دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين 25 - 8 - 2014 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك .. درعا: وحدات من الجيش والقوات المسلحة توقع ارهابيين قتلى ومصابين وتدمر عددا من الياتهم في نوى والحراك وداعل وعلى تقاطع تل المطوق جاسم وفي انخل وغرب ضاحية اليرموك وعلى طريق خراب الشحم اليادودة.
ريف دمشق: الجيش العربي السوري ينفذ ضربات موجعة و دقيقة في الليلة الماضية لمسلحي عين ترما توقع العديد من القتلى و الجرحى.
حلب :الفصائل المسلحة تأسر مقاتل من تنظيم “داعش” في قرية العدية بعد سيطرتها على القرية وقامت بإعدامه ذبحاً كما أسروا مقاتلين اثنين من التنظيم في قرية صوران وقاموا بإعدامهم رمياً بالرصاص.
الزبداني : الجيش السوري يكثف استهدافه المدفعي لمواقع المسلحين في مدينة الزبداني ومحيطها كما نـفذ سلاح الجـو عـدة طلعات استهدف من خلالها مواقع عـدة للمسلحين في ظل اشتباكات تكاد لا تتوقف .
بلدة بـلودان بحماية الجيش السوري الذي طلب من أهلها عدم التجول وقام بقطع طريق بلودان - دمشق لسلامة المسافرين عليه .
ريف دمشق: قامت مدفعية الجيش العربي السوري مساء أمس باستهداف تجمعات الارهاب في كل من : زبدين و دوما و الزبداني و دير العصافير و كفربطنا وعين وترما و سقبا و عربين و زاكية ما ادى الى مقتل العديد من الارهابيين واصابة عدد اخر .
قناة "nbn" اللبنانية: المعلم سيعلن اليوم الاثنين في مؤتمر صحفي جواب دمشق حول اقتراح اميركا ضرب "داعش" بسورية.
ريف اللاذقية الشمالي : مقتل 10 إرهابيين على الأقل وتدمير سيارة دفع رباعي لهم إثر قصفٍ مدفعي طالَ مواقعهم في بلدة سلمى ( منطقة المفارز )
ريف دمشق: خرجت أمس مظاهرتان حاشدتان في مدينة التل وبلدة حرنة الشرقية بريف دمشق الشمالي طالب المشاركون فيهما المسلحين بالخروج من المدينة والبلدة. وقالت مصادر أهلية لـ«الوطن» إن أعداد المشاركين غص بها الشارع العام في التل، في وقت خرجت مظاهرة مماثلة في بلدة حرنة الشرقية الملاصقة لمدينة التل طالبوا فيها أيضاً المسلحين بالخروج من البلدة. وفي الأيام القليلة الماضية، شهدت التل وحرنة توتراً بعد تسلل مسلحين إليهما من الجرود المحيطة وقام الطيران السوري باستهداف مراكز لجبهة النصرة فيهما.
مسؤولون أميركيون :وجود ثغرات في المعلومات المخابراتية تعيق أي ضربة أميركية ضد مواقع تنظيم «الدولة الإسلامية» في سورية.
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية عن هؤلاء المسؤولين الذين لم تسمهم، أن وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» تقوم بطلعات مراقبة جوية يومياً على الحدود العراقية مع سورية بالأسابيع الأخيرة ضمن حملة لتعزيز معلومات الاستخبارات الأميركية عن «الدولة الإسلامية».
«داعش» يتمدد على الحدود السورية التركية
حذرت صحيفة «الأوبزرفر» البريطانية في تقرير لها أمس من أن تنظيم «الدولة الإسلامية» الإرهابي المعروف بـ«داعش» يتمدد على الحدود السورية التركية لضمان تدفق مجنديه الجدد الذين يصلون عبر تركيا. وقالت «الأوبزرفر» إن أعداداً كبيرة من إرهابيي «الدولة الإسلامية» يتحركون الآن في صفوف من الشاحنات المسلحة التي نهبوها من القواعد العسكرية العراقية، نحو الحدود التركية (60 ميلاً شمال مدينة حلب).
