Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 14:36:32
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
بالعلم تبنى الأوطان .. ميداليات وشهادات تقدير إنجازات سورية في الأولمبيادات العالمية .. العلم السوري يرتفع في سماء تايوان وفيتنام وكازاخستان وجنوب إفريقيا

دام برس:
 تجتمع النجاحات العلمية السورية.. لتشكل باقة إنجازات عالمية كبيرة كانت حصاد الأولمبياد العلمي السوري في مشاركاته بالأولمبيادات العالمية التي انتهت مؤخرا.
ميداليات براقة ومتنوعة.. وشهادات تقدير متعددة.. حققتها مواهب العلم السوري الذين كانوا خير ممثلين لوطنهم في أكبر وأهم استحقاقات العلم العالمية لهذه الفئة العمرية.
إنها الأولمبيادات العالمية لكل من الرياضيات والفيزياء والكيمياء والمعلوماتية. التي جرت في تموز الماضي لتشهد شموخ العلم السوري مرفرفا سماء كل من تايوان وكازاخستان وجنوب إفريقيا وفيتنام.. فخرا وابتهاجا ببقاء سورية على منصات العلم العالمية.. في رحلة آفاق التميز العلمي التخصصي وإبداعاته.
وبالطبع فلن تخلو مشاركة سورية في أي أولمبياد دولي أو عالمي من بصمة وبسمة ونجاح وإنجاز.
لكن إنجاز العام 2014 يبدو بشكل مختلف. وبنكهة أخرى.

· عن حصيلة الإنجازات العلمية السورية الكبيرة يقول الأستاذ عماد العزب (رئيس الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري):
      مبروك لسورية حزمة الإنجازات العالمية الكبرى التي تحققت في أكبر وأهم استحقاقات العلم العالمية الشبابية.
ومرحى لأبنائها وهم ينقشون إسم سورية بحروف بارزة في كل نسخ الأولمبيادات العالمية بمختلف علومها والتي تقام بشكل سنوي. لكن الحروف تبدو  اليوم أميز وأبرز ومكللة بمجموعة متنوعة من الميداليات وشهادات التقدير.
وبالتأكيد فما تحقق هو محصلة لما يلقاه مشروع الأولمبياد العلمي السوري من دعم كبير من السيد الرئيس بشار الأسد. وحرصه على تشجيع وتقدير المبدعين والكفاءات العلمية والإدارية المشرفة على المشروع وتكريمهم. والتوجيه لدعم مشروع الإبداع العلمي التخصصي بكل السبل المساهمة في إيصال هؤلاء المبدعين إلى المبتغى العلمي الإستراتيجي المنشود بما فيه المستقبل المشرق للمبدع والوطن.
وبالطبع الرعاية الكريمة للسيدة أسماء الأسد لمسيرة الأولمبياد واهتمامها ومتابعاتها الدؤوبة لمختلف تفاصيل عمل الأولمبياد ومواكبتها لخطواته. وحضورها لمختلف فعالياته. وتشجيعها وتحفيزها ومكافآتها للمبدعين. وتقديرها لكل الجهود المبذولة لإنجاح رحلة التميز العلمي التخصصي وإبداعاته.
وهذا مايعطي الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي للعمل بجدية عالية ومضاعفة الجهود للوصول إلى العطاء الأمثل في العمل العلمي والتنظيمي للأولمبياد العلمي  سواء في المنافسات النوعية التي ينظمها. أو بالتأهيل والتدريب واستثمار كل الإمكانات الوطنية المتاحة للإحاطة بأسباب النجاح. أو بالمشاركات الدولية والعالمية التي يحرص على التواجد السوري فيها. والتجدد من أهم سمات وأسباب نجاح عمل الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري سواء في آليات العمل أو بالفكر وحتى بالنتائج والإنجازات.
أغلى الميداليات كانت في الأولمبياد العالمي للمعلوماتية الذي أقيم في تايوان وحققها
عضو الفريق الوطني السوري للمعلوماتية حسن جدوع. بعد منافسة قوية وكبيرة مع (318) شاب وشابة مثلوا (82) دولة من مختلف أنحاء العالم.
والميدالية الثانية تحققت في الأولمبياد العالمي للكيمياء الذي أقيم في فيتنام ونالها عضو الفريق الوطني السوري للكيمياء عصام الأنوف. بعد منافسة قوية ومثيرة مع (311) مشارك مثلوا (83) دولة.
أما شهادات التقدير فقد كانت (4) منها من نصيب الفريق الوطني السوري للرياضيات حققها في الأولمبياد العالمي للرياضيات الذي أقيم في جنوب إفريقيا وأحرزها كل من (رامي رحمة – سامي رحمة – مصطفى خليل – أحمد المحمد).
وأبى الفريق الوطني للفيزياء الخروج من منافسات الأولمبياد العالمي للفيزياء الذي أقيم في كازاخستان دون بصمة. ليقطف أسامة قرقوط شهادة تقدير.

· ويضيف العزب:
      لا شك أن باقة الإنجازات العلمية السورية في الأولمبيادات العالمية هي إنجاز جديد بحد ذاته فيما لو تعمقنا أكثر في التفاصيل. فالميدالية الفضية للمعلوماتية صحيح أنها ليست الأولى في تاريخ المشاركات السورية في الأولمبيادات العالمية للمعلوماتية لكن قوتها وأهميتها هذه المرة تأتي بعد غياب سورية عن الأولمبياد العالمي في سنة 2013 (لأسباب خارجة عن الإرادة السورية) مما شكل تخوفا من ابتعاد المواهب السورية عن الأجواء العالمية. لكن العودة جاءت قوية وفاعلية ومفاجئة للجميع. علما أن العلامة التي حققها السوري (حسن جدوع) كانت عالية وقريبة نسبيا من الميدالية الذهبية. فيما كانت علامات (ألكسندر عباس وحسين قره فلاح وجود زوزو) قريبة من معدلات الميدالية البرونزية. ولو كانت شهادات التقدير معتمدة في الأولمبيادات العالمية للمعلوماتية لكانت ثلاث شهادات تقدير من نصيب الفريق السوري.
أما الرياضيات فقد ضربت رقما قياسيا في إحراز شهادات التقدير العالمية. فأعلى حصيلة للمشاركات السورية السابقة لم تتجاوز الفوز بشهادتي تقدير. وفي السنة الماضية بالذات كانت حصيلتنا شهادة تقدير واحدة. لكن هذه المرة كانت النتيجة أضعافا مضاعفة. وأربع شهادات كانت من نصيب فريقنا. بل إن ثلثي أعضاء الفريق السوري حققوا الإنجاز العالمي مما يعكس اتساع حالة التطور العلمي في رياضيات الأولمبياد العلمي السوري. ولن ننسى أن علامة (سامي رحمة) كانت قريبة جدا من الميدالية الفضية. ولو كانت لديه خبرة التعامل مع الوقت المتاح للإختبار لكانت الميدالية من نصيبه.
وبالطبع فالفوز السوري بالميدالية البرونزية في الأولمبياد العالمي للكيمياء يعني استمرار الكيمياء السورية في سوية الميداليات العالمية.
صحيح أن حصيلتنا في العام الماضي بالكيمياء كانت ميداليتين برونزيتين. لكنها حالة تبدل الأجيال والمواهب التي يعيشها الأولمبياد. وهذه من مصاعب التعامل مع الفئات العمرية التي يندر أن تحتفظ بنفس السوية من المواهب العلمية رغم العمل على الإرتقاء بسوية الإجيال البديلة والرديفة. حيث يعتمد الأولمبياد على الموهبة العلمية المتسلحة بالحصيلة العلمية التراكمية. ولذلك أمكن عصام الأنوف تكرار إنجازه العالمي والفوز بالميدالية. فيما يكتسب البقية خبرة عالمية جديدة.
وما قيل على الكيمياء ينطبق على الفيزياء إلى حد كبير. ورغم التأثر بتبدل الأجيال في الفريق الوطني السوري للفيزياء. والمشاركة هذه المرة عالميا بجيل جديد لم يسبق له الإنجاز الخارجي مسبقا. إلا أن المحتوى العلمي لدى بعض أعضاء الفريق الوطني كان يؤهلهما للفوز بميداليتين إحداهما فضية والأخرى برونزية. لكن ضعف خبرة التعامل مع الأجواء العالمية ورهبتها أثر على تركيزهما وأربك أدائهما. بدليل أن أسامة قرقوط أحرز شهادة تقدير في أول مشاركة عالمية له.
ويبقى الإنجاز العالمي الآخر مع العلوم الطبيعية التي تم ضمها حديثا لباقة علوم الأولمبياد العلمي السوري. والمشاركة السورية في أولمبيادها العالمي كانت بصفة مراقب (كونها المشاركة الأولى) وبالطبع فإن النظام العالمي ينص على مشاركة أي دولة منتسبة حديثا للأولمبياد العالمي (بصفة مراقب لمدة عامين). لكن جدية واجتهاد الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري وحرصه على الحضور الفاعل بأسرع وقت ومن أقصر درب. دفعوا باللجنة الدولية للعلوم لإستثناء سورية واعتمادها كعضو أصيل اعتبارا من العام القادم والإكتفاء بعضوية كمراقب لعام واحد. حيث يمكننا المشاركة كمنافسين في الأولمبياد العالمي القادم بالدنمارك 2015.

·  ويتابع رئيس الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري:
      لاشك أن سنة الـ 2014 كانت ذهبية على الأولمبياد العلمي السوري من خلال رحلة الإنجازات التي بدأها في مشاركاته الدولية واستمرت في الأولمبيادات العالمية.
فالبصمة السورية المؤثرة بدأت بالإنجاز المزدوج الذي ترجم بميداليتين برونزيتين حققهما عضوا الفريق الوطني السوري للمعلوماتية (ألكسندر عباس وحسين قره فلاح) في الأولمبياد الدولي للمعلوماتية الذي نظمته كازاخستان لدول آسيا والمحيط الهادي ومن يرغب من بقية دول العالم الطامحة علميا. وكان الأولمبياد الأقرب للأولمبياد العالمي.
فيما كانت الرياضيات تحقق إنجازا نوعيا كبيرا فللمرة الأولى ترتقي منصة التتويج الدولية. وتبلغ مرتبة الميداليات. وبميدالية فضية أحرزها سامي رحمه. إضافة لشهادة تقدير فاز بها فادي عطية.
تلك النتائج كانت مؤشر هام لقدوم المعلوماتية والرياضيات  السورية بعزيمة كبيرة والتتمة كانت في الأولمبيادات العالمية. وفيها ترجمة حقيقية للجهد المبذول في الإعداد العلمي لهؤلاء المبدعين.
مبدعون وعازمون على المساهمة في بناء الوطن بفكرهم. متسلحين بالعلوم والمعارف. معلنين العزم على مواجهة ومجابهة كل الظروف والتحديات. وهذه هي شيم إبن سورية الأصيل والبار. والذي يحسن استثمارالدعم والرعاية والمتابعة المسؤولة لهذا المشروع الإستراتيجي الذي يعمل على صنع جيل من الباحثين العلميين في مستقبل سورية.
ومنذ الآن فقد بدأنا بدراسة تفصيلية وتقييمية لرحلة العام الماضي لتكريس وتنمية إيجابياتها. ومحاصرة سلبياتها والعمل على تلافيها في رحلة الموسم العلمي القادم الذي يبدأ مع مطلع العام الدراسي الجديد حيث يستقبل جيل جديد من طلاب الصف الأول الثانوي.

الوسوم (Tags)
اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz