دام برس:

استلمت الأمانة السورية للتنمية قافلة “المرحمة” التي تنظمها مؤسسة “شركاء السلام والتنمية من أجل الفلسطينيين” وتحمل 38 طناً مواد إغاثية وألبسة وأحذية ومواد صحية وألعاب أطفال.

وأشار رئيس القافلة رشاد الباز إلى أن هذه القافلة جمعت من قبل المتعاطفين مع الشعب السوري في أوروبا ونسعى من خلالها إلى ملامسة حاجات الناس الأساسية وخاصة الأطفال المتضررين من الأحداث الجارية في سورية وتوزيعها للمحتاجين لافتا إلى أن لسورية دينا في أعناق الجميع لكونها السباقة دائما إلى مساعدة المحتاجين والمنكوبين.

وقال الباز “مرت القافلة بظروف صعبة من إجراءات وروتين لكونها قادمة من أوروبا ووصلت عن طريق مرفأ بيروت” متمنيا أن تكون ظروف القافلة القادمة أفضل من جهة الكمية ونوعية الإغاثة موضحا أن المؤسسة تسعى لشراء الحاجات التموينية من الداخل السوري وتوزيعها على المحتاجين من أجل تنشيط الحركة الاقتصادية في سورية.

من جهته رئيس الوفد الجزائري المشارك في القافة أحمد الابراهيمي قال “هذه اول مرة نأتي بها إلى سورية ضمن قافلة المرحمة وهدف زيارتنا استكشاف ودراسة حاجات الشعب السوري ونقلها إلى أخوتنا في الجزائر والمغرب العربي من أجل العمل على دراسة ما يمكن تقديمه في حملاتنا الإغاثية القادمة”.

وأضاف “من خلال توزيع هذه القافلة وزيارتنا لبعض المواقع ستتكون لدينا صورة مكتملة عن حاجات المتضررين وسنعمل على تلبيتها في المرحلة القادمة”.

بدورها مسؤولة الدعم الإنساني في الأمانة السورية للتنمية روز الجرري بينت أن توزيع المساعدات سيستمر ثمانية أيام ويشمل مخيم اليرموك ومناطق قدسيا وجديدة عرطوز وصحنايا والغزلانية وجرمانا والسيدة زينب والدوير والزاهرة والمهاجرين واللوان بالإضافة إلى المناطق الشمالية في مخيمي النيرب وحندرات والمدينة الجامعية والحمدانية وإدلب وستكون المحطة الأخيرة في اللاذقية وطرطوس والسلمية.

يذكر أن قافلة “المرحمة” هي الثانية التي يتم إدخالها إلى سورية وللمرة الأولى يشارك فيها الوفد الجزائري وهي مقدمة من مؤسسة “شركاء السلام والتنمية من أجل الفلسطينيين” العاملة في لندن.