Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 07 كانون أول 2024   الساعة 17:24:23
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الجمعة كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الجمعة كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الجمعة 7 - 11- 2014  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك .. درعا: الجيش العربي السوري تصدى لمحاولات إرهابيين الاعتداء على بعض النقاط العسكرية في الشيخ مسكين وتل حمد والجعيلية وتدمر أوكارا للإرهابيين في إبطع وطفس وعتمان ويقضي على العديد منهم ويدمر أسلحتهم وآلياتهم.
إدلب: وحدات من الجيش العربي السوري تقضي على أعداد من الإرهابيين وتدمر أدوات إجرامهم في محيط مدينة إدلب ومحيط معمل رفعت الدقة في جسر الشغور.

14 مطلوباً في محافظات دمشق وريفها وحماة وإدلب وحمص يسلمون أنفسهم للجهات المختصة لتسوية أوضاعهم.
القنيطرة: وحدات من الجيش العربي السوري تحبط محاولة إرهابيين التسلل من منطقة المداجن في محيط تل مزحرة باتجاه البحوث العلمية  وتقضي على أعداد منهم .
إدلب: وحدات من الجيش العربي السوري تقضي على العديد من الإرهابيين وتصيب اخرين في حيلة وكفرنجد وكفرشلايا وكورين وفيلون وبروما وبكفلون.
ريف دمشق: وحدة من الجيش العربي السوري توقع إرهابيين قتلى ومصابين في قرية شورة بمحيط بلدة سعسع.

حماة : اشتباكات بين الجيش العربي السوري ومسلحين في محيط قرية خنيفيس في ريف السلمية.
القنيطرة: إحباط محاولة تسلل من منطقة المداجن في محيط تل مسحرة باتجاه البحوث العلمية.
درعا: انسحاب أعداد كبيرة من الميليشيات المسلحة جنوب مدينة الشيخ مسكين باتجاه بلدة ابطع جراء الخسائر الفادحة التي لحقت بهم خلال استهدافات الجيش السوري الدقيقة لتجمعاتهم.
درعا: تدمير أرتال من السيارات المحملة بالأسلحة ومقتل وجرح عشرات المسلحين من جبهة النصرة وميليشيات ما يعرف بـ الفيلق الأول خلال غارات جوية واستهدافات مدفعية مباشرة من قبل وحدات الجيش السوري لتجمعات المسلحين في جنوب دوار الشيخ مسكين والسهول الجنوبية من جهة بلدة ابطع.
حمص: بعد اتمام السيطرة على حقل غاز شاعر قوات الجيش العربي السوري تواصل استهدافها لمسلحين داعش ومطاردتهم شرق تلال شاعر .
حيث تم استهداف سيارات المسلحين وهي منسحبه باتجاه ريف حماه الشرقي وتدمير سيارتين. واستهداف اليات تتحرك بمحيط عقيربات .
وحيد يزبك مراسل المدينة اف ام

ريف حمص: مقتل القائد الميداني لداعش أبو البراء الحموي خلال الاشتباكات مع الجيش العربي السوري في حقل الشاعر.

مصدر في محافظة حمص: السيطرة على حريق شب في المحطة الرئيسية للغاز في منطقة الشاعر من جراء انفجار عبوة ناسفة زرعتها التنظيمات الإرهابية قبل فرارها أمام ضربات الجيش العربي السوري.
محافظ حمص لشام إف إم : ورشات الصيانة ستبدأ خلال أيام بالتوجه إلى موقع (محطة الشاعر) لإعادة تأهيلها.
حمص: ذكر مصدر عسكرى ان وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت اوكارا للارهابيين فى قرى وبلدات منوخ وجزل ورسم الصوانة والحيوانية وحويسيس وقارات الطحين وشمالها والفاسدة ودويزين والدرويشية وجباب حمد ورسم الغابة وشمال مفرق عقيربات وشرق وغرب الهلبا والبصيرة والمشيرفة وجنوب روض الوحش بريف حمص.
وأضاف المصدر.. انه تم خلال استهداف اوكار الارهابيين القضاء على العديد منهم واصابة اخرين.

ريف دمشق: الاشتباكات العنيفة أمس في مناطق بيتسابر و بيتجن بيتتيما أسفرت عن أعداد كبيرة من القتلى والجرحى في صفوف المجموعات المسلحة بالإضافة للتصعيد الذي قامت به وحدات الجيش العربي السوري بعد الكمين الذي تعرضوا له في أطراف بيت تيما ...بينما يسود الهدوء الحذر الأن.

حماة:  وحدات الدفاع الوطني تتصدى لهجوم تشنه المجموعات الإرهابية المسلحة على الاطراف القريبة من قرية خنيفس في الريف الجنوبي الغربي لمدينة سلمية وتوقع بينهم قتلى ومصابين .

حماة : وحدات من الجيش والقوات المسلحة توقع ارهابيين قتلى ومصابين وتدمر لهم اليات فى الصياد وعابدين واللطامنة وكفر زيتا وابو حبيلات وعيدون والقسطل الجنوبى بريف حماة.
ريف اللاذقية : قام الطيران المروحي باستهداف اماكن تجمعات الارهابيين في #الزويك و #جليلة و مستودعات أدوات اجرامهم و في التفاصيل :

- تدمير سيارة تحمل راجمة صواريخ محلية الصنع
- تدمير 3 منصات هاون
- مقتل 11 ارهابي و جرح 19 آخرين

عرف من القتلى :
- مروان الدواس أردني الجنسية
- محمود النمري سوداني الجنسية
- محمد الراسم سوداني الجنسية
- مصطفى أحمد محمد
- عمر الرضوان
- جاسم الحاج غسان

الرمل الجنوبي إلى الواجهة مجدداً

بعد عامين من الهدوء الذي اجتاح هذا الحي الذي شهد اشتباكات مع العناصر المسلحة وأعمال إرهابية في وقت سابق وعلى مدار أشهر منذ اندلاع الأحداث في البلاد , وأخمدته سريعاً بندقية الجندي السوري وسلاح الجيش الذي لا يعلوه سلاح , اليوم عاد حي الرمل الجنوبي المتاخم للبحر على أطراف مدينة اللاذقية إلى الواجهة مجدداً , بعد اشتباكات دارت صباحاً مع القوى الأمنية التي قامت بمداهمة عدد من المنازل المشتبه بها في الحي , خبر استيقظ عليه أهالي مدينة اللاذقية ربما سيصحيهم من ثباتهم قليلاً لتوخي الحذر والتعامل مع الأمور بجدية , فالمنطقة على مايبدو تحتوي على أسلحة هدفها زعزعت الأمن في المدينة , وهذا لا يرضي أحد , فبعد ورود معلومات عن تواجد خلايا نائمة مسلحة في إحدى الأبنية في حي الغراف في منطقة الرمل الجنوبي , قامت الجهات المختصة بالتعاون مع قوات الدفاع الوطني بمداهمة هذه الأبنية للقبض على المطلوبين , ما دفع العناصر المسلحة إلى إطلاق النار على عناصر الجيش الذين ردوا على مصادر إطلاق النار , ليتطور الاشتباك سريعاً , ويستدعي الجيش تعزيزات إضافية إلى المنطقة ومحاصرة المطلوبين في إحدى الأبنية الذي اشتعل طابقها الرابع نتيجة الاشتباكات , دام الاشتباك ساعات قليلة لينتهي بمقتل أربعة مسلحين بينهم امرأة وإلقاء القبض على مسلح خامس بعد الاشتباك الذي دار في الحي , بالإضافة إلى مصادرة أسلحة وذخائر وعبوات ناسفة وأصابع ديناميت كانت ضمن المبنى الذي داهمه الجيش بعد القضاء على المسلحين , ومن جهة أخرى أصيب عنصرين من عناصر الامن دون وقوع شهداء , في حين استمرت الحركة الطبيعية في أحياء المدينة دون الاكتراث لما يحصل على أطرافها , واستمرت حتى وقت متأخر من الليل البارد الذي تشهده مدينة اللاذقية في سهرة نهاية الاسبوع

