دام برس -  بلال سليطين :

توافد الآلاف من الأخوة المتضررين إلى صناديق الاقتراع في مركز ايواء المدينة الرياضية منذ ساعات الصباح الباكر للادلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية واختيار مرشحهم.
الأهالي الذين حرمهم الإرهاب من العيش في منازلهم آمنين لم يستطع  حرمانهم من حقهم في انتخاب رئيسهم، وعبروا من خلال مشاركتهم عن حالة التحدي التي يعيشونها مع كل أولئك الذين لايريدون الخير لسورية.

الناخبون وقفوا في طوابير، وتهافتوا على دفعات كانت أشبه بالمسيرات الشعبية المؤيدة للاستحقاق الرئاسي والداعمة لحق السوريين في الاختيار.
شعارات المديح للجيش والقوات المسلحة لطالما صدحت من حناجر الناخبين، ويقول الحاج مصطفى وهو مهجر من حلب : لولا الجيش لما كنا ولما كانت هذه الانتخابات.
أعلام الوطن كانت صديقة لمعظم الناخبين الذين حملوها وحولوها الى زينة يتزينون بها على رؤوسهم وفي أيديهم.
غالبية الناخبين النازحين انتخبوا علانية مرشحهم، حيث أعلنوا صراحة انتخابهم المرشح والرئيس الحالي بشار الأسد.

المركز شهد اقتراع عدد من الشخصيات العامة فيه، حيث أدلى عضو القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم "يوسف الأحمد" بصوته فيه ومثله فعل أمين فرع اللاذقية وأعضاء قيادة الفرع.
نائب محافظ اللاذقية "ثائر عباس" أيضا أدلى بصوته في ذات المركز وقال لدام برس :
الانتخاب حق وواجب على كل مواطن، هذا الانتخاب رد على العصابات الارهابية والتكفيرية التي تحارب الديمقراطية.
وأضاف "عباس" العملية تسير بطريقة ديمقراطية والاقبال كبير على صناديق الاقتراع.

المجموعات العاملة بالشأن التطوعي كان لها حضورها الانتخابي في هذا المركز، حيث اقترع أعضاء مجموعة نحن سورية، وقال عروة درويش منسق المجموعة لدام برس عقب الادلاء بصوته: في  الأزمات المشاركة بالانتخابات واجب اكثر مما هو حق، وعلى المواطنين المشاركة في كتابة التاريخ، اليوم نحن كمجموعة نشارك في كتابة التاريخ، وهذه أمانة بأعناقنا، وكل صوت بمثابة رصاصة في وجه العدو.