وزارة الصحة: 4000 جرعة لقاح إلى معضمية الشام لتحصين الأطفال من الأمراض الخطرة
دام برس:
أكد وزير الصحة في حكومة تسيير الأعمال الدكتور سعد النايف أن الوزارة قدمت 4000 جرعة لقاح إلى معضمية الشام في ريف دمشق لتلقيح أطفال الاسر المقيمة فيها وتحصينهم من الأمراض الخطرة التي يمكن أن تؤدي إلى الإعاقة أو الوفاة أحيانا بالتعاون مع منظمة الهلال الاحمر العربي السوري.
ولفت وزير الصحة في تصريح صحفي إلى أن الشحنة الجديدة من اللقاحات المقدمة هي الثالثة من نوعها خلال أقل من شهر وذلك بالتعاون مع المنظمة مبينا أن الوزارة حريصة على استكمال تلقيح الاطفال وفقا لبرنامج التلقيح الوطني المعتمد بما يكفل حماية الاطفال وضمان نموهم السليم.
وأشار الدكتور النايف إلى ان الفرق الصحية في مديرية صحة ريف دمشق سبق لها أن قامت بتلقيح أطفال معضمية الشام على أربع مراحل متتالية خلال الاشهر الخمسة الاولى من العام الحالي وكان آخرها في الرابع من أيار الماضي حيث تم تلقيح /994/ طفلا تحت سن الخامسة.
وبين الدكتور النايف ان الوزارة وبهدف الحفاظ على صحة الاطفال أعدت خارطة بالمناطق //صعبة الوصول// في بعض المحافظات بهدف إيصال اللقاحات والأدوية إليها بشكل دوري.
بدوره أوضح مدير الخدمات الطبية في منظمة الهلال الأحمر السوري الدكتور محمد حازم بقلة أن المنظمة بدأت بالتعاون مع مديرية صحة ريف دمشق بحملة لقاحات روتينية لأطفال معضمية الشام تستمر لعدة أيام سيستفيد منها أكثر من ثلاثة آلاف طفل تحت سن الخامسة.
سانا
الوسوم (Tags)
ريف دمشق , وزير , الأطفال , الصحة , الأمراض الخطيرة ,
اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
| 2014-08-15 10:08:33 | رسالة مفتوحة إلى سيد الوطن |
| سيدي الرئيس القائد المفدى بشار الأسد السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد أكتب إلى مقامكم الكريم هذه الرسالة ... من مواطن سوري حلبي باسم كل مواطني مدينة حلب الصامدة ... حلب الأسد الأبية التي اختارت الوقوف مع الوطن وثوابته وجيشه وقائده ومع الوحدة الوطنية والأمن والسلام والاستقرار تحت راية الوطن ... حلب الشهداء التي دفعت ثمن موقفها الوطني المشرف باهظاً وغالياً من دماء أبنائها نساءً ورجالاً شيوخا وأطفالاً شيباً وشباباً ... ومن بنيتها التحتية التي طالها الإرهاب الحاقد الأعمى وبات معظم ابنائها بين نازح ومشرد داخل الوطن وخارجه بعد أن كانت بيوتها وقلوب أهلها الطيبين الحضن الدافئ لكل من قصدها من المحافظات الأخرى سيدي الرئيس ... حلب الأسد تذوق كل يوم ويلات الإرهاب الحاقد الذي لم ولن يتمكن يوما من قهر إرادة الحياة لدينا ولم يغير من موقفنا الوطني ... ببساطة لأنها حلب الأسد التي تحدت ظلام الإرهاب وانتخبتكم بدماء أبنائها أحياء وشهداء وكلها ثقة بالله وبكم وبرجال جيشنا الباسل حامي الأرض والعرض ... سيدي الرئيس ... أبناؤك وإخوانك في حلب الأسد صامدون صمود قلعتها رغم الصعاب والشدائد ويعاهدونك ويعاهدون الله والوطن على الصمود حتى النصر وأن يبقوا وتبقى حلب كما عهدها دائماً الصخرة الصلبة التي تتكسر على أبوابها أمواج العدوان وأطماع الإرهابيين وأسيادهم سيدي الرئيس ... حلب الأسد بكل مواطن فيها وبكل حجر من حجارتها تستغيث بك وتناديك وأنتم من وعدنا في خطاب القسم ووعد الحر دين أنه لن يهنأ لكم بال حتى يتم خلاص حلب من الإرهاب سيدي الرئيس ... إن السبب المباشر لمعاناتنا في حلب ليس الإرهاب فحسب سيدي الرئيس ... حلب الأسد تستغيث من فساد مسؤوليها الذين خانوا ويخونون الأمانة التي ائتمنتها إياهم لرعاية مصالحنا ... وعلى رأسهم ؟؟؟؟ الذي أقسم أمام سيادتكم اليمين القانونية لرعاية مصالح العباد ... فإذا به يحنث باليمين وينمي الفساد ويكرسه ويخرق القوانين والأنظمة بشكل فظ دون رادع من خلق أو وازع من ضمير هو وأعوانه وأذنابه من تجار الأزمات المتاجرين بمعاناة وقوت المواطن سيدي الرئيس ... المواطن في حلب محروم من أبسط الخدمات الرئيسية ... وسبب ذلك هو فساد المسؤولين الذين وضعوا أيديهم بأيدي الإرهابيين وكانوا شركاء لهم في معاناتنا وتحالفوا مع الشيطان لنفخ جيوبهم وكروشهم ولو كان ذلك على حساب الشعب المسكين سيدي الرئيس ... نحن نعلم أن الحكومة لم تقصر وأنها تضع حلب على رأس هرم أولوياتها ... ولكن جولاتها الميدانية القليلة العدد القصيرة المدة لا تكفي لترى الحقيقة بأم أعينها ... فالمشكلة أنهم يواجهون فريقاً من الفاسدين المحترفين البارعين بإخفاء الأدلة على فسادهم مع أول نذر التحقيق في قضية فساد تصل رائحتها إلى طاولة الحكومة سيدي الرئيس ... إن من ينقل إليكم أخبار وأحوال مدينة حلب التي تحبها وتحبك لا ينقل إليك الحقيقة المرة التي آل إليها حال حلب وأهلها سيدي الرئيس ... حلب ضحية الفساد المستشري في مسؤوليها أكثر من أن تكون ضحية الإرهاب التكفيري سيدي الرئيس ... إن تجار الأزمات والمتلاعبين بقوت المواطن وحاجاته الأساسية أخطر بألف مرة من الإرهابي التكفيري الذي يزهق الأرواح بدم بارد ... وقتل المعنويات وزعزعة الثقة أخطر من إزهاق الأرواح سيدي الرئيس ... أجهزة الدولة في حلب تحتاج لحملة تطهير حقيقية ضد الفساد ... ونحن معكم يداً بيد سيدي الرئيس ... من لحلب بعد الله غيرك سيدي الرئيس ... حفظك الله ررعاك وأدامك لنا ذخراً ... نناشدكم بالله وبروح أبيكم الخالد حافظ الأسد طيب الله ثراه ... أنقذوا حلب ... أنقذوا حلب ... أنقذوا حلب | |
| سوري أسدي | |