رامـيـتا نـيوز اا علـي نـداف

الجيش العربي السوري يستعدّ لحسم حلب وسط صراخ تركي فرنسي

بينما تركيا وفرنسا تصوّبان النار على واشنطن بتهمة إنجاز اتفاق كامل في مسقط مع إيران يكرّسها، ضابط إيقاع لتوازنات المنطقة،

وفي المقدمة التسليم بخسارة حلب لحساب الجيش السوري، خصوصاً بعد هجوم «النصرة» وانهيار القوى التي دعمتها واشنطن لتكون الخيار الثالث في سورية بين الدولة و»داعش» و»النصرة»، كانت الانتخابات النصفية للكونغرس الأميركي تسفر عن هزيمة متوقعة للحزب الديمقراطي وحصول الجمهوريين على الأرجحية بفارق صوتين أو ثلاثة.

الردّ التركي بتجميع «النصرة» مع بقايا «الجيش الحر» وشطب جماعة الرهان الأميركي من الخريطة، واكبه صراخ وزير خارجية فرنسا بضرورة تدخل التحالف الدولي لمنع سقوط حلب بيد الدولة السورية، بينما كان الجيش السوري يستعيد حقل الشاعر في صحراء تدمر من مجموعات «داعش»، ويستعدّ لاستكمال الحصار حول المجموعات المسلحة في حلب.

إشتعال الجبهات في الغوطة الشرقية

علياء الأحمد
هد يوم أمس الخميس، معارك عنيفة في الغوطة الشرقية بين وحدات الجيش السوري من جهة، وبين مسلحين تكفيريين من جهة ثانية.

المعارك تركزت في مزارع حتيتة الجرش ومحيط بلدة حوش الفارة بالاضافة إلى بلدة “بزينة” وحوش نصرى ومحيط بلدة ميدعا الى الشرق من مدينة دوما، بالاضافة إلى معارك من جهة بلدة زبدين إنطلاقاً من المليحة، ما يدل ان غالبية الجبهات كانت مشتعلة أمس.

وعلمت “الحدث نيوز” ان وحدات الجيش السوري تصدت لهجوم كبير من قبل “جيش الامة” على محاور بلدة “حوش الفارة” بهدف السيطرة عليها مجدداً، في حين شهدت “مزارع حتيتة الجرش” إشتباكات مع وحدات “جيش الاسلام” الذي يقوده زهران علوش، بالاضافة إلى معارك في بلدة “بزينة” مع مسلحي ما يسمى “فيلق الرحمن”.

الاشتباكات المتفرقة مع عدة مجموعات مسلحة ادت لمقتل مسلحين. الهجمات الابرز تركزت على محور “حوش الفارة” حيث دارت معارك عنيفة هناك إستخدمت فيها الاسلحة الصاروخية. على تخوم مدينة “دوما” لم يكن الوضع افضل، فقد إستمرت المعارك من جهة مخيم الوافدين، نقطة تقدم الجيش السوري الجديد نحو المدينة، حيث خاضت مجموعات الجيش معارك حامية على تخوم تلك المزارع.

وعلم ان عدد القتلى في إشتباكات حتيتة الجرش بلغ 20 مسلحاً،بينما إنتشرت الجثث في ارض معركة محيط “حوش الفارة”.

وفي جوبر شرقي العاصمة، إشتدت المعارك مساء الخميس وإمتدت نحو فجر الجمعة، حيث تسمع بوضوح أصوات الانفجارات الناتجة عن عمليات قصف يقوم بها الجيش السوري في الحي. وعلم ان الجيش دمر شرق دوار المناشير في الحي مستودع اسلحة ما اسفر عن مقتل مسلحين بينهم لبناني الجنسية يدعى معاذ صباغ.
الحدث نيوز

مصادر دبلوماسية غربية تبلغ دمشق عدول واشنطن عن فكرة تدريب معارضين " معتدلين "..

