Logo Dampress

آخر تحديث : الثلاثاء 19 آذار 2024   الساعة 13:20:13
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي في الجمهورية العربية السورية الأمين عصام محايري في حلقة من دمشق .. تحية لروح القائد الخالد حافظ الأسد

دام برس:
كانت حلقة من دمشق على قناة ال NBN اللبنانية مساء الجمعة الفائت حلقة استثنائية في ذكرى رحيل شخصية استثنائية، فقد استضاف الإعلامي عباس ضاهر  رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي في الجمهورية العربية السورية الأمين عصام محايري في تحية لروح القائد الخالد حافظ الأسد الذي سماه الأمين عصام "رجل التاريخ".
بدأت الحلقة بعرض تقرير عن حياة الرئيس الخالد يضيء على دراسته، نشاطاته في مرحلة الشباب، تأسيس حزب البعث ثم تدرجه ليستلم رئيس الجمهورية العربية السورية وما تلاه من تطورات على المنحى السياسي والاقتصادي السوري، وأشاد الأمين عصام بالانعطاف التاريخي الذي شهدته مسيرة "الكيان الشامي" بقيادة الرئيس حافظ الأسد كونه القائد الذي يرى الأمور في مسار استراتيجي بعيد المدى.
وأضاف الأمين عصام محايري أن الرئيس حافظ الأسد كان موضع احترام دائم فقد كانت تصدر منه إشارات تدل على أنه غير موافق على السياسات التي كانت موجودة قبل السبعين ووصل به الأمر لزيارة السجناء السياسيين في سجونهم للاطلاع على أوضاعهم كما كان المبادر لتغيير النهج السائد، حيث حاول إشراك الجميع بالحكم حتى من السياسيين غير البعثيين. ونجح على مدى ثلاثين عاماً في الحكم بعد الحركة التصحيحية في أن تعيش دمشق أجواء من التلاقي والأخوة حيث ذهبت مرحلة تبادل الاتهامات وانطلق الشعب بحرية وأخذت الأمور تستقر على نحو جيد منوهاً أن التفاف الشعب السوري اليوم حول قيادته وتماسكه هي بفضل الثلاثين عاماً من التآلف والتماسك التي نشرها الرئيس الخالد.
وتحدث الأمين عصام عن مرحلة الحرب اللبنانية شارحاً تفاصيلها وتبعاتها ووضح أنه حين تفجرت الحرب في لبنان بين المقاومة وبين الدول المتآمرة والمتصهينة كانت دمشق هي القلعة التي تغذي بالصمود المقاومة اللبنانية و الفلسطينية حيث اتخذ القائد الأسد قرار تاريخي بزج الجيش السوري في الحرب اللبنانية مقدراً الخسائر التي قد تنجم ولكنه كان يريد حماية محور المقاومة ووقف التوجه الطائفي لهذه الحرب.
وعن علاقة الحزب القومي بالرئيس الأسد شرح الأمين عصام هذه العلاقة التاريخية متذكراً اللقاء الذي تم بينه وبين الرئيس الأسد على خلفية بيان أصدره الأمين عصام من الأرجنتين بعد دخول الجيش السوري إلى لبنان أشار فيه أن دمشق تدخلت لحماية الوطن ومقاومة الطائفيين وتذكر تعليق عبد الحليم خدام على البيان ومحاولة استمالته وقال " "الرئيس الأسد كان سباقاً واستقبلني كضيف في نادي الضباط حيث التقيته للمرة الأولى وذهلت من بعد نظره ورؤيته السياسية والاستراتيجية للوقائع" موضحاً أن أول لقاء حزبي رسمي تم سنة 1976 حيث أعرب الرئيس الأسد بأنه يريد أن يعزز دور الحزب في المجتمع والحياة السياسية  حتى أنه أصر أن يلقي الأمين عصام بنفسه  كلمة الحركة الوطنية اللبنانية في مؤتمر حزب البعث.
وعن علاقة القوميين بحزب البعث أكد الأمين أن حزب البعث العربي الاشتراكي هو حزب قومي وعقيدته الثقافية والسياسية والاجتماعية تحمل تعبئة قومية تتفق مع توجه القوميين بالتصدي للمشروع الصهيوني ومواجهته و هذا يتطلب وحدة بلاد الشام التي تستطيع كوطن واحد الدفاع عن الوطن السوري الذي تآمر عليه الفرنسيون و البريطانيون وقسموه بمعاهدة سايكس بيكو تمهيداً لقرار إقامة دولة اسرائيل على أراضينا، كما أشار للحريات السياسية التي سادت في فترة حكمه حيث حرص بالفعل على أن يتيح للحزب العمل دون مضايقات وكان ينوي ضم الحزب للجبهة الوطنية التقدمية ولكنه رحل قبل أن ينفذ هذه الفكرة و أتى الرئيس بشار الأسد واجتمع بأعضاء المكتب السياسي للحزب السوري القومي الاجتماعي لينفذ هذه الخطوة .
و أضاء الأمين عصام محايري على دعم الرئيس الأسد للمقاومة اللبنانية والفلسطينية منوهاً لشهداء الحزب الذين سقطوا على الأراضي الفلسطينية وشارحاً عن عملية سناء محيدلي التي قامت بالتعاون مع قوات الردع وقامت باستنهاض همم اللبنانيين لمقاومة عملاء اسرائيل وفاجأت هذه العملية الجميع حيث استشهدت فتاة في ربيع العمر لتفجر موكب من آليات العدو بنفسها وسلطت الأضواء على حقيقة الحزب السوري القومي الاجتماعي لافتاً أن الرئيس حافظ الأسد احتضن هذا الموضوع وسمى شارعاً في شوارع دمشق باسمها ولم يقف أمام الخلافات العقائدية بل وقف وقفة وطنية شريفة.
وكان المحور الأخير من الحلقة مخصصاً للحديث عن أزمة اليوم التي أشار الأمين أنها تتجاوز ما مر من أزمات في تاريخ سورية في شدتها وفيما يتهدد مستقبلها بسبب الأوضاع العربية التي أصبحت أوضاعاً تحمل جراثيم التآمر على سورية فبعد أن كان التوجه العربي العام هو مواجهة اسرائيل أخذ هذا التوجه منحى جديد بعد أن أصبحت سورية هي المستهدف وغابت اسرائيل عن ساحة المواجهة منوهاً أن ما يسمى الأصدقاء صفوا بجانب الأعداء وأصبحوا هم من يقومون بإرسال السلاح ويقومون بالتحريض في حين أن الأعداء لا يتدخلون مباشرةً بل يستخدمون أموالهم وسلاحهم وأدواتهم بشكل غير مباشر للمساهمة في تأزيم الوضع في سورية.
وختم الأمين عصام الحلقة مؤكداً أن موقف الشعب السوري الصامد قد أطاح بكل المحاولات التي جرت في السنوات الأخيرة وكان المجسد لموقف الكرامة القومية بقيادة الرئيس بشار الأسد الذي التف الشعب حوله مجسداً الإرادة الشعبية وجعلها هي التي تقرر مصيرنا وترسم نصرنا .

الوسوم (Tags)
اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz