دام برس:

علاء إدلبي، موظف في شركة سيريتل ولاعب كرة سلة معروف ومحترف في نادي الوحدة.. حاصل على شهادة من الجامعة الدولية الخاصة للعلوم والتكنولوجيا بإدارة الأعمال.
علاء، ورغم مسيرته الرياضية الطويلة والتي بدأها في سن مبكرةورغم النجاحات والبطولات المحلية والدولية التي حصدها مع فريقه لم يتغير تعامله مع من حوله بل بقي محباً ولطيفاً.
التقينا به البارحة وكان لنا معه الحديث التالي:
كونك محترف في نادي الوحدة فذلك يتطلب حضور معسكرات تدريبية قد تقام خارج سورية تجهيزاً للبطولات.. فكيف استطعت التوفيق بين الرياضة والعمل؟

بالتأكيد لا بد من التدريب وهذا ما أفعله يومياً بعد انتهائي من عملي هنا في سيريتل أما عند التحضير لبطولة ما أو مشاركتنا بمعسكر تدريبي طويل المدى فهنا لا بد لي أن أتقدم بكل الشكر للشركة على دعمها لي وتفهمها لظرفي.. خلال الأربعة أشهر الماضية كانت هناك عدة بطولات منها مشاركتنا بتصفيات غرب آسيا بإيران حيث ذهبنا ما يقارب العشرة أيام.. لم تحتسبها الشركة على أنها إجازات بل اعتبرتها أيام عمل مدفوعة تقديراً منها لتمثيلنا سورية ورفع علمنا في محافل محلية ودولية.. وذلك على أمل أن يعود ذلك بفرح للبلد خاصة وأننا لم نقم بمثل هذه المشاركات على المستوى الدولي منذ أكثر من 3 سنوات نظراً للظروف الحالية.

مبروك للفريق الفوز في الدوري النهائي.. كيف كان شعوركم لدى الحصول على الكأس في مباراتكم الأخيرة ضد نادي الاتحاد الحلبي؟

"شعور بجنن" ..
الشعور بالنصر وبالفوز هو أجمل إحساس ينتاب المرء على الإطلاق،خاصة عندما يكون هذا الفوز تتويجاً لعمله وجهده وتعبه..

مسيرتك الرياضية بدأت في سن مبكرة كما نعلم..هل لك أن تخبرنا عن هذا المشوار الطويل؟

بدأتُ صغيراً في عمر الحادية عشرة مع نادي الوحدةإلى أن أصبحت محترفاً.. في البداية لم يكن هناك احتراف في لعبة كرة السلة بسورية ولكن ذلك أصبح رسمياً فيما بعد في عام 2002.
في العام 2011 التحقت بنادي قاسيون لمدة سنتين رغبة مني بإثبات نفسي وإمكانياتي ثم عدت إلى نادي الوحدة وما زلت ألعب فيه حتى اللحظة..
ممارستي لرياضة كرة السلة واحترافي في نادٍ عريق كالوحدة أتاح لي الحصول على منحة جامعية في الجامعة الدولية الخاصة.

بالتأكيد للفوز نكهته الخاصة.. ولكنه قد لا يكون حليف المرء دائماً.. في لحظات كهذه ماذا يدفعكم إلى الأمام؟ ما الذي يعطيكم الأمل للاستمرار؟

بالدرجة الأولى نحن نلعب من أجل اللعبة بحد ذاتها..كرة السلة.. وكما في أي فريق .. نربح تارة ونخسر تارة.. لكن الخسارة لا تحبطنا بل نتعلم منها..فهي تجعلنا أقوى .. لأننا نسعى في كل سنة أن نكون أفضل من السنة التي سبقتها.. وهنا تكمن الروح الرياضية التي يتحلى بها الفريق..

بالتأكيد نجاحك من نجاح الفريق ونجاح الفريق من نجاحك.. شكراً لك علاء.. نحن فخورون بك جداً..
شكراً لكم.. فإضافة للدعم الذي أتلقاه من إدارة النادي والمدرب وعائلتي، لسيريتل دور كبير في تشجعي ودعمي وخاصة في آخر فوز حققناه..فلو لم تكن الشركة متعاونة معي عبر التسهيلات التي قدمتها لي لم أكن لأقدر على اللعب مرتاحاً وبكل طاقتي حتى أساهم مع الفريق في تحقيق ذلك الفوز..