كمال خلف:
قالت مصادر مطلعة في العاصمة السورية دمشق ان مصدرا دبلوماسيا غربيا ابلغ دمشق عدول واشنطن عن قرارها تدريب معارضين معتدلين لقتال الدولة الاسلامية ومرد ذلك، حسب المعلومات، هو تقارير ارستلها المؤسسة العسكرية الأميركية الى الرئيس الامريكي باراك أوباما وأبلغته فيها استحالة تدريب عناصر سورية معتدلة، كما ورد في الاستراتيجة الامريكية لمحاربة الارهاب في سوريا والعراق نظرا لعدم وجود ثقة بعناصر المجموعات المسلحة التي تنشق عن قادتها بصورة مستمرة وتبايع الدولة الاسلامية او النصرة، وان الرئيس الامريكي لايريد تحمل تبعات ذلك.
وكان الرئيس الامريكي باراك اوباما قد اعلن في الحادي عشر من ايلول (سبتمبر) عن استراتيجة من اربع نقاط لمحاربة الارهاب في سوريا والعراق تتضمن حشد دولي للقيام بضربات جوية تستهدف تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق ودعم الجيش العراقي وتدريب عناصر معتدلة في المعارضة السورية لقتال الدولة الاسلامية والنصرة على الارض.
وفي مسار الحديث عن الحل السياسي قال مصدر دبلوماسي سوري ان الامور تتجه الى اعادة احياء مسار جنيف وقد عرض علينا عبر اصدقائنا الروس عقد جنيف ثلاثة مطلع العام المقبل على ان يكون هذا المسار معدل عن نسخة جنيف واحد وجنيف اثنين حيث يجري العمل على توسيع قاعدة مشاركة المعارضة السورية لتشمل احزاب المعارضة في الداخل ومنظمات اهلية سورية وشخصيات معارضة مستقله دون ان يكون الوفد المفاوض تحت اسم الائتلاف السوري المعارض كما كان في السابق، وقال المصدر ان هذا العرض سيكون محور المباحثات التي سيجريها وزير الخارجية السورية وليد المعلم في موسكو في زيارة تم الاتفاق عليها مع الروس نهاية الشهر الجاري.
وقال المصدر علمنا ان واشنطن بدأت تبدل موقفها تجاه المبادرة الروسية لاستئناف المفاوضات السياسية ما قد يدفع إلى دعم هذا التحرك الذي قد يصل في نهاية المطاف إلى «إدخال» عناصر معارضة «مستقلة» في حكومة اتقالية سورية وفقاً لجنيف 1، وتستعد لإقامة انتخابات تشريعية في وقتها المقرر عام 2015، وربما تنتهي بصياغة دستور جديد يتفق عليه السوريون.
وقد صدر بيان جنيف1 في في الثلاثين من يونيو/ حزيران عام 2012 عقب اجتماع عقد في مدينة جنيف السويسرية لدول مجموعة العمل الدولي حول سوريا.
وأعلن البيان أن أي تسوية سياسية للأزمة السورية يجب أن تتضمن مرحلة انتقاليةو تأسيس هيئة حكم انتقالي بسلطات تنفيذية كاملة تتضمن أعضاء من الحكومة السورية والمعارضة ويتم تشكيلها على أساس القبول المتبادل من الطرفين.
وقد عقد في 22 يناير من العام الجاري مؤتمر جنيف اثنين بحضور وفد من النظام واخر من الائتلاف السوري المعارض ولكنه فشل بعد اسبوع من جلسات التفاوض بسبب الخلاف على جدول اعمال بحث نقاط بيان جنيف واحد ففي حين اصر النظام على بحث البنود بشكل متتالي كما وردت في البيان تمسكت المعارضة ببحث بند الحكومة الانتقالية اولا.
رأي اليوم

الجولاني وحقائق الميدان - خفايا خروج أمير النصرة من الميدان

حسين مرتضى

لا يستطيع أحد أن ينكر حالة الانهيار والهزائم التي تعيشها جبهة النصرة منذ خسارة معركة القصير امتداداً الى يبرود والقلمون مرور بالغوطة الشرقية وصولاً الى عاصمتهم في ريف حماة مورك، ما استدعى تدخل المدعو أبو محمد الجولاني زعيم النصرة مباشرة في محاولة منه لرفع معنويات مقاتليه واعادة تنظيم صفوف الجبهة .

نعم لقد خرج الجولاني عن صمته وتجرع مرارة هزائمه، وتكلم في تسجيل صوتي له بثته المنارة البيضاء، المكلفة بالإصدارات الإعلامية لـ"النصرة" تم بثه عبر الانترنت، وحمل هذا التسجيل العديد من التناقضات والانتصارات المزيفة الواهية، التي لا وجود لها إلا في خيال الجولاني واحلام اليقظة التي يعاني منها، مع رهاب واضح من حزب الله والمقاومة الاسلامية.

تحدث الجولاني المهزوم نفسياً وعلى الأرض عن "حساسية وصول المقاتلين الى الحدود مع اسرائيل" متناسياً ان كيان الاحتلال الاسرائيلي نفسه جاهر بالدعم الذي يقدمه لجبهة النصرة، فلم يعد خافياً على احد ما قاله قادة الكيان عن هذا التعاون غير المخفي، وان جزءا من المخطط هناك يقتضي وجود جبهة النصرة المرشحة لان تكون التوأم الحقيقي لجيش العميل انطوان لحد في جنوب لبنان. وربما كان يقصد بحساسية اكتشاف الجميع ان الكيان الاسرائيلي يقدم الدعم اللوجستي بالإضافة الى علاج جرحاه وفتح المعابر غير الشرعية مع الجولان السوري المحتل، بالإضافة الى نقل الاسلحة والعتاد القادم عبر الاردن والسعودية اليهم.

هذا المرور السريع على ما يحدث في القنيطرة، تبعه الحديث عن ما قال عنه تواجد لجبهة النصرة في الغوطة الشرقية لدمشق، وتحدث عن معركة المليحة، وكأنما المستمع له يعيش في كوكب اخر ويعلم كيف انهارت جبهة النصرة في المليحة وفرت هاربة امام ضربات الجيش السوري وحلفائه، وان الخلافات التي نشبت بين ما يسمى بجيش الاسلام وجبهة النصرة في المليحة، كانت تطفو على سطح الهزائم في ذلك المحور، وهذا الهراء الذي تحدث به لا يرتقي الى مستوى المعلومات الميدانية الدقيقة، كونه لا يستطيع ان يتحدث بمعلومات قد تؤثر اكثر واكثر على معنويات مقاتليه المنهارة اصلاً، بعد الفضائح التي كشفت عن اهم قادته وهو المدعو ابو مالك التلي، والذي تحدث عنه الجولاني على انه يقود المعارك في القلمون التي بات فيها عناصر النصرة بين دخول فصل الشتاء الذي سيجعلهم يتجمدون في مخابئهم وضربات وكمائن وانتشار الجيش السوري واللبناني والمقاومة الاسلامية على جانبي الحدود السورية ـ اللبنانية.

وانتقل بعدها للتحدث عما اسماه "الاثر الاكبر" لجبهة النصرة في السيطرة على مدينة خان شيخون، بعد اضطراب في الاتجاهات كون تلك المنطقة تتبع لريف ادلب، ما يشكل مصداقاً عقلياً على عدم معرفته التامة بما يحدث حوله، وبالتأكيد اغفل تطهير مدينة مورك والقرى المحيطة فيها وفرار مقاتليه منها مخلفين خلفهم اسلحتهم وعتادهم، ولم يذكر ايضا انه اصبح وجودهم في ريف حماة الشمالي والغربي معدوماً، وان تلك المعركة شكلت ضربة حقيقية وخسارة فادحة لهم، لن تعوض بانجازات وهمية يسوق لها في هذا المحور او ذلك، وبالطبع يعلم جيداً الجولاني ان معارك خان شيخون اصبحت في مرحلة الحسم، وان ايامهم معدودة في تلك القرية.

الجولاني وحقائق الميدان

وفي خضم كل ذلك الغبار الذي اثاره حوله الجولاني، وهو يتحدث عن تلك الانتصارات لم ينس حلب، وفيها المعركة الكبرى، حيث لم يخبره مساعدوه ان الجيش السوري قد طهر ونظف منطقة حندرات منذ اسابيع وان الجيش استطاع قطع طرق امداده بعد سيطرته على المسلمية، وغطت جدران كهفه على اخبار الكاستلو والجندول، والعجيب في الامر ان الجميع استمع لرسائل التوسل التي وجهها مقاتلوه في حندرات ومحيط معمل الاسمنت ومعمل الزجاج وكيف انهاروا وفروا امام ضربات الجيش السوري.