تفاؤل بحل قريب لملف المصالحة في حي الوعر بحمص
مدينة حمص السورية تنتظر توقيع اتفاقية حي الوعر مع المسلحين، والمفاوضات التي نسفها سابقاً عدة مراتٍ المسلحون عادت أجواؤها اليوم لتتسم بالإيجابية.
ملف حي "الوعر" أكبر الملفات العالقة في تسويات المنطقة الوسطى، الحي المسيطر عليه من قبل المسلحين حتى اليوم، يشهد مفاوضاتٍ منذ أشهرٍ، عرقلتها خلافاتٌ تمس جوهر الاتفاق الذي يفترض أن يستكمل ليخرج المسلحون على إثـره كما كان في اتفاق الأحياء القديمة.
يقول محافظ حمص طلال البرازي "أستطيع القول أن الخطوات باتجاه تحقيق تسوية نهائية في حي الوعر ما زالت مستمرة... تعثرت بعض الشيء بفعل بعض الفئات المتشددة، لكن غالبية الأطراف وافقت على تسوية تؤدي بالنتيجة إلى إخلاء حي الوعر من السلاح والمسلحين".
كان يـفترض لمصالحة الوعر أن تتزامن مع اتفاق أحياء حمص القديمة، أستـثني الحي من الاتفاق على أن ينضم إلى ملف التسوية سريعاً.. اشتراط المجموعات المسلحة بقاء مسلحي النصرة مدة ستة أشهرٍ لتنفيذ الاتفاق قوبل برفض السلطة السورية.
ويرى مراقبون أن المسلحين كانوا يراهنون على فتح جبهاتٍ جديدة تغير من موازين القوى في شمال المدينة، إضافة لرفض كتائب متطرفة على رأسها كتائب أحفاد الرسول وسواها التوقيع على الاتفاقية في مختلف مراحلها.
يتابع محافظ حمص "أنا أعقد أمل كبير على أن يكون هناك حل في الأسابيع القليلة القادمة، لكن في بعض الأحيان وصلت الأمور إلى خواتيمها وتعثرت بسبب وجود فئات لا ترغب بالوصول إلى حل... أنا متفائل بأن مشكلة الوعر لن تطول وسيكون هناك حل قريب إن شاء الله".
تشير المعلومات إلى أن هناك انفراجاً وشيكاً في مسار الاتفاق، بعدما أحكم الجيش حصاره على الحي وعاجل كل محاولات المسلحين بالتسلل أو الإخلال بوقف إطلاق النار بضربات محققة.
التسوية المقبلة وبحسب معلوماتٍ خاصة للميادين تقتضي أن تستلم السلطة السورية زمام اﻷمور في أحد مناطق الوعر الجديد، لتحقيق خط تماسٍ آمن كلياً يكون بوابةً للعبور من خلاله إلى مناقشة بقية البنود، تمهيداً لإعلان حي الوعر خالياً من الوجود المسلح؛ أمرٌ قد يبقى رهنا بما ستحمله اﻷيام المقبلة من تطورات على الصعيدين السياسي والعسكري.
المصدر: الميادين
مصر تعتقل أحد "جهادييها" العائدين من سوريا
ضبطت الأجهزة الأمنية المصرية ، أول عضو من تنظيم "العائدون من داعش" والذي اعترف بأنه ينتمي إلي تنظيم "القاعدة" بسوريا وانضم لـ"جبهة النصرة" ويعتنق الفكر "الجهادي" التكفيري والتي تسعي لارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد.
وأمرت النيابة العامة المصرية بحبس أحمد مسعد المعداوي 29 سنة عضو خلية تنظيم "داعش" العائد من سوريا لمدة 15 يوما علي ذمة التحقيقات.
حيث ضبط "احمد مسعد المعداوي " وكنيته "أبوعبيدة الأنصاري" 29 سنة موظف بجامعة المنصورة وبحوزته لاب توب وتابلت و19 أسطوانة مدمجة تحتوى على أفكار "جهادية" وتكفيرية، وأجهزة محمول عليها خرائط وخطط وصور للتدريب على القتال وتصنيع العبوات الناسفة، وجواز السفر الخاص به.
