دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم السبت 15 - 11- 2014 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك .. ريف دمشق : الجيش السوري يستهدف أحد مواقع المسلحين برسم السمان جنوب كناكر ويوقع قتلى وجرحى في صفوفهم .
مصادر: ماتسمى حركة أحرار الشام تسيطر على معبر باب الهوى على الحدود مع تركيا بعد معارك مع مايسمى جيش الإسلام.
درعا: الجيش العربي السوري يوقع أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين ويدمر لهم أوكاراً وآليات في درعا وريفها.
ريف دمشق :وحدات من الجيش العربي السوري تقضى على العديد من الإرهابيين بعضهم مرتزقة من الجنسية السعودية .
حلب: وحدات من الجيش العربي السوري تقضي على عدد من الإرهابيين فى كفر حمرا والسميرية والمنطار وكرم الطراب وبنى زيد والعامرية والراموسة وبنان الحص والقميطرات وعبطين.
وزارة الداخلية: إدارة مكافحة المخدرات تلقي القبض على عدد من مروجي المخدرات في دمشق وريفها وتضبط ما كان بحوزتهم من مادتي الحشيش والهيرويين المخدر .
ريف دمشق : مقتل أحد أبرز قادة جبهة النصرة الإرهابي أبو طه بنيران الجيش العربي السوري في جرود عسال الورد بالقلمون.
حلب: وحدة من الجيش العربي السوري بمؤازرة قوات الدفاع المحلي تستهدف تجمعا لمسلحين تكفيريين في قرية كفر ابيش جنوب حلب, ما ادى لمقتل 3 مسلحين واصابة 6 آخرين.
حلب: سلاح الطيران في الجيش العربي السوري يستهدف مقر "الهيئة الشرعية" التابعة لتنظيم "داعش" في مدينة الباب, ما ادى لمقتل اكثر من 30 مسلح تابعين للتنظيم.
طفل ينقذ اخته من رصاص قناص في حلب ما هو الا فلم سنمائي تم تصويره في مالطا
نشر إعلام المجموعات الارهابية فيديو قال فيه إنه لطفل سوري ينقذ شقيقته من نيران قناص الجيش السوري
ليتبين أن الفيديو المنشور ماهو الا جزء من فلم يصور في مالطا حصلت عليه المجموعات الارهابية في سوريا ثم اضافت الصوت على المشهد
وسنعرض لكم جزء من الفيديو الاصلي بصوت المصوريين الاجانب بالاضافة للفيديو المفبرك بعد اضافة الصوت عليه
الرابط على اليوتيوب
http://youtu.be/A-Kza-SDe-4
«ثورة جيّاع» تنفجر بوجه «جيش زهران علّوش» في الغوطة الشرقية
علياء الأحمد
تشهد الغوطة الشرقية لدمشق توتراً ملحوظاً بعد إقدام مواطنين على إقتحام مستودعات الغذاء التي يملكها تجاراً في مدينة دوما، والتي يتحكم بها نافذون في “جيش الاسلام” الذي يقوده زهران علّوش.
فبعد سياسة القتل والاغتيال وفرض الرأي وفرض التوجهات، وسياسة الترهيب والاعتقال والحرب، اتى الدور على سياسة التجويع الممارسة من قبل جيش الاسلام زوراً. فيوم أمس، تحوّلت تظاهرة تطالب بفك الحصار عن الغوطة الشرقية من قبل الجيش السوري إلى “ثورة جيّاع” حقيقة ضد التجّار في المنطقة، حيث عمد المواطنون الجائعون إلى إقتحام مستودعات المواد الغذائية التي يملكها نافذون محميون من “علوش”، ما ادى لسقوط 6 جرحى نتيجة تدخل عناصر مسلحة من التجار، ما ادى إلى إرتفاع التوتر المرشح إلى التصعيد في ظل ما يجري.
المظاهرات التي أخذت وجه “ثورة الجيّاع” من مواطنين باتوا يقبعون تحت رحمة جشاعة التجّار ومن معهم في جيش الاسلام الذي بات يتخذ سياسة “التجويع” الاضافي لفرض ما يريده على الاهالي الذين ذاقوا ذرعاً بتصرفات هذه الجماعة المسلحة.
