورية بحجة ضرب داعش والحرب على الإرهاب بدأ ينفذ وأن كمية الصبر الباقية تتناسب مع المدة المتبقية لوصول المنظومة إلى سوريا عندها ستفرض سوريا بنفسها حظراً جوياً في أجوائها وربما في أجواء أخرى معادية لها .
الولايات المتحدة قرأت الرسالة، ورغم وصول الجمهوريين برؤوسهم الحامية إلى السيطرة على الكونغرس التقى جون كيري بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مباركاً جولة جديدة من اللقاءات بين ممثلين عن الدولة السورية ومعارضة الخارج بعد أن أسقط عنهم صفة الممثل الشرعي والوحيد للشعب السوري موسعاً دائرة اللقاءات القادمة لتضم معارضة الداخل، وهذه الثلاثية لم تكن مقبولة أمريكياً من قبل، اليوم يتم الحديث عن جنيف 3 بروح جديدة ووجوه جديدة وعروض مختلفة لا تحمل بين سطورها لغو إسقاط النظام أو التنحي وتبقي على الحكومة الانتقالية والانتخابات المكبرة على جدول الأعمال، وربما لتعود واشنطن بالمناورة حول تفسير مفهوم الحكومة الانتقالية من جديد .
السباق بدأ نحو حسم الأمور وربما المعركة في حلب، وكل يعرف مركزه وإمكانياته وخياراته ، وفيما تبدو سوريا مرتاحة فإن خياراتها واضحة، إما أن تعود المدينة إلى الدولة حتى الحدود مع تركيا بالسياسة وإما بحرب إقليمية تبدأ من حلب، هنا يعود الأستاذ المعلم ليشعل بهدوئه المعهود النار في أدمغة من يراهن على غير ذلك برسالة تقول لن ننتظر طويلاً وربما تكون الحرب أولويتنا نحن .
عربي برس
رفض التعاون معها لأنه «يضعف» التحالف...أوباما يقر بإبلاغ دمشق نية بلاده استهداف داعش
أقر الرئيس الأميركي باراك أوباما بأن إدارته أبلغت دمشق بأن طائرات التحالف الدولي العربي ستستهدف مواقع داعش في سورية، لكنه رفض رفع التنسيق مع الحكومة السورية إلى مستوى التعاون في مواجهة التنظيم المتطرف لأن ذلك من شأنه «إضعاف» التحالف الذي تقوده واشنطن، وهو ما يجعل رئيس أقوى دولة في العالم يبدو مهتماً بتماسك التحالف أكثر من اهتمامه بتحقيق المهمة التي أُسس لأجلها.
وشكلت الولايات المتحدة تحالفاً لعدة دول عربية وغربية تشن غارات جوية على مواقع داعش في سورية والعراق.
وإذ نفى أوباما نيته تغيير سياسة بلاده في سورية، مستبعداً التوصل إلى حل سياسي لأزمتها يتضمن بقاء الرئيس بشار الأسد في السلطة على حد قوله، أقر بأن «طبيعة الدبلوماسية» تحتم أن تتعامل واشنطن في نهاية المطاف مع روسيا وإيران لإحلال السلام في هذا البلد.
وفي مؤتمر صحفي بختام قمة مجموعة دول العشرين التي استضافتها أستراليا، كرر أوباما موقفه حيال «فقدان (الرئيس) الأسد شرعيته» متجاهلاً الإرادة الحرة التي عبر عنها السوريون في الانتخابات الرئاسية الصيف الماضي. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عنه، أسطوانته الممجوجة: أن «(الرئيس) الأسد قتل مئات الآلاف من مواطنيه بوحشية. ونتيجة لذلك فقد شرعيته بالكامل في أغلبية هذا البلد». ووفقاً لموقع «روسيا اليوم» فقد أشار أوباما إلى أن «التنسيق مع دمشق يقتصر على إخبارها بالضربات الجوية ضد معاقل داعش، لكي لا تتصدى لمقاتلات التحالف». وأضاف حسب وكالة «رويترز»: «أبلغنا النظام السوري بأنه عندما نلاحق (داعش) في مجالهم الجوي فإنه من الأفضل لهم ألا يهاجموننا».
وكانت دمشق وعلى لسان أكثر من مسؤول أكدت أن واشنطن أبلغتها بعزمها ضرب مواقع لداعش في سورية.
وأفادت معلومات هذا الأسبوع بأن أوباما أمر بمراجعة شاملة لسياسة الإدارة الأميركية في سورية وذلك فيما يبدو أنه رد على هزيمة حركة «حزم» و«جبهة ثوار سورية» (المدعومين من واشنطن) أمام جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سورية، في ريف إدلب.
إلا أن الرئيس الأميركي نفى نيته تغيير سياسته في سورية، مشدداً على أن هذه السياسة تخضع للمراجعة لمعرفة ما يجدي فيها وما لا يعمل. وقال في مدينة بريزبين الأسترالية: «بالتأكيد لا تغيير في موقفنا حيال (الرئيس) الأسد». وأضاف: «إنها معركة ضد التطرف من أي جهة».
وتابع قائلاً: «لكن بمعزل عن ذلك لا توقعات بأننا سنغير موقفنا وندخل في تحالف مع (الرئيس) الأسد».
في سياق متصل، استبعد أوباما التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يتضمن بقاء الرئيس الأسد في السلطة.
لكن الرئيس الأميركي أقر بأن «طبيعة الدبلوماسية» تحتم أن تتعامل واشنطن في نهاية المطاف مع بعض خصومها لإحلال السلام في سورية. وقال: «في وقت من الأوقات سيتحتم على شعب سورية واللاعبين المختلفين المعنيين واللاعبين الإقليميين أيضاً تركيا وإيران، وروسيا، بدء حوار سياسي».
منخفض جوي شديد يبدأ الجمعة القادمة وينتهي الأحد... الأمطار تنحسر عن دمشق وتستمر لساعات المساء شرقاً
أكد المتنبئ الجوي نادر حسن أن المنخفض الجوي الحالي سينحسر عن المناطق الجنوبية خلال ساعات ظهر اليوم الإثنين حيث إن سرعة الرياح ستزداد خلال ساعات الصباح الأولى ترافقها زخات مطرية محلية في حين سيستمر تأثير المنخفض لساعات الليل في المناطق الشرقية والبادية، موضحاً أن درجات الحرارة ستكون حول معدلاتها ثم تميل قليلاً إلى الارتفاع أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس.
وبين نادر في تصريح خاص لـ«الوطن» أن الجو سيكون في المناطق الساحلية بين الصحو والغائم وتميل درجات الحرارة فيها إلى الانخفاض خلال ساعات النهار من اليوم الإثنين والبحر متوسط عالي الموج.
وكشف حسن عن أن يوم الجمعة القادم ستشهد كافة المناطق السورية منخفضاً جوياً شديداً، ومن المتوقع أن يستمر ليومي السبت والأحد القادمين، لافتاً إلى أن درجات الحرارة ستنخفض إلى أدنى معدلاتها، إضافة إلى سقوط كميات كبيرة من الأمطار في المناطق الشرقية والبادية والمناطق الجنوبية، دون الإشارة إذا كان المنخفض سيرافقه زخات من الثلج في بعض المناطق.