وأكدت التحريات أن المتهم سافر إلى دولة سوريا للقتال فيها وعقب ثورة 30 حزيران سافر إلى الإمارات وحاول السفر إلى تركيا إلا أنه عاد إلى مصر لارتكاب جرائم إرهابية داخل مصر.
وبحسب بيان مديرية الأمن ،تم توجيه تهمة الانضمام لجماعة إرهابية خارج مصر تمارس نشاطها داخل مصر وخارجها للقيام بأعمال عنف ومخلة بالأمن .
وتتخوف معظم الدول العربية منها والغربية من عودة "جهادييها" من سوريا إلى بلدانهم الأم خشية قيامهم بأعمال إرهابية لا سيما بعد تمرسهم على القتال واكتسابهم الخبرات الميدانية .
هل تهاجم أميركا «داعش» في سورية؟
د. عصام نعمان
موقف الولايات المتحدة من تنظيم «الدولة الإسلامية – داعش» ما زال حائراً ومحيّراً. إزداد غموضاً بعد ذبح الصحافي الأميركي جايمس فولي علناً على يد إرهابي داعشي يتكلم اللغة الانكليزية بلكنة بريطانية. ردُّ أوباما على الجريمة الحدث كان قوياً وحذراً في آن. دعا «الحكومات والشعوب في الشرق الأوسط لاستئصال هذا السرطان لئلا يتفشّى». كيف؟ قال إنّ الولايات المتحدة تبحث في خيارات مختلفة للردّ على هذه «الجريمة الهمجية».
وزير الدفاع تشاك هايغل أعطى، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس هيئة أركان الجيوش الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي، جواباً مغايراً. قال إنّ واشنطن تعمل على «رسم استراتيجية طويلة المدى لمواجهة داعش»، وإن هزيمته لن تحدث فقط عبر الضربات الجوية. جواب ديمبسي جاء مشروطاً ومباشراً: «ثمة إمكانية لهزيمة «داعش» إذا تمّت مهاجمته في سورية وليس فقط في العراق».
هل جواب ديمبسي يشكّل موقفاً أميركياً جديداً في التعامل مع سورية أم أنه مجرد رأي؟
يبدو أنه رأي… حتى إشعار آخر. ذلك أنّ مصدراً في الخارجية الأميركية فسّر حديث هاغل وديمبسي عن «تعاون أو تنسيق» بين الولايات المتحدة وإيران في العراق ضد «داعش» بأنه غير وارد، كما أنه غير وارد في سورية بين واشنطن ودمشق كون الرئيس بشار الأسد «جزءاً من المشكلة وليس جزءاً من الحل»، كما يقول أوباما.
التعاون والتنسيق بين أميركا وسورية غير وارد لا بالنسبة لواشنطن ولا بالنسبة لدمشق. لكن ذلك لا يعني بالضرورة أن قيام الولايات المتحدة بمهاجمة «داعش» داخل سورية غير وارد. إذا ورد، فذلك يعني أن تدخلها العسكري، بأي شكل يحدث، إنما يتّم من دون موافقة سورية. ولعل التبرير الذي ستقدمه واشنطن لتدخلها هو التذرع بضرب «داعش» بالاستناد إلى قرار مجلس الأمن 2170 الصادر مؤخراً في ظل الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة. صحيح أن القرار المذكور لا يولي أحداً حق استخدام القوة ضد «داعش» داخل سورية دونما إجازة صريحة من مجلس الأمن، غير أن الولايات المتحدة لن تتوقف أمام هذا الاعتبار. ألم تباشر في ضرب «داعش» داخل العراق دونما ترخيص من الأمم المتحدة وحتى قبل صدور قرار مجلس الأمن 2170؟
لا صعوبة في تفسير سياسة أميركا الراهنة في الشرق الأوسط عموماً وحيال سورية والعراق وحرب «داعش» عليهما خصوصاً. فهي ما زالت ممعنة في تنفيذ سياستها المعتمدة في عهدي بوش الأب والابن والقائمة على أساس الهيمنة على دول المنطقة، ومنع غيرها من الحلول محلها إذا ما تعذّر عليها ذلك. هذه السياسة المعروفة بإسم «الفوضى الخلاّقة» تنطوي في الواقع على إجراءات ميدانية لتفكيك دول المنطقة كما مجتمعاتها. لذا هي لا تعادي مخططات الحركات الإسلامية المتطرفة، شأن تنظيم «داعش»، التي ترمي إلى الأغراض نفسها وإن لدوافع مغايرة، بل تتعاون معها أحياناً لتحقيق أغراض ومصالح مشتركة. ألم تتعاون وكالة الاستخبارات المركزية مع «داعش» عبر تركيا لتوريد الرجال والسلاح إلى كلٍ من سورية والعراق، واستمر ذلك إلى أن أعلن أبو بكر البغدادي نفسه خليفة للمسلمين في حزيران الماضي وباشر «داعش» بعد ذلك توسعه في العراق وصولاً إلى تهديد أربيل، عاصمة إقليم كردستان، والتلويح بإجتياح بغداد العاصمة ايضاً؟
توسّع «داعش» هدد مصالح الولايات المتحدة، السياسية والنفطية، فكان لا بد من فسخ عقود تأجير الخدمات التي أبرمتها معه، ودعوة دول المنطقة إلى الإمتناع عن تمويله وتسليحه، بل قامت بمهاجمته بغارات جوية متلاحقة داخل العراق لمنعه من التوغل في إقليم كردستان وتهديد مصالح أميركا فيه.
من الواضح أن الولايات المتحدة ما زالت متمسكة بترتيبات اتفاق سايكس-بيكو، لكنها لا تمانع في إجراء تغييرات داخل حدود خريطته السياسية القائمة. هي لا تمانع في تفكيك العراق إلى ثلاثة أقاليم متمايزة شريطة أن تبقى كلها داخل دولة عراقية لامركزية أو كونفيديرالية، وأن تبقى المصالح النفطية لأميركا وأوروبا وغيرهما من دول الغرب مصونة ومزدهرة. هي لا تمانع في تطبيق المخطط نفسه في سورية وللأغراض نفسها، خصوصاً أنه يتطابق مع مخطط «إسرائيل» الرامي إلى تزنير نفسها بمجموعة من «جمهوريات الموز» القائمة على أسس قبلية أو مذهبية أو اثنية، فلا تستطيع بحكم تعدديتها وتشرذمها وعداء بعضها لبعضها الآخر أن تشكّل قوة قومية متجانسة في مواجهة الغير، لا سيما الكيان الصهيوني.
«داعش» يخدم بسياسته وأنشطته العسكرية مخططات التفكيك والتقسيم والشرذمة في المنطقة، فلا مصلحة للولايات المتحدة في أن تستأصله لأن المستفيد من ذلك سيكون بالتأكيد سورية وإيران. قد تتدخل ضده إذا ما شعرت بأنه تجاوز حدوده، بمعنى حدود مصالح أميركا وأوروبا و«إسرائيل»، فتعمل على صده وحتى تحجيمه. لكنها لن تصل إلى حد ضربه بغية تصفيته.
تختلف سياسة الولايات المتحدة مع إيران في العراق عنها في سورية. فهي لا تمانع في التعاون مع طهران بما يخدم مصالحها ومصالح حلفائها، لا سيما في المفاوضات مع الجمهورية الإسلامية في شأن برنامجها النووي. في هذا المجال، لا تمانع واشنطن في دعم طهران لبغداد في كل ما من شأنه إقامة حكومة وفاق وطني جامعة تراعي مصالح «مكوّنات» العراق السياسية والمذهبية من جهة وتساعد في رد هجمة «داعش» على إقليم كردستان من جهة أخرى.
يبقى التنبيه إلى قاعدة ذهبية تراعيها الولايات المتحدة دائماً في سياستها الشرق اوسطية هي إلتزامها الثابت «أمن إسرائيل» ومصالحها تجاه أعدائها وأصدقائها على السواء.
تصويب واعتذار
نتيجة خطأ تقني غير مقصود يوم السبت الفائت نُشر مقال الدكتور عصام نعمان في هذه الزاوية تحت عنوان آخر، أما العنوان الصحيح فهو: «نحو تثوير سياسي يعزز الاستنزاف العسكري»، ولذا اقتضى التصويب والاعتذار.
البناء