وعلمت “الحدث نيوز” ان المواد الغذائية الاساسية إرتفعت بشكلٍ جنوني مع إغلاق الجيش السوري للمعبر الوحيد الذي كان يصل المواد إلى الغوطة وهو “معبر مخيم الوافدين” الذي يشهد معارك عنيفة بين المسلحين من جهة، والجيش السوري من جهة اخرى، ما اسهم بإحتكار السوق من قبل التجار المحمينين سياسياً وعسكرياً من المسيطر على الأرض في الغوطة.
وأبلغت مصادر خاصة لـ “الحدث نيوز” من مدينة دوما، ان “جيش الإسلام يعمد إلى سياسة تجويع الناس وإبتزازهم بالطعام حسب ولائهم وتبعيتهم وفرض عليهم ما يريد ثمناً لمدهم بالعناصر الغذائية الاساسية، ما اسهم بإشتعال نذر إنتفاضة على هذه التصرفات التي تفاقمت بعد فرض “جيش علوش” سيطرة كاملة على الغوطة والمدينة بشكلٍ خاص”.
وتحدثت مصادر ونشطاء معارضون، ان الاهالي الغاضبون إقتحموا المستودعات وقاموا بتفريغها من الطعام الذي وجد بكميات ضخمة، مما دفع التاجر لاطلاق الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين سبب في سقوط اصابات قدر عددها بـ 6. وعلم ان هؤلاء تابعون لـ “جيش الاسلام”.
ويرجع هؤلاء سبب الحصار بشكلٍ أساسي إلى سياسة إحتكار التجارة بالمواد الغذائية ورفع سعرها لعدة أضعاف، وبعد إغلاق معبر المخيم، عادت تلك الاسعار للتحليق ليصل ثمن الكيلو الواحد من مادة السكر مثلاً الى اكثر من 2000 ليرة سورية.
وقدر عدد المتظاهرين الذين خرجوا في الغوطة الشرقية بـ 5000 شخص، في حيث خرجت تظاهرات اخرى في مناطق في عربين وسقبا أطلق عليها ناشطون “مظاهرات الجوع”، مندّدين بسياسة التجويع الممارسة من قبل جيش الاسلام.
ويتهم نشطاء، وفق مصادر “الحدث نيوز”، جيش الإسلام بالسطو وإحتلاس مساعدات الهلال الأحمر التي كان يتم تمريرها من معبر مخيم الوافدين ومعبر حرستا سابقاً، حيث يقوم “أزلام علوش” بتكديسها في مستودعات تحت مظلّة “التجّار” ويقومون ببيعها بأسعار مرتفعة محتكرين السوق وفارضين الحرب على المواطن عبر لقمة عيشه، بينما ينعم “علوش” بالطمئنينة في منزله محتسياً ما طاب من طعام، بينما المواطن يترجى “بالواسطة” الحصول على المواد الغذائية لسد حاجة أطفاله!.
وتفيد المعلومات الواردة من الغوطة، ان كبار التجّار إستغلوا إغلاق الجيش السوري للمعبر لرفع الأسعار أضعافاً مضاعفة ما أدى لخروج مظاهرات غضب ردّدوا فيهاهتافات مناهضة لتجار الدم، والقضاء الموحد، وجيش الاسلام ما وضع الغوطة كلها على فوهة بركان.
وأدى سوء التغذية إلى وفاة 114 طفلاً في الغوطتني الشرقية والغربية، بحسب المركز السوري للإحصاء والبحوث.
وفي محاولة منه لامتصاص غضب الشارع، اطلق “جيش الاسلام” ما اسماها “عملية لملاحقة التجار المستغلين” ومحاسبتهم، علماً انه يقوم بتغطيتهم!.
وعلم ان الاسعار وصلت لغاية الامس الثمن التالي:
السكر :2100
الرز: 1600
برغل :1300
حمص :750
عدس:1200
زيت بلدي :950
شعير:450
معكرونة:
1450
ظرف قهوة صغيرة :450
الحدث نيوز
الأمم المتحدة: تنظيم “داعش” الإرهابي يرتكب جرائم حرب في سورية
أكدت الأمم المتحدة أن تنظيم “داعش” الإرهابي يتحمل مسؤولية ارتكاب “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية واسعة النطاق” في سورية.
وفي أول تقرير لها ركز بشكل خاص على ممارسات التنظيم الإرهابي في سورية عرضت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بشأن سورية صورة رهيبة عن تفاصيل الجرائم التي يقترفها التنظيم الإرهابي في سورية بما يشمل “مجازر وقطع رؤوس وأخذ نساء سبايا وإرغامهن على الحمل “.
وأكد التقرير الذي أعد تحت إشراف باولو سيرجيو بنييرو أن تنظيم “داعش” الإرهابي “يمارس سياسة عقوبات تمييزية مثل الضرائب أو الإرغام على تغيير الدين على أسس الهوية الاتنية أو الدينية وتدمير مواقع دينية وطرد منهجي للأقليات”.
وقال التقرير: “إن الهجمات على نطاق واسع ومنهجي ضد المدنيين الأكراد وضد الأقلية الايزيدية تشكل جرائم ضد الإنسانية مثل عمليات الإخفاء القسري خلال الهجمات ضد المدنيين في مناطق حلب والرقة تترافق مع جرائم وأعمال تعذيب”.
ولفت التقرير الذي جاء في 20 صفحة إلى أن ” تنظيم الدولة الإسلامية قام بقطع رؤوس ورجم رجال ونساء وأطفال في أماكن عامة في بلدات وقرى شمال شرق سورية .. كما قام بتعليق جثث الضحايا عموما على صلبان لمدة ثلاثة أيام ووضع الرؤوس فوق أسلاك عامة لتكون بمثابة تحذير للسكان حول عواقب رفض الانصياع لسلطته”.
كما أشار تقرير الأمم المتحدة إلى أن عمليات الاغتصاب ترتكب بحق النساء كاشفا أن العائلات الخائفة تقوم بتزويج بناتها القاصرات على عجل خوفا من أن يتم تزويجهن بالقوة لإرهابيي التنظيم المتطرف ويبين أيضا أخذ نساء ايزيديات سبايا معتبرا ذلك جريمة ضد الإنسانية.
وكان المفوض الأعلى الجديد لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة زين بن رعد الحسين أكد في افتتاح الدورة السابعة والعشرين لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة خلال شهر أيلول الماضي دموية الإرهابيين الذين ينشرون الرعب في العراق وسورية وقال “إن أعمال تنظيم الدولة الإسلامية تكشف ما ستكون عليه دولة تكفيرية لو وصلت هذه الحركة إلى السلطة في المستقبل ..ستكون بلاد عنف وشر ودموية”.
إلى ذلك بين خبراء دوليون بأن إرهابيي “داعش” يهاجمون المدنيين وهم يتعمدون ارتكاب هذه الجرائم ويجب جلبهم أمام العدالة بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية.
وأقر مساعد وزير الخزانة الأميركي ديفيد كوهين في وقت سابق اليوم إن الداعمين والممولين الخارجيين إلى جانب الإبتزاز وأموال الفدى مقابل المختطفين وبيع النفط المسروق تشكل المصادر الرئيسية لتمويل تنظيم “داعش” الإرهابي.
أمريكا تعتزم إرسال 70 مدعياً إلى 14 بلداً للتحقيق مع الإرهابيين الأجانب القادمين من سورية
أعلنت الولايات المتحدة أنها سترسل نحو 70 مدعياً إلى 14 بلداً في البلقان والشرق الاوسط وشمال أفريقيا للمساعدة في التحقيق مع الإرهابيين الأجانب القادمين من سورية وإحالتهم للقضاء.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزير العدل الأميركي المنتهية ولايته "إريك هولدر" قوله أنه وبدعم من مكتب مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية سترسل وزارة العدل مدعين فيدراليين ومستشارين كباراً لحماية القانون إلى مناطق حيوية للعمل مع البلدان التي تسعى إلى تحسين قدرتها على التحقيق مع المقاتلين الأجانب الإرهابيين وإحالتهم للقضاء.
وأضاف هولدر أن هذه الطواقم القضائية المتخصصة ستقدم مساعدة اساسية إلى حلفاء أمريكا لمساعدتهم في ملاحقة من يعودون من سورية لافتاً إلى أن التعاون سيتم على صعيد تقاسم المعلومات والتحقيقات والملاحقات القضائية ومكافحة التطرف العنيف.
بدوره أوضح مسؤول كبير في وزارة العدل الأمريكية لعدد من الصحفيين أن نحو 70 مدعياً سيعملون في ألبانيا والبوسنة وكرواتيا وكوسوفو وصربيا إضافة إلى دول لم تحدد في شمال أفريقيا والشرق الأوسط من الجزائر إلى المغرب وصولاً إلى غرب أفريقيا.
وأكد المسؤول أن مهمة المدعين ليست تطبيق نظام قضائي أميركي مشيراً إلى أنهم يعملون على القانون كأولوية للنظر في إمكان المساعدة على تطوير ممارسات قضائية معينة وللتأكد مما إذا كان البلد المعني يتمتع بقوانين تنسجم مع شرعة الأمم المتحدة حول مكافحة الإرهاب.
وكان تقرير لمجلس الأمن الدولي كشف الشهر الفائت أن الإرهابيين الأجانب يتدفقون إلى سورية والعراق على نطاق غير مسبوق مع سفر نحو 15 ألف مقاتل أجنبي للانضمام إلى تنظيم "داعش" الإرهابي وتنظيمات متطرفة أخرى.
تجار الأمبيرات في حلب: نحن أسياد " النور " في المدينة
لا يزال "تطنيش" تجار الأمبيرات في مدينة حلب مستمراً وواضحاً للأسبوع الثالث بعد صدور قرار لجنة المحروقات في محافظة حلب القاضي بتنظيم تسعيرة الأمبيرات وإقرارها بحساب ساعات التشغيل وتحديدها بمبلغ 75 ليرة سورية أسبوعياً مقابل ساعة التشغيل الواحدة في اليوم.
قرارات المحافظة، التي من المفترض أن تكون مصحوبة بجهات رقابية ومرغمة، لم يلتفت أي تاجر من تجار الأمبيرات إليها، مع رفض لها وتحدي للمواطنين أن يلزمهم أحد بها، وقناعة من قبل أولئك المستغلين أن أضواء المدينة هم أسيادها.
أسعارالأمبيرات وسطياً هي 800 ليرة سورية لاشتراك الأمبير الواحد، بساعات تشغيل 8 فقط، تبدأ من الساعة الـ 4 وحتى الـ 12 ليلاً.
وبحسب قرار اللجنة، فمن المفترض أن يحصل صاحب المولدة على مبلغ 600 ليرة أسبوعياً عن الـ 8 ساعات تشغيل، أي أن التجار يتجاوزون تسعيرة المحافظة بحسب رغبتهم، وقد بلغت التجاوزات في حدها الأقصى 250 ليرة سورية.
شكاوى الأهالي لم تلقى أي أذن صاغية حتى الآن من قبل المعنيين والجهات الرقابية المختفية عن الساحة بشكل غامض، رغم أن المخالفات واضحة والتجاوزات معلنة على الملأ , وليست بحاجة لتقديم "كتاب رسمي" من أجل تأكيدها.
أحياء حلب الجديدة وجمعية الزهراء والأعظمية والسبيل والحمدانية والميدان والفرقان، تكررت شكاويهم لتلفزيون الخبر حول عدم التزام تجار الأمبيرات بتسعيرة اللجنة، إلا أنه بالوقت نفسه لم تظهر أي دورية رقابية أو جهة مسؤولة لمحاسبة "متجاوزي القرارات".
ساعات التشغيل تم تحديدها من قبل التجار وكأن اجتماعاً عقد بينهم، والأسعار وضعت بحدود 750 إلى 850 ليرة سورية، بقرار "مصدق" بختم "كهرباء حلب خارج الخدمة حالياً" ومعزز بغياب التيار الكهربائي النظامي لساعات طويلة تصل لـ 22 ساعة.
"تجار الأمبيرات" مصرون على حججهم القائلة "بعدم حصولهم على مخصصاتهم من المازوت كاملة"، إلا أن الغاية من تحديد التسعيرة بحسب الساعات هو أن تكون أوقات التشغيل اختيارية بالإتفاق مع أهالي الحي، وإعطاء مرونة لصاحب الأمبيرات في ما يخص كميات المازوت التي لديه والتي بإمكانه التشغيل بناءً عليها.
ولا يتوقف "تطنيش" التجار ومن وراءهم، عند حدود التسعيرة، بل يتجاوز ذلك إلى قيامهم باستغلال القرار الأخير، الذي يمنحهم الحرية بتحديد الساعات ليعمدوا إلى تخفيضها، رافضين موضوع السعر ومستمرين برفعه.
أما التصريحات الرسمية حول نقص المازوت أوضحت "وجود ضعف في الكميات الواصلة للمدينة والتي هي حالياً بين 400 إلى 500 ألف ليتر، ويتم الإهتمام بالتوزيع المنزلي أولاً "، مؤكدين مجدداً أن "هذا الإجراء مؤقت ريثما ترتفع كميات المازوت الواردة لحلب والتي نحن بانتظارها منذ اسبوع".
وقال مصدر مسؤول في محافظة حلب لتلفزيون الخبر "كمية الوقود التي توزع لأصحاب المولدات هي نصف الكمية المخصصة لهم بسبب الاهتمام بالتوزيع المنزلي"، إلى أن "موضوع كمية الوقود وتصرفات تجار الأمبيرات هو أمر غير مقبول وخصوصاً أنه يمكن تلافي النقص عن طريق الاتفاق مع الأهالي على ساعات التشغيل وتحديد السعر بناءً عليه".
كما لفت المصدر إلى أنه "في ما يخص موضوع المخالفات لجماعة الأمبيرات، فتم إقرار تكليف أقسام الشرطة كافة لمتابعة المخالفات ومحاسبة المتجاوزين وتشديد الرقابة عليهم".
وأضاف المصدر "يمكن للمواطنين تقديم شكاويهم حول كافة التجاوزات ليصار إلى محاسبة المسؤولين عنها بدون ذكر اسمائهم عبر الاتصال على الرقم: 2227999".
التصريحات تنتهي دوماً بتشديد المسؤولين دعوتهم للمواطنين "رفع شكاوي لمحافظة حلب حول كافة هذه التجاوزات ليصار إلى محاسبة المسؤولين عنها، وقبول الشكاوي بدون أسماء في حال تخوف المواطن من حيث ذكر الاسم".
هذا الأمر أثار حفيظة الحلبيين حول طلب مسؤولي المدينة للشكاوي وربط الموضوع بها، حيث عبر العديد من المواطنين عن الأمر بالقول "المخالفات والتجاوزات واضحة وعامة في كافة المدينة وأشهر من نار على علم ولا حاجة لتأكيدها بشكاوي".
كما أضاف أحد الاشخاص "من سيتجاوب من الشكوى؟، ما دامت دوريات الرقابة التي اعتدنا زياراتها مختفية، وإن ظهرت فإنها تأتي لأصحاب المهن البسيطة لتهديهم مخالفات لا عالبال ولا عالخاطر، وكأننا نحن من نستغل ونحن من نسبب الأزمة، ففوق الموت (جماعة الأمبيرات) غصة قبر".
هذا هو واقع مدينة حلب التي تقاوم مستغلي الأزمات و"رواسب" الصمود الذي تعيشه يومياً في وجه الموت، المدينة التي تفتح عينيها صباح كل يوم لتنفض عن شوارعها ليلةً مليئةً بـ "تكبيرات" هي أبعد ما تكون عن الله، تباشر يومها باحتضان دماء شهدائها الذين سقطوا على ترابها، ولتمضي باقي اليوم في معركتها المعتادة بمقارعة سكاكين تجار الأزمة .
الخبر