وفي هذا السياق لم يذكر الجولاني عن أسرار تبوؤ الأردنيين، مراكز حساسة وقيادية في صفوف جبهة النصرة، والتي تأتي في الوقت الذي تمكنت فيه جبهة النصرة من طرد ما يسمى بجبهة ثوار سوريا من معظم مناطق ريف إدلب. لم يذكر الجولاني الدكتور سامي العريدي، كما ذكر ابو مالك التلي، بعد ان بات العريدي المفتي الشرعي العام لجبهة النصرة، بعد عزل ابو ماريا القحطاني الذي كان يعد الرجل الثاني في جبهة النصرة، ورفض القيادة الحالية للنصرة، اشتراكه في لجنة التحكيم ووقف النزاع بين النصرة وما يسمى بثوار سوريا، مطالبة باستبداله بالداعية السعودي عبد الله المحسيني. في الوقت الذي بات فيه قرار النصرة في ريف ادلب بيد المدعو ابو عكرمة الأردني، وابو قدامة، والأخير هو الذي اتخذ القرار بضرب جبهة جمال معروف وطرده من معقله في جبل الزاوية.

كما لم يذكر الجولاني القيادة العسكرية للجبهة في منطقة درعا على الحدود الاردنية، والتي سلم فيها القيادة إلى أحد الضباط السابقين في الإستخبارات العسكرية الأردنية، بينما تربع ابو خديجة الأردني على كرسي شرعي الجبهة في الغوطة الشرقية. إلى جانب هؤلاء، اخفى الجولاني دور "الداعية" إياد القنيبي، والدكتور أكرم حجازي، اللذين يفاخران بقربهما من الجبهة، علما بأنهما يزاولان نشاطهما تحت مرأى ومسمع الإستخبارات الأردنية.

فلماذا لم يتحدث عنهم الجولاني وعن تولي الأردنيين للمهام القيادية في جبهة النصرة، وهم المعروفون بانتمائهم للمخابرات الاردنية.

اما حديثه عن المعركة القادمة مع لبنان وانها لم تبدأ فسنتركه للمقال القادم وبالتفاصيل كيف بدأت عناصره مع بداية الحرب في سورية قبل اكثر من ثلاث سنوات بتهجير وطرد اهالي القرى من غرب العاصي ومن قرى القصير وهم اللبنانيون المقيمون داخل الاراضي السورية.

العهد

الجيش يسيطر على حقل الشاعر للغاز.. مقتل متزعم أكبر مجموعة مسلحة بالمنطقة الجنوبية

مكنت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبي من فرض سيطرتها على حقل الشاعر للغاز والتلال المجاورة له في ريف حمص الشرقي وقتلت أعداداً كبيرة من مسلحي تنظيم "داعش" وتلاحق فلولهم في المنطقة.

مصدر عسكري أكد أن وحدات من الجيش قتلت العديد من المسلحين في حوش الطالب والغنطو في تلبيسة وغرب قرية الزارة في الرستن وأم صهريج وما بين قريتي سلام غربي وعرشونة بريف حمص الشرقي، في حين فجر إرهابيان نفسيهما بأحزمة ناسفة في الفرقلس بريف حمص واقتصرت الأضرار على المادية.

في غضون ذلك، قتل متزعم أكبر مجموعة مسلحة في المنطقة الجنوبية بعملية نوعية للجيش.

مصدر عسكري أوضح أن وحدات من الجيش "قتلت العدد من المسلحين بين بلدتي الندى والسماقيات في ريف درعا بينهم خالد الصبح متزعم أكبر مجموعة مسلحة في المنطقة الجنوبية".

وأكد المصدر أن وحدات أخرى من الجيش أوقعت قتلى ومصابين في صفوف مسلحين ودمرت مقرات متزعميهم بالقرب من بناء الصفدي ومجمع الديري ومحيط تل حمد وعلى المدخل الجنوبي للبلدة بالشيخ مسكين كما قتلت أعداداً منهم في بلدة داعل.

وقال المصدر إن وحدات من الجيش أوقعت مسلحين قتلى أثناء التصدي لمحاولتهم التسلل إلى بلدة عتمان بريف درعا كما قتلت آخرين في درعا البلد، ترافق ذلك مع تدمير وحدات أخرى من الجيش عدة سيارات بمن فيها من مسلحين على طريق الطيحة/رجم عفور بريف درعا كما أردت مسلحين قتلى وأصابت آخرين في بلدات إبطع والنعيمة والطيبة بريف درعا الشرقي.

ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة قتلت العديد من المسلحين حاولوا التسلل من قرية الندى باتجاه قرية السماقيات بريف درعا الشرقي، إضافة إلى تدمير مقرات بما فيه من أسلحة وذخيرة ومقتل من فيه من مسلحين في محيط حاجز العبارة.
سانا

أهمية حقل شاعر بالنسبة للجيش السوري

ما أهمية حقل شاعر؟ وماذا يحقق الجيش السوري من السيطرة عليه؟ التفاصيل في التقرير التالي ...

استعاد الجيش السوري السيطرة على حقل الشاعر للغاز والتلال المحيطة به في ريف حمص الشرقي بعد اشتباكات عنيفة مع "داعش".
وحقل شاعر هو في قلب البادية السورية، وهو شريان أساسي على طريق يصل بين الشرق والغرب السوريين.

من ثلاثة محاور هاجم الجيش السوري هذا الحقل ليطوق مسلحي داعش، ويقطع خطوط الامداد الواصلة إلى المنطقة الشرقية في دير الزور، والمنطقة الشمالية في الرقة، فباتت آبار المهر، وجحار، وبرج السيرياتل، والتل الغربي، وتل الراجمة، في قبضة الجيش، بعد معارك عنيفة مع تنظيم داعش، أوقع خلالها العشرات من المسلحين، وأحرق ثلاث دبابات له. سلاح الجو ضرب الإمدادات القادمة من المنطقة الشرقية، لمنع مؤازرة المجموعات المحاصرة في قلب منطقة الحقل.

خطوة استعادة الحقل مهمة جداً بالنسبة إلى الجيش السوري، تساعده على تأمين وسط سوريا، كما تعيد الاستقرار إلى قطاع التيار الكهربائي الذي يعتمد بنحو كبير على الغاز، فالحقل ينتج ثلاثة ملايين متر مكعب تذهب كلها لتوليد الكهرباء.

إضافة إلى ذلك، هناك رمزية المعركة، وعدم السماح بترك الحقل بيد داعش بعد سقوط عدد كبير من الضحايا في الهجوم الأول، أو حتى خسارته مرة ثانية. فهذه هي المعركة الثانية من أجل حقل الغاز الاستراتيجي، بعد أن تمكن داعش من السيطرة عليه مرة أخرى بداية هذا الشهر.

أما داعش فيسعى إلى السيطرة على الحقل الذي يساعده على التمدد في مواقع استراتيجية، ومناطق تماس مع قرى للجيش السوري في ريف حمص الشرقي، ولتعزيز السيطرة على الأراضي في المنطقة الوسطى، والتقدم ما أمكن فيها خاصة بعد الضربات التي تلقاها التنظيم في الشمال.

يمكن القول إن جبال الشاعر تعد من أهم حلقات ربط أجنحة الثقل العسكري لداعش في كل من الأنبار، وريف الحسكة، وريف حلب، وريف حمص والرقة، إضافة إلى تهديد مطارين عسكريين قرب منطقة الشعيرات والتيفور، ينفذ منهما الجيش طلعات جوية ضد التنظيم.

كذلك فإنه من خلال هذه الجبال، يستطيع داعش تهديد قطاع الكهرباء في سوريا، على الرغم من أنه لا يستطيع الاستفادة من الحقل، بسبب عدم امتلاكه بنية تحتية مناسبة لاستخراج الغاز.

المصدر: الميادين

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz